Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: سن

فيذسن

فيذسن
: {فياذَسَون، بِالكسْرِ وفتحِ الذالِ المعْجمةِ وفتْحِ السِّيْن المُهْملةِ، قَرْيةٌ ببُخارَى، مِنْهَا: أَبو صالحٍ مسلمةُ بنُ النجمِ بنِ محمدٍ النَّحْويُّ يُلَقَّبُ سَلْمَوَيْه، رَوَى عَنهُ أَبو صالحٍ الخيَّام

سنب

سنــب
عِشْنَا بذاكَ سَنْــبَةً من الدهْرِ: أي حِيْناً، وسُنْــبَةً - مِثْلُه - وسَنَــبَةَ والــسنَــابُ والــسنَــابَةُ: الطوِيلُ الظهْرِ والبَطْنِ.
[سنــب] مضى سَنْــبٌ من الدهر وسَنْــبَةٌ، أي برهةٌ، وسَنْــبَتَةٌ أيضاً بزيادة التاء وإلحاقِها رابعةً. وهذه التاء تَثْبُتُ في التصغير تقول سُنَــيْبِتَةٌ، لقولهم في الجمع سَنــابِتٌ. وفرس سنــب، بكسر النون، أي كثير الجرى، والجمع سنــوب.
السين والنون والباء س ن ب

الــسَّنْــبُ الدَّهْرُ وعِشْنَا بذلِكَ سَنْــبَةً وسَنْــبَتَةً أي حِقْبَةً التّاء في سَنْــبتةٍ مُلْحَقَة على قوْلِ سيبَوَيْه قال يدُلُّ على زيادةِ التَّاء أنّكَ تقول سَنْــبَةٌ والــسَّنْــبةُ سُوءُ الخُلُق وسُرْعةُ الغَضَب عن ابن الأعرابيِّ وأنشدَ

(مِنْ زوجَةٍ كثيرة الــسَّنْــباتِ ... )

أرادَ الــسَّنَــبَاتِ فخَفَّف للضرورِةَ كما قال ذو الرمة

(أَبَتْ ذِكرَ مَنْ عوَّدْنَ أَحْشَاءَ قَلْبِهِ ... خُفُوقاً ورَقْصَاتِ الهَوَى في المفاصلِ)

ورجُلٌ سَنُــوبٌ مُتَغَضِّبٌ

سنــب: الــسَّنْــبةُ: الدَّهْرُ. وعِشْنا بذلك سَنْــبةً وسَنْــبَتةً أَي حِقْبةً؛ التاءُ في سَنْــبَتةٍ مُلْحَقةٌ على قول سيبويه، قال: يدُلُّ على زِيادةِ التاءِ، أَنك تقول سَنْــبةٌ، وهذه التاءُ تَثبُتُ في التصغير، تقول

سُنَــيْبِتَةٌ، لقولهم في الجمع سَنَــابِتُ.

ويقال: مَضَى سَنْــبٌ مِنَ الدَّهْر، أَو سَنْــبةٌ أَي بُرْهةٌ؛ وأَنشد شمر:

ماءَ الشَّبابِ عُنْفُوانَ سَنْــبَتِه

والــسَّنْــبَاتُ والــسَّنْــبةُ: سُوءُ الخُلُقِ، وسُرْعةُ الغَضَبِ، عن ابن

الأَعرابي؛ وأَنشد:

قد شِبْتُ قَبْلَ الشَّيْبِ مِنْ لِداتي،

وذاكَ ما أَلْقَى من الأَذاةِ،

من زَوْجةٍ كثيرةِ الــسَّنْــباتِ

أَراد الــسَّنَــباتِ، فخفَّف للضرورة؛ كما قال ذو الرمة:

أَبَتْ ذِكْرَ مَنْ عوَّدْنَ أَحْشاءَ قَلْبِه * خُفوقاً، ورَقْصاتِ الـهَوى في الـمَفاصِل

ورجُل سَنُــوبٌ أَي مُتَغَضِّبٌ. والــسِّنْــبابُ: الرَّجل الكثير الشرّ. قال: والــسَّنُــوبُ: الرَّجل الكَذَّابُ الـمُغْتابُ. والـمَــسْنَــبةُ: الشِّرَّةُ.

