Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: هن

هَنْبَرَ

(هَنْــبَرَ)
(س) فِي حَدِيثِ كَعْبٍ، فِي صِفة الْجَنَّةِ «فِيهَا هَنَــابِيرُ مِسْكٍ يَبْعَثُ اللَّهُ عَلَيْهَا رِيحاً تُسَمَّى المُثِيرَةَ» هِيَ الرِّمالُ المُشْرِفة، واحِدُها: هُنْــبُورٌ، أَوْ هُنْــبُورَةٌ. وَقِيلَ: هِيَ الْأَنَابِيرِ، جَمْع أَنْبَارٍ، فَقُلبتِ الْهَمْزَةُ هَاءً، وَهِيَ بِمَعْنَاهَا.

تَهِنَ

تَــهِنَ، كفَرحَ، فهو تَــهِنٌ، ككَتِفٍ: نامَ.
(تَــهِنَ)
(س) فِي حَدِيثِ بِلَالٍ حِينَ أذَّن قَبْلَ الْوَقْتِ «أَلَا إنَّ العبْد تَــهِنَ» أَيْ نَامَ. وَقِيلَ النُّون فِيهِ بَدَلٌ مِنَ الْمِيمِ. يُقَالُ تَهِم يَتْهَم فَهُوَ تَهِم إِذَا نَامَ. والتَّهَم شِبْه سَدَر يَعْرض مِنْ شِدَّةِ الْحَرِّ ورُكود الرِّيحِ. الْمَعْنَى: أَنَّهُ أشْكَل عَلَيْهِ وقتُ الْأَذَانِ وتحيَّر فِيهِ فَكَأَنَّهُ قَدْ نَامَ. 

ردهن

ردهن
: (أَرْدَــهْنٌ، بفتْحِ الأوَّلِ والثالِثِ وسكونِ الثَّانِي والرَّابع: قلْعَةٌ حَصِينَةٌ مِن أَعْمَالِ الرَّيّ بَيْنهما مَسِيرَةُ ثلاثَة أَيَّام؛ عَن ياقُوت رَحِمَه اللهاُ تعالَى.

هَنَنَ

(هَنَــنَ)
(هـ) فِي حَدِيثِ أَبِي الأحْوص الجُشَميِّ «فتَجْدَع هَذِهِ وَتَقُولُ: صَرْبَى، وتَــهُنُّ هَذِهِ وَتَقُولُ: بَحيرة» الْــهَنُ والْــهَنُّ، بالتَّخفيف وَالتَّشْدِيدِ: كِنَايَةٌ عَنِ الشَّيْءِ لَا تَذْكُره باسْمِه، تَقول:
أتانِي هَنٌ وهَنَــةٌ، مُخَفَّفًا وَمُشَدَّدًا، وهَنَــنْتُهُ أَــهُنُّــهُ هَنّــاً، إِذَا أصَبْتَ مِنْهُ هَنــاً. يُرِيدُ أَنَّكَ تشُقُّ أُذُنَها أَوْ تُصِيبُ شَيْئًا مِنْ أعضائِها.
قَالَ الْهَرَوِيُّ: عَرَضْتً ذَلِكَ عَلَى الْأَزْهَرِيِّ فأنْكَره. وَقَالَ: إِنَّمَا هُو «وتَــهِنُ هَذِهِ» : أَيْ تُضْعِفُه. يُقَالُ: وَــهَنْــتُهُ أَــهِنُــهُ وَــهْنــاً فَهُوَ مَوْهُونٌ.
وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «أعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ هَنِــي» يَعْنِي الفَرْجَ.
(س) وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «مَن تَعزَّى بعَزَاء الجاهِليَّة فأعِضُّوه بِــهَنِ أَبِيهِ وَلَا تَكْنُوا» أَيْ قُولوا لَهُ: عَضَّ أيْرَ أبيكَ.
وَمِنْهُ حَدِيثُ أَبِي ذَرٍّ «هَنٌ مِثْلُ الخَشَبَة غَيرَ أَنِّي لا أكْني» يَعْني أنه أفْصَحَ باسْمِه؛ فيكُون قَدْ قَالَ: أَيْرٌ مثْلُ الخَشَبَة، فلمَّا أَرَادَ أَنْ يَحْكِيَ كَنَى عَنْهُ.
وَفِي حَدِيثِ ابْنِ مَسْعُودٍ، وذَكَر لَيْلَة الجِنِّ فَقَالَ «ثُمَّ إِنَّ هَنِــيناً أتَوْا عَلَيْهِمْ ثِيابٌ بِيضٌ طِوالٌ» هَكَذَا جَاءَ فِي «مُسْنَد أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ» فِي غَيْر مَوْضِع مِنْ حديثِه مضْبُوطا مُقيَّدا، وَلَمْ أجِدْه مشْروحاً فِي شَيْءٍ مِنْ كُتُب الغرِيب، إِلَّا أنَّ أَبَا مُوسَى ذَكَر فِي غَرِيبه عَقيبَ أَحَادِيثِ الــهَنِ والــهَنَــاة :
[س] وَفِي حَدِيثِ الجِنّ «فَإِذَا هُوَ بــهَنِــينٍ كأنَّهم الزُّطُّ» ثُمَّ قَالَ: جَمْعُهُ جَمْعَ السَّلامة، مِثْل كُرَةٍ وكُرِين، فَكَأَنَّهُ أَرَادَ الْكِنَايَةَ عَنْ أشخاصِهِم.

