Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: مع_السلامة

قاسيًا معه

قاسيًا معه
الجذر: ق س

مثال: كَانَ قاسيًا معه
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستعمال «مع» مع الفعل، وهو متعدٍ بـ «على».
المعنى: عنيفًا غليظًا

الصواب والرتبة: -كان قاسيًا عليه [فصيحة]-كان قاسيًا معه [فصيحة]
التعليق: ليس هناك تقييد لحرف الجر أو الظرف المصاحب لاسم الفاعل «قاسٍ»، بل ليس هو بلازم أصلاً. ففي القرآن الكريم قوله تعالى: {وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ} الحج/53، وفيه: {فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ} الزمر/22، حيث لم يقيِّده الاستعمال القرآني بظرف أو جارّ. ويمكن أن يقال كذلك: «كان قاسيًا عليه»، و «معه» و «في معاملته» و «أثناء كلامه» وغير ذلك.

كمع

(ك م ع) : (الْمُكَامَعَةُ) فِي (ك ع) .
ك م ع

هو كمعها وكميعها: ضجيعها، وكامعها.

ومن المجاز: بات السيف كميعي.

كمع


كَمَعَ(n. ac. كَمْع)
a. Cut off.
b. [Fī], Drank of.
كَاْمَعَa. Slept with.

كِمْعa. Bed-fellow.
b. Garment.
c. House.
d. Side.

كَمِعa. Weak, yielding.

كَمِيْعa. see 2 (a)
(كمع)
فِي الْإِنَاء كمعا كرع وَالرجل وَغَيره فِي المَاء دخل فِيهِ وَالدَّابَّة مشت ضَعِيفَة وقوائم الدَّابَّة قطعهَا
ك م ع: (كَامَعَهُ) مِثْلُ ضَاجَعَهُ. وَ (الْمُكَامَعَةُ) الَّتِي نُهِيَ عَنْهَا فِي الْحَدِيثِ أَنْ يُضَاجِعَ الرَّجُلُ الرَّجُلَ لَا سِتْرَ بَيْنَهُمَا. 
ك م ع : كَامَعْت بِمَعْنَى جَامَعْتُ وَالْكَمِيعُ الْمُضَاجِعُ فَعِيلٌ بِمَعْنَى فَاعِلٍ مِثْلُ النَّدِيمِ وَالْجَلِيسِ قَالَ ابْنُ فَارِسٍ وَالْمُكَامَعَةُ الَّتِي نُهِيَ عَنْهَا أَنْ يُضَاجِعَ الرَّجُلُ الرَّجُلَ وَلَا سِتْرَ بَيْنَهُمَا. 
[كمع] الكَميعُ: الضجيعُ، وكذلك الكِمْعُ بالكسر. قال عنترة: وسَيفي كالعَقيقةِ فهو كِمْعي * سلاحي لا أفَلَّ ولا فُطارا * أي ليس فيه تشقق. وكامعه، مثل ضاجعه. والمكامعة التي نُهي عنها في الحديث: أن يضاجع الرجلُ الرجلَ لا ستر بينهما.
كمع
كامَعَها: ضَاجَعَها وضَمها إليه، والمكَامِعُ منه اشْتُقَّ، قال:
لَيْلَ التمام إذا المكامِعُ ضمها
وهو كِمْعُها وكَمِيْعُها: ضَجيعُها. ويُقال: كَعَمَه والكِمْعُ: الغَائطُ من الأرض. وجانِبُ الوادي. والقَبَاءُ. واليَلْمَقُ. وكَمَعَ في الإناءِ والحَوْض: شَرَعَ. وأكْمَعَ الغَضَا: أخْرَجَ وَرَقَه وأبْدى ثَمَرَه. والكَمَعُ: عُقْدَة الفَخِذ. وكَمَعَ قوائمَ الدّابة: أشَفَها أو قَطَعَها. وكَمَعَتْ قوائمُ الدابة أيضاً: إذا مَشَتْ ضَعيفةً.
[كمع] نه: نهى عن "المكامعة"، هو أن يضاجع صاحبه في ثوب واحد لا حاجز بينهما، والكميع: الضجيع، وزوج المرأة كميعها. ط: نهى عن "مكامعة" الرجل الرجل وأن يجعل الرجل في أسفل ثيابه حريرًا كالأعاجم أو يجعل على منكبه حريرًا، هو مما اعتاده جهال العجم أن يلبسوا تحت الثياب ثوبًا قصيرًا من الحرير ليلين أعضاءهم، أقول: يأباه قوله لفظ يجعل وأسفل وعلى منكب، ولو أريد ذلك لقيل: يلبس تحت الثياب، وكأنه يريد: لا يجعل أسفل الثياب ولا فوقها حريرًا أكثر مما رخص منه.
(ك م ع)

