Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: سن

الأَحَاسِنُ

الأَحَاسِنُ:
كأنه جمع أحــسن، والكلام فيه كالكلام في أحاسب المذكور قبله: وهي جبال قرب الأحــسن، بين ضريّة واليمامة، وقال أبو زياد:
الأحاسن من جبال بني عمرو بن كلاب، قال السري بن حاتم:
كأن لم يكن من أهل علياء باللّوى ... حلول، ولم يصبح سوام مبرّح
لوى برقة الخرجاء ثم تيامنت ... بهم نيّة عنّا، تشبّ فتنزح
تبصّرتهم، حتى إذا حال دونهم ... يحاميم، من سود الأحاسن، جنّح
يسوق بهم رأد الضّحى متبذّل ... بعيد المدى، عاري الذراعين، شحشح
سبتك بمصقول ترقّ غروبه، ... وأسحم، زانته ترائب وضّح
من الخفرات البيض، لا يستفيدها ... دنيّ، ولا ذاك الهجين المطرّح

سنبوسك

سنــبوسك
سَنْــبُوسَك/ سَنْــبُوسِك [مفرد]: طعامٌ مصنوعٌ من الرُّقاق المعجون بالسَّمْن والمحشوّ باللحم المفروم وفتيت الجوز. 

سنة

الــسنــة الشمسية: خمسة وستون وثلثمائة يوم.

الــسنــة القمرية: أربع وخمسون وثلثمائة يوم، وثلث يوم، فتكون الــسنــة الشمسية زائدة على القمرية بأحد عشر يومًا، وجزء من أحد وعشرين جزءًا من اليوم. 
س ن و [سنــة]
قال: يا ابن عباس: أخبرني عن قول الله عزّ وجلّ: لا تَأْخُذُهُ سِنَــةٌ وَلا نَوْمٌ .
قال: الــسنــة: الوسنــان الذي هو نائم وليس بنائم.
قال: وهل تعرف العرب ذلك؟
قال: نعم، أما سمعت زهير بن أبي سلمى وهو يقول:
ولا سنــة طول الدّهر تأخذه ... ولا ينام وما في أمره فند 
الــسُّنّــة: في اللغة: الطريقة، مرضية كانت أو غير مرضية، وفي الشريعة: هي الطريقة المسلوكة في الدين من غير افتراض وجوب، فالــسُّنــة: ما واظب النبي صلى الله عليه وسلم عليها، مع الترك أحيانًا، فإن كانت المواظبة المذكورة على سبيل العبادة؛ فــسنــن الهدى، وإن كانت على سبيل العادة؛ فــسنــن الزوائد؛ فــسنــة الهدى ما يكون إقامتها تكميلًا للدين، وهي التي تتعلق بتركها كراهةً أو إساءة، وسنــة الزوائد هي التي أخذها هدى -أي إقامتها حــسنــة- ولا يتعلق بتركها كراهة ولا إساءة كسير النبي صلى الله عليه وسلم في قيامه وقعوده ولباسه وأكله.

الــسنــة: لغةً: العادة، وشريعةً: مشترك بين ما صدر عن النبي صلى الله عليه وسلم من قول، أو فعل، أو تقرير، وبين ما واظب النبي صلى الله عليه وسلم بلا وجوب، وهي نوعان: سنــة هدى، ويقال لها: الــسنــة المؤكدة، كالأذان والإقامة، والــسنــن، والرواتب، والمضمضة، والاستنشاق، على رأي، وحكمه كالواجب المطالبة في الدنيا؛ إلا أن تاركه يعاقب وتاركها لا يعاقب. وسنــن الزوائد، كأذان المنفرد، والسواك، والأفعال المعهودة في الصلاة وفي خارجها، وتاركها غير معاقب.

توسن

(توسن) الْمَرْأَة أَتَاهَا وَهِي نَائِمَة
توسن
عن التركية "توتن" بمعنى شلال الماء يصب في الوهدات فتصعد منه أبخرة، أو عن "توتون" بمعنى تبغ.
توسن
عن الفارسية "توسن" بمعنى الحصان الحرون.

