رونتــجن [مفرد]: (فز) وحدة لمعايرة الأشعة السِّينيَّة.
رونتــجن [مفرد]: (فز) وحدة لمعايرة الأشعة السِّينيَّة.
ضــجن: الضَّــجَنُ، بالجيم: جبل معروف؛ قال الأََعشى:
وطالَ السَّنامُ على جِبْلَةٍ،
كخَلْقاءَ من هَضَبات الضَّــجَنْ
وكذلك قول ابن مقبل:
في نِسْوةٍ من بني دَهْيٍ مُصَعِّدةٍ،
أَو من قَنَانٍ تَؤُمُّ السَّيْرَ للضَّــجَنِ. قال: والحاء تصحيف.
وضَــجْنــانُ: جُبَيْل بناحية مكة. قال الأَزهري: أَما ضَــجَنَ فلم أَسمع فيه
شيئاًغير جبل بناحية تهامة يقال له ضَــجْنــانٌ. وروي في حديث عمر، رضي الله
تعالى عنه: أَنه أَقبل حتى إذا كان بضَــجْنــانَ؛ قال: هو موضع أَو جبل بين مكة
والمدينة، قال: ولست أَدري مما أُخِذَ.
جنــبر: الــجَنْــبَرُ: فَرْخُ الحُبارَى؛ عن السيرافي. والــجِنِــبَّارُ:
كالــجَنْــبَرِ مثَّل به سيبويه وفسره السيرافي. فأَما جِنْــبارٌ، بالتخفيف، فزعم
ابن الأَعرابي أَنه من الجَبْرِ لم يفسره بأَكثر من ذلك، فإِن كان كذلك
فهو ثلاثي وقد ذكر في موضعه؛ قال ابن سيده: وعندي أَن الــجِنْــبَارَ
بالتخفيف لغة في الــجِنِــبَّارِ الذي هو فرخ الحبارى وليس قول ابن الأَعرابي
حينئذٍ إِن جِنْــباراً من الجَبْر بشيء. ورجل جَنْــبَرٌ: قصير. أَبو عمرو:
الــجَنْــبَرُ الرجل الضخم. وجَنْــبَرُ: فَرَسُ جَعْدَة بْنِ مِرْداسٍ.
جنــح: جَنَــحَ إِليه
(* قوله «جنــح إِليه إلخ» بابه منع وضرب ونصر كما في
القاموس.) يَــجْنَــحُ ويَــجْنُــحُ جُنُــوحاً، واجْتَنحَ: مالَ، وأَــجْنَــحَه هو؛
وقول أَبي ذؤيب:
فَمَرَّ بالطيرِ منه فاحِمٌ كَدِرٌ،
فيه الظِّباءُ وفيه العُصْمُ أَــجْنــاحُ
إِنما هو جمع جانح كشاهد وأَشهاد، وأَراد مَوائِلَ. وفي الحديث: مَرِضَ
رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فوجد خِفَّةً فاجْتَنحَ على أُسامة حتى
دخل المسجد أَي خرج مائلاً متكئاً عليه. ويقال: أَقمت الشيء فاستقام.
واجْتَنَحْتُه أَي أَمَلته فَــجَنَــحَ أَي مال. وقال الله عز وجل: وإِن
جَنَــحُوا للسِّلْم فاجْنَــحْ لها؛ أَي إِن مالوا إِليك
(* قوله «مالوا إليك» هكذا
في الأَصل والأَمر سهل.) فَمِلْ إِليها، والسِّلْمُ: المُصالحة، ولذلك
أُنثت؛ وقول أَبي النجم يصف السحاب:
وسَحَّ كلُّ مُدْــجنٍ سَحَّاحِ،
يَرْعُدُ في بَِيضِ الذُّرَى جُنَّــاحِ
قال الأَصمعي: جُنَّــاح دانية من الأَرض، وقال غيره: جُنَّــاح مائلة عن
القصد. وجَنَــحَ الرجلُ واجْتَنَحَ: مال على أَحد شقَّيه وانحنى في
قَوْسِه.وجُنُــوح الليل: إِقباله. وجَنَــحَ الظلامُ: أَقْبلَ الليلُ. وجَنَــحَ
الليلُ يَــجْنَــحُ جُنُــوحاً: أَقبل.
