Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: هر

نهرُ قُلّا

نــهرُ قُلّا:
بضم القاف، وتشديد اللام، مقصور:
من نواحي بغداد، ضمنه ابن الحجاج الشاعر فخسر فيه خسارة كثيرة فقال من قطعة:
أمولاي دعوة شيخ إمام ... يسارع عمرو بني مسعده
ينوح على ماله كيف ضاع ... في نــهر قلّا على المصيدة

نهرُ تِيرَى

نــهرُ تِيرَى:
بكسر التاء المثناة من فوقها، وياء ساكنة، وراء مفتوحة، مقصور: بلد من نواحي الأهواز حفره أردشير الأصغر بن بابك، ووجدت في بعض كتب الفرس القديمة أن أردشير بهمن بن اسفنديار وهو قديم قريب من زمن داود النبي، عليه السّلام، حفر نــهر المسرقان بالأهواز ودجيل الأهواز وأنهار الكور السبع: سرّق ورامــهرمز وسوس وجنديسابور ومناذر ونــهر تيرى فوهبه لتيرى من ولد جودرز الوزير فسمي به، وله ذكر في أخبار الفتوح والخوارج، قال جرير:
ما للفرزدق من عزّ يلوذ به ... إلا بني العمّ في أيديهم الخشب
سيروا بني العمّ، والأهواز منزلكم ... ونــهر تيرى ولم تعرفكم العرب
الضاربو النخل لا تنبو مناجلهم ... عن العذوق ولا يعييهم الكرب
وقال عبد الصمد بن المعذّل يهجو أمراءهم:
دعوا الإسلام وانتحلوا المجوسا، ... وألقوا الرّيط واشتملوا القلوسا
بني العبد المقيم بنــهر تيرى، ... لقد نهضت طيوركم نحوسا
حرام أن يبيت بكم نزيل ... فلا يسمى لأمّكم عروسا

هربع

هربع: الأَزهري: لِصٌّ هُرْــبُعٌ وذِئْبٌ هُرْــبُعٌ خفيفٌ؛ قال أَبو

النجم:وفي الصَّفِيحِ ذِئْبُ صَيْدٍ هُرْــبُعُ،

في كَفِّه ذاتُ خِطامٍ مُمْتِعُ

هربع
الــهُرْــبُعُ، بالباءِ المُوحَّدَةِ، كعُصْفُرٍ، أهْمَلَه الجَوْــهَرِــيُّ وقالَ اللَّيْثُ: هُوَ الخَفيفُ منَ اللُّصُوصِ والذِّئابِ، قالَ أَبُو النَّجْمِ: وَفِي الصَّفِيحِ ذِئْبُ صَيْدٍ هُرْــبُعُ فِي كَفِّه ذاتُ خِطَامٍ مُمْتِعُ أرادَ بذاتِ خِطامٍ: القَوْسَ.

الشهر

الشــهر: الهلال الذي شأنه أن يدور دورة من حين يهل إلى أن يهل ثانيا، سواء كان ناقصا أم كاملا، فهو شائع في فردين متفاوتي العدد، ذكره الحرالي. وقال أبو البقاء: الشــهر المشتــهر أو المشهور، وأصله الإظهار والكشف، فهذا الزمان لاشتهاره سمي شــهرا، أو هو ما بين الهلالين.

هرقلوس

هرقلوس:
هرقلوس: اسم نبات يوناني: حب القُلب ويدعي باللاتينية Lithospermum officinala ( دودونيوس 123). ويبدو أن الشرقيين لم يعرفوا حقيقته. (أنظر ابن البيطار 570:2 (نسخة بولاق خالية من تحريف هذا الاسم أما مخطوطتا AB فقد كتبتا هرفلوس) (باين سميث 1054 كتبها بالسين بدلاً من الشين والكلمة العبرية ينبغي تصحح وفقاً لذلك ولما ذكره ابن البيطار).

سَهَِرَ 

(سَــهَِرَالسِّينُ وَالْهَاءُ وَالرَّاءُ مُعْظَمُ بَابِهِ الْأَرَقُ، وَهُوَ ذَهَابُ النَّوْمِ. يُقَالُ سَــهَرَ يَسْــهَرُ سَــهَرًــا. وَيُقَالُ لِلْأَرْضِ: السَّاهِرَــةُ، سُمِّيَتْ بِذَلِكَ لِأَنَّ عَمَلَهَا فِي النَّبْتِ دَائِمًا لَيْلًا وَنَهَارًا. وَلِذَلِكَ يُقَالُ: " خَيْرُ الْمَالِ عَيْنٌ خَرَّارَةٌ، فِي أَرْضٍ خَوَّارَةٍ، تَسْــهَرُ إِذَا نِمْتَ، وَتَشْهَدُ إِذَا غِبْتَ ". وَقَالَ أُمَيَّةُ بْنُ أَبِي الصَّلْتِ:

