Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: تل

شُبْهَة الْعمد فِي الْقَتْل

شُبْهَة الْعمد فِي الْقَــتْل: أَن يتَعَمَّد الْقَاتِل الْقَــتْل بِمَا لَيْسَ بسلاح وَلَا بِمَا أجري مجْرى السِّلَاح فِي تَفْرِيق الْأَجْزَاء. هَذِه عِنْد أبي حنيفَة رَحمَه الله تَعَالَى وَقَالَ أَبُو يُوسُف وَمُحَمّد وَالشَّافِعِيّ رَحِمهم الله تَعَالَى هُوَ أَن يتَعَمَّد الضَّرْب بِآلَة لَا يقــتل بِمِثْلِهَا فِي الْغَالِب كالعصا وَالسَّوْط وَالْحجر وَالْيَد فَلَو ضربه بِحجر عَظِيم أَو خَشَبَة عَظِيمَة فَهُوَ عمد عِنْدهم خلافًا لَهُ وَلَو ضربه بِسَوْط صَغِير ووالى فِي الضربات حَتَّى مَاتَ يقْتَصّ عِنْد الشَّافِعِي رَحمَه الله تَعَالَى خلافًا لنا. شُبْهَة الاســتلــزام: من شُبُهَات ابْن كمونة. وَمن المغالطات المستصعبة حَتَّى قيل إِنَّهَا أصعب من شُبْهَة جذر الْأَصَم وَلها تقريرات شَتَّى.
مِنْهَا مَا ذكره الشريف الكشميري من تلــاميذ الباقر أَن كل شَيْء بِحَيْثُ لَو وجد لَا يكون وجوده مســتلــزما لرفع أَمر واقعي فَهُوَ يكون مَوْجُودا أزلا وأبدا لَا محَالة إِذْ لَو كَانَ مَعْدُوما فِي وَقت كَانَ عَدمه أمرا واقعيا فِي ذَلِك الْوَقْت فَيكون بِحَيْثُ لَو وجد لَكَانَ وجوده مســتلــزما لرفع أَمر واقعي هُوَ عَدمه بِالضَّرُورَةِ فَيلْزم خلاف الْمَفْرُوض فَثَبت أَنه يجب أَن يكون ذَلِك الشَّيْء الْمَفْرُوض مَوْجُودا دَائِما.
وَبعد تمهيد هَذِه الْمُقدمَة يُقَال إِن الْحَوَادِث اليومية من هَذَا الْقَبِيل أَي من مصداقات ذَلِك الشَّيْء الْمَفْرُوض بالحيثية الْمَذْكُورَة فَيلْزم أَن تكون مَوْجُودَة أزلا وأبدا وَهُوَ محَال. بَيَان ذَلِك أَن الْحَوَادِث لَو لم تكن بِحَيْثُ لَا يكون وجودهَا مســتلــزما لرفع أَمر واقعي لَكَانَ وجودهَا مســتلــزما لرفع أَمر واقعي فَحِينَئِذٍ يتَحَقَّق الاســتلــزام بَين وجود الْحَوَادِث وَبَين ذَلِك الرّفْع وَلَا محَالة يجب أَن يكون وجود الْحَوَادِث مســتلــزما لذَلِك الاســتلــزام وَإِلَّا لبطل الْمُلَازمَة الْوَاقِعَة بَين وجود الْحَوَادِث وَبَين ذَلِك الرّفْع وَلَا محَالة فَيجب أَن يكون ذَلِك الاســتلــزام لَازِما لوُجُود الْحَوَادِث.
وَقد تقرر فِي مقره أَن عدم اللَّازِم يسْــتَلْــزم عدم الْمَلْزُوم فَيلْزم على تَقْدِير عدم الاســتلــزام عدم الْحَوَادِث. وَهَذَا منَاف لما ثَبت أَولا فِي الْمُقدمَة الممهدة من أَن عدم اســتلــزام الشَّيْء لرفع أَمر واقعي يسْــتَلْــزم وُجُوه أزلا وأبدا فَبَطل أَن يكون وجود الْحَوَادِث مســتلــزما لرفع أَمر واقعي. وَثَبت أَن الْحَوَادِث بِحَيْثُ لَا يكون وجوده مســتلــزما لرفع أَمر واقعي فَيلْزم أَن يكون الْحَوَادِث مَوْجُودَة أزلا وأبدا. وحلها أَن عدم الاســتلــزام يتَصَوَّر على مَعْنيين: أَحدهمَا: انْتِفَاء الاســتلــزام رَأْسا وبالكلية. وَالثَّانِي: انْتِفَاء الاســتلــزام بعد تحَققه أَي كَانَ هُنَاكَ اســتلــزام. ثمَّ اعْتبر عَدمه بعد تحَققه فَإِن أُرِيد فِي الْمُقدمَة الممهدة أَن عدم اســتلــزام الشَّيْء لرفع أَمر واقعي بِالْمَعْنَى الأول أَي انْتِفَاء الاســتلــزام رَأْسا يسْــتَلْــزم