Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: مد

حَرْمَدَ

(حَرْــمَدَ)
- فِي شِعْرِ تُبَّع:
فرَأى مَغَار الشَّمْسِ عِنْد غُروبها ... فِي عَين ذِي خُلْبٍ وثَأطٍ حَرْــمَدٍ
الحَرْــمَدُ: طِينٌ أسْود شَدِيدُ السَّواد.

دير مِدْيانَ

دير مِدْــيانَ:
على نهر كرخايا قرب بغداد، وكرخايا:
نهر يشق من المحوّل الكبير ويمرّ على العباسية ويشق الكرخ ويصب في دجلة، وكان قديما عامرا وكان الماء فيه جاريا ثم انقطعت جريته بالبثوق التي انفتحت في الفرات، وقد ذكر في بابه، وهو دير حسن نزه يقصده أهل اللهو، وفيه يقول الحسين الخليع:
حثّ الــمدام فإن الكأس مترعة ... بما يهيج دواعي الشوق أحيانا
إني طربت لرهبان مجاوبة، ... بالقدس بعد هدوّ الليل، رهبانا
فاستنفرت شجنا مني ذكرت به ... كرخ العراق وأحزانا وأشجانا
فقلت، والدمع من عينيّ منحدر، ... والشوق يقدح في الأحشاء نيرانا:
يا دير مديان لا عرّيت من سكن ... ما هجت من سقم يا دير مديانا
هل عند قسك من علم فيخبرني ... أن كيف يسعد وجه الصبر من بانا
سقيا ورعيا لكرخايا وساكنه ... بين الجنينة والروحاء من كانا
وروى غير الشابشتي هذا الشعر في دير مرّان وأنشده كذا، والصواب ما كتب لتقارب هذه الأمكنة المذكورة بعضها من بعض، والله أعلم.

بحث: العلامة، عضد الدين: عبد الرحمن بن أحمد الإيجي

بحث: العلامة، عضد الدين: عبد الرحمن بن أحــمد الإيجي
المتوفى: سنة 757.
والفاضل، فخر الدين: أحــمد بن الحسن الجاربردي.
المتوفى: سنة 746.
ذكر أن: العضد كتب إلى فخر الدين بطريق الاستشكال، يسأله عما في (الكشاف) عند قوله - سبحانه وتعالى -: (فأتوا بسورة من مثله).
وأجاب عنه الجاربردي بجواب، لم يعجب عضد الدين، فرد جوابه عليه، وقد صدر عنهما في أثناء هذا البحث كلمات تنبئ عن الخشونة.
ثم كتب فيه: جماعة من المتأخرين، منهم:
كمال الدين عبد الرزاق.
وأمين الدين: الحاجي داود.
وعز الدين التبريزي.
وهمام الدين الخوارزمي.
وتقي الدين السبكي.
وإبراهيم بن الجاربردي، نصرة لوالده.

سمد

ســمد: {سامدون}: السامد: اللاهي، والمغني أو الهائم أو الساكت أو الحزين الخاشع.
س م د : السَّمَادُ وِزَانُ سَلَامٍ مَا يَصْلُحُ بِهِ الزَّرْعُ مِنْ تُرَابٍ وَسِرْجِينٍ وَسَــمَّدْــتُ الْأَرْضَ تَسْمِيدًا أَصْلَحْتُهَا بِالسَّمَادِ 
ســمد
السَّامِدُ: الّلاهي الرّافع رأسه، من قولهم: سَــمَدَ البعير في سيره. قال: وَأَنْتُمْ سامِدُــونَ
[النجم/ 61] ، وقولهم: سَــمَدَ رَأْسَهُ وسبد أي: استأصل شعره.
س م د: (السَّامِدُ) اللَّاهِي وَبَابُهُ دَخَلَ. وَ (تَسْمِيدُ) الْأَرْضِ جَعْلُ السَّمَادِ فِيهَا. وَ (السَّمَادُ) بِالْفَتْحِ سِرْجِينٌ وَرَمَادٌ. 
(ســمد)
سمودا علا وَرفع رَأسه وَنصب صَدره وَلها وَعنهُ غفل وسها وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {أَفَمَن هَذَا الحَدِيث تعْجبُونَ وَتَضْحَكُونَ وَلَا تَبْكُونَ وَأَنْتُم سامدون} بهت وتحير وَفِي الحَدِيث (مَالِي أَرَاكُم سامدين)

ســمد


سَــمَدَ(n. ac. سُمُوْد)
a. Raised, tossed his head.
b. Was confused, perplexed, bewildered; was amazed
confounded.
c. Amused himself; sported, played.
d. [Fī], Applied himself to, laboured, toiled at.

سَــمَّدَa. Manured (land).
b. Shaved off (hair).
إِسْــمَدَّــإِسْمَاْدَّa. Swelled with rage.

سَاْــمِدa. Heedless.

سَمَاْدa. Dung mixed with ashes.

إِسْمِيْد
P.
a. White bread.

سَــمَْدًــا
a. Continually, perpetually.
(ســمد) في حديث عمر - رضي الله عنه -: "أَنَّ رجلاً كان يُســمِّد أرضَه بعَذِرةِ النَّاس فقال: أمَا يرضىَ أَحدُكم حتى يُطعِمَ الناسَ ما يخَرجُ منهم" 
السَّماد: ما يُطرَح في أصولِ الزرع يَقْوَى به، من تُرابٍ وغَيره.
- وفي حديث بعضهم: "اسْمادَّت رِجلُها"
: أي انتَفخَت، واســمَدَّ أيضاً: وَرِم، وكلُّ شيء ذهب فقد اسمادَّ.
س م د

رجل سامد، وقد ســمد سمودا إذا قام رافعاً رأسه ناصباً صدره كما يســمد الفحل إذا هاج، ومنه قيل للغافل الساهي: سامد، " وأنتم سامدون ". ورجل سميدع من قوم سمادع وسمادعة. قال الراعي:

قليلاً ثم قام إلى المطايا ... سمادعة يجرّون الثنايا

وقال عويف القوافي:

لعمري لقد فارقت من آل مالك ... سمادع سادات ومرداً خضارما

وهو يأكل السميد والسميد وهو الحواري.

ومن المجاز: وطب سامد: ملآن منتصب. وســمد إذا غنى لأن المغني يرفع رأسه وينصب صدره. واســمدي لنا يا جارية.
[ســمد] سَــمَدَ سُموداً: رفع رأسَه تكبرا. وكل رافع رأسه فهوسامد. وقال الراجز رؤبة:

سوامد الليل خفاف الازواد  يقول: ليس في بطونها علف. وقال ابن الاعرابي: ســمدت سُموداً: عَلَوْتُ وسَــمَدَــتِ الإبل في سيرها: جَدَّتْ والسُمودُ: اللهوُ. والسامِدُ: اللاهي والمغنِّي. والسامِدُ: القائمُ، والساكتُ. والسامِدُ: الحزينُ الخاشع. يقال للقَيْنَة: أَسْــمِدِــينا، أي أَلْهينا بالغناء وغنِّينا. وتسميد الارض: أن يجعل فيها السَمادُ، وهو سِرْجينٌ ورماد. وتسميدُ الرأس: استئصالُ شَعَره، لغة في التسبيد. واسمأد الرجل بالهمز اسمئدادا، أي ورم غضبا.
[ســمد] نه: فيه: إنه خرج والناس ينظرونه للصلاة قياما فقال: مالى أراكم "سامدين" السامد المنتصب إذا كان رافعا رأسه ناصبًا صدره، أنكر عليهم قيامهم قبل أن يروا إمامهم، وقيل: السامد القائم في تحير. ومنه ح: ما هذا "السمود" وقيل: هو الغفلة والذهاب عن الشىء. ج: النخعى: كانوا يكرهون أن ينتظروا الإمام قياما، يقولون: ذلك "السمود". نه: (وأنتم "ســمدون") أي مستكبرون. غ: أو لاهون. ك: كانوا إذا سمعوا القران يتغنون. نه: وعن ابن عباس أنه الغناء في لغة حمير. وفي ح عمر: إن رجلًا كان "يســمد" أرضه بعذرة الناس فقال: أما يرضى أحدكم حتى يطعم الناس ما يخرج منه، السماد ما يطرح في أصول الزرع والخضر من العذرة والزبل ليجود نباته. وفيه: "اسمادت" رجلها، أي انتفخت وورمت، وكل ما ذهب أو هلك فقد أســمد وأسماد.
ســمد وَقَالَ [أَبُو عُبَيْد -] : فِي حَدِيثه عَلَيْهِ السَّلَام / أَنه خرج وَالنَّاس ينتظرونه للصَّلَاة قيَاما فَقَالَ: مَالِي أَرَاكُم سامدين قَوْله: سامدين يَعْنِي الْقيام وكل رَافع رَأسه فو سامد وَقد سَــمِد يســمُد ويســمَد سُمودا وَمِنْه قَول إِبْرَاهِيم قَالَ: كَانُوا يكْرهُونَ أَن ينتظروا الإِمَام قِياما وَلَكِن قُعودا وَيَقُولُونَ ذَلِك السمود. قَالَ أَبُو عبيد: والسمود أَيْضا فِي غير هَذَا الْموضع اللَّهْو والغناء يُقَال: السامدون اللاهون وَمِنْه قَول الله تَعَالَى {وَأَنْتُمْ سامدون} وعَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله تَعَالَى: سامدون قَالَ: الْغناء فِي لُغَة حمير أُســمدي لنا أَي غَنَّي لنا.
ســمد
الســمْدُ: من السَّيْرِ، سَــمَدَــتِ الإبلُ تَسْــمُدُ سُمُوداً. والسمُوْدُ: الغَفْلَةُ والسهْوُ، " وأنْتُمْ سامِدُــونَ " منه. وقيل: هو أنْ يُبْهَتَ الانسانُ ويَنْقَطِعَ وَيحْزَنَ، وأنْشَدَ فيه:
بمقدارٍ سَــمَدْــنَ له سُمُوْدا
وهو - أيضاً -: الغِنَاءُ واللَّهْوُ، وهو من الأضْدَاد.
والسامِدُ: القائمُ. وكُلُّ رافِعٍ رَأْسَه: سامِدٌ، سَــمَدَ يَسْــمِدُ وَيسْــمُد. ويقولونَ: هو لَكَ أبَداً سَــمْداً سَرْــمَداً.
والسمَادُ: تُرَاب قَوِي يُسَــمدُ به النَّباتُ.
وسَــمدَ الرَّجُلُ شَعرَه: أخَذَه كُله.
واسْمَأد عليه اسْمِئْدَاداً: غَضِبَ وانْتَفَخَ.
واسمأدت واسمئدت يده: وَرِمَتْ.
وكُلُ شَيْءٍ ذَهَبَ فهو مُسْمَئِد؛ حَتّى النُّجُوم إذا ذَهَبَ ضَوْءها. والسمِيْدُ: لُغَةٌ في السَّمِيْد الذي هو الحُوّارى.
(س م د) : (السَّامِدُ) الْقَائِمُ فِي تَحَيُّرٍ (وَمِنْهُ) حَدِيثُ عَلِيٍّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - مَا لِي أَرَاكُمْ سَامِدِــينَ قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ أَنْكَرَ عَلَيْهِمْ قِيَامَهُمْ قَبْلَ أَنْ يَرَوْا إمَامَهُمْ (وَالسَّمَادُ) بِالْفَتْحِ مَا يُصْلَحُ بِهِ الزَّرْعُ مِنْ تُرَابٍ وَسِرْجِينٍ وَعَنْ النَّسَفِيِّ إذَا قَرَأَ الصَّــمَدَ بِالسِّينِ لَا تَفْسُدُ صَلَاتُهُ لِأَنَّ السَّــمَدَ السَّيِّدُ وَكَذَا فِي فَتَاوَى أَبِي بَكْرٍ الزَّرَنْجَرِيِّ وَفِي زَلَّةِ الْقَارِيّ لِلْقَاضِي الصَّدْرِ تَفْسُدُ صَلَاتُهُ بِالْإِجْمَاعِ لِأَنَّهُ شَيْءٌ يُوضَعُ عَلَى أَعْنَاقِ الثِّيرَانِ لِلزِّرَاعَةِ قُلْت كِلَا التَّفْسِيرَيْنِ مِمَّا لَمْ أَجِدْهُ فِي الْأُصُولِ وَإِنَّمَا الْمُثْبَتُ فِي التَّكْمِلَةِ قَالَ اللِّحْيَانِيُّ يُقَالُ هُوَ لَك (أَبَدًا سَــمَدًــا سَرْــمَدًــا) بِمَعْنًى وَاحِدٍ وَعَنْ الزِّيَادِيِّ كَذَلِكَ وَقَالَ الْفَرَّاءُ مِثْلَهُ وَفِي التَّهْذِيبِ كَذَلِكَ وَعَلَى ذَا لَا تَفْسُدُ صَلَاتُهُ لِأَنَّهُ مِمَّا يَصِحُّ أَنْ يُوصَفَ بِهِ كَمَا بِالْأَبَدِ وَالسَّرْــمَدِ.
س م د

سَــمَدَ يَسْــمُدُ سُمُوداً عَلاَ وسَــمَدَــتِ الإِبلُ تَسْــمُدُ سُمُوداً لم تَعْرِف الإِعياءَ والسَّــمْدُ السَّيْرُ الدائمُ وسَــمَدَ ثَبَتَ في الأَمْرِ ودام وهو لك أبداً سَــمَداً سَرْــمَداً عن ثعلبٍ ولا أَفْعَلُ ذلك أبداً سَــمَداً سَرْــمداً وسَــمَدَ سُمُوداً لَهَا وسَــمَّدَــهُ ألْهَاهُ وسَــمَدَ سُمُوداً غنَّى قال ثعلب وهي قليلة وقوله عزَّ وجلَّ {وأنتم سامدون} النجم 61 فُسِّر باللَّهْوِ وفُسِّر بالغِناءِ وسَــمَدَ سُمُوداً رفَعَ رأسَه وكلُّ رافعٍ رأسَه سَامِدٌ وسَــمَدَ الرَّجُلُ سُمُوداً بُهِتَ وسَــمَدَــهُ سَــمْداً قَصَده كصَــمَدَــهُ وســمَدَ الأرضَ سَــمْداً سَهَّلَها وسَــمَدَــها زَبَّلَها والسَّمادُ تُرابٌ قَوِيٌّ يُسَــمَّدُ به النَّباتُ والمِسْــمَدُ الزَّبيلُ عن اللًّحْيانيِّ قالَ ولا يُقال مِسْــمده وسَــمَّدَ شَعَرَه اسْتأصَلَهُ والسَّمِيدُ الطَّعامُ عن كُراع قال هي بالدال غير المُعْجمة والإِسْمِيدُ الذي يُسَمَّى بالفارسية السَّــمِدْ مُعرَّبٌ لا أَدْرِي أهو هذا الذي حكاه كُراع أم لا واسْمَأَدًّ وَرِمَ وقال أبو زيدٍ وَرِم وَرَماً شَديداً
ســمد
ســمَدَ يَســمُد، سُمُودًا، فهو سامِد
• ســمَد الشَّخصُ:
1 - لها، غفل وسها " {وَتَضْحَكُونَ وَلاَ تَبْكُونَ. وَأَنْتُمْ سَامِدُــونَ} ".
2 - تكبَّر " {وَتَضْحَكُونَ وَلاَ تَبْكُونَ. وَأَنْتُمْ سَامِدُــونَ} ". 

