Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: تل

ورنتل

ورنــتل: وَرَنْــتَلٌ: الشرُّ والأَمرُ العظيم، مثَّل به سيبويه وفسره

السيرافي، قال: وإِنما قضينا على الواو أَنها أَصل لأَنها لا تزاد أَولاً

البتة، والنون ثالثة وهو موضع زيادتها، إِلاَّ أَن يجيء ثبت بخلاف ذلك، وقال

بعض النحويين: النون في وَرَنْــتَلٍ زائدة كنون جَحَنْفَل، ولا تكون

الواو هنا زائدة لأَنها أَول والواو لا تزاد أَولاً البتة.

ورنــتل

( {الوَرَنْــتَلُ، كَسَمَنْدَل) أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ، وَقَالَ السِّيرافِيّ: هِي (الدّاهِيَةُ) والشَّرُّ (والأَمْرُ العَظِيمُ، كالوَرَنْــتَلَــى) مَقْصُورًا، مَثَّلَ بِهِ سِيْبَوَيْه وَفَسَّرَهُ السِّيْرافِي، قَالَ: وَإِنَّمَا قَضَيْنَا عَلَى الْوَاو لِأَنَّها لاَ تُزاد أَوَّلاً البَتَّةَ والنُّونُ ثَالِثَةٌ وَهُوَ مَوْضَعُ زِيَادَتِها إِلاَّ أَنْ يَجِيءَ ثَبَتٌ بِخِلافِ ذلِكَ، وَقَالَ بَعْضُ النَّحْوِيّين، النُّونُ فِي} وَرَنْــتَل زَائِدَة كَنُون جَحَنْفَل، وَلاَ تَكُونُ الواوُ هُنا زَائِدَةً لِأَنَّهَا أَوَّل، والواوُ لاَ تُزَادُ أَوَّلاً البَتَّة. قُلْتُ: فَإِذَنْ وَزْنُهُ فَعَنْلَل لاَ وَفَنْعَل؛ لِفَعْدِهِ، وَقَدْ جَاءَتْ أَصْلاً فِي مُضاعَفِ الرُّباعِيّ. وَإِذا اجْتَمَعَ شُذُوذُ أَصَالَةٍ وَشُذُوذُ زِيَادَةٍ فَالأَصَالَةُ أَوْلَى؛ لِوُجُوبِهَا مَا أَمْكَنَت. وَذَهَبَ أَبُو عَلِيّ إِلى زِيَادَةِ لاَمِهِ، قَالَ شَيْخُنَا: وَهُو ظَاهِرُ التَّسْهِيْلِ.
(و) وَرَنْــتَل: (ع) ، وَفِي بَعْضِ شُرُوحِ المِراحِ أَنَّهُ اسْمُ بَلْدَة. 

غتل

غــتل


غَــتِلَ(n. ac. غَــتَل)
a. Abounded in trees, was well-wooded.

غــتل: غَــتلَ المكانُ غَــتَلــاً، فهو غَــتِلٌ: كثر فيه الشجر؛ قال ابن دريد:

ولا أَدري ما صحته. ونخل غــتِلٌ: ملتفٌّ، يمانية.

الْغَيْن وَالتَّاء وَاللَّام

غَــتِل الْمَكَان غَــتَلــاً، فَهُوَ غَــتِلٌ: كثر فِيهِ الشّجر.

ونخل غَــتِلٌ: ملتفٌّ، يَمَانِية.
غــتل
غَــتِلَ المَكانُ، كفَرِحَ، أَهمله الجَوْهَرِيُّ، وَقَالَ ابنُ دُرَيْدٍ: إِذا كَثُرَ فِيهِ الشَّجَرُ فَهُوَ غَــتِلٌ، ككَتِفٍ، قَالَ: وَلَا أَدري مَا صِحَّتُه. ونَخْلٌ غَــتِلٌ، ككَتِفٍ: مُلْتَفٌّ، يمانيَّةٌ.

بُرْقَةُ مُكَتَّل

بُرْقَةُ مُكَــتَّل:
قال أبو زياد: برقة مكــتل جبل، وأنشد لرجل يرجز بركيّه:
أحمي لها من برقتي مكــتّل، ... والرّمث من بطن الحريم الهيكل،
ضرب رياح قائما بالمعول، ... بذي شباة من قساس مقصل،
في مثل ساق الحبشيّ الأعصل

تله

تلــه


تَلِــه(n. ac. تَلَــه)
a. Perished.
b. Was amazed, astonished, bewildered.

أَــتْلَــهَa. Destroyed.

تَاْلِهa. Amazed, astonished, bewildered.
تلــه
فَلاَةٌ مَــتْلَــهَةٌ: بمعنى مَــتْلَــفَةٍ. والــتَّلَــه: لُغَةٌ في الــتَّلَــف، وأتْلَــهَه المَرَضُ. ورَجُلٌ مَــتْلُــوْهُ العَقْلِ وتالِهُه: أي ذاهِبُه.
(تلــه)
تلــها تلــف وَفُلَان حَار وَتردد وَذهب عقله من هم أَو خوف أَو عشق يُقَال رجل تاله الْعقل (ج) تلــة وَالشَّيْء وَعنهُ أنسيه وضله

(تلــه) ذهب عقله فَهُوَ مــتلــوه وَيُقَال هُوَ مــتلــوه الْعقل
(ت ل هـ)

تَلِــهَ الرجل تَلَــهاً: حَار.

وتَــتَلَّــه: جال فِي غير ضَيْعَة.

والــتَّلَــهُ: لُغَة فِي الــتّلــف.

والمَــتْلَــهَةُ: المــتلــفة.

تلــه: الــتَّلَــهُ: الحَيْرة. تَلِــه الرجلُ يَــتْلَــهُ تَلَــهاً: حار.

وتَــتَلَّــهَ: جال في غير ضَيْعة. ورأَيتُه يتَــتَلَّــه أَي يتَرَدَّدُ متحيراً؛

وأَنشد أَبو سعيد بيتَ لبيد:

باتتْ تَــتَلَّــه في نِهاءٍ صُعائِدٍ

ورواه غيره: تبَلَّد؛ وقيل أَصل الــتَّلَــهِ بمعنى الحيرة الوَلَهُ، قلبت

الواو تاء، وقد وَلِهَ يَوْلَهُ وتَلِــهَ يَــتْلَــهُ، وقيل: كان في الأَصل

ائْــتَلَــهَ يَأْــتَلِــهُ، فأُدغمت الواو في التاء فقيل اتَّلَــهَ يَــتَّلِــهُ،

ثم حذفت التاء فقيل تلِــهَ يَــتْلَــهُ، كما قالوا تَخِذَ يَتْخَذُ وتَقِيَ

يَتْقَ، والأَصل فيهما اتَّخَذَ يَتَّخِذ واتَّقَى يتَّقي، وقيل: تَلِــهَ

كان أَصله دَلِهَ. ابن سيده: الــتَّلَــهُ لغة في الــتَّلَــف، والمَــتْلَــهَة

المَــتْلَــفة. وفلاة مَــتْلَــهة أَي مَــتْلَــفة؛ قال الشاعر

(* قوله «قال الشاعر»

هو رؤبة، وعجزه كما في التكملة: بنا حراجيج المهاري النفه

ويروى: ميله من الوله):

به تَمَطَّتْ غَوْلَ كُلِّ مَــتْلَــه

يعني مَــتْلَــفٍ. الأَزهري في النوادر: تَلِــهْْتُ كذا وتَلِــهْتُ عنه أَي

ضَلِلْتُه وأُنْسِيتُه.

تلــه
: (الــتَّلَــهُ، محرّكةً) :) أَهْمَلَهُ الجَوْهرِيُّ.
وقالَ ابنُ سِيدَه: هُوَ (الــتَّلَــفُ) ، لُغَةٌ فِيهِ.
وأَنْشَدَ اللّيْثُ لرُؤْبَة:
بِهِ تَمَطَّتْ غَوْلَ كُلِّ مَــتْلَــهبنا حراجيج المهارى النفهويُرْوَى: مَيْلَه مِن الوَلَهِ.
(و) أَيْضاً: (الحَيْرَةُ، و) الأَصْلُ فِيهِ (الوَلَهُ) بالواوِ، وقيلَ الدَّلَهُ بالدالِ.
(والفِعْلُ كفَرِحَ) ؛) يقالُ: تَلِــهَ الرَّجُلُ تَلَــهاً إِذا حارَ.
تَلِــهَ كَذَا، و) تَلِــهَ (عَنهُ) :) ضله و (أُنْسِيَهُ) ، نَقَلَه الأزْهرِيُّ عَن النوادِرِ والصَّاغاني عَن اللّيْثِ.
(وأَــتْلَــهَهُ المَرَضُ: أَــتْلَــفَهُ) ، عَن ابْن سِيدَه. (و) رجُلٌ (مَــتْلُــوهُ العَقْلِ وتالِهُه) :) أَي (ذاهِبُه) .
(وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
تَــتَلَّــهَ الرَّجلُ: جالَ فِي غيرِ ضَيْعة.
ورأَيْتُه يَتَــتَلَّــه: أَي يَتَرَدَّدُ مُتَحيِّراً؛ وأَنْشَدَ أَبو سعيدٍ بيتَ لَبيدٍ:
باتَتْ تَــتَلَّــه فِي نِهاءِ صُعائِدٍ قُلْتُ: ويُرْوَى: تَبَلَّه بالباءِ، وتَبَلَّد بالدالِ، والأخيرَةُ هِيَ المَشْهورَةُ.
واتَّلَــهَ يَــتَّلِــهُ، كاتَّخَذَ يَتَّخِذُ: حارَ وتَرَدَّدَ.
والمُــتْلَــهَةُ: المُــتْلَــفَةُ مِن الفَلَواتِ؛ قالَ رُؤْبَة:
بِهِ تَمَطَّتْ غَوْلَ كلِّ مَــتْلَــه يعْنِي: مَــتْلَــفٍ، وسَيَأْتِي فِي وَلَهَ.
والمُــتَلَّــهُ، كمعظَّمٍ: المُدَلَّهُ زِنَةً ومعْنًى وَهُوَ الذّاهِبُ العَقْلِ.
ويقالُ: أَصْلُ تَلِــهَ يَــتْلَــهُ ائْــتَلَــهَ يَأْــتَلِــهُ، فأُدْغِمَتِ الواوُ فِي التاءِ فقيلَ اتَّلَــهَ يَــتَّلِــهُ، ثمَّ حُذِفَتِ التاءُ.

