Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: مد

الخَمْس مدن

الخَمْس مدن
الجذر: خ م س

مثال: زرت الخمس مدن
الرأي: مرفوضة
السبب: لإدخال «أل» على العدد المضاف.

الصواب والرتبة: -زرت خمس الــمدن [فصيحة]-زرت الخمس الــمدن [صحيحة]-زرت الخمس مدن [مقبولة]
التعليق: القياس أن يأتي المضاف نكرة والمضاف إليه معرفة في العدد وغيره من تراكيب الإضافة؛ لأن المضاف يكتسب التعريف من المضاف إليه. وأجاز الكوفيون تعريف الجزأين معًا في العدد، المضاف والمضاف إليه. وقد أجاز مجمع اللغة المصري إدخال «أل» على المضاف دون المضاف إليه اعتمادًا على ما ورد في فصيح الكلام.

مُدَراء

مُدَــراء
الجذر: د و ر

مثال: اجْتَمَعَ مُدَــراء الــمدارس
الرأي: مرفوضة
السبب: لتوهّم أصالة الحرف الزائد «الميم».
المعنى: جمع مدير

الصواب والرتبة: -اجْتَمَعَ مُديرو الــمدارس [فصيحة]-اجْتَمَعَ مُدَــراء الــمدارس [صحيحة]
التعليق: رأى مجمع اللغة المصري أن توهّم أصالة الحرف الزائد لم يبلغ درجة القاعدة العامة، غير أنه ضَرْب من ظاهرة لغوية فطن إليها المتقدمون ودعمها المحدثون؛ ولذا ففي الوسع قبول نظائر الأمثلة الواردة على توهّم أصالة الحرف الزائد، مما يستعمله المحدثون إذا اشتهرت ودعت إليها الحاجة. وقد ورد منها في القديم: تمندل، وتمرفق، وتمسكن، وتــمدرع. وهو ما ينطبق على كلمة «مُدَــراء».

أحمد

أحــمد: صَلَّى الله عليه وسَلَّم- هو اسم نبينا ورسولنا سيدنا ومولانا محــمدٍ خاتمِ النبيين- صلى الله عليه وسلم- معناه: الفاضل عمن عداه في الحامدية يعني ليس غيره كثير الحــمد لله تعالى، لأنه عليه السلام عريف له تعالى. وقلة الحــمد وكثرته بحسب قلة المعرفة وكثرتها، أو معناه كثير المحمودية بلسان الأولين والآخرين. قال الراغب في "المفردات": "وخص لفظة أحــمد فيما بشَّر به عيسى عليه السلام تنبيهاً على أنه صلى الله عليه وسلم أحــمد منه ومن الذين قبله.
وقوله تعالى: {مُحَــمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ} [الفتح:29] فمحــمد ههنا وإن كان وجهٍ اسماً له عَلَماً ففيه إشارةٌ إلى وصفه بذلك وتخصيصه بمعناه، وقال: "يقال فلانٌ محمود إذا حُــمد، ومحــمَّد إذا كثرت خصالة المحمودة، ومحــمَّد إذا وُجد محموداً".
فهو صلى الله عليه وسلم محمودٌ في ذاته وصفاته وأخلاقه وجميع خصاله وأحواله.

تَجَمَّد

تَجَــمَّد
الجذر: ج م د

مثال: تَجَــمَّد السائل
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنه لم يرد في المعاجم القديمة.

الصواب والرتبة: -تَجَــمَّد السائل [فصيحة]
التعليق: الفعل المرفوض جارٍٍ على أقيسة العربية، فهو مطاوع للفعل «جَــمَّد» المأخوذ من «جَــمَد» بقصد المبالغة، وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري مجيء المطاوع من «فَعَّل» على «تَفعَّل»، وورد في المعاجم كثير من هذه الأفعال مثل: «تقوَّل، تفضَّل، تكحَّل»، مما يؤيد قياسيّة «تفعَّل» مطاوعًا لـ «فعَّل»، وقد ورد هذا الفعل في بعض المعاجم الحديثة كالأساسيّ.

جَمَدَ 

(جَــمَدَالْجِيمُ وَالْمِيمُ وَالدَّالُ أَصْلٌ وَاحِدٌ، وَهُوَ جُمُودُ الشَّيْءِ الْمَائِعِ مِنْ بَرَدٍ أَوْ غَيْرِهِ. يُقَالُ: جَــمَدَ الْمَاءُ يَجْــمُدُ. وَسَنَةٌ جَمَادٌ قَلِيلَةُ الْمَطَرِ. وَهَذَا مَحْمُولٌ عَلَى الْأَوَّلِ، كَأَنَّ مَطَرَهَا جَــمَدَ. وَكَانَ الشَّيْبَانِيُّ يَقُولُ: الْجَمَادُ الْأَرْضُ لَمْ تُمْطَرْ. وَيَقُولُ الْعَرَبُ لِلْبَخِيلِ: " جَمَادِ لَهُ "، أَيْ لَا زَالَ جَامِدَ الْحَالِ، وَهُوَ خِلَافُ حَمَادِ. قَالَ الْمُتَلَمِّسُ:

جَمَادِ لَهَا جَمَادِ وَلَا تَقُولِي ... لَهَا أَبَدًا إِذَا ذُكِرَتْ حَمَادِ

مَدْرَسَة

مَدْــرَسَة
الجذر: د ر س

مثال: مَدْــرَسَة القرية
الرأي: مرفوضة
السبب: لزيادة تاء التأنيث على «مفعل» اسم المكان.
المعنى: مكان الدّرس والتعليم

الصواب والرتبة: -مَدْــرَسَة القرية [فصيحة]
التعليق: أقرّ مجمع اللغة المصري قياسيّة صيغة «مفعلة» بفتح العين أو كسرها مع ختمها بتاء التأنيث في أسماء الأماكن بناء على الأمثلة الوفيرة الواردة عن العرب. وقد وردت كلمة «مَدْــرَسَة» في المعاجم القديمة كالمصباح، والحديثة كالوسيط والأساسي والمنجد.

حمد

حــمد
الحَــمْدُ لله تعالى: الثناء عليه بالفضيلة، وهو أخصّ من الــمدح وأعمّ من الشكر، فإنّ الــمدح يقال فيما يكون من الإنسان باختياره، ومما يقال منه وفيه بالتسخير، فقد يــمدح الإنسان بطول قامته وصباحة وجهه، كما يــمدح ببذل ماله وسخائه وعلمه، والحــمد يكون في الثاني دون الأول، والشّكر لا يقال إلا في مقابلة نعمة، فكلّ شكر حــمد، وليس كل حــمد شكرا، وكل حــمد مدح وليس كل مدح حــمدا، ويقال: فلان محمود:
إذا حُــمِدَ، ومُحَــمَّد: إذا كثرت خصاله المحمودة، ومحــمد: إذا وجد محمودا ، وقوله عزّ وجلّ:
إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ
[هود/ 73] ، يصحّ أن يكون في معنى المحمود، وأن يكون في معنى الحامد، وحُمَادَاكَ أن تفعل كذا ، أي: غايتك المحمودة، وقوله عزّ وجل: وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْــمَدُ
[الصف/ 6] ، فأحــمد إشارة إلى النبيّ صلّى الله عليه وسلم باسمه وفعله، تنبيها أنه كما وجد اسمه أحــمد يوجد وهو محمود في أخلاقه وأحواله، وخصّ لفظة أحــمد فيما بشّر به عيسى صلّى الله عليه وسلم تنبيها أنه أحــمد منه ومن الذين قبله، وقوله تعالى: مُحَــمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ
[الفتح/ 29] ، فمحــمد هاهنا وإن كان من وجه اسما له علما- ففيه إشارة إلى وصفه بذلك وتخصيصه بمعناه كما مضى ذلك في قوله تعالى: إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ اسْمُهُ يَحْيى [مريم/ 7] ، أنه على معنى الحياة كما بيّن في بابه إن شاء الله.
(حــمد) فلَانا أثنى عَلَيْهِ مرّة بعد مرّة
(ح م د) : (الْحَــمْدُ) مَصْدَرُ حَــمْدَ وَبِتَصْغِيرِهِ سُمِّيَ حُمَيْدُ بْنُ هَانِئٍ وَكُنِّيَ أَبُو حُمَيْدٍ السَّاعِدِيُّ وَيُنْسَبُ إلَيْهِ الْحُمَيْدِيُّ وَهُوَ نَوْعٌ مِنْ الْأَشْرِبَةِ لِأَنَّهُ مَحْمُودٌ عِنْدَهُمْ (وَالْمَحْــمَدَــةُ) بِفَتْحِ الْعَيْنِ وَكَسْرِهَا مَا يُحْــمَدُ بِهِ.
الحــمد: هو الثناء على الجميل من جهة التعظيم من نعمة وغيرها.

الحــمد القولي: هو حــمد اللسان وثناؤه على الحق بما أثنى به على نفسه على لسان أنبيائه.

الحــمد الفعلي: هو الإتيان بالأعمال البدنية ابتغاء لوجه الله تعالى.

الحــمد الحالي: هو الذي يكون بحسب الروح والقلب، كالاتصاف بالكمالات العلمية والعملية، والتخلق بالأخلاق الإلهية.

الحــمد اللغوي: هو الوصف بالجميل على جهة التعظيم والتبجيل باللسان وحده.

الحــمد العرفي: فعل يشعر بتعظيم المنعم بسبب كونه منعمًا، أعم من أن يكون فعل اللسان أو الأركان.
حــمد الحَــمْدُ نَقِيضُ الذَّمِّ. بَلَوْتُه فأحْــمَدْــتُه وَجَدْتَه حَمِيْداً مَحْمُوْداً. ومنه المَحْــمِدَــةُ. وحُمَاداكَ أنْ تَفْعَلَ كذا أي نَحْــمَدُــكَ. والتَّحْمِيْدُ كَثْرَةُ حَــمْدِ الله. وأحْــمَدَ الرَّجُلُ فَعَلَ ما يُحْــمَدُ عليه. ومُحَــمَّدٌ وأحْــمَدُ اسْمَانِ. وقَوْلُهم أحْــمَدُ إِليكَ اللَّه أي أحْــمَدُ مَعَكَ اللَّه. ورَجُلٌ حُــمَدَــةٌ يَحْــمَدُ النّاسَ. وأتَيْنا مَنْزِلاً حَــمْداً وذَمّاً، ورَجُلٌ حَــمْدٌ وذَمٌّ. وأحْــمَدْــتُ الرَّجُلَ وحَــمِدْــتُه بمعنىً. قال الفَرّاءُ يُقال للنّارِ حَــمَدَــةٌ - بِمَنْزِلَةِ حَدَمَةٍ - لِصَوْتِ الْتِهابِها. ويَوْمٌ مُحْتَــمِدٌ.

حــمد


حَــمِدَ(n. ac. حَــمْد
مَحْــمَدَــة)
a. [acc. & Ala], Praised, thanked for.
حَــمَّدَa. Praised, magnified, glorified, lauded ( God).
أَحْــمَدَa. Merited, deserved praise, was praiseworthy.
b. Praised, commended; approved of, liked.

تَحَــمَّدَ
a. [Bi & 'Ala], Was kindly disposed to; bestowed upon.

تَحَاْــمَدَa. Praised one another.

حَــمْدa. Praise, glory honour.
b. Worthy, deserving of praise; praiseworthy
laudable.

حُــمَدَــةa. see 28
مَحْــمَدَــة
مَحْــمِدَــة
(pl.
مَحَاْــمِدُ)
a. Praiseworthy action &c.

حَمِيْد
حَمُوْدa. Praised, commended, approved; praiseworthy, laudable
commendable.

حَمَّاْدa. Sycophant, adulator.
N. P.
حَــمَّدَa. One much praised; praiseworthy.
b. Muhammad (Mahomet).

الحَــمْدُ لِلّٰه
a. Praise be to God!
ح م د

أحــمد الله تعالى بجميع محامده. قال النابغة:

وألقيت في العبسيّ فضلاً ونعمةً ... ومحــمدةً من باقيات المحامد

وأحــمد إليك الله. وأحــمدت فلاناً: وجدته محموداً. وأحــمد الرجل: جاء بما يحــمد عليه، ضد أذم. والله محمود وحميد. ورجل حــمدة: كثير الحــمد. وحــمدت الله ومجدته. وهو أهل التحميد والتحاميد. وتحــمد فلان: تكلف الحــمد. تقول: وجدته متحــمداً متشكراً. " ومن أنفق ماله على نفسه، فلا يتحــمد به على الناس ". واستحــمد الله إلى خلقه بإحسانه إليهم وإنعامه عليهم.

ومن المجاز: أحــمدت صنيعه. وأحــمدت الأرض: رضيت سكناها. والرعاة يتحامدون الكلأ. قال قراد بن حنش:

لهفي عليك إذا الرعاة تحامدوا ... بحزيز أرضهم الدرين الأسودا

وجاورته فأحــمدت جواره. وأفعاله حميدة. وهذا طعام ليست عنده محــمدة أي لا يحــمده آكله.
ح م د: (الْحَــمْدُ) ضِدُّ الذَّمِّ وَبَابُهُ فَهِمَ وَ (مَحْــمَدَــةٌ) بِوَزْنِ مَتْرَبَةٍ فَهُوَ (حَمِيدٌ) وَ (مَحْمُودٌ) وَ (التَّحْمِيدُ) أَبْلَغُ مِنَ الْحَــمْدِ. وَالْحَــمْدُ أَعَمُّ مِنَ الشُّكْرِ. وَ (الْمُحَــمَّدُ) بِالتَّشْدِيدِ الَّذِي كَثُرَتْ خِصَالُهُ الْمَحْمُودَةُ. وَ (الْمَحْــمَدَــةُ) بِفَتْحِ الْمِيمَيْنِ ضِدُّ الْمَذَمَّةِ. قُلْتُ: الْمَحْــمَدَــةُ ذَكَرَهَا الزَّمَخْشَرِيُّ فِي مَصَادِرِ الْمُفَصَّلِ بِكَسْرِ الْمِيمِ الثَّانِيَةِ. وَذَكَرَ صَاحِبُ الدِّيوَانِ أَنَّ الْمَحْــمَدَــةَ وَالْمَحْــمِدَــةَ وَالْمَذَمَّةُ وَالْمَذِمَّةَ لُغَتَانِ فِيهِمَا. وَ (أَحْــمَدَــهُ) وَجَدَهُ مَحْمُودًا. وَقَوْلُهُمْ: (الْعَوْدُ أَحْــمَدُ) أَيْ أَكْثَرُ حَــمْدًــا. وَرَجُلٌ (حُــمَدَــةٌ) بِوَزْنِ هُمَزَةٍ أَيْ يُكْثِرُ حَــمْدَ الْأَشْيَاءِ وَيَقُولُ فِيهَا أَكْثَرَ مِمَّا فِيهَا، وَ (مَحْمُودٌ) اسْمُ الْفِيلِ الْمَذْكُورِ فِي الْقُرْآنِ. 
[حــمد] الحــمد: نقيض الذم. تقول: حــمدت الرجل أحــمده حــمدا ومحــمدة، فهو حميد ومحمود. والتمأبلغ من الحــمد. والحــمد أعم من الشكر. والمحــمد: الذى كثرت خصاله المحمودة. قال الشاعر الاعشى: * إلى الماجد القرم الجواد المحــمد * * والمحــمدة : خلاف المذمة. وأحــمد: صار أمره إلى الحــمد. وأحــمدته: وجدته محمودا. تقول: أتيت موضع كذا فأحــمدته، أي صادفته محمودا موافقا، وذلك إذا رضيت سكناه أو مرعاه. وقولهم في المثل: " العود أحــمد " أي أكثر حــمدا. قال الشاعر: فلم تجر إلا جئت في الخير سابقا * ولا عدت إلا أنت في العود أحــمد - وقولهم: حماد لفلان، أي حــمدا له وشكرا. وإنما بنى على الكسر لأنَّه معدولٌ عن المصدر. وفلان يتحــمد على، أي يمن. يقال: من أنفق ماله على نفسه فلا يتحــمد به على الناس. ورجل حــمدة، مثال همزة: يكثر حــمد الاشياء، ويقول فيها أكثر مما فيها. وحــمدة النار، بالتحريك، صوت التهابها. واحتــمد الحر: قلب احتدم. وقولهم، حماداك أن تفعل كذا، أي قصاراك وغايتك. ويحــمد: بطن من الازد. ومحمود: اسم الفيل المذكور في القرآن.
[حــمد] نه: فيه "الحميد" تعالى، المحمود على كل حال، والحــمد أعم من الشكر لأنك تحــمد الرجل على صفاته الذاتية وعلى عطائه ولا تشكره على صفاته. ومنه ح: "الحــمد" رأس الشكر، لأن فيه إظهار النعمة، ولأنه أعم فهو شكر وزيادة. وفيه: سبحانك اللهم و"بحــمدك" أي بحــمدك أبتدئ، أو بحــمدك سبحت، وقد يحذف الواو فالباء للتسبيب أو للملابسة، أي التسبيح مسبب بالحــمد أو ملابس له، سيجيء في س. ومنه ح: لواء "الحــمد" بيدي، يريد انفراده بالحــمد يوم القيامة وشهرته على رؤس الخلق، فاللواء يوضع موضع الشهرة، ويتم في ل. وح: وابعثه المقام "المحمود" الذي يحــمده فيه جميع الخلق لتعجيل الحساب والإراحة من طول الوقوف، وقيل: هو الشفاعة. وفي كتابه صلى الله عليه وسلم: أما بعد فإني "أحــمد" إليك الله، أي أحــمده معك، إلى بمعنى مع، وقيل: أحــمد إليك نعمة الله بتحديثك إياها. غ: أي أشكر إليك نعمه وأحدثك بها. ن: سمع الله لمن "حــمده" أي أجاب دعاء من حــمده. وربنا ولك "الحــمد" أي يا ربنا فاستجب دعاءنا وحــمدنا فلك الحــمد على هدايتنا له. نه ومنه ح ابن عباس: "أحــمد" إليكم غسل الإحليل، أي أرضاه لكم وأتقدم فيه إليكم. وفيه: "حماديات" النساء غض الأطراف، أي غاياتهن ومنتهى ما يحــمد منهن، يقال: حماداك أن تفعل، وقصاراك أن تفعل، أي جهدك وغايتك. ك: "فحــمد" الله وأثنى عليه، حــمده أثنى عليه بالجميل، وأثنى أي ذكره بالخير، أو الأول وصف بالتحلي بالكمال، والثاني وصف بالتخلي عن النقائص. و"حــمدناه" حين طلع ذلك حــمد أولاً وآخراً حيث صار سؤاله سبباً لاستفادتهم. ويقال: "حميد" مجيد، كأنه فعيل من ماجد، محمود من حميد، غرضه أن مجيد فعيل بمعنى فاعل، وحميد من محمود، وفي بعضها محمود من حميد فهو من باب كذا، وفي بعضها محمود من حــمد بلفظ الماضي المجهول أو المعروف، وإنما قال: كأنه، لاحتمال كون حميد بمعنى حامد، والمجيد بمعنى الممجد، وفي الجملة في عبارته تعقيد. وأنا "محــمد" أي كثير الخصال المحمودة الحميدة، ألهم الله تعالى أهله أن يسموه به، وفي المثل: الألقاب تنزل من السماء. ط: وذكر ابن العربي أن لله ألف اسم، وللنبي صلى الله عليه وسلم ألف اسم، ومن أحسنها "محــمد ومحمود وأحــمد" حــمدته إذا أثنيت عليه بجلائل خصاله، وأحــمده إذا وجدته محموداً، فإذا بلغ النهاية وتكاملت فيه المحاسن فهو محــمد، وهو منقول من الصفة للتأول أنه سيكثر حــمده، ومن أعلام نبوته صلى الله عليه وسلم أنه لم يسم قبله أحد باسمه صيانة من الله لهذا الاسم، كما فعل بيحيى إذ لم يجعل له سميا إذا سمي به في الكتب المقدمة وبشر به، فلو جعل مشتركاً وقعت الشبهة، إلا أنه لما قرب زمنه وبشر به أهل الكتاب سموا أولادهم به. و"الحــمد" لله على سارق، أي على تصدق عليه لما جزم على تصدقه على مستحق جوزي بوضعها في يد سارق فحــمد على أن لم يتصدق على أسوء منه حالاً، وقيل: هو تعجب به كما يذكر التسبيح في مقام التعجب ولذا أتى أي أرى في المنام، وقيل له تسلية: أما صدقتك- إلخ، ويتم في صدقة. ن: لا يبدأ فيه "بحــمد" الله، أي بذكره ولذا بدأ كتاب هرقل ببسم الله.
ح م د : حَــمِدْــتُهُ عَلَى شَجَاعَتِهِ وَإِحْسَانِهِ حَــمْدًــا أَثْنَيْتُ عَلَيْهِ وَمِنْ هُنَا كَانَ الْحَــمْدُ غَيْرَ الشُّكْرِ لِأَنَّهُ يُسْتَعْمَلُ لِصِفَةٍ فِي الشَّخْصِ وَفِيهِ مَعْنَى التَّعَجُّبِ وَيَكُونُ فِيهِ مَعْنَى التَّعْظِيمِ لِلْمَــمْدُــوحِ وَخُضُوعِ الْمَادِحِ كَقَوْلِ الْمُبْتَلَى الْحَــمْدُ لِلَّهِ إذْ لَيْسَ هُنَا شَيْءٌ مِنْ نِعَمِ الدُّنْيَا وَيَكُونُ فِي مُقَابَلَةِ إحْسَانٍ يَصِلُ إلَى الْحَامِدِ وَأَمَّا الشُّكْرُ فَلَا يَكُونُ إلَّا فِي مُقَابَلَةِ الصَّنِيعِ فَلَا يُقَالُ شَكَرْتُهُ عَلَى شَجَاعَتِهِ وَقِيلَ غَيْرُ ذَلِكَ وَأَحْــمَدْــتُهُ بِالْأَلِفِ وَجَدْتُهُ مَحْمُودًا.
وَفِي الْحَدِيثِ «سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَــمْدِــكَ» التَّقْدِيرُ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَالْحَــمْدُ لَكَ وَيَقْرُبُ مِنْهُ مَا قِيلَ فِي قَوْله تَعَالَى {وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَــمْدِــكَ} [البقرة: 30] أَيْ نُسَبِّحُ حَامِدِــينَ لَكَ أَوْ وَالْحَــمْدُ لَكَ وَقِيلَ التَّقْدِيرُ وَبِحَــمْدِــكَ نَزَّهْتُكَ وَأَثْنَيْتُ عَلَيْكَ فَلَكَ الْمِنَّةُ وَالنِّعْمَةُ عَلَى ذَلِكَ وَهَذَا مَعْنَى
مَا حُكِيَ عَنْ الزَّجَّاجِ قَالَ سَأَلْت أَبَا الْعَبَّاسِ مُحَــمَّدَ بْنَ يَزِيدَ عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ سَأَلْتُ أَبَا عُثْمَانَ الْمَازِنِيَّ عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ الْمَعْنَى سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ بِجَمِيعِ صِفَاتِكَ وَبِحَــمْدِــكَ سَبَّحْتُكَ وَقَالَ الْأَخْفَشُ الْمَعْنَى سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِذِكْرِكَ وَعَلَى هَذَا فَالْوَاوُ زَائِدَةٌ كَزِيَادَتِهَا فِي رَبَّنَا وَلَكَ الْحَــمْدُ وَالْمَعْنَى بِذِكْرِكَ الْوَاجِبِ لَكَ مِنْ التَّمْجِيدِ وَالتَّعْظِيمِ لِأَنَّ الْحَــمْدَ ذِكْرٌ وَقَالَ الْأَزْهَرِيُّ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَأَبْتَدِئُ بِحَــمْدِــكَ وَإِنَّمَا قَدَّرَ فِعْلًا لِأَنَّ الْأَصْلَ فِي الْعَمَلِ لَهُ وَتَقُولُ رَبَّنَا لَكَ الْحَــمْدُ أَيْ لَكَ الْمِنَّةُ وَالنِّعْمَةُ عَلَى مَا أَلْهَمْتَنَا أَوْ لَكَ الذِّكْرُ وَالثَّنَاءُ لِأَنَّكَ الْمُسْتَحِقُّ لِذَلِكَ.
وَفِي رَبَّنَا لَكَ الْحَــمْدُ دُعَاءُ خُضُوعٍ وَاعْتِرَافٌ بِالرُّبُوبِيَّةِ وَفِيهِ مَعْنَى الثَّنَاءِ وَالتَّعْظِيمِ وَالتَّوْحِيدِ وَتُزَادُ الْوَاوُ فَيُقَالُ وَلَكَ الْحَــمْدُ قَالَ الْأَصْمَعِيُّ سَأَلْت أَبَا عَمْرِو بْنَ الْعَلَاءِ عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ كَانُوا إذَا قَالَ الْوَاحِدُ بِعْنِي يَقُولُونَ وَهُوَ لَكَ وَالْمُرَادُ هُوَ لَكَ وَلَكِنَّ الزِّيَادَةَ تَوْكِيدٌ وَتَقُولُ فِي الدُّعَاءِ وَابْعَثْهُ الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ بِالْأَلِفِ وَاللَّامِ إنْ جُعِلَ الَّذِي وَعَدْتَهُ صِفَةً لَهُ لِأَنَّهُمَا مَعْرِفَتَانِ وَالْمَعْرِفَةُ تُوصَفُ بِالْمَعْرِفَةِ وَلَا يَجُوزُ أَنْ يُقَالَ مَقَامًا مَحْمُودًا لِأَنَّ النَّكِرَةَ لَا تُوصَفُ بِالْمَعْرِفَةِ وَلَا يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ عَلَى الْقَطْعِ لِأَنَّ الْقَطْعَ لَا يَكُونُ إلَّا فِي نَعْتٍ وَلَا نَعْتَ هُنَا نَعَمْ يَجُوزُ ذَلِكَ إنْ قِيلَ فِي الْكَلَامِ حَذْفٌ وَالتَّقْدِيرُ هُوَ الَّذِي وَتَكُونُ الْجُمْلَةُ صِفَةً لِلنَّكِرَةِ وَمِثْلُهُ قَوْله تَعَالَى {وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ} [الهمزة: 1] {الَّذِي جَمَعَ مَالا} [الهمزة: 2] وَالْمُعَرَّفُ أَوْلَى قِيَاسًا لِسَلَامَتِهِ مِنْ الْمَجَازِ وَهُوَ الْمَحْذُوفُ الْمُقَدَّرُ فِي قَوْلِكَ هُوَ الَّذِي وَلِأَنَّ جَرْيَ اللِّسَانِ عَلَى عَمَلٍ وَاحِدٍ مِنْ تَعْرِيفٍ أَوْ تَنْكِيرٍ أَخَفُّ مِنْ الِاخْتِلَافِ فَإِنْ لَمْ يُوصَفْ بِاَلَّذِي جَازَ التَّعْرِيفُ وَمِنْهُ فِي الْحَدِيثِ يَوْمَ يَبْعَثُهُ اللَّهُ الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ وَتَكُونُ اللَّامُ لِلْعَهْدِ وَجَازَ التَّنْكِيرُ لِمُشَاكَلَةِ الْفَوَاصِلِ أَوْ غَيْرِهِ وَالْمَحْــمَدَــةُ بِفَتْحِ الْمِيمِ نَقِيضُ الْمَذَمَّةِ وَنَصَّ ابْنُ السَّرَّاجِ وَجَمَاعَةٌ عَلَى الْكَسْرِ. 
(ح م د)

الحــمدُ نقيض الذَّم. وَفِي التَّنْزِيل: (الْحَــمد لله رب الْعَالمين) تَأْوِيله: اسْتَقر لله الحــمْدُ، وَهُوَ رَاجع إِلَى معنى أَحْــمد الله الْحَــمد. قيل فِي التَّفْسِير: ابْتَدَأَ الله خلق الْأَشْيَاء بِالْحَــمْد فَقَالَ: (الْحَــمد لله الَّذِي خَلَق السَّموَاتِ وَالْأَرْض وجعَل الظُّلماتِ والنُّور) فَلَمَّا أفنى الْخلق بَعثهمْ وَحكم فيهم وَاسْتقر أهل الْجنَّة فِي الْجنَّة وَأهل النَّار فِي النَّار، ختم ذَلِك بقوله: ( الْحَــمد لله رب الْعَالمين) . فَأَما قَول الْعَرَب: بدأت بِالْحَــمْد لله، فَنَامَ هُوَ على الْحِكَايَة، أَي بدأت بِقَوْلِي: الْحَــمد لله، وَقد قريء: الْحَــمد لله، على الْمصدر، وَالْحَــمْد لله، على الإتباع قَالَ ثَعْلَب: الْحَــمد يكون عَن يَد وَعَن غير يَد، وَالشُّكْر لَا يكون إِلَّا عَن يَد، وَسَيَأْتِي ذكره. وَقَالَ الَّلحيانيّ: الْحَــمد: الشُّكْر، فَلم يفرق بَينهمَا. وَقد حَــمِدَــه حَــمْداً ومحْــمَداً ومحْــمَدَــةً ومَحْــمِداً ومَحْــمِدَــةٌ، نَادِر، فَهُوَ محمودٌ وحَمِيدٌ، وَالْأُنْثَى حميدة، أدخلُوا فِيهَا الْهَاء وَإِن كَانَ فِي معنى مفعول، تَشْبِيها لَهَا برشيدة، شبهوا مَا هُوَ فِي معنى مفعول بِمَا هُوَ فِي معنى فَاعل لتقارب الْمَعْنيين.

وحــمَدَــه وحَــمِدَــه وأحــمَدَــه، كُله: وجده مَحْمُودًا. وَقَوله تَعَالَى: (عَسى أَن يبعَثَك رَبك مقَاما مَحْمُودًا) قَالَ الزّجاج: الَّذِي صحت بِهِ الْأَخْبَار فِي الْمقَام الْمَحْمُود، أَنه الشَّفَاعَة.

وَأحــمد الأَرْض: صادفها حميدة، فَهَذِهِ اللُّغَة الفصيحة، وَقد يُقَال: حَــمِدَــها. وَقَالَ بَعضهم: أَحْــمد الرجل، إِذا رَضِي فعله ومذهبه وَلم ينشره للنَّاس. سِيبَوَيْهٍ: حَــمِدَــه، جزاه وقضاه حَقه، وأحــمَدَــه استبان أَنه مُسْتَحقّ للحــمد.

قَالَ ابْن الْأَعرَابِي: رجل حَــمْدٌ وَامْرَأَة حَــمْدٌ وحــمْدَــةٌ: محمودان، وَصفا بِالْمَصْدَرِ كَمَا قيل: رجل عدل وَامْرَأَة عدل، ومنزل حَــمْدٌ وَأنْشد:

وكانتْ من الزَّوجاتِ يُؤمَنُ غَيْبُها ... وتَرْتادُ فِيهَا العَينُ مُنْتَجعا حَــمْداً

ومنزلة حَــمْدٌ، عَن الَّلحيانيّ. وَأحــمد الرجل: فعل مَا يُحْــمَدُ عَلَيْهِ. وَأحــمد أمره: صَار عِنْده مَحْمُودًا. وَطَعَام لَيست لَهُ مَحْــمَدَــةٌ، أَي لَا يُحْــمَدُ.

والتَّحميدُ: حــمدُــكَ الله مرّة بعد مرّة. وَإنَّهُ لَحَمَّادٌ لله ومحَــمَّدٌ، هَذَا الِاسْم مِنْهُ كَأَنَّهُ حُــمِدَ مرّة بعد أُخْرَى. وَأحــمد إِلَيْك الله: أشكره عنْدك.

وَقَوله فِي صفة عشب:

طافتْ بِهِ فتحامَدَــتْ ركْبانُه

أَي حَــمِده بَعضهم عِنْد بعض. وَمن كَلَامهم: أحــمَدُ إِلَيْك عسل الإكليل، أَي أرضاه.

وحُمادَاك أَن تفعل كَذَا وَكَذَا، أَي غايتك. وَقَالَ الَّلحيانيّ: حُماداكَ أَن تفعل كَذَا، وحــمْدُــك، أَي مبلغ جهدك. وَقيل مَعْنَاهُ: قصارك. وحُمادَاكَ أَن تنجو مِنْهُ رَأْسا بِرَأْس، أَي قصرك وغايتك. وحَمادِى أَن أفعل كَذَا، أَي غايتي وقصارى، عَن ابْن الْأَعرَابِي.

وَقد سمت مُحَــمَّداً وأحــمَدَ وحامِداً وحَمَّاداً وحَمِيداً وحَــمْداً وحُمَيْداً.

ويَحْــمَدُ: أَبُو بطن من الأزد.

واليَحامِدُ: جمع قَبيلَة يُقَال لَهَا يَحــمَدُ وقبيلة يُقَال لَهَا اليُحْــمَدُ، هَذِه عبارَة السيرافي، وَالَّذِي عِنْدِي أَن اليَحامِدَ فِي معنى اليَحــمَدِــيِّين واليُحْــمِديين، فَكَانَ يجب أَن تلْحقهُ الْهَاء عوضا من يَاء النّسَب كالمهالبه، وَلكنه شذَّ أَو جعل كل وَاحِد مِنْهُم يحْــمَد أَو يُحْــمِد. وركبوا هَذَا الِاسْم فَقَالُوا: حَــمْدَــوَيْهِ. وَقد تقدم تَعْلِيله فِي عمرويه.

