صبغ ثوبه بالإيدع: بالبقم، وثوبٌ مــيدّــع، ويدّــعه الصّبّاغ.
باب ير
يدع
يَدَــعَ
يَدَّــعَa. Dyed red &c.
أَــيْدَــعَ
a. [acc. & 'Ala], Imposed upon ( himself: a pilgrimage ).
أَــيْدَــعُa. Saffron.
b. Brazil-wood, log-wood.
c. Dragon's blood.
d. A red gum.
e. A kind of cypress.
f. A bird.
يَدَــك
P.
a. Reserve-horse, sumpterhorse.
كما اتقى محرم حج أيدعا * وهذا ينصرف، فإن سميت به رجلا لم تصرفه في المعرفة للتعريف ووزن الفعل، وصرفته في النكرة مثل أفكل. ويدعت الشئ أيدعه تــيديعا، أي صبغتُه بالزعفران. وأَــيْدَــعَ الحجَّ على نفسه، أي أوجبه، وكذلك إذا تطيب لاحرامه. ومــيدوع: اسم فرس عبد الحارث بن ضرار ابن عمرو بن مالك الضبى. وقال: تشكى الغزو مــيدوع وأضحى * كأشلاء اللحام به كدوح * فلا تجزع من الحدثان إنى * أكر الغزو إذ جلب القروح
وأيْدَــعَ الْحَج: أوجبه، قَالَ جرير:
وربَّ الرَّاقِصَات إِلَى المَنايا ... بِشُعْثٍ أيْدَــعوا حَجًّا تَماما
فَأَما قَول رؤبة:
كَمَا اتَّقي مُحْرِمُ حَجٍّ أيْدَــعا
فَقيل عَنى بالأيْدَــعِ الزَّعْفَرَان، لِأَن الْمحرم يَتَّقِي الطّيب. وَقيل: أَرَادَ: أوجب حجا على نَفسه.
يدع: الأَــيدع: صِبْغٌ أَحمر، وقيل: هو خَشَبُ البَقَّمِ، وقيل: هو دَمُ
الأَخَوَيْنِ، وقيل: هو الزعفران، وهو على تقدير أَفْعَلَ. وقال
الأَصمعي: العَنْدَمُ دم الأَخوين، ويقال: هو الأَــيدع أَيضاً؛ قال أَبو ذؤيب
الهذلي:
فَنَحا لَها بمُذَلَّقَيْنِ كأَنَّما
بِهِما، من النَّضْح المُجَدَّحِ، أَــيْدَــعُ
قال ابن بري: وشجرَتُه يقال لها الحُرَيْفةُ، وعودها الجَنْجَنةُ
وغُصْنها الأكْرُوعُ. وقال أَبو عمرو: الأَــيْدَــعُ نبات؛ وأَنشد:
إِذا رُحْنَ يَهْزُزْنَ الذُّيُولَ عَشِيّةً،
كهَزِّ الجَنُوبِ الهَيْفِ دَوْماً وأَــيدَــعا
وقال أَبو حنيفة: هو صَمْغٌ أَحمر يُؤتى به من سُقُطْرى جَزِيرةِ
الصَّبِرِ السُّقُطْرِيّ، وقد يَدَّــعْتُه. وأَــيْدَــعَ الحجَّ على نفسه:
أَوْجَبَه، وذلك إِذا تَطيَّبَ لاإِحْرامِه؛ قال جرير:
وربِّ الرّاقِصاتِ إِلى الثَّنايا
بشُعْثٍ أَــيْدَــعُوا حَجّاً تماما
وأَــيْدَــعَ الرجلُ إِذا أَوْجَبَ على نفسه حَجًّا. وقول جرير أَــيْدَــعُوا
أَي أَوْجَبُوا على أَنفسهم؛ وأَنشد لكثيِّر:
كأَنَّ حُمُولَ القوْمِ، حين تَحَمَّلُوا،
صَرِيمةُ نَخْلٍ أو صَرِيمةُ أَــيْدَــعِ
قال الأَزهري: هذا البيت يدل على أَنّ الأَــيدَــعَ هو البَقَّمُ لأَنه
يُحْمل في السفُن من بلاد الهند؛ وأَما قول رؤبة:
أَبَيْتُ مِنْ ذاكَ العَفافِ الأَوْدَعا،
كما اتَّقى مُحْرِمُ حَجٍّ أَــيْدَــعا،
أَيْنَ امْرُؤٌ ذُو مَرْأَة تَمَقَّعا
أَي تَسَفَّه وجاء بما يُسْتَحْيا منه، وقيل: عنى بالأَــيْدع الزعفرانَ
لأَنَّ المحرم يَتَّقي الطِّيبَ، وقيل: أَراد أَوجب حجّاً على نفسه، وهذا
ينصرف، فإِن سميت به رجلاً لم تصرفه في المعرفة للتعريف ووزن الفعل،
وصرفته في النكرة مثلَ أَفْكَل. ابن الأَعرابي: أَوْذَمْتُ يَميناً
وأَــيْدَــعْتها أَي أَوْجَبتُها.
