Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: تل

خَتَلَ 

(خَــتَلَالْخَاءُ وَالتَّاءُ وَاللَّامُ أُصَيْلٌ فِيهِ كَلِمَةٌ وَاحِدَةٌ، وَهِيَ الْخَــتْلُ، قَالَ قَوْمٌ: هُوَ الْخَدْعُ. وَكَانَ الْخَلِيلُ يَقُولُ: تَخَاتَلَ عَنْ غَفْلَةٍ.

بَتَلَ

(بَــتَلَ)
[هـ] فِيهِ «بَــتَل رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ العُمْرى» أَيْ أوْجَبها ومَلّكَها ملْكا لَا يَتطرَّق إِلَيْهِ نَقْض. يُقَالُ بَــتَلَــهُ يَبْــتُلُــهُ بَــتْلًــا إِذَا قَطَعَهُ.
(هـ) وَفِيهِ «لَا رَهْبانِيَّةَ وَلَا تَبَــتُّلَ فِي الْإِسْلَامِ» التَّبَــتُّل: الِانْقِطَاعُ عَنِ النِّسَاءِ وتَرْك النِّكَاحِ وَامْرَأَةٌ بَتُول مُنْقَطِعة عَنِ الرِّجَالِ لَا شهوةَ لَهَا فِيهِمْ. وَبِهَا سُمّيت مَرْيَمُ أَمُّ الْمَسِيحِ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ.
وَسُمِّيَتْ فاطمةُ البَتُول لِانْقِطَاعِهَا عَنْ نِسَاءِ زَمَانِهَا فضْلا ودِينا وحَسَبا. وَقِيلَ لِانْقِطَاعِهَا عَنِ الدُّنيَا إِلَى اللَّهِ تَعَالَى.
(هـ) وَمِنْهُ حَدِيثُ سَعْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ «رَدّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ التَّبَــتُّل عَلَى عُثْمَانَ بْنِ مَظْعُونٍ» أَرَادَ تَرْكَ النِّكَاحِ.
(س) وَفِي حَدِيثِ النَّضْرِ بْنِ كَلَدَة «وَاللَّهِ يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ لَقَدْ نَزَلَ بِكُمْ أمْرٌ مَا أَبْــتَلْــتُمْ بَــتْلَــه» يُقَالُ مَرَّ عَلَى بَتِيلَةٍ مِنْ رَأْيِهِ، ومُنْبَــتِلَــة، أَيْ عَزيمة لَا تُردّ. وانْبَــتَلَ فِي السَّيْرِ: مَضَى وَجَدَّ. وَقَالَ الْخَطَّابِيُّ: هَذَا خطأ، والصواب ما انبلتم نَبْلَه، أَيْ مَا انْتَبَهْتُم لَهُ وَلَمْ تَعلموا عِلْمه. تَقُولُ الْعَرَبُ: أنذرْتك الأمْرَ فَلَمْ تَنْتَبِلْ نَبْلَه، أَيْ مَا انْتَبَهْتَ لَهُ، فَيَكُونُ حِينَئِذٍ مِنْ بَابِ النُّونِ لَا مِنَ الْبَاءِ.
(هـ) وَفِي حَدِيثِ حُذَيْفَةَ «أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ فتدَافَعُوها وأبَوْا إِلَّا تَقْدِيمَه، فَلَمَّا سلَّم قَالَ: لَتُبَــتِّلُــنَّ لَهَا إِمَامًا أَوْ لَتُصَلُّنَّ وُحْدانا» مَعْنَاهُ لَتَنْصِبُنّ لَكُمْ إِمَامًا وتَقْطَعُنّ الْأَمْرَ بِإمَامَتِه، مِنَ البَــتْل: الْقَطْعُ، أَوْرَدَهُ أَبُو مُوسَى فِي هَذَا الْبَابِ، وَأَوْرَدَهُ الْهَرَوِيُّ فِي بَابِ الْبَاءِ وَاللَّامِ وَالْوَاوِ، وشَرَحه بالامتحان والاخْتِبار، من الابــتلــاء، فتكون التّا آن فِيهَا عِنْدَ الْهَرَوِيِّ زَائِدَتَيْنِ؛ الْأُولَى للمُضارَعة وَالثَّانِيَةُ لِلِافْتِعَالِ، وَتَكُونُ الْأُولَى عِنْدَ أَبِي مُوسَى زَائِدَةً للمُضَارعة وَالثَّانِيَةُ أَصْلِيَّةً، وَشَرَحَهُ الْخَطَّابِيُّ فِي غَرِيبِهِ عَلَى الْوَجْهَيْنِ مَعًا.