وجوده دَائِما لما ذكر من الدَّلِيل وَذَلِكَ حق لَا يُنكره أحد وَلَكِن عدم الاســتلــزام فِي الْحَوَادِث اليومية لَيْسَ على هَذَا النمط لِأَن الاســتلــزام مُتَحَقق هُنَا لَازم لَهَا فَلَو اعْتبر عَدمه لَكَانَ عدم الاســتلــزام بِالْمَعْنَى الثَّانِي وَلما كَانَ الاســتلــزام لَازِما للحوادث وَعدم اللَّازِم ملزوم لعدم الْمَلْزُوم فَلَا محَالة يكون عدم الاســتلــزام مســتلــزما لعدم الْحَوَادِث وَهُوَ لَا يُنَافِي كَون عدم الاســتلــزام بِالْمَعْنَى الأول مســتلــزما لوُجُود الشَّيْء أزلا وأبدا كَمَا تقرر فِي الْمُقدمَة الممهدة.
وَإِن أُرِيد فِي الْمُقدمَة أَن عدم الاســتلــزام بِالْمَعْنَى الثَّانِي يسْــتَلْــزم وجود الشَّيْء أزلا وأبدا فَلَا نسلم ذَلِك لجَوَاز أَن يكون الاســتلــزام لَازِما لوُجُود الشَّيْء كَمَا فِي الْحَوَادِث فعدمه يسْــتَلْــزم عدم الشَّيْء الْمَلْزُوم ضَرُورَة فَكيف يُمكن أَن يكون على تَقْدِير عدم الاســتلــزام مَوْجُودا أزلا وأبدا. وَمَا ذكر من الدَّلِيل لَا يُثبتهُ كَمَا لَا يخفى. وَقَالَ الباقر فِي حل هَذِه الشُّبْهَة أَن اللوازم على قسمَيْنِ: فَمِنْهَا أولية كالضوء اللَّازِم للشمس والزوجية اللَّازِمَة للأربعة. وَمِنْهَا ثانوية كاللزوم الَّذِي بَين اللَّازِم والملزوم فَإِنَّهُ يجب أَن يكون لَازِما لكل مِنْهُمَا وَإِلَّا لانهدمت الْمُلَازمَة الْأَصْلِيَّة.
وَإِذا عرفت هَذَا فَاعْلَم أَن قَوْلهم عدم اللَّازِم يسْــتَلْــزم عدم الْمَلْزُوم مَخْصُوص باللوازم الأولية فَقَط دون الثانوية فَإِن عدم اللَّازِم الَّذِي هُوَ من الثواني لَا يسْــتَلْــزم عدم الْمَلْزُوم بل إِنَّمَا يسْــتَلْــزم رفع الْمُلَازمَة الْأَصْلِيَّة وَانْتِفَاء العلاقة بَين الْمَلْزُوم واللزوم الأولي وَلَا يلْزم من ذَلِك انتفاؤهما مَعًا وَلَا انْتِفَاء أَحدهمَا مثلا إِذا انْتَفَى اللُّزُوم الَّذِي هُوَ بَين الشَّمْس والضوء ارْتَفَعت العلاقة بَينهمَا وَلَا يلْزم من ذَلِك انتفاؤهما مَعًا أَو انْتِفَاء أَحدهمَا بل يجوز أَن يَكُونَا موجودين وَلَا علاقَة بَينهمَا. والسر فِي ذَلِك أَن اللَّازِم الثانوي كاللزوم الْمَذْكُور فِي الْحَقِيقَة لَازم لملزومية الْمَلْزُوم ولازمية اللَّازِم فَيلْزم من انْتِفَاء هذَيْن الوصفين وَلَا يلْزم من ذَلِك انْتِفَاء ذَات الْمَلْزُوم وَلَا انْتِفَاء ذَات اللَّازِم كَمَا يظْهر بعد التَّوَجُّه.
وَإِذا عرفت هَذَا فَنَقُول إِن الاســتلــزام الْمَذْكُور فِي الْحَوَادِث اليومية من قبيل اللوازم الثانوية فَلَا يلْزم من انتفائه انْتِفَاء الْحَوَادِث حَتَّى تلْــزم الْمُنَافَاة بَين هَذَا وَبَين مَا تقرر فِي الْمُقدمَة الممهدة.
والتقرير الثَّانِي لــتِلْــك الشُّبْهَة أَن يُقَال إِن اجْتِمَاع النقيضين مثلا وجوده لَيْسَ بِمُوجب لرفع عَدمه الواقعي كل مَا لَا يكون وجوده مُوجبا لرفع عَدمه الواقعي فَهُوَ مَوْجُود ينْتج أَن اجْتِمَاع النقيضين مَوْجُود هَذَا خلف. أما الصُّغْرَى فَظَاهر وَأما الْكُبْرَى فَلِأَنَّهُ لَو لم يكن مَوْجُودا لَكَانَ وجوده مُوجبا لرفع عَدمه الواقعي وَهُوَ خلاف الْمَفْرُوض. وَالْجَوَاب مَعَ الْمُلَازمَة الَّتِي أثبت بهَا الْكُبْرَى إِذْ يجوز أَن لَا يكون لَهَا وجود أصلا فَلَا يصدق أَن وجوده مُوجب لرفع عَدمه.
