Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: رج

رجأ

رجــأ: {مــرجــئون} مؤخرون. ومنه {تــرجــئ} و {أرجــئه}.
رجــأ: أرْجَــأ. أَــرْجِــئْني ثلاثاً: دعني انتظر ثلاثة أيام أخرى (تاريخ البربر 2: 139) وهذا ما جاء في مخطوطتنا رقم 1350.
ر ج أ

أرجــأت الأمر وأرجــبته: أخرته، ومنه المــرجــئة. وتقول: عشّ ولا تغترّ بالــرجــاء، ولا يغرر بك مذهب الإرجــاء.
(ر ج أ) : (فِي الْحَدِيثِ) «فَأَمْرَ بِأَنْ يُقَوِّمَهُ وَيُــرْجِــئَهُ» أَيْ يُؤَخِّرَهُ وَمِنْهُ الْمُــرْجِــئَةُ لِإِــرْجَــائِهِمْ حُكْمَ أَهْلِ الْكَبَائِرِ إلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَتَمَامُ الشَّرْح فِي (جه) .
رجــأ: الإِــرْجَــاءُ: من قَولِكَ أرْجَــأْتُ الشَّيءَ: أي أخَّرْته، وفي القُرْآنِ: " وآخَرُوْنَ مُــرْجَــؤُنَ لأمْرِ اللهِ ". وأرْجَــأَتِ الناقَةُ: إذا دَنَا نِتَاجُها؛ فهي تُــرْجَــىءُ إرْجَــاءً، ونَاقَةٌ مُــرْجِــىءٌ.
ر ج أ: (أَــرْجَــأَهُ) أَخَّرَهُ. وَقَوْلُهُ تَعَالَى: «وَآخَرُونَ مُــرْجَــئُونَ لِأَمْرِ اللَّهِ» أَيْ مُؤَخَّرُونَ حَتَّى يُنْزِلَ فِيهِمْ مَا يُرِيدُ وَمِنْهُ (الْمُــرْجِــئَةُ) كَالْمُــرْجِــعَةِ، وَيُقَالُ أَيْضًا: (الْمُــرْجِــيَّةُ) بِالتَّشْدِيدِ لِأَنَّ بَعْضَ الْعَرَبِ يَقُولُ: (أَــرْجَــيْتُ) وَأَخْطَيْتُ وَتَوَضَّيْتُ فَلَا يَهْمِزُ. 
[رجــأ] أرجــأت الأمر: أخّرته، وقرئ: (وآخَرونَ مُــرْجَــؤُنَ لأمر الله) ، أي: مُؤَخَّرونَ حتى يُنْزِلَ الله فيهم ما يريد. ومنه سُمِّيَتْ المُــرْجِــئَةُ مثال: المُــرْجِــعَةِ. يقال: رجــلٌ مُــرْجــئٌ، مثال: مزجع، والنسبة إليه مــرجــئى، مثال: مــرجــعي. هذا إذا همزت، فإذا لم تهمز قلت: رجــل مــرج، مثل: معط، وهم المــرجــية بالتشديد، لان بعض العرب يقول: أرجــيت، وأخطيت، وتوضيت، فلا يهمز. وأرجــأت الناقة: دنا نتاجها، يهمز ولا يهمز. قال أبو عمرو: هو مهموز. وأنشد لذى الرمة، يصف بيضة :

إذا أرجــأت ماتت وحى سليلها * ويروى: إذا نتجت.
(ر ج أ)

أرجــأ الْأَمر: أَخّرهُ، وَترك الْهمزَة لُغَة، وَقَوله تَعَالَى: (تــرجِــئ من تشَاء مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْك من تشَاء) قَالَ الزّجاج: هَذَا مِمَّا اخْتصَّ الله تَعَالَى بِهِ نبيه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكَانَ لَهُ أَن يُؤَخر من أحب من نِسَائِهِ، وَلَيْسَ ذَلِك لغيره من امته، وَله أَن يرد من أخر إِلَى فرَاشه، وَقُرِئَ " تــرجــي " بِغَيْر همز، والهمز اجود. وَأرى " تــرجــي " مخففا من " تــرجــئ " لمَكَان " تؤوي ".