كامَع الْمَرْأَة: ضاجعها.

والكمِع، والكَميع: الضجيع. وَقيل الزَّوْج.

وَفِي الحَدِيث: " نُهِيَ عَن المكامَعة والمُكاعمة " فالمكامعة: أَن ينَام الرجل مَعَ الرجل، أَو الْمَرْأَة مَعَ الْمَرْأَة، فِي إِزَار وَاحِد، تماس جلودهما، لَا حاجز بَينهمَا. وَقد تقدم تَفْسِير المكاعمة.

والمُكامِع: الْقَرِيب مِنْك، الَّذِي لَا يخفى عَلَيْهِ شَيْء من أَمرك، قَالَ:

دَعَوتُ ابنَ سَلْمى جَحْوشا حِين أُحْظرتْ ... هُمومي ورامني العَدوُّ المُكامعُ

وكمَعَ فِي المَاء: كرع. قَالَ عدي بن الرّقاع: بَرَّاقة الثَّغْر يشفِي القلبَ لذَّتُها ... إذَا مُقَبِّلُها فِي ثَغرها كمَعَا

قَالَ أَبُو حنيفَة: الكمِعْ: خفض من الأَرْض ليِّن. قَالَ:

وكأنّ نخلا فِي مُطْيطَةَ ثاوِيا ... والكِمْعُ بَين قَرَارِها وحَجاها

حَجاها: حرفها. والكِمْع: نَاحيَة الْوَادي، وَبِه فسر قَول رؤبة:

منْ أنْ عَرَفْتَ المَنْزِلاتِ الحُسبْا

بالكِمْع لم تَمْلِك لِعَين غَرْبا

وَقيل الكِمْع: مَوضِع.

كمع: كامَعَ المرأَة: ضَاجَعَها، والكِمْعُ والكَمِيعُ: الضَّجِيعُ؛

ومنه قيل للزوج: هو كَمِيعُها؛ قال عنترة:

وسَيْفِي كالعَقِيقة، فهْو كِمْعِي

سِلاحِي، لا أَفَلَّ ولا فُطارا

وأَنشد أَبو عبيد لأَوس:

وهَبَّتِ الشَّمْأَلُ البَلِيلُ، إِذْ

باتَ كَمِيعُ الفَتاةِ مُلْتَفِعا

وقال الليث: يقال كامَعْتُ المرأَة إِذا ضَمَّها إِليه يَصُونُها.

والمُكامَعةُ التي نُهِيَ عنها: هي أَن يُضاجِع الرجُلُ الرجلَ في ثوب واحد لا

سِتْرَ بينهما. وفي الحديث: نَهَى عن المُكامَعةِ والمُكاعَمةِ،

فالمُكامَعةُ أَن يَنامَ الرجلُ مع الرجلِ، والمرأَةُ مع المرأَةِ في إِزارٍ

واحد تَماسُّ جُلُودُهما لا حاجزَ بينهما. والمُكامِعُ:القريب منك الذي لا

يخْفى عليه شيء من أَمرك؛ قال:

دَعَوْتُ ابنَ سَلْمَى جَحْوَشاً حين أُحْضِرَتْ

هُمُومِي، وراماني العَدُوُّ المُكامِعُ

وكَمَعَ في الماء كَمْعاً وكرَع فيه: شَرَعَ؛ وأَنشد:

أَو أَعْوجِيٍّ كَبَرْدِ العَضْبِ ذي حجَلٍ،

وغُرّةٍ زَيَّنَتْه كامِعٍ فيها

ويقال: كَمَعَ الفَرسُ والبعِيرُ والرجُلُ في الماء وكَرَعَ، ومعناهما

شَرَعَ؛ قال عدي بن الرقاع:

بَرّاقة الثَّغْرِ تَسْقِي القَلْبَ لَذَّتها،

إِذا مُقَبِّلُها في ثَغْرِها كَمَعا

معناه شَرَعَ بِفِيه في رِيق ثَغرِها. قال الأَزهري: ولو روي: يَشْفِي

القَلْبَ رِيقَتُها، كان جائزاً. أبو حنيفة: الكِمْعُ خَفْضٌ من الأَرض

لَيِّنٌ؛ قال:

وكأَنَّ نَخْلاً في مُطَيْطةَ ثاوِياً،

بالكِمْعِ، بَيْنَ قَرارِها وحَجاها

حَجاها: حَرْفُها. والكِمْعُ: ناحية الوادي؛ وبه فُسِّرَ قول رؤبة:

مِنْ أَنْ عَرفْت المَنْزِلاتِ الحُسَّبا،

بالكِمْعِ، لم تَمْلِكْ لِعَيْنٍ غَرَبا

والكِمعُ: المطمئنُّ من الأَرض، ويقال: مستقَر الماء. وقال أَبو نصر:

الأَكْماعُ أَماكِنُ من الأَرض ترتفع حروفها وتطمئن أَوساطُها، وقال ابن

الأَعرابي: الكِمْعُ الإِمَّعةُ من الرجال والعامة تسميه المَعْمَعِيَّ

واللِّبْدِيَّ. والكِمْعُ: موضعٌ.

كمع
(الكِمْعُ، بالكَسْر: الضَّجِيعُ، كالكَمِيعِ) ، كَما فِي الصِّحاحِ، ومِنْهُ يُقَالُ للزَّوْجِ: هُوَ كَمِيعُها، قَالَ أَوْسُ بنُ حَجَرٍ:
(وهَبَّتِ الشَّمْأَلُ البَلِيلُ وإِذْ ... باتَ كَمِيعُ الفَتَاةِ مُلْتَفِعَا)
وقَالَ عَنْتَرَةُ:
(وسَيْفِي كالعَقِيقَةِ فَهْوَ كِمْعى ... سِلاحِي لَا أَفَلَّ وَلَا فُطَارَا)
وفِي الأَساسِ: قَوْلُهُم: باتَ السَّيْفُ كِمْعِى وكَمِيعِى، أَي: ضَجِيعِي، وهُوَ مَجَازٌ. (و) الكِمْعُ: (القَبَاءُ) ، نَقَلَه الصّاغانِيُّ فِي التَّكْمِلةِ. (و) قالَ شَمِرٌ: الكِمْعُ: (المُطْمَئِنُّ مِنَ الأَرْضِ، تَرْتَفِعُ حُرُوفُها، وتَطْمَئِنُّ أَوْساطُهَا) ، جَمْعُه أَكْمَاعٌ، ومِثْلُه قَوْلُ أَبِي نَصْر (أَو) هُو (الغائِطُ المُتَطأْطِئُ) مِن الأَرْضِ، قالَهُ أَبُو عَمْرٍ و، وأَنْشَد:
(فظَلَّتْ عَلَى الأَكْمَاعِ أَكْمَاعِ دَعْلَجٍ ... عَلَى جِهَتَيْهَا مِنْ ضُحًى وهَجِيرِ)
وقالَ آخَرُ:
(ثُمّ اطَّبَى لُبَّهُ غِيلٌ تُنَازِعُه ... مَدافِعٌ بينَ غاباتٍ وأَكْماعِ)
(و) قِيلَ: الكِمْعُ (مِنَ الوادِي: ناحِيَتُه) وَبِه فُسِّرَ قَوْلُ رُؤْبَةَ:
(مِنْ أَنْ عَرَفُتَ المَنْزِلاتِ الحُسْبَا ... )