تلع

تلــع: تَلــاّع وتجمع تلــاعيع: سحابة غبار (محيط المحيط).
ت ل ع : الــتَّلْــعَةُ مَجْرَى الْمَاءِ مِنْ أَعْلَى الْوَادِي وَالْجَمْعُ تِلَــاعٌ مِثْلُ: كَلْبَةٍ وَكِلَابٍ وَالــتَّلْــعَةُ أَيْضًا مَا انْهَبَطَ مِنْ الْأَرْضِ فَهِيَ مِنْ الْأَضْدَادِ.
ت ل ع: (الــتَّلْــعَةُ) بِوَزْنِ الْقَلْعَةِ مَا ارْتَفَعَ مِنَ الْأَرْضِ وَمَا انْهَبَطَ وَهُوَ مِنَ الْأَضْدَادِ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ. 

تلــع


تَلَــعَ(n. ac. تَلْــع)
a. Ascended.
b. Raised his head.
c. Dawned (day).
تَلْــعَة
( pl.
reg. &
تِلَــاْع)
a. Height, acclivity.
b. Watercourse, stream, waterfall.

تَلَــعa. Lankiness.

تَلِــعa. Full.
b. Fidgety.

أَــتْلَــعُ
تَلِــيْعa. Long-necked; lanky.

تِلِّــغْرَاف
G.
a. Telegraph, telegram.
تلــع
تَلْــعَة [مفرد]: ج تَلَــعات وتَلْــعات وتِلــاع وتَلْــع:
1 - مكان مرتفع من الأرض "بنى داره على تَلْــعة".
2 - مسيل الماء من أعلى إلى أسفل. 
(تلــع)
الْحَيَوَان وَالْإِنْسَان تلــعا وتلــوعا أخرج رَأسه من شَيْء يواريه وَيُقَال تلــع رَأسه وتلــع رَأسه

(تلــع) الرجل تلــعا طَال عُنُقه وطالت قامته وَيُقَال تلــع عُنُقه فَهُوَ أتلــع وَهِي تلــعاء (ج) تلــع

(تلــع) الرجل تلــعا تلــع فَهُوَ تلــيع وَيُقَال تلــع عُنُقه
[تلــع] فيه: أنه كان يبدو إلى هذه "الــتلــاع" هي مسايل الماء من علو إلى سفل جمع تلــعة، وقيل: من الأضداد يقع على ما انحدر من الأرض وأشرف منها. ومنه ح: فيجيء مطر لا يمتنع منه ذنب "تلــعة" يريد كثرته وأنه لا يخلو منه موضع. وح: ليضربنهم المؤمنون حتى لا يمنعوا ذنب "تلــعة". وح المطر: وأدحضت "الع" أي جعلتها زلقا تزلق فيها الأرجل. وح: لقد "أتلــعوا" أعناقهم إلى أمر لم يكونوا أهله أي رفعوها.
[تلــعبي في ح على: زعم ابن النابغة أني "تلــعابة" تمراحة أعانس وأمارس الــتلــعابة والــتلــعابة بتشديد العين والــتلــعيبة الكثير اللعب والمرح. ومنه ح: كان على "تلــعابة" فإذا فزع فزع إلى ضرس جديد.
ت ل ع

رجل أتلــع: طويل العنق، وامرأة تلــعاء، وجيد تلــيع. قال الأصمعي قال الأعشى:

يوم تبدى لنا قتيلة عن جي ... د تلــيع تزينه الأطواق

وأتلــعت الظبية: سمت بجيدها. قال ذو الرمة:

كما أتلــعت من تحت أرطاة رملة ... إلى نبأة الصوت الظباء الكوانس

وأتلــعت فلانة فنظرت إذا أطلعت رأسها. وإنه ليتتالع في مشيته إذا مد عنقه ورفع رأسه. وأعشبت الــتلــاع، ونزلنا بــتلــعة كذا، والــتلــعة مكرم للنبات.

ومن المجاز: " ما يوثق بسيل تلــعته ": مثل للكاذب. وتلــع النهار وأتلــع: ارتفع. قال:

وكأنهم في الآل إذا تلــع الضحى ... سفن تعوم قد ألبست أجلالاً
تلــع
الــتَلَــعُ: ارتفاعُ الضحى، يُقال: تَلَــعَ النَهارُ: أي ارتَفَعَ.
وتَلَــعَ فُلانٌ: أخْرَجَ رأسَه من شيءٍ كان فيه. وكذلك تَلَــعَ الشاةُ: أخْرَجَ رأسَه من الكِنَاس.
ويُقال: اتْلَــعَ رأسَه فَنَظَرَ؛ كما يُقال: أطْلَعَ، ومنه المُــتْلِــعُ: الحَسْناءُ من النَساء لأنًها تُــتْلِــعُ رأسَها تَعَرضُ للناظِرِين.
وجِيد تَلِــيع وأتْلَــعُ بَيِّنُ الــتلَــع: أي طَويل. ورجلٌ أتْلَــعُ أيضاً. والــتلــاَعَةُ والــتَلِــيْعَةُ: الطَّويلةُ العُنُق. وكُل مَوْضِع مُرْتَفِع أيضاً. ورأيْتُه مُسْتَــتْلِــعاً للخَبَر: أي شاخِصاً.
وسَيِّد تَلِــعٌ: كثيرُ الــتَّلَــفًّتِ حَوْله.
والــتلِــعُ - في بعض المعاني -: شَبيهٌ بالترِع.
ولَزِمَ مكانَه لا يَتَــتَلَــعُ ولا يَتَتَالَعُ: أي لا يَرْفَعُ رأسَه للنُهوض ولا يَبْرَح. وهو يَتَتَالَعُ في مَشْيِه: أي يمدُ عُنُقَه ويَرْفَعُ رأسَه.
ومُتَالِعٌ: اسْم جَبَلً. والــتَلْــعَةُ: أرض مُرْتَفِعَةٌ غَليظةٌ يتردَدُ فيها السًيْلُ إلى بَطْنِ الوادي. و " هو لا يُوْثَقُ بِسَيْل تَلْــعَتِه " إذا كانَ غير َصَدُوْق في أخْبارِه.
[تلــع] رجلٌ أتْلَــعُ بَيِّن الــتَلَــعِ، أي طويلُ العنق. وجيدٌ تَلــيعٌ، أي طويل، قال الاعشى يوم تُبْدي لنا قُتَيْلَةُ عن جي‍ * دٍ تَلــيعٍ تَزينُهُ الأطواقُ * والــتَلــيعُ من الرجال: الطويلُ. وتَــتَلَّــعَ، أي مَدَّ عنقه للقيام. ويقال: قعدَ فما يَتَــتَلَّــعُ، أي فما يرفع رأسَه للنهوض ولا يريد البَراحَ. وقال أبو ذؤيب: فوردن والعيوق مقعد رابئ ال‍ * ضرباء فوق النجم لا يتــتلــع * ورجلٌ تَلِــعٌ، أي كثير الــتلــفُّتِ حوله. وإناءٌ تَلِــعٌ: لغةٌ في تَرِعٍ، أو لُثْغَةٌ. قال أبو عبيدة: الــتَلْــعَةُ: ما ارتفع من الأرض، وما انهبط منها أيضاً، وهو عندَه من الأضداد. قال أبو عمرو: الــتِلــاعُ: مجاري أعلى الأرض إلى بطون الأودية، واحدتها تَلْــعَةٌ. وتَلَــعَ النهار: ارتفع. وأَــتْلَــعَتِ الظبيةُ من كِناسِها، أي سَمَتْ بجيدها. ومتالع بضم الميم: جبل. قال لبيد:

درس المنا بمتالع فأبان * أراد " المنازل " فحذف. وهو قبيح.

تلــع



تَلْــعَةٌ High, or elevated, land or ground: (AO, S, K:) and low, or depressed, land or ground: (AO, S, Msb, K:) thus bearing two contr. significations, (S, K,) accord. to AO: (S:) or it has not these significations, but means a water-course from the upper part of a valley to its lower part; therefore sometimes its upper part is described [by this name], and sometimes its lower part; (IAar, IB, TA:) or it has the second of the significations above, (Msb, K,) and the first, (K,) and signifies also a water-course (Msb, K) from the upper part of a valley: (Msb:) and also, (K,) or, accord. to IDrd, (TA,) the wide part of the mouth of a valley: and a high, or an elevated, piece of land or ground: (IDrd, K:) sometimes, says IDrd, it has this last application; but the former is the original signification: (TA:) it is also said to signify high, or elevated, and rugged, land or ground, in which the torrent goes to and fro, and from which it then pours to another تلــعة, lower than it; and which is fertile in plants, or herbage: (L, TA:) or a water-course from the higher part of the ground to the bottom of a valley: (AA, S:) pl. تِلَــاعٌ (AA, S, Msb, K) and تَلَــعَاتٌ: (K:) and, (K,) or, accord. to Sh, (TA,) تِلَــاعٌ signifies water-course flowing from acclivities and the [eminences termed] نِجَاف and the mountains, until they pour into the valley: (Sh, K:) to which Sh adds, the تلــعة of the mountain being formed by the water's coming and furrowing and excavating it until it escapes from it: (TA:) but تلــاع are nowhere except [the word إِلّاَ has been dropped in the CK] in the صَحَارَى

[or deserts]; (Sh, K;) and sometimes a تلــعة comes from a distance of five leagues (فَرَاسِخ) to the valley; and when it flows from the mountains, and falls into the صحارى [or deserts], it excavates in them what resembles a moat: when it becomes so large as to be like the half, or two thirds, of the valley, it is termed مَيْثَآءُ: (Sh, TA:) تَلْــعَةٌ is also said to be like رحبة [i. e. رَحَبَةٌ or رَحْبَةٌ, app. as meaning the part of a valley in which its water flows into it from its two sides]; and the pl. [or rather coll. gen. n.] is said to be تَلْــعٌ. (TA.) It is said in a trad., فَيَجِىْءُ مَطَرٌ لَا يَمْتَنِعُ مِنْهُ ذَنَبُ تَلْــعَةٍ [And a rain will come, in consequence of which the end of a water-course will not be impeded]: meaning to denote its abundance, and that no place will be exempt from it. (TA.) And in a prov., فُلَانٌ لَا يَمْنَعُ ذَنَبَ تَلْــعَةٍ [Such a one will not impede the end of a water-course]: (K, * TA:) applied to the abject and contemptible. (K.) And in another, (ISh,) لَا أَثِقُ بِسَيْلِ تَلْــعَتكَ [I do not, or will not, trust in the flow of thy water-course]: applied to him in whom one does not trust: (ISh, K:) i. e. I do not, or will not, trust in what thou sayest, and what thou adducest: characterizing the person as a liar. (ISh.) and in another, (IAar,) مَا أَخَافُ إِلَّا مِنْ سَيْلِ تَلْــعَتِى

[I fear not save from the flow of my water-course]: i. e., from the sons of my uncle, and my relations: (IAar, K:) for he who descends the water-course is in danger: if the torrent come, it sweeps him away. (IAar.)
(ت ل ع)

تَلَــع النَّهارُ يَــتْلَــعُ تَلَــعا وأتْلَــع: ارْتَفع.