ســمَّدَ يســمِّد، تسميدًا، فهو مُســمِّد، والمفعول مُســمَّد
• ســمَّد الأرضَ: وضع فيها السَّمادَ لإصلاحها وزيادة إخصابها. 

سَماد [مفرد]: ج أســمِدَــة: كلُّ ما يُوضع في الأرض من المخْصِبات ليجود زرعها "سَماد عضويّ/ آزوتيّ/ معدنيّ".
• سَماد كيماويّ: (كم) مركّبات كيميائيَّة أشهرها المركَّبات الآزوتيَّة، تستعمل مخصِّبات للتربة. 

سُمُود [مفرد]: مصدر ســمَدَ

سَمِيد [مفرد]: لُباب الدّقيق، نوعٌ من الطّحين الأبيض الخشن، يُستخدم في صناعة المكرونة "وضع اللّحم في السَّميد قبل تحميره في الزَّيت". 

ســمد: سَــمَدَ يَسْــمُد سُموداً: علا. وسَــمَدت الإِبل وتَسْــمُدُ سُموداً:

لم تعرِف الإِعياء. ويقال للفحل إِذا اغتلم. قد ســمَد.

والسَّــمْد من السَّير: الدأْب. والسَّــمْدُ: السير الدائم. وسَــمَدت

الإِبل في سيرها: جَدَّت. وسَــمَدَ: ثبت في الأَرض ودام غليه. وهو لك أَبداً

سَــمْداً سَرْــمَداً؛ عن ثعلب بمعنى واحد. ولا أَفعل ذلك أَبداً ســمداً

سرمداً.والسُّمود: اللهو. وسَــمَد سُمُوداً: لها. وســمَّده: أَلهاه. وســمَد

سُموداً: غَنَّى؛ قال ثعلب: وهي قليلة؛ وقوله عز وجل: وأَنتم سامِدون؛ فَسِّرَ

باللهو وفسر بالغِناء؛ وقيل: سامدون لاهُون؛ وقال ابن عباس: سامدون

مستكبرون؛ وقال الليث: سامدون ساهون. والسُّمود في الناس: الغفلة والسَّهْوُ

عن الشيء. وروي عن ابن عباس أَنه قال: السُّمود الغناء بلغة حِمْيَر؛

يقال: اسْــمُدي لنا أَي غَنِّي لنا. ويقال لِلقَيْنَةِ: أَســمِدِــينا أَي

أَلهِينا بالغناء؛ وقيل: السُّمود يكون سروراً وحزناً؛ وأَنشد:

رمَى الحِدْثانُ نِسْوَةَ آلِ حَزْبٍ

بأَمْرٍ، قد سَــمَدْــنَ له سُمودا

فَرَدَّ شُعورَهُنَّ السُّودَ بِيضاً،

ورَدَّ وُجوهَهُن البِيضَ سُودا

ابن الأَعرابي: السامِدُ اللاهي، والسامِدُ الغافلُ، والسامد الساهي،

والسامد المُتَكَبِّر، والسامد القائم، والسامد المُتَحير بَطَراً

وأَشَراً، والسامد الغبيُّ. وفي حديث عليّ أَنه خرج إِلى المسجد والناسُ ينتظرونه

للصلاة قياماً فقال ما لي أَراكم سامدين، قال أَبو عبيد قوله سامدين

يعني القيام؛ قال المبرد: السامد القائم في تَحيُّر، وأَنشد:

قيل: قُمْ فانظُرْ إِليهم،

ثم دَعْ عنك السُّمودا

قال ابن الأَثير: السامد المنتصب إِذا كان رافعاً رأْسه ناصباً صدره،

أَنكر عليهم قيامهم قبل أَن يَرَوا إِمامهم؛ ومنه الحديث الآخر: ما هذا

السُّمودُ؛ وقيل: هو الغفلة والذَّهابُ عن الشيء. وسَــمَدَ سُموداً: رفع

رأْسه تكبُّراً. وكلُّ رافعٍ رأْسَه، فهو سامد. وقد سَــمِدَ يَسْــمَدُ

ويَسْــمُد سموداً؛ قال رؤْبة بن العجاج يصف إِبلاً.

سَوامِدُ الليلِ خِفافُ الأَزوادْ

أَي دَوائبُ. وقوله خِفافُ الأَزواد أَي ليس في بطونها علَف؛ وقيل: ليس

على ظهورها زاد للراكب، وسَــمَدَ الرجلُ سُموداً: بُهِتَ، وسَــمَدَــه

سَــمْداً: قصده كصَــمَده.

وتسميدُ الأَرض: أَن يُجْعَل فيها السَّمادُ وهو سِرجِينٌ ورَماد.

وسَــمَدَ الأَرض سَــمْداً: سهلها. وســمَّدها: زبَّلها.

والسَّمادُ: تراب قَوِيٌّ يُسَــمَّدُ به النبات. وفي حديث عمر، رضي الله

عنه: أَن رجلاً كان يُسَــمِّدُ أَرضَه بعَذِرَة الناس، فقال: أَما يَرضى

أَحدُكم حتى يُطِعمَ الناس ما يَخرج منه؟ السَّماد ما يُطرح في أُصول

الزرع والخُضَر من العذرة والزِّبْل ليَجود نَباتُه. والمِسْــمَد: الزَّبيلُ؛

عن اللحياني. قال: ولا يقال. وتَسْميدُ الرأْس: استئصالُ شَعَره، لغة في

التسبيدِ. وسَــمَّد شعره: استأْصله وأَخذه كله.

والسَّميدُ: الطعام؛ عن كراع؛ قال: هي بالدال غير المعجمة. والإِسميدُ:

الذي يسمى بالفارسية سَــمِدْ معرّب؛ قال ابن سيده: لا أَدري أَهو هذا الذي

حكاه كراع أَم لا.

والمُسْمَئِدُّ: الوارم. واسْمَأَدَّ، بالهمز، اسمِئْداداً: وَرِمَ؛

وقيل: ورِمَ غضباً. وقال أَبو زيد: وَرِمَ ورَماً شديداً. واسمأَدَّت يده:

ورِمَت. وفي حديث بعضهم: اسمأَدَّت رجلها أَي انَتَفَخَت وورِمَت. وكلُّ

شيءٍ ذهب أَو هَلَك، فقد اسْــمدَّ واسمَأَدَّ. واسْمادَّ من الغضب كذلك.

واسْمادَّ الشيءُ: ذهب.