وَخَــرجْــنَا إِلَى الصَّيْد فأرجــأنا: كأرْجَــينا: أَي لم نصب شَيْئا.
رجــأ
أرْجَــأْتُ الأمر: أخَّرته. وقرأ غير المدنيين والكوفيين وعباس) وآخَرْونَ مُــرْجَــؤُونَ لأمْرِ الله (أي مُؤخَّرون حتى يُنزِل الله تعالى فيهم ما يريد، ومنه سميت المُــرْجِــئةُ؛ مثال المُــرْجِــعة، يقال: رجــل مُــرْجــئٌ - مثال مُــرْجِــعٍ -، والنسبة إليه مُــرْجِــئيٌّ مثال مُــرْجِــعيٍّ، هذا إذا همزْت، فإذا لم تهمز قلت: رجــل مُــرْجٍ مثل مُعط، وهم المــرجِــيَّةُ بالتشديد؛ لأن بعض العرب يقول: أرْجَــيْتُ وأخْطيتُ وتوضيت، فلا يهمز.
وأرْجَــأَتِ الناقة: دنا نِتاجُها، يُهمز ولا يُهمز، قال أبو عمرو: هو مهموز؛ وأنشد لذي الرُّمة يصف بيضة: وبيضاء لا تَنْحاشُ منا وأُمها إذا ما رأتنا زال منا زَويْلها نَتُوْج ولم تُقْرَفْ لما يُمتنى له إذا أرْجَــأَتْ ماتت وعاش سَليلُها ويُروى: " إذا نُتجتْ " وهذه هي الرواية الصحيحة.
والتركيب يدل على التأخير.
رجــأ
أرجــأَ يُــرجــئ، إرجــاءً، فهو مُــرجِــئ، والمفعول مُــرجَــأ
• أرجــأ الشَّخصُ الأمرَ: أخّره وأجّله "أرجــأ نقاشًا/ دعوى قضائيّة/ البحثَ في المشكلة- {تُــرْجِــئُ مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ} [ق] ". 

أرجــى يُــرْجــي، إرجــاءً، فهو مُــرْجٍ، والمفعول مُــرْجًــى
• أرجــى الأمرَ: أرجــأه؛ أخّره وأجَّله، والهمزة في هذا الفعل مسهَّلة والأصل (أرجــأ) " {تُــرْجِــي مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ} ". 

إرجــاء [مفرد]: مصدر أرجــأَ وأرجــى. 

مُــرجِــئة [جمع]: (سف) فرقة إسلاميّة لا يحكمون على أحد من المسلمين بشيء، بل يؤخِّرون ويــرجــئون الحكم إلى يوم القيامة، أو هم قوم يقولون لا يضرّ مع الإيمان معصية كما لا ينفع مع الكفر طاعة. 

رج

أ4 ارجــأ He postponed, put off, deferred, or delayed, (ISk, S, Mgh, Msb, K,) an affair, (ISk, S, Mgh, K,) and a person; (TA;) as also ارجــى: (ISk, S, Mgh, Msb, K:) but the former is the better: the inf. n. is إِــرْجَــآءٌ. (TA.) It is said in the Kur [xxxiii. 51], accord. to different readings, تُــرْجِــىءُ مَنْ تَشَآءُ مِنْهُنَّ or تُــرْجِــى, meaning Thou mayest put off whom thou wilt of them: addressed peculiarly to the Prophet, exclusively of others of his people. (Zj, TA.) [See also an ex. in the Kur vii. 108 and xxvi. 35; and the various readings mentioned by Bd in the former instance.]

A2: أَــرْجَــأَتْ She (a camel, S, K, and in like manner a pregnant female [of any kind], TA) was, or became, near to bringing forth; as also أَــرْجَــتْ: (S, K:) AA says the former. (S.) A3: And ارجــأ He (a hunter or sportsman) was unsuccessful, getting no game; as also ارجــى: (K, TA:) or you say, ارجــأ الصَّيْدَ, (TA in art. رجــو,) and ارجــى الصَّيْدَ. (K in that art.) مُــرْجَــأٌ [pass. part. n. of 4]. It is said in the Kur [ix. 107], (S, K,) as some read, (S,) وَآخَرُونَ, مُــرْجَــؤُونَ لِأَمْرِ اللّٰهِ, (S, K,) or, as others read, مُــرْجَــوْنَ, (S,) meaning [And others are] delayed [for the execution of the decree of God,] until God shall cause to betide them what He willeth. (S, K.) مُــرْجِــىءٌ [act. part. n. of أَــرْجَــأَ], (S, K,) and مُــرْجٍ

