Permalink (الرابط القصير إلى هذا الباب):
http://arabiclexicon.hawramani.com/?p=108600#d9baf5
شَبِيبَة
من (ش ب ب) الفتية الشابة.
من (ش ب ب) الفتية الشابة.
هتم: هَتَم فاه يَهْتِمُه هَتْماً: أَلْقى مُقدَّم أَسنانه. والهَتَمُ:
انكسارُ
الثنايا من أُصولها خاصة، وقيل: من أَطرْافِها، هَتِم هَتَماً وهو
أَهْتَم بيِّن الهَتَم وهَتْماء. والهَتْماءُ من المِعْزى: التي انكسرت
ثَنِيَّتُها. وأَهْتَمْتُه إِهْتاماً إِذا كَسَرْت أَسنانه، وأَقْصَمْتُه إِذا
كَسَرْتَ بعض سِنِّه، وأَشْتَرْتُه في العيْنِ، حتى قَصِم وهَتِم وشَتِر،
وضربه فهتَمَ فاه. وتَهَتَّمت أَسنانُه أَي تكسَّرَت. وفي الحديث: أَن
أَبا عبيدة كان أَهْتَمَ الثنايا انقلعت ثناياه يوم أُحُد لما جَذَب بها
الزَّرَدَتَين اللتين نَشبِتا في خدّ سيدنا رسول الله، صلى الله عليه
وسلم. وفي الحديث: نَهى أَن يُضَحَّى بِهَتْماءَ؛ هي التي انكسرت ثناياها من
أَصلها وانقلعت. وتَهَتَّم الشيءُ: تكسّر؛ قال جرير:
إِن الأَراقِمَ لن يَنال قَديمَها
كلْبٌ عَوى، مُتَهَتِّمُ الأَسنان
والهُتامة: ما تكَسّر من الشيء.
والهَيْتَم: شجرة من شجر الحَمْض جَعْدة؛ حكى ذلك أَبو حنيفة وقال: ذُكر
ذلك عن شُبَيْل بن عَزْرة وكان راويةً؛ وأَنشد لرجل من بني يربوع:
رَعَتْ بِقِران الحَزْنِ رَوْضاً مُواصِلاً
عَمِيماً من الظِّلاَّمِ، والهَيْتَمِ الجَعْدِ
(* قوله «بقران» كذا في الأصل والمحكم، والذي في تكملة الصاغاني:
بقرار).والأَهتم: لقب سِنان بن سُمَيّ
بن سنان بن خالد بن مِنْقَر لأَنه هُتِمَتْ ثَنِيَّتُه يوم الكُلاب.
وهاتِمٌ وهتَيْمٌ: اسمان؛ قال ابن سيده: وأُرى هُتَيْماً تصغير ترخيم.
لغط: اللَّغْطُ واللَّغَطُ: الأَصْواتُ المُبْهَمة المُخْتَلطة
والجَلَبةُ لا تُفهم. وفي الحديث: ولهم لَغَط في أَسْواقهم؛ اللغطُ صوت وضَجَّة
لا يُفهم مَعناه، وقيل: هو الكلام الذي لا يَبِين، يقال: سمعت لغط القوم،
وقال الكسائي: سمعت لَغْطاً ولَغَطاً، وقد لَغَطُوا يَلْغَطُون لَغْطاً
ولَغَطاً ولِغَاطاً؛ قال الهذلي:
كَأَنَّ لَغا الخَمُوشِ بِجانِبَيْهِ
لَغا رَكْبٍ، أُمَيمَ، ذَوِي لِغاطِ
ويروى: وَغَى الخَمُوشِ. ولَغَطُوا وأَلْغَطُوا إِلْغاطاً ولَغَط القَطا
والحَمامُ بصوته يلغَط لَغْطاً ولَغِيطاً وأَلْغَط، ولا يكون ذلك إِلا
للواحدة منهن، وكذلك الإِلْغاط؛ قال يصف القَطا والحمام:
ومَنْهَلٍ ورَدْتُه الْتِقاطا،
لم أَلْقَ، إِذْ وَرَدْتُه، فُرّاطا
إِلا الحَمامَ الوُرْقَ والغَطاطا،
فهُنّ يُلْغِطْن به إِلْغاطا
وقال رؤبة:
باكَرْتُه قَبْلَ الغَطاطِ اللُّغَّطِ،
وقبْلَ جُونِيِّ القَطا المُخَطَّطِ
وأَلْغَطَ لبنَه: أَلقى فيه الرَّضْفَ فارتفع له نَشِيشٌ. واللَّغْطُ:
فِناء الباب.