ســمد
: (سَــمَدَ سُمُوداً) ، من حَدِّ كَتَبَ: (رَفَعَ رأْسه تَكَبُّراً) ، وكلُّ رافعٍ رأْسَهُ فَهُوَ سامِدٌ.
(و) سَــمَدَ يَسْــمُد سُمُوداً: (عَلَا) .
(و) سَــمَدَــت (الإِبِلُ: جَدَّتْ فِي السَّيْرِ) وَلم تَعرِف الإِعياءَ.
(و) سَــمَدَ يَسْــمُد سُمُوداً (دَأَبَ فِي) السَّيْرِ و (العَمَلِ) .
والسَّــمْدُ: السَّيْرُ الدائمُ.
(و) سَــمَدَ سُمُوداً: (قامَ مُتَحَيِّراً) قَالَ المبرّد: السّامِدُ: القائِمُ فِي تَحَيُّرٍ، وأَنشد لهُزَيْلةَ بنت بَكْرٍ تبكِي عاداً:
قَيْلُ قُمْ فنْظُرْ إِليهمْ
ثُمَّ دَعْ عنكَ السُّمُودَا
وَبِه فُسِّرت الْآيَة: {وَأَنتُمْ سَامِدُــونَ} (النَّجْم: 61) .
وَفِي حَدِيث عَليَ: (أَنّه خَرَجَ إِلى المَسْجِدِ، والنّاسُ يَنتظرونَه للصّلاة قِياماً، فَقَالَ: مَالِي أَراكُمْ سامِدِــينَ. قَالَ ابْن الأَثير: السامِد: المُنْتَصِبُ إِذا كَانَ رَافعا رَأْسَهُ، ناصِباً صَدْرَه. أَنكر عَلَيْهِم قِيامَهم قبل أَن يَرَوْا إِمَامَهُم.
(و) السُّمُود: اللَّهْوُ، وَقد سَــمَدَ يَسْــمُدُ، إِذا (لَهَ) ، وغَفَلَ، وذَهَبَ عَن الشيْءِ. وسَــمَّده تَسْمِيداً: أَلهَاه. وَبِه فَسَّرَ بعضٌ الآيةَ المتقَدّمة. وَقَالَ ابنُ عَبَّاسٍ: سامِدُــون: مُستكبِرون. وَقَالَ اللَّيْث: سامِدُــون: ساهُون.
(و) قيل: (السمُودُ يكون حُزْناً وسُرُوراً) ، وأَنشد فِي الحُزن لعبْدِ الله بن الزَّبِير الأَسديِّ:
رمى الحَدَثانُ نُسْوَةَ آلِ سَعْدٍ
بأَمْرٍ قد سَــمَدْــنَ لَهُ سُمُيودَا
فَرَدَّ شُعُورَهُنَّ السُّودَ بِيضاً
ورَدَّ وُجُوهَهُنَّ البِيضَ سُودَا
وَقَالَ ابْن الأَعرابيّ: السامد: اللّاهِي، والسامِدُ: الغافِلُ، والسامِدُ: السَّاهِي، والسامِد: المُتَكَبِّر، والسامِد: القائِم، والسامِدُ: الُمتَحَيِّرُ شَراً وبَطَراً.
(وسَــمَّدَ الأَرْضَ تَسْمِيداً: جعلَ فِيهَا السَّمادَ) ، كسحاب، (أَي السِّرْقِينَ بِرَمادٍ) يُسَــمَّد بِهِ النَّباتُ ليَجُودَ.
وَفِي حَدِيث عُمَرَ (أَنَّ رَجُلاً كَانَ يُسَــمِّد أَرْضَه بِعَذِرَةِ الناسِ فَقَالَ: أَمَا يَرْضَى أَحَدُكُمْ حَتَّى يُطْعِمَ النَّاسَ مَا يَخْرُجُ مِنْهُ) . السَّمَادُ. (و) سَــمَّدَ (الشَّعرَ) تَسْمِيداً: (استأْصَله) وأَخَذَه كُلَّهُ، لُغَةٌ فِي: سَبَّدَ.
(وقَوْلُ رُؤْبَةَ) بن العَجَّاج يَصف إِبلاً:
قَلَّصنَ تَقْلِيصَ النَّعَامِ الوَّخَادْ
(سَوامِدُ اللَّيْلِ خِفَافُ الأَزْوَادْ أَي (دَوائِمُ السَّيْرِ) يُقَال: سَــمَدَ يَســمُد سُمُوداً، إِذا كَانَ دائِماً فِي العَمَلِ.
وَفِي اللِّسَان: أَي دَوائِبُ.
(وغَلِطَ الجَوْهَرِيُّ فِي تَفْسِيرِهِ، بِمَا فِي بُطونِها) ، أَي لَيْسَ فِي بُطونها (عَلَفٌ) ، نَبَّهَ عَلَيْهِ الصاغانيّ فِي تكملته. وَهُوَ تَفسيرُ قولِه: خِفَاف الأَزْواد. كَمَا صرَّحَ بِهِ ابنُ منظورٍ وغيرُه. ويَلزم من خِفَّةِ العَلَفِ أَن يكون ذالك أَدْوَمَ لَهَا على السَّير، فَيكون تَفسيراً للسَّوَامِد، بطرِيق اللُّزوم، كَمَا صَرَّحَ بِهِ أَربابُ الْحَوَاشِي، ونقلَه شيخُنَا. فَلَا غَلَطَ حينئذٍ يُنْسَبُ إِلى الجوهريِّ، كَمَا هُوَ ظَاهر. وَقيل: معنَى خِفاف الأَزواد: لَيْسَ على ظُهُورها زادٌ للرَّاكِبِ.
وَقَالَ الصاغانيُّ: يُرِيد لَا زادَ عَلَيْهَا مَعَ رِحَالِها.
(و) سَــمَدَ: ثَبَتَ فِي الأرضِ، ودامَ عَلَيْهِ.
و (هُوَ لَكَ) أَبداً (سَــمْداً، أَي سَرْــمَداً) ، عَن ثَعلب. وَلَا أَفعَلُ ذالك أَبداً سَــمْداً: سَرْــمَداً.
(و) هُوَ يأْكُل (السَّمِيدَ) كأَمِير: (الحُوَّارَى) ، وَعَن كُراع: هُوَ الطَّعَامُ، وَقَالَ: هِيَ بالدّال غير معْجمة (وبالذَّالِ أَفصحُ) وأَشهَرُ. والإِسْميدُ الّذي يُسَمَّى بالفارسيّة: السَّــمد، معرّب. قَالَ ابْن سيدَه: لَا أَدرِي أَهو هاذا الَّذِي حَكَاهُ كُرَاع، أَم لَا. وَقد نُسِبَ إِليه أَبو محــمّد عبدُ الله بن محــمّد بن عليّ بنِ زِيادٍ، العَدْلُ المُحَدِّثُ.
(واسْــمَدَّ) الرَّجلُ (اســمِداداً. و) كَذَا (اسْمادَّ اسْمِيداداً:: وَرِمَ) وَقيل: وَرِمَ (غَضَباً) ، وَقَالَ أَبو زيد: وَرِم وَرَماً شَدِيداً. واسْمَادَّت يَدُه وَرِمَتْ. وَفِي الحَدِيث: (اسمادَّت رِجْلُهَا) انتفَخَتْ وَورِمَت. وكلُّ شيْءٍ ذَهَبَ أَو هَلَكَ فقد اســمَدَّ واسْادَّ. وسْــمَدَّ من الغَضَبِ، واسْمَادَّ الشيْءُ: ذَهَبَ.
(وسَــمَدَــانُ، محرّكةً: حِصْنٌ باليَمَنِ عظيمٌ) .
وممَّا يُستدرك عَلَيْهِ:
يقالُ للفَحْل إِذا اغتَلَم: قد سَــمَدَ.
ووَطْبٌ سامِدٌ: مَلْآنُ مُنْتَصِبٌ. وَهُوَ مَجاز.
وسَــمَدَ سُمُوداً: غَنَّى، قَالَ ثَعْلَب: وَهِي قليلةٌ.
وَقَوله عَزَّ وجَلَّ: {8. 013 51؟ 61} (النَّجْم: 61) فُسِّر بالغِناءِ. ورُوِي عَن ابْن عَبّاس أَنه قَالَ: السُّمُودُ: الغِنَاءُ، بلُغَة حِمْيَر. وَزَاد فِي الأَساس: لأَن المُغَنِّيَ يَرفَعُ رأْسَهُ ويَنْصِبُ صَدْرَه. وَيُقَال للِقْقَيْنَة: أَسْــمِدينا، أَي أَلْهِينا بالغِنَاءِ، وَهُوَ مَجاز.
وسَــمَدَ الرّجلُ سُمُوداً: بُهِتَ.
وسَــمَدَــه سَــمْداً قَصَدَه، كصَــمَدَــه.
وسَــمَدَ الأَرضَ سَــمْداً: سَهَّلَها.
وسَــمَّدها: زَبَّلَها. والمِسْــمَد: الزَّبِيلُ عَن اللِّحْيَانيّ. واسمَادَّ الشيْءُ: ذَهَبَ.
وسَــمَدُــون، مُحَرَّكةً: قَرْيَةٌ بِمصْر، فِي المُنوفِيَّةِ.