وَفِيهَا لَحْمُ سَاهِرَــةٍ وَبَحْرٍ ... وَمَا فَاهُوا بِهِ لَهُمُ مُقِيمُ

وَقَالَ آخَرُ، وَذَكَرَ حَمِيرَ وَحْشٍ:

يَرْتَدْنَ سَاهِرَــةً كَأَنَّ عَمِيمَهَا ... وَجَمِيمَهَا أَسْدَافُ لَيْلٍ مُظْلِمٍ

ثُمَّ صَارَتِ السَّاهِرَــةُ اسْمًا لِكُلِّ أَرْضٍ. قَالَ اللَّهُ جَلَّ جَلَالُهُ: {فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ فَإِذَا هُمْ بِالسَّاهِرَــةِ} [النازعات: 13] وَالْأَسْــهَرَــانِ: عِرْقَانِ فِي الْأَنْفِ مِنْ بَاطِنٍ، إِذَا اغْتَلَمَ الْحِمَارُ سَالَا مَاءً. قَالَ الشَّمَّاخُ:

تُوَائِلُ مِنْ مِصَكٍّ أَنْصَبَتْهُ ... حَوَالِبُ أَسْــهَرَــيْهِ بِالذَّنِينِ

وَكَأَنَّمَا سُمِّيَتَا بِذَلِكَ لِأَنَّهُمَا يَسِيلَانِ لَيْلًا كَمَا يَسِيلَانِ نَهَارًا. وَيُرْوَى " أَسْــهَرَــتْهُ ". وَيُقَالُ رَجَلٌ سُــهَرَــةٌ: قَلِيلُ النَّوْمِ. وَأَمَّا السَّاهُورُ فَقَالَ قَوْمٌ: هُوَ غُلَافُ الْقَمَرِ ; وَيُقَالُ هُوَ الْقَمَرُ. وَأَيَّ ذَلِكَ كَانَ فَهُوَ مِنَ الْبَابِ ; لِأَنَّهُ يَسْبَحُ فِي الْفَلَكِ دَائِبًا، لَيْلًا وَنَهَارًا.

نهرُ نافِذ

نــهرُ نافِذ:
بالبصرة وهو مولى لعبد الله بن عامر كان ولّاه حفره فغلب عليه.
نــهرُ يَزيد:
بالبصرة منسوب إلى يزيد بن عبد الله الحميري الإباضي. ونــهر يزيد: بدمشق أيضا مشهور منسوب إلى يزيد بن أبي سفيان.

نهرُ ابنِ عُمَرَ

نــهرُ ابنِ عُمَرَ:
نــهر بالبصرة منسوب إلى عبد الله بن عمر بن عبد العزيز وهو أول من احتفره، وذلك أنه لما قدم البصرة عاملا على العراق من قبل يزيد بن الوليد بن عبد الملك شكا إليه أهل البصرة ملوحة مائهم فكتب بذلك إلى يزيد بن الوليد فكتب إليه: إن بلغت النفقة على هذا النــهر خراج العراق ما كان في أيدينا فأنفقه عليه، فحفر النــهر المعروف بابن عمر.