(بالكِمْعِ لَمْ تَمْلِكَ لعَيْنٍ غَرْبَا ... )
وقالَ أَبُو حَنِيفَةَ: الكِمْعُ: خَفْضٌ مِنَ الأَرْضِ لَيِّنٌ، وَأَنْشَدَ:
(وكأَنَّ نَخْلاً فِي مُطَيْطَةَ ثاوِياً ... والكِمْعِ بينَ قَرَارِهَا وحَجاهَا)
حَجَاها: حَرْفُها، وقالَ غيرُه: هُوَ المُطْمَئنُّ مِنَ الأَرْضِ، ويُقَال: مُسْتَقَرُّ الماءِ. (و) الكِمْعُ: (المَحَلُّ: ومِنْه) قَوْلُهُم: (فُلانٌ فِي كِمْعِه، أَي: فِي بَيْتِه ومَوْضِعِهِ) ، نَقَلَهُ ابنُ دُرَيْدٍ. (و) قالَ ابنُ عَبّادٍ: الكَمَعُ، (بالتَّحْرِيكِ: عُقْدَةُ الفَخِذِ) . قالَ ابنُ الأَعْرَابِيِّ: الكَمِعُ، ككَتِفٍ: الرَّجُلُ الإِمَّعَةُ) قالَ: والعامَّةُ تُسَمّيهِ المَعْمَعِيَّ، واللِّبْدِيَّ. (وكَمَعَ قَوَائِمَه، كمَنَعَ) ، ونَصُّ المُحِيطِ: قَوَائِمَ دابَّتِهِ: أَشَلَّهَا، أَيّ (قَطَعَهَا) . (و) قالَ ابنُ شُمَيْلٍ: كَمَعَ (فِي الإِنَاءِ) و (كَرَعَ) ، وشَرَعَ، كُلُّه بمَعْنًى واحِدٍ. (و) قالَ إِسْحَاقُ بنُ الفَرَجِ: سَمِعْتُ أَبا السَّمِيدَعِ يَقُولُ: كَمَعَ الفَرَسُ والبَعِيرُ والرَّجُلُ (فِي الماءِ) ، أَيْ: (شَرَعَ) فيهِ، قالَ ابنُ الرِّقاعِ:
(بَرّاقَةُ الثَّغْرِ يَشْفِى القَلْبَ لَذَّتُها ... إِذا مُقَبِّلُها فِي ثَغْرِهَا كَمَعَا)
مَعْنَاه: شَرَعَ بفِيهِ فِي رِيقِ ثَغْرِهَا. (و) قالَ ابنُ عَبّادٍ: كَمَعَت (الدّابَّةُ: مَشَتْ ضَعِيفَةً) . (و) يُقَال: (كامَعَهُ) مُكَامَعَةً: (ضاجَعَهُ فِي ثَوْبِ واحِد) لَا سِتْرَ بَيْنَهُمَا، وَقد نُهِىَ عَنْه، وَعَن المُكاعَمَةِ: وهُوَ أَنْ يَلْثُمَ الرَّجُلُ الرَّجُلَ عَلَى فِيهِ. (و) قالَ اللَّيْثُ: كامَعَهُ: إِذا (ضَمَّهُ إلَيْهِ) ليَصُونَه، وأَنْشَدَ:
(لَيْلُ التِّمَامِ إِذا المُكامِعُ ضَمَّها ... بَعْدَ الهُدُوِّ، مِن الخَرائِدِ تَسْطَعُ)
لأَنَّه يَضُمُّها إليهِ، كأَنَّه يَصُونُهَا. (و) قالَ ابنُ فارِسٍ: (اكْتَمَعَ السِّقاءَ) : إِذا (شَرِبَ مِنْ فِيهِ) . [] ومِمّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: المُكامِعُ: القَرِيبُ الّذِي لَا يَخْفَىْ عَلَيْهِ شَيْءٌ مِنْكَ، قَالَ الشّاعِرُ:
(دَعَوْتُ ابنَ سَلْمَى جَحْوَشاً حِينَ أُحْضِرَتْ ... هُمُومِي، ورامانِى العَدُوُّ المُكَامِعُ)
والكِمْعُ، بالكَسْرِ: مَوْضِعٌ، وَبِه فَسَّر بعضٌ قولَ رُؤْبَةَ السّابِقَ. وأَكْمَع الغَضَى: أَخْرَجَ وَرَقَهُ، وأَبْدَى ثَمَرَه.

