50536. الوَصْعُ1 50537. الْوَصع1 50538. الْوَصْف1 50539. الوَصف1 50540. الوصف2 50541. الْوَصْف العنواني150542. الوَصْف بالجامد1 50543. الوَصْف بالمصدر1 50544. الوَصْف من ألفاظ الألوان على وزن «ف...1 50545. الوَصْلُ2 50546. الْوَصْل1 50547. الوصل2 50548. الوصلة1 50549. الوصم1 50550. الوصمة1 50551. الوَصْنَةُ1 50552. الوصواص1 50553. الوصوص1 50554. الوُصول والوَصل والاتصال...1 50555. الْوَصِيّ1 50556. الوَصيُّ1 50557. الْوَصِيَّة1 50558. الوَصِيَّةُ1 50559. الوصيّة1 50560. الوَصيّة1 50561. الوصية1 50562. الوَصِيدُ1 50563. الوصيد1 50564. الوَصيدُ1 50565. الوصيدة1 50566. الوصيرة1 50567. الوصيع1 50568. الوصيف2 50569. الوصيفة1 50570. الوَصيقُ1 50571. الوَصِيقُ1 50572. الوصيل1 50573. الوصيلة1 50574. الوَصيلة1 50575. الوَضُّ1 50576. الوضاء1 50577. الوَضَاءَةُ1 50578. الوضاح1 50579. الوَضّاحِيّةُ1 50580. الوضاع1 50581. الوضح1 50582. الوَضَحُ2 50583. الوَضَخُ1 50584. الوضر1 50585. الوَضَرُ1 50586. الوضر والوظر1 50587. الوَضْعُ3 50588. الوضعُ1 50589. الْوَضع2 50590. الوضع2 50591. الْوَضع الجزئي1 50592. الْوَضع الْكُلِّي1 50593. الوضعي1 50594. الوضعية1 50595. الوَضَمُ1 50596. الْوَضم1 50597. الوضمة1 50598. الوضنة1 50599. الْوضُوء4 50600. الوُضوء1 50601. الوضوء2 50602. الوَضُوخُ1 50603. الوضيحة1 50604. الوضيع1 50605. الوَضيع1 50606. الوَضِيعَةُ1 50607. الوضيعة2 50608. الوَضيعة1 50609. الوضيم1 50610. الوضيمة1 50611. الْوَضِين1 50612. الوَطْء1 50613. الْوَطْأَة1 50614. الوطاء1 50615. الوطاءة1 50616. الوطاس1 50617. الوَطْبُ1 50618. الوطب1 50619. الوطباء1 50620. الوطبة1 50621. الوَطْثُ1 50622. الوطح1 50623. الوَطْحُ1 50624. الوطر2 50625. الوَطَرُ1 50626. الوَطْسُ1 50627. الوَطْشُ1 50628. الوَطَفُ1 50629. الوَطْمُ1 50630. الوَطَنُ1 50631. الوَطَن1 50632. الوطن3 50633. الوطن الْأَصْلِيّ1 50634. الوَطَن الأصلي1 50635. الوطواط1 Prev. 100
«
Previous

الْوَصْف العنواني

»
Next
الْوَصْف العنواني: اعْلَم أَن مَا يصدق عَلَيْهِ (ج) يُسمى ذَات الْمَوْضُوع وَمَا يعبر بِهِ عنوانه وَوَصفه وَهُوَ إِمَّا عين حَقِيقَتهَا مثل كل إِنْسَان حَيَوَان أَو جزءها مثل كل حَيَوَان متحرك. أَو خَارج عَنْهَا مثل كل كَاتب متحرك الْأَصَابِع. واتصاف ذَات الْمَوْضُوع بذلك الْوَصْف العنواني عقد الْوَضع واتصافها بِوَصْف الْمَحْمُول عقد الْحمل - ثمَّ أَبُو نصر الفارابي اعْتبر فِي عقد الْوَضع صدق عنوان الْمَوْضُوع على ذَاته بالإمكان فِي نفس الْأَمر. وَمرَاده بِهَذَا الْإِمْكَان أَن لَا يكون الْمَوْضُوع بِنَفس مَفْهُومه آبيا عَن الصدْق عَلَيْهِ وَإِن امْتنع ذَلِك بِالنّظرِ إِلَى كَون الْفَرد محالا فِي الْوَاقِع. فَالْمُعْتَبر عِنْده صدق عنوان الْمَوْضُوع عَلَيْهِ بِحَسب نفس الْأَمر بِالنّظرِ إِلَى نفس الْمَفْهُوم لَا فِي الْوَاقِع وَالْخَارِج وَالدَّلِيل فَيشْمَل نَحْو كل شريك الْبَارِي مُمْتَنع. فَإِن الْإِمْكَان بِهَذَا الْمَعْنى لَا يَقْتَضِي إِمْكَان وجود الْأَفْرَاد.