[act. part. n. of أَــرْجَــى], (S, [in which, however, it is not clearly shown whether the author means that this corresponds to مُــرْجِــىءٌ or that it is a rel. n. corresponding to مُــرْجِــئِىٌّ, the former being certainly the case,]) or not thus, but مُــرْجِــىٌّ, (K,) so some say, (TA,) but this is a rel. n. like مــرْجِــئِىٌّ, (IB, TA,) A man who is one of [the sect called]

↓ المُــرْجِــئَةُ (S, K) and المُــرْجِــيَةُ, without teshdeed to the ى (K,) accord. to J, المُــرْجِــيَّةُ, with teshdeed, (IB,) but this is incorrect, unless as meaning those who are called in relation to the مُــرْجِــيَة, for otherwise it is not allowable. (IB, TA.) The sect called the ↓ مُــرْجِــئَة [and مُــرْجِــيَة] are [A sect of Muslim antinomians;] a sect of Muslims who assert that faith (الإِيمَان) consists in words without works; as though they postponed works to words; asserting that if they do not pray nor fast, their faith will save them: (TA:) a sect who assert that disobedience, with faith, does not injure; and that obedience, with disbelief, does not profit: (KT:) or a sect who do not pronounce judgment upon any one for aught in the present life, but defer judgment to the day of resurrection: (Msb:) those who decide not, against the committers of great sins, aught as to pardon or punishment; deferring the judgment respecting such sins to the day of resurrection. (Mgh in art. جهم.) b2: مُــرْجِــىءٌ is also applied to a she-camel, and a pregnant female [of any kind], as meaning Near to bringing forth; and so مُــرْجِــئَةٌ. (TA.) المُــرْجِــئَةُ: see the next preceding paragraph, in two places.

رَجُــلٌ مُــرْجِــئِىٌّ (S, IB) and مُــرْجِــىٌّ (IB) A man called in relation to the مُــرْجِــئَة (S, IB) or مُــرْجِــيَة (IB.)

رجــأ: أَــرْجَــأَ الأَمرَ: أَخَّرَه، وتركُ الهَمْز لغة. ابن السكيت:

أَــرْجَــأْت الأَمْرَ وأَــرْجَــيْتُه إِذا أَخَّرْتَه. وقُرئَ: أَــرْجِــهْ وأَــرْجِــئْهُ. وقوله تعالى: تُــرْجِــئُ مَنْ تَشاءُ منهنّ وتُؤْوِي إِلَيْكَ مَن تَشاءُ. قال

<ص:84>

الزجاج: هذا مـما خَصَّ اللّه تعالى به نَبِيَّه محمداً صلى اللّه عليه وسلم، فكان له أَن يُؤَخِّرَ مَنْ يَشاءُ مِن نِسائه، وليس ذلك

لغيره من أُمته، وله أَن يَرُدَّ مَنْ أَخَّر إِلى فِراشِه. وقُرئَ تُــرْجــي،

بغير همز، والهَمزُ أَجْودُ. قال: وأُرَى تُــرجِــي، مخففاً من تُــرْجِــئُ

لِمَكان تُؤْوِي. وقُرئَ: وآخَرُون مُــرْجَــؤُون لأَمْرِ اللّه أَي مُؤَخَّرون لأَمر اللّه حتى يُنْزِلَ اللّهُ فيهم ما يُرِيد. وفي حديث تَوْبةِ كَعْب بن مالك: وأَــرْجَــأَ رسولُ اللّهِ، صلى اللّه عليه وسلم، أَمْرَنا أَي أَخَّرَه.

والإِــرْجــاءُ: التأْخير، مهموز. ومنه سميت الـمُــرْجِــئةُ مثال الـمُــرْجِــعةِ.

يقال: رَجــلٌ مُــرْجِــئٌ مثال مُــرْجِــعٍ، والنسبة إِليه مُــرْجِــئِيٌّ مثال

مُــرْجِــعِيٍّ. هذا إِذا همزت، فإِذا لم تهمز قلت: رَجــلٌ مُــرْجٍ مثال مُعْطٍ، وهم الـمُــرْجِــيَّةُ، بالتشديد، لأَن بعض العرب يقول: أَــرْجَــيْتُ وأَخْطَيْت وتَوَضَّيْتُ، فلا يَهْمِز. وقيل: مَن لم يَهمز فالنسبة إِليه مُــرْجِــيٌّ.