وتَلَــعَتِ الضُّحى تُلُــوعا وأتْلَــعَتْ: انبسطت. وتَلَــعُ الضُّحَى: وَقت تُلُــوعها، عَن ابْن الْأَعرَابِي. وَأنْشد:

أأَن غَرَّدَتْ فِي بطنِ وادٍ حمامةٌ ... بكيتَ وَلم يَعْذِرك بِالْجَهْلِ عاذِرُ

تَعالَيْنَ فِي عُبْرِيَّةٍ تَلَــعَ الضُّحَى ... عَلى فَنَنٍ قد نَعَّمَتْهُ السَّرائِرُ

وتَلَــع الثور والظبي من كناسه: أخرج رَأسه مِنْهُ.

وأتْلَــع رَأسه: أطلعه فَنظر. قَالَ ذُو الرمة:

كَمَا أتْلَــعَتْ من تَحت أرْطَى صَرِيمةٍ ... إِلَى نَبْأَة الصَّوْتِ الظِّباءُ الكَوَانسُ

وتَلَــع الرجل: أخرج رَأسه من شَيْء كَانَ فِيهِ، وَهُوَ شبه طلع، إِلَّا أَن طلع أَعم.

وَقَول غيلَان الربعِي:

يسْتَمْسِكون من حِذارِ الإلْقاءْ ... بــتَلِــعاتٍ كجُذُوع الصِّيصاءْ

يَعْنِي بالــتَّلِــعاتِ هُنَا سُكَّاناتِ السفن، وَقَوله: من حذار الْإِلْقَاء، أَي من خشيَة أَن يقعوا فِي الْبَحْر فيهلكوا. وَقَوله كجذوع الصيصاء، أَي أَن قلاع هَذِه السَّفِينَة طَوِيلَة حَتَّى كَأَنَّهَا جُذُوع الصيصاء، وَهُوَ ضرب من التَّمْر نخله طوال.

والأتْلَــعُ والــتَّلــع والــتَّلــيعُ: الطَّوِيل. وَقيل: الطَّوِيل الْعُنُق. قَالَ أَبُو عبيد: أَكثر مَا يُرَاد بالأتلــع طول الْعُنُق، وَقد تَلِــع تَلَــعا فَهُوَ تَلِــعٌ، وَامْرَأَة تلــعاءُ: بَيِّنَة الــتَّلَــع. وعنق أتْلَــع وتَلــيعٌ فِي من ذكر، وتَلْــعاء، فِي من أنث، قَالَ:

يَوْمَ تُبْدِى لنا قُتَيْلَةُ عَن جي ... دٍ تَلــيعٍ تَزِينُه الأطْوَاقُ وَقيل الــتَّلَــع: طوله وانتصابه وَغلظ أَصله وجدل أَعْلَاهُ.

والأتْلَــع والــتَّلِــعُ أَيْضا: الطَّوِيل من الْإِبِل قَالَ:

وعَلَّقُوا فِي تَلِــعِ الرَّأْس خِدَبْ

وَالْأُنْثَى تَلِــعَةٌ وتَلْــعاءُ.

والــتَّلِــعُ: الْكثير الــتلــفت.

وَسيد تَلِــعٌ وتَلــيعٌ: رفيع.

وتَــتَلَّــعَ فِي مَشْيه وتَتالع: مد عُنُقه وَرفع رَأسه.

والــتَّلْــعَةُ: أَرض مُرْتَفعَة عريضة يتَرَدَّد فِيهَا السَّيْل ثمَّ يدْفع مِنْهَا إِلَى شعيبة أَسْفَل مِنْهَا وَهِي مكرمَة من المنابت.

والــتَّلْــعَةُ: مجْرى المَاء من أَعلَى الْوَادي.

والــتَّلْــعةُ: مَا انهبط من الأَرْض.

وَقيل: الــتَّلْــعَةُ: مثل الرَّحبة.

وَالْجمع من كل ذَلِك تَلْــعٌ وتِلــاعٌ. قَالَ عارق الطَّائِي:

وكُنَّا أُناسا دائنين بغِبْطَةٍ ... يسيل بِنَا تَلْــعُ المَلا وأبارِقُهْ

وَقَالَ النَّابِغَة:

عَفَا ذُو حُساً من فَرْتَنا فالفَوَارعُ ... فجَنْبا أرِيكٍ فالــتِّلــاعُ الدَّوَافِع

وَفُلَان لَا يوثق بسيل تَلْــعَتِه: يُوصف بِالْكَذِبِ وَقَول كثير عزة:

بكُلّ تَلــاعَةٍ كالبدر لَمَّا ... تَنَوَّر واستَقَلَّ على الْجبَال

قيل فِي تَفْسِيره: الــتَّلــاعةُ: مَا ارْتَفع من الأَرْض، شبه النَّاقة بِهِ، وَقيل: الــتَّلــاعَةُ: الطَّوِيلَة الْعُنُق المرتفعة. وَالْبَاب وَاحِد.

وتَلْــعَةُ: مَوضِع، قَالَ جرير:

أَلا رُبمَا هاج التذكُّرُ والهوَى ... بــتَلْــعَةَ إرْشاشَ الدُّموعِ السَّوَاجمِ وَقَالَ أَيْضا:

وَقد كَانَ فِي بَقْعاءَ رِيٌّ لِشائِكُمْ ... وتَلْــعَةَ، والجوفاءُ يَجري غَدِيرُها

ويروى: والجوفاء يجْرِي غديرها، أَي يَطَّرد عِنْد هبوب الرّيح.

ومُتالعُ: جبل، قَالَ لبيد:

دَرَسَ المنا بِمُتالِعٍ فأَبانِ ... بالحْبْسِ بَين الْبِيدِ والسُّوبانِ

والــتلَــعُ شَبيه بالتَّرَع. لغية أَو لثغة أَو بدل.

تلــع: تَلــعَ النهارُ يَــتْلَــعُ تَلْــعاً وتُلُــوعاً وأَــتْلَــع: ارْتَفَعَ.

وتَلَــعَتِ الضُّحَى تُلُــوعاً وأَــتْلَــعَت: انْبَسَطَت. وتَلَــعُ الضُّحى:

وقتُ تُلُــوعِها؛ عن ابن الأَعرابي؛ وأَنشد:

أَأَنْ غَرَّدَتْ في بَطنِ وادٍ حَمامةٌ

بَكَيْتَ، ولم يَعْذِرْكَ بالجَهْلِ عاذِرُ

تَعالَيْن في عُبْرِيّه، تَلَــعَ الضُّحَى،

على فَنَنٍ، قد نَعَّمَتْه السَّرائر

وتَلَــع الظبْيُ والثَّوْرُ من كِناسه: أَخرج رأْسه وسَمَا بِجِيدِه.

وأَــتْلَــع رأْسَه: أَطْلَعه فنظر؛ قال ذو الرُّمة:

كما أَــتْلَــعَتْ، من تَحْتِ أَرْطَى صَرِيمةٍ

إِلى نَبْأَةِ الصوْتِ، الظِّباءُ الكَوانِسُ

وتَلَــع الرجلُ رأْسَه: أَخرجه من شيء كان فيه، وهو شِبْه طَلَع إِلا أَن

طلَع أَعمّ. قال الأَزهري: في كلام العرب: أَــتْلَــع رأْسَه إِذا أَطلَع

وتَلَــع الرأْسُ نفْسُه، وأَنشد بيت ذي الرمة.

والأَــتْلَــعُ والــتَّلِــعُ والــتَّلِــيعُ: الطويلُ، وقيل: الطويلُ العُنُقِ،

وقال الأَزهري في ترجمة بتع: والبَتِعُ الطويل العُنق، والــتَّلِــعُ الطويل

الظهر. قال أَبو عبيد: أَكثر ما يراد بالأَــتلــع طويل العنق، وقد تَلِــعَ

تَلَــعاً، فهو تَلِــعٌ بيّن الــتَّلَــعِ؛ وقول غَيلانَ الرَّبَعِي:

يَسْتَمْسِكُونَ، من حِذارِ الإِلْقاء،

بــتَلِــعاتٍ كجُذُوعِ الصِّيصاء

يعني بالــتّلِــعات هنا سُكّانات السُّفُن؛ وقوله من حِذار الإِلقاء أَراد

من خَشْية أَن يقَعُوا في البحر فيَهْلِكوا؛ وقوله كجُذُوعِ الصِّيصاء أَي

أَن قُلُوعَ هذه السفينة طويلة حتى كأَنها جُذُوع الصّيصاء وهو ضرب من

التمر نَخْلُه طِوالٌ. وامرأَة تَلْــعاء بيِّنة الــتلَــعِ، وعُنق أَــتْلَــع

وتَلِــيعٌ، فيمن ذكَّر: طويلٌ، وتَلْــعاء فيمن أَنَّث؛ قال الأَعشى:

يومَ تُبْدِي لنا قُتَيْلةُ عن جِيـ

ـدٍ تَلِــيعٍ، تَزِينُه الأَطْواقُ

وقيل: الــتَّلَــعُ طُوله وانْتِصابه وغِلَظُ أَصلِه وجَدْلُ أَعْلاه.