وحَــمَدَــةُ النَّار: صَوت التهابها، كحدمتها. وَيَوْم محتــمد: شَدِيد الْحر، كمحتدم.
حــمد
حــمِدَ يَحــمَد، حَــمْدًــا، فهو حامد، والمفعول مَحْمود وحَميد
• حــمِد الشَّيءَ: رضي عنه وارتاح إليه "حــمِد فعلَ المجاهدين- هذا أمرٌ لا تُحــمَد عقباه".
• حــمِد اللهَ: أثنى عليه وشكرَ نعمتَه " {الْحَــمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} - {وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ} - {التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُــونَ}: الرَّاضون بقضاء الله، الشَّاكرون لأنعمه".
• حــمِد فلانًا/ حــمِد فلانًا على أمر: أثنى عليه، عكسه ذمَّه "عاش حميدًا ومات شهيدًا- الحــمد مغنم والذّمّ مغرم- حَــمِده على سُمُوّ خلقه- {عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا} ". 

استحــمدَ إلى يستحــمد، استحمادًا، فهو مستحــمِد، والمفعول مستحــمَد إليه
• استحــمد فلانٌ إلى النَّاس: طلب ثناءَهم عليه وحــمدَــهم له "استحــمد إلى النّاس بإحسانه إليهم". 

تحامدَ يتحامد، تحامُدًــا، فهو مُتحامِد، والمفعول مُتحامَد (للمتعدِّي)
• تحامد القومُ: أثْنَى بعضُهم على بعض "تحامد العلماءُ".
• تحامد القومُ الشَّيءَ: تحدَّث بعضُهم إلى بعض باسْتِحسانه "تحامدوا حفظَ القرآن". 

تحــمَّدَ/ تحــمَّدَ إلى/ تحــمَّدَ على يتحــمَّد، تحــمُّدًــا، فهو مُتحــمِّد، والمفعول مُتحــمَّد (للمتعدِّي)
• تحــمَّد فلانٌ: تكلّف الحــمدَ والثّناءَ.
• تحــمَّد فلانٌ النَّاسَ بصنيعه/ تحــمَّد فلانٌ إلى النَّاس بصنيعه: أراهم أنّه يستحق الحــمدَ عليه "فلان يتحــمَّد الناسَ بجوده- من أنفق ماله على نفسه فلا يتحــمَّد به إلى الناس [مثل]: أنّه لا يُحْــمَد على إحسانه إلى نفسه إنّما يُحْــمَد على إحسانه إلى الناس".
• تحــمَّد على فلان بكذا: امتنّ به عليه "لا يفتأ يتحــمَّد على شريكه بما قدَّمه إليه". 

حــمَّدَ يحــمِّد، تحميدًا، فهو مُحــمِّد، والمفعول مُحــمَّد (للمتعدِّي)
• حــمَّد الشَّخصُ: ذكر اللهَ بالمحامد الحَسَنة مرّة بعد مرّة "اختم صلاتك بالتّسبيح والتّحميد".
• حــمَّد فلانًا: أثنى عليه مرّة بعد مرّة "كان يحــمِّد من يُحسن إليه". 

أحــمدُ [مفرد]: من أسماء النَّبيّ صلَّى الله عليه وسلَّم " {وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْــمَدُ} ". 

حَــمْد [مفرد]: مصدر حــمِدَ ° حــمدًــا لله وشكرًا: من عبارات الحَــمْد التي تقال للَّه وحده- ربَّنا ولك الحــمد: تقال عند الرَّفع من الرُّكوع في الصَّلاة.
• الحَــمْدان: سورتا سبأ وفاطر. 

حَميد [مفرد]: صفة ثابتة للمفعول من حــمِدَ ° المساعي الحميدة: وساطة وديَّة تقوم بها حكومة أو أفرد محايدة بين دولتين متنازعتين أو متحاربتين بغية التوفيق بينهما، أو توسط لإزالة الخلاف بطريقة سلميّة.
• الحَميد: اسم من أسماء الله الحسنى، ومعناه: المستحقّ للثَّناء والشُّكر والحَــمْد " {لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ} ".
• ورم حميد: (طب) انتفاخ في أحد أعضاء الجسم لا خطورة فيه، عكسه ورم خبيث أو ورم سرطانيّ. 

مَحْــمَد [مفرد]: ما يُشْكَر المرءُ به أو يُثْنَى عليه، خلاف المَذَمَّة. 

مَحــمَدة [مفرد]: ج محامِدُ: مَحْــمَد؛ ما يُشكر المرءُ به أو يُثنَى عليه، خلاف المَذََمَّة "رجلٌ مأثور المحامد". 

مُحــمَّد [مفرد]:
1 - اسم مفعول من حــمَّدَ.
2 - خاتم الأنبياء والمرسلين مُحــمَّد بن عبد الله صلَّى الله عليه وسلَّم " {مُحَــمَّدٌ رَسُولُ اللهِ} " ° الدَّعوة المُحــمَّديَّة: دعوة النّبيّ
 مُحــمّد صلى الله عليه وسلم إلى الإسلام- الشَّريعة المُحــمَّديَّة/ الديانة المُحــمَّديَّة: دين الإسلام (وكثيرًا ما ترد في حديث المستشرقين عن الإسلام) - مُحــمَّديٌّ: إسلاميّ، نسبة إلى النبيّ محــمد صلّى الله عليه وسلّم.
3 - من كثرت خصاله الحميدة.
4 - اسم سورة من سور القرآن الكريم، وهي السُّورة رقم 47 في ترتيب المصحف، مدنيَّة، عدد آياتها ثمانٍ وثلاثون آية. 

حــمد: الحــمد: نقيض الذم؛ ويقال: حَــمدْــتُه على فعله، ومنه المَحْــمَدة خلاف

المذمّة. وفي التنزيل العزيز: الحــمد لله رب العالمين. وأَما قول العرب:

بدأْت بالحــمدُ لله، فإِنما هو على الحكاية أَي بدأْت بقول: الحــمدُ لله رب

العالمين؛ وقد قرئ الحــمدَ لله على المصدر، والحــمدِ لله على الإِتباع،

والحــمدُ لله على الإِتباع؛ قال الفراء: اجتمع القراء على رفع الحــمدُ لله،

فأَما أَهل البدو فمنهم من يقول الحــمدَ لله، بنصب الدال، ومنهم من يقول

الحــمدِ لله، بخفض الدال، ومنهم من يقول الحــمدُ لُلَّه، فيرفع الدال

واللام؛ وروي عن ابن العباس أَنه قال: الرفع هو القراءَة لأَنه المأْثور، وهو

الاختيار في العربية؛ وقال النحويون: من نصب من الأَعراب الحــمد لله فعلى

المصدر أَحْــمَدُ الحــمدَ لله، وأَما من قرأَ الحــمدِ لله فإِن الفراء قال:

هذه كلمة كثرت على الأَلسن حتى صارت كالاسم الواحد، فثقل عليهم ضمة بعدها

كسرة فأَتبعوا الكسرةَ للكسرة؛ قال وقال الزجاج: لا يلتفت إِلى هذه اللغة

ولا يعبأُ بها، وكذلك من قرأَ الحــمدُ لُلَّه في غير القرآن، فهي لغة

رديئة؛ قال ثعلب: الحــمد يكون عن يد وعن غير يد، والشكر لا يكون إِلا عن يد

وسيأْتي ذكره؛ وقال اللحياني: الحــمد الشكر فلم يفرق بينهما. الأَخفش:

الحــمد لله الشكر لله، قال: والحــمد لله الثناء. قال الأَزهري: الشكر لا يكون

إِلا ثناء ليد أَوليتها، والحــمد قد يكون شكراً للصنيعة ويكون ابتداء

للثناء على الرجل، فحــمدُ الله الثناءُ عليه ويكون شكراً لنعمه التي شملت الكل،

والحــمد أَعم من الشكر.

وقد حَــمِدَــه حَــمْداً ومَحْــمَداً ومَحْــمَدة ومَحْــمِداً ومَحْــمِدَــةً،

نادرٌ، فهو محمود وحميد والأُنثى حميدة، أَدخلوا فيها الهاء وإِن كان في

المعنى مفعولاً تشبيهاً لها برشيدة، شبهوا ما هو في معنى مفعول بما هو بمعنى

فاعل لتقارب المعنيين.

والحميد: من صفات الله تعالى وتقدس بمعنى المحمود على كل حال، وهو من

الأَسماء الحسنى فعيل بمعنى محمود؛ قال محــمد بن المكرم: هذه اللفظة في

الأُصول فعيل بمعنى مفعول ولفظة مفعول في هذا المكان ينبو عنها طبع الإِيمان،

فعدلت عنها وقلت حميد بمعنى محمود، وإِن كان المعنى واحداً، لكن التفاصح

في التفعيل هنا لا يطابق محض التنزيه والتقديس لله عز وجل؛ والحــمد

والشكر متقاربان والحــمد أَعمهما لأَنك تحــمد الإِنسان على صفاته الذاتية وعلى

عطائه ولا تشكره على صفاته؛ ومنه الحديث: الحــمد رأْس الشكر؛ ما شكر الله

عبد لا يحــمده، كما أَن كلمة الإِخلاص رأْس الإِيمان، وإِنما كان رأْس

الشكر لأَن فيه إِظهار النعمة والإِشادة بها، ولأَنه أَعم منه، فهو شكر

وزيادة. وفي حديث الدعاء: سبحانك اللهم وبحــمدك أَي وبحــمدك أَبتدئ، وقيل:

وبحــمدك سبحت، وقد تحذف الواو وتكون الواو للتسبب أَو للملابسة أَي التسبيح

مسبب بالحــمد أَو ملابس له.

ورجل حُــمَدَــةٌ كثير الحــمد، ورجل حَمَّادٌ مثله. ويقال: فلان يتحــمد الناس

بجوده أَي يريهم أَنه محمود. ومن أَمثالهم: من أَنفق ماله على نفسه فلا

يَتَحَــمَّد به إِلى الناس؛ المعنى أَنه لا يُحْــمَدُ على إِحسانه إِلى

نفسه، إِنما يحــمد على إِحسانه إِلى الناس؛ وحَــمَدَــه وحَــمِدَــهُ وأَحــمده: وجده

محموداً؛ يقال: أَتينا فلاناً فأَحــمدناه وأَذممناه أَي وجدناه محموداً

أَو مذموماً. ويقال: أَتيت موضع كذا فأَحــمدته أَي صادفته محموداً موافقاً،

وذلك إِذا رضيت سكناه أَو مرعاه. وأَحْــمَدَ الأَرضَ: صادفها حميدة، فهذه

اللغة الفصيحة، وقد يقال حــمدها. وقال بعضهم: أَحْــمَدَ الرجلَ إِذا رضي

فعله ومذهبه ولم ينشره. سيبويه: حَــمِدَــه جزاه وقضى حقه، وأَحْــمَدَــه استبان

أَنه مستحق للحــمد. ابن الأَعرابي: رجل حَــمْد وامرأَة حَــمْدْ وحَــمْدة

محمودان ومنزل حَــمْد؛ وأَنشد:

وكانت من الزوجات يُؤْمَنُ غَيْبُها،

وتَرْتادُ فيها العين مُنْتَجَعاً حَــمْدا

ومنزلة حَــمْد؛ عن اللحياني. وأَحْــمَد الرجلُ: صار أَمره إِلى الحــمد.

وأَحــمدته: وجدته محموداً؛ قال الأَعشى:

وأَحْــمَدْــتَ إِذ نَجَّيْتَ بالأَمس صِرْمَة،

لها غُدَاداتٌ واللَّواحِقُ تَلْحَق

وأَحْــمَد أَمرَه: صار عنده محموداً. وطعام لَيْسَت مَحْــمِدة

(* قوله

«وطعام ليست محــمدة إلخ» كذا بالأصل والذي في شرح القاموس وطعام ليست عنده

محــمدة أي لا يحــمده آكله، وهو بكسر الميم الثانية). أَي لا يحــمد.

والتحميد: حــمدك الله عز وجل، مرة بعد مرة. الأَزهري: التحميد كثرة حــمد

الله سبحانه بالمحامد الحسنة، والتحميد أَبلغ من الحــمد.

وإِنه لَحَمَّاد لله، ومحــمد هذا الاسم منه كأَنه حُــمدَ مرة بعد أُخرى.

وأَحْــمَد إِليك الله: أَشكره عندك؛ وقوله:

طافت به فَتَحامَدَــتْ رُكْبانه

أَي حُــمد بعضهم عند بعض. الأَزهري: وقول العرب أَحْــمَد إِليك اللَّهَ

أَي أَحــمد معك اللَّهَ؛ وقال غيره: أَشكر إِليك أَياديَه ونعمه؛ وقال

بعضهم: أَشكر إِليك نعمه وأُحدثك بها. هل تَحْــمد لهذا الأَمر أَي ترضاه؟ قال

الخليل: معنى قولهم في الكتب احــمد إِليك الله أَي احــمد معك الله؛ كقول

الشاعر:

ولَوْحَيْ ذراعين في بِرْكَة،

إِلى جُؤجُؤٍ رَهِل المنكب

يريد مع بركة إِلى جؤجؤ أَي مع جؤجؤ. وفي كتابه، عليه السلام: أَما بعد

فإِني أَحــمد إِليك الله أَي أَحــمده معك فأَقام إِلى مُقام مع؛ وقيل:

معناه أَحــمد إِليك نعمة الله عز وجل، بتحديثك إِياها. وفي الحديث: لواء

الحــمد بيدي يوم القيامة؛ يريد انفراده بالحــمد يوم القيامة وشهرته به على رؤوس

الخلق، والعرب تضع اللواء في موضع الشهرة؛ ومنه الحديث: وابعثه المقام

المحمود: الذي يحــمده فيه جميع الخلق لتعجيل الحساب والإِراحة من طول

الوقوف؛ وقيل: هو الشفاعة. وفلان يَتَحَــمَّد عليّ أَي يمتن، ورجل حُــمَدة مثل

هُمَزة: يكثر حــمد الأَشياء ويقول فيها أَكثر مما فيها. ابن شميل في حديث

ابن عباس: أَحْــمد إِليكم غَسْل الإِحْليل أَي أَرضاه لكم وأتقدم فيه

إِليكم، أَقام إِلى مقام اللام الزائدة كقوله تعالى: بأَن ربك أَوحى لها؛ أَي

إِليها. وفي النوادر: حَــمِدت على فلان حَــمْداً وضَــمِدت له ضَــمَداً إِذا

غضبت؛ وكذلك أَرِمْت أَرَماً. وقول المصلي: سبحانك اللهم وبحــمدك؛ المعنى

وبحــمدك أَبتدئ، وكذلك الجالب للباء في بسم الله الابتداء كأَنك قلت:

بدأْت بسم الله، ولم تحتج إِلى ذكر بدأْت لأَن الحال أَنبأَت أَنك

مبتدئ.وقولهم: حَمادِ لفلان أَي حــمداً له وشكراً وإِنما بني على الكسر لأَنه

معدول عن المصدر.

وحُماداك أَن تفعل كذا وكذا أَي غايتك وقصاراك؛ وقال اللحياني: حُماداكَ

أَن تفعل ذلك وحَــمْدُــك أَي مبلغ جهدك؛ وقيل: معناه قُصاراك وحُماداك أَن

تَنْجُو منه رأْساً برأْس أَي قَصْرُك وغايتك.

وحُمادي أَن أَفعل ذاك أَي غايتي وقُصارايَ؛ عن ابن الأَعرابي.

الأَصمعي: حنانك أَن تفعل ذلك، ومثله حُماداك. وقالت أُم سلمة: حُمادَياتُ النساء

غَضُّ الطرف وقَصْر الوهادة؛ معناه غاية ما يحــمد منهن هذا؛ وقيل:

غُناماك بمعنى حُماداك، وعُناناك مثله.