مَعْقُلَةُ

مَعْقُلَةُ:
بفتح أوله، وسكون ثانيه، وضم القاف، وقياسه معقلة، بكسر القاف، قال سيبويه: وما جاء من ذلك على مفعلة كالمقبرة والمشرقة فأسماء غير مذهوب بها مذهب الفعل: وهو اسم موضع تنسب إليه الحمر، وهي خبراء بالدهناء سمّيت بذلك لأنها تمسك الماء كما يعقل الدواء البطن، قال الأزهري:
وقد رأيتها وفيها خبارى كثيرة تمسك الماء دهرا طويلا وبها جبال رمال متفرّقة يقال لها الشّمّاليل، قال ذو الرّمّة:
جواريّة أو عوهج معقليّة ... ترود بأعطاف الرمال الحرائر
وقال يصف الحمر:
وثب المشحج من عانات معقلة

الْجَامِع

(الْجَامِع) من أَسمَاء الله الْحسنى وَالْمَسْجِد الْجَامِع الَّذِي تصلى فِيهِ الْجُمُعَة وَيُقَال مَسْجِد الْجَامِع وَأمر جَامع لَهُ خطر يجْتَمع لأَجله النَّاس وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَإِذا كَانُوا مَعَه على أَمر جَامع لم يذهبوا حَتَّى يستأذنوه} وَكَلَام جَامع قلت أَلْفَاظه وَكَثُرت مَعَانِيه وَقدر جَامع عَظِيمَة وأتان جَامع حملت أول مَا تحمل (ج) جَوَامِع

التمع

(التمع) الْبَرْق وَغَيره برق وأضاء وَالشَّيْء اختلسه

(التمع) لَونه تغير وَيُقَال للرجل إِذا فزع من شَيْء أَو غضب أَو حزن فَتغير لذَلِك لَونه التمع لَونه

معتل

المعتل: هو ما كان أحد أصوله حرف علة، وهي الواو والياء والألف، فإذا كان في الفاء، يسمى: معتل الفاء، وإذا كان في العين، يسمى: معتل العين، وإذا كان في اللام، يسمى: معتل اللام.
باب الحروف المعتلة (وا يء)

قال الخليل بن أحمد: مضت العربية مع الحروف التّي فسّرتها فلم يبق للواو ولا للألف ولا للياء [ولا للهمزة] إلاّ اللّفيف وجمع لفيف هذه الأحرف في موضعٍ واحد فافهم إن شاء الله.

جمع «فِعْلة» على «فَعَلات»

جمع «فِعْلة» على «فَعَلات»
الأمثلة: 1 - أَسْدَى إليه خَدَماتٍ كثيرة 2 - اشْتَرَكَ في كثير من رَحَلات الفضاء
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لفتح فاء الكلمة في الجمع.

الصواب والرتبة:
1 - أسدى إليه خِدْماتٍ كثيرة [فصيحة]-أسدى إليه خِدَماتٍ كثيرة [فصيحة مهملة]-أسدى إليه خِدِماتٍ كثيرة [فصيحة مهملة]
2 - اشترك في كثير من رِحْلات الفضاء [فصيحة]-اشترك في كثير من رِحَلات الفضاء [فصيحة مهملة]-اشترك في كثير من رِحِلات الفضاء [فصيحة مهملة]
التعليق: عند جمع «فِعْلة» صحيحة العين واللام جمع مؤنث سالمًا، فإن فاءها لا يتغير ضبطها، أما عينها فتبقى ساكنة كما هي، ويجوز فيها الفتح والإتباع لحركة الفاء.

مُعْجَمات

مُعْجَمات
الجذر: ع ج م

مثال: معجم الوسيط من أكثر معجمات العربية انتشارًا
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنَّ هذه الكلمة مما لا يصحّ جمعه جمع مؤنث سالِمًا.