والأَــتْلَــع أَيضاً والــتَّلِــعُ: الطويل من الادبَ

(* قوله« من الادب» هكذا في

الأصل ولعلها من الآدمي) ؛ قال:

وعَلَّقُوا في تَلِــعِ الرأْسِ خَدِبْ

والأُنثى تَلِــعةٌ وتَلْــعاء. والــتَّلِــعُ: الكثير الــتَّلَــفُّت حوْله،

وقيل: تَلِــيعٌ وسيِّد تَلِــيعٌ وتَلِــعٌ: رفِيعٌ. وتَــتَلَّــع في مَشْيِه

وتَتالَع: مَدَّ عُنقَه ورفَع رأْسَه.

وتــتلَّــع: مَدَّ عُنقَه للقيام. يقال: لزم فلان مكانه قعَد فما يَتــتلَّــع

أَي فما يرفع رأْسه للنُّهوض ولا يريد البَراح. والتَّــتلُّــع: التقدُّم؛

قال أَبو ذؤيب:

فوَرَدْنَ، والعَيُّوقُ مَقْعَدَ رابئِ الضْـ

ـضُرَباء فوقَ النجْمِ، لا يَتــتلَّــعُ

قال ابن بري: صوابه خلفَ النجم، وكذلك رواية سيبويه. وفي حديث عليّ: لقد

أَــتْلَــعُوا أَعناقَهم إِلى أَمْرٍ لم يكونوا أَهلَه فوُقِصُوا دونه أَي

رَفَعُوها. والــتَّلْــعةُ: أَرض مُرتفعة غَلِيظة يَتردَّدُ فيها السيْلُ ثم

يَدْفع منها إِلى تَلْــعةٍ أَسفل منها، وهي مَكْرَمةٌ من المَنابِت.

والــتَّلْــعةُ: مَجْرَى الماء من أَعلى الوادي إِلى بُطون الأَرض، والجمع

الــتِّلــاعُ. ومن أَمثال العرب: فلان لايَمْنَع ذَنَبَ تَلْــعة؛ يضرب للرجل الذليل

الحقير. وفي الحديث: فيجيء مطر لا يُمْنَعُ منه ذَنَبُ تَلْــعة؛ يريد كثرته

وأَنه لا يخلو منه موضع. وفي الحديث: ليَضْرِبَنَّهم المؤمنون حتى لا

يَمنَعُوا ذنَبَ تَلْــعة. ابن الأَعرابي: ويقال في مثل: ما أَخاف إِلا من سيْل

تَلْــعَتي أَي من بني عمي وذوي قرابَتي، قال: والــتَّلْــعَةُ مَسيلُ الماء

لأَن من نزل الــتلْــعة فهو على خَطَر إِن جاء السيلُ جرَفَ به، قال: وقال هذا

وهو نازل بالــتلــعة فقال: لا أَخاف إِلاَّ من مَأْمَني. وقال شمر:

الــتِّلــاعُ مَسايِلُ الماء يسيل من الأَسْناد والنِّجاف والجبال حتى يَنْصَبَّ في

الوادي، قال: وتَلْــعة الجبل أَن الماء يجيء فيخُدُّ فيه ويحْفِرُه حتى

يَخْلُصَ منه، قال: ولا تكون الــتِّلــاع إِلا في الصحارى، قال: والــتلْــعة ربما

جاءت من أَبْعَد من خمسة فراسخ إِلى الوادي، فإِذا جرت من الجبال فوقعت في

الصَّحارى حفرت فيها كهيئة الخَنادق، قال: وإِذا عظُمت الــتلْــعة حتى تكون

مثل نصف الوادي أَو ثُلُثَيْه فهي مَيْثاء. وفي حديث الحجاج في صفة المطر:

وأَدْحَضت الــتِّلــاعَ أَي جعلَتْها زَلَقاً تَزْلَق فيها الأَرجُل.

والــتلْــعةُ: ما انهَبط من الأرض، وقيل: ما ارْتَفَع، وهو من الأَضْداد، وقيل:

الــتَّلْــعةُ مثل الرَّحَبةِ، والجمع من كل ذلك تَلْــعٌ وتِلــاعٌ؛ قال عارِق

الطائي:

وكُنَّا أُناساً دائِنينَ بغِبْطةٍ،

يَسِيلُ بِنا تَلْــعُ المَلا وأَبارِقُهْ

وقال النابغة:

عَفا ذو حُساً من فَرْتَنى فالفَوارِعُ،

فَجَنْبا أَرِيكٍ، فالــتِّلــاعُ الدَّوافِعُ

حكى ابن بري عن ثعلب قال: دخلت على محمد بن عبد الله بن طاهر وعنده أَبو

مُضَر أَخو أَبي العَمَيْثَلِ الأَعرابي فقال لي: ما الــتَّلْــعةُ؟ فقلت:

أَهل الرواية يقولون هو من الأَضداد يكون لما عَلا ولما سَفَل؛ قال

الراعي في العلو:

كدُخانِ مُرْتَجِلٍ بأَعْلى تَلْــعةٍ،

غَرْثانَ ضَرَّمَ عَرْفَجاً مَبْلُولا

وقال زهير في الانهباط:

وإِني مَتى أَهْبِطُ من الأَرضِ تَلْــعةً،

أَجِدْ أَثَراً قَبْلي جَدِيداً وعافِيا

قال: وليس كذلك إِنما هي مَسِيل ماء من أَعلى الوادي إِلى أَسفله، فمرة

يُوصَفُ أَعلاها ومرة يوصف أَسفلها. وفي الحديث: أَنه كان يَبْدُو

(* قوله«

كان يبدو» يعني رسول الله،صلى الله عليه وسلم، كما في هامش النهاية) إِلى

هذه الــتِّلــاع؛ قيل في تفسيره: هو من الأَضداد يقع على ما انحدر من الأَرض

وأَشْرَفَ منها. وفلان لا يُوثَقُ بسَيْل تَلْــعَته: يوصف بالكذب أَي لا

يوثقُ بما يقول وما يجيء به. فهذه ثلاثة أَمثال جاءت في الــتلْــعةِ؛ وقول

كثيِّر عَزَّةَ:

بكلِّ تِلــاعةٍ كالبَدْرِ لَمّا

تَنَوَّرَ، واسْتَقَلَّ على الحِبالِ

قيل في تفسيره: الــتِّلــاعةُ ما ارتفع من الأَرض شبَّه الناقة به، وقيل:

الــتلــاعةُ الطويلةُ العُنُقِ المرتفِعَتُه والباب واحد. وتَلْــعَةُ: موضع؛

قال جرير:

أَلا رُبَّما هاجَ التذَكُّرُ والهَوَى،

بــتَلْــعةَ، إِرْشاشَ الدُّموعِ السَّواجِم

وقال أَيضاً:

وقد كان في بَقْعاء رِيٌّ لِشائكُمْ،

وتَلْــعةَ والجَوْفاء يَجْرِي غَدِيرُها

ويروى:

وتَلْــعةُ والجوفاءُ يجري غديرها

أَي يَطَّرِدُ عند هُبوب الرِّيح.

ومُتالِعٌ، بضم الميم: جبل؛ قال لبيد:

دَرَسَ المَنا بمُتالِعٍ فأبانِ

بالحِبْسِ، بين البيدِ والسُّوبانِ

وقال ابن بري عجزه:

فتَقادَمَت بالحبْس فالسوبانِ

أَراد المَنازِل فحذف وهو قبيح. قال الأَزهري: مُتالع جبل بناحية

البحرين بين السَّوْدةِ والأَحْساء، وفي سَفْح هذا الجبل عين يَسيح ماؤه يقال له

عين مُتالع.

والــتَّلَــعُ شبيه بالتَّرَع: لُغَيّةٌ أَو لُثْغة أَو بدل. ورجل تَلِــعٌ:

بمعنى التَّرِعِ.

توع: تاعَ اللِّبَأَ والسَّمْن يَتوعه توْعاً إِذا كسره بقِطعة خبز أَو

أَخذه بها. حكى الأَزهري عن الليث قال: التوْعُ كَسْرُك لِباً أَو سَمناً

بكِسْرة خبز ترفَعُه بها، تقول منه: تُعْتُه فأَنا أَتُوعه تَوْعاً.