ســمد

1 سَــمَدَ, (S, M, &c.,) aor. ـُ (M, L,) inf. n. سُمُودٌ, He (a man, IAar) was, or became, high, or elevated. (IAar, S, M, L, K. [عَلاءً in the CK is a mistake for عَلا.]) b2: He raised his head; (L; [and the same is implied in the S; see سَامِدٌ;]) and so سَــمِدَ: (M, L:) [and] he raised his head in pride. (S, L, K.) And in the former sense it is said of a camel, in his going along. (Bd in liii. 61.) b3: Also He (a man) stood, raising his head, and with his breast erect; like as the stallion [camel] does when excited by lust: (A:) [for] it is said of a stallion [camel] when thus excited. (L.) b4: and hence, (A,) (tropical:) He sang: (M, A, L:) because the singer raises his head and erects his breast: (A:) but Th says that this is rare: (M:) accord. to I'Ab, سُمُودٌ signifies the act of singing in the dial. of Himyer. (L.) b5: Also, (M, K,) aor. as above, (TA,) and so the inf. n., (S, M,) (assumed tropical:) He diverted himself, sported, or played. (S, M, K, TA. [For لَهِىَ in the CK, I read لَهَا, as in the M, and in MS. copies of the K, and in the TA; and agreeably with the S, in which the inf. n. is expl. as syn. with لَهْوٌ.]) b6: He was, or became, negligent, inattentive, inadvertent, inconsiderate, or heedless; and went away from, or relinquished, or left, a thing. (L.) b7: He was, or became, confounded, perplexed, or amazed, and unable to see his right course; or affected with wonder; or cut short, or silent, being confounded, or perplexed, and unable to see his right course; syn. بُهِتَ: inf. n. as above: (M:) [or] he stood confounded, or perplexed, and unable to see his right course; syn. قَامَ مُتَحَيِّرًا. (K. [After this explanation and لَهَا immediately following it, it is said in the K, والسُّمُودُ يَكُونُ حُزْنًا وَسُرورًا: meaning that it is by reason of grieving, or mourning, as signifying the “ standing confounded ” &c.; and by reason of rejoicing, or being happy, as signifying the “ diverting oneself ” &c. See as an ex. of its usage in a case of grief the verses which I have cited at the close of the first paragraph of art. رد, and which are cited in the present art. in the L and TA.]) b8: Also He kept constantly, or continually, (M, L,) to an affair, (M,) or upon the ground, or in the land. (L.) b9: He strove laboured, or exerted himself, or he wearied himself, in work, (K, TA,) and in journeying. (TA.) And سَــمَدَــتِ الإِبِلُ (S, M, K) فِى سَيْرِهَا, (S,) aor. and inf. n. as above, (M,) The camels strove, laboured, or exerted themselves, in their journeying: (S, K:) or knew not fatigue, or weariness. (M.) [See also سَــمْدٌ, (which is likewise, perhaps, an inf. n. of the same verb,) below.]

A2: سَــمَدَــهُ, inf. n. سَــمْدٌ, i. q. قَصَدَهُ [He tended, repaired, betook himself, or directed himself or his course or aim, to, or towards, him, or it; or endeavoured to reach, or attain, or obtain, him, or it; &c.]; like صَــمَدَــهُ. (M.) A3: And سَــمَدَ الأَرْضَ, inf. n. سَــمْدٌ, He made the land, or ground, plain, or smooth, or soft. (M.) 2 ســمّدهُ, (M, TA,) inf. n. تَسْمِيدٌ, (TA,) (assumed tropical:) He diverted him: (M, TA:) [and in like manner, ↓ اســمدهُ; for] one says to a slave-songstress, أَسْــمِدِــينَا, [in one of my copies of the S, erroneously, اسْــمُدِــينَا,] meaning Divert thou us by singing. (S, O, L, TA.) A2: ســمّد الأَرْضَ, (M, Msb, K,) inf. n. as above, (S, Msb, K,) He manured the land with سَمَاد [q. v.]: (S, Msb, K:) he dunged, or manured, the land; syn. زَبَّلَهَا. (M. [So in a copy of the M: in the TA زبلها, without teshdeed; and thus only, I believe, correctly; though it is commonly pronounced with teshdeed in the present day.]) A3: ســمد شَعَرَهُ, (M,) or الشَّعَرَ, (K,) inf. n. as above, (TA,) He removed utterly his hair, or the hair; (M, K, TA;) taking the whole of it [in shaving]: a dial. var. of سبّد. (TA.) تَسْمِيدُ الرَّأْسِ is The removing utterly the hair of the head [by shaving]: a dial. var. of تَسْبِيد. (S.) b2: And تَسْمِيدٌ is also used [alone, the objective complement being app. meant to be understood,] as meaning The leaving off, or neglecting, the anointing of oneself [or of one's hair], and washing: and so تَسْبِيدٌ. (A 'Obeyd, TA in art. سبد.) 4 أَسْــمَدَ see 2, first sentence.9 إِسْــمَدَّ see Q. Q. 4, in two places.11 إِسْمَاْدَّ see what next follows. Q. Q. 4 اِسْمَأَدَّ, (S, M, L,) inf. n. اِسْمِئْدَادٌ, (S,) He, or it, became swollen: (M, L:) or became much swollen: (Az, M, L:) or he (a man) became swollen with anger; (S, L;) or so ↓ اِسْمَادَّ, inf. n. اِسمِيدَادٌ; and ↓ اِسْــمَدَّ, inf. n. اِسْــمِدَــادٌ. (K.) One says, اسمأدّت يَدَهُ His arm, or hand, became swollen: and اسمأدّت رِجْلُهَا Her leg, or foot, became inflated and swollen. (L, TA.) b2: Also, said of anything, It went, or passed, away: or perished; and so ↓ اســمدّ. (L, TA.) And اسمأدّ مِنَ الغَضَبِ He perished by reason of anger. (L.) سَــمْدٌ Continuing, or unceasing, journeying. (M, L.) [Perhaps an inf. n.: see سَــمَدَــتِ الإِبِلُ, and what next precedes it, in the latter part of the first paragraph.] b2: هُوَ لَكَ سَــمْدًــا, (K, TA,) or ↓ سَــمَدًــا, (M,) [in my copy of the Mgh ســمدًــا, and in the O سَــمدًــا,] He, or it, is thine ever, or for ever; syn. سَرْــمَدًــا, (Th, M, Mgh, O, K,) and أَبَدًا. (Th, M, Mgh.) And لَا أَفْعَلُ ذٰلِكَ سَــمْدًــا or ↓ سَــمَدًــا, (M,) I will not do that ever. (M, TA.) سَــمَدًــا: see the next preceding paragraph, in two places.

