الجذر: ع م ل
مثال: عَمَــل ما في وسعه
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: للخطأ في ضبط عين الفعل.
الصواب والرتبة: -عَمِــل ما في وسعه [فصيحة]
التعليق: ضبطت المعاجم القديمة والحديثة عين الفعل «عمــل» - الميم - بالكسر في الماضي، وليس بفتحها.
ســعم: السَّــعْمُ: سرعة السير والتمادي فيه. سَــعَمَ يَسْــعَمُ سَــعْمــاً:
أَسرع في سيره وتَمادَى؛ قال:
قلتُ، ولمَّا أَدْرِ ما أَسْماوُهُ:
سَــعْمُ المَهارَى والسُّرى دَواوُهُ
(* قوله «اسماوه» كذا هو بالأصل والمحكم بواو غير مهموزة فيه وفي قوله
دواوه).
وناقة سَعُومٌ؛ وقال:
يَتْبَعْنَ نَظَّارِيَّةً سَعُوما
قوله نَظَّاِيَّة إِبل منسوبة إِلى بني النَّظَّارِ
قوم من عُكلٍ، وقيل: السَّــعْمُ ضرب من سير الإِبل؛ وقول الشاعر:
غَيَّرَ خِلّيك الإِداوَى والنَّجَمْ،
وطولُ تَخْوِيدِ المَطيّ والسَّــعَمْ
حَرَّك العين من السَّــعْمِ للضرورة، وكذلك في النَّجْمِ، ورواه المازني
والنَّجُمْ على النقل للوقف، ورواه قوم النُّجُمْ
على أَنه جمع نَجْم كَسَحْلٍ وسُحُلٍ، وقرأَ بعضهم: وبالنُّجُمِ هم
يَهْتدون، وهي قراءة شاذة هذا رجل مسافر معه إِداوَةٌ فيها ماء، فهو ينظر كم
بقي معه من الماء وينظر إِلى النَّجْم لئلا يَضِلَّ. وناقة سَعُوم: باقية
على السير، والجمع سُــعُمٌ؛ قال ابن بري: ومن هذا قول أَبَّاقٍ
الدُّبَيْرِيِّ:
وهُنَّ، ما لم يَخْفِضِ السِّياطا،
يَسْــعَمْــنَ سَــعْمــاً يَتْرُكُ الآباطا
تَزْدادُ منه الغُضُنُ انْبِساطا
يريد الغُضُون. وسَــعَمَــه وسَــعَّمَــه: غذاه. وسَــعَّمَ إِبله: أَرعاها.
والمُسَــعَّمُ: الحَسَنُ الغِذاء، والغين المعجمة لغة.
جــعم: الجَــعْمــاءُ من النساء: التي أُنْكِرَ عَقْلُها هَرَماً، ولا يقال
للرجل أَجْــعَمُ. والجَــعْمــاء: الناقة المُسِنَّة، وقيل: هي التي غابت
أَسنانُها في اللِّثَاتِ، والذكر أَجْــعَمُ، وفي الصحاح: ولا يقال للذكر
أَجْــعَمُ، وكذلك كل دابة ذهبت أَسنانها كلها. وقال ابن الأَعرابي: هي
الجَمْعاءُ والجَــعْمــاءُ. والجَــعْمــاءُ من النساء: الهَوْجاء البَلْهاءُ.
وجَــعِمَ الرجلُ لكذا أي خَفَّ له. وقد جَــعِمْــتُ جَــعَمــاً وأَجْــعَمَــتِ
الأَرضُ: كثر الحَنَكُ على نباتها فأكله وألجأَه إلى أُصوله. وأُجْــعِمَ
الشجر: أُكل وَرَقُه فآل إلى أُصوله؛ قال:
عَنْسِيَّة لم تَرْعَ طَلْحاً مُجْــعَمَــا
وجَــعِمَ إلى اللحم جَــعَمــاً، فهو جَــعِمٌ: قَرِمَ وهو مع ذلك أَكُولٌ؛
وقول العجاج:
نُوفي لَهُمْ كَيْلَ الإناءِ الأَْعْظَمِ،
إذ جَــعِمَ الذُّهْلانِ كلَّ مَجْــعَمِ
ويقال: جَعامَةً في المصدر أَيضاً؛ عن ابن بري، والذُّهْلانِ: ذُهْلُ بن
ثَعْلَبَة وهو الأَكبر، وذُهْلُ ابن شَيْبان بن ثَعْلَبة، أي حَرَّضَ
الذُّهْلان على قتالنا وقَرِمُوا إلى الشَّرِّ كما يُقْرَمُ إلى اللحم.