تلــع
الــتَّلْــعَةُ: مَا ارْتَفَعَ مِنَ الأَرْضِ وأَشْرَفَ، وأَيْضاً: مَا انْهَبَطَ مِنْهَا وانْحَدَرَ، نَقَلَهُما أَبو عُبَيْدَة، وَهُوَ مِن الأَضدادِ عِنْدَه، كَمَا فِي الصّحاحِ. وحَكَى ابنُ بَرِّيّ عَنْ ثَعْلَبٍ قالَ: دَخَلْتُ علَى مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ طاهِرٍ، وعِنْدَهُ أَبو مُضَرَ أَخُو أَبِي العَمَيْثَلِ الأَعْرَابِيّ، فقالَ لِي: مَا الــتَّلْــعَة فَقُلْتُ: أَهْلُ الرِّوَايَةِ يَقُولُونَ: هَو مِنَ الأَضْدادِ، لِما عَلاَ ولِمَا سَفَلَ، قالَ الرّاعِي فِي العُلُوِّ:
(كدُخَانِ مُرْتَجِلٍ بأَعْلَى تَلْــعَةٍ ... غَرْثَانَ ضَرَّمَ عَرْفَجاً مَبْلُولاَ)
وقالَ زُهَيْرٌ فِي الانْهِبَاطِ:
(وإِنِّي مَتَى أَهْبِطْ مِنَ الأَرْضِ تَلْــعَةً ... أَجِدْ أَثَراً قَبْلِي جَدِيداً وعافِيَاً)
قالَ: ولَيْسَ كَذلِكَ إِنَّمَا هِيَ مَسِيلُ المَاءِ مِن أَعْلَى الوَادِي إلَى أَسْفَلِه، فمَرَّةً يُوصَفُ أَعْلاَها، ومَرَّةً يُوصَفُ أَسْفَلُهَا. قُلْتُ: وَهُوَ قَوْلُ ابنِ الأَعْرَابِيّ.
وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ: الــتَّلْــعَةُ مَا اتَّسَعَ من فُوَّهِةَ الوَادِي، قالَ: ورُبمَا سُمِّيَت القِطْعَةُ المُرْتَفِعَةُ مِنَ الأَرْضِ تَلْــعَةً، والأَوّلُ هُوَ الأَصْلُ. وَقَالَ غَيْرُهُ: الــتَّلْــعَةُ: أَرْضٌ مُرْتَفِعَةٌ غَلِيظَةٌ يَتَرَدَّدُ فِيهَا السَّيْلُ، ثُمَّ يَدْفَعُ منْهَا إِلَى تَلْــعَةٍ أَسْفَلَ منْهَا، وَهِي مَكْرَمَةٌ للنَّبَاتِ. ج: تَلَــعاتٌ، مُحَرَّكَةً، وتَلْــعٌ، كتَمَراتٍ وتَمْرٍ، وتِلــاَعٌ، كقَلْعَةٍ وقِلاَعٍ. قالَ رَبِيعَةُ بنُ مَقْرُومٍ الضَّبِّيّ:
(كَأَنَّهَا ظَبْيَةٌ بِكْرٌ أَطَاعَ لَها ... مِنْ حَوْمَلٍ تَلَــعَاتُ الجَوِّ أَوْ أُودَا)
وقَال أَبُو كَبِيرٍ الهَذَلِيّ:
(هَلْ أُسْوَةٌ لَكَ فِي رِجَالٍ قُــتِّلُــوا ... بــتِلــاَعِ تِرْيَمَ هُامُهُمْ لَمْ تُقْبَرِ)
أَو الــتِّلــاعُ: مَجَارِي أَعْلَى الأَرْضِ إِلَى بُطُونِ الأَوْدِيَةِ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ عَن أَبِي عَمْروٍ، وَقَالَ شَمِرٌ: الــتِّلــاع: مَسَايِلُ الماءِ تَسِيلُ من الأَسْنَادِ والنِّجَافِ والجِبَالِ حَتَّى يَنْصَبَّ فِي الوَادِي قالَ: وتَلْــعَةُ الجَبَلُ أَنَّ الماءَ يَجِيءُ فيَخُدُّ فِيهِ ويَحْفِرُه حَتَّى يَخْلُصَ منْه، قالَ: ولاَ تَكُونُ الــتَّلــاعُ إِلاَّ فِي الصّحَارَى، قالَ: ورُبما جاءَتِ الــتَّلْــعَةُ مِن أَبْعَدَ مِن خَمْسَةِ فَرَاسِخَ إِلَى الوَادِي، فإِذا جَرَتْ مِن)
الجِبَالِ فوَقَعَتْ فِي الصَّحَارى حَفَرَتْ فِيهَا كَهَيْئَةِ الخَنْدَقِ، قَالَ: وإِذَا عَظُمَتِ الــتَّلْــعَةُ حَتَّى تَكُونَ مِثْلَ نِصْفِ الوَادِي أَوْ ثُلُثَيْهِ، فَهِيَ مَيْثاءُ. وَفِي حَدِيثِ الحَجّاجِ فِي وَصْفِهِ المَطَر: وأَدْحَضَتِ الــتِّلــاعَ أَي جَعَلَتْهَا زَلَقاً تَزْلَقُ فِيها الأَرْجُلُ. وَفِي المَثَلِ: فُلانٌ لاَ يَمْنَعُ ذنَبَ تَلْــعَةٍ يُضْرَبُ للذَّلِيلِ الحَقِيرِ. وَقَالَ ابنُ شُمَيْلٍ: من أَمْثَالِهِم: لَا أَثِقُ بِسَيْلِ تَلْــعَتِكَ يُضْرَبُ لِمَنْ لَا يُوثقُ بِهِ، أَي لَا أَثِقُ بِمَا تَقُولُ، وبِمَا تَجِيءُ بِهِ. يُوصَفُ بالكَذِب.
وقالَ ابنُ الأَعْرَابِيّ: مِنْ أَمْثالِهم: مَا أَخافُ إِلاّ مِنْ سَيْل تَلْــعَتِي، قالَ: أَيْ مِن بَنِي عَمِّي وأَقَارِبِي، لأَنَّ مَنْ نَزَلَ الــتَّلْــعَةَ وَهِي مَسِيلُ الماءِ فَهُوَ على خَطَرٍ، إِنْ جاءَ السَّيْلُ جَرَفَ بِهِ، قالَ: وقالَ هَذَا وهُوَ نازِلٌ بالــتَّلْــعَةِ، فقالَ: لَا أَخافُ إِلاَّ مِن مَأْمَنِي، فهذِه ثَلاثَةُ أَمْثَالٍ جاءَت فِي الــتَّلْــعَة.
والــتَّلــاَعَةُ، بالفَتْحِ: ماءَةٌ لِكِنَانَةَ، قالَ بُدَيْلُ بنُ عَبْدِ مَنَاةَ الخُزَاعِيّ:
(ونَحْنُ صَبَحْنَا بِالــتَّلــاَعَةِ دارَكُمْ ... بِأَسْيَافِنَا يَسْبِقْنَ لَوْمَ العَوَاذِلِ)
وقالَ اللَّيْثُ: الــتَّلَــعُ، مُحَرَّكَةً: شَبِيهُ التَّرَع، فِي بَعْضِ المَعَانِي. وقالَ أَبُو عُبَيْدٍ: أَكْثَرُ مَا يُرَادُ بالــتَّلَــعِ طُولُ العُنُقِ، وَقَالَ غَيْرُهُ: هُوَ انْتِصابُهُ، وغِلَظُ أَصْلِهِ، وجَدْلُ أَعْلاهُ. وَقد تَلــعَ، ككَرُمَ وفَرِحَ، تَلَــعاً، فَهُوَ أَــتْلَــعُ وتَلِــيعٌ، يُقَالُ: عَنُقٌ أَــتْلَــعُ وتَلِــيعٌ فِيمَنْ ذَكَّرَ، أَيْ طَوِيلٌ، وتَلْــعَاءُ، فِيمَن أَنَّثَ. وجِيدٌ تَلِــيعٌ: طَوِيلٌ. قَالَ الأَعْشَى:
(يَوْمَ تُبْدِي لَنَا قُتَيْلَةُ عَنْ جِي ... دٍ تَلِــيعٍ تَزِينُهُ الأَطْواقُ)
ومِنَ المَجَازِ: تَلَــعَ النَّهَارُ، كمَنَعَ، يَــتْلَــعُ تَلْــعاً وتُلــوعاً: ارْتَفَعَ كَمَا فِي المُحْكَمِ والعُبَابِ والأَسَاسِ.
وَفِي الصّحاحِ: طَلَعَ. وقالَ ابْن دُرَيْدٍ: تَلَــعَتِ الضُّحَى تُلُــوعاً، إِذا انِبَسَطَتْ. وأَنْشَدَ اللَّيْثُ:
(وكَأَنَّهُمْ فِي الآلِ إِذْ تَلَــعَ الضُّحَى ... سُفُنٌ تَعُومُ قَدُ ألْبِسَتْ أَجْلالاَ)
قالَ: وتَقُولُ: تَلَــعَ الرَّجُلُ: إِذا أَخْرَجَ رَأْسَهُ كُلِّ شَيْءٍ كانَ فِيهِ، وَهُوَ شِبْهُ طَلَعَ، إِلاَّ أَنَّ طَلَعَ أَعَمُّ.
وتَلَــعَ الظَّبْىُ والثَّورُ مِن الكِنَاسِ، إِذا أَخْرَجَ رَأْسَهُ مِنْهُ وسَمَا بجِيدِه، عَن ابْن دُرَيْدٍ، كَأَــتْلَــعَ. يُقَالُ: أَــتْلَــعَ رَأْسَهُ، أَيْ أَطْلَعَ لِيَنْظُرَ، نَقَلَهُ الأَزْهَرِيُّ. قَالَ ذُو الرُّمَّةِ:
(كَمَا أَــتْلَــعَتْ مِنْ تَحْتِ أَرْطَى صَرِيمَةٍ ... إِلَى نَبْأَةِ الصَّوْتِ الظَّباءُ الكَوَانِسُ)
ونَقَلَهُ اللَّيْثُ أَيْضاً هكَذَا. وإِنَاءٌ تَلِــعٌ، ككَتِفٍ: مَلآنُ، لُغَةٌ فِي تِرَعٍ، أَو لُثْغَةٌ، كَمَا فِي الصّحاح، زادَ فِي اللَّسَانِ: أَوْ بَدَلٌ. وتَوْلَعٌ كجَوْهَرٍ، ويُقَالُ: مِثْلُ فُوفَلٍ: ع، قالَ عَبْدُ اللهِ بنُ سَلَمَةَ:
(لِمَنِ الدِّيَارُ بتَوْلَعٍ فيَبُوسِ ... فبَيَاضُ رَيْطَةَ غَيْرُ ذاتِ أَنِيسِ)