وجُنْــحُ الليل وجِنْــحُه: جانِبُه، وقيل: أَوَّله، وقيل: قطعة منه نحو
النصف، وجُنْــحُ الظلام وجِنْــحُه لغتان، ويقال: كأَنه جُِنْــحُ ليل يُشَبَّه
به العَسْكَرُ الجرّار؛ وفي الحديث: إِذا اسْتَــجنــح الليلُ فاكْفِتُوا
صِبيانكم؛ المراد في الحديث أَوَّل الليل. وجِنْــحُ الطريق
(* قوله «وجنــح
الطريق إلخ» هذا وما بعده بكسر الجيم لا غير، كما هو ضبط الأَّصل. ومفاد
الصحاح والقاموس وفي المصباح: وجنــح الليل، بضم الجيم وكسرها، ظلامه
واختلاطه، ثم قال: وجنــح الطريق، بالكسر، جانبه.): جانبه؛ قال الأَخْضَر بن
هُبَيْرة الضَّبّي:
فما أَنا يومَ الرَّقْمَتَيْنِ بِناكِلٍ،
ولا السيفُ إِن جَرَّدْتُه بكَلِيلِ
وما كنتُ ضَغَّاطاً، ولكنَّ ثائراً
أَناخَ قليلاً، عند جِنْــحِ سَبيلِ
وجِنْــحُ القوم: ناحيتُهم وكَنَفُهم؛ وقال:
فبات بِــجِنْــحِ القومِ حتى إِذا بدا
له الصُّبْحُ، سام القومَ إِحدى المَهالكِ
وجَنــاحُ الطائر: ما يَخْفِق به في الطيران، والجمع أَــجْنِــحة وأَــجْنُــحٌ.
وجَنَــحَ الطائرُ يَــجْنَــحُ جُنُــوحاً إِذا كَسَرَ مِن جَنــاحَيْه ثم أَقبل
كالواقع اللاجئ إِلى موضع؛ قال الشاعر:
تَرَى الطيرَ العِتاقَ يَظَلْنَ منه
جُنُــوحاً، إِنْ سَمِعْنَ له حَسِيسا
وجَنــاحا الطائر: يداه. وجَنــاحُ الإِنسان: يَدُه. ويد الإِنسان: جَنــاحاه.
وفي التنزيل: واخْفِضْ لهما جَنــاحَ الذُّلِّ من الرَّحْمة؛ أَي أَلِنْ
لهما جانِبَكَ. وفيه: واضْمُمْ إِليك جَنــاحَك من الرَّهْب؛ قال الزجاج:
معنى جَنــاحك العَضُدُ، ويقال اليد كلُّها جَنــاحٌ، وجمعه أَــجْنِــحة
وأَــجْنُــحٌ، حكى الأَخيرة ابن جنــي وقال: كَسَّرُوا الــجَنــاحَ وهو مذكَّر على
أَفْعُلٍ، وهو من تكسير المؤَنث لأَنهم ذهبوا بالتأْنيث إِلى الرِّيشَة، وكله
راجع إِلى معنى المَيْل لأَن جَنــاحَ الإِنسان والطائر في أَحد شِقَّيْه.
وفي الحديث: إِن الملائكة لَتَضَعُ أَــجْنِــحتها لطالب العلم أَي تضعها لتكون
وِطاءً له إِذا مَشَى؛ وقيل: هو بمعنى التواضع له تعظيماً لحقِّه؛ وقيل:
أَراد بوضع الأَــجنــحة نزولَهم عند مجالس العلم وتَرْكَ الطيران؛ وقيل:
أَراد إِظلالهم بها؛ وفي الحديث الآخر: تُظِلُّهم الطيرُ بأَــجنــحتها.