وجَــعِمَــتِ الإبلُ تَجْــعَمُ جَــعَمــاً إذا لم تجد حَمْضاً ولا عِضاهاً
فَتَقْرَمُ إليها، فتَقْضَمُ العظامَ وخُرْءَ الكلاب لِشبْه قَرَم يصيبها؛
ويقال: إن داء الجُعامِ أكثرُ ما يُصيبها من ذلك. ورجل جَيْــعَمٌ: لا يرى شيئاً
إلاَّ اشتهاه. وجَــعِمَ جَــعَمــاً وجَــعَمَ: لم يَشْتَهِ الطعامَ، وهو من
الأَضداد. وجَــعِمَ جَــعَمــاً، فهو جَــعِمٌ، وتَجَــعَّمَ: طَمعَ. والجَــعَمُ،
بالتحريك: الطمع. والجَعُوم: الطَّمُوع في غير مَطْمَعٍ. والجَــعَمُ: غِلَظُ
الكلام في سَعَةِ حَلْقٍ، والفعل كالفعل، والصِّفَة كالصفة. وجَــعَمَ
البَعِيرَ: جعل على فيه ما يمنعه من الأَكل والعضِّ.
والجِــعْمِــيُّ: الحريص، وقيل: الحريص مع شهوة. ويقال: فلان جَــعِمَ إلى
الفاكهة، وليس الجَــعَمُ القَرَمَ مطلقاً، ويقال: جَــعِمَ الرجلُ وجَــعَمَ إذا
اشتدَّ حرْصه. وأَجْــعَمَــتِ الأَرضُ: أُكل نباتُها.
وذكر ابن بري أن الهَجَرِيّ قال في نوادره: الجُعامُ داء يصيب الإبل من
النَّدَى بأَرض الشام، يأْخذها لَيٌّ في بطونها ثم يُصيبها له سُلاحٌ.
وقد أَجْــعَمَ القومُ إذا أَصاب إبلَهُم الجُعامُ.
والجَعُومُ: المرأَة الجائعة.
ويقال للدُّبر: الجَــعْمــاءُ والوَجْعاءُ والجَهْوةُ والصُّمارَى.
والجِــعْمُ: الجُوعُ
(* قوله «والجــعم الجوع» ضبط في الأصل بالكسر وصرح به
شارح القاموس، وضبط في نسخة من التهذيب بفتح فسكون لكن مقتضى تفسيره
بالمصدر أنه الجــعم محرّكاً)، ويقال: يا ابن الجَــعْمــاء. وقال ابن الأَعرابي:
الجَيْــعَمُ الجائع.
برعم: البُرْــعُمُ والبُرْعومُ والبُرْــعُمــةُ والبُرْعُومةُ، كلُّه: كِمُّ
ثَمَر الشجَر والنَّوْر، وقيل: هو زَهْرَةُ الشجرة ونَوْرُ النَّبْتِ
قبل أَن يَتَفَتَّح. وبَرْــعَمــتِ الشجرة، فهي مُبَرْــعِمــةٌ وتَبَرْــعَمــتْ:
أَخرجت بُرْــعُمَــتَها؛ ومنه قول الشاعر:
الآكِلين صَريحَ مَحْضِهما،
أَكْلَ الحُبارى بُرْــعُمَ الرُّطْبِ
وبَراعِيمُ الجبال: شَماريخها، واحداتها بُرْعُومةٌ. والبَراعِيمُ:
أَكْمامُ الشجر فيها الثَّمرة، وفسَّر مُؤرّج قول ذي الرمة:
فيها الدِّهابُ وحَفَّتْها البَراعِيم
فقال: هي رِمالٌ فيها داراتٌ تُنْبِت البَقل. والبَارعِيمُ: اسم موضع؛
قال لبيد:
كأَنَّ قُتُودي فوق جَأْبٍ مُطَرَّدٍ،
يُريدُ نَحُوصاً بالبَراعِيمِ حائلا
شجــعم: الشَّجْــعَمُ: الطويل من الأُسْد وغيرها مع عِظَمٍ، وعُنُقٌ
شَجْــعَمٌ كذلك، على التمثيل. وحَيَّةٌ شَجْــعَم: شديدة غليظة، والشَّجــعَم من نعت
الحية الشجاع؛ قال:
قد سالَمَ الحَيّاتُ منه القَدَما
الأُفْعُوانَ والشُّجاعَ الشَّجْــعَمــا
قال ابن سيده: ولم يقض على هذه الميم بالزيادة إِذ لم يوجب ذلك ثَبْثٌ،
ولا تزاد الميم إِلاَّ بثَبْتٍ لقلة مجيئها زائدة في مثله، هذا مذهب
سيبويه، وذهب غيره إِلى أَن فَعْلَمٌ من الشجاعة.
ضجــعم: ضَجْــعَمٌ: أَبو بَطْنٍ من العرب. قال ابن سيده: ضَجّــعَمٌ من وَلدِ
سَلِيح وأَولاده الضَّجاعِمــة كانوا مُلوكاً بالشام، زادوا الهاء لمعنى
النسب كأنهم أَرادوا الضَّجْــعَمِــيُّون.