وتقريرها الثَّالِث أَن يُبدل الْمُوجب فِي المقدمتين بالمســتلــزم بِأَن يُقَال إِن اجْتِمَاع النقيضين مثلا وجوده لَيْسَ مســتلــزما لرفع عَدمه الواقعي وكل مَا لَا يكون وجوده مســتلــزما لرفع عَدمه الواقعي فَهُوَ مَوْجُود. ينْتج أَن اجْتِمَاع النقيضين مَوْجُود. أما الْكُبْرَى فَلِأَنَّهُ لَو لم يكن مَوْجُودا لَكَانَ وجوده مســتلــزما لرفع عَدمه الواقعي وَهُوَ خلاف الْمَفْرُوض. وَأما الصُّغْرَى فَلِأَن اجْتِمَاع النقيضين مثلا لَو كَانَ وجوده مســتلــزما لرفع عَدمه الواقعي لَكَانَ مســتلــزما لذَلِك الاســتلــزام أَيْضا فَعدم الاســتلــزام لرفع الْعَدَم يكون مســتلــزما لعدمه بِنَاء على أَن عدم اللَّازِم يسْــتَلْــزم عدم الْمَلْزُوم وَهَذَا منَاف للكبرى المثبتة إِذْ هِيَ حاكمة بِأَن عدم الاســتلــزام لرفع الْعَدَم مُسْــتَلْــزم لوُجُوده. وَالْجَوَاب منع الْمُنَافَاة إِذْ مَا لزم من دَلِيل الصُّغْرَى أَنه على تَقْدِير صدق نقيضها يصدق أَنه لَو لم يسْــتَلْــزم وجود اجْتِمَاع النقيضين رفع عَدمه لَكَانَ مَعْدُوما وَهُوَ لَيْسَ بمناف للكبرى لِأَن مَا يصدق عِنْد نقيض الصُّغْرَى شَرْطِيَّة والكبرى حملية يكون الحكم فِيهَا على الْأَفْرَاد المتصفة بالعنوان بِالْفِعْلِ أَو بالإمكان فَيجوز أَن يكون كل عدم اســتلــزام لرفع الْعَدَم واقعيا أَو مُمكنا مســتلــزما للوجود وَيكون عدم الاســتلــزام الَّذِي فرض لوُجُود اجْتِمَاع النقيضين غير مُسْــتَلْــزم للوجود بل مســتلــزما للعدم بِنَاء على أَنه لَيْسَ واقعيا وَلَا مُمكنا بل مَفْرُوضًا محالا.
والتقرير الرَّابِع أَن يَجْعَل الْكُبْرَى شَرْطِيَّة بِأَن يُقَال كلما لم يسْــتَلْــزم وجود شَيْء رفع عَدمه الواقعي كَانَ مَوْجُودا إِذْ لَو لم يكن مَوْجُودا كَانَ مَعْدُوما فَكَانَ وجوده مســتلــزما ترفع عَدمه الواقعي إِذْ لَو وجد ارْتَفع عَدمه الْبَتَّةَ وَهُوَ معنى الاســتلــزام فَيلْزم خلاف الْفَرْض.
وَالْجَوَاب أَولا يمْنَع الْكُبْرَى إِذْ لَا نسلم أَنا لَو كَانَ مَعْدُوما كَانَ وجوده مســتلــزما لرفع عَدمه الواقعي إِذْ يجوز أَن يكون وجود محالا والمحال جَازَ أَن يسْــتَلْــزم نقيضه فَيمكن أَن يكون مســتلــزما لعدمه لَا لرفعه بل لَا شَيْء مِنْهُمَا وَإِن سلمنَا اســتلــزامه لرفع عَدمه لَكِن لَا نسلم اســتلــزامه لرفع عَدمه الواقعي إِذْ يجوز أَن لَا يكون عدم الْمَفْرُوض واقعيا حِينَئِذٍ إِذا الْمحَال جَازَ أَن يسْــتَلْــزم الْمحَال وَلَو قطع النّظر عَن جَوَاز كَون وجوده محالا فِي الْوَاقِع نقُول يُمكن أَن يكون وجود شَيْء مســتلــزما لرفع عَدمه فِي الْوَاقِع فعلى فرض كَونه غير مُسْــتَلْــزم لَهُ على مَا فِي الْكُبْرَى لَا نسلم أَنه إِذا لم يكن مَوْجُودا كَانَ مَعْدُوما لجَوَاز أَن لَا يكون مَوْجُودا وَلَا مَعْدُوما لمحالية الْفَرْض الْمَذْكُور على مَا هُوَ الْمَفْرُوض وَإِمْكَان اســتلــزام الْمحَال للمحال هَذَا مَا ذكره آقا حُسَيْن الخنساري فِي تَقْرِير شُبْهَة الاســتلــزام وحلها.