والـمُــرْجِــئةُ: صِنْفٌ من المسلمين يقولون: الإِيمانُ قَوْلٌ بلا عَمَل،

كأَنهم قدّمُوا القَوْلَ وأَــرْجَــؤُوا العمل أَي أَخَّروه، لأَنهم يرون

أَنهم لو لم يُصلُّوا ولم يَصُومُوا لنَجَّاهم إِيمانهم.

قال ابن بري قول الجوهري: هُمُ الـمُــرْجِــيَّة، بالتشديد، إِن أَراد به

أَنهم منسوبون إِلى الـمُــرْجِــيةِ، بتخفيف الياء، فهو صحيح، وإِن أَراد به الطائفة نفسها، فلا يجوز فيه تشديد الياء إِنما يكون ذلك في المنسوب إِلى هذه الطائفة. قال: وكذلك ينبغي أَن يقال: رجــلٌ مُــرْجِــئِيٌّ ومُــرْجِــيٌّ في النسب إِلى الـمُــرْجــئةِ والـمُــرْجِــيةِ. قال ابن الأَثير: ورد في الحديث ذكر الـمُــرْجِــئةِ، وهم فِرْقةٌ من فِرَقِ الإِسلام يَعْتقدون أَنه لا يَضُرُّ مع الإِيمان مَعْصِية، كما أَنه لا ينفع مع الكفر طاعة. سموا مُــرْجِــئةً لأَنّ اللّهَ أَــرْجَــأَ تعذيبَهم على المعاصي أَي أَخَّرَه عنهم. (قلت): ولو قال ابن الأَثير هنا: سموا مــرجــئة لأَنهم يعتقدون أَن اللّه أَــرْجَــأَ تعذيبهم على المعاصي كان أَجود.

وقول ابن عباس رضي اللّه عنهما: أَلا ترى أَنهم يَتَبايعون الذهبَ بالذهب والطعامَ مُــرْجًــى أَي مؤَجَّلاً مُؤَخراً، يهمز ولا يهمز، نذكره في المعتل.

وأَــرْجَــأَتِ الناقةُ: دنا نِتاجُها، يهمز ولا يهمز. وقال أَبو عمرو: هو مهموز، وأَنشد لذي الرُّمَّة يصِفُ بيضة:

نَتُوجٍ، ولم تُقْرِفْ لِما يُمْتنَى له، * إِذا أَــرْجَــأَتْ ماتَتْ، وحَيَّ سَلِيلُها

ويروى إِذا نُتِجَتْ.

أَبو عمرو: أَــرْجَــأَتِ الحامِلُ إِذا دَنَتْ أَن تُخْــرِجَ ولَدَها، فهي

مُــرْجِــئٌ ومُــرْجِــئةٌ.

وخــرجــنا إِلى الصيد فأَــرْجــأْنا كأَــرْجَــيْنا أَي لم نُصِبْ شيئاً.

