تَنخ بِالْمَكَانِ، يَتْنَخ تُنُوخا، وتَنَّخَ: أَقَامَ.
وتَنْوخُ: حَيّ من الْعَرَب، أَو قبيلةٌ، مشتقٌّ من ذَلِك، لأَنهم اجْتَمعُوا، أَو تَحالفوا، فتَنَخُوا.
تَنِخت نَفْسُه تَنَخاً: خَبُثت من شِبَع وَغَيره، كطَنِخَت.
طعل: ابن الأَعرابي: الطاعِل السَّهْم المُقَوَّم. والطَّعْل: القَدْح
في الأَنساب؛ قال الأَزهري: وهذان حرفان غريبان لم اسمعهما لغيره.
طرشم: طَرْشَمَ وطَرْمَشَ: أَظلم، والسين أَعلى.
طلحف: ضرَبه ضَرْباً طَلَحْفاً وطِلَحْفاً وطِلَّحْفاً وطِلْحافاً
وطِلْحِيفاً أَي شديداً. شمر: جوع طِلَحْفٌ وطِلَّحْفٌ شديد.
طوش: ابن الأَعرابي: الطَّوْش خفَّة العقل.
وطَوَّش إِذا مَطَل غريمَه.
عهل: العَيْهَل والعَيْهَلة والعَيْهُول والعَيْهال: الناقة السريعة؛
وأَنشد في العَيْهَل:
وبَلْدَةٍ تَجَهَّمُ الجَهُوما،
زَجَرْتُ فيها عَيْهَلاً رَسُوما
وقال في العَيْهَلة:
ناشُوا الرِّجالَ فَسالَتْ كلُّ عَيْهَلة،
عُبْر السِّفار مَلُوسِ اللَّيْل بالكُور
(* قوله «ناشوا الرجال إلخ» هكذا في الأصل، وهذا البيت قد انفرد به
الجوهري في هذه الترجمة فقط وفي نسخه اختلاف).
وقيل: العَيْهَل والعَيْهلة النجيبة الشديدة، وقيل: العَيْهَل الذكر من
الإِبل، والأُنثى عَيْهَلة، وقيل: العَيْهل الطويلة، وقيل: الشديدة، قال
الجوهري: وربما قالوا عَيْهَلٌّ، مشدداً في ضرورة الشعر؛ قال منظور بن
مَرْثَد الأَسدي:
إِنْ تَبْخَلي، يا جُمْل، أَو تَعْتَلِّي
أَو تُصْبحي في الظَّاعِنِ المُوَلِّي
نُسَلِّ وَجْد الهائم المُعْتَلِّ،
ببازِلٍ وَجْناءَ أَو عَيْهَلِّ
قال ابن سيده: شدد اللام لتمام البناء إِذ لو قال أَو عَيْهَل،
بالتخفيف، لكان من كامل السريع، والأَول كما تراه من مشطور السريع، وإِنما هذا
الشدّ في الوقف فأَجراه الشاعر للضرورة حين وَصَل مُجْراه إِذا وَقَف.
وامرأَة عَيْهَلٌ وعَيْهلة: لا تَسْتَقِرُّ نَزَقاً تَرَدَّدُ إِقبالاً
وإِدباراً. ويقال للمرأَة عَيْهَلٌ وعَيْهَلةٌ؛ ولا يقال للناقة إِلاَّ
عَيْهَلة
(* قوله «إلا عيهلة» هكذا في الأصل، وفي نسخة من التهذيب: إلا عيهل،
بغير تاء) وأَنشد:
لِيَبْكِ أَبا الجَدْعاء ضَيْفٌ مُعَيَّلُ،
وأَرْمَلةٌ تَغْشَى الدَّواخِنَ عَيْهَلُ
وأَنشد غيره:
فَنِعْمَ مُناخُ ضِيفانٍ وتَجْرٍ،
ومُلْقَى زِفْرِ عَيْهَلة بَجَال
وناقة عَيْهَلة: ضَخْمة عظيمة، قال: ولا يقال جَمَل عَيْهَل. وناقة
عَيْهلة وعَيْهَلٌ؛ قال ابن الزُّبَير الأَسدي:
جُمَالِيَّة أَو عَيْهَل شَدْقَمِيَّة،
بها من نُدوبِ النِّسْعِ والكُورِ عاذرُ
ورِيحٌ عَيْهَلٌ: شديدة.