سُنْبُلَةُ

سُنْــبُلَةُ:
بلفظ سنــبلة الزرع: بئر حفرها بنو جمح بمكّة، وفيها قال قائلهم:
نحن حفرنا للحجيج سنــبله
ورواه الأزهري بالفتح والأوّل رواية العمراني، وما أراه إلّا سهوا من العمراني، وقال نصر: سنــبلة، بالضم، بئر بمكّة، قال أبو عبيدة: وحفرت بنو جمح الــسنــبلة، وهي بئر خلف بن وهب، قال بعضهم:
نحن حفرنا للحجيج سنــبله ... صوب سحاب، ذو الجلال أنزله
وأنا بالأزهري أوثق ومن خطّه نقلت.

سنجق

سنــجق


سَنْــجَقَ
سِنْــجَق
(pl.
سَنَــاْجِقُ), P.
a. Standard.
سنــجق: لواء، علم، راية، بيرق. والعبارتان اللتان نقلهما فريتاج من أبي الفداء خطأ. وصواب العبارة الثانية في (4: 516) منه. انظر المقدمة (2: 46) وسنــجق: راية السفينة (هوست ص187).
سنــجق: صاحب اللواء أو الراية (رتجرز ص127) والي، بيك (بوشر، محيط المحيط).
سنــجق: وظيفة أو رتبة من يتولى الــسنــجق (رتجرز ص127). سنــجق: من هم تحت لواء واحد (محيط المحيط).

سنطل

س ن ط ل

والمُــسَنْــطَلُ المُتَمايلُ لا يَمْلِكُ نَفْسَه وقيل هو الذي يَنْحِدِرُ رَأْسُهُ وعُنُقُه ثم يَرْتَفعُ وقيل هو الذي يَمْشِي ويُطَأْطِئُ رأسَه عن أبي عليٍّ الفارسيِّ والمُــسَنْــطَلُ عَظِيمُ البَطْنِ والــسَّنْــطَلَةُ الطُّولُ والــسِّنْــطِيلُ الطَّوِيلُ

سنــطل: المُــسَنْــطَل: المتمايلُ لا يَمْلِك نفسه، وقيل: هو الذي ينحدر

رأْسُه وعُنُقُه ثم يرتفع، وقيل: هو الذي يمشي ويُطَأْطِئ رأْسَه؛ عن

الفارسي. ابن الأَعرابي: سَنْــطَلَ الرجلُ إِذا مَشى مُطَأْطِئاً. ابن

الأَعرابي: الــسُّنْــطالة المِشْيَة بالسكون وطَأْطَأَةِ الرأْس. والمُــسَنْــطَل:

العظيم البَطْن. والــسَّنْــطَلة: الطُّول. والــسِّنْــطِيلُ: الطويل. قال أَبو

منصور: ورأَيت بظاهر الصَّمَّان جُبَيْلاً صغيراً له أَنْفٌ تَقَدَّمه يسمى

سَنْــطَلاً.

سنــطل
الــسَّنْــطَلَةُ، أهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، وقالَ ابنُ الأَعْرابِيِّ: هُوَ الطُّولُ، والــسَّنْــطَلِيلُ، هَكَذَا فِي النُّسَخِ والصَّوابُ: الــسَّنْــطِيلُ الطَّوِيلُ، كَما هُوَ نَصُّ ابنِ الأَعْرَابِيِّ. والْمُــسَنْــطَلُ، بفَتْحِ الطَّاءِ: الضَّعِيفُ الْمَشْيِ، الَّذِي يَكادُ يَسْقُطُ إِذا مَشَى، قالَ مَسْعُودُ بنُ وَكِيعٍ: ليسَ بِوَحْوَاحٍ وَلَا مُــسَنْــطَلِ وَلَا حِيَفْسٍ كالعَرِيضِ المُحْثَلِ أَو هُوَ: مَنْ يَنْحَدِرُ رَأْسُهُ وعُنُقُهُ، ويَرْتَفِعُ، ونَصُّ اللِّسانِ: ثُمَّ يَرْتَفِعُ، وقالَ الفَارِسِيُّ: هُوَ الَّذِي يَمْشِي يُطَأْطِئُ رَأْسَهُ، أَو الْمَائِلُ، وَفِي المُحْكَم: المُتَمائِلُ، لَا يَمْلِكُ نَفْسَهُ، وقَالَ اللَّيْثُ: هُوَ الْعَظِيمُ الْبَطْنِ، الْمُضْطَرِبُ الْخَلْقِ. وَقَالَ ابنُ الأَعْرابِيِّ: الــسُّنْــطَالَةُ، بالضَّمِّ: الْمِشْيَةُ بالسُّكُونِ، ومُطَأْطَأَةُ الرَّأْسِ، وَقد سَنْــطَلَ: إِذا مَشَى مُطَأْطِئاً. وقالَ الأزْهَرِيُّ: سَنْــطَلٌ: جُبَيْلٌ بِظَاهِرِ الصَّمَّانِ، لَهُ أَنْفٌ تَقْدُمُهُ، رَأَيْتُهُ.

