25874. الرزدق1 25875. الرَّزَغَةُ1 25876. الرزغة1 25877. الرِّزْقُ2 25878. الرّزق1 25879. الرزق325880. الرِّزْق1 25881. الرزق الحسن1 25882. الرزقة1 25883. الرُّزَمُ1 25884. الرزم1 25885. الرزمة1 25886. الرزن1 25887. الرَّزْنُ1 25888. الرزنامة1 25889. الرزنة1 25890. الرزيئة1 25891. الرزيز1 25892. الرزيم1 25893. الرزين1 25894. الرَّسّ1 25895. الرّس1 25896. الرَّسُّ2 25897. الرس1 25898. الرسابة1 25899. الرَّسَاطُونُ1 25900. الرسَاطُوْنُ1 25901. الرساعة1 25902. الرساغ1 25903. الرسال1 25904. الرسَالَة2 25905. الرسالة1 25906. الرِّسالة1 25907. الرّسالة1 25908. الرسام1 25909. الرسامة1 25910. الرسة1 25911. الرُّسْتاق1 25912. الرستاق2 25913. الرُّستَبي1 25914. الرُّسْتَمِيّةُ1 25915. الرَّسْتَنُ1 25916. الرَّسَحُ1 25917. الرسحاء1 25918. الرسخ1 25919. الرّسخ1 25920. الرُّسْداقِ1 25921. الرُّسْدَاقُ1 25922. الرَّسَعُ1 25923. الرُّسغ1 25924. الرُّسْغُ1 25925. الرسغ1 25926. الرُّسُل1 25927. الرَّسَلُ1 25928. الرسلة1 25929. الرَّسْم2 25930. الرَّسْمُ1 25931. الرسم1 25932. الرّسم1 25933. الرَّسْم التَّام1 25934. الرسم التام1 25935. الرَّسْم النَّاقِص1 25936. الرسم الناقص1 25937. الرسمي1 25938. الرسميات1 25939. الرسن1 25940. الرَّسَنُ1 25941. الرسو1 25942. الرّسوب1 25943. الرسوب1 25944. الرسوة1 25945. الرسوخ1 25946. الرَّسُول2 25947. الرسول1 25948. الرِّسول1 25949. الرَّسُولُ1 25950. الرسول في الفقه1 25951. الرسوم1 25952. الرسي1 25953. الرُّسَيْسُ1 25954. الرسيس1 25955. الرَّسِيعُ1 25956. الرسيع1 25957. الرسيغ1 25958. الرسيل1 25959. الرسيلة1 25960. الرش1 25961. الرَّشُّ1 25962. الرشأ1 25963. الرشاء1 25964. الرِّشاء1 25965. الرِّشاءُ1 25966. الرُّشاءُ1 25967. الرشاة1 25968. الرشاد1 25969. الرشادة1 25970. الرشاش2 25971. الرَّشَاش1 25972. الرُّشْبَةُ1 25973. الرشتة1 Prev. 100
«
Previous

الرزق

»
Next
الرزق: ما يسوقه الله إلى الحيوان للتغذي أي ما به قوام الجسم ونماؤه. وعند المعتزلة: مملوك يأكله المستحق فلا يكون حراما.
(الرزق) بِالْفَتْح مصدر وبالكسر اسْم الشَّيْء المرزوق وَهُوَ كل مَا ينْتَفع بِهِ وَيجوز أَن يوضع كل مِنْهُمَا مَوضِع الآخر وَمَا ينْتَفع بِهِ مِمَّا يُؤْكَل ويلبس وَمَا يصل إِلَى الْجوف ويتغذى بِهِ وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {فليأتكم برزق مِنْهُ} والمطر لِأَنَّهُ سَبَب الرزق وَالعطَاء أَو الْعَطاء الْجَارِي يُقَال كم رزقك فِي الشَّهْر كم راتبك (ج) أرزاق