الصواب والرتبة: -معجم الوسيط من أكثر معاجم العربية انتشارًا [فصيحة]-معجم الوسيط من أكثر معجمات العربية انتشارًا [فصيحة]
التعليق: صرَّح بعض القدماء بجواز جمع ما لا يَعْقِل جمع مؤنث سالِمًا، سواء سُمِع له جمع تكسير، أو لا، كما لاحظ مجمع اللغة المصري أنَّ القدماء قد جمعوا الثلاثي المفرد المذكر غير العاقل جمع مؤنث سالِمًا، مثل: «خان وخانات»، و «ثار وثارات»، وأنَّ المتنبي جمع «بوقًا» على «بوقات»، كما اعتمد المجمع المصري على ما ذكره سيبويه من مثل: «حمامات، وسرادقات، وطرقات، وبيوتات»، وما ذكره غيره من مثل: «سجلات، ومصلّيات، وجوابات، وسؤالات»، فاتجه إلى قياسية هذا الجمع وقبوله فيما شاع، مثل: «طلب وطلبات»، و «سَنَد وسندات»، وبخاصة فيما لم يُسْمع له جمع تكسير؛ ومن ثمَّ يمكن تصويب الاستعمال المرفوض، وقد أثبتته المعاجم الحديثة كالوسيط والأساسيّ.

الخَلْط بين جمع المؤنث السالم وجمع التكسير في حالة النصب

الخَلْط بين جمع المؤنث السالم وجمع التكسير في حالة النصب

مثال: أَرْسَلَ قُوَّاتَه لفضِّ النزاع
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: للخطأ في نصب هذه الكلمة بالفتحة، توهمًا أنها جمع تكسير.

الصواب والرتبة: -أَرْسَلَ قُوَّاتِه لفضِّ النزاع [فصيحة]
التعليق: (انظر: التباس جمع المؤنث السالم بجمع التكسير في حالة النصب).

مَعِرَ

مَعِرَ الظُّفُرُ، كَفَرِحَ، فهو مَعِرٌ: نَصَلَ من شيءٍ أصابَهُ،
وـ الشَّعَرُ والرِّيشُ ونحوُهُ: قَلَّ،
كأَمْعَرَ، فهو مَعِرٌ، وأَمْعَرُ،
وـ الناصِيَةُ: ذَهَبَ شَعَرُها كلُّه، فهي مَعْراءُ.
والأَمْعَرُ من الشَّعَرِ: المُتساقِطُ،
وـ من الخِفافِ: الذي ذَهَبَ شَعَرُهُ ووبَرُهُ،
كالمَعِرِ، ككتِفٍ،
وـ من الحافِرِ: الشَّعَرُ الذي يَسْبُغُ عليه.
وأمْعَرَ: افْتَقَرَ، وفَنِيَ زَادُهُ،
كمَعَّرَ تَمْعِيراً،
وـ الأرضُ: لم يكنْ فيها نباتٌ، أو قَلَّ نَباتُها.
وأمْعَرَهُ: سَلَبَهُ مالَهُ،
وـ المواشي الأرضَ: رَعَتْها فلم تَدَعْ بها مَرْعًى.
والمَعِرُ، ككتِفٍ: البخيلُ القليلُ الخيرِ، والكثيرُ اللَّمْسِ للأرضِ.
ومَعَّرَ وجْهَهُ: غَيَّرَهُ غَيْظاً، فَتَمَعَّرَ.
وبه مُعْرَةٌ، بالضم: للَّوْنِ يَضْرِبُ إلى الحُمْرَةِ.
والمَمْعُورُ: المُقَطِّبُ غَضَباً.
وخُلُقٌ مَعِرٌ: زَعِرٌ، ككتِفٍ، وفيه مَعارَةٌ.

مَعَانٍ

مَعَانٍ
الجذر: ع ن ي

مثال: انصرفت عن قراءة القصيدة لأن فيها معانٍ غامضة
الرأي: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: للخطأ في نصب المنقوص بفتحة مقدرة بعد حذف الياء.

الصواب والرتبة: -انصرفت عن قراءة القصيدة لأن فيها معانيَ غامضة [فصيحة]-انصرفت عن قراءة القصيدة لأن فيها معانٍ غامضة [صحيحة]
التعليق: الاسم المنقوص تحذف ياؤه في حالتي الرفع والجر، ويعرب فيهما بحركة مقدرة، أما في حالة النصب فتثبت ياؤه وينصب بفتحة ظاهرة عليها، ويمكن تصحيح حذف الياء وتقدير الفتحة في حالة النصب اعتمادًا على ورود نظائر له، كقول الشاعر:
ولو أن واشٍ باليمامة داره وداري بأعلى حضرموت اهتدى ليا
وقد جوزه بعض اللغويين وقال: إنه لغة فصيحة.