سِنْجُ

سِنْــجُ:
بكسر أوّله، وسكون ثانيه، وآخره جيم:
قريتان بمرو إحداهما يقال لها سنــج عبّاد، ينسب إليها أبو منصور المظفّر بن أردشير الواعظ العبّادي، مات في سنــة 547. وسنــج أيضا: من أعظم قرى مرو الشاهجان على نهر هناك يكون طولها نحو الفرسخ إلّا أن عرضها قليل جدّا، بنيت دورها على النهر ثمّ صارت مدينة عظيمة، وقد فتحت عنوة ومرو فتحت صلحا، ينسب إليها جماعة من أهل العلم، منهم: أبو داود سليمان بن معبد بن كوسجان الــسنــجي، كثير الحديث وله تاريخ يروي عن عبد الرزاق بن همّام ويزيد بن هارون والأصمعي وغيرهم، روى عنه مسلم بن الحجّاج وأبو داود السجستاني وغيرهما، وكان عالما شاعرا أديبا، مات سنــة 257، وأبو علي الحــسن بن شعيب الــسنــجي إمام الشافعية بمرو في عصره صاحب أبي بكر القفّال وأكثر تلامذته، جمع بين طريقتي العراق وخراسان، وهو أوّل من فعل ذلك وشرح فروع ابن الحداد شرحا لم يلحقه فيه أحد مع كثرة الشارحين له، وسمع الحديث مع أصحاب المحاملي، ومات سنــة 436، ويحيى بن موسى الــسنــجي، روى عن عبد الله العتكي، ومن المتأخرين أبو القاسم إسماعيل بن محمد بن أحمد بن عبد الصمد الحفصي الــسنــجي، كان فقيها إماما مدرّسا بمرو، سمع جماعة، منهم: أبو المظفّر السمعاني وأبو عبد الله محمد ابن الحــسن المهربندقشائي وغيرهما، سمع منه أبو سعد السمعاني، ومولده سنــة 458، ولم يذكر موته، وبينها وبين مرو أربعة فراسخ، ولما استولى الغزّ على خراسان وفتحوا البلاد ومرو نزلوا عليها فامتنعت عليهم شهرا كاملا ولم يقدروا على فتحها إلّا صلحا، وذلك في رجب سنــة 550، وفي كتاب الفتوح:
رستاق سنــج بأصبهان فتحه عبد الله بن بديل بن ورقاء الخزاعي وكان على مقدّمة ابن عامر في أيّام عثمان بن عفّان.

سنبر

س ن ب ر

وسَنْــبَر اسمٌ

سنــبر: سَنْــبَرٌ: اسم. أَبو عمرو: الــسَّنْــبَرُ الرجل العالم بالشيء

المتقن له.

سنــبر
: (الــسَّنْــبَرُ، كجَعْفَر) ، أَهمله الجَوْهَرِيّ، وَقَالَ أَبو عَمْرو: هُوَ الرجلُ (العالِمُ بالشَّيْءِ المُتْقِنُ لَهُ) ، قَالَه أَبو عَمْرو.
(و) قد سَمَّوا سَنْــبَراً، مِنْهُم:
سَنْــبَر (الأَبْواشِيّ: صحابِيّ) ، قَالَ الذَّهَبِيّ وابنُ فَهْد: جاءَ فِي حَدِيث مُنْكَر. أَخرجه أَبو مُوسَى المَدِينيّ.
(و) سَنْــبَرٌ: (وَالِدُ هِشَامٍ الدَّسْتُوَائِيّ) المُحَدِّثُ المَشْهُور، وَهُوَ هِشَامُ بنُ أَبِي عبدِ الله، روى عَنهُ ابْنه مُعَاذُ بنُ هِشام.
(والسِّيــسَنْــبَرُ) ، بالفَتْح: النَّمّامُ، وَقد تقدم ذِكْره (فِي سسبر) .
وممّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:
سُنْــبَارَةُ، بالضَّمِّ: وَهِي قَرْيَةٌ بِمصْر من الغَرْبِيَّة، وَهِي غير شُنْبَارة، بِالْمُعْجَمَةِ.
ويستدرك عَلَيْهِ أَيضاً.

