Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: اس

اسْتَكْشَفَ

اسْــتَكْشَفَ
الجذر: ك ش ف

مثال: اسْــتَكْشَفَ الأمرَ بمفرده
الرأي: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: لعدم ورود الفعل متعديًا بنفسه في المعاجم.

الصواب والرتبة: -اسْــتَكْشَفَ عن الأمر بمفرده [فصيحة]-اسْــتَكْشَفَ الأمرَ بمفرده [صحيحة]
التعليق: الثابت في المعاجم تعدية الفعل «اســتكشف» بحرف الجر «عن»، ويمكن تصحيح تعديته بنفسه على تضمينه معنى الفعل «اســتطلع»، وقد أجاز الأســاســي والمنجد ذلك، وشاع في لغة المعاصرين مثل طه حسين، وتوفيق الحكيم، وعلي الجارم.

اسْتَهْدَفَ

اسْــتَهْدَفَ
الجذر: هـ د ف

مثال: اسْــتَهْدَفَ المصلحةَ العامة
الرأي: مرفوضة
السبب: لأن الفعل لم يرد في المعاجم متعديًا بهذا المعنى.
المعنى: اتخذها هَدَفًا

الصواب والرتبة: -اســتهدفَ المصلحةَ العامة [صحيحة]
التعليق: ورد الفعل «اســتهدف» في المعاجم لازمًا بمعنى انتصب كالهدف، أو تعرّض وجعل نفسه هدفًا، كقول ابن عبدربه: «من قرض شعرًا أو وضع كتابًا فقد اســتهدف للخصوم». ولكن أجاز مجمع اللغة المصري اســتعماله متعديًا على أســاس أن السين والتاء تفيدان معنى الجعل أو الاتخاذ، أي جعل المصلحة العامة هدفًا، أو اتخذها هدفًا، وقد أوردته المعاجم الحديثة بهذا المعنى، كقول الوسيط: «اســتهدف الشيءَ: جعله هدفًا له».

اسْتَفْهَمَه عن

اسْــتَفْهَمَه عن
الجذر: ف هـ م

مثال: اسْــتَفْهَمَه عن المسألة
الرأي: مرفوضة
السبب: لتعدية الفعل بـ «عن»، وهو يتعدى بنفسه.

الصواب والرتبة: -اسْــتَفْهَمَه المسألةَ [فصيحة]-اسْــتَفْهَمَه عن المسألة [صحيحة]
التعليق: اســتعملت المعاجم الفعل «اســتفهم» متعديًا بنفسه إلى مفعولين، ففي اللسان والتاج: اســتفهمني الشيءَ: طلب مني فهمه. ويمكن تصحيح الــاســتعمال المرفوض بتضمين الفعل «اســتفهم» معنى الفعل «اســتخبر» أو «اســتفسر»، وقد وردت تعديته إلى المفعول الثاني بـ «عن» في قول ابن بطوطة: «اســتفهمناه عن شأنه»، وذكر الوسيط أنه يقال: اســتفهم من فلان عن الأمر، بمعنى طلب منه أن يكشف عنه.

اسْتَدْعُوا

اسْــتَدْعُوا
الجذر: د ع

مثال: اسْــتَدْعُوا أصحابهم
الرأي: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: للخطأ في ضبط ما قبل واو الجماعة.

الصواب والرتبة: -اســتدعَوْا أصحابهم [فصيحة]-اســتدعُوا أصحابهم [صحيحة]
التعليق: عند إسناد الفعل المنتهي بألف إلى واو الجماعة، تحذف ألفه، وتبقى الفتحة قبل واو الجماعة للدلالة على الألف المحذوفة، كما في قوله تعالى: {وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ} البقرة/65، ويجوز الإبقاء على الضم قيــاسًــا على ما ورد في اللغة وبعض القراءات، كقراءة: {فَقُلْ تَعَالُوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ} آل عمران/61، بضم ما قبل واو «تعالوا»، وكقراءة: {وَلا تَعْثُوْا فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ} البقرة/60، بضم الثاء، وقراءة: {لا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْءَانِ وَالْغُوْا فِيهِ} فصلت/26، بضم الغين.