سَمَادٌ A compost, or manure, consisting of سِرْجِين, (S, Mgh, Msb,) or سِرْقِين, (K,) [both meaning dung of beasts, such as horses, camels, sheep and goats, wild oxen, and the like,] with ashes, (S, K,) or with earth or dust: (Mgh, Msb:) or a manure consisting of strong earth. (M.) سَمِيدٌ i. q. حُوَّارَى (A, K) [app. as meaning White, or whitened, flour: but said in the TK to mean fine bread]: accord. to Kr, i. q. طَعَامٌ [app. as meaning wheat]; and said by him to be with the unpointed د: (K:) but more chastely, (K,) and better known, (TA,) with ذ. (K, TA.) [In the present day, applied to Semoulia; a kind of paste made of very fine wheat-flour, reduced to small grains. See also إِسْمِيدٌ, below.]

سَامِدٌ Any [man or animal] raising his head [in pride or otherwise]. (S, M, L.) b2: A man standing: (IAar; and so in a copy of the S:) or standing, raising his head, and with his breast erect; (A, IAth;) as the stallion [camel] does when excited by lust. (A.) b3: [And hence, as is indicated in the A, (see 1,)] (assumed tropical:) A singer; or singing. (M, L; and so in two copies of the S.) and the latter is said to be the meaning of the pl. in the Kur liii. 61. (M, L.) b4: [Hence also,] Behaving proudly. (I 'Ab in explanation of the pl. in the Kur liii. 61; and IAar.) b5: Diverting himself; playing; or sporting. (IAar, S, M; and Bd in liii. 61,) b6: Negligent, inattentive, inadvertent, inconsiderate, or heedless. (Lth, IAar A.) Thus the pl. is said by Lth to mean in the Kur liii. 61. (TA.) b7: Standing in a state of confusion, perplexity, or amazement: (Mgh:) and so the pl. is said to mean in the Kur liii. 61: (TA:) or confounded, perplexed, or amazed, by reason of inordinate exultation. (IAar.) b8: and Silent. (So in a copy of the S.) b9: And Grieving, or mourning, and lowly, humble, or submissive. (So, too, in a copy of the S.) b10: In the saying of Ru-beh, (K,) describing camels, (TA,) سَوَامِدُ اللَّيْلِ خِفَافُ الأَزْوَادْ the meaning is, Continuing journeying, (K,) or striving, labouring, or exerting themselves, or wearying themselves, [during the night,] having no fodder in their bellies: (L:) F says that J has erred in saying that the meaning is, “having no fodder in their bellies: ” but this is the explanation of the words خفاف الازواد, as IM and others have expressly stated; and this necessarily indicates that سوامد has the meaning assigned to it in the K; so that no error is attributable to J in this case: or, as some say, خفاف الازواد means not having upon their backs [much] provision for the riders. (TA.) b11: سَامِدٌ as an epithet applied to a وَطْب [or skin in which milk is put] means (tropical:) Full, [so as to be] standing upright. (A, TA.) إِسْمِيدٌ What is called in Persian سِــمِدٌ [app. a mistranscription for شَمَذْ, i. e. white bread]; an arabicized word: [so says ISd; and he adds,] I know not whether it be the same as سَمِيدٌ expl. by Kr as signifying طَعَامٌ, or not. (M.) مِسْــمَدٌ i. q. زَبِيلٌ [i. e. A basket of palm-leaves; probably one used for carrying سَمَاد, or manure]: so says Lh; adding that one should not say مِسْــمَدَــةٌ. (M.)

شبهة العمد في القتل

شبهة العــمد في القتل: أن يتعــمد الضرب بما لا يقتل غالبا. الشبه والشبيه: حقيقته في المماثلة من جهة الكيفية كاللون والطعم وكالعدالة والظلم، والشبهة أن لا يتميز أحد الشيئين من الآخر لما بينهما من التشابه عينا كان أو معنى. 
شبهة العــمد في القتل: بأن يعتــمد المضروب بما ليس بسلاح، ولا بما أُجري مجرى السلاح عند أبي حنيفة رحمه الله تعالى، وعندهما: إذا ضربه بحجر عظيم أو خشبة عظيمة فهو عــمد، وشِبه العــمد: أن يتعــمد ضربَه بما لا يقتل غالباً، كالسَّوط والعصا الصغير والحجر الصغير.

مده

مده

1 مَدَــهَ : see مَدَــحَ.
مده
الــمَدْــهُ: كالــمَدْــح، إلاّ أنَّ الــمَدْــهَ في نَعْتِ الجَمَال والهَيْئِة، وذاكَ عامٌّ في كلِّ شَيْءٍ. والتَّــمَدُّــهْ: الْتِماسُ الــمَدْــحِ.
[مده] التَــمَدُّــهُ: التَــمَدُّــحُ. والمادِهُ: المادِحُ، والجمع الــمده. قال رؤبة: لله در الغانيات الــمده * سبحن واسترجعن من تألهى

مده: مَدَــهَه يَــمْدَــهُه مَدْــهاً: مثل مَدَــحه، والجمع الــمُدَّــهُ؛ قال

رؤْبة:

للهِ دَرُّ الغانِياتِ الــمُدَّــهِ

سْبَّحْنَ واسْتَرْجَعْنَ من تأَلُّهي

وقيل: الــمَدْــه في نعت الهيئةِ والجمالِ، والــمَدْــحُ في كل شيءٍ. وقال

الخليل بن أَحــمد: مَدَــهْتُه في وجهه ومدَــحْتُه إذا كان غائباً، وقيل:

الــمَدْــهُ والــمَدْــحُ واحدٌ، وقيل: الهاءُ في كل ذلك بدل من الحاء. ولمادِهُ:

المادِحُ. والتَّــمَدُّــهُ: التــمدُّــح. الأَزهري: الــمَدْــهُ يُضارِعُ الــمَدْــحَ.