والمتأخرون زَعَمُوا أَن الشَّيْخ الرئيس لما وجده مُخَالفا للْعُرْف واللغة فَإِن الْأسود إِذا أطلق لم يفهم مِنْهُ عرفا ولغة شَيْء لم يَتَّصِف بِالسَّوَادِ أزلا وأبدا وَإِن أمكن اتصافه بِهِ اعْتبر صدق عنوان الْمَوْضُوع على ذَاته بِالْفِعْلِ أَي فِي أحد الْأَزْمِنَة الثَّلَاثَة فِي الْوُجُود الْخَارِجِي أَو فِي الْفَرْض الذهْنِي بِمَعْنى أَن الْعقل يعْتَبر اتصافها بِأَن وجودهَا بِالْفِعْلِ فِي نفس الْأَمر يكون كَذَا سَوَاء وجد أَو لم يُوجد. والذات الخالية عَن السوَاد دَائِما كالرومي لَا يدْخل فِي كل أسود عِنْد الشَّيْخ. وَيدخل على رَأْي الفارابي.
فَإِن قيل من القضايا مَا لَيْسَ لموضوعاتها أَفْرَاد لَا ذهنا وَلَا خَارِجا مثل كل شريك الْبَارِي مُمْتَنع إِذْ لَيْسَ لَهُ فَرد مُحَقّق فِي الذِّهْن وَالْخَارِج لِامْتِنَاع تعدد الْوَاجِب ذهنا وخارجا على مَا قَالُوا وَمثل اجْتِمَاع النقيضين محَال والمجهول الْمُطلق يمْتَنع الحكم عَلَيْهِ والمعدوم الْمُطلق يُقَابل الْمَوْجُود الْمُطلق أَيْضا كَذَلِك لِأَنَّهُ لَيْسَ لموضوعاتها أَفْرَاد لَا ذهنا وَلَا خَارِجا لما ذكرنَا فِي الْمُوجبَة. فَلَا يُمكن صدق وصف هَذِه الموضوعات فِي هَذِه القضايا على أفرادها لَا بِالْفِعْلِ وَلَا بالإمكان. فَإِن قلت لما كَانَ لَيْسَ لموضوعات هَذِه القضايا أَفْرَاد لَا ذهنا وَلَا خَارِجا فَكيف اعْترفت بِكَوْنِهَا قضايا فَإِنَّهُ لَا بُد للقضية من الحكم وللحكم من تصور الْمَوْضُوع وَإِلَّا لامتنع الحكم عَلَيْهِ فَيكون مَوْضُوعَات هَذِه القضايا متصورة الْبَتَّةَ فَتكون مَوْجُودَة فِي الذِّهْن.
وَالْحَاصِل أَن مَوْضُوعَات هَذِه القضايا متصورة أَولا. فعلى الأول يكون لذوات الموضوعات وجود ذهني. - وعَلى الثَّانِي لَيْسَ مَا يتَرَاءَى أَنه قضايا قضايا - قيل تصور موضوعاتها إِنَّمَا هُوَ بِاعْتِبَار مفهوماتها أَعنِي شريك الْبَارِي مثلا واتصاف ذَوَات الموضوعات بمفهوماتها وصدقها عَلَيْهَا بالإمكان أَو بِالْفِعْلِ بِمُجَرَّد الْفَرْض وَالتَّقْدِير لَا فِي نفس الْأَمر.
وَمن هَا هُنَا يعلم أَن الصَّوَاب تَعْمِيم الْوُجُود الذهْنِي بالمحقق والمقدر كتعميم الْوُجُود الْخَارِجِي - وَقَالَ بَعضهم إِن هَذِه القضايا غير مُعْتَبرَة فِي الْعُلُوم الْحكمِيَّة وخارجة عَمَّا نَحن فِيهِ فَلَا نبحث عَنْهَا - وَإِن أردْت الْحق فَالْوَاجِب عَلَيْك الرُّجُوع إِلَى مَا ذكرنَا فِي الْمُوجبَة.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.