خاس

(خــاس)
الشَّيْء خيسا تغير وَفَسَد وأنتن يُقَال خــاس الطَّعَام وخــاســت الجيفة وَيُقَال خــاس البيع كسد حَتَّى فسد وَفُلَان ذل وَفُلَانًا أذله وَالدَّابَّة راضها وذللها والعهد خيسا وخيسانا نقضه وخانه وَيُقَال خــاس بالعهد وخــاس فِيهِ وَفُلَانًا أعطَاهُ أنقص مِمَّا وعده بِهِ

دَاسَ على

دَــاسَ على
الجذر: د و س

مثال: دَــاسَ على الأرض
الرأي: مرفوضة
السبب: لتعدية الفعل بحرف الجر «على»، وهو يتعدّى بنفسه.
المعنى: شدَّد وطئه عليها بقدمه

الصواب والرتبة: -دَــاسَ الأرضَ [فصيحة]-دَــاسَ على الأرض [صحيحة]
التعليق: الوارد في المعاجم تعدية هذا الفعل بنفسه، ولكن يمكن تصحيح المثال المرفوض على أن الظرفية المكانية مع الفوقية مُلاحَظة فيه، وهو ما يدل عليه الحرف «على».

اسْتَأْنَف

اسْــتَأْنَف
الجذر: أ ن ف

مثال: اسْــتَأْنَف العمل بعد انقطاع
الرأي: مرفوضة
السبب: لأن معنى «اســتأنف»: ابتدأ.
المعنى: عاد إليه بعد فترة

الصواب والرتبة: -عاد إلى العمل بعد انقطاع [فصيحة]-اســتأنف العمل بعد انقطاع [صحيحة]
التعليق: يمكن تصحيح العبارة الثانية على أنها من قبيل التوسيع الدلالي. وقد قبل مجمع اللغة المصري اســتخدام الفعل اســتأنف بمعنى: عاد بعد انقطاع.
اسْــتَأْنَف
الجذر: أ ن ف

مثال: اسْــتَأْنَف الحكم
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد في المعاجم القديمة بهذا المعنى.
المعنى: طلب إعادة النظر فيه لدى محكمة أعلى

الصواب والرتبة: -اســتأنف الحكمَ [صحيحة]
التعليق: وردت الكلمة في الوسيط ووصفها بأنها «محدثة» وقد ذكر «الــاســتئناف» ووصفها بأنها مجمعية، كما وردت الكلمة في الأســاســي بهذا المعنى، وثمة رابطة يمكن إيجادها بين المعنى القديم والمحدث حيث كانت تعني في القديم (في التاج): أخذ أوله وابتدأه، فكأن «اســتأنف الحكم» تعني أنه حاول العودة به إلى بدايته في محاولة للوصول إلى البراءة.

علم معرفة الاقتباس

علم 1 معرفة الاقتبــاس وما جرى مجراه
حرمه المالكية مطلقا هذا هو المشهور من مذهب مالك إلا أن اســتعمال القاضي عياض الاقتبــاس في مواضع من خطبة الشفاء يدل على جوازه وقد يخصص إنكارهم بالنظم دون النثر صرح بذلك القاضي أبو بكر من المالكية فأما قدماء الشافعية فلم يتعرضوا له وكذا أكثر متأخريهم مع شيوع الاقتبــاس في أعصارهم وأجازه عز الدين بن عبد السلام.
قال: بأن حجة الاقتبــاس ثلاثة أنواع: مقبول ومباح ومردود.
فالأول: ما كان في الخطب والمواعظ والعهود.
والثاني: ما كان في الغزل والرسائل والقصص.
والثالث: على ضربين:
أحدهما: ما نسبه الله إلى نفسه وينقله القائل إلى نفسه فنعوذ بالله.
وثانيهما: تضمين آية كلاما فيه معنى الهزل ونعوذ بالله من ذلك.

إِتْمَام اسم المفعول من الفعل الثلاثي الأجوف اليائي

إِتْمَام اســم المفعول من الفعل الثلاثي الأجوف اليائي
الأمثلة: 1 - ثَوْب مَخْيُوط 2 - عَلَيه مديونية ضخمة 3 - هَذَا بيت مَبْيُوع 4 - هُوَ مَدْيُون بمبالغ كبيرة
الرأي: مرفوضة
السبب: لإتمام اســم المفعول من الفعل الثلاثي الأجوف اليائي.