وَقد تَقَدَّم إِنْشَادُه فِي ي ب س. ويُقَالُ: أَــتْلَــعَ الرَّجُلُ، إِذا مَدَّ عُنُقَهُ مُتطَاوِلاً ومنهُ حَدِيثُ عَلِيٍّ رَضِيَ اللهُ عَنهُ: لَقَدْ أَــتْلَــعُوا أَعْنَاقَهُمْ إِلَى أَمْرٍ لَمْ يَكُونُوا أَهْلَهُ، فوَقَعُوا دُونَهُ أَيْ رَفَعُوها.
وَقَالَ ابنُ عَبّادٍ: المُــتْلِــعُ، كمُحْسِنٍ: المَرْأَةُ الحَسْناءُ، لأَنَّهَا تُــتْلِــعُ، أَيْ تَمُدُّ رَأْسَهَا، تَتَعَرَّض للنّاظِرِين إِلَيْهَا. والمُتَــتَلِّــعُ: الشَّاخِصُ لِلأَمْرِ. والَّذِي فِي العُبَابِ والتَّكْمِلَةِ: يُقَالُ: رَأَيْتُهُ مُسْتَــتْلِــعاً لِلْخَبَرِ، أَي شاخَصاً لَهُ. والمُتَــتَلِّــعُ: الرَّافِعُ رَأْسَهُ، يُقَالُ لِمَنْ لَزِمَ مَكَانَهُ: قَعَدَ فَما يَتَــتَلَّــعُ، أَيْ فَما يَرْفَعُ رَأْسَه للنُّهُوضِ وَلَا يُرِيدُ البَراحَ. كَما فِي الصّحاح.
ويُقَالُ: المُتَــتَلِّــعُ: المُتَقَدِّمُ، قَالَ أَبُو ذُؤَيْبٍ يَصِفُ الحَمِيرَ:
(وَرَدْنَ والعَيُّوقُ مَقْعَدَ رابِئِ ال ... ضُّرَباءِ فَوْقَ النَّجْمِ لَا يَتَــتَلَّــعُ)
قَالَ ابنُ بَرِّيّ: صَوَابُه خَلْفَ النَّجْمِ، وكَذلِكَ رَوَاهُ سِيبَوَيه. قُلْتُ: ورَوَى أَبُو سَعِيدٍ دُونَ النَّجْمِ وَفِي رِوَايَة: فَوْق النَّظْم. والمُتَــتَلِّــع: فَرسُ مَزْيَدَة الحَارِثيّ، كَمَا فِي العُبَاب، وَوَقع فِي التَّكْمِلَة: المُحَارِبيّ، ورَوَاهُ ابنُ بَرّيّ فِي ب ل ع، بالمُوَحَّدَةِ، وَقد أَشَرْنَا إِلَى ذلِك هُنَاكَ.
وتَتَالَعَ فِي مَشْيِهِ، إِذا مَدَّ عُنُقَهُ ورَفَعَ رَأْسَه، وكَذلِكَ تَــتَلَّــع.
ومُتَالِعٌ، بالضَّمِّ: جَبَلٌ بالبَادِيَةِ، فِي بِلادِ طَيِّئٍّ مُلاصِقٌ لأَجِأَ، بَيْنَهُمَا طَرِيقٌ لبَنِي جُوَيْنِ بنِ جَرْمِ طَيِّئٍ، ويُقَالُ لَه: مُتَالِعٌ الأَبْيَضُ، وجَبَلٌ أَيْضاً فِي بِلادِهِمْ لِبَنِي صَخْرِ بنِ جَرْمٍ، بَيْنَهُ وبَيْنَ أَجَأَ لَيْلَةٌ، يقالُ لَهُ: مُتَالِعٌ الأَسْوَدُ وأَنْشَدَ الجَوْهَرِيّ للَبِيدٍ رَضِيَ اللهُ عَنْه: دَرَسَ المَنَا بمُتَالِعٍ فأَبَانِ قالَ: أَرادَ المَنَازِلَ فحَذَفَ، وَهُوَ قَبِيحٌ. قُلْتُ: وعَجْزُه فِيما رَواه الصّاغانِيّ وابنُ بَرِّيّ: فتَقَادَمَتْ بالحُبْسِ فالسُّوبانِ ويُرْوَى: بالحُبْسِ بَيْنَ البِيدِ والسُّوبانِ أَوْ جَبَلٌ لغَنِىّ بالحِمَى، أَو جَبَلٌ لِبَنِي عُمَيْلَةَ: قالَ صَدَقَةُ بنُ نَافِعٍ العُمَيْلِيّ:
(وهَلْ تَرْجِعَنْ أَيّامُنَا بمُتَالِعٍ ... وشَرْبٌ بأَوْشَالٍ لُهُنَّ طَلاَلُ)
أَو جَبَلٌ بِنَاحِيَة البَحْرَيْنِ بَيْنَ السَّوْدَةِ والأَحْسَاءِ، كَذا فِي التَّهْذِيبِ وَفِي المُعْجَمِ وَرَاءَ طَخْفَةَ، وَفِي سَفْحِهِ عَيْنٌ تَسِيحُ مَاء، يُقَال لَهُ: عَيْنُ مُتَالِع. وَفِي المُعْجَمِ: يُقَالُ لَهَا: الخَرّارَةُ، وقَالَ ذُو الرُّمَّةِ يَصِفُ حمارا وأَتَانَهُ:)
(نَحَاهَا لِثَأْجٍ نَحْوَةً، ثُمَّ إِنَّهُ ... تَوَخَّى بِهَا العَيْنَيْنِ عَيْنَيْ مُتَالِعِ)
وقَالَ كُثَيِّر يَذْكُرُ رَوِايَتَه السّائِبَ رَجُلاً مِنْ سَدُوسَ:
(بَكَى سائِبٌ لَمَّا رَأَى رَمْلَ عالِجٍ ... أَتَى دُونَهُ والهَضْبُ هَضْبُ مُتالِعِ)
وزَادَ فِي المُعْجَمِ: ومُتَالِعُ أَيْضاً: جَبَلٌ فِي أَرْضِ كِلاَبٍ بَيْنَ الرُّمَّة وضَرِيَّةَ، وشِعْبٌ فِيهِ نَخْلٌ لِبَنِي مُرَّةَ بنِ عَوْفٍ، وقِيلَ: جَبَلٌ فِي دِيَارِ أَسَدٍ، وقِيلَ: مَوْضِعٌ بَين فَزارَةَ وَطَيِّئَ، حَيْثُ يَلْتَقِي رَعِىُ الحَيَّيْنِ. وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه: أَــتْلَــعَ النَّهَارُ: ارْتَفَعَ. ذَكَرَهُ ابْن سِيَده والزَّمَخْشَرِيّ، وَهُوَ مَجَاز. وأَــتْلَــعَت الضُّحَى: انْبَسَطَتْ، ذَكَرَه ابنُ دُرَيْدٍ. وتَلَــعُ الضُّحَى: وَقْتُ تُلُــوعِهَا، عَن ابْنِ الأَعْرَابِيّ، وأَنْشَدَ:
(أَأَن غَرَّدَت فِي بَطْنِ وَادٍ حَمَامَةٌ ... بَكَيْتَ، وَلم يَعْذِرْك بالجَهْلِ عاذِرُ)

(تَعَالَيْنَ فِي عُبْرِيِّه تَلَــعَ الضُّحَى ... عَلَى فَنَنٍ قَد نعَّمَتْه السَّرِائرُ)
وتَلَــعَ الرَّأْسُ نَفسُه، إِذا خَرَجَ. نَقَلَه الأَزْهَرِيّ. والأَــتْلَــعُ والــتَّلِــعُ والــتَّلِــيعُ: الطَّوِيلُ. وقِيلَ: الطَّوِيلُ العُنُقِ. وقالَ اللَّيْثُ: والــتَّلِــعُ أَيْضاً: الأَــتْلَــع، لأَنَّ فَعِلاً قَدْ يَدْخُلُ عَلَى أَفْعَلَ. وقَالَ الأَزْهَرِيُّ فِي تَرْجَمة بتع البَتِعُ: الطَّوِيلُ العُنُقِ. والــتَّلِــعُ: الطَّوِيلُ الظَّهْرِ. ويُقَالُ: رَجُلٌ تَلِــعٌ بَيِّنُ الــتَّلَــعِ، وامْرَأَةٌ تَلْــعَاءُ بَيِّنَةُ الــتَّلَــعِ. وَيُقَال: تَلِــعَةٌ وتَلــيعة، الأَخِيرَةُ عَن ابنِ عَبّادٍ.
والــتَّلِــعَاتُ: جَمْعُ تَلِــعَةٍ، بكَسْرِ الّلامِ، وَهِي قُلُوعُ السُّفُنِ، وَبِه فُسِّرَ قَوْلُ غَيْلانَ الرَّبَعِيّ: يَسْتَمْسِكُونَ مِنْ حِذَارِ الإِلْقَاءْ بــتَلِــعَاتٍ كجُذُوعِ الصَّيصاءْ أَرادَ مِنْ خَشْيَةِ أَنْ يَقَعُوا فِي البَحْرِ فيَهْلِكُوا، فيَتعَلَّقُونَ بقُلُوعِ هذِه السَّفِينَةِ الطَّوِيلَةِ حَتَّى كأَنَّهَا جُذُوعُ النَّخْلَةِ. ورَجُلٌ تَلِــعٌ: كَثِيرُ الــتَّلَــفُّتِ حَوْلَهُ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ، وكذلِكَ رَجُلٌ تَلِــيعٌ. وسَيِّدٌ تَلِــيعٌ وتَلِــعٌ: رَفِيعٌ، نَقله اللَّيْثُ. وَفِي الحَدِيث: فيَجِيءُ مَطَرٌ لَا يَمْتَنِعُ مِنْهُ ذَنَبُ تَلْــعَةٍ، يُرِيدُ كَثْرَتَهُ، وأَنَّه لَا يَخْلُو مِنْهُ مَوْضِعٌ. وَفِي حَدِيثٍ آخَرَ لَيَضْرِبَنَّهُمُ المُؤْمِنُونَ حَتَّى لَا يَمْنَعُوا ذَنَبَ تَلْــعَةٍ. وقِيلَ: الــتَّلْــعَةُ مِثْلُ الرَّحَبَة، والجَمْعُ تَلْــعُ. قَالَ عارِقٌ الطّائِيّ: (وكُنَّا أُناساً دائِنِينَ بغِبْطَةٍ ... يَسِيلُ بِنَا تَلْــعُ المَلاَ وأَبَارِقُهُ)
والــتِّلــاعَةُ، بالكَسْرِ: مَا ارْتَفَعَ مِن الأَرْضِ، ويُشَبَّهُ بِهِ الناقَةُ، وَمِنْه قَوْلُ كُثَيِّرِ عَزَّةَ:
(بِكُلِّ تِلــاَعَةٍ كالبَدْرِ لَمَّا ... تَنَوَّرَ واسْتَقَلَّ عَلَى الجِبَالِ)

وقِيلَ: الــتِّلــاعَةُ هُنَا: الطَّوِيلَةُ العُنُقِ المُرْتَفِعَتُه. وتَلْــعَةُ، بالفَتْح: مَوْضِعٌ قُرْبَ اليَمَامَةِ، قالَ جَرِيرٌ:
(أَلا رُبَّمَا هاجَ التَّذَكُّرُ والهَوَى ... بِــتَلْــعَةَ إِرْشاشَ الدُّمُوعِ السَّوَاجِمِ)
وقَالَ أَيْضاً:
(وقَدْ كانَ فِي بَقْعَاءَ رِيٌّ لشَائكُمْ ... وتَلْــعَةُ والجَوْفاءُ يَجْرِي غَدِيرُها)
وهكَذَا فَسَّرَه أَبو عُبَيْدَة، كَمَا سَيَأْتِي فِي ج وف.
(تلــع) - في الحديث: "فَيَجِىءُ مَطرٌ لا يَمتَنعِ منه ذَنَبُ تَلْــعَة". الــتَّلْــعَةُ: مَسِيل، ومَجْرَى، وسَاقِيَة من أَعلَى الوَادِى إلى بَطْنِه، والــتَّلْــعةُ: المُرتَفِع من الأَرضِ والمُنخَفِض أَيضاً، فكأنه أرأد مَطراً يَبلُغ ويسِيل في كُلّ مَكان، لا يَخلُو منه مَوضِع.