علم الظاهر والباطن

علم الظاهر والباطن
أما الظاهر فهو علم الشرع وقد تقدم.
وأما الباطن فيقال له: علم الطريقة وعلم التصوف وعلم السلوك وعلم الأسرار وقد تقدم أيضا ولا حاجة لنا إلى الإعادة ولكن نتحفك هنا بفائدة جديدة وعائدة سديدة اشتملت على حكم هذا العلم.
قال شيخنا الإمام العلامة القاضي محمد بن علي الشوكاني رضي الله عنه وأرضاه في الفتح الرباني ولفظه: اعلم أن معنى التصوف المحمود يعني: علم الباطن هو الزهد في الدنيا حتى يستوي عنده ذهبها وترابها.
ثم الزهد فيما يصدر عن الناس من المدح والذم حتى يستوي عنده مدحهم وذمهم.
ثم الاشتغال بذكر الله وبالعبادة المقربة إليه فمن كان هكذا فهو الصوفي حقا وعند ذاك يكون من أطباء القلوب فيداويها بما يمحو عنها الطواغيت الباطنية من الكبر والحسد والعجب والرياء وأمثال هذه الغرائز الشيطانية التي هي أخطر المعاصي أقبح الذنوب ثم يفتح الله له أبوابا كان عنها محجوبا كغيره لكنه لما أماط عن ظاهره وباطنه في غشاوة صار حينئذ صافيا عن شوب الكدر مطــهرا عن دنس الذنوب فيبصر ويسمع ويفهم بحواس لا يحجبها عن حقائق الحق حاجب ولا يحول بينها وبين درك الصواب حائل ويدل على ذلك أتم دلالة وأعظم برهان ما ثبت في صحيح البخاري وغيره من حديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يقول الله تعالى: من عادى لي وليا فقد بارزته بالمحاربة" وفي رواية: "فقد آذنته بالحرب وما تقرب إلي عبدي بمثل ما افترضت عليه ولا زال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها فبي يسمع وبي يبصر وبي يبطش وبي يمشي ولئن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه وما ترددت في شيء أنا فاعله ترددي عن قبض نفس عبدي المؤمن يكره الموت وأكره مساءته ولا بد له منه".
ومعلوم أن من كان يبصر بالله سبحانه ويسمع به ويبطش به ويمشي به له حال يخالف حال من لم يكن كذلك لأنها تنكشف له الأمور كما هي وهذا هو سبب ما يحكى عنهم من المكاشفة لأنه قد ارتفع عنهم حجب الذنوب وذهب عنهم أدران المعاصي وغيرهم من لا يبصر ولا يسمعه به ولا يبطش به ولا يمشي به لا يدرك من ذلك شيئا بل هو محجوب عن الحقائق غير مهتد إلى مستقيم الطريق كما قال الشاعر:
وكيف ترى ليلى بعين ترى بها ... سواها وما طــهرتها بالمدامع
وتلتذ منها بالحديث وقد جرى ... حديث سواها في خروق المسامع
أجلك يا ليلى عن العين إنما ... أراك بقلب خاشع لك خاضع
وأما من صفا عن الكدر وسمع وأبصر فهو كما قال الآخر:
ألا إن وادي الجزع أضحى ترابه ... من المسك كافورا وأعواده رندا
وما ذاك إلا أن هندا عشية ... تمشت وجوت في جوانبه بردا
ومما يدل على هذا المعنى الذي أفاده حديث أبي هريرة حديث: "اتقوا فراسة المؤمن فإنه يرى بنور الله" وهو حديث صححه الترمذي فإنه أفاد أن المؤمنين من عباد الله يبصرون بنور الله سبحانه وهو معنى ما في الحديث الأول من قوله صلى الله عليه وسلم: "فبي يبصر".
فما وقع من هؤلاء القوم الصالحين من المكاشفات هو من هذه الحيثية الواردة في الشريعة المطــهرة وقد ثبت أيضا في الصحيح عنه صلى الله عليه وسلم أنه في هذه الأمة محدثين وإن منهم عمر بن الخطاب ففي هذا الحديث فتح باب المكاشفة لصالحي عباد الله وأن ذلك من الله سبحانه فيحدثون بالوقائع بنور الإيمان الذي هو من نور الله سبحانه فيعرفونها كما هي حتى كان محدثا يحدثهم بها ويخبرهم بمضمونها.
وقد كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقع له من ذلك الكثير الطيب في وقائع معروفة منقولة في دواوين الإسلام ونزل بتصديق ما تكلم به القرآن1 الكريم فمن كان من صالحي العباد متصفا بهذه الصفات متسما بهذه السمات فهو رجل العالم فرد الدهر وزين العصر والاتصال به مما تلين به القلوب وتخشع له الأفئدة وتنجذب بالاتصال به العقول الصحيحة إلى مراضي الرب سبحانه وكلماته هي الترياق المجرب وإشاراته هي طب القلوب القاسية وتعليماته كيمياء السعادة وإرشاداته هي الموصلة إلى الخير الأكبر والكرمات الدائمة التي لا نفاذ لها ولا انقطاع ولم تصف البصائر ولا صلحت السرائر بمثل الاتصال بهؤلاء القوم الذين هم خيرة الخيرة وأشرف الذخيرة فيا لله قوم لهم السلطان الأكبر على قلوب هذا العالم يجذبونها إلى طاعات الله سبحانه والإخلاص له والاتكال عليه والقرب منه والبعد عما يشغل عنه ويقطع عن الوصول إليه وقل أن يتصل بهم ويختلط بخيارهم إلا من سبقت له السعادة وجذبته العناية الربانية إليهم لأنهم يخفون أنفسهم ويطــهرون في مظاهر الخمول ومن عرفهم لم يدل عليهم إلا من أذن الله له ولسان حاله يقول كما قال الشاعر:
وكم سائل عن سر ليلى كتمته ... بعمياي عن ليلى بعين يقين
يقولون خبرنا فأنت أمينها ... وما أنا إن خبرتهم بأمين
