Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: مد

مَدْبَغَة

مَدْــبَغَة
من (د ب غ) مكان معالجة الجلود ودبغها وتليينها.
مَدْــبَغَة
الجذر: د ب غ

مثال: مَدْــبَغَة الجلود
الرأي: مرفوضة
السبب: لزيادة تاء التأنيث على «مفعل» اسم المكان.
المعنى: مكان دبغها

الصواب والرتبة: -مَدْــبَغَة الجلود [فصيحة]
التعليق: أقرّ مجمع اللغة المصري قياسيّة صيغة «مفعلة» بفتح العين أو كسرها مع ختمها بتاء التأنيث في أسماء الأماكن بناء على الأمثلة الوفيرة الواردة عن العرب. وقد وردت الكلمة في الوسيط والأساسي والمنجد.

المد واللين

الــمد واللين:
صفتان مرتبطتان في امتداد الصوت ولينه، وذلك في الألف، والياء الساكنة المكسورة ما قبلها، والواو الساكنة المكسور ما قبلها والواو الساكنة المضموم ما قبلها. 

مدات القرآن

مدات القرآن:
أنواع الــمدود الأصلية والفرعية، ولها أنواع متعددة وألقاب كثيرة وهي ترجع من حيث تعددها وتفاضلها طولاً وقصراً إلى الهمز والسكون، وهما السببان الأساسان في الزيادة في الــمد.

رَمَدَ

(رَــمَدَ)
(س) فِيهِ «قَالَ: سألتُ ربِّي أَنْ لَا يُسَلِّط عَلَى أمَّتي سَنَة فَتُرْــمِدَــهُمْ فأعْطانِيها» أَيْ تُهْلِكهم. يُقَالُ رَــمَدَــهُ وأَرْــمَدُــهُ إِذَا أهْلكه وصيَّره كالرَّمَادِ. ورَــمَدَ وأَرْــمَدَ إذا هَلك.
والرَّــمْدُ والرَّمَادَةُ الْهَلَاكُ.
(هـ) وَمِنْهُ حَدِيثُ عُمَرَ «أنَّه أخَّر الصَّدقة عامَ الرَّمَادَةِ» وَكَانَتْ سَنة جَدْب وقَحْط فِي عَهْده فَلَمْ يأخُذْها مِنْهُمْ تَخْفِيفا عَنْهُمْ. وَقِيلَ سُمِّي بِهِ لِأَنَّهُمْ لمَّا أجْدَبوا صَارَتْ ألوانُهم كلَون الرَّمَادِ.
(س) وَفِي حَدِيثِ وَافِد عَادٍ «خُذْهَا رَمَاداً رِــمْدِــداً، لَا تَذَرْ مِن عادٍ أحَداً» الرِّــمْدِــدُ بِالْكَسْرِ. المُتَناهي فِي الِاحْتِرَاقِ والدِّقة، كَمَا يُقَالُ لَيْلٌ أَلْيَل ويَوْمٌ أيوَم إِذَا أرادُوا الْمُبَالَغَةَ.
(هـ) وَفِي حَدِيثِ أُمِّ زَرْعٍ «زَوْجي عَظِيم الرَّمَادِ» أَيْ كَثِيرُ الأضْياف والإطْعام؛ لِأَنَّ الرَّمَادَ يكْثُر بالطَّبْخ.
(هـ) وَفِي حَدِيثِ عُمَرَ «شَوَى أَخُوكَ حَتَّى إِذَا أنْضَجَ رَــمَّدَ» أَيْ أَلْقَاهُ فِي الرَّمَادِ، وَهُوَ مَثل يُضرب لِلَّذِي يَصْنع الْمَعْرُوفَ ثُمَّ يُفْسِده بالمِنَّة أَوْ يَقْطعه.
(هـ) وَفِي حَدِيثِ الْمِعْرَاجِ «وَعَلَيْهِمْ ثيابٌ رُــمْدٌ» أَيْ غُبْر فِيهَا كُدورَة كلَون الرَّمَادِ، وَاحِدها أَرْــمَدُ.
وَفِيهِ ذِكْرُ «رَــمْد» بِفَتْحِ الرَّاءِ: ماءٌ أقْطَعه النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَمِيلا العدَوِيَّ حِينَ وَفَد عَلَيْهِ.
(هـ) وَفِي حَدِيثِ قَتَادَةَ «يَتَوضَّأ الرَّجُل بِالْمَاءِ الرَّــمِد» أَيِ الكَدِر الَّذِي صَارَ عَلَى لَوْنِ الرَّمَادِ. 