ويَدَّــعْتُ الشيءَ أُــيَدِّــعُه تَــيْدِــيعاً: صَبغْتُه بالزعفرانِ.
ومَــيْدُــوعٌ: اسم فرَسِ عبدِ الحرثِ بن ضِرارِ ابن عمرو بن مالك
الضَّبْيِّ؛ وقال:
تَشَكَّى الغَزْوَ مَــيْدُــوعٌ،وأَضْحَى
كأَشْلاءِ اللِّحامِ، به فُدُوحُ
فلا تَجْزَعُ من الحِدْثانِ، إِني
أكُرُّ الغَزْوَ، إِذْ جَلَبَ القُرُوحُ
وفي الحديث ذكر يَدِــيع، بفتح الياء الأُولى وكسر الدال، ناحية من فَدَك
وخَيْبَر بها مياهٌ وعيون لبني فَزارةَ وغيرهم.
} الأيْدَــعُ: الزَّعْفَرانُ قالَ رُؤْبَةُ: كَمَا اتَّقى مُحْرِمُ حَجٍّ أيْدَــعَا قالَ الجَوْهَرِيُّ: وَهَذَا يَنْصَرِفُ فإنْ سَمَّيْتَ بهِ رَجُلاً لَمْ تَصْرِفْه فِي المَعْرِفَةِ: للتَّعْرِيفِ ووزْنِ الفِعْلِ، وصَرَفْتَه فِي النَّكِرَةِ مِثْل أفْكَل.
وقالَ الليثُ: {الأيْدَــعُ: صِبْغٌ أحْمَرُ وهُوَ خَشَبُ البَقَّمِ قالَ أَبُو ذُؤَيْبٍ يَصِفُ الثَّوْرَ:
(فنحَا لَهَا بمُذَلَّقَيْنِ كأنَّمَا ... بِهِمَا منَ النَّضْحِ المُجَدَّحِ} أيْدَــعُ)
ويُقَالُ: الأيْدَــعُ: دَمُ الأخَوَيْنِ وَهَذَا قَوْلُ الأصْمَعِيِّ، وقالَ شَمِرٌ: الأيْدَــعُ: البَقَّمُ، وأنْشَدَ لابْنِ قَيْسِ الرُّقَيّاتِ:
(فواللهِ لَا يَأْتِي بخَيْرٍ صَدِيقَها ... بَنُو جُنْدَعٍ مَا اهْتَزَّ فِي البَحْرِ أيْدَــعُ)
قالَ: لأنَّ البَقَّمَ يُحْمَلُ فِي السُّفُنِ منْ بِلادِ الهِنْدِ.
قلتُ: وأنْشَدَ الأزْهَرِيُّ لكُثَيِّرٍ:
(كأنَّ حُمَولَ القَوْمِ حِينَ تَحَمَّلُوا ... صَرِيمَةُ نَخْلٍ أَو صَرِيمَةُ أيْدَــعِ)
قالَ: هَذَا يَدُــلُّ على أنَّ الأيْدَــعَ هُوَ البَقَّمُ، لأنَّهُ يُحْمَلُ فِي السُّفُنِ منْ بلادِ الهِنْدِ.
وقالَ أَبُو حَنيفَةَ: أخْبَرَنِي أعْرَابِيٌ أنَّ الأيْدَــعَ: صَمْغٌ أحْمَرُ، يُجْلَبُ من سُقُطْرَى جَزِيرَةِ الصَّبرِ، تُدَاوَى بهِ الجِرَاحاتُ.
