عن التركية بمعنى خيط ووتر.
عن التركية بمعنى خيط ووتر.
ثنــتل: رجل ثِنْــتِلٌ: قَذِرٌ.
تلــن: الــتَّلُــونةُ
(* قوله «الــتلــونة» هي والــتلــون مضبوطان في التكملة
والتهذيب بفتح التاء في جميع المعاني الآتية وضبطا في القاموس بضمها).
والــتُّلُــنَّةُ: الحاجةُ. وما فيه تُلُــنَّةٌ وتَلــونةٌ أَي حَبْسٌ ولا تَرْدادٌ؛
عن ابن الأَعرابي. ويقال: لنا قِبَلك تَلُــنَّةٌ وتُلُــنَّةٌ أَيضاً، بفتح
التاء وضمها. وقال أَبو عبيد: لنا فيه تَلــونةٌ أَي حاجةٌ. أَبو حبان:
الــتُّلــانةُ الحاجةُ، وهي الــتَّلــونةُ والــتَّلُــونُ؛ وأَنشد:
فقلتُ لها: لا تَجْزَعي أَنَّ حاجَتي،
بِجزْعِ الغَضَا، قد كاد يُقْضى تَلــونُها.
قال: وقال أَبو رُغَيْبة هي الــتُّلُــنَّةُ. ويقال: لنا تُلُــنَّاتٌ
نَقْضِيها أَي حاجاتٌ. ويقال: متى لم نَقْضِ الــتُّلُــنَّة أَخَذَتْنا
اللُّثُنَّة؛ واللُّثُنَّة، بتقديم اللام: القُنْفُذُ. والــتَّلُــونةُ:
الإقامةُ؛ وأَنشد: فإِنَّكم لسْتمْ بِدارِ تَلُــونةٍ، ولكنَّما أَنْتم بِهِنْدِ
الأَحامِسِ. وشَرْحُ هند الأَحامس مذكورٌ في موضعه؛ وهذا البيت أَورده
الأَزهري عن ابن الأَعرابي:
فإِنكم لَسْتُم بدارِ تُلــونةٍ،
ولكِنَّكم أَنتم بدارِ الأَحامِسِ.
يقال: لَقِيَ هِنْدَ الأَحامِسِ إذا مات. الفراء: لي فيهم تُلُــنَّةٌ
وتَلُــنَّةٌ وتَلُــونَةٌ، على فَعولةٍ، أَي مُكْثٌ ولُبْثٌ. ويقال: ما هذه
الدارُ بدارِ تُلُــنَّةٍ وتَلُــنَّةٍ أَي إقامةٍ ولُبْثٍ. الأَحمر: تَلــانَ في
معنى الآنَ؛ وأَنشد لِجَميل بن معمر فقال:
نَوِّلي قبْلَ نأْيِ داري، جُمانا،
وصِلِينا، كما زَعَمْتِ، تَلــانا
إنَّ خَيْرَ المُواصِلينَ، صَفَاءً،
مَنْ يُوافي خليلَه حَيْثُ كانا.
وقد ذكره في فصل الهمزة. وفي حديث ابن عمر وسؤالِه عن عثمان وفِرارِه
يوم أُحُدٍ وغَيْبَتِه عن بَدْرٍ وبَيْعةِ الرضوان وذكْرِ عُذْرِه وقوله:
اذْهَبْ بهذا تَلــانَ معَك؛ يُريد الآن، وقد تقدم ذكره.