حَمِدَ 

(حَــمِدَالْحَاءُ وَالْمِيمُ وَالدَّالُ كَلِمَةٌ وَاحِدَةٌ وَأَصْلٌ وَاحِدٌ يَدُلُّ عَلَى خِلَافِ الذَّمِّ. يُقَالُ حَــمِدْــتُ فُلَانًا أَحْــمَدُــهُ. وَرَجُلٌ مَحْمُودٌ وَمُحَــمَّدٌ، إِذَا كَثُرَتْ خِصَالُهُ الْمَحْمُودَةُ غَيْرُ الْمَذْمُومَةِ. قَالَ الْأَعْشَى يَــمْدَــحُ النُّعْمَانَ بْنَ الْمُنْذِرِ، وَيُقَالُ إِنَّهُ فَضَّلَهُ بِكَلِمَتِهِ هَذِهِ عَلَى سَائِرِ مَنْ مَدَــحَهُ يَوْمَئِذٍ:

إِلَيْكَ أَبَيْتَ اللَّعْنَ كَانَ كَلَالُهَا ... إِلَى الْمَاجِدِ الْفَرْعِ الْجَوَّادِ الْمُحَــمَّدِ

وَلِهَذَا [الَّذِي] ذَكَرْنَاهُ سُمِّي نَبِيُّنَا مُحَــمَّدًــا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ. وَيَقُولُ الْعَرَبُ: حُمَادَاكَ أَنْ تَفْعَلَ كَذَا، أَيْ غَايَتُكَ وَفِعْلُكَ الْمَحْمُودُ مِنْكَ غَيْرُ الْمَذْمُومِ. وَيُقَالُ أَحْــمَدْــتُ فُلَانًا، إِذَا وَجَدْتَهُ مَحْمُودًا، كَمَا يُقَالُ أَبْخَلْتُهُ إِذَا وَجَدْتَهُ بَخِيلًا، وَأَعْجَزْتُهُ [إِذَا وَجَدْتَهُ] عَاجِزًا. وَهَذَا قِيَاسٌ مُطَّرِدٌ فِي سَائِرِ الصِّفَاتِ. وَأَهْيَجْتُ الْمَكَانَ، إِذَا وَجَدْتَهُ هَائِجًا قَدْ يَبِسَ نَبَاتُهُ. قَالَ:

وَأَهْيَجَ الْخَلْصَاءَ مِنْ ذَاتِ الْبُرَقْ

فَإِنْ سَأَلَ سَائِلٌ عَنْ قَوْلِهِمْ فِي صَوْتِ الْتِهَابِ النَّارِ الْحَــمْدَــةِ ; قِيلَ لَهُ: هَذَا لَيْسَ مِنَ الْبَابِ ; لِأَنَّهُ مِنَ الْمَقْلُوبِ وَأَصْلُهُ حَدَمَةُ. وَقَدْ ذُكِرَتْ فِي مَوْضِعِهَا. 