هَنَمَ 

(هَنَــمَ) الْهَاءُ وَالنُّونُ وَالْمِيمُ. الصَّحِيحُ فِيهِ أَنَّ الْهَيْنَمَةَ: الصَّوْتُ الْخَفِيُّ. [قَالَ] :

وَلَا أَشْهَدُ الْهُجْرَ وَالْقَائِلِيهِ ... إِذَا هُمْ بِهَيْنَمَةٍ هَتْمَلُوا

وَمِمَّا قَدْ ذُكِرَ: الْــهِنَّــمَةُ: خَرَزَةٌ يُؤْخَذُ بِهَا. 

مِنْ ذَلِكَ الرَّجُلِ (الْهِبْلَعُ) : الْأَكُولُ. وَهَذِهِ مَنْحُوتَةٌ مِنْ كَلِمَتَيْنِ: هَلَعٌ وَبَلْعٌ. فَالْهَلَعُ: الْحِرْصُ، وَالْبَلْعُ: بَلْعُ الْمَأْكُولِ.

وَمِنْهُ (الْهِدْلِقُ) : الْمُسْتَرْخِي، وَهِيَ مَنْحُوتَةٌ مِنْ هَدِلَ، أَيِ اسْتَرْخَى وَاسْتَرْسَلَ ; وَدَلَقَ، إِذَا خَرَجَ مِنَ الْمَكَانِ الَّذِي كَانَ بِهِ.

وَمِنْهُ (الْهِبْرِقِيُّ) : الْحَدَّادُ أَوِ الصَّائِغُ، وَهِيَ مَنْحُوتَةٌ مَنْ هَبَرَ وَبَرَقَ، كَأَنَّهُ يَهْبِرُ الْحَدِيدُ، أَيْ يَقْطَعُهُ وَيُصْلِحُهُ حَتَّى يَبْرُقَ.

وَمِنْهُ (الْهِلْقَامُ) : الضَّخْمُ الْوَاسِعُ الْبَطْنِ، وَهُوَ مِنْ هَقَمَ، مِنَ الْبَحْرِ الْهَيْقَمِ: الْوَاسِعِ، وَلَقْمٌ مِنْ لَقْمِ الشَّيْءِ.

وَمِنْهُ (الْهَزْرَقَةُ) : أَسْوَأُ الضَّحِكِ، وَهُوَ مِمَّا زِيدَتْ فِيهِ الرَّاءُ، وَإِنَّمَا هُوَ مَنْ هَزِقَ إِذَا ضَحِكَ، وَقَدْ فُسِّرَ.

وَمِنْهُ (الْهَبْرَكَةُ) النَّاعِمَةُ، وَالْكَافُ زَائِدَةٌ مِنْ هَبْرِ اللَّحْمِ. يَقُولُ: لَحْمُهَا كَثِيرٌ.

وَمِنْهُ (الْهَمْرَجَةُ) : الِاخْتِلَاطُ، وَهُوَ مِنْ ثَلَاثِ كَلِمَاتٍ: هَمَجَ، وَهَرَجَ، وَمَرَجَ، قَدْ فُسِّرَتْ كُلُّهَا. وَهَمْرَجْتُ عَلَيْهِ الْخَبَرَ هَمْرَجَةً، مِثْلُ خَلَّطْتُهُ.