جمع «أَفْعَل» من العيوب على «فُعْلان»

جمع «أَفْعَل» من العيوب على «فُعْلان»
الأمثلة: 1 - كَانَت المناقشة بينهم كحوار الطُّرْشان 2 - هَؤُلاء رجال عُرْجانٌ
الرأي: مرفوضة
السبب: لأن جمع «أَفْعَل» من العيوب على «فُعْلان» يخالف القياس.

الصواب والرتبة:
1 - كانت المناقشة بينهم كحوار الطُّرْش [فصيحة]-كانت المناقشة بينهم كحوار الطُّرْشان [صحيحة]
2 - هؤلاء رجال عُرْجٌ [فصيحة]-هؤلاء رجال عُرْجَان [فصيحة]
التعليق: القياس جمع «أَفْعَل» من العيوب على «فُعْل»، ويمكن تصحيح جمعه على «فُعْلان» لورود أمثلة منه عن العرب مثل: عُمْيان، وعُرْجان، وقُرْعان، وعُوران .. فضلا عن دورانه على الألسنة. ففي القرآن الكريم: {وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا} الفرقان/73. وجاء في لسان العرب: «وهو أعور بيّن العور، والجمع عُور وعُوران»، وفي اللسان والتاج: «ورجل أعرج من قوم عُرْجان».

وَضْع ألف بعد واو جمع المذكر السالم

وَضْع ألف بعد واو جمع المذكر السالم

مثال: مُهَنْدسوا الصوت
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لزيادة ألف بعد جمع المذكر السالم.

الصواب والرتبة: -مهندسو الصوت [صحيحة]
التعليق: (انظر: زيادة ألف بعد واو جمع المذكر السالم).

تَزْمَع

تَزْمَع
الجذر: ز م ع

مثال: تَزْمَع الحكومة دَعْمَ محدودي الدخل
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: للخطأ في ضبط حرف المضارعة في الفعل «تَزْمَع» بالفتح، مع أنَّ الفعل ثلاثي مزيد بالهمزة.

الصواب والرتبة: -تُزْمِع الحكومة دَعْمَ مَحْدودي الدخل [فصيحة]
التعليق: تُضبط أحرف المضارعة بالفتح إذا كان الفعل ثلاثيًّا مجرَّدًا، وبالضمّ إذا كان الفعل مزيدًا بالهمزة، فالصواب في المثال المذكور: تُزْمِع؛ لأنه من «أَزْمَعَ الأمْرَ» إذا عزم عليه وثبت وجدّ في إمضائه.

مُعِدَّات

مُعِدَّات
الجذر: ع د د

مثال: مُعِدَّات حَرْبية
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لاستعمال اسم الفاعل بدلاً من اسم المفعول.

الصواب والرتبة: -مُعَدّات حربية [فصيحة]
التعليق: ما يناسب المعنى في هذا المثال هو اسم المفعول «مُعَدَّات»؛ لأن الآلات الحربية تُعَدُّ من قبل الآخرين.

اسْتِعْمَال «أفعل التفضيل» المضاف إلى معرفة جمعًا

اسْتِعْمَال «أفعل التفضيل» المضاف إلى معرفة جمعًا

مثال: هُمْ أَكَابِر الرِّجال في البلد
الرأي: مرفوضة
السبب: لمجيء اسم التفضيل المضاف إلى معرفة جمعًا.

الصواب والرتبة: -هم أكابر الرجال في البلد [فصيحة]-هم أكبر الرجال في البلد [فصيحة]
التعليق: (انظر: المطابقة بين «أفعل التفضيل» المضاف إلى معرفة وما قبله).