فَرْسَنَ

(فَرْــسَنَ)
(س) فِيهِ «لَا تَحْقِرَنّ مِنَ الْمَعْرُوفِ شَيْئًا وَلَوْ فِرْــسِن شَاةٍ» الفِرْــسِن: عَظْمٌ قَليل اللَّحْم، وَهُوَ خُفُّ البَعير، كالحَافر لِلدَّابَّةِ، وَقَدْ يُسْتَعار لِلشَّاةِ فيُقال فِرْــسِن شَاةٍ، وَالَّذِي للشَّاة هُوَ الظِّلْف. وَالنُّونُ زَائِدَةٌ، وَقِيلَ أَصْلِيَّةٌ.

السِّنّ

الــسِّنّ:
بكسر أوّله، وتشديد نونه، يقال لها سنّ بارمّا: مدينة على دجلة فوق تكريت لها سور وجامع كبير وفي أهلها علماء وفيها كنائس وبيع للنصارى،
وعند الــسنّ مصبّ الزاب الأسفل، قال الحازمي:
والــسنّ موضع بالعراق، وإليه ينسب أبو محمد عبد الله بن عليّ الــسّنــي الفقيه من أصحاب القاضي أبي الطيّب، سمع الحديث، وإياها عنى الشبلي الصوفي بقوله:
نزلنا الــسّنّ نستنّا، ... وفينا من ترى حنّا
فلمّا جنّنا اللّيل ... بزلنا بيننا دنّا
والــسنّ: قلعة بالجزيرة قرب سميساط وتعرف بــسنّ ابن عطير، وهو رجل من بني نمير. والــسنّ أيضا:
جبل بالمدينة قرب أحد. والــسنّ: في موضع من أعمال الريّ، ينسب إليه إبراهيم بن عيسى الــسنّــي الرازي، روى عن نوح بن أنس، روى عنه أبو بكر النقّاش، كلّ هذا ذكره الحازمي، وقد نسبوا إلى سنّ الرّيّ أيضا هشام بن عبد الله الــسنــي الرازي، يروي عن مالك وابن أبي ذئب، روى عنه حمدان ابن المغيرة ومحمد بن يزيد بن محمش وغيرهما.

سَنَحَ 

(سَنَــحَ) السِّينُ وَالنُّونُ وَالْحَاءُ أَصْلٌ وَاحِدٌ يُحْمَلُ عَلَى ظُهُورِ الشَّيْءِ مِنْ مَكَانٍ بِعَيْنِهِ، وَإِنْ كَانَ مُخْتَلِفًا فِيهِ. فَالسَّانِحُ: مَا أَتَاكَ عَنْ يَمِينِكَ مِنْ طَائِرٍ أَوْ غَيْرِهِ، يُقَالُ سَنَــحَ سُنُــوحًا. وَالسَّانِحُ وَالــسَّنِــيحُ وَاحِدٌ. قَالَ ذُو الرُّمَّةِ:

ذَكَرْتُكِ أَنْ مَرَّتْ بِنَا أُمُّ شَادِنٍ ... أَمَامَ الْمَطَايَا تَشْرَئِبُّ وَتَــسْنَــحُ

ثُمَّ اسْتُعِيرَ هَذَا فَقِيلَ: سَنَــحَ لِي رَأْيٌ فِي كَذَا، أَيْ عَرَضَ. 