والعاهِلُ: المَلِك الأَعظم كالخليفة. أَبو عبيدة: يقال للمرأَة التي لا
زوج لها عاهلٌ؛ قال ابن بري: قال أَبو عبيد عَيْهَلْتُ الإِبل أَهملتها؛
وأَنشد لأَبي وجزة:
عَيَاهلٌ عَيْهَلَها الذُّوَّاد
(* قوله «الذواد» تقدم في عبهل: الرواد بالراء).
عوس: العَوْس والعَوَسان: الطَّوْف بالليل. عاسَ عَوْساً وعَوَساناً:
طاف بالليل. والذئبُ يَعُوس: يطلُب شيئاً يأْكله. وعاس الذئبُ: اعْتَسَّ.
وعاسَ الشيءَ يَعُوسُه: وَصَفَه؛ قال:
فعُسْهم أَبا حسَّان، ما أَنت عائِسُ
قال ابن سيده: ما، هنا، زائجة كأَنه قال: عُسْهم أَبا حسان أَنت عائس
أَي فأَنت عائِس.
ورجل أَعْوَسُ: وصَّاف. قال الأَزهري: قال الليث الأَعوس الصَّيْقل، ثم
قال: قال ويقال لكل وَّصَّاف لشيء هو أَعْوَسُ وصَّاف؛ قال جرير يصف
السيوف:
تَجْلُوا السُّيُوفَ وغيرُكم يَعْصى بها،
يا ابن القُيُون، وذاك فِعْلُ الأَعْوَسِ
قال الأَزهري: رابَني ما قاله في الأَعْوَسِ وتفسيره وإِبداله قافية هذا
البيت بغيرها، والرواية: وذاك فِعْلُ الصَّيْقَلِ، والقصيدة لِجَرِير
معروفة وهي لامية طويلة، قال: وقوله الأَعْوَس الصَّيْقَل ليس بصحيح عندي،
قال ابن سيده: والأَعْوَسُ الصَيْقَل. وعاسَ مالَه عَوْساً وعِيَاسة
وساسَه سِياسَة: أَحسن القِيام عليه.
وفي المثل
(* قوله «وفي المثل إلخ» أَورده الميدانيّ في أَمثاله: لا يعدم
عائش وصلات، بالشين، وقال في تفسيره: أي ما دام المرء أجل فهو لا يعدم
ما يتوصل به، يضرب للرجل إلى آخر ما هنا.): لا يَعْدَمُ عائِسٌ وَصْلاتٍ؛
يُضرَب للرجل يُرْمِل من المال والزاد فيلقَى الرجلَ فيَنال منه الشيءَ
ثم الآخر حتى يَبْلُغ أَهله. ويقال: هو عائِس مالٍ. ويقال: هو يَعُوس
عِياله ويَعُولهم أَي يَقُوتهم؛ وأَنشد:
خَلَّى يَتامَى كان يُحْسِنُ عَوْسَهم،
ويَقُوتُهم في كلِّ عامٍ جاحِدِ
ويقال: إِنه لَسائِس مالٍ وعائِس مال بمعنى واحد. وعاسَ على عياله
يَعُوس عَوْساً إِذا كَدَّ وكَدَح عليهم.
والعُواسَة: الشِّربة من اللَّبَن وغيره. الأَزهري في ترجمة عَوَكَ:
عُسْ مَعاشَك وعُكْ معاشَك مَعاساً ومَعاكاً، والعَوْس: إِصلاح المعيشة.
عاسَ فلان مَعاشه عَوْساً ورَقَّْحَهُ واحد.
والعَواساءُ، بفتح العين: الحامل من الخنافس؛ قال:
بِكْراً عَواساءَ تَفاسَى مُقْرِبا
أَي دنا أَن تضع.
والعَوَس: دخول الخَدَّين حتى يكون فيهما كالهَزْمتين، وأَكثر ما يكون
ذلك عند الضحِك. رجل أَعْوَس إِذا كان كذلك، وامرأَة عَوْساء، والعَوَسُ
المصدر منه.
والعُوسُ: الكباش البِيض؛ قال الجوهري: العُوس، بالضم، ضرب من الغنم،
يقال: كبش عُوسِيّ.