رجــأ
: (} أَــرْجَــأَ الأَمْرَ: أَخَّرَهُ) ، فِي حديِثِ تَوْبَةِ كَعْبِ بن مالِكٍ: {وأَــرْجَــأَ رسولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وسلمأَمْرَنَا، أَي أَخَّرَه،} والإِــرجــاءُ: التأْخير (و) أَــرجــأَت (الناقةُ: دَنَا نَتَاجُها) ، يهمز وَلَا يهمز، وَكَذَا {أَــرجــأَت الْحَامِل إِذا دَنَتْ أَن يَخــرُجَ ولدُها، فَهِيَ} مُــرْجِــىءٌ {ومُــرْجِــئَةٌ (و) أَــرجــأَ (الصائدُ: لم يُصِبْ شَيْئا) يُقَال: خــرجْــنا إِلى الصَّيْدِ} فأَــرْجَــأْنا، {كَأَــرْجَــيْنَا، أَي لم نُصِب شَيئاً (وتَرْكُ الهَمْزِ لغةٌ فِي الكُلِّ) قَالَ أَبو عَمْرو:} أَــرجَــأَت الناقةُ، مهموزٌ، وأَنشد لذِي الرُّمَّةِ يصف بيضَةً:
وبَيْضَاءَ لَا تَنْحَاشُ مِنَّا وَأُمُّهَا
إِذَا مَا رَأَتْنَا زَالَ مِنَّا زَوِيلُهَا
نَتُوج وَلَمْ تُقْرِفْ لِمَا يُمْتَنَى لَهُ
إِذَا أَــرْجَــأَتْ مَاتَتْ وَحَيَّ سَلِيلُهَا
ويروى إِذا نُتِجَتْ، وَهَذِه هِيَ الرِّوَايَة الصَّحِيحَة، وَقَالَ ابْن السّكيت: {أَــرجَــأْتُ الأَمرَ} وأَــرجَــيْتُه إِذا أَخَّرْتَه وقُرِىءَ: {أَــرْجِــهْ} وأَــرْجِــئْه. وَقَوله تَعَالَى: { {تُــرْجِــىءُ مَن تَشَآء مِنْهُنَّ وَتُؤْوِى إِلَيْكَ مَن تَشَآء} (الْأَحْزَاب: 51) قَالَ الزّجاج: هَذَا مِمَّا خص اللَّهُ تَعَالَى نبيَّه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَكَانَ لَهُ أَن يُؤَخِّر مَن يَشَاء من نِسائه، وَلَيْسَ ذَلِك لغيره من أُمَّتِه، وَله أَن يَرُدَّ مَن أَخَّر إِلى فِراشه، وقُرِىء:} - تُــرْجِــي، بِغَيْر هَمحز، والهمز أَجْوَد، قَالَ: وأُرَى تُــرْجــى مُخَفَّفاً من تُــرْجِــيءُ، لمَكَان تُؤْوِي. وقرَأَ غيرُ المَدَنِيِّينَ والكُوفِيِّينَ وعيَّاش قولَه تَعَالَى: {وَءاخَرُونَ {مُــرْجَــؤون لاْمْرِ اللَّهِ} (التَّوْبَة: 106) أَي (مُؤَخَّرُونَ) زَاد ابنُ قُتيبة: أَي على أَمرِه (حتَّى يُنْزِلَ اللَّهُ فيهم مَا يُرِيد) وقُرِيء {وَءاخَرُونَ} مُــرْجَــوْنَ} بِفَتْح الْجِيم وَسُكُون الْوَاو، (وَمِنْه) أَي من الإِــرجــاء بِمَعْنى التأْخير (سُمِّيَت {المُــرْجِــئةُ) الطائفةُ المعروفةُ، هَذَا إِذَا همزت، فــرجُــلٌ} - مُــرْجِــئيٌّ مِثَال مُــرْجِــعِيّ (وإِذا لم تَهْمِزْ) على لُغة مَن يَقُول مِن الْعَرَب {أَــرْجَــيْتُ وأَخْطَيْبُ وَتَوَّضَّيْت (فَــرَجُــلٌ} - مُــرْجِــىءٌ بِالتَّشْدِيدِ) وَهُوَ قَول بَعضهم، والأَوّل أَصحُّ، وَذهب إِليه أَكثرُ اللغوِيِّين وبَدَءُوا بِهِ، وإِنكارُ شَيخنَا التشديدَ لَيْسَ بوجهِ سَدِيد (وإِذا همَزْتَ فــرَجُــلٌ مُــرْجِــيء كمُــرْجِــعٍ، لَا مُــرْج كمُعْطٍ) وَالنِّسْبَة إِليه {- المُــرْجِــئيُّ كمُــرْجِــعِي (وَوهم الجوهريُّ) أَي فِي قَوْله إِذا لم تهمز قلت رَجُــلٌ مُــرْجٍ كمُعْطٍ، وأَنت لَا يخفاك أَن الجوهريَّ لم يَقُلْ ذَلِك إِلا فِي لُغة عَدمِ الْهَمْز، فَلَا يكون وَهَماً، لأَنه قَول أَكثر اللغويين، وَهُوَ الْمَوْجُود فِي الأُمَّهات، وَمَا ذهب إِليه المؤَلِّف هُوَ قولٌ مَــرجــوح، فإِما أَنه تَصحيفٌ فِي نُسْخَة (الصِّحَاح) الَّتِي كَانَت عِنْد الْمُؤلف أَو تَحْرِيف.
(وهُمْ) أَي الطائفةُ (المُــرْجِــئةُ، بِالْهَمْز،} والمُــرْجِــيَةُ، بِالْيَاءِ مُخفَّفة لَا مُشدَّدةً) وَقَالَ الجوهريُّ: وإِذا لم تهمز قلتَ رجــلٌ مُــرُجٍ كمُعْطٍ، وهم المُــرْجِــيَّةُ بِالتَّشْدِيدِ (وَوَهِمَ) فِي ذَلِك (الجوهريُّ) ، قَالَ ابْن بَرِّي فِي حَوَاشِي (الصِّحَاح) قَول الجوهريّ المُــرْجِــئَة بِالتَّشْدِيدِ، إِن أَراد بِهِ مَنْسوبون إِلى المُــرْجِــئَة بتَخْفِيف الْيَاء فَهُوَ صَحِيح، وإِن أَراد بِهِ الطائفةَ نفْسَها فَلَا يَجوزُ فِيهِ تَشديدُ الْيَاء، إِنما يكون ذَلِك فِي الْمَنْسُوب إِلى هَذِه الطَّائِفَة، قَالَ: وَكَذَلِكَ يَنْبَغِي أَن يُقال رجــلٌ مُــرْجِــئيٌّ ومُــرْجِــي فِي النّسَب إِلى المُــرْجِــئَة والمُــرْجِــيَةِ.
قلت: وَهَذَا الْكَلَام يحْتَاج إِلى تأَمُّل صادِقٍ يكْشِف قِناعَ الوَهَمِ عَن وَجْه أَبي نَصْرٍ الجوهريِّ. رَحمَه اللَّهُ تَعَالَى.
والمُــرجــئة طائفةٌ من الْمُسلمين يَقُولُونَ: الإِيمانُ قَوْلٌ بِلَا عَمَل. كأَنهم قَدَّمُوا {وأَــرْجَــئُوا العَمَل، أَي أَخَّروه، لأَنهم يَروْنَ أَنهم لَو لم يُصَلُّوا وَلم يَصوموا لنجَّاهُم إِيمانهم. وَيَقُول ابْن عَبَّاس: أَلاَ تَرَى أَنَّهم يُبايِعُونَ الذَّهب بالذّهب والطعامَ} مُــرْجــاً أَي مُؤَجَّلاً مُؤَخَّراً، يُهمَز وَلَا يُهمز، وَفِي أَحكام الأَساس تَقول: عِشْ وَلَا تَغْتَرَّ بِالــرَّجــاء، وَلَا يُغَرِّرْ بكَ مَذْهَبُ الإِــرْجــاء.
والتركيب يدل على التأْخير.