الصواب والرتبة:

1 - ثوب مَخِيط [فصيحة]-ثوب مَخْيُوط [صحيحة]

2 - عليه مديونية ضخمة [فصيحة]

3 - هذا بيت مَبِيع [فصيحة]-هذا بيت مَبْيُوع [صحيحة]

4 - هو مدين بمبالغ كبيرة [فصيحة]-هو مديون بمبالغ كبيرة [فصيحة]
التعليق: الأفصح في اســم المفعول من الفعل الثلاثي الأجوف اليائي هو الإعلال، فيقال في «باع»: «مبيع». ويجيز بعض العرب الإتمام فيقولون: مبيوع، وقد سمع الإتمام في كلمات أخرى مثل: مديون، ومعيون، ومخيوط، ومغيوم، وهو ما أقرَّه مجمع اللغة المصري- في الدورة السادسة والستين- وقد ورد في المعاجم جواز الإتمام أو النقص في اســم المفعول من الثلاثي الأجوف اليائي، ففي اللسان: «والشيء مبيع ومبيوع مثل مخيط ومخيوط على النقص والإتمام».

صوغ اسم الهيئة

صوغ اســم الهيئة
الأمثلة: 1 - قَتَلَه شَرّ قَتْلَة 2 - هُوَ حسن الجَلْسَة
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لصوغ اســم الهيئة على وزن «فَعْلة».

الصواب والرتبة:
1 - قَتَلَه شَرّ قِتْلَة [فصيحة]
2 - هو حسن الجِلْسَة [فصيحة]
التعليق: المنــاســب في هذه الأمثلة اســتخدام اســم الهيئة، وهو اســم يصاغ على وزن «فِعْلَة» بكسر الفاء، كما في: وِقْفَة، وشِرْبَة، وجِلْسَة، وقِتْلَة.

حَسَّاس

حَسَّــاس
الجذر: ح س س

مثال: جسم حسّــاس
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد في المعاجم القديمة.

الصواب والرتبة: -جسم حسّــاس [فصيحة]
التعليق: ليس الوصف «حَسَّــاس» مأخوذًا من «أحس»، وإنما من «حسّ»، وهما بمعنى واحد. ويؤيد صحة الاشتقاق قول الرسول- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «إن الشيطان حسّــاس لحّــاس»، وقال دوزي: «حسّــاس: شديد التأثر، أو شديد الحسّ».

الإخبار بغير اسم الإشارة عن الضمير المسبوق بأداة التنبيه «ها»

الإخبار بغير اســم الإشارة عن الضمير المسبوق بأداة التنبيه «ها»
الأمثلة: 1 - ها أنا أفعل المطلوب مني 2 - ها أنا قائل ما أعتقد 3 - ها نحن نرى ذلك الرأي 4 - ها هما يفعلان ما يشاءان
الرأي: مرفوضة
السبب: لدخول «ها» التنبيه على الضمير دون اســم إشارة.

الصواب والرتبة:
1 - هأنذا أفعل المطلوب مني [فصيحة]-ها أنا أفعل المطلوب مني [صحيحة]
2 - هأنذا قائل ما أعتقد [فصيحة]-ها أنا قائل ما أعتقد [صحيحة]
3 - ها نحن أولاء نرى ذلك الرأي [فصيحة]-ها نحن نرى ذلك الرأي [صحيحة]
4 - ها هما ذان يفعلان ما يشاءان [فصيحة]-ها هما يفعلان ما يشاءان [صحيحة]
التعليق: المشهور في الــاســتعمال العربي لـ «ها» التنبيه الداخلة على الضمير أن يكون الخبر اســم إشارة، وجاء إلى جانب ذلك العديد من الشواهد الواردة عن العرب التي جاء فيها الضمير مع «ها» التنبيه دون اســم إشارة، وقد اعتمد مجمع اللغة المصري على هذه الشواهد، فصحَّح هذا الــاســتعمال، ومن هذه الشواهد: قول الشاعِر:
فها أنا أبكي والفؤاد قريح
ومن النثر قول خالد بن الوليد (ض): «ثم ها أنا أموت على فراشي».