الرزق: متناول للْحَلَال وَالْحرَام لِأَنَّهُ اسْم لما يَسُوقهُ الله تَعَالَى إِلَى الْحَيَوَان فيأكله أَي يتَنَاوَلهُ فَيشْمَل المأكولات والمشروبات. وَلما كَانَ معنى الْإِضَافَة إِلَى الله تَعَالَى مُعْتَبرا فِي مَفْهُوم الرزق كَانَ هَذَا التَّفْسِير أولى من تَفْسِيره بِمَا يتغذى بِهِ الْحَيَوَان لخلوه عَن معنى الْإِضَافَة إِلَيْهِ تَعَالَى. وَعند الْمُعْتَزلَة الرزق عبارَة عَن مَمْلُوك يَأْكُلهُ الْمَالِك. وَتارَة فسروه بِمَا لَا يمْتَنع شرعا الِانْتِفَاع بِهِ. فعلى هَذَا لَا يكون الْحَرَام رزقا عِنْدهم. فَإِن قيل: إِن خمر الْمُسلم وخنزيره مملوكان لَهُ عِنْد أبي حنيفَة رَحمَه الله تَعَالَى فَإِذا أكلهما يصدق على كل مِنْهُمَا تَعْرِيف الرزق لِأَنَّهُ مَمْلُوك يَأْكُلهُ الْمَالِك مَعَ أَنه حرَام وَالْحرَام لَيْسَ برزق عِنْدهم فالتعريف الْمَذْكُور لَيْسَ بمانع. قُلْنَا: فِي شرح نظم الأوحدي إِن الْحَرَام لَيْسَ بِملك عِنْد الْمُعْتَزلَة فَلَا انْتِقَاض بِالْخمرِ وَالْخِنْزِير لعدم كَونهمَا مملوكين للْمُسلمِ عِنْدهم وَإِن سلمنَا أَن الْحَرَام مَمْلُوك لَهُ عِنْدهم فَالْجَوَاب بِأَن المُرَاد بالمملوك المجعول ملكا بِمَعْنى الْمَأْذُون فِي التَّصَرُّف الشَّرْعِيّ بِدَلِيل أَن معنى الْإِضَافَة إِلَى الله تَعَالَى مُعْتَبر فِي مَفْهُوم الرزق بالِاتِّفَاقِ فَلَو لم يكن المُرَاد مَا ذكرنَا لخلا تَعْرِيف الرزق عَن ذَلِك الْمَعْنى فَيحصل بذلك المُرَاد الْحَيْثِيَّة الَّتِي ينْدَفع بهَا الانتقاض الْمَذْكُور أَي مَمْلُوك يَأْكُلهُ الْمَالِك من حَيْثُ إِنَّه مَمْلُوك بِأَن يكون مَأْذُونا فِي أكله.
وَأَنت تعلم أَنَّهُمَا من حَيْثُ الْأكل ليسَا بمملوكين لَهُ فَافْهَم. وَمَا فسرنا الرزق بِهِ أَعنِي مَا يَسُوقهُ الله تَعَالَى إِلَى الْحَيَوَان فيأكله مَشْهُور فِي الْعرف. وَقد يُفَسر بِمَا سَاقه الله تَعَالَى إِلَى الْحَيَوَان فَانْتَفع بِهِ بالتغذي أَو غَيره فَهُوَ شَامِل للمأكولات والمشروبات والملبوسات بل المراكب وَسَائِر مَا ينْتَفع بِهِ بِأَيّ وَجه كَانَ كالإنفاق على الْغَيْر. وَلِهَذَا قَالُوا إِن هَذَا التَّفْسِير يُوَافقهُ قَوْله تَعَالَى: {وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفقُونَ} . لِأَن الِانْتِفَاع بِهِ جِهَة الْإِنْفَاق على الْغَيْر بِخِلَاف التَّفْسِير الأول فَإِنَّهُ لَا يُوَافقهُ لِأَن مَا يتَنَاوَلهُ لَا يُمكن إِنْفَاقه على الْغَيْر. وَقيل فِي تَوْجِيه الْمُوَافقَة إِن الله تَعَالَى أطلق الرزق على الْمُنفق بِصِيغَة الْمَفْعُول مجَازًا بطرِيق المشارفة على وتيرة من قتل قَتِيلا فَلهُ سلبه. يَعْنِي أَن الْمُنفق لما كَانَ مآله أَن يكون رزقا أطلق عَلَيْهِ الرزق فَلَيْسَ الْمُنفق رزقا حَقِيقَة حَتَّى لَا يُوَافق قَوْله تَعَالَى: {وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفقُونَ} . التَّفْسِير الأول وَلَكِن يرد على التَّفْسِير الثَّانِي كَون العواري أَي مَا يُؤْخَذ بطرِيق الْعَارِية رزقا وَلَيْسَ برزق لِأَنَّهُ لَا يُطلق عَلَيْهَا الرزق بِحَسب الْعرف واللغة. وَثَانِيهمَا: جَوَاز أكل شخص رزق غَيره وَهُوَ خلاف مَذْهَبنَا من أَن الْإِنْسَان لَا يَأْكُل رزق غَيره والرزق الْحسن مَا يصل إِلَى صَاحبه بِلَا كد فِي طلبه. وَقيل مَا وجد بِلَا ترقب وَلَا اكْتِسَاب.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.