وَمِنْهُ (الْهِلْبَاجَةُ) : الْأَحْمَقُ، وَاللَّامُ فِيهِ زَائِدَةٌ، وَإِنَّمَا هُوَ مِنَ الْهَبَجِ. وَقَدْ قُلْنَا: التَّهَبُّجُ: الِاخْتِلَاطُ وَالثِّقَلُ. وَمِنْهُ (الْهِزْلَاجُ) : الذِّئْبُ الْخَفِيفُ وَزِيدَتْ فِيهِ الْهَاءُ، مِنْ زَلَجَ كَمَا يَزْلَجُ السَّهْمُ وَمِنَ الْأَزَلِّ أَيْضًا، وَهُوَ الْأَرْسَحُ الْخَفِيفُ الْمُؤَخَّرِ.

وَمِنْهُ عَجُوزٌ (هَمَّرِشٌ) مِنْ هَمَّ وَهَرَشَ، أَيْ هِمَّةٌ سَيِّئَةُ الْخُلُقِ، تَهَارُشٌ.

وَمِنْهُ (الْهِرْشَمُّ) : الْحَجَرُ الرَّخْوُ، وَالرَّاءُ فِيهِ زَائِدَةٌ، مِنَ الْهَشْمِ، كَأَنَّهُ يَنْهَشِمُ سَرِيعًا.

وَمِنْهُ (الْهِرْمَاسُ) : الْأَسَدُ، وَالْمِيمُ فِيهِ زَائِدَةٌ، وَإِنَّمَا هُوَ مِنْ هَرَسَ، كَأَنَّهُ يُحَطِّمُ مَا لَقِيَ.

وَمِنْهُ (الْهِزَبْرُ) : الْأَسَدُ، زِيدَتْ فِيهِ الْهَاءُ، مِنْ بَرَزَ أَيْ إِنَّهُ مُبَارِزٌ.

وَمِنْهُ (الْهَذْرَمَةُ) : سُرْعَةُ الْكَلَامِ مِنْ هَذَرَ وَهَذَمَ، وَقَدْ فُسِّرَا.

وَمِنْهُ (الْهَمَرْجَلُ) : الْفَرَسُ الْجَوَادُ، مَنْ هَمَرَ وَهَجَلَ، كَأَنَّهُ يَهْمِرُ فِي جَرْيِهِ وَيَهْجُلُ.

وَمِنْهُ (الْهِرْجَابُ) : الطَّوِيلُ، وَالْبَاءُ فِيهِ زَائِدَةٌ، مِنْ هَرَجَ. وَقَدْ قُلْنَا إِنَّ هَذَا بِنَاءً يَدُلُّ عَلَى اضْطِرَابٍ.

وَمِنْهُ (الْهِجْرِعُ) : الْخَفِيفُ الْأَحْمَقُ، مِنْ هَرِعَ وَهَجَعَ. وَالْهَرِعُ: الْمُتَسَرِّعُ. وَالْهُجَعُ: الْأَحْمَقُ.

وَمِنْهُ (الْهَجَنَّعُ) : الشَّيْخُ، وَالْجِيمُ زَائِدَةٌ، مِنَ الْــهَنَــعِ، وَهُوَ التَّطَامُنُ، كَأَنَّهُ خُلُقُهُ قَدْ تَطَامَنَ. وَيُوصَفُ بِهِ الظَّلِيمُ وَغَيْرُهُ.

وَمِنْهُ (الْهَطَّلِعُ) : الرَّجُلُ الطَّوِيلُ، زِيدَتْ فِيهِ الْهَاءُ، مِنْ طَلَعَ.

وَمِنْهُ (اهْرَمَّعَ) الْمَاءُ. سَالَ، مَنْ هَمَعَ وَهَرِعَ، وَكِلَاهُمَا سَالَ. وَكَذَا اهْرَمَّعَ الرَّجُلُ: أَسْرَعَ. وَمِمَّا وُضِعَ وَضْعًا وَلَا نَعْلَمُ لَهُ قِيَاسًا:

هنبث

[هنــبث] نه: فيه: إن فاطمة قالت بعد النبي صلى الله عليه وسلم: أنباء و"هنــيبثة" لو نت شاهدها لم يكثر الخطب، هو واحدة الــهنــابث وهي الأمور الشداد المختلفة، والــهنــبثة: الاختلاط في القول، ونونه زائدة.