سَمَدَ

سَــمَدَ سُموداً: رَفَعَ رأسَهُ تَكَبُّراً، وعَلاَ، ـ وـ الإِبِلُ: جَدَّتْ في السَّيْر، ودَأَبَ في العَمَلِ، وقامَ مُتَحَيِّراً، ولَهَا.
والسُّمودُ: يكونُ حُزْناً وسُروراً.
وسَــمَّدَ الأرضَ تَسْميداً: جَعَلَ فيها السَّماد، أي: السِّرْقِينَ بِرَمادٍ،
وـ الشَّعَرَ: اسْتَأصَلَهُ. وقولُ رُؤْبَة:
سَوامِدُ اللَّيْلِ خِفافُ الأَزوادْ
أي: دَوائِمُ السَّيْرِ، وغَلِطَ الجوهريُّ في تفسيرهِ بـ: ما في بُطونِها علَفٌ.
وهو لكَ سَــمْداً، أي: سَرْــمَداً.
والسَّميدُ: الحُوَّارى، وبالذالِ أفْصَحُ.
واسْــمَدَّ اسْــمِداداً، واسْمادَّ اسميداداً: ورِمَ غَضَباً.
وسَــمَدانُ، محركةً: حِصْنٌ باليمنِ عَظيمٌ.
(سَــمَدَ)
(هـ) فِي حَدِيثِ عَلِيٍّ «أَنَّهُ خَرج وَالنَّاسُ يَنْتَظرونه لِلصَّلَاةِ قياماً، فقال: مَالِى أرَاكم سَامِدِــينَ» السَّامِدُ: المُنْتَصِب إِذَا كَانَ رَافعاً رأسَه ناصِباً صَدْره، أنْكَر عَلَيْهِمْ قيامَهم قَبْلَ أَنْ يَرَوا إمامَهم. وَقِيلَ السَّامِدُ: القاَئم فِي تحيُّر.
(هـ) وَمِنْهُ الْحَدِيثُ الْآخَرُ «مَا هَذَا السُّمُودُ» هُوَ مِنَ الْأَوَّلِ. وَقِيلَ هُوَ الغَفْلة والذَّهاب عَنِ الشَّيء.
(هـ) وَمِنْهُ حَدِيثُ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى «وَأَنْتُمْ سامِدُــونَ»
قَالَ مُسْتكبرون. وَحَكَى الزَّمَخْشَرِيُّ: أَنَّهُ الغِناءُ فِي لُغَةِ حمْيَر. يُقَالُ اسْــمُدِــي لَنَا أَيْ غَنِّي.
(س) وَفِي حَدِيثِ عُمَرَ «إنَّ رَجُلًا كَانَ يُسَــمِّدُ أرضَه بِعَذِرَة النَّاس، فَقَالَ: أَمَا يَرْضَى أحدُكم حَتَّى يُطْعِم الناسَ مَا يَخْرج مِنْهُ» السِّمَادُ: مَا يُطْرَح فِي أُصُولِ الزَّرْعِ والخُضَر مِنَ العَذِرة والزِّبل ليَجُود نَباته.
(س) وَفِي حَدِيثِ بَعْضِهِمُ «اسْمَادَّتْ رِجْلُها» أَيِ انْتَفَخت وَوَرِمَت، وكُل شَيْءٍ ذَهَب أَوْ هَلك فَقَدِ اسْــمَدَّ واسْمَادَّ.

مَدْفَع

مَدْــفَع
من (د ف ع) مجرى المياه وآلة من أدوات الحرب تصب القذائف.
مَدْــفَع
الجذر: د ف ع

مثال: انْطَلَق مَدْــفَع الإفطار
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: للخطأ في ضبط الكلمة بفتح الميم.

الصواب والرتبة: -انطلق مِدْــفَع الإفطار [فصيحة]
التعليق: أقر مجمع اللغة المصري صوغ اسم الآلة من الثلاثي على «مِفْعَل» بكسر الميم قياسًا، وقد وردت هذه الكلمة في المعاجم بكسر الميم. وأما فتح الميم من اسم الآلة فهو خطأ قديم سجّله ابن قتيبة.

