بفتح أوله، وكسر ثانيه، وياء ساكنة، في حديث الأبيض بن حمّال المأربي أنه استــقطــع النبيّ، صلّى الله عليه وسلّم، الملح الذي بمأرب فأقطــعه إيّاه، يقال: استــقطــع فلان الإمام قطــيعة من عفو البلاد فأقطــعه إياها إذا سأله أن يــقطــعها له مفروزة محدودة يملّكه إياها فإذا أعطاه إياها كذلك فقد أقطــعه إياها، والــقطــائع من السلطان إنما تجوز في عفو البلاد التي لا ملك لأحد عليها ولا عمارة توجب ملكا لأحد فيــقطــع الإمام المستــقطــع له منها قدر ما يتهيّأ له عمارته بإجرار الماء إليه أو باستخراج عين فيه أو بتحجير عليه ببناء أو حائط يحرزه، وقال العمراني: قطــيعة موضع شجير، فجعله علما لموضع بعينه، وقد أقطــع المنصور لما عمّر بغداد قوّاده ومواليه قطــائع وكذلك غيره من الخلفاء، وقد أضيف كلّ قطــيعة إلى واحد من رجل أو امرأة، وأنا أذكر من أضيف إليه ههنا على حروف المعجم حسب ترتيب أصل الكتاب ليسهل الطلب ويتيسر السبب إن شاء الله تعالى.
بفتح أوله، وكسر ثانيه، وياء ساكنة، في حديث الأبيض بن حمّال المأربي أنه استــقطــع النبيّ، صلّى الله عليه وسلّم، الملح الذي بمأرب فأقطــعه إيّاه، يقال: استــقطــع فلان الإمام قطــيعة من عفو البلاد فأقطــعه إياها إذا سأله أن يــقطــعها له مفروزة محدودة يملّكه إياها فإذا أعطاه إياها كذلك فقد أقطــعه إياها، والــقطــائع من السلطان إنما تجوز في عفو البلاد التي لا ملك لأحد عليها ولا عمارة توجب ملكا لأحد فيــقطــع الإمام المستــقطــع له منها قدر ما يتهيّأ له عمارته بإجرار الماء إليه أو باستخراج عين فيه أو بتحجير عليه ببناء أو حائط يحرزه، وقال العمراني: قطــيعة موضع شجير، فجعله علما لموضع بعينه، وقد أقطــع المنصور لما عمّر بغداد قوّاده ومواليه قطــائع وكذلك غيره من الخلفاء، وقد أضيف كلّ قطــيعة إلى واحد من رجل أو امرأة، وأنا أذكر من أضيف إليه ههنا على حروف المعجم حسب ترتيب أصل الكتاب ليسهل الطلب ويتيسر السبب إن شاء الله تعالى.