فيا طالب الخير إذا ظفرت يدك بواحد من هؤلاء الذين هم صفوة الصفوة وخيرة الخيرة فاشددها عليه واجعله مؤثرا على الأهل والمال والقريب والحبيب والوطن والسكن فإنا إن وزنا هؤلاء بميزان الشرع واعتبرناهم بمعيار الدين وجدناهم أولياء الله الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون وقلنا لمعاديهم أو للقادح في علي مقامهم أنت ممن قال فيه الرب سبحانه كما حكاه عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من عادى لي وليا فقد بارزني بالمحاربة وقد آذنته بالحرب" لأنه لا عيب لهم إلا انهم أطاعوا الله كما يحب وآمنوا به كما يحب ورفضوا الدنيا الدنية وأقبلوا على الله عز وجل في سرهم وجــهرهم وظاهرهم وباطنهم وإذا فرضنا أن في المدعين للتصوف والسلوك من لم يكن بهذه الصفات وعلى هذا الهدى القويم فإن بدا منه ما يخالف هذه الشريعة المطــهرة وينافي منهجها الذي هو الكتاب والسنة فليس من هؤلاء والواجب علينا رد بدعته عليه والضرب بها في وجهه كما صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: "وكل أمر ليس عليه أمرنا فهو رد" وصح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: "كل بدعة ضلالة" ومن أنكر علينا ذلك قلنا له وزنا هذا بميزان الشرع فوجدناه مخالفا له ورددنا أمره إلى الكتاب والسنة فوجدناه مخالفا لهما وليس المدين إلا كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم والخارج عنهما المخالف لهما ضال مضل ولا يقدح على هؤلاء الأولياء وجود من هو هكذا فإنه ليس معدودا منهم ولا سالكا طريقتهم ولا مهديا بهديهم فاعرف هذا فإن القدح في قوم بمجرد فرد أو أفراد منسوبين إليهم نسبة غير مطابقة للواقع لا تقع إلا ممن لا يعرف الشرع ولا يهتدي بهديه ولا يبصر بنوره.
وبالجملة فمن أراد أن يعرف أولياء هذه الأمة وصالحي المؤمنين المتفضل عليهم بالفضل الذي لا يعد له فضل والخير الذي لا يساويه خير فليطالع الحلية لأبي نعيم وصفوة الصفوة لابن الجوزي فإنهما تحريا ما صح وأودعا كتأبيهما من مناقب الأولياء المروية بالأسانيد الصحيحة ما يجذب بعضه بطبع من يقف عليه إلى طريقتهم والاقتداء بهم وأقل الأحوال أن يعرف مقادير أولياء الله وصالحي عباده ويعلم أنهم القوم الذين لا يشقى بهم جليسهم وقد صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: "أنت مع من أحببت" فمحبة الصالحين قربة لا تهمل وطاعة لا تضيع وإن لم يعمل كعملهم ولا جهد نفسه كجهدهم انتهى حاصله.
وأما ما يحدث من أولياء الله سبحانه وتعالى من الكرامات الظاهرة التي لا شك فيها ولا شبهة فهو حق صحيح لا يمتري فيه من له أدنى معرفة بأحوال صالحي عباد الله المخصوصين بالكرامات التي أكرمهم بها وتفضل بها عليهم ومن شك في شيء من ذلك نظر في كتب الثقات المدونة في هذا الشأن كحلية الأولياء للشرجي وكتاب روض الرياحين لليافعي وسائر الكتب المصنفة في تاريخ العالم فإن كلها مشتملة على تراجم كثير منهم ويغني عن ذلك كله ما قصه الله إلينا في كتابه العزيز عن صالحي عباده الذين لم يكونوا أنبياء كقصة ذي القرنين وما تهيأ له مما تعجز عنه الطباع البشرية وقصة مريم كما حكاه الله تعالى.
ومن ذلك قصة أصحاب كهف فقد قص الله علينا فيها أعظم كرامة وقصة آصف من برخيا حيث حكى عنه قوله: {أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ} وغير ذلك مما حكاه عن غير هؤلاء والجميع ليسوا بأنبياء وثبت في الأحاديث الثابتة في الصحيح مثل حديث الثلاثة الذي انطبقت عليهم الصخرة وحديث جريج الراهب الذي كلمه الطفل وحديث المرأة التي قالت سائلة الله عز وجل أن يجعل الطفل الذي ترضعه مثل الفارس فأجاب الطفل بما أجاب وحديث البقرة التي كلمت من أراد أن يحمل عليها وقالت إني لم أخلق لهذا.
ومن ذلك وجود القطف من العنب عند خبيب الذي أسرته الكفار.
وحديث أن أسيد بن حضير وعبادة بن بشر خرجا من عند النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة مظلمة ومعهما مثل المصاحبين وحديث رب أشعث أغبر مدفوع بالأبواب لو أقسم على الله لأبره.
وحديث لقد كان فيمن قبلكم محدثون.
وحديث إن في هذه الأمة محدثين وإن منهم عمر.
ومن ذلك كون سعد بن أبى وقاص مجاب الدعوة وهذه الأحاديث كلها ثابتة في الصحيح وورد لكثير من الصحابة رضي الله عنهم كرامات قد اشتملت عليها كتب الحديث والسير.
ومن ذلك الأحاديث الواردة في فضلهم والثناء عليهم كما ثبت في الصحيح أنه قال رجل: أي الناس أفضل يا رسول الله؟ قال: "مؤمن مجاهد بنفسه وماله في سبيل الله" قال: ثم من؟ قال: "ثم رجل معتزل في شعب من شعاب يعبد ربه".
وحديث "كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل" وهذه الأحاديث كلها في الصحيح وفي هذا المقدار كفاية لمن له هداية. 

