مــسن
مَــسَنَ
a. [acc. & Min], Drew out from.
b. Thrashed.
مُسْهُر
a. A certain bird.
المَــسْنُ: الضَرْبُ بالسَّوْطِ، مَــسَنَــه مَــسْنــاً.
فلَان مــسنــا مجن وَفُلَانًا ضربه حَتَّى يسْقط وَالشَّيْء من الشَّيْء استله
مسينة (فارسية مسينة، أي من النحاس والصفة مشتقة من مس وهو النحاس بالفارسية) حوض من النحاس (أبو الفداء. تاريخ أخبار الإسلام 4: 380 أبو الفداء أخبار الجاهلية 271 روجرز 147 كاثرميو البحاث 1846: 254 الذي اخطأ حين غير المسينة التي ذكرها أبو الفداء (الصينية).
مَــسَنَــهُ بالسَّوْطِ يَمْــسُنُــهُ مَــسْنــاً ضَرَبَه وسِياطٌ مُــسَّنٌ بالسِّين والشّين وقد تقدَّم في الشين والمَيْــسَنَــانِيُّ ضربٌ من الثِّيابِ قال أبو دُوَاد
(ويَصُنَّ الوُجوهَ في المَيْــسَنَــانيُّ ... كما صَانَ قَرْنَ شَمْسٍ غَمَامُ)
ومَيْسُونْ اسمُ امرأةٍ وهي مَيْسُونُ بنتُ بَحْدَلٍ الكِلابِيّةُ وهي القَائِلةُ (لَلُبْسُ عَباءةٍ وتَقَرُّ عَيْنِي ... أَحَبُّ إليَّ من لُبْسِ الشُّفُوفِ)
والمَيْسُونُ فَرَسُ ظُهَيْرِ بن رافِعٍ شهِد عليه يَوْمَ السَّرْجِ
مــسن: أَبو عمرو: المَــسْنُ المُجون. يقال: مَــسَنَ فلان ومَجَنَ بمعنى
واحد. والمَــسْنُ: الضرب بالسوط. مــسَنَــه بالسوط يَمْــسُنــه مَــسْنــاً: ضربه.
وسياط مُــسَّنٌ، بالسين والشين، منه، وسيأْتي ذكره في الشين أَيضاً؛ قال
الأَزهري: كذا رواه الليث وهو تصحيف، وصوابه المُشَّنُ بالشين؛ واحتج بقول
رؤبة:
وفي أَخاديد السياط المُشَّنِ
فرواه بالسين، والرواة رووه بالشين، قال: وهو الصواب، وسيأْتي ذكره. ابن
بري: مَــسَنَ الشيء من الشيءَ اسْتَلَّهُ، وأَيضاً ضربه حتى يسقط.
والمَيْــسَنــانِيُّ: ضرب من الثياب؛ قال أَبو دُوادٍ:
ويَصُنَّ الوُجوهَ في المَيْــسَنــانيّ
كما صانَ قَرْنَ شَمْسٍ غَمَامُ
ومَيْسونُ: اسم إمرأَة
(* قوله «وميسون اسم إمرأة» أصل الميسون الحــسن
القد والوجه، عن أبي عمرو قاله في التكملة). وهي مَيْسُونُ بنت بَحْدَلٍ
الكلابية؛ وهي القائلة:
لَلُبْسُ عَباءَة، وتَقَرَّ عَيْني،
أَحبُّ إلىَّ من لُبْسِ الشُّفُوفِ
لَبَيْتٌ تَخْفِقُ الأَرْواحُ فيه
أَحبُّ إلىَّ من قَصْرٍ مُنيفِ
لَكَلْبٌ يَنْبَحُ الأَضْيافَ وَهْناً
أَحبُّ إليَّ من قِطٍّ أَلُوفِ
لأَمْرَدُ من شَبابِ بني تميمٍ
أَحَبُّ إليَّ من شيْخٍ عَفيفِ
(* قوله «من شيخ عفيف» كذا بالأصل، ويروى: علج عنيف وعجل عليف).
والمَيْسُونُ: فرس ظُهَيْر بن رافع شهد عليه يوم السَّرْج
(* قوله «يوم
السرج» كذا بالأصل بالجيم، والذي في نسخة من التهذيب بالحاء محركاً).