تِلاوات

تِلــاوات
الجذر: ت ل

مثال: سمعت تلــاوات جيدة للقرآن
الرأي: مرفوضة
السبب: لجمع المصدر، والأصل فيه ألا يُثَنَّى ولا يُجمع.

الصواب والرتبة: -سمعت تِلــاواتٍ جيّدة للقرآن [فصيحة]
التعليق: منع بعض اللغويين تثنية المصدر وجمعه مطلقًا، وأجاز ذلك بعضهم إذا أريد بالمصدر العدد أو كان آخره تاء المرَّة، مثل: «رَمْيَة: رَمْيَتان ورميات»، و «تسبيحة: تسبيحتان وتسبيحات»، وكذلك إذا تعددت الأنواع، مثل: «تصريح: تصريحان وتصريحات»، وذلك اعتمادًا على ما جاء في الاستعمال القرآني في قوله تعالى: {وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا} الأحزاب/10، حيث جاءت «الظنون» وهي جمع «الظن» وهو مصدر. وقد أجاز مجمع اللغة المصري إلحاق تاء الوحدة بالمصادر الثلاثية والمزيدة، ثم جمعها جمع مؤنث سالمًا، كما أجاز تثنية المصدر وجمعه جمع تكسير أو جمع مؤنث سالِمًا عندما تخــتلــف أنواعه؛ ومن ثَمَّ يمكن تصويب الاستعمال المرفوض.

خَتل

(خَ ت ل)

خَــتَلــه يَخْــتُلُــه، ويَخــتلُــه، خَــتْلــاً، وخَــتَلــانا: خَدَعه عَن غَفْلة، قَالَ رُوَيْشد: دَهانِي بسِتٍّ كُلّهن حَبِيبةٌ إلىّ وَكَانَ الموتُ ذَاخَــتَلــاَنِ

وخــتل الذِّئبُ الصَّيْدَ: تخفىَّ لَهُ.

وكل خادعٍ: خاتِلٌ وخَتُول.

وقولٌ تأبَّطَ شَرًّا:

وَلَا حَوْقلٍ خَطّارةٍ حَوْل بَيْته إِذا العِرْسُ آوى بيتُها كل خَوْــتَلِ

قيل فِي تَفْسِير: " الخَوتل ": الظَريف، وَيجوز عِنْدِي أَن يكون من " الخَــتْل "، الَّذِي هُوَ الخَديعة، بني مِنْهُ " فَوْعَلاَ ".
خَــتل
خَــتَلَــهُ يَخْــتِلُــه ويَخْــتُلُــه مِن حَدَّى نَصَر وضَرَب، كَمَا فِي المُحكَم، وَاقْتصر الصاغانيُّ على الْأَخِيرَة. خَــتْلــاً بِالْفَتْح وخَــتَلَــاناً مُحَّركة: خَدَعَهُ عَن عَقْلِه. خَــتَلَ الذِّئبُ الصَّيدَ خَــتْلــاً: تَخَفَّى لَهُ وكُلُّ خادِعٍ فَهُوَ خاتِلٌ وخَتُولٌ كصَبُورٍ. والخَوتَلُ كجَوهَرٍ: الظَّرِيفُ الكَيسُ مِن الرِّجَال، وَبِه فُسِّر قولُ تَأَبَّطَ شَرّاً:
(وَلَا حَوْقَل خَطَّارة حَوْلَ بَيتِهِ ... إِذا العِرْسُ آوَى بَيتُها كُلَّ خَوْــتَلِقَالَ ابنُ سِيده: وَيجوز عِنْدِي كونُه مِن الخَــتْلِ، الَّذِي هُوَ الخَدِيعةُ، بُنيَ مِنْهُ فَوعَلٌ. يُقَال: هُوَ يَمْشِي الخَوْــتَلَــى، كخَوزَلَى وَهِي مِشْيَةٌ فِي سُتْرَةٍ كَمَا فِي العُباب. وَفِي التَّهْذِيب: مَشَى فِي شِقَّةٍ، وَمِنْه يُقَال: هُوَ يَخْلِجُني بعَينهِ وَيمْشِي لي الخَوْــتَلَــى. وخَــتْلــانُ كسَحْبان: د وراءَ بَلْخ، كَمَا فِي لُبّ اللُّباب، وَفِي العُباب: قُربَ سَمَرقَنْد. وَهُوَ خَــتْلِــيٌّ على غيرِ قِياس، كَمَا فِي العُباب، أَي لأنّ القِياسَ خَــتْلــانيٌّ. قلت: وَقد نُسِب هَكَذَا أَيْضا جماعةٌ مِن قُدماء المَشايخ. ومَمّن نُسِب إِلَيْهَا كالأوّل: أَبُو مَالك نَصْران بنُ نصر الخَــتْلِــيُّ، رَوَى الفِقْهَ الأكبرَ لأبي حنيفَة، عَن عَليّ بن الحَسن الغَزَّال، وَعنهُ أَبُو عبد الله الْحُسَيْن الكاشْغَرِيّ. قَالَ الْحَافِظ: وَفِي أَنْسَاب السَّمعاني: نَصْر بن مُحَمَّد الفقيهُ الخَــتْلِــي الحَنَفِي، شَرَح القُدُورِيَّ، فَمَا أَدْري هُوَ ذَا أم آخَر. قلت: الأَشْبَهُ أَن يكون أَبَاهُ، فتأمَّلْ. والخِــتْلُ، بِالْكَسْرِ: كُلُّ مَوضِعٍ يُخْتَــتَلُ فِيهِ، مِثْلُ الكِنّ. أَيْضا: جُحْرُ الأَرْنَبِ. خُــتَّلُ كسُّكَّرٍ: كُورَةٌ عظيمةٌ واسِعةٌ بِمَا وَراءَ النَّهْر وَفِي لُبِّ اللُّباب: خَلْفَ جَيحُونَ. وضَبَطه نَصْرٌ بضمّ التَّاء المُشَدَّدة، وَقَالَ: هُوَ صُقْعٌ واسِعٌ بخُراسان. مِنْهَا إسحاقُ بنُ إِبْرَاهِيم بن سُنَينٍ مُصَنِّفُ الدِّيباج قَالَ الحاكِم: لَيْسَ بالقَوِيّ، وَقَالَ فِي موضعٍ آخَر: ضعيفٌ. ومِثلُه قولُ الدّارَقُطْني، كَذَا فِي تَكْمِلَة الدِّيوان للذّهبي. وإبراهيمُ بنُ عبدِ الله بن الجُنَيد مُؤلِّفُ كتاب المَحَبَّةِ.
وعَبَّادٌ ومُجاهِدٌ ابْنا مُوسى رَوىقلت: ومُقْتَضى سِياقِ الذّهبي فِي الكاشِف أَنَّهُمَا اثْنَان، فَإِنَّهُ قَالَ: شيخ مُسلمٍ وَأبي يَعْلَى: أَبُو الرَّبيع الخُــتَّلِــيّ الأَحْول، عَن الأَبّار، ومحمدِ بن حَرب، ثِقَةٌ توفّي سنَة.
وَقَالَ فِي أبي الَّربيع الزَّهْراني: هُوَ المَهْرِيّ المِصريّ، عَن ابْن وَهْب، وَعنهُ أَبُو دَاوُد والنَّسائي، وابنُ أبي دَاوُد، ثِقَةٌ فقيهٌ توفّي سنة، عَن خمس وَثَمَانِينَ سنة. وَأَبُو جَعْفَر محمّدُ بن أبي الحكم الخُــتَّلِــي البَزّاز، قَالَ ابنُ مَخْلَد: مَاتَ سنة. ومحمّدُ بن الْقَاسِم بن عبد الله الخُــتَّلِــي، عَن أَيُّوب بن مَعْمَر الأنصاريّ. والحسنُ بن عبد الله بن الْحسن الخُــتّلِــي، إمامُ جَامع دمشق، حَدَّث عَنهُ أَبُو محمّد بن السَّمَرقَنْدِيّ فِي مَشْيختِه، وضَبَطَهُ. وخاتَلَــهُ مُخاتَلَــةً: خادَعَهُ وراوَغَه. وتَخاتَلُــوا: تخَادَعُوا ويُقال: تَخاتَلَ عَن غَفْلَةٍ. واخْتَــتَلَ الرجُلُ: تَسَمَّع لِسرِّ القَوْمِ نقلَه الأزهريُّ، قَالَ الأعشَى:
(ليسَتْ كمَنْ يَكَرُه الجِيرانُ طَلْعَتَها ... وَلَا تَراها لِسرِّ الجارِ تَخْتَــتِلُ)
وَمِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: خُّــتَّلُ، بضمّ الْخَاء وَتَشْديد اللَّام: قَرْيَة بطَريق خُراسان، كَذَا فِي لُبِّ اللّبَاب. والخَتَّالُ، كشَدّادٍ: الخَدَّاعُ.)