نهرُ أَطّ

نــهرُ أَطّ:
لما استولى خالد بن الوليد على الحيرة ونواحيها أرسل عمّاله إلى النواحي فكان فيمن أرسل من العمّال أطّ بن أبي أطّ رجل من بني سعد بن زيد مناة بن تميم إلى دورقستان فنزل على نــهر منها فسمي ذلك النــهر به إلى هذه الغاية.

النهر

النــهر: المجرى الواسع للماء فوق الساقية وهي فوق الجدول فهو مجرى كبير لا يحتاج إلى الكري في كل حين.
النــهر: الماء الجاري المتسع، ثم أطلق على الأخدود مجازا، فيقال: جرى النــهر، وجف النــهر، والأصل جرى ماء النــهر، وجف ماء النــهر.
النــهر
النــهر: ما يجري فيه الماء. وهو فوق الجدول ودون البحر. وأصله: الشق والفتق، كالبحر . ومنه أنــهَرَ: وَسَّعَ. قال قيس بن الخطيم :
مَلَكتُ بها كفِّي فَأنْــهَرْــتُ فتقَها ... يرى قائمٌ مِن دُونها ما وراءَها

الظَّاهِرُ

الظَّاهِرُ:
خطّة كبيرة بمصر بالفسطاط، سمّيت بذلك لأن عمرو بن العاص لما رجع من الإسكندرية واختطّ الفسطاط تأخر عنه جماعة من القبائل بالإسكندرية ثم لحقوا بالفسطاط وقد اختطّ الناس ولم يبق لهم موضع فشكوا ذلك إلى عمرو بن العاص وكان قد ولي الخطط معاوية بن حديج فأمره بالنظر لهم، فقال للقادمين: أرى لكم أن تظــهروا على القبائل فتتخذوا منزلا ظاهرا عنهم، ففعلوا ونزلوا هذا الموضع وسموه الظاهر، فقال كردويه بن عمرو الأزدي ثم الرّهني:
ظــهرنا بحمد الله، والناس دوننا، ... كذلك مذ كنّا إلى الخير نظــهر

كفهر

كفــهر

4 اِكْفَــهَرَ

, said of clouds: see a verse cited عَزْلَآءُ.
[كفــهر] نه: فيه: القوا المخالفين بوجه "مكفــهر"، أي عابس قطوب. ومنه: إذا لقيت الكافر فالقه بوجه "مكفــهر".
كفــهر: المكفــهرّ: [السَّحابُ المتراكم. والمكُفْــهِرّ: الوجهُ غيرُ المُنْبَسِط] ، والأكْفِــهْرارُ: الأستقبال بوجهٍ كريه. 

كفــهر


كَفْــهَرَ — إِكْفَــهَرَّ
a. Shone, gleamed (star).
b. Was dark (night); was gloomy-looking
austere.
إِكْفِــهْرَــار
a. Brightness, lustre of the stars.
b. Darkness, gloom.

مُكْفَــهِرّ
a. Thick, black (cloud).
b. Gloomy; forbidding; emaciated (face).
c. Steep, rugged (mountain).
[كفــهر] يقال: رأيته مُكْفَــهِرَّ الوجهِ. وقد اكْفَــهَرَّ الرجلُ، إذا عبَس. ومنه قول ابن مسعود رضي الله عنه: " إذا لقيت الكافر فالقه بوجه مكفــهر "، يقول: لا تلقه بوجه منبسط. وفلانٌ مُكْفَــهِرُّ اللونِ، إذا ضرب لونه إلى الغُبْرَةِ مع الغِلَظِ. قال الراجز: قام إلى عذراء بالغطاط . * يمشى بمثل قائم الفسطاط * بمكفــهر اللون ذى حطاط * والمُكْفَــهِرُّ من السحاب: الأسودُ الغليظُ الذى ركب بعضه بعضا.
كفــهـر
اكفــهرَّ يكفــهرّ، اكفــهرارًا، فهو مُكْفَــهِرّ
• اكفــهرَّ الشَّخصُ: حزن، عبَس وتجهَّم وتغيَّر وجهُه "اكفــهرَّ أمام حادث مُفْجع- اكفــهرَّ وجهه".
• اكفــهرَّ اللَّيلُ: اشتدّ ظلامُه.
• اكفــهرَّ السَّحابُ: تلبَّدَ، اسودَّ وتراكم بعضُه على بعض "اكفــهرَّــتِ السماءُ". 