صَمد

(صَــمد)
صــمدا وصمودا ثَبت وَاسْتمرّ وَمِنْه قَول الإِمَام عَليّ (صــمدا صــمدا حَتَّى يتجلى لكم عَمُود الْحق) ثباتا ثباتا وَالشَّيْء وَله وَإِلَيْهِ صــمدا قَصده وَالشَّمْس وَجهه وَنَحْوه لوحته حَرَارَتهَا والقارورة وَنَحْوهَا سدها بالسداد
صَــمد
: (الصَّــمْدُ) ، بِفَتْح فَسُكُون: (القَصْدُ) صَــمَدَــه يَصْــمِدُــه صَــمْداً، وصَــمَدَ إِليه، كِلَاهُمَا: قَصَدَه. وصَــمَدَ صَــمْدَ الأَمْرِ، أَي قَصَد قَصْدَهُ واعتَــمَدَــه. وَفِي حَدِيث مُعاذِ بنِ عمرِو بن الجَمُوحِ فِي قَتْلِ أَبي جهل: (فَصَــمَدْــتُ لَهُ حَتَّى أَمْكَنَتْنِي مِنْهُ غِرَّةٌ) أَي وَثَبْتُ لَهُ وقَصَدْته، وانتظرْت غَفْلَتُه.
(و) الصَّــمْد (الضَّرْبُ) يُقَال: صَــمَدَــه بالعَصا صَــمْداً وَصَمَلَه، إِذا ضَرَبه بهَا، عَن أَبي زَيْدٍ.
(و) الصَّــمْد: (النَّصَبُ) .
(و) الصَّــمْد: (ماءٌ للضِّبابِ) ، كَمَا فِي التكملة، وَفِي اللّسَان: للرِّباب، وَهُوَ فِي شاكِلَةٍ فِي شِقِّ ضَرِيَّةَ الجَنُوبِيِّ وَقيل: هُوَ قريبٌ من وادٍ بِحَزْن بنِي يَرْبُوع.
وَيُقَال لِمَا أَشرفَ من الأَرض: الصَّــمْدُ، بإِسكان الْمِيم.
(و) الصَّــمْد: (المكانُ المرتفعُ الغَلِيظُ) من الأَرضِ، لَا يَبلُغُ أَن يكون جبَلاً، وجمْعه: أَصْمادٌ، وصِمَادٌ قَالَ أَبو النَّجْم:
يُغادِرُ الصَّــمْدَ كَظَهْرِ الأَجْزَلِ
وَمثله فِي (الرَّوْض الأُنُف) والغَرِيبَين للهَرَوِيّ.
وَقَالَ أَبو خَيْرة: الصَّــمْدُ والصِّمادُ: مَا دَقَّ من غ 2 لَظِ الجَبَلِ، وتَواضَعَ واطْمَأَنَّ، ونَبَتَ فِيهِ الشَّجَرُ. وَقَالَ أَبو عَمْرٍ و: الصَّــمْدُ: الشَّدِيدُ من الأَرْضِ.
(و) الصَّــمْدُ: (تَأْثِير لَفْح الشَّمْسِ فِي الوَجْهِ) ، يُقَال: صَــمَدَــته الشَّمْسُ، أَي صَقَرَته بِلَفْحِها.
(و) الصَّــمَد (بِالتَّحْرِيكِ: السَّيِّد) المُطَاعُ الَّذِي لَا يُقْضَى دُونَه أَمْرٌ. وَهُوَ من صِفاتِهِ تعالَى وتَقدَّس، (لأَنَّه) أُصْــمِدَــتْ إِليه الأُمورُ فَلم يَقْضِ فِيهَا غَيْرُه. وَقيل: الَّذِي يُصْــمَد إِليه فِي الحَوائِجِ، أَي (يُقْصَدُ) ، وأَنشد الجوهريُّ:
عَلَوْتُهُ بِحُسَامٍ ثُمَّ قُلتُ لَهُ
خُذْها حُذَيْفُ فأَنْتَ السَّيِّدُ الصَّــمَدُ
