Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: مد

مدبج

مدبج:
قرية ما بين الموصل والعراق قتل بها صالح بن مسرح الخارجي في أيام بشر بن مروان في وقعة وقعت بينه وبين أصحاب بشر قتله الحارث بن عميرة ابن ذي الشهاب الهــمداني.

مدينة نَيْسابُور

مدينة نَيْسابُور:
فهذه ومدينة مرو ومدينة سمرقند ليست بأعلام فيما أحسب إنما هي واحد من الجنس غلب على المنسوبين إليها للتمييز بينهم وبين من هم من الرستاق فأما الباقي فهي أعلام لا تعرف إلا بذلك، وقد نسب إلى هذه أبو عبد الله محــمد بن الحسين بن عمارة الــمديني، سمع إسحاق بن راهويه ومحــمد بن رافع وغيرهما، ومحــمد بن نعيم بن عبد الله أبو بكر النيسابوري الــمديني، سمع قتيبة بن سعيد ومحــمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب وغيرهما، روى عنه من الأقران محــمد بن إسماعيل البخاري وأبو العباس السرّاج وبعدهما أبو حامد بن الشرقي ومكّي ابن عبدان، وسليمان بن محــمد بن ناجية الــمديني، روى عن أحــمد بن سلمة النيسابوري، ومحــمد بن محــمد بن سعد بن أيوب أبو الحسن الــمديني، سمع أبا بكر بن خزيمة وأبا العباس السرّاج، روى عنه والذي قبله الحاكم أبو عبد الله.

ثرمد

(ثرمد)
الطَّعَام أَسَاءَ صنعه
ثرمد
: (ثَرْــمَدَ اللَّحْمَ) ، أَهمله الجوهريّ، وَقَالَ الصاغَانيّ: إِذا (أَسَاءَ عَمَلَه، و) قيل: (لم يُنْضِجْه. أَوْ) ثَرمَدَــه، إِذا (لَطَخَه بالرَّمَادِ) ، يُقَال: أَتَانَا بشواءٍ قد ثَرْــمَدَــه بالرَّمَاد.
(والثَّرْــمَدَــة) ، كَذَا عِنْد أَبي حنيفةَ، وَعند ابْن دُرَيد الثَّرْــمَد (: نَبَاتٌ من الحَمْضِ) تَسمو دونَ الذِّراع. قَالَ أَبو حنيفةَ: وَهِي أَغلظُ من القُلاَّم، وَهِي أَغصانٌ بِلَا وَرَقٍ، خَضْرَاءُ شديدةُ الخُضْرَة، إِذا تقادَمَتْ سنَتَيْن غَلُظَ ساقُها فاتُّخِذتْ أَمْشاطاً، لجَوْدَتها وصَلابتها، تَصْلُب حتَى تكادَ تُعجِزُ الحَديدَ، وَيكون طولُ ساقِها إِذا تقادمَتْ شِبْراً.
(وثَرْــمَدَــاءُ) ، بِالْفَتْح والــمدّ: (ع) خَصِيبٌ يُضرَب بِهِ المثَلُ لخِصْبه وكثْرةِ عُشْبِه فَيُقَال: (نِعْمَ مَأْوَى المِعْزَى ثَرمَداءُ) كَذَا فِي (مجمع الأَمثال) وَفِي (مُعْجم البكريّ) : هُوَ مَوضعٌ فِي ديار بني نُمَيْرٍ أَو بني ظالمٍ من الوعشْمِ بناحيَةِ اليَمامَة. وَقَالَ عَلْقَمةُ:
وَمَا أَنتَ أَمْ مَا ذِكْرُهَا رَبعيّةً
يُخَطُّ لَهَا من ثَرمَداءَ قَلِيبُ
(أَو) ثَرْــمَداءُ (ماءٌ فِي دِيَارِ بني سَعْد) فِي وَادي السَّتَارَين. قل أَبو مَنْصُور: وَقد وَرَدْته، يُسْتَقَى مِنْهُ بالعِقَال لقُرْب قَعْرِه.
(وثَرْــمَدُ) ، كجَعْفَر (شِعْبٌ بأَجَأَ) أَحدِ جَبَلَىْ طيِّىء، لبني ثَعْلَبَةَ من بني سَلاَمَانَ من طَيِّىء. قَالَ حاتمُ طيّىء:
إِلى الشّعْب من أَعْلَى مَشَارٍ فَثَرْــمَدٍ
فيَلْدَةَ مَبْنَى سِنْبِسٍ لابنَةِ الغَمْرِ
وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:
ثَرْــمُدَ، بالفتْح وضمّ الْمِيم: مَوضعٌ فِي دِيار بني أَسدٍ، ويُروَى بالمثنّاة الفوقيّة، وَقد سبق ذالك.