كفــهر: المُكْفَــهِرُّ من السحاب: الذي يَغْلُظُ ويَسْوَدُّ ويركب بعضُه

بعضاً، والمُكْرَهِفُّ مثله. وكلُّ مُتَراكِبٍ: مُكْفَــهِرّ. ووجه

مُكْفَــهِرٌّ: قليل اللحم غليظ الجلد لا يَسْتَحِي من شيء، وقيل: هو العَبُوسُ،

ومنه قول ابن مسعود: إِذا لقيت الكافر فالْقَه بوجه مُكْفَــهِرّ أَي بوجه

منقبض لا طَلاقةَ فيه، يقول: لا تَلْقَه بوجه مُنْبَسِط. وفي الحديث

أَيضاً: الُقَوُا المُخالِفِين بوجه مُكْفَــهِرٍّ أَي عابس قَطوبٍ، وعامٌ

مُكْفَــهِرٌّ كذلك. ويقال: رأَيته مُكْفَــهِرَّ الوجه. وقد اكْفَــهَرَّ الرجلُ

إِذا عَبَّسَ، واكْفَــهَرَّ النجم إِذا بدا وَجْهُه وضوءُه في شدة ظلمة

الليل؛ حكاه ثعلب؛ وأَنشد:

إِذا الليل أَدْجَى واكْفَــهَرَّــتْ نُجومُه،

وصاحَ من الأَفْراطِ هامٌ جواثِمُ

والمُكْرَهِفُّ: لغة في المُكْفَــهِرّ. وفلان مُكْفَــهِرُّ الوجه إِذا

ضَرَبَ لوْنُه إِلى الغُبْرة مع الغِلَظ؛ قال الراجز:

قامَ إِلى عَذْراءَ في الغُطَاطِ

يَمْشِي بمِثْلِ قائِم الفُسْطاطِ

بمُكْفَــهِرِّ اللَّوْنِ ذي حَطاطِ

أَبو بكر: فلان مُكْفَــهِرٌّ أَي منقبض كالح لا يُرَى فيه أَثرُ بِشْرٍ

ولا فَرَحٍ. وجَبَلٌ مُكْفَــهِرٌّ: صلب شديد لا يناله حادِثٌ.

والمُكْفَــهِرُّ: الصُّلْبُ الذي لا تغيره الحوادث.

كفــهر
المُكْفَــهِرّ، كمُطْمَئِنّ: السَّحابُ الغليظ الأَسْوَد الراكبُ بعضهُ على بَعْض، والمُكْرَهِفُّ مثلُه، وكلُّ مُتَراكِب مُكْفَــهِرٌّ.
المُكْفَــهِرُّ من الوُجوه: الْقَلِيل اللَّحْم الغليظ الجِلْدِ الَّذِي لَا يَسْتَحي من شَيْءٍ، أَو المُكْفَــهِرُّ الْوَجْه هُوَ الضَّارب لَوْنُه إِلَى الغُبْرَة مَعَ غِلظٍ، قَالَ الراجز:
(قامَ إِلَى عذراءَ فِي الغُطاطِ ... يَمْشِي بمِثلِ قائمِ الفُسْطاطِ)
بمُكْفَــهِرِّ اللَّوْنِ ذِي حَطَاطِ فِي الحَدِيث: إِذا لَقيتَ الكافرَ فالْقَهُ بوَجْه مُكْفَــهِرّ. قيل: المُكْفَــهِرُّ: المُتَعَبِّس المُتَقَبِّض الَّذِي لَا طَلاقَة فِيهِ، وَقد اكْفَــهَرَّ الرجلُ، إِذا عَبَس، يَقُول: لَا تَلْقَه بوجْهٍ مُنْبَسِطٍ. المُكْفَــهِرُّ من الجِبال: الصُّلْبُ المَنيع الشَّديدُ لَا تَنالُه حادِثة. واكْفَــهَرَّ النَّجْمُ، إِذا بدا وَجْهُه وضَوؤُهُ فِي شِدَّةِ الظُّلْمَة، أَي ظُلْمَةِ اللَّيْل، حَكاه ثَعْلَب، وَأنْشد:
(إِذا اللَّيْلُ أَدْجَى واكْفَــهَرَّــتْ نُجومُهُ ... وصاحَ من الأَفْراطِ هامٌ جَواثِمُ)
والمُكْرَهِفُّ: لغةٌ فِي المُكْفَــهِرّ. وَمِمَّا يُستدرَك عَلَيْهِ: المُكْفَــهِرُّ: الصَّلْبُ الَّذِي لَا تُغيِّرُه الْحَوَادِث. وعامٌ مُكْفَــهِرٌّ، أَي عابِسٌ قَطوبٌ، وَهُوَ مَجاز. وَمِمَّا يُستدرَك عَلَيْهِ هُنَا:

زمهر

زمــهر: الزّمــهرير: شِدّة البرد، وقد ازْمَــهَرَّ أزمــهراراً.
[زمــهر] نه: فيه: كان عمر "مزمــهرا" على الكافر، أي شديد الغضب عليه، و"الزمــهرير" شدة البرد أعده للكفار.