وَقيل: الصَّــمَدُ: الَّذِي لَا يَطْعَمُ. وَقيل: الصَّــمَدُ: السَّيِّدُ الَّذِي قد انْتهى سُودَدُه. قَالَ الأَزهريُّ: أَمَّا اللهُ تَعَالَى فَلَا نِهايَة لِسُودَدِه، لأَن سُودَدَه غيرُ مَحْدُودٍ (و) قيل: الصَّــمَدُ: (الدائمُ) الْبَاقِي بعد فَنَاءٍ خَلْقِهِ. وَهُوَ من الرّجال: الَّذِي لَيْسَ فَوقَه أَحَدٌ. وَقيل: الصَّــمَد: الَّذِي صَــمَدَ إِليه كُلُّ شيْءٍ، أَي الَّذِي خَلَق الأَشْيَاءَ كُلَّها، لَا يَسْتَغْنِي عَنهُ شيءٌ، وكُلُّها دَالٌّ على وَحْدَانِيَّتِهِ. ورُوِيَ عَن عُمَرَ أَنَّه قَالَ: (أَيُّهَا الناسُ، إِيَّاكم وتَعَلُّمَ الأَنسابِ والطَّعْنَ فِيهَا، فوالذي نَفْسُ محــمّدٍ بيَدِه لَو قُلْتُ لَا يَخْرُجُ من هاذا البابِ إِلَّا صَــمَدٌ مَا خَرَجَ إِلَّا أَقَلُّكُمْ.
(و) الصَّــمَدُ: (الرَّفِيعُ) من كلِّ شيْءٍ.
(و) قيل: الصَّــمَدُ (مُصْمَتٌ) ، وَهُوَ الَّذِي (لَا جَوْفَ لَهُ) وَهُوَ المُصْــمَدُ أَيضاً، عَن مَيْسَرة، وهاذا لَا يجوز على الله تَعَالَى.
(و) قَالَ أَبو عَمْرٍ و: الصَّــمَدُ: (الرَّجُلُ) الَّذِي (لَا يَعْطَشُ وَلَا يَجُوعُ فِي الحَرْبِ) ، وأَنشد المُؤرِّجُ:
وسارِيَةٍ فوقَها أَسوَدٌ
بِكَفِّ سَبَنْتًى ذَفِيفٍ صَــمَدْ
السَّارِيةُ: الجَبلُ المرتفعُ الذَّاهِبُ فِي السماءِ كأَنه عَمود، والأَسْود: العَلَم.
(و) الصَّــمَدُ: (القَوْمُ لَا حِرْفَةَ لَهُمْم وَلَا شَيْءٍ يَعِيشُون بِهِ.
(و) صِمَادٌ، (ككِتَاب: سِدَادُ القارُورَةِ) ، قَالَه ابنُ الأَعرابِيّ قَالَ: والسِّدَادُ غَيرُ العِفَاصِ، وَقد صَــمَدْــتُها أَصْــمَدُــهَا، (أَو عِفاصُهَا) ، قَالَه اللَّيْث (وَقد صَــمَدَــهَا) يَصْــمَدُــهَا (كمَنَعَ) قَالَ شيخُنا: وهاذا من الغرائبِ الَّتِي لَا نَظِيرَ لَهَا، لأَنَّ الفِعْلَ لَيْسَ بحلْقِيِّ العَيْنِ، وَلَا اللَّامِ، فَلَا مُوجِبَ لِفَتْحِه فِي المُضَارِعِ، كَمَا هُوَ ظَاهر.
قلت. وَقد رأَيتُ فِي التكملة. مُجَوَّداً، بخطِّ الصاغانِيِّ: وَقد صَــمَدَــهَا يَصْــمُدها بضمّ الْمِيم. فالحقُّ فِي هاذا التوقُّف مَعَ شيخِنا، رَحمَه الله تَعَالَى.
(و) الصِّمَادُ: (الجلَادُ والضِّرَابُ) من صامَده فَهُوَ مُصامِدٌ.
(و) الصِّمَاد: (مَا يَلُفُّهُ الإِنسانُ على رأْسِهِ من خِرْقةٍ أَو مِنْدِيلٍ) أَو ثَوبٍ (دُونَ العِمَامةِ) ، وَقد صَــمَّد رأَسَه تَصْمِيداً، إِذا لَفَّ، مِن ذالك.
