من (ع ر ف ط) تصغير الــعرفط نوع من النبات.
من (ع ر ف ط) تصغير الــعرفط نوع من النبات.
عرتب: الــعَرْــتَبةُ: الأَنْفُ، وقيل: ما لانَ منه، وقيل: هي الدائرةُ
تحته في وَسَطِ الشفةِ. الأَزهري:
ويجمع الأعرابي على الأعراب والأعاريب . والأعرابي إذا قيل له : يا عربي ! فرح بذلك وهش له . والــعربي إذا قيل له : يا أعرابي ! غضب له . فمن نزل البادية ، أو جاور البادين وظعن بظعنهم ، وانتوى بانتوائهم : فهم أعراب ؛ ومن نزل بلاد الريف واستوطن مدن والقرى الــعربية وغيرها ممن ينتمي إلى الــعرب : فهم عرب ، وإن لم يكونوا فصحاء . وقول اللّه ، عز وجل : قَالَتِ الأَــعْرَــابُ آمَنَّا ،قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا، وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا . فهؤلاء قوم من بوادي الــعرب قدموا على النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، المدينة، طمعاً في الصدقات ، لا رغبة في الإسلام ، فسماهم اللّه تعالى الــعرب ؛ ومثلْهم الذين ذكرهم اللّه في سورة التوبة، فقال : الأَــعْرابُ أَشدّ كُفراً ونِفاقاً ؛ الآية . قال الأزهري : والذي لا يفرق بين الــعربي والأعراب والــعربي والأعرابي ، ربما تحامل على الــعرب بما يتأوله في هذه الآية ، وهو لا يميز بين الــعرب والأعراب ، ولا يجوز أن يقال للمهاجرين
ويقال للدائرة التي عند الأَنف، وَسَطَ الشَّفَةِ العُلْيا: الــعَرْــتَمَةُ، والــعَرْــتَبةُ، لغة فيها. الجوهري:
سأَلتُ عنها أَــعرابياً من أَسَد، فوَضَع أُصْبُعَه على وَتَرةِ أَنفه.
عرهن: الــعُراهِنُ: الضخم من الإِبل. الفراء: بعير عُراهِنٌ وعُراهِمٌ
وجُرَاهِمٌ عظيم. أَبو عمرو: الــعُرْــهُون والــعُرْــجُون والــعُرْــجُدُ كُلُّه
الإِهانُ. ابن بري: الــعُرْــهُونُ، وجمعه عَراهِينُ، شيءٌ يشبه الكمأَةَ في
الطَّعْم. قال: وعُرْــهانُ موضع.
عردس: الــعَرَــنْدَسُ: الأَسد الشديد، وكذلك الجمل؛ أَنشد سيبويه:
سَلِّ الهُمُومَ بكُلِّ مُعْطِي رَأَسِه،
ناجٍ مُخالِطِ صُهْبَةٍ مُتَعَبِّسِ
مُغْتالِ أَحْبِلَةٍ مُبِينٍ عُنْقَهُ،
في مَنْكِبٍ زَيْنِ المَطِيِّ عَرَــنْدَس
والأُنثى في ذلك بالهاء؛ وقال العجاج:
والرَّأْس من خُزَيْمَةَ الــعَرَــنْدَسا
أَي الشديدة. وناقة عَرَــنْدَسَة أَي قوية طويلة القامة؛ قال الكميت:
أَطْوِي بهِنَّ سُهُوبَ الأَرض مُنْدَلِثاً،
على عَرَــنْدَسَةٍ لِلخَلْقِ مِسْبارِ
(* قوله للخلق مسبار» هكذا بالأصل، وفي الصحاح: للخرق مسبار، والخرق
الأَرض الواسعة، وفي شرح القاموس: للخرق مسيار.)
بعير عَرَــنْدَسٌ وناقة عَرَــنْدَسَة: شديد عظيم؛ وقال:
حجيجاً عَرَــنْدَسا
وعِزٌّ عَرَــنْدَسٌ: ثابت. وحيُّ عَرَــنْدَسٌ إِذا وُصفوا بالعز والمَنعة.
الأَزهري: يقال أَخذه فَــعَرْــدَسَه ثم كَرْدَسَه، فأَما عردسه فمعناه
صَرَعه، وأَما كردسه فأَوثقه.
عره: هذه الترجمة ذكرها ابن الأَثير قال في حديث عُرْــوَةَ بن مسعود قال:
والله ما كَلَّمتُ مسعود ابن عمروٍ مُنْذُ عَشْر سنين والليلةَ
أُكَلِّمُهُ، فخرج فناداه فقال: مَنْ هذا؟ فقال: عُرْــوَةُ، فأَقبلَ مسعود وهو
يقول: أَطَرَقْتَ عَراهِيَةً أَم طَرَقْتَ بِداهيةٍ؟ قال الخطابي: هذا حرف
مشكل وقد كتبت فيه إلى الأَزهري، وكان من جوابه أَنه لم يَجِدْهُ في كلام
الــعرب، والصواب عنده عَتاهِيَة، وهي الغفلة والدَّهَشُ، أَي أَطَرَقْتَ
غَفْلَةً بلا رَوِيَّةٍ أَو دَهَشاً؛ قال الخطابي: وقد لاحَ لي في هذا
شيءٌ وهو أَن تكون الكلمةُ مركبةٌ من اسمين: ظاهرٍ ومَكْنِيٍّ، وأَبدل
فيهما حرفاً وأَصلها إِما مِنَ الــعَراءِ وهو وجه الأَرض، وإِما من الــعَرا
مقصوراً وهو الناحية، كأَنه قال أَطَرَقْتَ عَرائي أَي فِنائي زائراً
وضيفاً أَم أعصابتك داهيةٌ فجئتَ مستغيثاً، فالهاء الأُولى من عَراهِيَةٍ
مبدلةٌ من الهمزة، والثانية هاء السكت، زيدت لبيان الحركة. وقال الزمخشري:
يحتمل أَن تكون بالزاي مصدرَ عَزِهَ يعْزَهُ فهو عَزِهٌ إِذا لم يكن له
أَرَبٌ في الطَّرْقِ، فيكون معناه أَطَرَقْتَ بلا أعرَــبٍ وحاجةٍ أَم
أَصابتْكَ داهيةٌ أَحْوَجَتْكَ إِلى الاستغاثةِ.