Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: %D8%AD%D8%B7%D9%85

الذكاة

الذكاة: اسم من ذكَّى الذبيحة تذكية إذا ذبحها، وهو اختياريٌّ واضطراريٌّ، والاختياريُّ: ذبحٌ بين الحلق واللبَّة وقطع المريء والحلقوم والودجين، والاضطراريُّ: جرحٌ وطعن لإنهار الدم في أيِّ موضع وقع من بدن الذبيحة، وشرط فيهما كون الذابح مسلماً حلالاً خارج الحرم إن كان صيداً أو كتابياً، وأنْ لا يترك التسمية أو ذكر الله الخالص عندنا. 

مُسْتَدِيم

مُسْتَدِيم
الجذر: د و م

مثال: أَرْجُو لك خيرًا مُسْتَدِيمًا
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستعمال اسم الفاعل بدلاً من اسم المفعول.
المعنى: دائمًا

الصواب والرتبة: -أرجو لك خيرًا مُسْتَدامًا [فصيحة]-أرجو لك خيرًا مُسْتَدِيمًا [صحيحة]
التعليق: الشائع في لغة العرب استعمال الفعل «استدام» متعديًا تقول: «استدام الخيرَ لك» أي طلب لك دوام الخير، وبهذا يكون الصواب في المثال «مستدام» اسم مفعول، ولكن سُمع استعمال «استدام» لازمًا بمعنى «دام»، فيقال: استدام خيرُك فهو مستديمأي دائم؛ وبهذا يصح المثال المرفوض.

مِقْرَاةُ

مِقْرَاةُ:
بالكسر ثم السكون، وهو في اللغة شبه حوض ضخم يقرأ فيه ماء البئر أي يجيء إليه، وجمعها المقاري، والمقاري أيضا: الجفان التي تقرى فيها الأضياف، والمقراة وتوضح في قول امرئ القيس:
فتوضح فالمقراة لم يعف رسمها ... لما نسجتها من جنوب وشمأل
قريتان من نواحي اليمامة، وقال السّكري في شرح هذا البيت: الدّخول فحومل وتوضح والمقراة مواضع ما بين إمّرة وأسود العين.

خَبَطَ 

(خَبَطَ) الْخَاءُ وَالْبَاءُ وَالطَّاءُ أَصْلٌ وَاحِدٌ يَدُلُّ عَلَى وَطْءٍ وَضَرْبٍ. يُقَالُ خَبَطَ الْبَعِيرُ الْأَرْضَ بِيَدِهِ: ضَرَبَهَا. وَيُقَالُ خَبَطَ الْوَرَقَ مِنَ الشَّجَرِ، وَذَلِكَ إِذَا ضَرَبَهُ لِيَسْقُطَ. وَقَدْ يُحْمَلُ عَلَى ذَلِكَ، فَيُقَالُ لِدَاءٍ يُشْبِهُ الْجُنُونَ: الْخُبَاطُ، كَأَنَّ الْإِنْسَانَ يَتَخَبَّطُ. قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ} [البقرة: 275] . وَيُقَالُ لِمَا بَقِيَ مِنْ طَعَامٍ أَوْ غَيْرِهِ: خِبْطَةٌ. وَالْخِبْطَةُ: الْمَاءُ الْقَلِيلُ ; لِأَنَّهُ يَتَخَبَّطُ فَلَا يَمْتَنِعُ. فَأَمَّا قَوْلُهُمُ اخْتَبَطَ فُلَانٌ [فُلَانًا] إِذَا أَتَاهُ طَالِبًا عُرْفَهُ، فَالْأَصْلُ فِيهِ أَنَّ السَّارِيَ إِلَيْهِ أَوِ السَّائِرَ لَا بُدَّ مِنْ أَنْ يَخْتَبِطَ الْأَرْضَ، ثُمَّ اخْتُصِرَ الْكَلَامُ فَقِيلَ لِلْآتِي طَالِبًا جَدْوَى: مُخْتَبِطٌ. وَيُقَالُ إِنَّ الْخِبْطَةَ: الْمَطْرَةُ الْوَاسِعَةُ فِي الْأَرْضِ. وَسُمِّيَتْ عِنْدَنَا بِذَلِكَ لِأَنَّهَا تَخْبِطُ الْأَرْضَ تَضْرِبُهَا. وَقَدْ رَوَى نَاسٌ عَنِ الشَّيْبَانِيِّ، أَنَّ الْخَابِطَ النَّائِمَ، وَأَنْشَدُوا عَنْهُ:

يَشْدَخْنَ بِاللَّيْلِ الشُّجَاعَ الْخَابِطَا

فَإِنْ كَانَ هَذَا صَحِيحًا فَلِأَنَّ النَّائِمَ يَخْبِطُ الْأَرْضَ بِجِسْمِهِ، كَأَنَّهُ يَضْرِبُهَا بِهِ. وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ الشُّجَاعُ الْخَابِطُ إِنَّمَا سُمِّيَ بِهِ لِأَنَّهُ يُخْبَطُ، تَخْبِطُهُ الْمَارَّةُ، كَمَا قَالَ الْقَائِلُ:

تُقَطِّعُ أَعْنَاقَ التُّنَوِّطِ بِالضُّحَى ... وَتَفْرِسُ بِالظَّلْمَاءِ أَفْعَى الْأَجَارِعِ

فَأَمَّا الْخِبَاطُ فَسِمَةٌ فِي الْفَخِذِ، وَسُمِّي بِذَلِكَ لِأَنَّ الْفَخْذَ تُخْبَطُ بِهِ.

عَرْصَةُ

عَرْصَةُ:
بفتح أوله، وسكون ثانيه، وصاد مهملة:
وهما عرصتان بعقيق المدينة، قال الأصمعي: كل جوبة متسعة ليس فيها بناء فهي عرصة، وقال غيره:
العرصة ساحة الدار سميت لاعتراص الصبيان فيها أي للعبهم فيها، وقال: إن تبّعا مرّ بالعرصة وكانت تسمى السليل فقال: هذه عرصة الأرض، فسميت العرصة كأنه أراد ملعب الأرض أو ساحة الأرض، والعرصتان: بالعقيق من نواحي المدينة من أفضل بقاعها وأكرم أصقاعها، ذكر محمد بن عبد العزيز الزهري عن أبيه أن بني أميّة كانوا يمنعون البناء في العرصة عرصة العقيق ضنّا بها وأن سلطان المدينة لم يكن يقطع بها قطيعة إلا بأمر الخليفة حتى خرج خارجة بن حمزة بن عبد الله بن عبد الرحمن بن العوّام إلى الوليد بن عبد الملك يسأله أن يقطعه موضع قصر فيها، فكتب إلى عامله بالمدينة بذلك فأقطعه موضع قصر وألحقه بالسراة أي بالحزم، فلم يزل في أيديهم حتى صار ليحيى بن عبد الله بن عليّ بن الحسين ابن عليّ بن أبي طالب، رضي الله عنهم، وقد كان سعيد بن العاصي ابتنى بها قصرا واحتفر بها بئرا وغرس النخل والبساتين، وكان نخل بستانه أبكر نخل بالمدينة، وكانت تسمّى عرصة الماء، وفيها يقول ذؤيب الأسلمي:
قد أقرّ الله عيني ... بغزال، يا ابن عون
طاف من وادي دجيل ... بفتى طلق اليدين
بين أعلى عرصة الما ... ء إلى قصر وبيني
فقضاني في منامي ... كلّ موعود ودين
وفيها يقول أبو الأبيض سهل بن أبي كثير:
قلت: من أنت؟ فقالت: ... بكرة من بكرات
ترتعي نبت الخزامى ... تحت تلك الشجرات
حبّذا العرصة دارا ... في الليالي المقمرات
طاب ذاك العيش عيشا ... وحديث الفتيات
ذاك عيش أشتهيه ... من فنون ألمات
وفي العرصة الصغرى يقول داود بن سلم:
أبرزتها كالقمر الزاهر، ... في عصفر كالشّرر الطائر
بالعرصة الصغرى إلى موعد ... بين خليج الواد والظّاهر
قال: وإنما قال العرصة الصغرى لأن العقيق الكبير يتبعها من أحد جانبيها ويتبعها عرصة البقل من الجانب الآخر وتختلط عرصة البقل بالجرف فتتسع، والخليج الذي ذكره خليج سعيد بن العاصي، وروى الحسن ابن خالد العدواني أن النبيّ، صلّى الله عليه وسلّم، قال: نعم المنزل العرصة لولا كثرة الهوام، وكتب سعيد بن العاصي بن سليمان المساحقي إلى عبد الأعلى ابن عبد الله ومحمد بن صفوان الجمحي وهما ببغداد يذكّرهما طيب العقيق والعرصتين في أيام الربيع فقال:
ألا قل لعبد الله إمّا لقيته، ... وقل لابن صفوان على القرب والبعد:
ألم تعلما أن المصلّى مكانه، ... وأن العقيق ذو الأراك وذو المرد
وأن رياض العرصتين تزيّنت ... بنوّارها المصفّر والأشكل الفرد
وأنّ بها، لو تعلمان، أصائلا ... وليلا رقيقا مثل حاشية البرد
فهل منكما مستأنس فمسلّم ... على وطن، أو زائر لذوي الودّ؟
فأجابه عبد الأعلى:
أتاني كتاب من سعيد فشاقني، ... وزاد غرام القلب جهدا على جهد
وأذرى دموع العين حتى كأنها ... بها رمد عنه المراود لا تجدي
فان رياض العرصتين تزيّنت، ... وإن المصلّى والبلاط على العهد
وإن غدير اللابتين ونبته ... له أرج كالمسك، أو عنبر الهند
فكدت بما أضمرت من لاعج الهوى ... ووجد بما قد قال أقضي من الوجد
لعلّ الذي كان التفرّق أمره ... يمنّ علينا بالدّنوّ من البعد
فما العيش إلا قربكم وحديثكم، ... إذا كان تقوى الله منّا على عمد
وقال بعض المدنيين:
وبالعرصة البيضاء، إذ زرت أهلها، ... مها مهملات ما عليهنّ سائس
خرجن لحبّ اللهو من غير ريبة، ... عفائف باغي اللهو منهنّ آيس
يردن، إذا ما الشمس لم يخش حرّها، ... خلال بساتين خلاهنّ يابس
إذا الحرّ آذاهنّ لذن ببحرة، ... كما لاذ بالظلّ الظباء الكوانس
والقول في العرصة كثير جدّا وهذا كاف، وبنو إسحاق العرصيّ وهو إسحاق بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب بن عبد المطّلب إليها منسوبون.