وجَنــاحُ الطائر: يَدُه.
وجَنَــحَه يَــجْنِــحُه جَنْــحاً: أَصاب جَنــاحَه.
الأَزهري: وللعرب أَمثال في الــجَنــاح، منها قولهم في الرجل إِذا جَدَّ في
الأَمر واحتفل: رَكِبَ فلانٌ جَنــاحَيْ نَعامة؛ قال الشماخ:
فمن يَسْعَ أَو يَرْكَبْ جَنــاحَيْ نَعامةٍ،
لِيُدْرِكَ ما قَدَّمْتَ بالأَمْسِ، يُسْبَق
ويقال: ركب القومُ جَنــاحَيِ الطائر إِذا فارقوا أَوطانهم؛ وأَنشد
الفرَّاء:
كأَنما بِــجَنــاحَيْ طائِرٍ طاروا
ويقال: فلان في جنــاحي طائر إِذا كان قَلِقاً دَهِشاً، كما يقال: كأَنه
على قَرْن أَعْفَر، ويقال: نحن على جَنــاح سَفَر أَي نريد السفر، وفلان في
جنَــاح فلان أَي في ذَراهُ وكنفه؛ وأَما قول الطِّرِمَّاحِ:
يَبُلُّ بمَعْصورٍ جَنــاحَيْ ضَئِيلَةٍ
أَفاوِيقَ، منها هَلَّةٌ ونُقُوعُ
فإِنه يريد بالــجَنــاحين الشفتين، ويقال: أَراد بهما جَنــاحَيِ اللَّهاةِ
والحَلْقِ. وجَنــاحا العَسْكَرِ: جانباه. وجَنــاحا الوادي: مَجْرَيانِ عن
يمينه وشماله. وجَنــاحُ الرَّحَى: ناعُورُها. وجَنــاحا النَّصْلِ: شَفْرَتاه.
وجَنــاحُ الشيء: نَفْسُه؛ ومنه قول عَدِيِّ ابن زيد:
وأَحْوَرُ العينِ مَرْبُوبٌ، له غُسَنٌ،
مُقَلَّدٌ من جَنــاحٍ الدُّرِّ تِقْصارا
وقيل: جَنــاحُ الدُّرِّ نَظْمٌ منه يُعَرَّضُ. وكلُّ شيء جعلته في
نِظامٍ، فهو جَنــاحٌ.
والجَوانح: أَوائل الضُّلُوع تحت الترائب مما يلي الصدر، كالضلوع مما
يلي الظهر، سميت بذلك لــجنــوحها على القلب، وقيل: الجوانح الضُّلُوع القِصارُ
التي في مُقَدَّمِ الصدرِ، والواحدة جانحة؛ وقيل: الجوانح من البعير
والدابة ما وقعت عليه الكتف وهو من الإِنسان الدَّئيُّ، وهي ما كان من قبل
الظهر وهي ست: ثلاث عن يمينك وثلاث عن شمالك؛ قال الأَزهري: جَوانِحُ
الصَّدْرِ من الأَضلاع المتصلة رُؤُوسها في وَسَطِ الزَّوْرِ، الواحدة جانحة؛
وفي حديث عائشة: كان وَقِيذَ الجَوانِح، هي الأَضلاع مما يلي الصدر.
وجُنِــحَ البعيرُ: انكسرت جَوانِحُه من الحِمْل الثقيل. وجَنَــحَ البعيرُ
يَــجْنَــحُ جَنُــوحاً: انكسر أَوَّلُ ضُلُوعه مما يلي الصدر. وناقة
مُجْتَنِحَة الــجَنْــبَينِ: واسعتهما. وجَنَــحَتِ الإِبلُ: خَفَضَتْ سَوالِفَها في
السير، وقيل: أَسرعت.