سُنْحُ

سُنْــحُ:
بضم أوّله، وسكون ثانيه، وآخره حاء مهملة، يجوز أن يكون جمع سانح مثل بازل وبزل، والسانح: ما ولّاك ميامنه من ظبي أو طير أو غيرهما، تقول: سنــح لي ظبي إذا مرّ من مياسرك إلى ميامنك، وقد يضم ثانيه فيقال سنــح في الموضع والجمع: وهي إحدى محالّ المدينة كان بها منزل أبي بكر الصدّيق، رضي الله عنه، حين تزوّج مليكة، وقيل: حبيبة بنت خارجة بن زيد بن زهير بن مالك ابن امرئ القيس بن مالك بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج من الأنصار، وهي في طرف من أطراف المدينة، وهي منازل بني الحارث بن الخزرج بعوالي المدينة، وبينها وبين منزل النبيّ، صلّى الله عليه وسلّم، ميل، ينسب إليها أبو الحارث حبيب بن عبد الرحمن بن حبيب بن يساف الأنصاري المديني، يروي عن حفص بن عاصم، روى عنه مالك بن أنس وشعبة بن الحجاج وغيرهما.
والــسّنــح أيضا: موضع بنجد قرب جبل طيّء نزله خالد في حرب الردّة فجاءه عديّ بن حاتم بإسلام طيّء وحــسن طاعتهم.

سَنَدَات

سَنَــدَات
الجذر: س ن د

مثال: أَخَذَ عليه سنــدات
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنَّ هذه الكلمة مما لا يصحّ جمعه جمع مؤنث سالِمًا.

الصواب والرتبة: -أَخَذَ عليه سنــدات [فصيحة]
التعليق: صَرَّح بعض القدماء بجواز جمع ما لا يَعْقِل جمع مؤنث سالِمًا، سواء سُمِع له جمع تكسير أو لا، كما لاحظ مجمع اللغة المصري أنَّ القدماء قد جمعوا الثلاثي المفرد المذكر غير العاقل جمع مؤنث سالِمًا، مثل: «خان وخانات»، و «ثار وثارات»، وأنَّ المتنبي جمع «بوقا» على «بوقات»، كما اعتمد المجمع المصري على ما ذكره سيبويه من مثل: «حمامات، وسرادقات، وطرقات، وبيوتات»، وما ذكره غيره من مثل: «سجلات، ومصلّيات، وجوابات، وسؤالات». فاتجه إلى قياسية هذا الجمع وقبوله فيما شاع، مثل: «طلب وطلبات»، و «سَنَــد وسنــدات»، وبخاصة فيما لم يُسْمع له جمع تكسير؛ ومن ثمَّ يمكن تصويب الاستعمال المرفوض، وقد أورده الأساسي والمنجد.

الْحسن

(الْحــسن) (فِي مصطلح الحَدِيث) مَا عرف مخرجه واشتهر رِجَاله

(الْحــسن) الْجمال وكل مبهج مَرْغُوب فِيهِ (ج) محَاسِن (على غير قِيَاس) والعظم الَّذِي يَلِي الْمرْفق
و (سِتّ الْحــسن) نَبَات يلتوي على الْأَشْجَار وَله زهر حــسن
الْحــسن: بِضَم الأول وَسُكُون الثَّانِي وَكَذَا الْقبْح مصدران يطلقان على ثَلَاثَة معَان: الأول: كَون الشَّيْء ملائما للطبع ومنافرا لَهُ. وَالثَّانِي: كَونه صفة كَمَال وَكَونه صفة نُقْصَان. وَالثَّالِث: كَون الشَّيْء مُتَعَلق الْمَدْح فِي الدُّنْيَا وَالثَّوَاب فِي العقبى وَكَونه مُتَعَلق الذَّم فِي الدُّنْيَا ومتعلق الْعقَاب فِي العقبى فهما متقابلان تقَابل التضاد. وَيعلم من هَا هُنَا الْحــسن والقبيح اللَّذَان هما صيغتا الصّفة المشبهة. ثمَّ الْمَأْمُور بِهِ الَّذِي هُوَ الْحــسن والقبيح فِي صفة الْحــسن والقبح نَوْعَانِ: أَحدهمَا: الْمَأْمُور الَّذِي يكون حــسنــه فِي ذَاته بِأَن يكون حــسن ذَلِك الْمَأْمُور بِهِ فِي ذَات مَا وضع لَهُ ذَلِك الْمَأْمُور بِهِ. وَالثَّانِي: الْمَأْمُور بِهِ الَّذِي يكون حــسنــا لغيره بِأَن يكون منشأ حــسن ذَلِك الْمَأْمُور بِهِ هُوَ ذَلِك الْغَيْر فَلَا يكون لذَلِك الْمَأْمُور بِهِ دخل فِي حــسنــه وكل مِنْهُمَا على ثَلَاثَة أَقسَام وَقس عَلَيْهِ الْمَأْمُور بِهِ الَّذِي هُوَ الْقَبِيح وَالتَّفْصِيل فِي كتب أصُول الْفِقْه.