ومحــمد وأَحــمد: من أَسماء سيدنا المصطفى رسول الله، صلى الله عليه وسلم؛

وقد سمت محــمداً وأَحــمد وحامداً وحَمَّاداً وحَمِيداً وحَــمْداً

وحُمَيْداً. والمحــمَّد: الذي كثرت خصاله المحمودة؛ قال الأَعشى:

إِليك، أَبَيتَ اللعنَ، كان كَلالُها،

إِلى الماجِد القَرْم الجَواد المُحَــمَّد

قال ابن بري: ومن سمي في الجاهلية بمحــمد سبعة: الأَول محــمد بن سفيان بن

مجاشع التميمي، وهو الجد الذي يرجع إِليه الفرزدق همام بن غالب والأَقرع

بن حابس وبنو عقال، والثاني محــمد بن عتوارة الليثي الكناني، والثالث محــمد

بن أُحَيْحة بن الجُلاح الأَوسي أَحد بني جَحْجَبَى، والرابع محــمد بن

حُمران بن مالك الجعفي المعروف بالشُّوَيْعِر؛ لقب بذلك لقول امرئ القيس

فيه وقد كان طلب منه أَن يبيعه فرساً فأَبى فقال:

بَلِّغَا عَنِّي الشُّوَيْعِرَ أَني،

عَــمْدَ عَيْن، بَكَّيْتُهنّ حَريما

وحريم هذا: اسم رجل؛ وقال الشويعر مخاطباً لامرئ القيس:

أَتتني أُمور فكذبْتها،

وقد نُمِيَتْ ليَ عاماً فعاما

بأَنّ امرأَ القيسِ أَمسى كئيبا

على أَلَهٍ، ما يذوقُ الطَّعاما

لعمرُ أَبيكَ الذي لا يُهانُ،

لقد كان عِرْضُك مني حراما

وقالوا: هَجَوْتَ، ولم أَهْجُه،

وهِلْ يَجِدَنْ فيكَ هاجٍ مراما؟

وليس هذا هو الشويعر الحنفي وأَما الشويعر الحنفي فاسمه هانئ بن توبة

الشيباني وسمي الشويعر لقوله هذا البيت:

وإِنّ الذي يُمْسِي، ودنياهُ هَمُّه،

لَمُسْتَمسِكٌ منها بِحَبْلِ غُرور

وأَنشد له أَبو العباس ثعلب:

يُحيّي الناسُ كلَّ غنيّ قوم،

ويُبْخَلُ بالسلام على الفقير

ويوسَع للغنّي إِذا رأَوه،

ويُحْبَى بالتحية كالأَمير

والخامس محــمد بن مسلمة الأَنصاري أَخو بني حارثة، والسادس محــمد بن خزاعي

بن علقمة، والسابع محــمد بن حرماز بن مالك التميمي العمري.

وقولهم في المثل: العَود أَحــمد أَي أَكثر حــمداً؛ قال الشاعر:

فلم تَجْرِ إِلا جئت في الخير سابقاً،

ولا عدت إِلا أَنت في العود أَحــمد

وحَــمَدَــة النار، بالتحريك: صوت التهابها كَحَدمتها؛ الفراء: للنار

حَــمَدة.

ويوم مُحْتَــمِد ومُحْتَدِم: شديد الحرّ. واحْتَــمَد الحرُّ: قَلْب

احتَدَم.

ومحمود: اسم الفيل المذكور في القرآن.

ويَحْــمَد: أَبو بطن من الأَزد. واليَحامِدُ جَمْعٌ: قبيلة يقال لها

يَحْــمد، وقبيلة يقال لها اليُحْــمِد؛ هذه عبارة عن السيرافي؛ قال ابن سيده:

والذي عندي أَن اليحامد في معنى اليَحْــمَديين واليُحْــمِديين، فكان يجب أَن

تلحقه الهاء عوضاً من ياءَي النسب كالمهالبة، ولكنه شذ أَو جعل كل واحد

منهم يَحــمد أَو يُحــمد، وركبوا هذا الاسم فقالوا حَــمْدَــوَيْه، وتعليل ذلك

مذكور في عمرويه.

حــمد

1 حَــمِدَــهُ, aor. ـَ inf. n. حَــمْدٌ (S, L, Msb, K) and مَحْــمَدٌ and مَحْــمِدٌ (L, K) and مَحْــمَدَــةٌ (S, L, K) and مَحْــمِدَــةٌ; (L, K, and so in a copy of the S;) the last of these inf. ns. [and the third also] extr.; (L;) or the last is an inf. n. and the last but one signifies “ a praiseworthy quality,” or “ a quality for which one is praised; ” (ElFenáree, MF;) or the last may be a simple subst.; (Har p. 392;) He praised, eulogized, or commended, him; spoke well of him; mentioned him with approbation; (Akh, S, L, Msb;) عَلَى كَذَا for such a thing; (L, Msb;) contr. of ذَمَّهُ: (S, L:) accord. to IAmb, formed by transposition from مَدَــحَ: (marginal note in a copy of the MS:) but it is of less common application than the latter verb; (Msb in art. مدح;) signifying he praised him, &c., for something depending on his (the latter's) own will: thus, the describing a pearl as clear is not حَــمْدٌ, but it is مَدْــحٌ: (Kull p. 150:) or i. q. شَكَرَهُ: (Lh, K:) but it differs [sometimes] from this; (Msb;) for شُكْرٌ is only on account of favour received; whereas حَــمْدٌ is sometimes because of favour received, (Th, Az, Msb,) and sometimes from other causes; (Th;) [and thus] the latter is of more common application than the former; (S;) therefore you do not say, شَكَرْتُهُ عَلَى شَجَاعَتِهِ; but you say, حَــمِدْــتُهُ على شجاعته I praised him, &c., for his courage. (Msb.) حــمد also implies admiration: and it implies the magnifying, or honouring, of the object thereof; and lowliness, humility, or submissiveness, in the person who offers it; as in the saying of the afflicted, الحَــمْدُ لِلّٰهِ Praise be to God; since in this case there is no worldly blessing, favour, or benefit. (Msb.) This last phrase is generally pronounced as it is written above: but some of the Arabs are related to have pronounced it الحَــمْدَ لِلّٰهِ, putting the former word in the accus. case as the absolute complement of the verb أَحْــمَدُ understood: and others, الحَــمْدِــلِلّٰهِ; assimilating the final vowel of the former word to the vowel immediately following it: and others, الحَــمْدُ لُلّٰهِ; assimilating the first vowel in للّٰه to the vowel immediately preceding it: Zj, however, disapproves of the latter two modes of pronouncing it: some of them also said, بَدَأْتُ بِالحَــمْدُ لِلّٰهِ, meaning I began with the saying Praise be to God. (L.) [See also حَــمْدٌ below.] You say, أَحْــمَدُ إِلَيْكَ اللّٰهَ I praise God (Az, A, * L, K) to thee, or in thy presence: (L:) or with thee: (Kh, Az:) or I praise to thee God's benefits, and his blessings, or favours; or I praise to thee God's blessings, or favours, and discourse to thee of them. (L.) And حَــمِدَ لَهُ أَمْرًا (tropical:) He approved of a thing for him. (L, K. *) And حَــمِدَ إِلَيْهِ أَمْرًا (tropical:) He approved of a thing for him, and commanded, or enjoined, him to do it. (L.) and جاوَرْتُهُ فَمَا حَــمِدْــتُ جِوَارَهُ (tropical:) [I became his neighbour, and did not approve of being so]. (A.) See also 4. b2: Also, (aor. and inf. n. as above in the beginning of this art., K,) He recompensed, or requited, him: he gave him, or paid him, his due. (L, K.) A2: حَــمِدَ عَلَيْهِ, aor. ـَ (L, K, *) inf. n. حَــمَدٌ, (TA,) He was angry with him. (L, K.) 2 حــمّد, inf. n. تَحْمِيدٌ, has a more intensive signification than حَــمدَ; (S;) [He declared the praises of God: or] he praised God much, with good forms of praise (بِالمَحَامِدِ الحَسَنَةِ): (T, L:) or repeatedly; or time after time. (L, K.) تحميد [used as a simple subst.] has a pl., namely, تَحَامِيدُ. (A.) [See an ex. voce خَاتَمٌ, in the latter part of the paragraph.]4 احــمد He (a man, S) came to a state, or result, such as was praised, or commended, or approved; properly, his affair, or case, came to such a state or result: (S, L, K:) or (so in the K, but in the L “ and ”) he did, or said, that for which he should be praised, or commended; or that which was praiseworthy, or commendable; (A, L, K; *) contr. of أَذَمَّ. (A.) And احــمد أَمْرُهُ (assumed tropical:) His affair, or case, was, or became, praiseworthy, or approvable, in his estimation: (K:) or احــمد أَمْرَهُ (as in the L) he esteemed his affair, or case, praiseworthy, or approvable. (L [agreeably with what next follows].) A2: احــمدهُ He found him (a man, A, L) [or it] to be such as is praised, commended, or approved; or praiseworthy, commendable, or approvable; (S, A, L, Msb;) contr. of أَذَمَّهُ: (TA in art. ذم:) he made it manifest that he was worthy of praise, eulogy, commendation, or approbation: (L:) he approved of his action, and his course of conduct, or his tenet or tenets, and did not expose it, or them, to others. (K.) And أَحْــمَدْــتُ صَنِيعَهُ (tropical:) [I found his action to be praiseworthy, or commendable, or approvable]. (A.) And احــمد الأَرْضَ (tropical:) He approved the land as a dwelling-place: (A:) or he found the land to be such as is praised, commended, or approved; as also ↓ حَــمِدَــهَا; (L, K;) but the former verb is the more chaste in this sense. (L.) And احــمد مَوْضِعًا (tropical:) He found a place to be such as is praised, commended, or approved, and convenient, or suitable, so that he approved it as a dwelling-place, or for its pasture. (S, L.) 5 تحــمّد He affected, or made a show of, (تَكَلَّفَ,) praise. (A.) You say, ↓ وَجَدْتُهُ مُتَحَــمِّدًــا مُتَشَكِّرًا [I found him affecting, or making a show of, praise and thanks]. (A.) b2: He praised himself. (KL.) [Golius assigns this meaning to ↓ احتــمد, as on the authority of the KL; but it is not assigned to this verb in my copy of the KL.] b3: فُلَانٌ يَتَحَــمَّدُ النّاس [app. a slight mistranscription, for لِلنَّاسِ, i. q. إِلَى النَّاسِ, as in an ex. in the next sentence but one,] Such a one pretends to men, or shows them, that he is praiseworthy, بِجُودِهِ for his liberality. (L.) b4: تحــمّد عَلَيْهِ He reproached him for a favour, or benefit, which he (the former) had bestowed, or conferred; or recounted his gifts, or actions, to him; syn. اِمْتَنَّ. (S, L, K.) One says, مَنْ أَنْفَقَ مَالَهُ عَلَى

نَفْسِهِ فَلَا يَتَحَــمَّدْ بِهِ عَلَى النَّاسِ [Whoso expends his property upon himself, he shall not reproach men therewith as for favours, or benefits, bestowed]: (S, A:) or فلا يتحــمّد بِه إِلَى النَّاسِ [he shall not pretend to men that he is praiseworthy on account of it]: a prov., meaning that a man is not praised for his beneficence to himself, but for his beneficence to others. (L.) 6 تحامدوا (tropical:) [They praised, or commended, a thing, one to another]. You say, الرُّعَآءُ يَتَحَامَدُــونَ الكَلَأَ (tropical:) [The pastors praise, or commend, one to another, the herbage]. (A.) 8 احتــمد: see 5.

A2: Said of heat, [It burned, or burned fiercely; or was, or became, vehement:] formed by transposition from احتدم. (S.) 10 اِسْتَحْــمِدِ اللّٰهَ إِلَى خَلْقِهِ بِإِحْسَانِهِ إِلَيْهِمْ وإِنْعَامِهِ عَلَيْهِمْ [so I find it written, as though meaning Demand thou, of his creatures, the praising of God, by reason of his beneficence to them, and his bounty to them: but I think that we should read اِسْتَحْــمَدَ اللّٰهُ, and that the meaning is, God hath demanded praise of his creatures by his beneficence, &c.]. (A.) حَــمْدٌ Praise, eulogy, or commendation; &c. (S, &c. [For further explanations of this word, and respecting the phrase الحَــمْدُ لِلّٰهِ and its variations, see 1: and see also شَكَرَ.]) سُبْحَانَكَ اللّٰهُمَّ وَبِحَــمْدِــكَ, said by a person praying, means [I extol, or celebrate, or declare, thy remoteness, or freedom, from every impurity, or imperfection, &c., O God, (see art. سبح,)] and I begin with praising Thee; أَبْتَدِئُ being understood: (Az, L, Msb:) or by بحــمدك is meant الحَــمْدُ لَكَ praise be to Thee: and nearly the same is said in explanation of the phrase in the Kur [ii. 28], نُسَبِّحُ بِحَــمْدِــكَ, that by بحــمدك is meant حَامِدِــينَ لَكَ: [see, again, art. سبح:] or by the expression وبحــمدك is meant, accord. to Aboo-'Othmán ElMázinee, and by praising Thee I extol thy remoteness, or freedom, from every impurity, &c.; سَبَّحْتُكَ being understood: or the و is redundant, as it is in the phrase, رَبَّنَاوَلَكَ الحَــمْدُ [O our Lord, praise be to Thee], in which the و is sometimes omitted: or, accord. to Aboo-'Amr Ibn-El-'Alà, the و is corroborative, as in the phrase, وَهُوَ لَكَ, for هُوَ لَكَ. (Msb.) لِوَآءُ الحَــمْدِ بِيَدِى يَوْمَ القِيَامَةِ [The standard of praise shall be in my hand on the day of resurrection (said by Mohammad)] means that he shall be singularly distinguished by praise, or praising, on that day. (L.) b2: See حَمَادِ: b3: and حُمَادَاكَ.

A2: See also حَمِيدٌ.

A3: It is also said to signify The young one of the kind of bird called قَطًا: so in the prov., حــمْدُ قَطَاةٍ يَسْتَمِى الأَرَانِبَ A young one of a katà desires to make the hares its prey: applied to a weak man who desires to insnare a strong one. (Meyd, TA.) A4: See also what next follows.

حَــمَدَــةٌ The sound of the flaming, or blazing, of fire; (S, K;) as also حَدَمَةٌ [from which it is formed by transposition: see 8: and ↓ حَــمْدٌ app. signifies the same: see حَدْمٌ]. (TA.) حُــمَدَــةٌ: see حَمَّادٌ.

حَمَادِ لَهُ Praise, and thanks, be to him: (S, L, K:) i. e., to such a one: (S, L:) contr. of جَمَادِ لَهُ [q. v.]. (S and A in art. جــمد.) حَمَادِ is indecl., with kesr for its termination, because it deviates from its original, which is the inf. n. [↓ الحَــمْدُ]: (S, L:) [i. e.,] it is [a quasi-inf. n., (see اِسْمُ مَصْدَرٍ in art. صدر,) being] a proper name for المَحْــمَدَــةُ [as syn. with الحَــمْدُ]. (Sharh Shudhoor edh-Dhahab.) حَمُودٌ: see what next follows.

حَمِيدٌ and ↓ مَحْمُودٌ (S, A, L, K) and ↓ حَمُودٌ (as in copies of the K, but this seems to be an intensive epithet,) Praised, eulogized, or commended; spoken well of; mentioned with approbation; approved; such as is praised, &c.; praiseworthy, laudable; commendable, or approvable: (S, L, K: [in which, as well as in numberless exs., all these significations are clearly indicated, though not so clearly explained; the Arabic words to which they apply exactly agreeing with the Latin “ laudatus,” which means both “ praised ” and “ praiseworthy: ”]) the fem. of the first is with ة, (L, K,) because the signification, though properly that of a pass. part. n., nearly agrees with that of an act. part. n.: (L:) you say, [هِىَ حَمِيدَةٌ She is praised, &c.; and] أَفْعَالُهُ حَمِيدَةٌ (tropical:) [His actions are praised, &c.]. (A.) ↓ حَــمْدٌ, also, [originally an inf. n., like its contr.