دثث

[دثث] الدَثُّ والدَثاثُ: المطر الضعيف. قال الراجز:

قلفع روض شرب الدثاثا
[دثث] "دث" فلان، أي أصابه التواء في جنبه، والدث الرمي والدفع. ومنه ح: كنت في السوس فجاءني رجل به شبه "الدثاثية" أي التواء في لسانه.
(دثث) - في الحديث: "دُثَّ فُلان".
: أي أصابه الْتِواء في جَنْبِه ، أو في بَعضِ جَسدِه، والدَّثُّ: الرّمىُ المُقارَب من وراءِ الثِّيَاب، والدَّثُّ: الدَّفع، وتَدَاثَثْنَا بالكلام: ترامَيْنا ، ودَثَّه بالعَصَا والصَّخْر: ضَرَبَه بهما، ودَثَّتْه الحُمَّى: أَوجعَتْه.
[د ث ث] دُثَّ الرَّجُلُ دَثّا: وهو الْتَواءٌ في جَنِبْه، أو بَعْضِ جَسَدِه، من غيرِ داءٍ. ودَثَّته الحُمَّى تَدُثُّه دَثّا: أَوْجَعَتْه. ودَثَّه بالعَصَا: ضَرَبَه. ودَثَّه بالعَصَا والحَجِرِ: رَماهُ. ودَثَّه يَدُثُّه دَثّا: رَماهُ رَمْياً مُتَقَارِباً من وَرِاء الثِّيابِِ. والدًّثُ: أَضْعَفُ المَطَرِ وأَخَفُّه، وجَمْعُه: دِثاثٌ، وقَالَ ابنُ الأَعرابيِّ: الدَّثُّ: الرَّكُّ من المَطَرِ، أَنْشَدَ ابنُ دُرَيْدٍ: عن عَبْدِ الرحمنِ عن عَمِّه:

(قِلْفِعُ رُوْض شَرِبَ الدِّثاثا ... )

(مُنْبَثَّةَ تَفُزُّها انْبِثَاثَا ... )

ويُرْوَى: ((شَرِبَتْ دثِاثَا)) . القَلْفِعُ: الطِّينُ الَّذي إذا نَضَبَ عنه الماءُ يَبِسَ وتَشَقَّقَ. ودَثَّتْهُم السَّماءُ تَدُثُّهم دَثّا. قَالَ أَعْرابِي: أَصابَتْنا السَّماءُ بِدَثِّ، لا يُرْضِي الحاضِرَ، ويُؤِذْي المُسافِرَ.