هنــبث: الــهَنَــابِثُ: الدَّواهي، واحدتها هَنْــبَثَةٌ؛ وقيل: الــهَنَــابِثُ

الأُمور والأَخْبار المختلطة؛ يقال: وقعت بين الناس هَنَــابِثُ، وهي أُمورٌ

وَــهَنــاتٌ؛ قال رؤْبة:

وكنتُ لَمَّا تُلْــهِنــي الــهَنَــابِثُ

والواحد كالواحد. والــهَنْــبَثَةُ: الاختلاط في القول، ويقال: الأَمر

الشديد، والنون زائدة؛ وفي الحديث: أَن فاطمة قالت بعد موت سيدنا رسول الله،

صلى الله عليه وسلم:

قد كان بعدكَ أَنْبَاءٌ وهَنْــبَثَةٌ،

لو كنتَ شَاهدَها، لم تَكْثُرِ الخُطَبُ

إِنا فَقَدْناك فَقْدَ الأَرضِ وابِلَها،

فاختَلَّ قومُك، فاشْهَدْهم ولا تَغِب

(* في هذا البيت إقواء.)

الــهَنْــبَثَةُ: واحدة الــهَنَــابِثِ، وهي الأُمور الشداد المختلفة، وقد ورد

هذا الشعر في حديث آخر. قال: لما قُبض سيدنا رسول الله، صلى الله عليه

وسلم، خرجت صفية تَلْمَعُ بثوبها وتقول البيتين.

هنــبث
: (الــهَنْــبَثَةُ: الأَمْرُ الشّديدُ) . النّون زَائِدَة، وَالْجمع هَنــابِثُ، وَفِي الحَدِيث: اينّ فاطِمَةَ قَالَت بعدَ موتِ سيِّدِنا رسولِ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
قدْ كَانَ بَعْدَكَ أَنْبَاءٌ وهَنْــبَثَةٌ
لَو كُنْتَ شاهِدَها لم تَكْثُرَ الخُطَب
إِنّا فَقَدْنَاكَ فَقْدَ الأَرْضِ وابِلَهَا
فاخَتَلَّ قومُك فاشْهَدْهُمْ وَلَا تَغِبِ
الــهَنْــبَثَة: واحِدَةُ الــهَنَــابِثِ، وَهِي الأُمورُ الشِّدادُ المُخْتَلَفَةُ.
وَقد وردَ هاذا الشّعْر فِي حَدِيثٍ آخرَ قَالَ: (لما قُبِضَ سيّدُنَا رَسُولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم خَرَجَتْ صَفِيَّةُ تَلْمَع بثوبِهَا، وَتقول البيتينِ.
(و) الــهَنْــبَثَةُ: (الاخْتِلاطُ فِي القَوْلِ) .
والــهَنَــابِثُ: الدَّواهِي، والأُمورُ والأَخبارُ المُخْتَلِطَة، يُقَال: وَقَعتْ بَين النّاسِ هَنــابِثُ، وَهِي أُمورٌ وَــهَنَــاتٌ.

هَنْبَثَ

(هَنْــبَثَ)
(هـ) فِيهِ «أنَّ فاطمَةَ قَالَتْ بَعْدَ مَوتِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
قَدْ كَانَ بَعْدَكَ أنْبَاءٌ وهَنْــبَثَةٌ ... لَوْ كُنْتَ شاهِدَها لَمْ يَكْثَرِ الخَطْبُ
إنَّا فَقَدْناكَ فَقْدَ الأرضِ وابِلَهَا ... فاخْتَلَّ قَوْمُك فاشْهَدْهُمْ ولا تَغِب الْــهَنْــبَثَةُ: واحدَة الْــهَنَــابِثِ، وَهِيَ الْأُمُورُ الشِّدادُ المُخْتلِفَةُ. والْــهَنْــبَثَةُ: الاخْتِلاطُ فِي القوْل.
والنُّونُ زَائِدَةٌ.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.