ذَمٌّ,] used as an epithet applied to a man, is syn. with مَحْمُودٌ; (K;) and as an epithet applied to a woman, syn. with مَحْمُودَةٌ, (TA,) as is also حَــمْدَــةٌ: (K, TA:) and you likewise say مَنْزِلٌ حَــمْدٌ (K) and مَنْزِلَهٌ حَــمْدَــةٌ (Lh) (assumed tropical:) A place where one alights, sojourns, or abides, such as is praised, or approved, (K, TA,) and convenient, or suitable. (TA.) الحَمِيدُ, meaning He who is praised, or praiseworthy, in every case, is an epithet applied to God; one of the names termed الأَسْمَآءُ الحُسْنَى. (L.) ↓ المَقَامُ المَحْمُودُ [mentioned in the Kur xvii. 81] means (assumed tropical:) The station in which its occupant shall be praised by all creatures [on the day of resurrection] because of his being quickly reckoned with, and relieved from long standing: or it is the station of the intercessor. (L.) حُمَادَاكَ أَنْ تَفْعَلَ كَذَا (S, L, K *) and ↓ حَــمْدُــكَ (L) The utmost of thy power, or of thine ability, [or the utmost of thy praiseworthy actions, (see an ex. of the pl. in what follows,) will be] thy doing such a thing; syn. مَبْلَغُ جَهْدِكَ, (L,) or قُصَارَاكَ, (S, L,) and غَايَتُكَ: (S, L, K:) and in like manner, حُمَادِى The utmost of my power, &c. (K.) حُمَادَيَاتُ النِّسَآءِ غَضُّ الطَّرْفِ, said by Umm-Selemeh, means The utmost of the praiseworthy qualities of women is the lowering of the eye. (L.) حَمَّادٌ (TA) and ↓ حُــمَدَــةٌ (A, K) A man (TA) who praises things much; a great, or frequent, praiser: (A, K, TA:) or the latter, a man who praises things much and extravagantly. (S.) You say, إِنَّهُ لَحَمَّادٌ لِلّٰهِ Verily he is one who praises God much, or repeatedly, or time after time. (L, K.) العَوْدُ أَحْــمَدُ is a prov., (S,) meaning (tropical:) Repetition is more attributive of praise (أَكْثَرُ حَــمْدًــا): (S, A, K:) for generally you do not desire to return to a thing save after experience, or knowledge, [and approbation,] thereof: [the act of returning, therefore, implies praise:] or the meaning is, when one begins a kind act, he attracts praise to himself; and when one repeats, he gains more praise for himself: or احــمد is from the pass. part. n., and the meaning is, the beginning is praised, or praiseworthy; and repetition is more deserving of being praised. (K.) [See Freytag's Arab. Prov. ii. 130]

مَحْــمَدَــةٌ (S, Mgh) and مَحْــمِدَــةٌ (Mgh) (assumed tropical:) [A cause of praise, commendation, or approval; a praiseworthy, commendable, or approvable, quality or action;] a thing for which one is, or is to be, praised, commended, or approved: (Mgh:) [see 1, first sentence:] contr. of مَذَمَّةٌ: (S:) [pl. مَحَامِدُ.] You say, هٰذَا طَعَامٌ لَيْسَتْ عِنْدَهُ مَحْــمِدَــةٌ, with kesr to the second م, (tropical:) [This is food in which is no approvable quality;] the eating of which is not approved. (A.) b2: [The pl.] مَحَامِدُ signifies [also] (assumed tropical:) Forms of praise. (Msb in art. جمع; &c.) [See 2.]

مُحَــمَّدٌ A man praised much, or repeatedly, or time after time: (L, K:) endowed with many praiseworthy qualities. (S, L.) مَحْمُودٌ: see حَمِيدٌ, in two places.