شهترج

شهتــرج
: (شاهْتَــرَجُ) مُعَرّب: شاه تره، مَعْنَاهُ سُلطان البُقُول (م) أَي مَعْرُوف عِنْد الأَطبَّاءِ (نافعٌ وَرَقُه وبَزْرُه للجَرَبِ والحِكَّةِ) وسائِر الأَمراضِ السَّوْداوِيَّةِ (أَكْلاً وشُرْباً لِمَا يَرِدُ من الحُمَّيات العَتِيقَةِ) ، هَكَذَا فِي سَائِر النّسخ، وَهُوَ الصّواب، وضَبَطَه شيخُنَا بالنُّون والفاءِ وصَوَّبَه، وَلَيْسَ كذَّلك.

المدرّج

المدرّج:
[في الانكليزية] Amphitheater
[ في الفرنسية] Amphitheatre
اسم مفعول من التدريج كما هو الظاهر عند المهندسين شكل مسطّح كثير الأضلاع له درجــات كدرجــات السّلم كذا في شرح خلاصة الحساب. وعند أهل البديع قسم من الإعنات.

يقول في مجمع الصنائع: هو داخل في الإعنات ما يسمّونه بالمدرّج. وهو هكذا أنّهم يراعون درجــات الحروف قبل حرف الرّوي، فمثلا: إذا كانت القافية ان فيوردون قبلها حرف م مثل زمان و (همان) ذلك و (دمان) زمان و (غمان) غموم، ثم في عدة أبيات يلتزمون بإيراد حرف الواو مثل (توان) قدير و (جوان) شاب، و (روان) سائر، ثم في الدرجــة الثالثة يراعون إيراد حرف الباء مثل (شبان) ليالي، وجبان و (زبان) لسان. وعلى هذا القياس.