ابن شميل: الاجْتِناحُ في الناقة كأَنَّ مُؤَخَّرَها يُسْنَدُ إِلى
مُقَدَّمها من شدّة اندفاعها بحَفْزِها رجليها إِلى صدرها؛ وقال شمر:
اجْتَنَحَتِ الناقة في سيرها إِذا أَسرعت؛ وأَنشد:
من كلِّ وَرْقاء لها دَفٌّ قَرِحْ،
إِذا تَبادَرْنَ الطريقَ تَجْتَنِحْ
وقال أَبو عبيدة: المُجْتَنِحُ من الخيل الذي يكون حُضْرُه واحداً
لأَحَدِ شِقَّيْه يَجْتَنِحُ عليه أَي يعتمده في حُضْره؛ والناقة الباركة إِذا
مالت على أَحد شقيها يقال: جَنَــحَتْ؛ قال ذو الرمة:
إِذا مالَ فوقَ الرَّحْلِ، أَحْيَيْتِ نَفْسَه
بذكراكِ، والعِيسُ المَراسِيلُ جُنَّــحُ
وجَنَــحَتِ السفينة تَــجْنَــحُ جُنُــوحاً: انتهت إِلى الماء القليل
فَلَزِقَتْ بالأَرض فلم تَمْضِ. واجْتَنَحَ الرجلُ في مَقْعَده على رحله إِذا
انْكَبَّ على يديه كالمُتَّكِئ على يدٍ واحدة. الأَزهري: الرجل يَــجْنَــحُ
إِذا أَقبل على الشيء يعمله بيديه وقد حَنَى عليه صَدْرَهُ؛ وقال لبيد:
جُنُــوحَ الهَالِكِيّ على يديهِ،
مُكِبّاً يَجْتَلِي ثُقَبَ النِّصالِ
وروى أَبو صالح السَّمَّانُ عن أَبي هريرة أَن رسول الله، صلى الله عليه
وسلم، أَمَرَ بالتَّــجَنُّــحِ في الصلاة، فشَكا ناسٌ إِلى النبي، صلى الله
عليه وسلم، الضَّعْفَةَ فأَمَرَهم أَن يستعينوا بالرُّكَبِ؛ وفي رواية:
شكا أَصحاب رسول الله، صلى الله عليه وسلم، الاعتمادَ في السجود
فَرَخَّصَ لهم أَن يستعينوا بمرافقهم على رُكَبهم. قال شمر: التَّــجَنُّــحُ
والاجْتِناحُ كأَنه الاعتماد في السجود على الكفين، والادِّعامُ على الراحتين
وترك الافتراش للذراعين؛ قال ابن الأَثير: هو أَن يرفع ساعديه في السجود عن
الأَرض ولا يفترشهما، ويجافيهما عن جانبيه ويعتمد على كفيه فيصيرَان له
مثل جَنــاحَيِ الطائر؛ قال ابن شميل: جَنَــحَ الرجل على مِرْفَقَيْه إِذا
اعتمد عليهما وقد وضعهما بالأَرض أَو على الوسادة يَــجْنَــحُ جُنُــوحاً
وجَنْــحاً.
والمَــجْنَــحة: قطعة أَدَمٍ تُطرح على مُقَدَّم الرحل يَجْتَنِحُ الراكب
عليها.