يَوْمٌ مُحْتَــمِدٌ A day intensely, or vehemently, hot: (K:) as also مُحْتَدِمٌ [from which it is formed by transposition: see 8]. (TA.) مُتَحَــمِّدٌ: see 5.
حــمد
: (الحَــمْدُ) : نَقِيض الذَّمِّ، وَقَالَ اللِّحيانيُّ: الحَــمْدُ؛ (الشُّكْرُ) ، فَلم يُفرّق بَينهمَا.
وَقَالَ ثَعْلَبٌ الحَــمْدُ يكون عَن يَد، وَعَن غير يَدٍ، والشُّكْرُ لَا يكون إِلّا عَن يَد.
وَقَالَ الأَخفشُ: الحَــمْد لله: الثَّنَاءُ.
وَقَالَ الأَزهريُّ: الشُّكْر لَا يكون إِلا ثَنَاءً لِيد أَولَيْتَهَا، والحــمدُ قد يكون شُكْراً للصنيعةِ، وَيكون ابْتِدَاء للثّناءُ على الرَّجل. فحَــمَدُ الله: الثَّنَاءُ عيه، ويكونُ شُكْراً لِنِعَمه الَّتِي شَمِلَت الكُلّ. والحــمْدُ أَعمُّ من الشُّكْر.
وَبِمَا تقدَّم عَرَفْت أَن المصنِّف لم يُخَالِف الجُمهورُ، كَمَا قَالَه شيخُنَا، فإِنه تَبِع اللِّحْيَانِيَّ فِي عدَمِ الفَرْقِ بَينهمَا. وَقد أَكثَر العلماءُ فِي شرحهما، وبيانهما، وَمَا لَهُما، وَمَا بينَهما من النَّسب، وَمَا فيهمَا من الفَرْق من جِهة المتعلَّق أَو الْــمَدْــلُول، وَغير ذالك، لَيْسَ هاذا محلَّه.
(و) الحَــمْدُ: (الرِّضَا، والجَزاءُ، وقَضَاءُ الحَقِّ) وَقد (حَــمِدَــه كسَمِعَه) : شَكَرَه وجَزَاه وقَضَى حَقَّه، (حَــمْداً) ، بِفَتْح فَسُكُون (ومَحْــمِداً) بِكَسْر الْمِيم الثانِية، (ومَحْــمداً) ، بِفَتْحِهَا، (ومَحْــمِدَــة ومَحْــمدَــةً) ، بالوَجْهين، ومَحْــمِدَــةٌ، بِكَسْرِهَا نادرٌ. ونقلَ شيخُنا عَن الفناريّ فِي أَوائلِ حَاشِيَة التّلويحِ أَن المَحْــمِدةَ بِكَسْر الْمِيم الثَّانِيَة مصدر، وَبِفَتْحِهَا خَصْلَة يُحْــمَد عَلَيْهَا. (فَهُوَ حمُودٌ) ، هاكذا فِي نسختنا. وَالَّذِي فِي الأُمَّهات اللُّغَوية: فَهُوَ مَحمود، (وحَمِيدٌ، وَهِي حَمِيدةٌ) ، أَدخلوا فِيهَا الهاءَ، وإِن كَانَت فِي المعنَى مَفْعُولا، تَشبيهاً لَهَا برَشيدة، شَبَّهوا مَا هُوَ فِي معنَى مفعولٍ بِمَا هُوَ فِي معنَى فاعِلٍ، لتقاربِ المَعْنيَيْنِ.
والحَمِيدُ، من صفاتِ الله تَعَالَى بِمَعْنى المَحْمُودِ على كلّ حَال، وَهُوَ من الأَسماءِ الحُسْنَى.
(وأَحْــمَدَ) الرَّجُلُ: (صَار أَمْرُهُ إِلى الحَــمْدِ، أَو) أَحْــمَدَ: (فَعَلَ مَا يُخْــمَدُ عَلَيْهِ.
(و) من الْمجَاز يُقَال: أَتَيْتُ موْضِعَ كَذَا فأَحْــمَدْــتُ، أَي صادَفْتُه مَحموداً موافِقاً، وذالك إهذا رَضِيت سُكْناه أَو مَرْعَاه.
وأَحْــمَدَ (الأَرْض: صادَفَهَا حَمِيدةً) ، فهاذه اللُّغَةُ الفصيحة (كحَــمِدَــها) ، ثُلاثيًّا. وَيُقَال: أَتيْنا فُلاناً فأَحْــمَدْــنَاه وأَذْممناه، أَي وجدْناه مَحْمُودًا أَو مذْموماً.
(و) قَالَ بَعضهم: أَحْــمَدَ (فُلاناً) إِذا (رَضِيَ فِعْلَهُ ومَذْهَبَه وَلم يَنْشُرْهُ للنّاسِ، و) أَحْــمَدَ (أَمْرَهُ: صَار عِنْده مَحْمُوداً.
(و) عَن ابْن الأَعرابيّ: (رجُلٌ) حَــمْدٌ (ومَنْزِلٌ حَــمْدٌ) ، وأَنشد:
وكانَتْ من الزَّوجات يُؤْمَنُ غَيْبُهَا
وتَرْتَادُ فِيهَا العَيْنُ مُنْتَجَعاً حَــمْدَــا
(وامرَأَةٌ) حَــمْدٌ و (حَــمْدَــةٌ) ومَنزِلةٌ حَــمْدٌ، عَن اللِّحْيَانيّ: (مَحْمُودةٌ) مُوافِقةٌ.
(والتَّحْمِيدُ حــمْدُ) كَ (اللهَ) عزّ وجَلّ (مَرَّةً بَعْدَ مَرَّة) ، وَفِي التَّهْذِيب: التَّحميد: كَثْرَةُ حَــمْدِ اللهِ سبحانَه) بالمحامد الحَسَنة، وَهُوَ أَبلغُ من الحَــمْدِ، (وإِنَّهُ لحمَّادٌ لِلّهِ عَزَّ وجَلَّ) .
(وَمِنْه) أَي من التَّحميد (مُحَــمَّد) ، هاذا الاسمُ الشريف الواقعُ عَلَماً عَلَيْهِ صَلَّى اللهُ عليّه وسلّم، وَهُوَ أَعظم أَسمائه وأَشهرُهَا (كأَنْ حُــمِدَ مَرَّةً بَعْدَ مَرّة) أُخْرَى.
(و) قَول الْعَرَب: (أَحْــمَدُ إِليكَ الله) ، أَي (أَشكُرُه) عندكَ. وَفِي التَّهْذِيب أَي أَحــمدُ معكَ اللهَ. قلت: وَهُوَ قولُ الْخَلِيل. وَقَالَ غَيره: أَشكُر إِليكَ أَيادِيَه ونعَمَ. وَقَالَ بعضُهم: أَشكُر إِليك نِعَمَ وأُحدِّثُك بهَا.
(و) قَوْلهم (حَمَادِ لَهُ، كقَطَامِ، أَي حَــمْداً) لَهُ (وشكْراً) .
وإِنما بُنِيَ على الكَسر لأَنه مَعْدول عَن الْمصدر، قَالَ المُتَلمِّسُ:
جَمَادِ لَهَا جَمَادِ وَلَا تَقُولي
طَوَالَ الدَّهْرِ مَا ذُكِرَتْ حَمادِ
(و) قَالَ اللِّحيانيّ: (حُمَاداكَ) أَن تفْعَلَ كَذَا، (وحُمَادَيَّ) أَنْ أفعلَ كَذَا (بضمّهما) ، وحَــمْدُــكَ أَن تَفْعَلَ كَذَا أَي مَبْلَغ جُهْدِك. وَقيل: (غايَتُكَ وغَايَتِي) .
وَعَن ابْن الأَعرابيّ: قُصَاراك أَن تَنْجُوَ مِنْهُ رَأْساً برأْس، أَي قَصْرُك وغَايَتُكَ.
وقالَت أُمُّ سَلَمَة (حُمَادَيَاتُ النِّساءِ غَضُّ الطَّرْفِ) مَعْنَاهُ غايةُ مَا يُحْــمَدُ منهُنَّ هاذا.
وَقيل غُنَامَاك مثل حُمَاداك، وعُنَاناك مِثْلُه.
(و) قد (سَمَّت) العَرَبُ (أَحْــمَدَ) ، ومُحَــمَّداً، وهما، من أَشرف أَسمائه، صلَّى اللهُ عليّه وسلّم، وَلم يُعرَف مَن تَسَمَّى قبلَه صَلَّى اللهُ عَلَيْه وسلَّم بأَحْــمَدَ، إِلّا مَا حُكيَ أَنَّ الخَضِرَ عَلَيْهِ السلامُ اسمُه كذالك. (وحامِداً، وحَمَّاداً) كَكَتَّان، (وحَمِيداً) ، كأَمِير (وحُمَيْداً) ، مصغَّراً (وحَــمْداً) بِفَتْح فَسُكُون، (وحَــمْدُــونَ، وحَــمْدِــينَ، وحَــمْدَــانَ، وحَــمْدَــى) ، كسَكْرَى (وحَمُّوداً، كتَنُّورٍ، وحَــمْدَــوَيْهِ) ، بِفَتْح الدَّال وَالْوَاو، وَسُكُون الْيَاء عِنْد النُّحاة والمُحدِّثون يضمُّون الدّالَ ويسكنون الْوَاو ويفتحون الياءَ. والمُحَــمَّد، كمُعَظَّم: الّذي كَثُرَتْ خِصالُه المَحمودَةُ، قَالَ الأَعشى:
إِليكَ أَبَيْتَ الَّلْنَ كانَ كَلَالُها
إِلى المَاجِدِ القَرْمِ الجَوَادِ المُحــمَّدِ
قَالَ ابنُ بَرِّيَ: وَمن سُمِّيَ بمحــمّد فِي الْجَاهِلِيَّة سَبعَةٌ: مُحَــمَّد بنُ سُفْيان بن مُجَاشِع التَّمِيميُّ، ومحــمّد بنُ عِتْوَارَةَ اللَّيْثيّ الكِنَانِيّ، ومحــمّد بن أُحَيْحةَ بن الجُلَاح الأَوْسِيُّ، ومُحــمّد بن حُمْرَانَ بنِ مالِكٍ الجُعْفِيّ الْمَعْرُوف بالشوَيْعر، ومحــمّد بن مَسْلَمَةَ الأَنصاريّ، ومحــمّد بن خُزَاعِيّ بن عَلقمةَ، ومحــمّد بن حِرْمَازِ بن مالِكٍ التِميميّ.
(ويَحْــمَدُ كيَمْنَع، و) يُقَال فِيهِ يُحْــمِدُ (كيُعْلِم آتِي) أَي مُضارِعُ (أَعْلَمَ) ، كَذَا ضَبَطَه السِّيرافيّ: (أَبو قَبِيلَة) من الأَزْد (ج اليَحامِدُ) .
قَالَ ابْن سيدَه: وَالَّذِي عِنْدِي أَن اليَحَامدَ فِي معنَى اليَحْــمَديّين واليُحْــمِديّين، فَكَانَ يجب أَن تلْحقهُ الهاءُ عوَضاً عَن ياءِ النّسب كالمَهَالبة، ولاكنه شَذَّ، أَو جُعِلَ كلُّ واحدٍ مِنْهُم يَحْــمَدُ أَو يُحْــمد.
(وحَــمَدةُ النَّار، مُحَرَّكَةً: صَوتُ التِهَابِها) كحَدَمَتهَا (و) قَالَ الفرّاءُ: للنّار حَــمَدَــةٌ.
و (يَوْمٌ مُحْتَــمِدٌ) ومُحْتَدِم: (شَدِيدُ الحَرِّ) ، واحتَــمَدَ الحَرُّ، قَلْبُ: احْتَدَمَ.
(و) حَمَادَةُ (كحَمَامَة ناحيَةٌ باليَمَامَة) ، نَقله الصاغانيُّ.
(والمُحَــمَّدِــيَّة) عِدَّةُ مواضِعَ، نُسِبَتْ إِلى اسْم مُحَــمَّدٍ بانِيهَا، مِنْهَا: (ة بنَوِاحِي بَغْدَاد) ، من طَرِيق خُرَاسَانَ، أَكثَر زَرْعِهَا الأُرزُ.
(و) المُحــمَّديّةُ: (بلَدٌ ببَرْقَةَ، من نَاحيَة الإِسكَنْدَرِيّةِ) ، نَقله الصاغَانيّ.
(و) المحَّــمديةُ: (د بنواحي الزَّابِ) من أَرْضِ المغْرِب، نَقله الصاغانيُّ.
(و) المُحــمَّديةُ؛ (بَلَدٌ بكِرْمَانَ) ، نَقله الصاغانيُّ.
(و) المُحَــمَّدِــيَّةُ: (ة قُرْبَ تُونُسَ، و) المِحَــمَّديّة: (مَحَلَّة بالرَّيِّ) ، وَهِي الَّتِي كتب ابنُ فارِسٍ صاحبُ (المُجملِ) عِدَّةَ كُتُبٍ بهَا.
(و) المُحَــمَّدِــيَّةُ: (اسمُ مَدِــينَةِ المَسِيلةِ، بالمَغْرِب أَيضاً) اختَطَّها أَبو القاسِمِ محــمَّدُ بن المَهْدِيِّ الملقب بالقائم.
(و) المُحَــمَّديَّة: (ة باليَمَامَة) .
(و) يُقَال: (هُوَ يَتَحَــمَّدُ عليَّ) ، أَي (يَمْتَنُّ) ، وَيُقَال فُلان يتَحَّــمدُ النّاسَ بجُودِه، أَي يُرِيهِم أَنَّه محمودٌ.
وم أَمثالهم: (مَنْ أَنفَق مالَه على نَفْسِه فَلَا يَتَحَــمَّدُ بِهِ إِلى النّاسِ) وَالْمعْنَى: أَنه لَا يُحْــمَدُ على إِحْسَانِه إِلى نفْسه، إِنما يُحْــمَد على إِحْسَانِه إِلى النّاس.
(و) رجلٌ حُــمَدةٌ، (كهُمَزَةٍ: مُكْثِرُ الحَــمْدِ للأَشياءِ) ، ورجلٌ حَمَّادٌ، مثله.
(و) فِي النَّوَادِر: حَــمِدَ عليَّ فُلانٌ حَــمَداً (كفَرِح) إِذا (غَضِبَ) ، كضَــمِدَ لَهُ ضَــمَداً، وأَرِمَ أَرَماً.
(و) مِنَ المَجَازِ: قَوْلهم: (العَوْدُ أَحْــمَدُ، أَي أَكْثَرُ حَــمْداً) ، قَالَ الشَّاعِر:
فَلم تَجْرِ إِلّا جِئتَ فِي الخَيْرِ سَابِقًا
وَلَا عُدْتَ إِلّا أَنتَ فِي العَوْدِ أَحــمَدُ
كَذَا فِي الصِّحَاح: وكُتُب الأَمثال (لأَنَّكَ لَا تَعود إِلى الشَّيْءِ غَالِبا إِلّا بَعْدَ خِبْرَتِه، أَو مَعْنَاهُ: أَنَّه إِذا ابتدَأَ المَعْرُوفَ جَلَبَ الحَــمْدَ لنفْسِهِ، فإِذا عادَ كَانَ أَحْــمَدَ، أَي أَكْسَبَ للحَــمْدِ لَهُ، أَو هُوَ أَفْعَلُ، من الْمَفْعُول، أَي الابتداءُ محمودٌ، والعَوْدُ أَحقُّ بأَن يَحْــمَدُــوه) وَفِي كُتب الأَمثالِ: بأَنّ يُحْــمدَ مَنه. وأَولُ من (قَالَه) ، أَي هاذا المَثَلَ (خِدَاشُ بنُ حَابِسٍ) التَّمِيميُّ (فِي) فَتاةِ من بَنِي ذُهْلٍ ثمَّ من بني سَدُوس، يُقَال لَهَا (الرَّبَاب، لَمَّا) هَام بهَا زَماناً و (خَطبا فَرَدَّهُ أَبواها، فأَضْرَبَ) ، أَي أَعرضَ (عَنْهَا زَماناً، ثمَّ أَقبَلَ) ذاتِ ليلةِ راكِباً (حتْى انْتَهَى إِلى حِلَّتِهِمْ) أَي مَنْزِلِهِمْ (مُتَغَنِّياً بأَبيات، مِنْهُ:
) هاذا البيتُ:
(أَلَا لَيْتَ شِعْرِي يَا رَبابُ مَتَى أَرَى لَنَا مِنْكِ نُجْحاً أَو شِفَاءً فأَشْتَفِي)
وَبعده:
فقد طَالَمَا غَيْبَتِنِي وَرَدَتْنِي
وأَنتِ صَفيِّي دُونَ مَن كُنْتُ أَصْطَفِي
لَحَى اللهُ مَنْ تَسْمُو إِلى المالِ نَفْسُهُ
إِذا كانَ ذَا فَضْلٍ بِهِ لَيْسَ يَكْتَفِي
فَيُنْكِحُ ذَا مالٍ ذَمِيماً مُلَوَّماً
ويَتْرُكُ حُرًّا مثْلَه لَيْسَ يَصْطَفِي
(فسمِعَت) الرَّبابُ وعَرفته (وحَفِظَت) الشِّعْر (و) أَرْسلت إِلى الرَّكْب الّذين فيهم خِداشٌ و (بعثَتْ إِليه: أَنْ قد عَرَفْتُ حاجَتَكَ فاغْدُ) على أَبي (خاطِباً) ، وَرَجَعَتْ إِلى أُمها (ثمَّ قَالَت لأُمِّها) : يَا أُمَّهُ: (هَل أَنْكِحُ إِلَّا مَنْ أَهْوَى، وأَلْتَحِفُ إِلّا مَنْ أَرضَى؟ قالَت: بَلَى) ، فَمَا ذالك؟ (قَالَت: فأَنْكِحيني خِداشاً. قَالَت) : وَمَا يَدْعُوك إِلى ذالك (مَعَ قِلْةِ مالِه؟ قَالَت: إِذا جمَع المالَ السيِّيءُ الفِعالِ، فقُبْحاً لِلْمَالِ) ، فأَخْبرَت الأُمُّ أَباهَا بذالك، فَقَالَ: أَلمْ نَكُنْ صَرَفناه عنّا؟ فَمَا بَدَاله؟ (فَأَصْبَحَ خِداشٌ) ، وَفِي (مجمع الأَمثال) : فَلَمَّا أَصبحوا غَدا عَلَيْهِم خِداشٌ (وسَلَّم عَلَيْهِم، وَقَالَ: العَوْدُ أَحْــمَدُ، والمَرْأَة تُرْشَد، والوِرْدُ يُحْــمَد) ، فأَرسلها مَثَلاً. قَالَه الميدانيُّ، والزّمَخْشَرِيُّ، وَغَيرهمَا.
(ومحمودٌ اسمُ الفِيلِ المذكورِ فِي القرآنِ العزِيزِ) فِي قصّة أَبْرَهةَ الحَبَشِيّ، لَمّا أَتَى لهَدْم الكعبةِ، ذَكرَه أَربابُ السِّيَرِ مُسْتَوفًى فِي مَحَلّه.
(و) أَبو بكرٍ (أَحــمدُ بنُ محــمّدِ) بنِ أَحــمدَ (بنِ يعقُوبَ بنِ حُــمَّدُــويَهْ، بِضَم الحاءِ وشَدَّ الْمِيم وَفتحهَا) ، وَضم الدَّال وفَتْح الياءِ: (محَدِّثٌ) ، آخرُ من حَدَّث عَن ابْن شمعونَ. هاكذا ضبطَه أَبو عليّ البردانيُّ الْحَافِظ.
(أَو هُوَ حُــمَّدُــوهْ، بِلَا ياءِ) ، كَذَا ضَبطَه بعضُ المُحَدِّثين البغداديّ المُقْرِيءُ الرَّزَّازُ، من أهل النَّصرِيّة. وُلِدَ فِي صفر سنة 381 هـ روَى عَنهُ ابنُ السَّمرْقَنْديّ والأَنماطِيُّ وتُوفِّيَ فِي ذِي الحجّة سنة 469 هـ.
(وحَــمْدُــونةُ، كزَيْتُونَة: بِنتُ الرَّشيد) العبّاسيّ. وَكَذَا حَــمْدونةُ بنت غَضِيضٍ، كأَمير، أُمُّ ولد الرَّشيد، يُنسب إِليها محــمّد بن يوسفَ بنِ الصَّباح الغَضِيضيّ.
(و) حَــمدُــونُ (بنُ أَبي لَيْلى مُحَدِّث رَوَى عَن أَبِيه، وَعنهُ أَبُو جَعْفَر الحبيبيّ (وحَــمَديَّةُ، مُحَرَّكَةً، كعَرَبِيَّة: جَدُّ والدِ إِبراهيمَ بنِ مُحَــمَّد) بن أَحــمدَ بن حَــمَدِــيَّةَ (رَاوِي المُسْنَد) للإِمام أَحــمَدَ بنِ حَنْبَل رَضِي الله عَنهُ، وكذَا أَخوه عبد الله، كِلَاهُمَا وروياه (عَن أَبي لحُصيْنِ) هِبَةِ اللهِ بن محــمّدِ بن عبد الْوَاحِد أَبي الْقَاسِم الشَّيبانيّ، وماتَا مَعًا فِي صفر سنة 592 هـ.
وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:
أَحــمَدَــه: استبانَ أَنه مُسْتَحِقٌّ للحَــمْد. وتَحــمَّدَ فُلانٌ: تكلَّفَ الحَــمْدَ، تَقول وَجَدْتُه مُتَحَــمِّداً مُتَشَكِّراً. واسْتَحْــمَدَ اللهُ إِلى خَلْقِه بإِحْسَانه إِليهم وإِنعامه عَلَيْهِم.
و (لِواءُ الحَــمْد) : انفِرادُه وشُهْرَتُ بالحَــمْد فِي يَوْم الْقِيَامَة.
والمَقَامُ المَحْمُودُ. هُوَ: مَقَامُ الشَّفاعةِ. وحَكَى ابنُ الأَعرابيّ: جمْع الحَــمْد على أَحْــمُد كأَفْلُسٍ، وأَنشد:
وأَبيضَ مَحمود الثَّنَاءِ خَصَصْتُهُ
بأَفْضلِ أَقوالي وأَفضَلِ أَحْــمُدِــي
نَقَلَه السَّمينُ.
وَفِي حديثِ ابنِ عَبَّاس: (أَحْــمَدُ إِليكُم غَسْلَ الإِحْلِيل) أَي أَرْضاهُ لكم وأَتقدَّم فِيهِ إِليكم.
وَمن الْمجَاز: أَحْــمَدْــتُ صَنِيعَه.
والرِّعاءُ يَتحامَدون الكَلأَ.
وجاورتُه فَمَا حَــمدْــت جِوارَه.
وأَفْعَالُه حَميدةٌ.
وهاذا طَعامٌ ليستْ عِنْده مَحْــمِدَــةٌ، أَي لَا يَحْــمَدُــه آكِلَه، وَهُوَ بِكَسْر الْمِيم الثَّانِيَة، كَمَا فِي المفصَّل.
وزيادُ بن الرَّبيع اليُحْــمِديّ بِضَم الياءِ وَكسر الْمِيم، مَشْهُور، وَسَعِيد بن حِبّانَ الأَزديّ اليحْــمدِــيّ عَن ابْن عبّاس، وعُتبة بن عبد الله اليحْــمدِــيّ، عَن مَالك وَمَالك بن الجَليل اليحْــمدِــيّ، عَن ابْن أَبي عَدِيَ، مَشْهُور، وحَــمَدَــى بن بَادى، محرّكَةً: بطْنٌ من غَافق بِمصْر، مِنْهُم مالِك بن عُبَادَة أَبو مُوسَى الغافقيّ الحَــمَدِــيّ، لَهُ صُحْبَةٌ.
وَفِي الأَسماءِ: أَبو البركات سعدُ الله بن محــمّد بن حَــمَدَــى البغداديّ، سمع ابْن طَلْحَة النقاليّ، تُوفِّي سنة 557. وَابْنه إِسماعيل، حدث عَن ابْن ناصرٍ، مَاتَ سنة 614 هـ قَالَه الْحَافِظ. وَعبد الله بن الزُّبَير الحمَيْدِيّ، شيخ البُخَاريّ. وأَبو عبد الله الحُمَيْدِيّ صَاحب (الْجمع بَين الصَّحِيحَيْن) ، وبالفَتْح أَبو بكرٍ عتِيقُ بن عليّ الصِّنهاجِيّ الحميديّ، ولي قضاءَ عَدنَ، وَمَات بهَا، وَآل حَــمْدانَ، من رَبِيعةِ الفرَسِ، والحُمَيداتُ من بني أَسدِ بن غري ينسبون إِلى حُمَيْد بن زُهَيْر بن الْحَارِث بن رَاشد، كَمَا فِي (التوشيح) .
وَمن أَمثالهم (حَــمْدُ قطَاةٍ يَسْتمِي الأَرانبَ) . قَالَ الميدانيّ: زَعَمُوا أَن الحَــمْد فَرْخُ القطَاةِ (وَلم أَرَ لَهُ ذِكْراً فِي الكُتُبِ واللهُ أَعلم بِصحَّته) ، والاسْتِمَاءُ: طَلَبُ الصَّيْدِ. أَي فَرْخُ قطاة يطلُب صَيْدَ الأَرانبِ، يضْرب للضّعيف يَرومُ أَن يَكِيدَ قَوِيًّا.
وحَمَّادُ، جدُّ أَبي عليَ الحسنِ بنِ عليِّ بن مَكِّيّ بن عبد الله بن إِسرافِيلَ بن حَمَّادٍ النّخشبيّ، تَفَقَّه عَلَيْهِ عامَّةُ فُقَهاءِ نَخْشب، ورَوى وحدَّث. وحمَّادُ بن زَيدِ بن دِرْهَمٍ وحَمَّادُ بن زيد بن دِينار، وهما الحَمَّادانِ.
حــمد: حَــمِد: شيء يُحْــمَد: شيء مرضي، نافع، مفيد، موافق، مؤات، مناسب (ألكالا).
أحــمد: بمعنى حَــمِد أي أثنى (ألكالا) وحــمِده وشكر له (الكالا). استحــمد إلى فلان: حاول ان يستوجب حــمده ورضاه (أخبار ص157) وفي حيان (ص18 ق): وأرسل رأسه إلى ابن حفصون فأنفده ابن حفصون إلى الأمير عبد الله في قرطبة مستحــمدا إليه بكفاية شأنه.
حَــمْد: تهنئة بنجاح شخص (ألكالا).
وحَــمِد: شهاد، دليل (ألكالا) وحــمد وجمعه محامد: تسبيح لله تعالى (ألكالا).
حَــمْدان: صوت موسيقى، نغمة موسيقية (هوست ص258).
حمادة: حلتيت: صمغ الأنجدان (المستعيني في مادة حلتيت). حُمَادة: فرصة، نهزة، مناسبة (فوك).
الحُمَيِدِيَّة: اسم لخيل أصيلة سميت بذلك نسبة إلى بني حُمَيْد الذين كانوا يربونها والذين كانوا يقطنون بلاد غمارة التي لا تبعد عن سينا (البكري ص108).
حَمَادة: نجد واسع ذو حصباء جدب (بربروجر ص16، 152، رولفز ص67، بارت 1: 143، 148، 431، ريشاردسن سنترال 1: 31، 192، 2: 60، براكس مجلة الشرق والجزائر 7: 259، كولومب ص49، تاريخ البربر 1: 121، 437، 2: 85) ويظهر أن هذه الكلمة لا تستعمل في أفريقية فقط لئن بركهارت (سوريا ص94) يتحدَّث عن صحراء رملية اسمها الحَمَّاد (انظر ص667).
حامِد: من يهنئ شخصا بنجاحه (ألكالا) وشهادة دليل (ألكالا).
تَحْمِيد: خطبة، موعِظة (ألكالا).
مُحَــمَّد: محــمد وعليّ: جلبان عارش (رولاند).
مُحَــمَّدِــيّ: اليوم المحــمدي: هو حسب قول بعض الصوفية اليوم الذي بدأ يوم وفاة النبي ولا ينتهي إلا بعد مضي ألف سنة (المقدمة 167).
مَحْمُودَة: سقمونيا (ألكالا، بوشر، سنج، راولف ص54) وقد تحرفت فيه الكلمة إلى ميدهيدي)، المستعيني انظر سقمونيا (ابن البيطار 2: 27، 491، ابن العوام 1: 610 بيان 1: 313، ابن صاحب الصلاة ص23 و).
وحمودة: نوع من أنواع اليتوع وتفعل فعل السقمونيا (ابن البيطار 2: 599).
محمودة الدور: ما هو بذانة، وهي بالأندلس طارطقة (راجع مقالتي عن طارطقة. وهي نبات اسمه العلمي: ( Enphorbia lathyris) ( معجم المنصوري في مادة طارطقة).
مَحْــمُديّ: قطنية بيضاء، نسيدج قطني ابيض (غدامس ص40).

تغمد

(تغــمد) فلَانا غــمده وَيُقَال تغــمد الله فلَانا برحمته غمره بهَا والإناء ملأَهُ يُقَال تغــمد الْمِكْيَال
بَاب التغــمد

التغــمد وَالْعَفو والصفح والاقالة والتغابي والغفران والبقيا والتجاوز والتجافي والتغاضي والعتى 

مَدِينَةُ مِصْرَ

مَدِــينَةُ مِصْرَ:
ذكر محــمد بن الحسن المهلّبي في كتاب العزيزي: ومن مشاهير خطط مصر خطة عبد العزيز ابن مروان وهي التي في سوق الحمام غربي الجامع
تسمى الآن الــمدينة وأظنّ أن أبا صادق الــمديني المصري إليها ينسب لأنه كان إمام مسجد الجامع وكان منزله في هذا الموضع، وسألت عن ذلك بمصر فلم يتحقق لي شيء، ولو كان منسوبا إلى مدينة رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم، لقيل فيه مدنيّ، والله أعلم بذلك، وقال الحافظ أبو القاسم العكّاوي: الحسن بن يوسف بن أبي ظبية أبو علي المصري القاضي منسوب إلى مدينة مصر، سمع بدمشق هشام بن عمّار وبغيرها أحــمد بن صالح المصري وعمرو بن ثور القيسراني، روى عنه علي بن عمر الحربي ومحــمد بن المظفر وأبو بكر المفيد، وذكره الخطيب فقال: الحسن بن يوسف أبو علي الــمديني، ثم قال: الحسن بن أبي ظبية القاضي المصري، وفرّق بين الترجمتين وجعلهما رجلين وهما رجل واحد.