(والصَّــمْدَــةُ: صَخْرةٌ راسِيَةٌ فِي الأَرضِ مُسْتَوِيَةٌ بهَا) أَي بمَتْنِ الأَرضِ، (أَو مُرْتَفِعَةٌ) . وَفِي التَّهْذِيب: ورُبمَا ارْتَفَعَتْ شَيْئاً، قَالَ:
مُخَالِفُ صَــمْدَــةٍ وقَرِينُ أُخْرَى
تَجُرُّ عَلَيْهِ حاصِبَها الشَّمَالُ
وَيُقَال: الصُّــمْدة، بالضّمّ.
(و) الصَّــمْدَــةُ، بِالْفَتْح، وبالتحريك: (النَّاقَةُ المُتَعَيِّطَةُ الَّتِي) حُمِل عَليها (لم تَلْقَحْ) ، الفتْح عَن كُرَاع.
(والمُصَوْــمِدُ: الغَلِيظُ) المُشْرِف.
(والمُصَــمَّد، كمُعَظَّمٍ: المقصودُ) ، يُقَال: بَيتٌ مُصَــمَّدٌ.
(و) المُصَــمَّد: (الشيْءُ الصُّلْبُ مَا) ، أَي الَّذِي لَيْسَ (فِيهِ خَوَرٌ) ، بِالتَّحْرِيكِ نَقله الصاغانيّ.
(و) يُقَال: (ناقَة مِصْمادٌ) ، أَي (باقِيةٌ على القُرِّ والجَدْبِ، دائِمَةُ الرِّسْلِ) ، بِكَسْر الراءِ، وَسُكُون السِّين (ج: مَصامِدُ ومَصامِيدُ) ، قل الأَغلب:
بَيْنَ طَرِيِّ سَمَكٍ ومالِحَ
ولِقَحٍ مَصامِدٍ مَجالِحِ
وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:
تَصَــمَّدَ لَهُ بالعَصَا: قَصَد. وَقيل: تَصَــمَّد رأْسَهُ بالعَصَا: عَــمَدَ لِمُعْظَمِهِ.
وأَصْــمَدَ إِليه الأَمْرَ: أَسْنَده.
وبِنَاءٌ مُصَــمَّدٌ: مُعَلًّى.
والصِّمَادُ، بِالْكَسْرِ: رَوْضَاتُ بَنِي عُقَيْلً، والرَّبابُ.
وصُمَادٌ، كَغُرَابً: جَبَلٌ.
وصَمُودٌ، كزَبُورٍ: اسمُ صَنَمٍ كَانَ لعادٍ يَعْبدونه، قالَ يَزِيد بن سَعْدٍ، وَكَانَ آمَن بِهُودٍ عَلَيْهِ السَّلَام:
عَصَتْ عادٌ رَسُولَهُمُ فأَمْسَوْا
عِطَاشاً لَا تَمَسُّهُمُ السَّمَاءُ
لَهُم صَنَمٌ يُقَالُ لَهُ صَمُودٌ
يُقَابِلُه صَدَاءٌ والبَغَاءُ
فِي أَبيات، إِلى أَن قَالَ:
وإِنَّ إِلاهَ هُودٍ هُو إِلاهى
على الله التوكُّلُ والرَّجَاءُ
وَهُوَ مَذْكُور فِي كُتُب السِّيَر.
وَبَنُو صُمَادَةَ بالضمّ: حَيٌّ من الْعَرَب بِالشَّام.
ومَصْمُودةُ: قَبيلَةٌ من البَرْبَر، بالمَغْرب، وهم المَصَامدةُ، أَهلُ شَوْكَةٍ وعَدَد. والصِّمادةُ هِيَ الصِّماد، لما يُلَفُّ على الرأْس.
ويَومُ الصَّــمْد، من أَيّامهم.
وَيُقَال: أَنا على صِمَادَةٍ من أَمْري، أَي على شَرَفٍ مِنْهُ.
وَبَات على صِمَاد الماءِ، أَي (على) أَمِّهُ.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.