صورة كتابية صوتية من بائز: المنتقل من مكان إلى مكان: يستخدم للذكور.
باوز
عن الفارسية باوس بمعنى مصيبة وبلاء، أو عن بوز: السوداء الكبيرة، وجذع الشجرة.
جهن: الجَهْنُ: غِلَظُ الوجه. وجُهَينة: أَبو قبيلة من العرب منه. وفي
المثل: وعند جُهَينة الخبرُ اليقين، وهي قبيلة؛ قال الشاعر:
تنادَوْا يالَ بُهْثةَ، إذ رَأَوْنا،
فقلنا: أَحْسِني مَلأً جُهَيْناً.
وقال ابن الأَعرابي والأَصمعي: وعند جُفَيْنة، وقد ذكرناه في جفن، قال
قطرب: جاريةٌ جُهانةٌ أَي شابّة، وكأَنَّ جُهَيْنة ترخيمٌ من جُهانة. قال
أَبو العباس أَحمد بن يحيى: جُهَيْنة تصغير جُهْنة، وهي مثل جُهْمة
الليلِ، أُبدلت الميم نوناً، وهي القِطْعةُ من سواد نِصْف الليل، فإِذا كانت
بين العِشاءَين فهي الفَخْمة والقَسْوَرة. وجَيْهانُ: اسم.
مفج: رجل ثَفاجةٌ مَفَاجةٌ: أَحْمَقُ مائقٌ. وفي حديث بعضهم: أَخذني
الشُّراةُ فرأَيتُ مُساوِراً قد ارْبَدَّ وجْهُه، ثم أَوْمأَ بالقَضيب إِلى
دجاجة كانت تَتبَخْتَرُ بين يديه، وقال: تسَمَّعي يا دجاجةُ، تَعَجَّبي
يا دَجاجةُ، ضَلَّ عليَّ واهْتَدى مَفاجةٌ. وقد مَفَجَ وثَفَجَ إِذا
حَمُقَ، حكى ذلك الهرويّ في الغريبين.
زفه: الأَزهريُّ خاصةً: روى ثعلب عن ابن الأَعرابي أَنه قال الزَّافِهُ
السَّرابُ، والسافِهُ الأَحمق.
جعفر: الجَعْفَرُ: النهر عامَّةً؛ حكاه ابن جني، وأَنشد:
إِلى بَلَدٍ لا بَقَّ فِيهِ ولا أَذًى،
ولا نَبَطِيَّات يُفَجِّرْنَ جَعْفَرَا
وقيل: الجعفر النهر الملآن، وبه شبهت الناقة الغزيرة؛ قال الأَزهري:
أَنشدني المفضل:
مَنْ للجَعافِرِ يا قَوْمي؟ فَقَدْ صُرِيَتْ،
وقَدْ يُسَاقُ لِذاتِ الصَّرْبَةِ الحَلَبُ
ابن الأَعرابي: الجَعْفَرُ النهر الصغير فوق الجَدْوَلِ، وقيل:
الجَعْفَرُ النهر الكبير الواسع؛ وأَنشد:
تَأَوَّدَ عُسْلُوجٌ عَلى شَطِّ جَعفَر
وبه سمي الرجل. وجَعْفَرٌ: أَبو قبيلة من عامر، وهم الجَعَافِرَةُ.
جرفس: الجِرْفاسُ والجُرافِسُ من الإِبل: الغليظ العظيم، وقيل: العظيم
الرأْس. والجُرافِسُ والجِرْفاسُ: الضَّخْمُ الشديد من الرجال، وكذلك
الجَرَنْفَسُ. والجَرْفَسَة: شِدَّةُ الوَثاق. وجَرْفَسَه جَرْفَسَةً:
صَرَعَه؛ وأَنشد ابن الأَعرابي:
كأَنَّ كَبْشاً ساجِسِيّاً أَرْبَسا،
بين صَبِيَّيْ لَحْيِهِ مُجَرْفَسا
يقول: كأَن لحيته بين فَكَّيْه كَبْشٌ ساجِسِيٌّ، يصف لحية عظيمة؛ قال
أَبو العباس: جعل خبر كأَنَّ في الظرف يعني بين: الأَزهري: كل شيء
أَوثقته، فقد قَعْطَرْته، قال: وهي الجَرْفَسَةُ؛ ومنه قوله:
بين صَبِيَّيْ لَحْيِهِ مُجَرْفَسا
وجِرْفاسٌ: من أَسماءِ الأَسد.