قرمد

قرمد: القَرْــمَدُ: كل شيء يطلى به، نحو الجص، حتى يقال: ثوب مُقَرْــمَدٌ بالزعفران والطيب. القِرْميدُ: اسم الأروية.
(قرمد)
الشَّيْء طلاه بالقرمد يُقَال قرمد الْحَائِط بالجص طلاه بِهِ وقرمد الثَّوْب بالزعفران أَو الطّيب ضمخه بِهِ وَالْبناء بناه بالآجر وَالْحِجَارَة وَالشَّيْء علاهُ وضيقه

قرمد


قَرْــمَدَ
a. Plastered.
b. Bricked; built, paved with bricks.

قَرْــمَد
G.
a. Brick.
b. Plaster, gypsum; mortar.

قَرْمِيْد
a. see 51
قِرْمِيْد (pl.
قَرَاْمِيْدُ)
a. see 51 (a) (b)
c. Earthen cover for a sink-hole.

قِرْمِز
P.
a. Kermes ( coccus baphica ).
b. Cochineal.
c. Crimson, vermillion, scarlet.

قِرْمِزِيّ
a. Crimson, vermillion, scarlet.

قِرْمِيْز
a. Weakly.
[قرمد] القَرْــمَدُ: ضربٌ من الحجارة يوقد عليها، فإذا نضج قُرْــمِدَ به البِرَكَ، أي طُلي قال النابغة:

رابي المجَسَّةِ بالعبيرِ مُقَرْــمَدِ * وأنشد لابن أحمر: ما أم غُفْرٍ على دَعْجاَء ذي عَلَقٍ * يَنْفي القَراميدَ عنها الأَعْصَمُ الوَقُِلُ - والقِرميدُ: الآجُرُّ، والجمع القراميدُ. وبناءٌ مُقَرْــمَد: مبنيٌّ بالآجرّ أو الحجارة. 
قرمد: قرمدة: غطاه وفرشه بالقرميد وهو حجارة مصنوعة تنضج بالنار ويبنى بها أو يغطى بها وجه البناء أو هو نوع من الأجر. (فوك، شيرب، المقري 1: 361، 377).
تقرمد: مطاوع قرمد (فوك).
قرمد: صيغة حديثة لكلمة قراميد (معجم مسلم).
قرمد، واحدته قرمدة: حامية الساق، درع الساق. واقية الساق. (الكالا).
قرمدة: معمل القرميد والآجر، وصناعة القرميد. (ابن بطوطة 4: 357).
قرمود (اسم جمع): قرميد، واحدته قرمودة. (دومب ص91، شيرب ديال ص72، كرتاس ص 38).
قرميد، واحدته قرميدة، وهو نوع من الأجرة وحجارة مصنوعة تنضج بالنار ويبنى بها أو يغطي بها وجه البناء. (ابن العوام 1: 150) وفي مخطوطتنا قرمدة.
قرمد
قرمدَ يقرمد، قَرْــمَدةً، فهو مُقرْــمِد، والمفعول مُقرْــمَد
• قرمد البناءَ: بناه بالقِرْميد، وهي حجارة مصنوعة تنضج بالنار.
• قرمد الشّيءَ: طلاه بالقَرْــمَد (كلّ ما يطلى به للزِّينة كالجصّ وغيره). 

قَرْــمَد [مفرد]:
1 - كلّ ما طُلِى به للزِّينة كالجصّ ونحوه.
2 - حجارة مصنوعة تُنضج بالنار ويبنى بها أو يغطَّى بها وجه البناء. 

قِرْميد [جمع]: جج قَرَاميدُ:
1 - قَرْــمَد، حجارة مصنوعة تُنْضَجُ بالنَّار يُبْنَى بها، أو يُغطّى بها وجه البناء.
2 - قرمد، كل ما يُطْلى به للزِّينة كالجِصّ ونحوه. 

قرمد

Q. 1 قَرْــمَدَ He plastered a pool, (S, L,) or a tank, or cistern, (L,) with the burnt stones called قَرْــمَدٌ: (S, L:) or he plastered thickly. (TA, art. كلس.) b2: He constructed a building with such stones. (L.) b3: [He smeared a garment with saffron, or perfume. See مُقَرْــمَدٌ.]

قَرْــمَدٌ A kind of stones, (S, L, K,) which have holes, (L, K,) and upon which a fire is lighted and kept up until they are thoroughly burnt, (S, L, K, *) when they are used for plastering pools, (S, L,) and tanks, or cisterns, (L,) and for building; (L, K;) as also ↓ قِرْمِيدٌ: (L:) or a thing [or substance] like gypsum, with which one plasters: (TA:) and قَرْــمَدٌ (L, K) or ↓ قِرْمِيدٌ (Msb) signifies anything (L) with which one plasters, or smears, (L, Msb, K,) for the purpose of ornament, (Az, L, Msb,) as gypsum, and saffron, (L, Msb, K,) and perfume, &c. (Msb.) b2: Rocks, or masses of stone. (L.) b3: Baked pottery. (L, K.) b4: Also قَرْــمَدٌ (L, K) and ↓ قِرْمِيدٌ (IAar, As, S, L, Msb, K) [coll. gen. ns.: the n. un. of the latter, قِرْمِيدَةٌ, occurs in the M and TA, voce إِرْدَبَّةٌ:] Baked bricks: (S, L, Msb, K:) or the baked bricks of baths; in the dial. of Syria: (As, L:) or large baked bricks: (S, voce إِرْدَبَّةٌ:) or the large baked bricks of houses: (IAar, L:) or a thing resembling baked brick: (TA:) originally Greek, [kerami/s,] (L, Msb,) used by the Arabs in ancient times: (L:) pl. of the latter, قِرامِيدُ: (IAar, As, S, L:) which is the word in common use. (TA.) b5: Also ↓ قِرْمِيدٌ i. q. إِرْدَبَّةٌ, (K,) i. e., A [cover for a] wide sink-hole (بَالُوعَة) made of baked clay: (TA:) [but see إِرْدَبَّةٌ].

قُرْمُودٌ The male mountain-goat: (L, K:) or a mountain-kid: pl. قَرَامِيدُ, (AO, Az, S, L,) with which قَرَاهِيدُ is syn. (Az, L) b2: The fruit of the غَضَاة: (L, K:) or a species thereof; as also قُرْمُوطٌ. (T, L.) قِرْمِيدٌ: see قِرْــمَدٌ, in four places.

A2: The female mountain-goat, أُرْوِيَّةٌ: or this word is corruptly written [for إِرْدَبَّةٌ]. (K.) مُقَرْــمَدٌ: see the verb, of which it is the pass. part. n. b2: A building constructed with baked bricks (آجُرّ [or قِرْمِيد]) or (in the K, and) with stones: (S, L, Msb, K:) or lofty, or high. (K.) b3: A building thickly plastered. (TA, art. كلس.) b4: Narrow: (TA:) or made narrow. (L.) b5: A garment smeared with saffron and perfume: (L, Msb:) or smeared with the like of saffron. (K. [in the CK, for بِشِبْهِ الزعفرانِ is put يُشْبِهُ الزعفرانَ.])

قرمد: القَرْــمَد: كل ما طلي به؛ زاد الأَزهري: للزينة كالجَِصِّ

والزعفرانِ.

وثوب مُقَرْــمَدٌ بالزعفرانِ والطيب أَي مَطْلِيٌّ؛ قال النابغة يصف

هَناً:

رابي المَجَسَّةِ بالعَبِير مُقَرْــمَد

وذكر البُشتي أَن عبد الملك بن مروان قال لشيخ من غَطَفان: صف لي

النساء، فقال: خُذْها مَلِيسَةَ القَدَمَيْنِ مُقَرْــمَدَــةَ الرُّفْغَيْنِ؛ قال

البشتي: المُقَرْــمَدَــةَ المجتمع قَصَبها؛ قال أَبو منصور: وهذا باطل

معنى المقرمدة الرفغين الضَّيِّقَتُهما وذلك لالتِفافِ فَخِذَيْها

واكْتِنازِ بادَّيْها؛ وقيل في قول النابغة:

رابي المَجَسَّةِ بالعَبِير مُقَرْــمَدِ

إِنه الضيِّقُ؛ وقيل: المطليُّ كما يطلى الحوض بالقرمد. ورُفْغا

المرأَة: أُصول فَخِذَيْها. والقَرْــمَدُ: الآجُرُّ، وقيل: القَرْــمَدُ

والقِرْمِيدُ حجارة لها خُروقٌ يوقد عليها حتى إِذا نَضِجَتْ بُنِيَ بها؛ قال ابن

دريد: هو رومي تكلمت به العرب قديماً. وقد قُرمِدَ البِناءُ. قال العدبس

الكناني: القَرْــمَدُ حجارة لها نَخاريبُ، وهي خروق يوقد عليها حتى إِذا

نَضِجت قُرْــمِدَــتْ بها الحِياض والبِرَك أَي طليت، وأَنشد بيت النابغة

«بالعبير مقرمد» قال: وقال بعضهم المُقَرْــمَدُ المطلي بالزعفران، وقيل:

المُقَرْــمَدُ المُضَيَّق، وقيل: المقرمد المُشَرَّف. وحوض مُقَرْــمَد إِذا كان

ضيقاً، وأَنشد بيت النابغة أَيضاً وقال: أَي ضُيَّقَ بالمِسْك. وبناء

مُقَرْــمَدٌ: مبني بالآجُرِّ أَو الحجارة؛ وقال الأَصمعي في قوله:

يَنْفي القَراميدَ عنها الأَعْصَمُ الوَعِلُ

قال: القراميد في كلام أَهل الشام آجُرُّ الحمامات، وقيل: هي بالرومية

قِرْمِيدي. ابن الأَعرابي: يقال لِطَوابيقِ الدارِ القَرامِيدُ، واحدها

قِرْمِيدٌ. والقَرْــمَدُ: الصخُورُ؛ ابن السكيت في قول الطرماح:

حَرَجاً كَمِجْدَلِ هاجِرِيٍّ، لَزَّه

تَذْوابُ طَبْخِ أَطِيمَةٍ لا تَخْــمُدُ

قُدِرَتْ على مِثْلٍ، فَهُنَّ تَوائِمٌ

شَتَّى، يُلائِمُ بَيْنَهُنَّ القَرْــمَدُ

قال: القَرْــمَدُ خَزَفٌ يُطْبَخُ. والحَرَجُ: الطويلة. والأَطِيمَةُ:

الأَتُّون وأَراد تَذْوابَ طَبْخِ الآجُرِّ. والقِرْمِيدُ:

الأُرْوِيَّةُ.والقُرْمُودُ: ذكر الوُعُول. الأَزهري: القرامِيدُ والقراهِيدُ أَولادُ

الوُعُول، واحدها قُرْمُودٌ؛ وأَنشد لابن الأَحمر:

ما أُمُّ غُفْرٍ على دَعْجاءِ ذي عَلَق

يَنْفي القَراميدَ عنها الأَعْصَمُ الوَقِلُ

والقِرْمِيدُ: الآجُرُّ، والجمع القَرامِيدُ. والقُرْمودُ: ضَرْب من ثمر

العِضاه. التهذيب: وقُرْمُوطٌ وقُرْمُودٌ ثَمرُ الغَضا.

وقَرْــمَدَ الكِتابَ: لغة في قَرْمَطَه.

قرمد
: (القَرْــمَدُ) ، بِالْفَتْح: كلُّ (مَا طُلِيَ بِهِ) ، زَاد الأَزهريّ: للزّينةِ، (كالزَّعْفَرانِ والجِصِّ) ، وَفِي بعض الأُمّهات: كالجِصّ والزعفرانِ، وَفِي بعض النُّسخ من الْقَامُوس: والجِصُّ، أَي والقَرْــمَد الجِصّ. وَقيل: القَرْــمَدُ: شَيْءٌ كالجِصض يُطْلَى بِهِ. (و) قيل: القَرْــمَد والقِرْمِيد (حِجَارَةٌ لَهَا خُروقٌ تُنْضَجُ (و) يُبْنَى بِها) قَالَ ابنُ دُريد: هُوَ رُومِيٌّ تكلَّمت بِهِ العَربُ قَدِيما. قلت: وَكَذَا فِي شَرْح الحَمَاسَة. وَفِي شِفَاءِ الغَلِيله أَن أَصلَه بالرُّوميّة كَرَامِيد. قَالَ العَدَبَّسُ الكِنانيُّ: القَرْــمَدُ: حِجَارةٌ لهَا نَخَارِيبُ، وَهِي خُرُوقٌ يُوقَدُ عَلَيْهَا، حَتَّى إِذا نَضِجَتْ قُرْــمِدَــتْ بهَا الحِيَاضُ والبِرَك، أَي طُلِيَتْ (و) القَرْــمَد (: الخَزَفُ المَطْبُوخُ) ، وأَنشد ابنُ السِّكِّيت قَول الطِّرمَّاح:
حَرَجاً كَمِجْدَلِ هَاجِرِيَ لَزَّهُ
تَذْوَابُ طِبْخِ أَطِيمَةٍ لاَ تُخْــمَدُ
قُدِرَتْ عَلَى مُثُلٍ فَهُنَّ تَوَائِمٌ
شَتَّى يُلائِمُ بَيْنَهُنَّ القَرْــمَدُ
قَالَ: القَرْــمَدُ: خَزَفٌ يُطْبَخُ. والحَرَجُ: الطَّوِيلة. والأَطِيمَةُ: الأَتُون. وأَراد: تَذْوَابَ طَبْخِ الآجُرِّ. (و) القَرْــمَدُ (: الآجُرُّ، كالقِرْمِيدِ) بِالْكَسْرِ، وَالْمَشْهُور على أَلسنتهم قَرَامِيدُ، وَقيل: هِيَ شيءٌ شَبيهُ الآجُرِّ.
(و) قَرْــمَدُ (: ع) .
(والقُرْمُودُ، بالضمّ: ثَمَرُ الغَضَى) أَو ضَرْبٌ مِنْهُ، كالقُرْموط، كَذَا فِي التَّهْذِيب. (و) القُرْمُود (: ذَكَرُ الوُعُولِ) قَالَ الأَزهريُّ: والقَرَاميدُ والقَراهيدُ: أَولادُ الوُعُولِ، وَاحِدهَا قُرْمُودٌ. وأَنشد لَا بن أَحمرَ:
مَا أُمُّ غُفْرٍ عَلَى دَعْجَاءِ ذِي عَلَق
يَنْفِي القَرَامِيدَ عَنْهَا الأَعْصَمُ الوَقِلُ
(والقِرْمِي: الإِرْدَبَّةُ) ، عَن اللَّيْث: وَهِي البالُوعَة الواسعَةُ من الخَزَف، وَقد تَقدَّم. (و) القِرْمِيدُ: (الأُرْوِيَّةُ) ، وَهِي أُنثَى الوُعُولِ، وسيأْتي، (أُو هِيَ) وَفِي بعض النُّسخ: أَو هُوَ (تَصْحِيفٌ) من الإِرْدَبَّة. (وقَرْــمَدَ الكِتَابَ، و) قَرْــمَدَ (فِي المَشْيِ) ، كِلَاهُمَا لغةٌ فِي (قَرْمَطَ) ، الأَخيرة عَن الفَرَّاءِ.
(و) يُقَال: (ثَوْبٌ مُقَرْــمَدٌ) أَي (مَطْلِيٌّ بِشِبْهِ الزَّعْفَرَانِ) ، كالطِّيب ونَحْوِه. قَالَ النابغَة يَصف رَكَبَ امرأَةٍ:
وإِذَ طَعَنْتَ طَعنْتَ فِي مُسْتَهْدِفٍ
رَابِى المَجَسَّة بِالعَبِيره مُقَرْــمَدِ
أَي مَطْلِيّ كَمَا يُطْلعى الحَوْضُ بالقَرْــمَده، وَقيل: مُضَيَّقه. وَذكر البُشْتِيُّ أَن عبدَ الْملك بن مَرْوَانَ قَالَ لشيخ من غَطَفَانَ: صِفْ لي النِّساءَ. فَقَالَ: خُذْهَا مَلِيسَةَ القَدَمَيْنِ، مُقَرْــمَدَــةَ الرُّفَغَيْنِ. قَالَ البُشْتِيُّ: المُقَرْــمَدَــة: المُجْتَمِعَة قَصَبُها. قَالَ أَبو مَنْصُور: وهاذا باطِلٌ. مَعْنَى المُقَرْــمدة الرُّفْغَيْنِ: الضَّيِّقَتُهَا، وذالك لالْتفافِ فَخِذَيْهَا واكْتِنَازِ بَادِّيْهَا.
(وبَنَاءٌ مُقَرْــمَدٌ: مَبْنِيٌّ بِالآجُرِّ والحِجَارَةِ) . وَفِي بعض الأُمهات: أَو الْحِجَارَة. وَقَالَ الأَصمعيُّ: القَرَامِيد فِي كلامِ أَهْلِ الشَّام: آجُرُّ الحَمَّاماتِ، وَقيل: هِيَ البروميّةِ قِرْمِيدَي، وَعَن ابنِ الأَعرابيّ: يُقَال لِطَوابِيق الدَّارِ: القَرَامِيدُ، واحدُهَا قِرْمِيدٌ، (أَو) بِناءٌ مُقَرْــمَدٌ (: مُشْرِفٌ عَالٍ) . وَبِه فَسَّر بَعْضُهم قولَ النابغةِ.
وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:
القَرْــمَدُ: الصُّخور. والمُقَرْــمَد: الضَّيِّقُ الناتِىءُ. وَبِه فُسِّر الْبَيْت أَيضاً وامرَأَةٌ مُقَرْــمَدَــذُ الرُّفْغَيْنِ: المُجْتَمِعَةُ قَصَبُها أَو هِيَ الضَّيِّقَتُها.