سَنْدَفَا

سَنْــدَفَا، بفتح المُهْمَلَتَينِ بينهما نونٌ وآخِرُهُ ألِفٌ: قَرْيَتانِ بِمِصْرَ، إحداهُما من البَهْنَسا، والأخْرَى من السَّمَنُّودِيَّةِ.
سَنْــدَفَا:
بالفتح ثمّ السكون، وبعد الدال المفتوحة فاء: بليدة من نواحي مصر، قال المهلبي: المحلة مدينة لها جانبان اسم أحدهما المحلّة والآخر سنــدفا، وفي أخبار مصر: التقى السري بن الحكم وعبد العزيز الجروي في ولاحين وسط النيل فكان الجروي مقابل سنــدفا والسري بسرفيّون، وهي المحلة الكبرى.

سَنِخَ 

(سَنِــخَ) السِّينُ وَالنُّونُ وَالْخَاءُ أَصْلٌ وَاحِدٌ يَدُلُّ عَلَى أَصْلِ الشَّيْءِ. فَالــسِّنْــخُ: الْأَصْلُ. وَأَــسْنَــاخُ الثَّنَايَا: أُصُولُهَا. وَيُقَالُ سَنَــخَ الرَّجُلُ فِي الْعِلْمِ سُنُــوخًا أَيْ عَلِمَ أُصُولَهُ. فَأَمَّا قَوْلُهُمْ سَنِــخَ الدُّهْنُ، إِذَا تَغَيَّرَ، فَلَيْسَ بِشَيْءٍ.

اللسن

اللــسن: مَا يَقع الْإِيضَاح الإلهي لآذان العارفين عِنْد خطابه تَعَالَى لَهُم.
اللــسن: عند الصوفية: ما يقع به الإفصاح الإلهي لآذان العارفين عند خطابه تعالى لهم.
(اللــسن) الْكَلَام واللغة يُقَال لكل قوم لــسن وَاللِّسَان

(اللــسن) مَا جعل طرفه كطرف اللِّسَان

سنجل

(س ن ج ل)

وسِنْــجال: مَوضِع.

سنــجل: سِنْــجال: قرية بأَرْمِينِيَة ذكرها الشَّمَّاخ:

أَلا يا اصْبَحاني قبل غارة سِنْــجالِ،

وقَبْلَ مَنايا قد حَضَرْنَ وآجالِ

ابن الأَعرابي: سَنْــجَلَ إِذا مَلأَ حوضَه نشاطاً. وسِنْــجال: موضع.

سنــجل
سِنْــجَالٌ، بالكَسْرِ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، وألص أغانيُّ، وقالَ ابنُ سِيدَه: ع، وقيلَ: قَرْيَةٌ بِأَرْمِينِيَةَ، ذَكَرَها الشَّمَّاخُ:
(ألاَ يَا أصْبَحَانِي قَبْلَ غَارَةِ سِنْــجَالِ ... وقَبْلَ مَنَايَا قد حَضَرْنَ وآجَالِ)
ويُرْوى:
(ألاَ يَا أسْقِيَانِي ... ... ... . ... وقَبْلَ مَنايَا غَادِياتٍ وأوْجَالِ)
ومِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَليه: سَنْــجَلَ: إِذا مَلأ حَوْضَهُ نَشاطاً، عَن ابنِ الأَعْرابِيِّ، وأَوْرَدَهُ ألص أغانيُّ فِي س ج ل. ومِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَليه: 

سَنْدَرُوس

سَنْــدَرُوس: هذا هو ضبط الكلمة في معجم ألكالا (مادة برفيق)، وهو نوعان: الهِنْدِيّ وهو الأجود والسَبْتيْ نسبة إلى سبتة (المستعيني).
سنــدروس بلوري: صمغ الــسنــدرس، كوبال، صمغ طيب الرائحة يتخذ منه الطلاء الصيني (البرنيق) (بوشر). شحر الــسنــدروس: عرعركادي، وهو عرعر يستخرج من خشبه سائل قطراني تعالج به الأمراض الجلدية.
وعرعر كبير، وعرعر وهو شجر من الفصيلة الصنوبرية (بوشر).
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.