للشهاب: أحمد بن علي بن حجر العسقلاني.
المتوفى: سنة 852، اثنتين وخمسين وثمانمائة.
وهي في مجلدات.
أوله: (الحمد لله الذي لا يحيط العاد لنعمائه... الخ).
هطط: الأَزهري: الهُطُطُ الهَلْكى من الناس، والأَهَطُّ الجمل الكثير
المَشْي الصَّبُور عليه، والناقة هَطَّاء.
والهَطْهَطةُ: السُّرعة فيما أُخذ فيه من عمل مشي أَو غيره. ابن
الأَعرابي: هُطْهُطْ إِذا أَمرته بالذَّهاب والمجيء.
جمعر: الجَمْعَرَةُ: الأَرض الغليظة المرتفعة، وهي القَارَةُ المشرفة
الغليظة؛ وأَنشد:
وانْجَبْنَ عن حَدَبِ الإِكا
مِ، وعن جَماعِير الجَراوِلْ
يقال: أَشْرَفَ تلك الجَمْعَرَةَ ونحو ذلك. والجُمْعُورُ: الجمعُ
العظيم. وجَمْعَرَ الحمارُ إِذا جمعَ نَفْسه ليَكْدُمَ. قال: والجَمْعَرَةَ
الحَرَّةُ والجماعة؛ قال: ولا يُعَدُّ سَنَدُ الجَبَل جَمْعَرَةً. ابن
الأَعرابي: الجَمَاعِيرُ تَجَمُّعُ القبائل على حرب الملك؛ قال ومنه
قوله:تَحُفُّهُمْ أَسافَةٌ وجَمْعَرُ،
إِذا الجَمارُ جَعَلَتْ تَجَمَّرُ
أَسافَةُ وجَمْعَرُ: قبيلتان. ويقال للحجارة المجموعة: جَمْعَرٌ؛ وأَنشد
أَيضاً:
تَحُفُّها أَسافَةٌ وجَمْعَرُ،
وخَلَّةٌ قِرْدانُها تَنَسَّرُ
وجَمْعَرٌ: غليظة يابسة.
لحز: اللَّحِزُ: الضَّيِّقُ الشَّحيح النفْس الذي لا يكاد يعطي شيئاً،
فإِن أَعطى فقليل، وقد لَحِزَ
(* قوله« وقد لحز إلخ» اللحز، بسكون الحاء،
بمعنى الالحاح من باب منع. واللحز، محركة، بمعنى الشح من باب فرح كما في
القاموس ) لَحزاً وتَلَحَّزَ؛ وأَنشد:
تَرَى اللَّحِزَ الشَّحِيحَ، إِذا أُمِرَّتْ
عليه، لماله فيها مهِينا
وطريق لَحِزٌ: ضَيِّق بخيل؛ عن اللحياني. واللَّحِزُ: البخيل الضَّيق
الخُلُق. والمَلاحِزُ: المَضايِقُ.
وتَلاحَزَ القومُ: تعارضوا الكلامَ بينهم. ويقال: رجل لِحْزٌ، بكسر
اللام وإِسكان الحاء، ولَحِزٌ، بفتح اللام وكسر الحاء، أَي بخيل. وتَلاحَزَ
القومُ في القول إِذا تعارضوا. وشجر مُتَلاحِزٌ أَي متضايق، دخل بعضه في
بعض. وقال ابن الأَعرابي: رجل لَحِزٌ ولِحْزٌ؛ ويروى بيت رؤبة:
يُعْطِيك منه الجُود قبل اللَّحْزِ
أَي قبل أَن يستغلق ويشتد؛ وفي هذه القصيدة:
إِذا أَقَلَّ الخَيْرَ كلُّ لِحْزِ
أَي كل لِحْزٍ شحيح. والتَّلَحُّزُ: تَحَلُّبُ فيك من أَكل رُمَّانة أَو
إِجَّاصَةٍ شَهْوَةً لذلك.