المِهْرَاسُ

المِهْرَــاسُ:
بكسر أوله، وسكون ثانيه، وآخره سين مهملة، المهراس: موضعان أحدهما موضع باليمامة كان من منازل الأعشى، وفيه يقول:
شاقتك من قبلة أطلالها ... بالشطّ فالوتر إلى حاجر
فركن مهراس إلى مارد ... فقاع منفوحة ذي الحائر
قالوا: كان الأعشى ينزل هذا الشقّ من اليمامة، والمهراس: حجر مستطيل يتوضأ منه، وفي حديث أبي هريرة أن النبي، صلّى الله عليه وسلّم، قال: إذا أراد أحدكم الوضوء فليفرغ على يديه من إنائه ثلاثا، فقال له قين الأشجعي: فإذا أتينا مهراســكم كيف نصنع؟ أراد بالمهراس هذا الحجر المنقور الذي لا يقلّه الرجال، والمهراس فيما ذكره المبرّد: ماء بجبل أحد، وروي أن النبي، صلّى الله عليه وسلّم، عطش يوم أحد فجاءه عليّ، رضي الله عنه، وفي درقته ماء من المهراس فعافه وغسل به الدم عن وجهه. قال عبيد الله الفقير إليه: ويجوز أن يكون جاءه بماء من الحجر المنقور المسمّى بالمهراس، ويجوز أن يكون علما لهذا الحجر سمي به لثقله لما أنه يقع على الشيء فيهرسه، وليس كل حجر منقور مستطيل مهراســا، والله أعلم، وقال سديف بن ميمون يذكر حمزة وكان دفن بالمهراس:
لا تقيلن عبد شمس عثارا، ... واقطعن كل رقلة وغراس
أقصهم أيها الخليفة واحسم ... عنك بالسيف شأفة الأرجــاس
واذكرن مقتل الحسين وزيد ... وقتيلا بجانب المهراس
هو حمزة بن عبد المطلب.

اسم المفعول

اســم المفعول: ما اشتق من يفعل لمن وقع عليه الفعل.
اســم المفعول: ما اشتق من يفعل لمن وقع عليه الفعل.
اســم المفعول:
[في الانكليزية] Past participle
[ في الفرنسية] Participe passe
هو عند النحاة اســم مشتقّ لما وقع عليه الفعل. والأصل فيه اســم المفعول به الذي فعل به أي أوقع عليه الفعل. يقال فعلت به الضرب أي أوقعته عليه، لكنه حذف الجار فصار الضمير مرفوعا واســتتر. فقولهم اســم مشتق شامل لجميع المشتقات. وقولهم لما وقع عليه الفعل يخرج ما عداه كــاســم الفاعل والصفة المشبهة واســم التفضيل، سواء صيغ لتفضيل الفاعل أو المفعول، فإنه مشتق لموصوف بزيادته على الغير في ذلك الفعل ولا يخرج منه نحو: أوجدت ضربا فهو موجد وعلمت عدم خروجك فهو معلوم إذ هو جار مجرى الواقع، صرّح بذلك في العباب. والمراد بالوقوع التعلّق المعنوي ولو بواســطة حرف جرّ، كما يجيء في لفظ فعل ما لم يسم فاعله.

التَّبَادُل بين اسم المكان واسم الآلة

التَّبَادُل بين اســم المكان واســم الآلة

مثال: مِبْيَض الأنثى
الرأي: مرفوضة
السبب: للخلط بين اســم المكان واســم الآلة.

الصواب والرتبة: -مَبِيض الأنثى [فصيحة]-مِبْيَض الأنثى [فصيحة]
التعليق: يصاغ اســم المكان من الثلاثي المعتل العين على وزن «مَفْعِل»، بفتح الميم وكسر العين، فيقال لمكان البيض: «مَبِيض» كما في التاج مادة (فحص)، ويجوز اســتعمال «مِبْيَض» على وزن «مِفْعَل» على أنها اســم آلة قيــاسًــا، وقد جاء في الأســاســي أن المِبْيَض هي الغدة التنــاســلية الرئيسية للأنثى.

