في بلاد بني أسد، وأنشد الأبيوردي لبعضهم:
ومن بســتان إبراهيم غنّت ... حمائم، تحتها فنن رطيب
ضنــبس: الضَّنْــبِسُ: الرِّخْوُ اللئيم. ورجل ضِنْــبِسٌ: ضعيف البَطْشِ
سريع الانكسار، واللَّه أَعلم.
بســمل: التهذيب في الرباعي: بَسْــمَل الرجلُ إِذا كتب بســم افيفي بَسْــمَلة؛
وأَنشد قول الشاعر:
لقد بَسْــمَلَت لَيْلى غَداةَ لَقِيتُها،
فيا حَبَّذا ذاك الحَبِيبُ المُــبَسْــمِل
(* قوله «ذاك الحبيب إلخ» كذا بالأصل، والمشهور: الحديث المــبســمل بفتح
الميم الثانية)
قال محمد بن المكرم: كان ينبغي أَن يقول قبل الاستشهاد بهذا البيت:
وبســمل إِذا قال بســم افيفي أَيضاً، وينشد البيت. ويقال: قد أَكثرت من الــبســملة
أَي من قول بســم افيفي .
بســتج: التهذيب، أَبو مالك، وَقَعَ في طَعامٍ بَسْــتَجانٍ أَي كثير.
بســن: الباسِنةُ: كالْجُوالِقِ غَليظٌ يُتَّخذُ من مُشاقةِ الكَتَّان
أَغْلظُ ما يَكونُ، ومنهم من يَهْمِزها. وقال الفراء: البأْسِنةُ كِساء
مَخيطٌ يُجْعلُ فيه طعام، والجمعُ البَآسِنُ. والبآسِنةُ: اسم لآلات
الصُّنَّاع، قال: وليس بَعَرَبيّ مَحْضٍ. وفي حديث ابن عباس: نَزَل آدمُ، عليه
السلامُ، من الجَنة بالباسِنةِ، التفسيرُ للهرَويّ؛ قال ابن الأَثير: قيل
إنها آلاتُ الصُّنَّاع، وقيل: إنها سِكّةُ الحَرْث، قال: وليس بعربي محض.
ابن بري: البَواسِنُ جمعُ باسِنةٍ سِلال الفُقّاع، قال: حكاه ابنُ
دَرَسْتَوَيْه عن النَّضْر بنِ شُمَيْل. وحَسَنٌ بَسَــنٌ إتْباعٌ. ابن
الأَعرابي: أَــبْسَــنَ الرجلُ إذا حَسُنَتْ سَحْنَتُه. وبَيْسانُ: موضع بنواحي
الشام؛ قال أَبو دُواد:
نَخَلاتٌ من نَخْلِ بَيْسانَ أَينَعْـ
ـنَ جميعاً، ونَبْتُهنَّ تُؤامُ
عكــبس: كلُّ شيء تراكب: عُكابِس وعُكَــبِس؛ وقال يعقوب: باؤها بدل من
الميم في عُكامِس وعُكَمِس، وقال كراع: إِذا صُبَّ لَبن على مَرَق، كائناً ما
كان، فهو عُكَــبِس؛ وقال أَبو عبيد: إِنما هو العَكِيسُ بالياء، وقد
ذُكر.وعَكْــبَس البعيرَ: شدَّ عُنقه إِلى إِحدى يديه وهو بارِك؛ وإِبل عُكابِس
وعُكامِس وعُكَمِس وعُكَــبِس إِذا كثرت، وقيل: إِذا قاربت الأَلفَ.