تركي.
منظوم.
لمحمد بن سليمان، الشهير: بفضولي البغدادي، الشاعر.
علش: العِلَّوْشُ: الذِّئب؛ حِمْيريَّة، وقيل ابنُ آوى. قال الخليل: ليس
في كلام العرب شين بعد لام ولكن كلها قبل اللام، قال الأَزهري: وقد
وُجِد في كلامهم الشين بعد اللام، قال ابن الأَعرابي وغيره: رجل لَشْلاشٌ،
وسنذكره.
طلف: ذَهَب مالُه ودمُه طَلْفاً وطَلَفاً وطَلِيفاً أَي هَدَراً باطلاً؛
قال الأَفْوَهُ الأَوْدِيُّ:
حَكمَ الدَّهْرُ علينا أَنه
طَلَفٌ ما نال منّا وجُبار
قال الأَزهري: سمعته بالطاء والظاء، وقد أُطْلِفَ. وذهَبت سِلْعتي
طلَفاً أَي بغير ثمن.
والطَّليفُ والطَّلَفُ: المَجَّان. الأَصمعي: لا تَذْهَب بما صَنَعْت
طَلَفاً ولا ظَلَفاً أي باطلاً. والطَّلِيفُ: الهَيِّنُ، وقيل: هو ضِدّ
الثمين. وطَلَّف على الخمسين: زاد، والظاء في كل ذلك لغة. والطَّلَنْفى
والمُطْلَنْفي: اللازق بالأَرض، وقد يهمزان؛ قال غَيْلانُ الرَّبَعي:
مُطْلَنْفِئينَ عندها كالأَطْلا
وفي نوادر الأَعراب: أَسْلَفْتُه كذا أَي أَقْرَضْته، وأَطْلَفْتُه كذا
أَي وهبته.
والطَّلَفُ: العطاء والهبة يقال: أَطْلَفَني وأَسْلفني، والسلَفُ ما
يُقْتَضى. وأَطْلَفه أَي أَهْدَرَه.
طحرم: ما عليه طِحْرِمَة أَي خِرْقة كطِحْرِيةٍ. وما في السماء
طِحْرِمَةٌ كطِحْرِيةٍ أَي لَطْخٌ
من غَيْمٍ. وطَحْرَمَ السِّقاءَ: مَلأَه. طَحْرَمْتُ السِّقاءَ
وطَحْمَرْتُه بمعنىً أَي مَلأْتُه، وكذلك القوس إذا وَتَّرْتَها.