كبتل

كبــتل


كَبْــتَلَ
a. [ coll. ], Rolled, made into
balls.
b. [La] [ coll. ], Reviled.

تَكَبْــتَلَ
a. [ coll. ], Was made into balls.

كَبْتُوْلَة
a. [ coll. ], Ball, pellet.
كبــتل: كبــتل: عامية كَــتَّل بمعنى جمَّعه ودوَّره وجعله كــتلــة (محيط المحيط كــتَّل باين سميث 1189).
كبــتل يده: جمع قبضة يده. كما في الألمانية: die Faust ballen. ففي قصة عنتر (ص80): فكبــتل يده وضرب عنتر على صرصورة أذنيه.
كَبْــتَل: ورَّم، وجعله يرم وينتفخ. (معجم الأب برناردينو جونزالز، ألَّفه في دمشق في القرن السابع عشر، سيمونيه).
كــتل: مطاوع كبــتل بمعنى جمَّع ودوَّر. (محيط المحيط) في مادة كــتل.
كبتال: أنظر في مادة قُبْطَل.
كَبْتال: دمّل، ورم، انتفاخ. (جونزالز).
كبتولة: كُبَّة غزل، لفيفة. (بوشر).
كبتولة: بثرة، دُمَّلة، تافظة. (جونزالز).
مُكَبْــتَل: مدوَّر ومكوَّر في شكل الكرة. (بوشر) مُكَبــتل: مكــتَّل، قصير وسمين. مجمع الجسم غليظه. (بوشر، محيط المحيط).
مكبــتل الوجه: كُلْثوم، ممــتلــئ لحم الخدّين والوجه، ضخم الخدَّين. (بوشر).
مُكَبــتل: مُتْعَب في مصطلح الفنّ: كَمِد، كامِد، غير لامع، كثيف، ثقيل الظل متغير اللون (بوشر).

اقتتل

(اقتــتل) الْقَوْم قــتل بَعضهم بَعْضًا وَالنِّسَاء فلَانا افتتنته حَتَّى أهلكته وَكَانُوا يَقُولُونَ اقتــتلــته الْجِنّ اختبلته

(اقتــتل) الرجل فتنه الْعِشْق المبرح فأفسد عقله

تلطف

الــتلــطف: هو أن يذكر ذات أحد المتضايفين مجردة عن الإضافة في تعريف التضايف الآخر. 
(تلــطف) لِلْأَمْرِ وَفِيه وَبِه ترفق وَيُقَال تلــطف بفلان احتال لَهُ حَتَّى اطلع على أسراره وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وليــتلــطف وَلَا يشعرن بكم أحدا} وَفُلَان تخشع

تلتل

(تلتل) : الــتُّلــاتِلُ: القَصِيرُ.