دثث: دُثَّ الرجلُ دَثًّا، ودُثَّ دَثَّةً: وهو الْتِواءٌ في جَنْبه،

أَو بعضِ جَسده، من غير داء.

والدَّثُّ والدَّفُّ: الجَنْبُ. والدَّثُّ: الضَّرْبُ المُؤلم.

ودَثَّته الحُمَّى تَدُثُّه دَثًّا: أَوْجَعَتْه. ودَثَّه بالعَصا:

ضَرَبه.

والدَّثُّ: الرَّمْيُ بالحجارة.

ودَثَّه بالعصا والحَجر: رماه. ودَثَّه يَدُثُّه دَثًّا: رماه رَمْياً

مُتقارِباً مِن وراء الثياب، وكذلك دَثَثْتُه، أَدُثُّه دَثًّا. وفي

الحديث: دُثَّ فلانٌ: أَصابه الْتِواء في جَنْبِه. والدَّثُّ: الرَّمْيُ

والدَّفْع. والدَّثُّ والدِّثاثُ: أَضعفُ المَطر وأَخَفُّه، وجَمْعُه دِثاثٌ.

وقد دَثَّتِ السماءُ تَدِثُّ دَثّاً، وهي الدَّثَّة، للمطر الضعيف. وقال

ابن الأَعرابي: الدَّثُّ الرَّكُّ من المَطر؛ أَنشد ابن دريد، عن عبد

الرحمن، عن عمه:

قِلْفَعُ رَوْضٍ، شَرِبَ الدِّثاثا

مُنْبَثَّةً، يَفُزُّها انْبِثاثا

ويروى: شَرِبَتْ دِثاثا. والقِلْفَع: الطينُ الذي إِذا نَضَبَ عنه

الماءُ يَبِسَ وتَشَقَّقَ.

ودَثَّتهم السماءُ تَدُثُّهم دَثّاً. قال أَعرابي: أَصابَتنا السماءُ

بدَثٍّ لا يُرْضي الحاضِرَ، وُيُؤْذي المُسافر. وأَرضٌ مَدْثوثة، وقد

دُثَّتْ دَثّاً.

أَبو عمرو: الدُّثَّةُ الزُّكام القليلُ. والدُّثَّاثُ: صَيَّادو الطيرِ

بالمِحْذَفَة. وفي حديث أَبي رِئالٍ: كنتُ في السُّوسِ، فجاءَني رجلٌ به

شِبْهُ الدَّثانِيةِ؛ قال ابن الأَثير: هو الْتِواءٌ في لسانه؛ قال: كذا

قاله الزمخشري.

دثث
: (} الدَّثُّ) : أَضعَفُ (المطَر) وأَخَفُّه، وَجمعه {دِثاثٌ.
وَقد} دَثَّت السَّمَاءُ! تَدِثُّ. وَهِي {الدَّثَّةُ للمَطِرِ (الضعِيف،} كالدِّثاثِ) بِالْكَسْرِ.
وَقَالَ ابْن الأَعرابيّ: {الدَّثُّ: الرَّكّ من المَطَرِ، أَنشد ابنُ دُرَيْد عَن عبدِ الرحْمان عَن عَمِّه:
قَلْفَعُ رَوْضٍ شَرِبَتْ} دِثَاثَا
مُنْبَثَّةً تَفُزُّها انْبِثاثَا
ودَثَّتْهُم السَّمَاءُ {تَدُثُّهُم} دَثًّا، قَالَ أَعرابيٌّ: أَصابَتْنَا السمَاءُ {بِدَثٍّ لَا يُرْضِي الحاضرَ ويُؤْذِي المُسَافِرَ.
وأَرْضٌ} مَدْثُوثَةٌ، وَقد {دُثَّتْ} دَثًّا.
(و) {الدَّثُّ (: الرَّمْيُ المُقَارِبُ) ، وَفِي نُسْخَة: المُتَقَارِب (مِن وَراءِ الثِّياب) } دَثَّهُ {يَدُثُّهُ} دَثّاً.
(و) {الدَّثُّ (: الضَّرْبُ المُؤْلِمُ) .
} ودَثَّتْهُ الحُمَّى {تَدُثُّه} دَثًّا: أَوْ جَعَتْهُ.
{ودَثَّه بِالعَصَا: ضَرَبَه.
(و) } الدَّثُّ والدَّفُّ (: الجَنْبُ) .
(و) {الدَّثُّ (: الدَّفْعُ) .
(و) الدَّثُّ (: الرَّجْمُ من الخَبَرِ) ، كَذَا نقلَه الصاغانيّ.
(و) الدَّثُّ (: الالْتِواءُ) فِي الجَنْبِ أَو (فِي الجَسَد) من غيرِ داءٍ، وقَدْ} دُثَّ الرَّجُلُ {دَثًّا} ودَثَّةً.
( {والدُّثَّاثُ) كرُمّانٍ (: صَيَّادُو الطَّيْرِ بالمِخْذَفَةِ) ، نَقله الصّاغَانيّ.
(} والدُّثَّةُ بالضَّمِّ: الزُّكَامُ القَلِيلُ) ، عَن أَبي عَمرٍ و.
وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:
الدَّثُّ: الرَّمْيُ بالحِجَارَةِ. نَقله الصّاغَانيّ.
! والدّثاثة: الالْتِواءُ فِي اللِّسَانَ. نقلَه الزمَخْشَرِيّ.