ولُغاطٌ: اسم ماء، قال:
لَمّا رَأْتْ ماء لُغاطٍ قد شَجِسْ
ولُغاطٌ: جبَل؛ قال:
كأَنَّ، تَحتَ الرَّحْلِ والقُرْطاطِ،
خِنْذِيذةً من كَتِفَيْ لُغاطِ
ولُغاطٌ، بالضم: اسم رجل.
طخف: الطَّخْفُ والطَّخافُ: السَّحابُ المُرْتَفِع الرقيقُ؛ قال صخر
الغي:
أَعَيْنَيَّ، لا يَبْقى على الدَّهْر قادِرٌ
بِتَيْهُورةٍ، تحت الطَّخافِ العصائبِ
وروي الطِّخاف على أَنه جمع طَخْفٍ، والطَّخْفُ: شيء من الهمّ يَغْشى
القلب. ووجَدَ على قلبه طَخْفاً وطَخَفاً أَي غَمّاً. والطَّخْفُ وطِخْفةُ،
بالكسر
(* قوله «طخفة بالكسر» اقتصر عليه تبعاً للجوهري. والذي في
القاموس وسبقه ياقوت: زيادة الفتح.): موضعان؛ قال:
خُدارِيّة صَقْعاء أَلْصَقَ رِيشَها،
بِطِخْفةَ، يومٌ ذو أَهاضِيبَ ماطِرُ
قال ابن بري: البيت للحَرِث بن وَعْلَة الجَرْمِيّ؛ والذي في شعره:
خُدارِيّة صَقْعاء لَبَّدَ رِيشَها،
من الطَّلِّ، يومٌ ذو أَهاضِيبَ ماطر
وقال جرير:
بطِخْفةَ جالَدْنا المُلُوكَ وخَيْلُنا،
عَشِيَّةَ بِسْطامٍ، جَرَيْنَ على نَحْبِ
وقال الحذْلَمي:
كأَنَّ فوقَ المَتن من سَنامِها
عَنْقاء، من طِخْفةَ أَو رِجامِها
ومنه يوم طِخْفةَ لبني يَرْبُوعٍ على قابُوسَ بن المنذر ابن ماء السماء.
وضرْب طِلَخْفٌ، بزيادة اللام، مثل حِبَجْرٍ أَي شَديد؛ قال حسان:
أَقَمْنا لكم ضَرْباً طِلَخْفاً مُنَكِّلاً،
وحُزناكُمُ بالطَّعْنِ منْ كلِّ جانِب
وقال آخر:
ضَرْباً طِلَخْفاً في الطُّلى سَخِينا
والطَّخْفُ: اللبن الحامِضُ؛ وقال الطرماح:
لم تُعالِجْ دَمْحقاً بائتاً،
شُجَّ بالطَّخْفِ للَدْمِ الدَّعاعِ
اللَّدْمُ: اللَّعْقُ. والدَّعاعُ: عِيالُ الرَّجل. وقال بعض الأعراب:
الطَّخيفَة واللَّخيفةُ الخَزيرةُ؛ رواه أبو تراب، وقيل: الطخْفُ اللبَن
الحامِض.
تأن: أَنشد ابن الأََعرابي:
أَغَرَّكَ يا مَوْصولُ، منها ثُمالةٌ وبَقْلٌ
بأَكنافِ الغُرَيِّ تُؤَانُ
قال: أَراد تُؤَامُ فأَبدل، هذا قوله، قال: وأَحسن منه أَن يكون وَضْعاً لا بدلاً، قال: ولم نسمع هذا إلا في هذا البيت، وقوله: يا موصولُ إِما أَن يكون شَبَّهه بالموصول من الهوامّ، وإما أَن يكون اسمَ رجل. وحكى ابن بري قال: تتَاءَنَ الرجلُ الصيدَ إذا جاءَه من هنا مرّةً ومن هنا مرة أُخرى، وهو ضرْبٌ من الخديعة؛ قال أَبو غالب المَعْنِيّ:
تتَاءَنَ لي بالأَمرِ من كل جانبٍ
ليَصْرِفَني عمّا أُرِيدُ كَنود .