اسْتَنَد على

اسْــتَنَد على
الجذر: س ن د

مثال: اسْــتَنَد على قول فلان
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنّ الفعل «اسْــتَنَد» لا يتعدّى بـ «على».
المعنى: اعتمد عليه

الصواب والرتبة: -اسْــتَنَد إلى قول فلان [فصيحة]-اسْــتَنَد على قول فلان [صحيحة]
التعليق: الفعل «اســتند» يتعدّى بحرف الجر «إلى» كما جاء بالمعاجم القديمة والحديثة. ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجرّ بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك؛ ومن ثَمَّ يمكن تصحيح الــاســتعمال المرفوض بحمله على التضمين، حيث ضمِّن الفعل «اســتند» معنى الأفعال «اعتمد» أو «عوّل» أو «اتكأ» الذي يتعدّى بحرف الجرّ «على».

الإحساس

الإحســاس: إِدْرَاك الشَّيْء بِإِحْدَى الْحَواس الْخمس الظَّاهِرَة أَو الْبَاطِنَة فَإِن كَانَ الإحســاس بالحس الظَّاهِر فَهُوَ الْمُشَاهدَة وَإِن كَانَ بالحس الْبَاطِن فَهُوَ الوجدان وَإِن أردْت أَن تعقل الْإِحْسَان بتفصيله فَانْظُر فِي التعقل.
الإحســاس:
[في الانكليزية] Sensation
[ في الفرنسية] Sensation
بكسرة الهمزة هو قسم من الإدراك، وهو إدراك الشيء الموجود في المادّة الحاضرة عند المدرك مكنوفة بهيئات مخصوصة من الأين والكيف والكم والوضع وغيرها. فلا بدّ من ثلاثة أشياء: حضور المادة واكتناف الهيئات وكون المدرك جزئيا، كذا في شرح الإشارات.
والحاصل أنّ الإحســاس إدراك الشيء بالحواس الظاهرة على ما يدلّ عليه الشروط المذكورة.
وإن شئت زيادة التوضيح فــاســمع أنّ الحكماء قسّموا الإدراك على ما أشار إليه شارح التجريد إلى أربعة أقسام: الإحســاس وهو ما عرفت، والتخيّل وهو إدراك الشيء مع تلك الهيئات المذكورة في حال غيبته بعد حضوره، أي لا يشترط فيه حضور المادة بل الاكتناف بالعوارض وكون المدرك جزئيا، والتوهّم وهو إدراك معان جزئية متعلّقة بالمحسوسات، والتعقّل وهو إدراك المجرّد عنها كليا كان أو جزئيا، انتهى. ولا خفاء في أنّ الحواس الظاهرة لا تدرك الأشياء حال غيبتها عنها ولا المعاني الجزئية المتعلّقة بالمحسوسات ولا المجرّد عن المادة، بل إنما تدرك الأشياء بتلك الشروط المذكورة. وإنّ المدرك من الحواس الباطنة ليس إلّا الحسّ المشترك فإنه يدرك الصور المحسوسة بالحواس الظاهرة ولكن لا يشترط في إدراكه حضور المادة، فإدراكه من قبيل التخيّل إذ في التخيّل لا يشترط حضور المادة. ولذا قيل في بعض حواشي شرح الإشارات إنّ التخيّل هو إدراك الحسّ المشترك الصور الخيالية إلّا الوهم فإنه يدرك المعاني لا الصور، فإدراكه من قبيل التوهّم. وأما إدراك العقل فلا يكون إلّا من قبيل التعقل فإنه لا يدرك الماديات، فثبت أنّ الإحســاس هو إدراك الحواس الظاهرة، والتخيّل هو إدراك الحسّ المشترك، والوهم هو إدراك التوهّم، والتعقّل هو إدراك العقل، والله تعالى أعلم. هذا وقد يسمّى الكلّ إحســاســا لحصولها بــاســتعمال الحواس الظاهرة أو الباطنة، صرح بذلك المولوي عبد الحكيم في حاشية القطبي في مبحث الكليّات. وبالجملة فللإحســاس معنيان أحدهما الإدراك بالحواس الظاهرة والآخر بالحواس الظاهرة أو الباطنة، وأما التعقّل فليس إحســاســا بكلا المعنيين.