تضمين

التضمين في الشعر: هو أن يتعلق معنى البيت بالذي قبله تعلقا لا يصح إلا به.

تضمين مزودج: هو أن يقع في أثناء قرائن النثر والنظم لفظان مسجعان بعد مراعاة حدود الأسجاع والقوافي الأصلية، كقوله تعالى: {وَجِئْتُكَ مِنْ سَبَأٍ بِنَبَأٍ يَقِينٍ} ، وكقوله عليه السلام: "المؤمنون هينون لينون"، ومن النظم:
تعود رسم الوهب والنهب في العلى ... وهذان وقت اللطف والعنف دأبُهُ

إِيزَاءَ

إِيزَاءَ
الجذر: أ ز ي

مثال: عَاقَبَه إيزاءَ هَذَا التصرف
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لأنها لم ترد في المعاجم.
المعنى: حذاء

الصواب والرتبة: -عاقبه إِزاء هذا التصرف [فصيحة]
التعليق: ذكرت المعاجم أنه يقال: جلس إزاءه وبإزائه أي: بجانبه.

نَفَثَ

نَفَثَ يَنْفُثُ ويَنْفِثُ، وهو كالنَّفْخِ، وأقَلُّ من التَّفْل.
ونَفْثُ الشَّيْطانِ: الشِّعْرُ.
و {النَّفَّاثات في العُقَدِ} : السَّواحِرُ.
والنُّفاثَةُ، ككُناسَةٍ: ما يَنْفُثُهُ المَصْدورُ من فيه، وأبو قَوْمٍ،
والشَّطيبَةُ من السِّواكِ تَبْقَى في الفَم فَتُنْفَثُ.
ودَمٌ نَفيثٌ: نَفَثَهُ الجُرحُ.
وأنافِثُ: ع باليَمن.
(نَفَثَ)
(هـ) فِيهِ «إنَّ رُوحَ القُدُس نَفَثَ فِي رُوعي» يَعْنِي جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: أَيْ أوْحَى وألْقَى، مِنَ النَّفْثِ بالفَم، وَهُوَ شَبيه بالنَّفْخ، وَهُوَ أقَلُّ مِنَ التَّفْل؛ لِأَنَّ التَّفْل لَا يَكُونُ إِلَّا وَمَعَهُ شيءٌ مِنَ الرِّيق.
(هـ) وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «أَعُوذُ باللَّه مِنْ نَفْثِهِ ونَفْخه» جَاءَ تَفْسِيرُهُ فِي الْحَدِيثِ أَنَّهُ الشِّعْر لِأَنَّهُ يُنْفَثُ مِنَ الفَم.
وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «أَنَّهُ قَرأ الُمعَوِّذَتَين عَلَى نفْسه ونَفَثَ» .
وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «أَنَّ زيْنبَ بنتَ رسولِ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنْفَر بِهَا الْمُشْرِكُونَ بَعيرَها حَتَّى سَقَطت، فَنَفَثَتِ الدِّماء مكانَها، وألْقَت مَا فِي بَطْنِهَا» أَيْ سَال دَمُها.
(س) وَفِي حَدِيثِ المُغِيرة «مِئناث كَأَنَّهَا نُفَاثٌ» أَيْ تَنْفِثُ البَناتِ نَفْثاً.
قَالَ الْخَطَّابِيُّ: لَا أَعْلَمُ النُّفَاثَ فِي شيءٍ غَيْرَ النَّفْثِ، وَلَا مَوْضِعَ لَهُ هَاهُنَا.
قُلْت: يَحْتمِل أَنْ يَكُونَ شَبَّه كَثْرَةَ مَجِيئها بالبَنات بكَثْرة النَّفْثِ، وتَواتُرِه وسُرْعِته.
(هـ) وَفِي حَدِيثِ النَّجاشي «واللَّهِ مَا يَزيد عِيسَى عَلَى مَا يَقُول مُحَمَّدٌ مِثْلَ هَذِهِ النُّفَاثَةِ مِنْ سِوَاكي هَذَا» يَعْني مَا يَتَشَظَّى مِنَ السِّواك فيَبْقى فِي الفَمِ فَيَنْفِثُهُ صاحبُه.