ابن الأَعرابي: الــسَّنْــباءُ الاسْتُ.

وفرسٌ سَنِــبٌ، بكسر النون، أَي كثير الجَرْي، والجمع سُنُــوبٌ. الأَصمعي: فرس سَنِــبٌ إِذا كان كثيرَ العَدْوِ، جواداً.

باب السين والنون والباء معهما س ن ب، ن س ب، ن ب س، ب س ن، ب ن س مستعملات

سنــب: الــسنــبة: الدَّهرُ، قال:

إذا سَنــبةٌ خلّفتها بعد سنــبةٍ ... تَقَحَّمْت أخرى فِعْلَ من لم يُخَلَّدِ

نسب: النَّسَبُ في القرابات. فلان نسيبي، وهؤلاءِ أنسبائي. ورجل نسيب منسوب: ذو حَسَبٍ ونَسَبٍ. والنِّسْبَة: مَصْدرُ الانِتسابِ، والنُّسْبةُ: الاسم. والنَّسَبُ في الشِّعْر: ما كان نسيباً. شعرٌ منسوبٌ وجَمعُه: مَناسيبُ، وهو الشِّعْر في النساء.. وما أحــسن نسيبه، أي: ما أحــسنَ قولَهُ في النِّساء، قال الكُمَيْت:

إذ أنت أغيد من أشعارِك النّسبُ

والنَّيسْسَبُ والنَّيسَبان: الطّريق المُستَدِقّ الواضح. كطريق النّمل والحيّة، وطريق حُمرُ الوحش إلى المورد، وهو طريقةٌ واحدةٌ.

نبس: [يقال] : ما نَبَس فلانٌ بكلمة، أي: ما تكلّم، يَنْبِسُ نَبْساً.

بــسن: يقال: هو حَــسَنٌ بَــسَنٌ، [وهو] إتْباعٌ. والباسنــةُ: جُوالقٌ غليظٌ.

بنس: بَنَّسَ، أي: تَأَخَّر وتخلّف، يُبنِّس فلان.
سنــب
: (الــسَّنْــبَةُ: الدَّهْرُ والحِقْبَةُ) . يُقَال: عِشْنَا بِذلِك سَنْــبَةً، أَي حِقْبَة (كَالــسَّنْــبَتَة) التاءُ فِيهَا مُلْحَقَةٌ على قَول سِيبَوَيْه، وَيدل على زِيَادتِها أَنَّكَ تَقُولُ: سَنْــبَةٌ، وهذِه التَّاء تَثْبُتُ فِي التَّصْغِير. تَقُولُ: سُنَــيْبِتَةٌ لقَوْلهم فِي الْجمع سَنَــابِتُ. وَيُقَال: مَضَى سَنْــبٌ من الدَّهْرِ، أَو سَنْــبَة أَي بُرْهَةٌ، وأَنْشَد شَمِر:
مَاءَ الشَّبَابِ عُنْفُوَانَ سَنْــبَتِه (و) الــسَّنْــبَ: (سُوءُ الخُلُق فِي سُرْعَةِ الغَضَبِ كالــسَّنْــبَاتِ بِالْفَتْح عَن ابْن الأَعرابيّ، وأَنشد:
قد شِبْتُ قبلَ الشَّيْبِ من لِدَاتي وذَاكَ مَا أَلْقَى من الأَذَاةِ من زَوْجَةٍ كثيرةِ الــسَّنْــبَاتِ أَراد الــسَّنَــبَاتِ فَخَفَّف للضَّرُورَة. كَذَا فِي لِسَانِ العَرَبِ. (ويُكْسَرَانِ) .
(و) يُقَال: (رَجُلٌ سَنُــوبٌ) كَصَبُرٍ، (وسَنَــبُوتٌ) أَي (مُتَغَضِّب) .
(والــسَّنُــوبُ) : الرَّجُلُ (الكَذَّابُ) المُغْتَابُ، عَنِ ابْنِ الأَعْرَابِيّ.
(و) الــسَّنُــوبُ: (ع) .
(والــسِّنْــبَاتُ) بالكَسْر وآخِرُه تَاءٌ مُثَنَّاةٌ، وَفي بَعْضِ انُّسَخِ بالبَاءِ المُوَحَّدَة: الرَّجُلُ (الكَثِيرُ الشَّرِّ) . (و) الــسَّنْــباتُ (بِالْفَتْح: الإسْتُ كالــسَّنْــبَاءِ) الأَخِيرُ عَنِ ابْنِ الأَعْرَابِيّ.
(و) سَنَــابٌ (كسَحَابٍ: الشَّرُّ الشَّدِيد) .
(و) عَنِ ابْن الأَعْرَابِيّ: الــسِّنَــابُ (بالكَسْر: الطَّهْرِ والبطْنِ كالــسِّنَــابَة بالكَسْرِ) والصَّادُ فِيهِ لُغَةٌ كَمَا سَيَأَتي.
(والمَــسْنَــبَةُ: الشِّرَّةُ) قَالَه أَبُو عَمْرو.
(و) فَرَسُ سَنِــبٌ (كَكَتِفٍ) أَي (الكَثِيرُ الجَرْيِ) والجَمْعُ سُنُــوبٌ.
وَقَالَ الأَصْمَعِيُّ: فرس سَنِــبٌ إِذا كَانَ كثِيرَ العَدْوِ.