ثرمد: ثَرْــمَدَ اللحمَ: أَساء عمله؛ وقيل: لم يُنْضِجْه. وأَتانا

بشِواءٍ قد ثَرْــمده بالرَّماد؛ ابن دريد: الثَّرْــمَدُ من الحَمْض وكذلك

القُلاَّمُ والباقلاء. وقال أَبو حنيفة: الثَّرْــمَدَــةُ من الحَمْضِ تسمو دون

الذراع، قال: وهي أَغلظ من القُلاَّمِ أَغصانٌ بلا ورق، خضراءُ شديدةُ

الخُضْرِة، وإِذا تقادمت سنتين غَلُظَ ساقُها فاتُّخِذَت أَمشاطاً

لِجَوْدَتِها وصلابَتِها، تصْلُب حتى تكاد تُعْجِز الحديد، ويكونُ طول ساقها إِذا

تقادمت شبراً.

وثَرْــمَدُ وثَرْــمَداءُ

(* قوله «وثرمداء» في القاموس وشرحه بالفتح

والــمد: موضع خصيب يضرب به المثل في خصبه وكثرة عشبه، فيقال: نعم مأوى المعزى

ثرمداء، كذا في مجمع الأمثال، وفي معجم البكري هو موضع في ديار بني نمير

أو بني ظالم من الوشم بناحية اليمامة. وقال علقمة: وما أنت إلخ أو ماء في

ديار بني سعد وثمرد كجعفر شعب بأجأ أحد جبلي طيء لبني ثعلبة:) موضعان؛

قال حاتم طيء:

إِلى الشِّعْبِ من أَعلى مَشارٍ فَثَرْــمَدٍ،

فَيَلْدَةَ مَبْنَى سِنْبِسٍ لابنَة الغَمْرِ

وقال علقمة:

وما أَنت أَمَّا ذِكْرُها رَبَعِيَّةٌ،

يُخَطُّ لها من ثَرْــمَداءَ قَلِيبُ

قال أَبو منصور: ورأَيت ماء في ديار بني سعد يقال له ثَرْــمَداءُ، ورأَيت

حواليه القاقُلَّى وهو من الحمْضِ معروف؛ وقد ذكره العجاج في شعره:

لِقَدَرٍ كان وَحاهُ الواحِي،

بِثَرْــمَداءَ جَهْرَةَ الفِصاحِ

أَي علانية. وحاه: قضاه وكتبه. قال أَبو منصور: ثَرْــمَداءُ ماء لبني سعد

في وادي السِّتاريْن قد وردتُه، يُسْتَقَى منه بالعقال لقرب قعره.

وفي الحديث: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، كتب لحُصَين بن نَضلة

الأَسدي: إِن له تَرْــمُدَ وكَشْفَةَ؛ هو بفتح التاء المثناة وضم الميم، موضع

في ديار بني أَسد، وبعضهم يقوله بفتح الثاء المثلثة والميم وبعد الدال

المهملة أَلف، وأَما تِرمِذ، بكسر التاء والميم، فالبلد المعروف

بخراسان.