تلتل


تَلْتَلَ
a. Moved, shook.
b. Drove.

تَلْتَلَــةa. Nonsense; prattle.
[تلتل] فيه: أتى بشارب فقال: "تلتلــوه" هو أن يحرك ويستنكه ليعلم هل شرب وهو في الأصل السوق بعنف.
(تلتل)
سَار شَدِيدا وسَاق سوقا عنيفا وَالشَّيْء حركه بعنف وَفُلَانًا وَغَيره أقلقه وأزعجه
تلتل: تَلْتَلَــة، جمعها تَلــاتِل: هذر، لغو (محيط المحيط).
تلــيليلي (تُلَــيْــتلــي؟) قطع صغيرة من الاطرية يعجنها المغاربة بأيديهم وهي تشبه الاطرية الإيطالية (المعكرونة)، ويقول شيرب أنهم يأكلون تلــتسي ( Tlitsli) مع الحساء أو مع القدير المتبل (اليخني).
تلتل
تلتلَ يُــتلتِل، تلتلــةً، فهو مُــتلتِل، والمفعول مُــتلتَل
تلتل الشَّيءَ: حرَّكه بعنف، زعزعه وزلزله. 

تلتلــة [مفرد]:
1 - مصدر تلتلَ.
2 - (لغ) كسر حرف المضارعة تبعا لإحدى اللهجات العربية. 

تنتل

تنــتل: التهذيب في الرباعي: إِذا مَذِرَت البَيْضة فهي التَّنْــتَلــة. وقال

ابن الأَعرابي: تَنــتَل الرجلُ إِذا تَقَذَّر بعد تنظيف، وتَنْــتَل إِذا

تَحامَق بعد تَعاقُل.

تنــتل
التِّنْــتَلُ كدِرْهَمٍ، والتِّنْتالَةُ بِالْكَسْرِ أهمله الْجَوْهَرِي والصاغاني، وَقَالَ غَيرهمَا: هُوَ القَصِيرُ من النَّاس، والتِّنْــتَلُ مُلْحَقٌ بنَظائرِه، وَقد يسْتَدرك بِهِ وَبِمَا مَرَّ عَلَى بَحْرَقٍ، فِي شرح اللاميّة.
وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: تَنْــتَلَــةُ: موضِعٌ فِي أَرض غَطَفانَ، قَالَه نَصر. والتَّنْــتَلَــةُ: البَيضَةُ المَذِرَةُ، ذكره الْأَزْهَرِي فِي الرُّباعيّ. وَقَالَ ابنُ الْأَعرَابِي: تَنْــتَلَ الرجُلُ: إِذا تَقَذَّر بعدَ تَنْظِيفٍ، وَأَيْضًا: تَحامَقَ بَعْدَ تَعاقُلٍ.

تَلَّهُ 

(تَلَّــهُ) التَّاءُ وَاللَّامُ وَالْهَاءُ لَيْسَ أَصْلًا فِي نَفْسِهِ، وَذَلِكَ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ تَلِــهَ إِذَا تَحَيَّرَ، ثُمَّ يَقُولُونَ إِنَّ التَّاءَ بَدَلٌ مِنَ الْوَاوِ. وَقَالُوا: الــتَّلَــهُ بَدَلٌ مِنَ الــتَّلَــفِ، وَهُوَ ذَاكَ، وَيُنْشِدُونَ:

بِهِ تَمَطَّتْ غَوْلَ كُلِّ مَــتْلَــهِ

وَالصَّحِيحُ مَا رَوَاهُ أَبُو عُبَيْدٍ: " كُلِّ مِيلِهِ " قَالَ: وَهِيَ الْبِلَادُ الَّتِي تُوَلِّهُ الْإِنْسَانَ. وَالْوَالِهُ: الْمُتَحَيِّرُ.

تَلْتَلَ

(تَلْتَلَ)
- فِي حَدِيثِ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ «أُتِي بِشَارِب فَقَالَ تَلْتِلُــوه» هُو أَنْ يُحرَّك ويُسْتَنْكه ليُعْلم هَلْ شَرب أَمْ لَا. وَهُوَ فِي الْأَصْلِ السَّوْق بعُنْف.

تلس

تلــس: الــتِّلِّــيسَة: وعاء يُسَوَّى من الخوص شبه قَفْعَة، وهي شبه العيبة

التي تكون عند العَصَّارينَ.