سنأ 

[سنــأ] الــسَنــا مقصورٌ: ضوء البرق. والــسنــا أيضا: نبت يتداوى به. والــسَنــاءُ من الرفعة والشرف ممدودٌ. والــسَنِــيُّ: الرفيع. وأَــسْنــاهُ، أي رفعه وأعلاه. وسَنَّــاهُ، أي فتحه وسهَّله. وقال: وأَعْلَمُ عِلْماً ليس بالظنّ أنَّه * إذا الله سَنَّــى عَقْدَ شئ تيسر وسانيت الرجل، إذا راضيته وداريته وأحــسنــت معاشرته. قال لبيد: وسانَيْتُ من ذي بهجةٍ ورقيته * إذا الله سنــى عقد شئ تيسرا وسانيت الرجل، إذا راضيته وداريته وأحــسنــت معاشرته. قال لبيد: وسانَيْتُ من ذي بهجةٍ ورَقَيْتُهُ * عليه السُموطُ عابسٍ مُتَعَصِّبِ الفراء: يقال تَــسَنَّــى، أي تغيّر. وقال أبو عمرو: (لم يَتَــسَنَّ) : لم يتغير، من قوله تعالى: (من حَمَأٍ مَــسْنــونٍ) ، أي متغيِّر، فأبدل من إحدى النونات ياءً، مثل تقَضَّى من تَقَضَّضَ. والمُــسَنَّــاةُ: العَرِمُ. والسانِيَةُ: الناضحةُ، وهي الناقة التي يستقى عليها. وفي المثل: " سير السَواني سفرٌ لا ينقطع ". يقال: سَنَــتِ الناقة تَــسْنُــو سَنــاوَةً وسَنــايَةً، إذا سقت الأرض. والسَحابَةُ تَــسْنــو الأرض، والقومُ يَــسْنــونَ لأنفسهم إذا استقَوا. والأرض مَــسْنُــوَّةٌ ومَــسْنِــيَّةٌ، قلبوا الواو ياء كما قلبوها في قنية. الفراء: يقال أخذه بِــسنــايَتِهِ وصِنايَتِهِ، أي أخذه كلَّه. والــسَنَــةُ إذا قلته بالهاء وجعلت نقصانه الواو فهو من هذا الباب. وتقول: أسْنــى القومُ يُــسْنــونَ إسْنــاءً، إذا لبثوا في موضعٍ سَنَــةً. وأَــسْنَــتوا، إذا أصابهم الجُدوبة، تقلب الواو تاء للفرق بينهما. قال بكر المازنى: هذا شاذ لا يقاس عليه.

سُنْباذَين

سُنْــباذَين:
مثل الذي قبله إلّا أن لفظه لفظ التثنية:
كورة كبيرة فيها قلعة قرب بهــسنــا من أعمال العواصم، وفي جبلها بزاة كثيرة موصوفة مشهورة عند الملوك، وللسلطان على أهلها قطائع من أجل صيدها ومزارعهم مطلقة لذلك ومع ذلك إذا صادوا بازيا وحملوه إلى حلب أخذ منهم وأعطوا ثلاثين درهما غير ما يطلق لهم من زروعهم ويرعى لهم.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.