وَصْف جمع المؤنث السالم بالمفرد المؤنث

وَصْف جمع المؤنث السالم بالمفرد المؤنث
الأمثلة: 1 - إِشَارات خضراء 2 - رَايَات حَمْرَاء 3 - عَلامات زرقاء
الرأي: مرفوضة
السبب: لعدم المطابقة بين الصفة والموصوف.

الصواب والرتبة:
1 - إشارات خضر [فصيحة]-إشارات خضراء [فصيحة]
2 - رايات حُمْرٌ [فصيحة]-رايات حمراء [فصيحة]
3 - علامات زُرق [فصيحة]-علامات زرقاء [فصيحة]
التعليق: جمع المؤنث السالم سواء أكان للعاقل أم لغير العاقل يجوز في صفته أن تكون جمعًا أو مفردًا مؤنثًا، قال تعالى: {وَأُمَّهَاتُكُمُ اللاَّتِي أَرْضَعْنَكُمْ} النساء/23 وقرئت الآية: {وَأُمَّهَاتُكُمُ الَّتِي أَرْضَعْنَكُمْ} فوصف جمع المؤنث السالم بالاسم الموصول لجمع الإناث مرّة، وبالاسم الموصول للمفرد المؤنث مرة أخرى.

دخول «رُبَّ» على اسم معرفة

دخول «رُبَّ» على اسم معرفة

مثال: رُبَّ صوت البلبل الصدَّاح أحلى إلى النفس من أغنية
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لدخول «رُبّ» على معرفة.

الصواب والرتبة: -رُبَّ صوت بلبلٍ صدَّاح أحلى إلى النفس من أغنية [فصيحة]-رُبَّ صوتٍ كصوتِ البلبل الصدَّاح أحلى إلى النفس من أغنية [فصيحة]
التعليق: «رُبَّ» حرف جرّ شبيه بالزائد، يجر الاسم بعده لفظًا فقط، ويكون لمجروره محل من الإعراب، ويُشْترط فيه أن يكون اسمًا ظاهرًا نكرة، ولا يصح أن يكون معرفة.

تغليب الجمع على المثنّى

تغليب الجمع على المثنّى
الأمثلة: 1 - قَالَ لهما لا تهتموا بأمري 2 - مُحَمّد وعليّ حضروا
الرأي: مرفوضة
السبب: لمعاملة المثنى معاملة الجمع.

الصواب والرتبة:
1 - قال لهما لا تهتمَّا بأمري [فصيحة]-قال لهما لا تهتموا بأمري [فصيحة]
2 - مُحَمَّدٌ وعليّ حضرا [فصيحة]-مُحَمَّدٌ وعليّ حضروا [فصيحة]
التعليق: الأصل المطابقة، ولكن معاملة المثنى معاملة الجمع قد وردت لها أمثلة كثيرة في كلام الفصحاء، وفي القرآن الكريم كقوله تعالى: {هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ} الحج/19، وقوله تعالى: {وَدَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ إِذْ يَحْكُمَانِ فِي الْحَرْثِ
... وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَاهِدِينَ} الأنبياء/78، وقوله تعالى: {إن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا} التحريم/4.

مَعَاجِم

مَعَاجِم
الجذر: ع ج م

مثال: كَثُرت معاجم اللغة
الرأي: مرفوضة
السبب: لأن ما بدئ بميم زائدة من أسماء الفاعلين والمفعولين يجمع جمعًا سالمًا.

الصواب والرتبة: -كثرت معاجم اللغة [فصيحة]-كثرت معجمات اللغة [فصيحة]
التعليق: منع بعض النحويين قياسية جمع ما بدئ بميم زائدة من أسماء الفاعلين والمفعولين جمع تكسير؛ لأن قياسه أن يجمع جمعًا سالمًا. ولكن ورد في كلام القدماء ما يفيد فصاحة هذا الجمع، كما أمكن لبعض الباحثين أن يجمع عشرات من الكلمات التي جاءت مبدوءة بميم زائدة من أسماء الفاعلين والمفعولين، وقد جمعت جمع تكسير. وقد أصدر مجمع اللغة المصري بعد استعراضه لهذه الكلمات قرارًا بقياسية هذا الجمع. وقد ورد الجمع «معاجم» في بعض المعاجم الحديثة كالأساسي والوسيط والمنجد.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.