مدينة إصْبَهَانَ

مدينة إصْبَهَانَ:
هي المعروفة بجيّ وهي الآن تعرف بشهرستان، وهي على ضفة نهر زندروذ، بينها وبين أصبهان اليوم وهي اليهودية نحو الميل أو أكثر، وليس بها اليوم أحد خربت عن قرب، وهي كانت أجلّ موضع بإصبهان، وعلى بابها قبر حممة الدّوسي صاحب رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم، وبها قبر الراشد بن المسترشد أمير المؤمنين وقبر أبي القاسم سلمان ابن أحــمد الطبراني، ينسب إليها خلق من أصحاب الحديث كثير ذكرهم أبو الفضل في كتابه مرتبين على حروف المعجم، ومدينة إصبهان عنى الرّستمي الشاعر بقوله:
لله عيش بالــمدينة فاتني ... أيام لي قصر المغيرة مألف
حجّي إلى البيت العتيق وقبلتي ... باب الحديد وبالمصلّى الموقف
أرض حصاها عسجد وترابها ... مسك وماء الــمدّ فيها قرقف
واسم جيّ بالــمدينة قديم، قيل: كان الزبير بن الماخور الخارجي ورد إصبهان شاريا فخرج إليه أهلها فقاتلوه وذلك في أيام عبد الله بن الزبير، فقال عمرو بن مطرّف التميمي:
ولم أك بالــمدينة ديدبانا ... أرجّم في حوائطها الظنونا
وآثرت الحياء على حياتي، ... ولم أك في كتيبة ياسمينا
وكان عتّاب بن ورقاء الرياحي والى إصبهان خرج في قتالهم في كتيبة وأمّ ولد له اسمها ياسمين في كتيبة فلذلك قال عمرو ما قال.

مَدَيَ 

(مَدَــيَ) الْمِيمُ وَالدَّالُ وَالْحَرْفُ الْمُعْتَلُّ أَصْلٌ صَحِيحٌ يَدُلُّ عَلَى امْتِدَادٍ فِي شَيْءٍ وَإِــمْدَــادٍ. مِنْهُ الْــمَدَــى: الْغَايَةُ. وَالْــمَدِــيُّ فِيمَا يُقَالُ: الْمَاءُ الْمُجْتَمِعُ، وَالْحَوْضُ الَّذِي يُــمِدُّ مَاؤُهُ بَعْضُهُ بَعْضًا، وَالْجَمْعُ أَــمْدِــيَةٌ. قَالَ:

إِذَا أُمِيلَ فِي الْــمَدِــيِّ فَاضَا

وَالْــمُدْــيُ: مِكْيَالٌ.

وَمِمَّا شَذَّ عَنْ هَذَا الْبَابِ الْــمُدْــيَةُ: الشَّفْرَةُ، وَجَمْعُهَا مُدًــى. وَيُحْتَمَلُ أَنَّهَا مِنَ الْبَابِ أَيْضًا، فَإِنَّهُ إِذَا ذُبِحَتِ الذَّبِيحَةُ بِهَا كَانَ ذَلِكَ مَدَــاهَا. وَإِلَى هَذَا أَشَارَ أَبُو عَلِيٍّ. 

خرمد

خرمد: المُخَرْــمِدُ: المقيم في منزله؛ عن كراع.

(خرمد)
أَقَامَ فِي منزله وأطرق ساكتا
خرمد
: (المُخَرْــمِدُ، بِكَسْر الْمِيم) الثانيةِ وضمّ الْمِيم الأُولى، أَهمله الجوهريّ، والصاغانيّ، وَقَالَ كُراع: هُوَ (المُقِيمُ) فِي مَنْزِله، (و) أَيضاً: (المُطْرِقُ السَّاكتُ) عَن حَياءٍ أَو ذُلَ أَو فِكْرٍ.

الْعَدَم لَا مدْخل لَهُ فِي الْعلية

الْعَدَم لَا مدْــخل لَهُ فِي الْعلية: يَعْنِي أَن الْعَدَم لَا يكون عِلّة مُؤثرَة وَكَذَا الْمَعْدُوم الْمركب من الْوُجُود والعدم والمركب من الْمَوْجُود والمعدوم لِأَن الْعلَّة المؤثرة لَا بُد وَأَن تكون مُؤثرَة والتأثير صفة ثبوتية فثبوته فرع ثُبُوت الْمُثبت لَهُ فَلَا يَتَّصِف بِهِ الْعَدَم الصّرْف وَلَا مَا تركب مِنْهُ وَلَا المتصف بِهِ.

مَدينَةُ نَسَفَ

مَدينَةُ نَسَفَ:
وقد ذكرنا نسف في موضعها، ينسب إليها جماعة، منهم: أبو محــمد حامد بن شاكر ابن سورة بن ونوشان الورّاق الــمديني النسفي، رجل ثقة جليل، روى عن محــمد بن إسماعيل البخاري الجامع الصحيح، وروى عن أبي موسى الترمذي وغيرهما، سمع منه أبو يعلى عبد المؤمن بن خلف النسفي كتاب الصحيح، ومات سنة 311 في ذي القعدة.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.