دهبرج

دهبــرج
: (الدَّهْبَــرَّجُ، مشدَّدةَ الراءِ) ، فارسيٌّ (مُعَرَّبُ دَهْ بَرَّهْ، أَي عَشْرُ رِيشاتٍ) فدَهْ مَعْنَاهُ عَشْرة، وبر بالباءِ الفارسيّة رِيشٌ. عُرِّب بالجيمِ، وهاتانِ المادّتانِ أَهملَهما ابنُ مَنْظُور وغيرخِ.

رَجَزَ 

(رَجَــزَ) الرَّاءُ وَالْجِيمُ وَالزَّاءُ أَصْلٌ يَدُلُّ عَلَى اضْطِرَابٍ. مِنْ ذَلِكَ الــرَّجَــزُ: دَاءٌ يُصِيبُ الْإِبِلَ فِي أَعْجَازِهَا، فَإِذَا ثَارَتِ النَّاقَةُ ارْتَعَشَتْ فَخِذَاهَا.

وَمِنْ هَذَا اشْتِقَاقُ الــرَّجَــزِ مِنَ الشِّعْرِ; لِأَنَّهُ مَقْطُوعٌ مُضْطَرِبٌ. وَالــرِّجَــازَةُ: كِسَاءٌ يُجْعَلُ فِيهِ أَحْجَارٌ [تُعَلَّقُ] بِأَحَدِ جَانِبَيِ الْهَوْدَجِ إِذَا مَالَ; وَهُوَ يَضْطَرِبُ. وَالــرِّجَــازَةُ أَيْضًا: صُوفٌ يُعَلَّقُ عَلَى الْهَوْدَجِ يُزَيَّنُ بِهِ. فَأَمَّا الــرِّجْــزُ الَّذِي هُوَ الْعَذَابُ،وَالَّذِي هُوَ الصَّنَمُ، فِي قَوْلِهِ جَلَّ ثَنَاؤُهُ: {وَالــرُّجْــزَ فَاهْجُرْ} [المدثر: 5] ، فَذَاكَ مِنْ بَابِ الْإِبْدَالِ; لِأَنَّ أَصْلَهُ السِّينُ; وَقَدْ ذُكِرَ.

سَرَجَ

(سَــرَجَ)
(س) فِيهِ «عُمرُ سِرَاجُ أَهْلِ الْجَنَّةِ» قِيلَ أرادَ أَنَّ الأرْبَعين الَّذِينَ تمُّوا بإسلامِ عُمَر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وعنهُم كُلّهم مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وعُمُر فِيمَا بَيْنَهُمْ كَالسِّرَاجِ، لِأَنَّهُمُ اشتَدُّوا بإسْلامِه، وظهَرُوا لِلنَّاسِ، وَأَظْهَرُوا إِسْلَامَهُمْ بَعْدَ أَنْ كَانُوا مُخْتَفِين خَائِفِينَ؛ كَمَا أنَّ بضَوء السِّرَاجِ يهتَدي الماَشِي.

المهبرج

المهبــرج من الأوتار المختلف المتن الفاسد، هبــرج الوتر. والهبــرج الضخم السمين من كل شيء. وهو الهبــرج أيضا. وثوب هبــرج ومهبــرج أي موشيٌّ. والهبــرجــة ضرب من الجن. وقيل ضرب من المشي السريع.

رُجِدَ

رُجِــدَ، كعُنِيَ، رَجْــداً، بالفتح،
ورجَّــدَ تَــرْجــيداً: ارْتَعَشَ.
وأُــرْجِــدَ: أُرْعِدَ.
والــرَّجَّــادُ: نَقَّالُ السُّنْبُلِ إلى البَيْدَرِ، وقد رَجَــدَ رَجــاداً.

سُهْرُج

سُهْــرُج:
بضم أوّله، وسكون ثانيه، وضم الراء، وآخره جيم: من قرى بسطام من نواحي قومس، ينسب إليها أبو الفتح عبد الملك بن شعبة بن محمد بن شعبة السّهــرجــي البسطامي، شيخ يفهم الحديث ويبالغ في طلبه، سمع أصحاب أبي طاهر الزيادي وأبا عبد الله الحافظ وغيرهم، ومات سنة 526.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.