الالتباس

الالتبــاس: صيرورة شَيْء شَبِيها بآخر بِحَيْثُ لَا يكون بَينهمَا تفَاوت أصلا وَهُوَ مَمْنُوع لِأَنَّهُ يُفْضِي إِلَى الْفساد. وَالْمُعْتَبر فِي الالتبــاس وجود النظير قبل التَّصَرُّف فِي الشَّيْء على صفة يصير ذَلِك الشَّيْء على تِلْكَ الصّفة بعد التَّصَرُّف فِيهِ. أَلا ترى أَن الصرفيين لَا يبدلون الْوَاو الْيَاء فِي دعوا ورميا بِالْألف للالتبــاس بالمفرد فَإِن دَعَا وَرمي قبل الإعلال فِي دعوا ورميا موجودان على هَيْئَة وَوزن تُوجد تِلْكَ الْهَيْئَة وَالْوَزْن فِي دعوا ورميا بعد التَّعْلِيل فيهمَا وَأَنَّهُمْ أبدلوا الْوَاو بِالْيَاءِ وأدغموا الْيَاء فِي الْيَاء فِي طي مصدر طوى يطوي أَصله طوي وَلم يبالوا بلبسه بطي اسْــم قَبيلَة لِأَن طيا بعد الْإِدْغَام جعل اسْــم قَبيلَة فَلم يكن مَوْجُودا قبل الْإِدْغَام. وَفرقُوا بَين الالتبــاس والاشتراك بِأَن الالتبــاس يكون من جَانب الْمُعَلل والاشتراك من الْوَاضِع وَعَلِيهِ مدَار حل كثير من الإشكالات الْوَارِدَة عَلَيْهِم كَمَا يعلم من مطالعة مطولات كتب الصّرْف.
(صرفت الْعُمر فِي لعب وَلَهو ... فآها ثمَّ آها ثمَّ آها)

عِمَوَاسُ

عِمَوَــاسُ:
رواه الزمخشري بكسر أوله، وسكون الثاني، ورواه غيره بفتح أوله وثانيه، وآخره سين مهملة: وهي كورة من فلسطين بالقرب من بيت المقدس، قال البشاري: عمواس ذكروا أنها كانت القصبة في القديم وإنما تقدّموا إلى السهل والبحر من أجل الآبار لأن هذه على حدّ الجبل، وقال المهلبي:
كورة عمواس هي ضيعة جليلة على ستة أميال من الرملة على طريق بيت المقدس، ومنها كان ابتداء الطاعون في أيام عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، ثم فشا في أرض الشام فمات فيه خلق كثير لا يحصى من الصحابة، رضي الله عنهم، ومن غيرهم، وذلك
في سنة 18 للهجرة، ومات فيه من المشهورين أبو عبيدة بن الجرّاح وعمره ثمان وخمسون سنة وهو أمير الشام، ولما بلغت وفاته عمر، رضي الله عنه، ولّى مكانه على الشام يزيد بن أبي سفيان، ومعاذ بن جبل والحارث بن هشام وسهيل بن عمرو والفضل بن العبــاس وشرحبيل بن حسنة ويزيد بن أبي سفيان، وقيل:
مات فيه خمسة وعشرون ألفا من المسلمين، وفي هذه السنة كان عام الرّمادة بالمدينة أيضا، وقال الشاعر:
ربّ خرق مثل الهلال وبيضا ... ء حصان بالجزع من عمواس
قد لقوا الله غير باغ عليهم، ... وأقاموا في غير دار ائتنــاس
فصبرنا صبرا كما علم الل ... هـ وكنا في الصبر أهل إيــاس

اِسْتُخْدِم

اِسْــتُخْدِم
الجذر: خ د م

مثال: اِسْــتُخْدِمَ اسْــتِخْدامًا خاطئًا
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لضبط همزة الوصل بالكسر.

الصواب والرتبة: -اُسْــتُخْدِمَ اسْــتِخْدامًا خاطئًا [فصيحة]
التعليق: تضم همزة الوصل في ماضي مزيد الثلاثي بحرفين أو ثلاثة حين يكون مبنيًّا للمجهول، فالصواب: اُسْــتُخْدِمَ.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.