الوَعُّ

الوَعُّ: ابنُ آوَى،
كالوَعْوَعِ، وهو: الخَطيبُ البَليغُ، والمفازَةُ، والثَّعْلَبُ، والضَّعيفُ، والدَّيْدَبانُ.
والوَعْوَعَةُ والوَعْواعُ: صَوْتُ الذِئْبِ والكِلابِ وبَناتِ آوَى.
ووَعْوَعَةُ: ع، ورجُلٌ من قَيْسِ بنِ حَنْظَلة، ومنه المَثَلُ: "هَنَّا وهَنَّا عن جِمالِ وَعْوَعَهْ"، أي: ابْعُدْ عنها، وقيلَ مَعْناهُ: إذا سَلِمْتَ لم أكْتَرِثْ بِغَيْرِكَ، كما تَقولُ: كلُّ شيءٍ ولا وجَعُ الرأسِ.
أبو زَيْدٍ: هو كقَوْلِكَ: كلُّ شيءٍ ما خَلاَ الله جَلَلْ.
والوَعْواعُ: جَماعَةُ الناسِ، أو القومُ إذا وَعْوَعُوا، والمِهْذارُ، وضَجَّةُ الناسِ، والدَّيْدَبانُ يكونُ واحداً وجَمْعاً،
وع.
والوَعاوِعُ: الأشِدِّاءُ، والأَجْرِياءُ، وأوّلُ من يُغيثُ من المُقاتِلِينَ.
والوَعْوَعِيُّ: الظَّريفُ الشَّهْمُ.
ووَعْوَعَهُمْ: زَعْزَعَهُمْ.

المجذوب

(المجذوب) (فِي اصْطِلَاح الصُّوفِيَّة) من جذبه الْحق إِلَى حَضرته وأولاه مَا شَاءَ من الْمَوَاهِب بِلَا كلفة وَلَا مجاهدة ورياضة
المجذوب: من اصطفاه الحق لنفسه، وأدخله حضرة أنسه وطهره بماء قدسه، فحاز من المنح والمواهب ما حازته جميع المقامات والمواهب بلا كلفة المكاسب والمتاعب.
المجذوب: الْمَجْنُون. وَعند الصُّوفِيَّة من اصطفاه الْحق لنَفسِهِ واصطفاه بِحَضْرَة أنسه واطلعه بجناب قدسه فَحصل لَهُ جَمِيع المقامات والمراتب بِلَا كلفة المكاسب والمتعب.
المجذوب:
[في الانكليزية] Enraptured
[ في الفرنسية] Extasie
من ارتضاه الحقّ تعالى لنفسه واصطفاه لحضرة أنسه وطهّره بماء قدسه، فحاز من المنح والمواهب ما فاز به بجميع المقامات والمراتب بلا كلفة المكاسب والمتاعب، كذا في الاصطلاحات الصوفية لكمال الدين أبي الغنائم.

مسلم

مسلم
مسلَمَ يمسلِم، مَسْلَمةً، فهو مُمسلِم، والمفعول مُمسلَم
 • مسلَم جارَه الكافرَ: أدخله الإسلامَ، جعله يُسلم. 

تمسلَمَ يتمسلم، تَمَسْلُمًا، فهو مُتمسلِم
• تمسلم الكافرُ: مُطاوع مسلَمَ: أسلم.
• تمسلم الشَّخصُ: تشبَّه بالمسلمين. 

مسلم


مَسْلَمَ
تَمَسْلَمَa. Became a Muslim.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.