زنــجبيل ويسمى زنــجبيل الشام كما يسمى أيضاً: الــزنــجبيل البستاني (المستعيني مادة راسن، ابن العوام 2: 313)، والــزنــجبيل البلدي (ابن البيطار 1: 540).
زَنْــجِبِيلِيَّة: اسم نبات يطلق عليه اسم فتائل الرهبان أيضاً (ابن البيطار 2: 245).
زنــح: أَبو خَيْرَةَ: إِذا شرب الرجلُ الماء في سُرْعةِ إِساغةٍ، فهو
التَّــزْنِــيحُ؛ قال الأَزهري: وسماعي من العرب التَّــزَنُّــحُ.
يقال: تَــزَنَّــحْتُ الماءَ تَــزَنُّــحاً إِذا شربته مرة بعد أُخرى.
وتَــزَنَّــح الرجل إِذا ضايق إِنساناً في معاملة أَو دَيْن.
وزَنَــحه يَــزْنَــحُه زَنْــحاً: دَفَعه. وفي حديث زياد: قال عبد الرحمن بن
السائب: فَــزَنَــجَ شيءٌ، أَقبل، طويلُ العُنُقِ، فقلت: ما أَنتَ؟ فقال:
أَنا النَّقَّادُ ذو الرَّقَبة، قال: لا أَدري ما زَنَــجَ، لعله بالحاء؛
والــزَّنْــحُ: الدفعُ، كأَنه يريد هجومَ هذا الشخص وإِقبالَه، ويحتمل أَن يكون
زَلَج، باللام والجيم، وهو سرعةُ ذهاب الشيء ومُضِيُّه؛ وقيل: هو بالحاء
بمعنى سَنَحَ وعَرَضَ. والتَّــزَنُّــحُ: التَّفَتُّحُ في الكلام ورَفْعُ
الإِنسان نفْسَه فوق قَدْرِه؛ قال أَبو الغَريبِ:
تَــزَنّــحُ بالكلام عليَّ جَهْلاً
كأَنك ماجدٌ من أَهلِ بَدْرِ
والتَّــزَنُّــحُ في الكلام: فوق الهَذْرِ.
والــزُّنُــح: المكافئونَ على الخير والشر
(* زاد المجد: الــزنــوح، كرسول: الناقة السريعة، والمزانحة الممادحة.).
زنــب: زُنــابةُ العَقْرب وزُنــاباها: كلتاهما إِبْرتُها التي تَلْدَغُ بها.
والــزُّنــابى: شِبْهُ الـمُخاطِ يقع من أُنوف الإِبل، فُعالى، هكذا رواه
بعضهم، والصواب الذُّنابى، وقد تقدّم.
وزَنْــبةُ وزَيْنَبُ: كلتاهما امرأَة.
وأَبو زُنَــيبةَ: كُنيةٌ من كُناهم؛ قال:
نَكِدْتَ أَبا زُنَــيْبةَ، أَن سَـأَلْنا * بحاجَتنا، ولم يَنْكَدْ ضَبابُ
وهو تصغير زَيْنَبَ، بعد الترخيم. فأَما قوله بعد هذا:
فَجُنِّبْتَ الجُيُوشَ، أَبا زُنَــيْبٍ، * وجادَ على مَنازِلِكَ السَّحابُ
فإِنما أَراد أَبا زُنَــيْبةَ، فرَخَّمه في غير النداءِ اضطراراً، على
لغة من قال يا حارُ. أَبو عمرو: الأَــزْنَــبُ القصير السمين، وبه سميت المرأَة زَيْنَبَ.
وقد زَنِــبَ يَــزْنَــبُ زَنَــباً إِذا سَمِنَ.
والــزَّنَــبُ: السِّمَنُ.
ابن الأَعرابي: الزَّيْنَبُ شجر حَسَنُ الـمَنْظَر، طَيِّبُ الرائحة،
وبه سميت المرأَة، وواحد الزَّيْنَبِ للشجر زَيْنَبة.
زنــقر: التهذيب في الرباعي: قالوا الــزِّنْــقِيرُ هو قُلامَةُ الظفر، ويقال
له الــزِّنْــجِير أَيضاً، وكلاهما دخيلان.
جــزن: المؤرج: حطَبٌ جَــزْن وجَزْل، وجمعه أَجْــزُن وأَجْزُل، وهو الخشب
الغلاظ؛ قال جَزْءُ ابنُ الحَرِث:
حَمَى دُونَه بالشَّوكِ والتفَّ دُونه،
من السِّدْر، سُوقٌ ذاتُ هَول وأَجــزُن.