زمــهر


زَمْــهَرَ
a. Flashed, blazed with anger (eye).

إِزْمَــهَرَّ
a. see Ib. Shone (stars).
c. Was bitterly cold (day).
زَمْــهَرِــيْر
a. Intense cold.
زمــهر: زمــهر الجرح والبثر: هاج وفسد فيه الدم (محيط المحيط).
ازمــهرَّ، يقال ازمــهر الفرس، ففي ألف ليلة (2: 8)، وأما الفرس فإنه شخر ونخر وصهل وازمــهرّ.
زمــهرِــير: يجمع بالألف والتاء (فوك).
[زمــهر] الزَمْــهَريرُ: شدةُ البردِ. قال الأعشى: من القاصِراتِ سُجوفَ الحِجا * لِ لم تَرَ شمساً ولا زَمْــهَريرا - أبو زيد: زَمْــهَرَــتْ عيناه: احمرَّتا من الغضب. وازمَــهَرَّــت الكواكب: لمحت . والمزمــهر: الشديد الغضب.
ز م هـ ر : (الزَّمْــهَرِــيرُ) شِدَّةُ الْبَرْدِ. قُلْتُ: وَقَالَ ثَعْلَبٌ: الزَّمْــهَرِــيرُ أَيْضًا الْقَمَرُ فِي لُغَةِ طَيِّئٍ وَأَنْشَدَ:

وَلَيْلَةٍ ظَلَامُهَا قَدِ اعْتَكَرْ قَطَعْتُهَا ... وَالزَّمْــهَرِــيرُ مَا زَــهَرْ وَبِهِ
فَسَّرَ بَعْضُهُمْ قَوْلَهُ تَعَالَى: {وَلَا زَمْــهَرِــيرًا} [الإنسان: 13] أَيْ فِيهَا مِنَ الضِّيَاءِ وَالنُّورِ مَا لَا يَحْتَاجُونَ مَعَهُ إِلَى شَمْسٍ وَلَا قَمَرٍ. 

زمــهر

Q. 1 زَمْــهَرَ see the next paragraph.Q. 4 اِزْمَــهَرَّــتْ They (the stars) shone, (S, K,) and were intensely bright. (TA.) b2: It (the eye) became red by reason of anger, (K,) on the occasion of some distressing event; (TA;) as also ↓ زَمْــهَرَــتْ. (Az, S, K.) b3: ازمــهرّ It (the face) grinned, so as to display the teeth; or became contracted, with a stern, an austere, or a morose, look. (K.) b4: It (a day) became intensely cold. (K.) زَمْــهَرِــيرٌ Intense cold. (S, K.) Such is prepared by God as a punishment for the unbelievers in the latter state. (TA.) In the Kur lxxvi. 13, زَمْــهَرِــيرًا means Hurting cold: (Bd:) or [simply] cold: (Jel:) or, accord. to some, it there has the meaning next following. (Bd, Jel.) b2: The moon; (K;) in the dial of Teiyi. (TA.) مُزْمَــهِرٌّ Laughing so as to show the teeth: (K:) from the likeness to the shining of stars. (TA.) b2: Angry: (K:) or violently angry. (S.)

زمــهر: الزَّمْــهَرِــيرُ: شدة البرد؛ قال الأَعشى:

من القَاصِراتِ سُجُوفَ الحِجا

لِ، لم تر شَمْساً ولا زَمْــهَرِــيرَا

والزمــهرير: هو الذي أَعدّه الله تعالى عذاباً للكفار في الدار الآخرة،

وقد ازْمَــهَرَّ اليومُ ازْمِــهْرَــاراً. وزَمْــهَرَــتْ عينتاه وازْمَــهَرَّــتا:

احْمَرَّتا من الغضب. والمُزْمَــهِرُّ: الذي احمرّت عيناه، وازْمَــهَرَّــتِ

الكواكب: لَمَحتْ. والمُزْمَــهِرُّ: الشديد الغضب. وفي حديث ابن عبد

العزيز قال: كان عمر مُزْمَــهِرّــاً على الكافر أَي شديد الغضب عليه. ووَجْهٌ

مُزْمَــهِرّ: كالح. وازْمَــهَرَّــتِ الكواكبُ: زَــهَرَــتْ ولمعت، وقيل: اشتد

ضوءها. والمُزْمَــهِرُّ: الضاحك السِّنَّ. والازْمِــهْرَــارُ في العين عند

الغضب والشدة.