: (المَــسْنُ: الضَّرْبُ بالسَّوْطِ) ، وَقد مَــسَنَــه بِهِ مَــسْنــاً، كَذَا رَوَاهُ الليْثُ؛ (أَو هُوَ بالشِّيْنِ) المعْجَمةِ وصَوَّبَهُ الأَزْهرِيُّ.
(و) المَــسَنُ، (بالتَّحرِيكِ: المُجُونُ) ، هَكَذَا فِي النُّسخِ والصَّوابُ بالفتْحِ كَمَا هُوَ نَصُّ أَبي عَمْرٍ و، فإنَّه قالَ: المَــسْنُ المُجُونُ. يقالُ: مَــسَنَ فلانٌ ومَجَنَ بمعْنًى واحِدٍ.
(والمَيْسُونُ: الغُلامُ الحَــسَنُ القَدِّ والوَجْهِ) فَيْعُولٌ مِن مَــسَنَ، هَكَذَا ذَكَرَه كُراعٌ، أَو فَعْلُون مِن ماسَ، وَقد ذَكَرَه المصنِّفُ فِي السِّين، وأَعادَهُ هُنَا إشارَةً إِلَى القَوْلَيْن.
(و) مَيْسونُ: (اسمُ) الزبَّاء المَلِكَة، وَقد ذُكِرَ فِي السِّيْن (كمَاسِنٍ) ، وَمِنْهُم: محمدُ بنُ محمدِ بنِ مَاسِنٍ الهَرَويُّ رَوَى عَنهُ أَبو بكْرِ بنُ مَرْدَوَيْه، رحِمَه اللَّهُ تَعَالَى.
(والمَيْسُوسَنُ: شيءٌ تَجْعَلُه النِّساءُ فِي الغِسْلَةِ لِرُؤُوسِهِنَّ) ، مُرَكَّبٌ من مَيْ وسوسن.
(ومَسِيْنانُ) ، بفتْحٍ فكسْرٍ فسكونٍ: (ة بقُهُسْتانَ) ، وَلم يذكَرْ قُهُسْتانَ فِي مَوْضِعِهِ.
وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
مَــسَنَ الشيءَ من الشيءِ: اسْتَلَّهُ، وأَيْضاً: ضَرَبَهُ حَتَّى يَسْقطَ؛ عَن ابنِ بَرِّي.
والمَيْسُونُ: بَلَدٌ؛ وفَرَسُ ظُهَيْر بنِ رافِعٍ.
والمَيْسَانيُّ: ضَرْبٌ من الثِّياب.
وماسينُ: قَرْيَةٌ ببُخارى، مِنْهَا: أَبو عبدِ اللَّهِ محمدُ بنُ عُبيدَةَ عَن محمدِ بنِ سَلام، ذَكَرَه الأميرُ.
ومَسْتِيْنانُ، بفتحٍ فسكونٍ وكسْرِ الفَوْقِيّة وسكونِ التَّحْتيةِ: قَرْيةٌ بْلَخ، مِنْهَا: عُمَرُ بنُ عبيدِ بنِ الخضرِ، رَوَى عَنهُ أَبو حفْص الحافِظُ.
ومِــسنــانُ، بالكسْرِ: قَرْيَةٌ بنَسَفَ، مِنْهَا عِمْرانُ بنُ العبَّاسِ بنِ موسَى، رَوَى عَنهُ مَكْحولُ.
ومَسِّينا، بفتْحٍ فسِينٍ مُشَدَّدَة مَكْسُورَة: جَزيرَةٌ ببَحْرِ الرُّوم. وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
مسكن:) مَاسَكانُ: بليْدَةٌ بنواحِي كِرْمَان، مِنْهَا: عبدُ المَلِكِ، رَوَى عَنهُ أَبو شُجَاع البسْطاميُّ بْلَخ.
ومَرَّ للمصنِّفِ، رحِمَه اللَّهُ تَعَالَى فِي مَسَك تقليداً للصَّاغاني، فقالَ: ناحِيَةٌ بمكْران يُنْسَبُ إِلَيْهَا الفانيذ، وَهَذَا محلُّ ذِكْرِه.