وفلان يتــمدَّــهُ بما ليس فيه ويتمَتَّهُ: كأَنه يطلب بذلك مَدْــحَه؛ أَنشد

ابن الأَعرابي:

تــمَدَّــهِي ما شئتِ أَن تــمَدَّــهِي،

فلسْتِ مِنْ هَوْئي ولا ما أَشتَهي

مده
: (الــمَدْــهُ: الــمَدْــحُ) ؛) وَقد مَدَــهَهُ مَدْــهاً: مثْل مَدَــحَهُ مَدْــحاً.
وقيلَ: الــمَدْــهُ فِي نعْتِ الهَيْئةِ والجَمالِ، والــمَدْــحُ فِي كلِّ شيءٍ.
وقالَ الخَليلُ: مَدَــهْتُه فِي وَجْهِه، ومَدَــحْتُه إِذا كَانَ غائِباً.
وقالَ قوْمٌ: الهاءُ فِي كلِّ ذلِكَ بدلٌ مِن الحاءِ.
قالَ شيْخُنا: والقوْلُ بالفَرْقِ يَقْتَضِي الأصالَةَ إِذْ الفَرْعُ لَا يتصرَّفُ أَكْثَر من أَصْلِه فِي المعْنَى.
(كالتَّــمدُّــهِ) ؛) يقالُ: هُوَ يتــمدَّــهُ بمَا ليسَ فِيهِ، ويَتَمَتَّهُ كأنَّه يطْلبُ بذلكَ مَدْــحَه؛ وأَنْشَدَ ابنُ الأعْرابيِّ:
تَــمَدَّــهِي مَا شِئْتِ أَنْ تَــمَدَّــهِيفلسْتِ مِنْ هَوْئي وَلَا مَا أَشْتَهي (وَهُوَ مادِهٌ مِن) قوْمٍ (مُدَّــهٍ، كرُكَّعٍ) ؛) وأَنْشَدَ الجوْهرِيُّ لرُؤْبَة:
للَّهِ دَرُّ الغانِياتِ الــمُدَّــهِ سَبَّحْنَ واسْتَرْجَعْنَ من تأَلُّهِي (وتَــمَدَّــهَ) :) مثْلُ (تَــمَدَّــحَ) ؛) نَقَلَهُ الجوْهرِيُّ.
(م د هـ)

مَدَــهَهُ يَــمْدَــهُهُ مَدْــها، مثل مدحه، قَالَ رؤبة:

للهِ دَرُّ الغانِياتِ الــمُدَّــهِ

سَبَّحنَ واسترْجَعْنَ مِنْ تَألُّهِيِ

وَقيل: الــمَدْــهُ فِي نعت الْهَيْئَة وَالْجمال، والــمدح فِي كل شَيْء، وَقيل: مَدَــهْتُه فِي وَجهه، ومدحته إِذا كَانَ غَائِبا، وَقيل: الْهَاء فِي كل ذَلِك بدل من الْحَاء.

مُدَرَّجَة

مُدَــرَّجَة
الجذر: د ر ج

مثال: سَقَطَت مُدَــرَّجة في دمائها
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لعدم ورود الكلمة بالدال في المعاجم.
المعنى: ملطَّخة

الصواب والرتبة: -سقطت مُضَرَّجَة في دمائها [فصيحة]
التعليق: جاء في المعاجم القديمة والحديثة: «ضَرَجه» «بالضاد»: لطّخه بالدم، ولم ترد بالدال في أي منها. يقول شوقي:
وللحرية الحمراء باب بكلِّ يد مضرَّجة يُدَقُّ

قَرْمَدٌ

قَرْــمَدٌ:
بالفتح ثم السكون، وفتح الميم، ودال، وهو الصخور، وقيل: حجارة تحرق وتقرمد بها الحياض أي تطلى، وقرمد: موضع، قال شاعر:
وقد هاجني منها، بوعساء قرمد ... وأجراع ذي اللهباء، منزلة قفر

سرمد

[سرمد] السرمد: الدائم.
سرمد: {سرمدا}: دائما. وقد ذهب بعضهم إلى أن الميم زائدة وأنه مشتق من السرد.
[سرمد] فيه: جواب ليل "سرمد" السرمد الدائم الذي لا ينقطع، وليل سرمد طويل.
س ر م د: (السَّرْــمَدُ) الدَّائِمُ. 
س ر م د

والسَّرْــمَدُ دَوامُ الأزمانِ وفي التنزيلِ {قل أرأيتم إن جعل الله عليكم النهار سرمدا} القصص 71

سرمد


سَرْــمَدَ
سَرْــمَدa. Lasting, enduring; very long (night).

سَرْــمَدِــيّa. Eternal.

سَرْــمَدِــيَّةa. Eternity.

سَرْمَق
P.
a. Orache; all-heal (plants).
سرمد: سَرْــمَد: دام في عمل الشيء ولم ينقطع عنه. ففي كرتاس (ص189): يسرمد الصَوْم. وكذلك هي في (ص191) منه، وفي مخطوطتنا: يصرمد.
مُسَرْــمد: سرمدي، دائم لا ينقطع (عبد الواحد ص136).
سرمد
السَّرْــمَدُ: الدّائم، قال تعالى: قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْــمَداً [القصص/ 71] ، وبعده: النَّهارَ سَرْــمَداً [القصص/ 72] .

سرمد: السرْــمَدُ: دوام الزمان من ليل أَو نهار. وليل سرمد: طويل. وفي

التنزيل العزيز: قل أَرأَيتم إِن جعل الله عليكم النهار سرمداً؟ قال

الزجاج: السرمد الدائم في اللغة. وفي حديث لقمان: جَوّابُ ليل سَرْــمَد؛ السرمد:

الدائم الذي لا ينقطع.

سرمد



سَرْــمَدٌ [signifies, or implies,] Continuance, or incessant continuance, (دَوَام, Kh, M, L, and اِتِّصَال, Kh, L,) of time, (Kh, M, L,) either of night or of day. (Kh, L.) [I have said “ or implies ” because I have not found it used otherwise than as an epithet, in the following senses.]

b2: Continuing; or continuing incessantly, or endlessly; syn. دَائِمٌ; (Zj, S, L, K;) or دَائِمٌ لَا يَنْقَطِعُ. (Nh, L.) It is applied in this sense to night (Nh, L) [and also to day: to each in the Kur xxviii. 71 and 72]: and to night as meaning Long. (L, K.) b3: Accord. to El-Fakhr Er-Rázee, it is derived from السَّرْدُ, which denotes consecutiveness and uninterruptedness, and the م is added to give intensiveness to the signification: if so, its proper place is in art. سرد; its measure being فَعْمَلٌ: (MF:) [thus] its م is augmentative like the م in دُلَامِصٌ. (Bd in xxviii. 71.) b4: One says also, هُوَ لَكَ سَرْــمَدًــا He, or it, is thine ever, or for ever. (Mgh in art. ســمد.) سَرْــمَدِــىٌّ Having neither beginning nor end. (KT.)
سرمد
سَرْــمَد [مفرد]:
1 - دائم متّصل لا ينقطع " {قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْــمَدًــا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللهِ يَأْتِيكُمْ بِضِيَاءٍ} ".
2 - (سف) ما لا أوّل له ولا آخر، فهو خارج عن مقولة الزّمان، وموجود بلا بدء ولا نهاية "فإنّي رأيت الشمس زيدت محبّة ... إلى الناس أن ليست عليهم بسرمدِ". 

سَرْــمَدِــيّ [مفرد]: اسم منسوب إلى سَرْــمَد: "أحبَّها حُبًّا سَرْــمديًّا". 