(زمــهر) - قوله تبارك وتعالى: {لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلَا زَمْــهَرِــيرًا} .
قال الخليل: الزَّمْــهَريِر: شِدّةُ البَرْد في ريحٍ وغير ريح، وقيل: هو البَردُ القَاطِعُ المُقطِع.
وقال مُقاتِل بن حيّان: هو شيء مثل رُؤُوس الإبَريَنْزِل من السماء في غاية البَرْدِ، ويومٌ زمْــهَرِــيرٌ، وليلة زَمْــهَرِــيرة، ويوم وليلة مُزْمَــهِرّــان، وقد ازْمَــهَرَّ: أي اشتد البرد. وذكر أبو الوَفَاء البَغدادِيُّ قال: حُكِىَ عن أبي العباس ثعلب أنه قال: الزَّمْــهَرير: القَمَر بلُغَةِ طَيَّئ، قال شاعرهم:
وليلةٍ ظَلاَمُهَا قد اعْتكَرْ
قطعتُهَا والزَمْــهَرِــيرُ ما زَــهَرْ
: أي لم يَطلُع القَمَر.
زمــهـر
زمــهرَ يزمــهر، زمــهرةً، فهو مُزمــهِر
• زمــهرتِ العينُ: احمرّت من الغضب. 

ازمــهرَّ يزمــهرّ، ازمــهرِــرْ/ ازْمــهِرَّ، ازمــهرارًا، فهو مُزمــهِرّ
• ازمــهرَّــتِ العينُ: زَمْــهرت، احمرّت من الغضب.
• ازمــهرَّ اليومُ: اشتدّ بردُه.
• ازمــهرَّ وجهُه: كلَح وعبَس. 

زَمْــهرير [مفرد]:
1 - شِدّة البرد " {لاَ يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلاَ زَمْــهَرِــيرًا} ".
2 - قمر " {لاَ يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلاَ زَمْــهَرِــيرًا}: أن الجنة مضيئة من غير شمس ولا قمر". 
زمــهر
: (الزَّمْــهَرِــيرُ: شِدَّةُ البَرْدِ) . قَالَ الأَعْشَى:
مِنَ القَاصِرَاتِ سُجُوفَ الحِجَا
لِ لمْ تَرَ شَمْساً وَلَا زَمْــهَرِــيرَا
والزَّمْــهَرِــير، هُوَ الَّذِي أَعَدّه الله تَعالى عَذاباً للكُفَّار فِي الدَّارِ الْآخِرَة.
(و) الزَّمْــهَرِــير: (القَمَرُ) ، فِي لُة طَيِّىء.
(وازمَــهَرَّــت الكَواكِبُ: لَمَعَت) وزَــهَرَــت واشتَدَّ ضَوْءُها.
(و) ازْمَــهَرَّــت (العَينُ: احمَرَّت غَضَباً، كزَمْــهَرَــت) ، وذالك عِنْد اشْتداد الأَمْر.
(و) ازْمَــهَرَّ (الوَجْهُ: كَلَحَ) ، يُقَال: وَجْهُه مُزْمَــهِرٌّ. (و) ازْمَــهَرَّ (اليومُ: اشْتَدَّ بَرْدُهُ) .
(والمُزْمَــهِرُّ: الغَضْبانُ) ، وَفِي حَديث ابْن عبد الْعَزِيز قَالَ: زكان عُمَرُ مُزْمَــهِرًّــا على الكافِر) أَي شدِيدَ الغَضَبِ عَلَيْهِ) .
(و) المُزْمَــهِرُّ، أَيضاً: (الضَّاحِكُ السِّنِّ) ، على التَّشْبِي بازْمِــهْرَــارِ الكَوَاكِبِ.

هردل

هردل: النهاية

(* قوله «(هردل) النهاية إلخ» هكذا في الأصل بالدال

المهملة، وفي نسخ النهاية التي بأَيدينا بالذال المعجمة) في الحديث

فأَقْبَلَتْ تُــهَرْــدِلُ أَي تسترخي في مَشْيها.

هـردل

الــهَرْــدَلَة، وَقَد جَاءَ فِي الحَدِيْثِ: " فَأَقْبَلَتْ تُــهَرْــدِلُ "، أَيْ: تَسْتَرْخي فِي مِشْيَتِها، كَذا فِي النِّهَايَة، وَقَدْ أَهْمَلَهُ الجَمَاعَة، وَأَنا أَخْشَى أَنْ يَكُونَ تَصْحِيْفًا مِنْ " تُــهَرْــوِلُ "، بِالواو.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.