تَلْفَنَ

تَلْــفَنَ
الجذر: ت ل ف ن

مثال: تَلْــفَنَ الرجلُ
الرأي: مرفوضة
السبب: لعدم ورودها في المعاجم.
المعنى: تكلم بوساطة الــتلــيفون

الصواب والرتبة: -تَلْــفَنَ الرجلُ [فصيحة]
التعليق: اعتمد مجمع اللغة المصري على كثرة اشتقاق العرب من الأسماء الجامدة مثل: «أثَّث» بمعنى وطَّأ، و «تَبَغْدد» بمعنى انتسب إلى بغداد أو تشبّه بأهلها، و «تَفَرْعن» بمعنى تخلَّق بخلق الفراعنة، فأقرّ الاشتقاق من أسماء الأعيان من غير تقييد بالضرورة لما في ذلك من إثراء للغة، وكان قد أقرّ أيضًا جواز تكملة فروع مادة لغوية لم تذكر بقيتها في المعاجم؛ ومن ثَمَّ يجوز استعمال الفعل «تلــفن» المأخوذ من «الــتلــيفون»، وقد ورد هذا الفعل في بعض المعاجم الحديثة كالأساسي.

خَنتل

خَنــتل
خَنْــتَلُ كجَعْفَرٍ، أهمله الجوهريّ والصاغانِيُّ، وَهُوَ اسمُ رَجُلٍ وَالتَّاء فوقيَّة، ووقَع فِي نُسَخ المُحكَم: بِالْبَاء المُوحَّدة. خُنْــتُلٌ كقُنْفُذٍ: ع بدِيارِ بني كِلاب والصَّوابُ أَنه بالمُثلَّثة، كَمَا سَيَأْتِي قَرِيبا.

تَلاشَى

تَلــاشَى
الجذر: ل ش

مثال: تلــاشت آماله
الرأي: مرفوضة
السبب: لعدم ورودها في المعاجم القديمة.
المعنى: اضمحلت أو فَنِيت

الصواب والرتبة: -اضمحلت آماله [فصيحة]-تلــاشت آماله [صحيحة]
التعليق: على الرغم من إغفال جُلّ المعاجم الفعل تلــاشى، فقد ذكره التاج فقال: تلــاشى الشيء: اضمحل، كما ذكره الوسيط مطاوعًا لـ «لاشاه»، وقد ورد هذا الفعل في استعمال كثير من الأدباء والفصحاء كالجاحظ في كتابه: البيان والتبيين، والماوردي فيما ينقله عنه القرطبي، وبديع الزمان الهمذانيّ، وابن خلدون، مما يجيز لنا استعماله، وقد أجازه مجمع اللغة المصري.

حنتل

حنــتل: ما لي عنه حُنْتَأْلٌ، بهمزة مسكنة، أَي ما لي منه بُدٌّ؛ قال ابن

سيده: كذا وجدت هذه الكلمة في كتاب العين في باب الخماسي، وهي عند

سيبويه رباعية لأَنه ليس في الكلام مثل جُرْدَحْل، قال: وهذا من أَصح ما تحرّر

به أَنواع التصاريف. الجوهري: يقال ما أَجد منه حُنْتَالاً أَي بُدًّا،

بلا همز، وأَبو زيد: بالهمز. الأَزهري: ما له حُنْتَأْل ولا حِنْأْلة عن

هذا أَي مَحِيص، إِذا كسرت الحاء أَدخلت الهاء. وروى الأَزهري عن ثعلب عن

ابن الأَعرابي: الحِنْتأْلة البُدَّة وهي المُفَارَقة. أَبو مَالِكٍ: ما

لَكَ عن هذا الأَمر عُنْدَدٌ ولا حُنْتَأْل ولا حُنْتَأْنٌ أَي ما لك

عنه بُدٌّ. والحُنْــتُل: شِبْه المِخْلَب المُعَقَّف الضَّخْم، قال: ولا

أَدري ما صَحَّتُه.

حنــتل
أَبُو حَنْــتَلٍ، كجَعْفرٍ: بِشْر بن أحمدَ بن فَضالَة اللَّخْمِي: مُحَدِّث عَن أَبِيه قَالَ عبدُ الغَني بن سَعِيد: حُدِّثْتُ عَنهُ. يُقال: مَالِي مِنْهُ حُنْتأْلٌ، بالضَّم وسكونِ الهَمْزة: أَي مَالِي مِنْهُ بُدٌّ وَهُوَ قولُ أبي زَيْد، نَقَلَه الأزهريُّ والصاغاني. وَقَالَ ابنُ الأعرابيّ: مالَكَ عَن هَذَا الأمْرِ عُنْدَدٌ وَلَا حُنْتَألٌ وَلَا حُنْتَأْنٌ، أَي بُدٌّ، والكَلِمَةُ رُباعِيّةٌ إنْ كَانَت الهَمزَةُ زائِدَةً أَو خُماسِيَّةٌ إِن كَانَت أَصْلِيَّةً وَبلا هَمزٍ أَكْثَرُ فأصله حنــتل ووَهِمَ الجَوْهَرِي فِي جَعْلِها ثُلاثِيَّة حَيْثُ ذكرهَا قبل تركيب ح ج ل بِنَاء على أنَّ النّونَ والهمزة زائدتان ومُجَرَّدها ح ت ل وَهُوَ قَول لبَعض أَئِمَّة الصَّرف فَلَا يُعَدُّ فِي مثله وَهَماً، فتأمّل.
وَمِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: الحُنْــتُلُ: شِبه المِخْلَب المُعَقَّفِ الضَّخم، نَقله الأزهريُّ. وَقَالَ: لَا أَدْرِي مَا صِحَّتُه. وَمَالِي عَنهُ حِنْتَأْلة: أَي بُدٌّ. وَقَالَ ابنُ الأَعْرَابِي: الحِنْتَأْلَة: البُدَّةُ، وَهِي المُفَارَقَةُ.

تلخيص: (الجامع الكبير) في الفروع

تلــخيص: (الجامع الكبير) في الفروع
للشيخ، الإمام، كمال الدين: محمد بن عباد بن ملك داد (داود) الخلاطي، الحنفي.
المتوفى: سنة 652، اثنتين وخمسين وستمائة.
أوله: (أحمد الله على الفقه في الدين... الخ).
وهو: متن متين، معقد العبارة.
وله شروح، منها:
شرح: علي بن بلبان الفارسي، الحنفي.
المتوفى: سنة 731، إحدى وثلاثين وسبعمائة.
وهو: شرح طويل، أبدع فيه، وأجاد.
وسماه: (تحفة الحريص).
وشرح: الشيخ، الفاضل، أكمل الدين: محمد بن محمود الحنفي.
المتوفى: سنة 786، ست وثمانين وسبعمائة.
ولم يكمله.
أوله: (الحمد لله الذي زين الحقائق... الخ).
وشرح: العلامة، شمس الدين: محمد بن حمزة الفناري.
المتوفى: سنة 834، أربع وثلاثين وثمانمائة.
وشرح: الشيخ، الإمام، أبي العصمة: مسعود بن محمد بن محمد الغجدواني.
المتوفى: سنة...
وهو: شرح ممزوج، بالميم، والشين.
ذكر فيه: أنه شرحه بعد ما تتبع: (شروح الجامع الكبير).
ثم إن العلامة، سعد الدين: مسعود بن عمر التفتازاني.
أراد تلــخيص هذا الشرح، فشرع في اختصاره.
فقالوا له: إن سعد الدين بعد ما يتم تلــخيصه، كسد شرحك، ولم ينتشر.
قال الشيخ: لكنه لا يتيسر له ذلك، فكان كما قال.
وحالت المنية بينه وبين تمام هذه الأمنية.
وشرح: العلامة، الهروي.
المسمى: (بالتمحيص).
وهو: شرح كبير ممزوج.
في مجلدات.
أوله: (الله أحمد على الفقه في الدين... الخ).
قال: إن هذا الكتاب بالغ غاية الطلب والمراد، جامع خلاصة أبحاث الأقدمين، كاشف لأسرار (الجامع الكبير)، كاف لمعضله، وإن كتابه هذا بالغ نهاية المطلوب من شرحه.
ومنها:
شرح:
مسمى: (بالتنوير).
مجلدين.
أوله: (الحمد لله الذي آثر المتبصرين بأثره... الخ).
وشرح: المسعودي.

الرتل

الرتل: اتساق الشيء وانتظامه على استقامة.
(الرتل) الطّيب من كل شَيْء وَبَيَاض الْأَسْنَان وَكَثْرَة مَائِهَا وَجَمَاعَة من الْخَيل أَو السيارات يتبع بَعْضهَا أثر بعض (محدثة) (ج) أرتال

(الرتل) الطّيب من كل شَيْء وَالْحسن من الْكَلَام

اتِّصَال الفعل المعتل الآخر بالواو أو الياء بنون النسوة

اتِّصَال الفعل المعــتل الآخر بالواو أو الياء بنون النسوة

مثال: أَرَدْن أن يَغْزِين معه
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: للخطأ في الإسناد إلى نون النسوة.

الصواب والرتبة: -أردن أن يَغْزُونَ معه [فصيحة]
التعليق: (انظر: إسناد الفعل المعــتل الآخر بالواو أو الياء إلى نون النسوة).

هنتل

هنــتل: هَنْــتَلٌ: موضع.

هـنــتل

هَنْــتَلٌ، كَجَنْدَلٍ) ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ والصّاغانِيّ، وَفِي اللِّسان: هُوَ (ع) مَوْضِعٌ. 

إِسْنَاد الفعل المعتل الآخر بالواو أو الياء إلى نون النسوة

إِسْنَاد الفعل المعــتل الآخر بالواو أو الياء إلى نون النسوة
الأمثلة: 1 - أَرَدْن أن يَغْزِين معه 2 - بَعْض النساء يَطْلُون بيوتهن بأنفسهن
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: للخطأ في الإسناد إلى نون النسوة.

الصواب والرتبة:

1 - أردن أن يَغْزُونَ معه [فصيحة]

2 - بعض النساء يَطْلِينَ بُيُوتَهُنَّ بأنفسهن [فصيحة]
التعليق: عند إسناد الفعل المعــتل الآخر بالواو أو الياء إلى نون النسوة، تزاد نون النسوة فقط دون حدوث أي تغيير آخر، ويكون الفعل مبنيًّا على السكون بسببها.

تلافى

(تلــافى) الشَّيْء تَدَارُكه وَيُقَال تلــافى التَّقْصِير وَهَذَا أَمر لَا يــتلــافى وَجَاء بِالْعَمَلِ المتنافي ثمَّ لم يتعقبه بالــتلــافي
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.