سَرْــمَدِــيَّة [مفرد]:
1 - اسم مؤنَّث منسوب إلى سَرْــمَد.
2 - مصدر صناعيّ من سَرْــمَد: دوامٌ لا بدء له ولا نهاية "سَرْــمَدِــيَّة الله". 
سرمد
: (السَّرْــمَدُ: الدائِمُ) ، قَالَه الزّجاج. وَعَلِيهِ اقْتصر الجوهريّ وَغَيره وَفِي حَدِيث لقمانَ: (جَوَّابُ ليلٍ سَرْــمَد) السَّرْــمَد: الدَّائِم الّذِي لَا يَنْقَطِع. وَمثله فِي النِّهَايَة.
وَقَالَ الْخَلِيل: السَّرْــمَدُ: هُوَ دَوَامُ الزَّمَانِ، واتِّصالُه من لَيْلٍ أَو نارٍ. قله المرزُوقيُّ فِي (شرْح الحماسة) . وَمثله فِي اللِّسَان.
(و) السَّرْــمَدُ: (الطَّوِيلُ مِنَ اللَّيَالِي) ، يُقَال ليلٌ سَرْــمَدٌ، أَي طويلٌ.
وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز: {قُلْ أَرَءيْتُمْ إِن جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ النَّهَارَ سَرْــمَداً} (الْقَصَص: 72) وفسَّره الزجَّاج بِمَا تقدَّم.
(و) سَرْــمَد: (ع من عَمَلِ حَلَبَ) ، نقلَه الصاغانيُّ.
وسَرْــمَدٌ: جَدُّ أَبي الحُسَيْن أَحــمدَ بن عبد الله بن محــمدّ بن سَرْــمَد الكرابِيسيّ النَّيسابوريّ، توفِّي سنة 366 هـ.
وَنقل شيخُنا عَن الفخْر الرازيّ أَن اشتقاقَ السَّرْــمد من السَّرْد، وَهُوَ التَّوالي والتعاقُب. ولمَّا كَانَ الزمانُ إِنما يَبْقَى بِتعاقُبِ أَجزائِه وَكَانَ ذالك مُسَمًى بالسَّرْد، أَدْخلوا عَلَيْهِ الميمَ الزَّائِدَة، ليُفِيدَ المُبالغَةَ فِي ذَلِك؛ انْتهى، قَالَ: وَعَلِيهِ، فَوَزْنُ: فَعْمَلٌ، وموضعه سَرَدَ.
سرمد: السّرمدُ: دوام الزَّمان من ليلٍ ونهار. والسَّرمدُ: دوام العيش.

أَبُو حَامِد الْغَزالِيّ

أَبُو حَامِد الْغَزالِيّ: كنية حجَّة الْإِسْلَام زين الدّين مُحَــمَّد الطوسي الْغَزالِيّ قدس سره صَاحب إحْيَاء الْعُلُوم وكيمياء السَّعَادَة وَله قدس سره مصنفات كَثِيرَة قَالُوا من أَرَادَ أَن يضع الْقدَم فِي سلوك مَسْلَك الدقائق والحقائق ولطائف المعارف فَلَا بُد لَهُ من مُنَاسبَة بهَا أَلا ترى أَن من الاستفادة من مجْلِس الشُّعَرَاء فَإِن كَانَ لَهُ طبع مَوْزُون يُمكن لَهُ الإستفادة مِنْهُم وَمن كتبهمْ وَإِلَّا فَلَا فَمن كَانَ حَرِيصًا على مطالعة كَلَام العرفاء وَيُرِيد الْكَمَال مثلهم فَإِن كَانَ لَهُ مُنَاسبَة بهم وبمذاقهم واستعداد لأنوارهم يَرْجُو أَن تشرق عَلَيْهِ شمس الْمعرفَة وَإِلَّا فحاله مثل من لَيْسَ لَهُ طبع مَوْزُون وَيُرِيد أَن يكون شَاعِرًا بمطالعة كتب الْعرُوض وعلامة الْمُنَاسبَة أَن يطالع أَولا من كتب حجَّة الْإِسْلَام قدس سره سِيمَا احياء الْعُلُوم وكيمياء السَّعَادَة فَإِن وجد فِي نَفسه سُرُورًا وشوقا وتنفرا من الدُّنْيَا وميلا إِلَى مُلَازمَة أَرْبَاب الْكَمَال وَأَصْحَاب الْحَال فَإِنَّهُ عَلامَة تِلْكَ الْمُنَاسبَة الشَّرِيفَة وَله قدس سره كمالات وخوارق فِي كتب السّير وَقَالَ الإِمَام عبد الله بن أسعد اليافعي رَحمَه الله فِي الْإِرْشَاد أَنه قَالَ الشَّيْخ ابْن عَسَاكِر فِي حَدِيث رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - إِن الله يبْعَث لهَذِهِ الْأمة على رَأس كل مائَة سنة من يجدد لهاديتها أَنه بعث على رَأس الْمِائَة الأولى عمر بن عبد الْعَزِيز وعَلى رَأس الْمِائَة الثَّانِيَة الإِمَام الشَّافِعِي رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ وعَلى رَأس الْمِائَة الثَّالِثَة أَبُو الْحسن الْأَشْعَرِيّ وعَلى رَأس الْمِائَة الرَّابِعَة أَبُو بكر الباقلاني رَحمَه الله وعَلى رَأس الْمِائَة الْخَامِسَة أَبُو حَامِد الْغَزالِيّ رَحمَه الله وولادته فِي سنة خمسين وَأَرْبع مائَة فِي طوس وتلمذ فِي نيسابور من الإِمَام الْحَرَمَيْنِ عبد الْملك ضِيَاء الدّين أبي الْمَعَالِي رَحمَه الله وَخرج مِنْهَا بعد مَوته وَورد بِبَغْدَاد وفوض إِلَيْهِ تدريس النظامية وَكَانَ يحضر مجْلِس درسه ثَلَاث مَائه من الْأَعْيَان الــمدرسين فِي بَغْدَاد وَمن أَبنَاء الْأُمَرَاء أَكثر من مَائه ثمَّ ترك جَمِيع ذَلِك وتزهد وآثر الْعُزْلَة واشتغل بِالْعبَادَة وَأقَام بِدِمَشْق مُدَّــة وفيهَا صنف الْأَحْيَاء ثمَّ انْتقل إِلَى الْقُدس ثمَّ إِلَى مصر وَأقَام بالاسكندرية ثمَّ ألْقى عَصَاهُ بوطنه الْأَصْلِيّ طوس وآثر الْخلْوَة وصنف الْكتب المفيدة وَتُوفِّي صبح يَوْم الِاثْنَيْنِ رَابِع عشْرين من جُمَادَى الْآخِرَة سنة خمس وَخمْس مائَة. وَقَالَ السَّمْعَانِيّ فِي كتاب الْأَنْسَاب أَن الْغَزالِيّ بتَخْفِيف الزَّاي الْمُعْجَمَة والغزالة قَرْيَة من قريات طوس وَقَالَ ابْن خلكان أَن الْغَزالِيّ بتَشْديد الزَّاي الْمُعْجَمَة على عَادَة أهل خوارزم وجرجان فَإِنَّهُم يَقُولُونَ للعصار عصارى وَالله أعلم بِالصَّوَابِ.

آل محمد

آل محــمد - صلى الله عليه وسلم -: في "كشاف المصطلحات" واختلف في آل النبي - صلى الله عليه وسلم - فقيل: إنه ذريةُ النبي عليه الصلاة والسلام، وقيل: ذريتُه وأزواجه، وقيل: كل مؤمن تقي لحديث "كلُّ تقيٍّ آلي" وقيل: أتباعه وقيل: بنو هاشم وبنو المطلب قائله الشافعي رحمه الله تعالى. قال في "دستور العلماء": "واختلف في آل النبي عليه الصلاة والسلام فقال بعضهم: آلُ هاشم والمطلب وعند البعض أولاد سيدة النساء فاطمةَ الزهراءِ رضي الله عنها كما رواه النووي رحمه الله تعالى وروى الطبراني- بسند ضعيف "أنّ آلَ محــمد - صلى الله عليه وسلم - كلُّ تقي" وفي مناقب آلِ النبي عليه الصلاة والسلام وهم بنو فاطمة رضي الله تعالى عنها".
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.