والــجُنــاح، بالضم: الميل إِلى الإِثم، وقيل: هو الإِثم عامّة. والــجُنــاحُ:
ما تُحُمِّلَ من الهَمِّ والأَذى؛ أَنشد ابن الأَعرابي:
ولاقَيْتُ، من جُمْلٍ وأَسبابِ حُبِّها،
جُنــاحَ الذي لاقَيْتُ من تِرْبِها قَبْلُ
قال: وأَصل ذلك من الــجُنــاح الذي هو الإِثم. وقال أَبو الهيثم في قوله عز
وجل: ولا جُنــاحَ عليكم فيما عَرَّضتم به؛ الــجُنــاح: الــجنــاية والجُرْمُ؛
وأَنشد قول ابن حِلِّزَةَ:
أَعَلينا جُنــاحُ كِنْدَةَ، أَن يَغْـ
ـنَمَ غازيهمُ، ومنا الجَزاءُ؟
وصف كندة بأَنهم غَزَوْكم فقتلوكم وتُحَمِّلوننا جزاءَ فعلهم أَي عقاب
فعلهم، والجزاء يكون ثواباً وعقاباً؛ وقيل في قوله: لا جُنــاح عليكم أَي لا
إِثم عليكم ولا تضييق. وفي حديث ابن عباس في مال اليتيم: إِني لأَــجْنَــحُ
أَن آكُلَ منه أَي أَرى الأَكل منه جُنــاحاً وهو الإِثم؛ قال ابن
الأَثير: وقد تكرر الــجُنــاحُ في الحديث، فأَين ورد فمعناه الإِثم والميل. ويقال:
أَنا إِليك بحُناحٍ أَي متشوّق، كذا حكي بضم الجيم؛ وأَنشد:
يا لَهْفَ هِنْدٍ بعدَ أُسْرَةِ واهِبٍ،
ذَهَبُوا، وكنتُ إِليهمُ بــجُنــاحِ
بالضم، أَي مُتَشَوِّقاً. وجَنَــحَ الرجلُ يَــجْنَــحُ جُنُــوحاً: أَعطى
بيده. ابن شميل: جَنَــحَ الرجلُ إِلى الحَرورِيَّة، وجَنَــحَ لهم إِذا تابعهم
وخضع لهم.
وجَنــاحٌ: اسم رجل، واسم ذئب؛ قال:
ما راعَني إِلاَّ جَنــاحٌ هابطا،
على البُيوتِ، قَوْطَه العُلابِطا
وجَنَّــاحٌ: اسم رجل. وجَنَّــاحٌ: اسم خِباءٍ من أَخبيتهم؛ قال:
عَهْدي بــجَنَّــاحٍ إِذا ما اهْتَزَّا،
وأَذْرَتِ الريحُ تُراباً نَزَّا،
أَنْ سَوْفَ تَمْضِيهِ، وما ارْمَأَزَّا
وتمضيه: تمضي عليه.
جنــص: جَنَّــصَ، رُعِبَ رُعْباً شديداً. وجَنَّــصَ إِذا هرَبَ من الفزَع.
وجَنَّــصَ بِسَلْحهِ: خرج بعضُه من الفَرَق ولم يَخْرج بعضُه. أَبو مالك:
ضرَبه حتى جَنَّــصَ بِسَلْحِه إِذا رَمَى به. وجَنَّــصَ بَصرَه: حدّدَه؛ عن
ابن الأَعرابي. وجَنَّــصَ: فتَحَ عَيْنيه فزَعاً.
ورجل إِــجْنِــيصٌ: فَدْمٌ عَييٌّ لا يَضُرُّ ولا ينفع؛ قال مُهاصر
النهشلي:باتَ على مُرْتَبإٍ شَخِيصِ،
ليس بنَوّام الضُّحى إِــجْنِــيصِ
وقيل: رجل إِــجْنِــيصٌ شَبْعان؛ عن كراع. أَبو مالك واللحياني وابن
الأَعرابي: جَنّــصَ الرجلُ إِذا ماتَ. أَبو عمرو: الــجَنِــيصُ الميّتُ.
فرجن: الفِرْجَونُ: المِحَسَّةُ. وقد فَرْــجَنَ الدابةَ بالفِرْجَوْن أَي
بالمِحَسَّة أَي حَسَّها، والله تعالى أَعلم.