مدخ

[مدخ] تَــمَدَّــختِ الإبل: تقاعست في سيرها، وبالذال معجمة أيضا.

مدخ


مَدَــخَ(n. ac. مَدْــخ)
a. Was great, mighty.
b. Succoured.

تَــمَدَّــخَa. Was proud.
b. Was fat.

تَمَاْدَخَa. Was unjust.

إِمْتَدَخَa. see VI
مَاْدِخa. Great, mighty.

مَدِــيْخa. see 21
مَدُــوْخa. Quick, expert.

مِدِّــيْخa. see 21
N.Ag.
تَمَاْدَخَa. see 21 & 26
مدخ
الــمَدْــخُ: العَظَمَةُ، رَجُل مُــمَدَــخٌ مَدِــيْخ: عَظِيمٌ عَزِيز.
والتمادُخُ: التثاقُل والتقاعُسُ عن الشيْء. والبَغْيُ أيضاً.
ورَجُلٌ مَدُــوْخ مُتَمادِخ: يَعْمَل الشيْء بعَجَلَة.
دمخ: دمْخٌ: جَبَل معروف، وهو مُشْتَق من الدمُوخ وهو الارتفاع.
ولَيْل دامِخٌ: لا حار ولا بارِد.
وطَوْدٌ دَمُوخ: مُرْتَفِع.

مدخ: الــمَدْــخُ: العظَمة. ورجل مادخٌ ومَدِــيخ: عظيم عزيز؛ وروي بيت ساعدة

بن جُوؤُيَّة الهذلي:

مُدَــخاء كُلُّهمُ، إِذا ما نُوكرُوا

يُتقَوا، كما يُتقَى الطَّلِيُّ الأَجْرَبُ

ومتمادخ ومدّــيخ: كمادخ.

وتَــمَدَّــخَت الناقةُ: تلوّت وتعكست في سيرها.

وتَــمَدَّــخَت الإِبل: سَمنت. وتــمدَّــخت الإِبل: تقاعست في سيرها، وبالذال

معجمة أَيضاً.

والتمادُخ: البغي؛ وأَنشد:

تَمادَخُ بالحِمَى جَهْلاً علينا؛

فهَلاًّ بالقيان تُمادِخِينا

وقال الزَّفَيَانُ:

فلا تَرى في أَمرنا انْفساخا،

من عُقَد الحَيّ، ولا امتداخا

ابن الأَعرابي: الــمدخ المعونة التامة.

وقد مَدَــخَه يــمدَــخُه مَدْــخاً ومادَخه يمَادخُه إِذا عاونه على خير أَو

شرّ.

مدخ
: (الــمَدْــخُ: العَظَمَةُ) . رَجلٌ مَادِخٌ ومَدِــيخٌ: عَظيمٌ عَزيزٌ، من قَوْمٍ مُدَــخَاءَ. ورِوِيَ بَيْتُ سَاعدَةَ الهُذليّ:
مُدَــخَاءُ كلّهم إِذَا مانُوكِرُوا
يُتحقَى كَمَا يُتْقَى الطَّلِيُّ الأَجرَبُ
(و) عَن ابْن الأَعرابيّ: الــمَدْــخُ: (المَعُونَةُ التَّامَّةُ) ، وَقد (مَدَــخَه كمَنَعَه) يَــمْدَــخُه مَدْــخاً: (أَعانَهُ) على خَيْرٍ أَو شَرَ.
(والمادِخُ والــمَدِــيخ والــمِدِّــيخُ، كسِكِّينٍ) ، والمُتمَادِخ: العَظِيمُ العَزِيز) ، من قَوم مُدَــخاءَ.
(ورَجُلٌ مَدُــوخٌ ومُتَمادِخٌ: يَعْمَل الشّيْءَ بعَجَلةٍ) .
(والتَّمَادُخُ: البَغْيُ) ، قَالَ:
تَمَادَخُ بالحِمَى جَهْلاً علَيْنَا
فهَلاَّ بالقَنَانِ تَمادَخِينا
(كالامتِدَاخِ) ، قَالَ الزَّفَيَان:
فَلَا تَرَى فِي أَمرِنا انْفِساخَا
من عُقَدِ الحَيّ وَلَا امتِدَاخَا
(و) التمادُحُ: (التَّثَاقُلُ، والتَّقَاعُسُ عَن الشَّيْءِ) . وَقد تَــمدَّــخت الإِبلُ، إِذا تَقَاعسَتْ فِي سَيْرها، والذال الْمُعْجَمَة لُغة فِيهِ.
(وتَــمَدَّــخَتِ النَّاقَةُ) تَلَوَّت و (تَعَكَّسَتْ فِي سَيْرِهَا. و) تَــمدَّــخَ (الرَّجُلُ: تَكَبَّرَ) وبَغَى. (و) تَــمدّــخَت (الإِبِلُ: امْتَلأَتْ سِمَناً) .
(مدخ)
مدخا عظم فَهُوَ مادخ وَفُلَانًا أَعَانَهُ إِعَانَة تَامَّة

مدل

مدل


مَدَــلَ
تَــمَدَّــلَa. Veiled himself.

مَدْــلa. Vile, worthless.
b. Thick milk.

مِدْــلa. Lean; puny.

مَنْدِيْل
a. Muffler, veil.
[م د ل] والــمِدْــلُ: الخَفِيُّ الشَّخْصِ، القَلِيلُ الجِسْمِ. والــمِدْــلُ: اللَّبَنُ الخاثِرُ. ومِدْــلٌ: قَبِيلٌ من حِمْيَرَ.
م د ل: (تَــمَدَّــلَ) بِالْمِنْدِيلِ لُغَةٌ فِي تَنَدَّلَ. 
مدل
الــمِدْــلُ من اللَّبَنِ: الحامِضُ، ومن الرجَالِ: الخَسِيْس، وقيل: هو الخَفِي الشخْصِ القَلِيْلُ اللَحْمِ.
مدل
الــمِدْــل، بالكَسْر: الرجلُ الخَفِيُّ الشَّخْصِ، القليلُ اللحمِ بالدالِ والذالِ جَمِيعًا، كَمَا فِي الصِّحاح، وَوَقَعَ فِي المُحْكَم: القليلُ الجِسم، وَفِي المُجْمَل لابنِ فارِسٍ مثلُ مَا فِي الصِّحاح. قَالَ أَبُو عمروٍ: الــمَدْــلُ، بالفَتْح: الخَسيسُ من الرِّجال. قَالَ ابْن دُرَيْدٍ: الــمِدْــلُ: اللبَنُ الخاثِر، وَضَبَطه بكسرِ الْمِيم. مَدَــلٌ، كَجَبَلٍ: قَيْلٌ من حِميَرٍ، عَن ابْن دُرَيْدٍ. وَــمَدَــلِينُ، بِالتَّحْرِيكِ: حِصنٌ بالأندلسِ من أعمالِ مارِدَةَ، كَمَا فِي العُباب. قلتُ: وَهُوَ المعروفُ الآنَ بالــمِدِــلِّي بكسرِ الميمِ والدالِ وشَدِّ اللامِ الْمَكْسُورَة، وَهُوَ فِي جزيرةٍ واسعةٍ بيَدِ مُلوكِ آلِ عثمانَ فِي هَذَا الزَّمَان، خلَّدَ الله تَعالى مُلكَهم آمين. والــمَدْــلاء: رَمْلَةٌ شَرْقِيَّ نَجْرَانَ، كَمَا فِي العُباب. مَدالَةُ كسَحابَةٍ: ع. وَتَــمَدَّــلَ بالمِنْديل: كَتَنَدَّلَ، نَقله الجَوْهَرِيّ. ومِمّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: الــمَدْــأَلِ، كَمَقْعَدٍ مَهْمُوزاً: بطنٌ من ذِي رُعَيْن، مِنْهُم الحارثُ بنُ تُبَيْعٍ الصحابيُّ، شَهِدَ فتحَ مِصرَ، هَكَذَا قيَّدَه الرُّشاطِيُّ، وظَنِّي أنّه الــمَدَــلِيُّ كَجَبَلِيٍّ، على مَا ضَبَطَه ابْن دُرَيْدٍ، فتأمَّلْ.

مدل: الــمِدْــلُ، بكسر الميم: الخفيُّ الشخصِ، القليلُ الجسم؛ قال أَبو

عمرو: هو الــمَدْــلُ، بفتح الميم، للخَسيس من الرجال، والمِذْل، بالدال

والذال وكسر الميم فيهما. والــمِدْــل: اللبن الخاثر. ومَدَــل: قَيْل من حِمْير.

وتَــمَدَّــل بالمِنْديل: لغة في تَنَدَّل.

مذل: المَذَل: الضجَر والقَلَق، مَذِل مَذَلاً فهو مَذِل، والأُنثى

مَذِلة. والمَذِل: الباذل لما عنده من مال أَو سِرٍّ، وكذلك إِذا لم يقدر على

ضبط نفسه. ومَذِل بسِّره

(* قوله «ومذل بسره إلخ» عبارة القاموس: ومذل

بسره كنصر وعلم وكرم) ، بالكسر، مَذَلاً ومِذالاً، فهو مَذِل ومَذِيلٌ،

ومَذَل يَمْذُل، كلاهما: قَلِقَ بسرِّه فأَفشاه.

وروي في الحديث عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أَنه قال: المِذالُ من

النفاق؛ هو أَن يَقْلَق الرجلُ عن فِراشه الذي يُضاجِع عليه حليلته

ويتحوَّل عنه ليَفْتَرِشَه غيرُه، ورواه بعضهم: المِذاء، مــمدود، فأَما المِذال،

باللام، فإِن أَبا عبيد قال: أَصله أَن يَمْذَل الرجل بسرِّه أَي

يَقْلَق، وفيه لغتان: مَذِل يَمْذَل مَذَلاً، ومَذَل يَمْذُل، بالضم، مَذْلاً

أَي قلقْت به وضَجِرْت حتى أَفْشَيته، وكذلك المَذَل، بالتحريك. ومَذِلْت

من كلامه: قَلِقْت. وكلُّ مَنْ قَلِقَ بسرِّه حتى يُذيعه أَو بِمَضْجَعه

حتى يتحَّل عنه أَو بمَالِه حتى يُنْفِقه، فقد مَذِل؛ وقال الأسود بن

يعفر:

ولقد أَرُوحُ على التِّجَارِ مُرَجَّلاً

مَذِلاً بِمالي، لَيِّناً أَجْيادِي

وقال قيس بن الخَطِيم: فلا تَمْذُلْ بسِرِّك، كُلُّ سرٍّ،

إِذا ما جاوَز الاثنين، فاشِي

قال أَبو منصور: فالمِذال في الحديث أَن يَقْلق بفِراشه كما قدَّمنا،

وأَما المِذاء، بالــمدّ، فهو مذكور في موضعه.

ابن الأَعرابي: المِمْذِل الكثيرُ خَدَرِ الرِّجْل. والمِمْذَل:

القَوَّاد على أَهله. والمِمْذلُ: الذي يَقْلَق بسرِّه.

ومَذِلَت نفسه بالشيء مَذَلاً ومَذُلَت مَذالة: طابتْ وسمحتْ. ورجل

مَذِلُ النفسِ والكفِّ واليدِ: سمحٌ. ومَذَل بماله ومَذِلَ: سَمَحَ، وكذلك

مَذِلَ بنفسِه وعِرْضه؛ قال:

مَذِلٌ بِمُهْجَتِه إِذا ما كذَّبَتْ،

خَوْفَ المَنِيَّة، أَنْفُسُ الأَنْجادِ

وقالت امرأَة من بني عبد القيس تَعِظ ابنها:

وعِرْضكَ لا تَمْذُلْ بعِرْضِك، إِنما

وجَدْت مُضِيعَ العِرْضِ تُلْحَى طَبائِعهُ

ومَذِلَ على فِراشه مَذَلاً، فهو مَذِل، ومَذُل مَذالةً، فهو مَذِيلٌ،

كِلاهما: لم يستقرَّ عليه من ضعف وغَرَض. ورجال مَذْلى: لا يطمئنون، جاؤوا

به على فَعْلى لأَنه قَلَق، ويدل على عامة ما ذهب إِليه سيبويه في هذا

الضرب من الجمع

(* قوله «من الجمع» هكذا في الأصل) . والمَذِيلُ: المريض

الذي لا يَتَقارُّ وهو ضعيف؛ قال الراعي:

ما بال دَفِّك بالفِراشِ مَذِيلا؟

أَقَذىً بِعَيْنِك أَم أَرَدْتَ رَحِيلا؟

والمَذِلُ والماذِلُ: الذي تَطِيب نفسُه عن الشيء يتركه ويسترجي غيرَه.

والمُذْلةُ: النكتة في الصخرة ونواة التمر.

ومَذِلَتْ رجلُه مَذَلاً ومَذْلاً وأَمْذَلَتْ: خَدِرَتْ، وامْذالَّتِ

امْذِلالاً. وكلُّ خَدَرً أَو فَتْرةٍ مَذَلٌ وامْذِلالٌ؛ وقوله:

وإِنْ مَذِلَتْ رِجْلي، دعَوتُكِ أَشْتَفِي

بِذِكْراكِ من مَذْلٍ بها، فَتَهُونُ

إِما أَن يكون أَراد مَذَل فسكن للضرورة، وإِما أَن تكون لغة. وقال

الكسائي: مَذِلْت من كلامك ومضضت بمعنى واحد.

ورجل مِذْل أَي صغير الجثة مثل مِدْــل. وحكى ابن بري عن سيبويه: رجل

مَذْل ومَذِيل وفَرْج وفَرِيج وطَبّ وطبيب

(* قوله «وطب وطبيب» هكذا في

الأصل) . والامْذِلالُ: الاسترخاء والفُتور، والمَذَل مثله. ورجل مِذْل: خفيُّ

الجسم والشخص قليل اللحم، والدال لغة، وقد تقدم.

والمَذِيلُ: الحديدُ الذي يسمى بالفارسية نَرمْ آهَنْ.

[مدل] الــمدل، بكسر الميم: الرجل الخفى الشخص، القليلُ اللحمِ، بالدال والذال جميعاً. وتَــمَدَّــلَ بالمنديل: لغة في تَنَدَّلَ:

الوَصْف بالجامد

الوَصْف بالجامد

مثال: هَيْئة السكة الحديد
الرأي: مرفوضة
السبب: للنعت بالجامد.

الصواب والرتبة: -هيئة السِّكة الحديد [فصيحة]-هيئة السِّكة الحديدية [فصيحة]-هيئة سكة الحديد [فصيحة]
التعليق: (انظر: مَجِيء النعت جامدًــا).

وحاشية: القاضي: زكريا بن محمد الأنصاري

وحاشية: القاضي: زكريا بن محــمد الأنصاري
الفاضل، القاضي: زكريا بن محــمد الأنصاري، المصري.
المتوفى: سنة عشر وتسعمائة.
وهي في مجلد.
سماها: (فتح الجليل، ببيان خفي أنوار التنزيل).
أولها: (الحــمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب 000 الخ).
نبه فيها: على الأحاديث الموضوعة، التي في أواخر السور.

الحمد القولي

الحــمد القولي: حــمد اللسان وثناؤه على الحق بما أثنى به على نفسه على لسان أنبيائه ورسله.
الحــمد الفعلي الإتيان بالأعمال البدنية ابتغاء لوجه الله.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.