تَلد

(تَلــد) الرجل جمع وَمنع
(تَلــد)
الشَّيْء تلــودا قدم وماشية فلَان توالدت عِنْده وآلت إِلَيْهِ بِالْمِيرَاثِ وَالرجل بِالْمَكَانِ وَفِي الْقَوْم تلــودا أَقَامَ فَهُوَ تالد

(تَلــد) بِالْمَكَانِ وَفِي بني فلَان تلــدا تَلــد وَيُقَال تَلــد فلَان عندنَا ولدنَا أمه وأباه
تَلــد
: (التّالِدُ، كصاحِبٍ، والــتَّلْــد، بالفتْح، والضّمّ، والتحريك، والــتِّلــاَدُ) ، بِالْكَسْرِ، (والــتَّلِــيد) ، كأَمِير، (والأَــتلــاَدُ) ، كالأَسنام، (والمُــتْلَــد) ، كمُكْرَم، الأَخيرة عَن ابْن جِنِّي، فهاذه ثَمان لُغاتٍ ذَكرَها ابْن سَيّده فِي (الْمُحكم) (: مَا وُلِدَ عندَك من مالِكَ أَوُنتِجَ) ، ولذالك حكَمَ يعقوبُ أَنَّ تاءَه بدلٌ من الْوَاو، وهاذا لَا يَقْوَى، لأَنه لَو كَانَ ذالك لرُدَّ فِي بعْضِ تَصاريفه إِلى الأَصْل. وَقَالَ بعض النَّحوِّيين: هاذا كلُّه من الْوَاو. فإِذا كَانَ ذالك فَهُوَ معــتلٌّ وَقيل: الــتِّلــاد: كلُّ مالٍ قديمٍ من حَيَوَان وَغَيره يُورَث عَن الآباءِ، وَهُوَ نَقيض الطارقِ.
(تَلَــدَ المالُ يَــتْلِــدُ ويَــتْلُــد تُلُــوداً) كقُعُودٍ، (وأَــتْلَــدَه هُوَ) . وأَــتْلَــدَ الرَّجُلُ، إِذَا اتّخذَ مَالا.
(و) مالٌ مُــتْلَــدٌ: قديمٌ. و (خُلُقٌ) ، بضمّتين (مُــتَلَّــدٌ، كمُعظَّم) ، هاكذا فِي النُّسخ، وَقد سقطَ من بعضِ النُّسخ: (قَديمٌ) ، وَالصَّوَاب أَنّه كمُكْرَم، لما أَنشد ابنُ الأَعرابيّ:
ماذَا رُزِئْنا منكِ أُمَّ مَعْبد
مِن سَعَةِ الخُلْقِ وخُلْقٍ مُــتْلَــدِ
(والــتَّلِــيدُ والــتَّلَــدُ، محرّكَةٌ: مَنْ وُلِد بالعَجَمِ فحُمِلَ صَغِيراً فنَبَتَ) ، هاكذا فِي النّسخ بالنُّون، وَفِي بَعْضهَا بالمثلّثة ثمّ بالموحَّدة، (ببِلادِ الإِسلام) . ورُوِيَ عَن الأَصمعيّ أَنّه قَالَ: الــتَّلــيد: مَا وُلِد عِنْد غَيْرك ثمَّ اشترَيْتَه صَغِيرا فثَبتَ عندَك، والــتِّلــاد: مَا وَلَدْت أَنت. قَالَ أَبو مَنْصُور: سَمعْت رَجلاً من أَهل مكّةَ يَقُول: تِلــاَدِي بمكّة، أَي مهيلادي، وَقَالَ اللِّحْيانيّ: رَجلٌ تَلَــيدٌ فِي قوم تُلَــداءَ، وامرأَةٌ تَلــيدٌ فِي نِسْوَة تَلــاَئدَ وتُلُــدِ.
تَلَــدَ) الرَّجلُ فِي بنِي فُلانٍ، (كنَصَر وفَرِحَ) ، وهاذه عَن الفراءِ، يَــتلُــد ويَــتلَــدُ: (أَقَامَ) فِيهِم. وتَلَــدَ بِالْمَكَانِ تُلــوداً: أَقام بِه. وجاريةٌ تَلــيدةٌ، إِذا وَرِثَها الرَّجلُ، فإِذا وُلِدَت عندَه فَهِيَ وَليدةٌ.
ورُوِيَ عَن شُريح أَنّ رَجلاً اشتَرَى جَارِيَة وشَرَط أَنّها مُوَلَّدة فوَجدَها تَلِــيدَةً، فرَدَّهَا شُرَيحٌ. قَالَ القُتَيبِيّ: الــتَّلــيدة هِيَ الَّتِي وُلِدَت ببلادِ العَجَم وحُمِلتْ فنشأَت بِبِلَاد العرَب. والمُوَلَّدَة بمنْزِلَةِ الــتِّلــاد، وَهُوَ الِّذي وُلِدَ عندَك. وَقيل: المُوَلَّدة: الّتي وُلِدَت فِي بلادِ الإِسلام. وَعَن ابْن شُميلٍ: الــتَّلِــيد: الّذي وُلِدَ عنْدك، وَهُوَ المُوَلَّد والأُنثَى المولَّدَة. والمُوَلَّدُ المُوَلَّدةُ والــتَّلــيِيد وَاحِد عندنَا. رَواه المَصاحفيّ عَنهُ. ورَوَى شَمِرٌ عَنهُ أَنّه قَالَ: تلــادُ المالِ مَا تَوالَدَ عندَك فــتَلَــد مِن رَقيقٍ أَو سائمةِ: وتَلَــدَ فُلانٌ عندنَا، أَي وَلَدْنَا أُمَّه وأَبَاهُ. وَفِي حَدِيث عائشةَ (أَنَّهَا أَعتقَتْ عَن أَخيها عبدِ الرحمان تِلــاَداً مِنْ تِلــاَدِهَا، فإِنّه ماتَ فِي مَنَامِه) وَفِي نُسخة (تِلــاداً من أَــتْلــاده) .
(والأَــتْلــادُ، بالفتْح: بُطُونٌ من عَبدِ القَيْسِ) ، يُقَال لَهُم أَــتْلــادُ عُمَانَ، لأَنّهم سَكنوها قَدِيما، كَذَا فِي (الصّحاح) . وَفِي حَدِيث ابْن مَسْعُود: (آل حللهملله من تِلــاَدِي) أَي أَوّل مَا أَخَذْتُه وتعلَّمْته بمكَّةَ.
(والــتُّلْــدُ، بالضّم: فَرْخُ العُقَابِ) .
تَلَّــدَ) الرَّجلُ (تَــتلــيداً: جَمَعَ وَمَنَعَ) ، عَن ابْن الأَعرابيّ واللِّحْيَانيّ.
(و) تلــيدٌ، (كَأَمِيرِ وزُبَيرٍ: اسمان) .
وتَلْــد، بِفَتْح فَسُكُون: أَبو المَوَاهِب يحيى بن أَبي نصْر بن تَلْــدِ الأَزديّ، عَن ابْن نصر، وَعنهُ أَبو مُحَمَّد بن الخشّاب النّحويّ.
وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:

تَلَكَ

(تَلَــكَ)
- فِي حَدِيثِ أَبِي مُوسَى وَذِكْرِ الْفَاتِحَةِ «فَــتِلْــكَ بِــتِلْــك» هَذَا مَردُود إِلَى قَوْلِهِ فِي الْحَدِيثِ «فإذَا قَرَأَ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ فَقُولُوا آمِينَ يُحِبُّكم اللَّهُ» يُرِيدُ أَنَّ آمِينَ يُسْتَجاب بِهَا الدُّعَاءُ الَّذِي تَضَمَّنَتْهُ السُّورَةُ أَوِ الْآيَةُ، كَأَنَّهُ قَالَ: فَــتِلْــكَ الدَّعْوة مُضَمَّنَة بــتِلــك الْكَلِمَةِ، أَوْ مُعلَّقة بِهَا.
وَقِيلَ: مَعْنَاهُ أَنْ يَكُونَ الْكَلَامُ مَعْطُوفًا عَلَى مَا يَلِيهِ مِنَ الْكَلَامِ وَهُوَ قَوْلُهُ: وَإِذَا كبَّر وَركَع فَكَبِّرُوا وَارْكَعُوا، يُرِيدُ أَنَّ صَلَاتَكُمْ مُتعلّقة بِصَلَاةِ إِمَامِكُمْ فاتَّبِعُوه، وائتمُّوا بِهِ، فَــتِلْــكَ إِنَّمَا تصحُّ وتَثْبُت بِــتِلْــكَ، وَكَذَلِكَ بَاقِي الْحَدِيثِ.

زبتل

زبــتل
الزَّبْــتَلُ، كجَعْفَرٍ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، وصاحِبُ اللِّسانِ، وقالَ ابنُ عَبَّادٍ: هُوَ الْقَصِيرُ، هَكَذَا أَوْرَدَهُ الصّاغَانِيُّ فِي العُبابِ. وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ:

تلعثم

(تلــعثم) لعثم
تلــعثم : الــتَلَــعْثُمُ: التَنَظُّرُ. لَعْثَم عنه أي نَكَلَ عنه. وتَلَــعْثَمْتُ عن هذا الأمر أي نَكَلْتُ عنه. ج 3
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.