تلــس
مُهْمَل عنده.
الــتِّلَــيْسَةُ: وِعَاءٌ يُلَفُ فيه الزَقُ. وُيقال للخُصْيَتَيْنِ: الــتَلِّــيْسَتَانِ.
تلــس
الــتِّلِّــيسَتَان: الخُصْيَانِ.
وقال الأزهري: الــتِّلِّــيسَة - مثال سِكَّينَة -: هَنَةُ تُسَوّى من الخُوصِ شِبه القُبَّيْنَةِ التي تكون للعصَّارين.
وقال ثعلب: إنَّ قول الكُتَّابِ لكيس الحساب: تَلِّــيسَة - بفتح التاء - مما وَهِموا فيه، وإنَّ الصواب كَسرُها؛ كما يقال: سِكِّينَة وعشرِّيسَة.
تلــس
الــتِّلِّــيسَةُ، كسِكِّينَةٍ، أَهملَه الجَوْهَرِيُّ، وَقَالَ الصَّاغانِيُّ: هِيَ الخُصْيَةُ، وهما تِلِّــيسَتَانِ. الــتِّلِّــيسةُ: هَنَةٌ تُسَوَّى، كَمَا قَالَه الأَزْهَرِيُّ، وَقَالَ غيرُه: وِعاءٌ يُسَوَّى من الخُوصِ شِبه قُفَّةٍ، وَهِي شِبه العَيبَةِ الَّتِي تكون عندَ القَصَّارينَ، وَالْجمع تلــاليسُ. الــتِّلِّــيسَةُ أَيْضا: كِيسُ الحِسابِ يوضَعُ فِيهِ الوَرَقُ ونحوُه، وَلَا تُفتَحُ، قَالَه ثعلَبٌ.
تلــس: تَلِــيّس، باللاتينية ( trilix) trilicium أي ذو ثلاثة خيوط، وبالإيطالية tealiccio، وبالأسبانية: terliz، وبالفرنسية: Treillis: وهو ضرب من نسيج القنب أو الكتان الغليظ تصنع منه الأكياس والجوالق، وكذلك ملابس الفلاحين والعمال وغيرهم. (أبو الوليد 805)، ثم أطلق الجمع تلــاليس أو تلــالس على الجوالق (وهي ضرب من الأكياس الطويلة تصنع من الشعر والصوف وفيها خطوط صفر وسود) (كارترون 57 وانظر وينجفيلد 1: 195).
وجوالق أسود أو جوالق خطوط سود القمح إلى السوق (بركهارت أمثال 68، 97) وجوالق من الصوف والخوص (دوماس صحاري 96، 136).
وجوالق من نسيج الخوص (الحصيرة) (دوماس صحاري 198).
وجوالق مزدوج يحمل فيه القمح كما يحمل فيه الفحم احيانا، وسعته سعة جوالقين. وتكون الــتلــيس من قطعة طويلة خيط وسطها وبذلك أصبحت جوالقين مسدود طرفاهما. ويتخذ من الصوف المخطط (شيرب).
وجوالق قمح: ما يحمل مقدارا معينا من القمح (بركهارت 1:1).
والــتلــيس: بساط غليظ متعدد الألوان، يقول شيرب: (حين يستغني العرب عن استعمال الــتلــيس جوالقا يفتقونه ويتخذون منه بساطا طويلا).
وهذا النوع من البسط، ويسمى بالقبطية طليس، قد يستعمل جلا للخيل أو غطاء للسرير (معجم الأسبانية 349، 350) ويتخذ الــتلــيس أيضاً ثوبا للحداد (ابن بطوطة 2: 35) ويلبسه النساك أحيانا.
تِلّــيسَة: جوالق وكانت تستعمل في أيام الخليفة المنصور العباسي (معجم البلاذري).
وتِلّــسة: بساط (جاكسون تمب 23).
تِلّــيسي (نسبة إلى تِلــيس أي جوالق): نوع من التمر (براكس مجلة الشرق والجزائر 5: 212) وفيها تلــسين.

اعتل

(اعــتل) شرب عللا وَالرجل وَنَحْوه مرض وَفُلَان تمسك بِحجَّة وبالأمر تشاغل أَو تلــهى وتجزأ والكلمة (فِي اصْطِلَاح الصرفيين) كَانَ بهَا حرف عِلّة فَهِيَ معــتلــة والجزء (فِي الْعرُوض) لحقته الْعلَّة وَفُلَانًا وَعَلِيهِ بعلة اعتافه عَن أَمر وتجنى عَلَيْهِ
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.