وقالَ السُّكَّرِيّ فِي شَرْحِ قَوْلِ أبي ذُؤَيْبٍ بَعْدَ مَا ذَكَرَ دَمَ الأخَوَيْنِ والزَّعْفَرَانِ: {والأيْدَــعُ أيْضاً: شَجَرٌ تُصْبَغُ بهِ الثِّيَابُ، أَو هُوَ ضَرْبٌ منَ الحِنّاءِ قالَهُ ابنُ عَبّادٍ، وقالَ السُّكَّرِيُّ: قالَ خالِدُ بنُ كُلْثُوم:} الأيْدَــعُ: شَجَرٌ لَهُ حَبٌّ أحْمَرُ يَصْبُغُ بهِ أهْلُ البَدْوِ ثَيَابَهُم.
قالَ ابنُ الأعْرَابِيّ الأيْدَــعُ: طائِرٌ وأنْشَدَ: مَا سْتَنَّ فِي سَنَنِ الجَنُوبِ الأيْدَــعُ.)
أَي: على سَنَنِ الجَنُوبِ. {ويَدِــيعُ، كيَبِيعُ ولَوْ قالَ: كأمِيرٍ، كانَ أحْسَنَ: ع، بَيْنَ فَدَكَ وخَيْبَرَ، بِهَا مِيَاهٌ وعُيُونٌ لبَنِي فَزَارَةَ وغَيْرِهِمْ، وقدْ جاءَ ذِكْرُه فِي الحديثِ، وقالَ المَرّارُ بنُ سَعِــيدٍ:
(كأنَّ العِيرَ ناهِلَةً قَرَوْرَى ... يُعَالِي الآلُ مَلْهَمَ أَو} يَدِــيعَا)
شَبَّهَ حُمُولَهُمْ وقَدْ صَدَرَتْ عَن قَرَوْرَى بنَخْلِ مَلْهَمَ أَو {يَدِــيعَ.
قلتُ: وَقد سَبَقَ للمُصَنِّفِ فِي بدع أنَّهُ يُقَالُ لهُ: بَدِيعٌ، كَمَا فِي العُبابِ.
} ويَدَــعَةُ، مُحَرَّكَةً: بَرِّيَّةٌ بيْنَ الحَرَمَيْنِ الشَّرِيفَيْنِ.
{ويدَــعَانُ، مُحَرَّكَةً وضُبِط فِي نُسَخِ العُبابِ والتّكْمِلَةِ بكَسْرِ الدّالِ: اسْمُ وادٍ بهِ مَسْجِدٌ للنبيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وهُوَ مُعَسْكَرُ هَوَازِنَ يَوْمَ حُنَيْنٍ.
} ومَــيْدُــوع: اسمٌ للفَرَسِ، قالَ الجَوْهَرِيُّ: هُوَ فَرَسُ عَبْدِ الحارِثِ بنِ ضرارِ بنِ عَمْروِ بنِ مالِكٍ الضَّبِّيِّ، وأنْشَدَ لهُ شِعْراً قَدَّمْنَا ذكْرَه فِي بدع لأنَّ الصَّوابَ أنَّهُ بالبَاءِ المُوَحَّدَةِ ووَهِمَ الجَوْهَرِيُّ فِي ذِكْرِه هُنا نَبَّه عليهِ الصّاغَانِيُّ قَالَ: وَهَكَذَا رُوِيَ فِي شِعْرِهِ أيْضاً.
قلتُ: فَإِذا كانَت الرِّوَايَةُ هَكَذَا بالباءِ المُوَحَدَّةِ، فَلَا مُعَوَّلَ على مَا تَكَلَّفَ شَيْخُنَا لانْتِصَارِ الجَوْهَرِيُّ بأنَّهُ إنَّمَا سُمِّيَ بهِ كأنَّهُ لحُسْنِه مَطْلِيٌّ بالأيْدَــعِ، وَهُوَ الزَّعْفَرَانُ، فإنَّ السَّمَاعَ والرِّوايَةَ يُقَدَّمانِ على القِيَاسِ، فتأمَّلْ.
{وأيْدَــعَ الحَجَّ على نَفْسِه: أوْجَبَهُ وذلكَ إِذا تَطَيَّبَ لإحْرامِه، نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ قالَ جَريرٌ:
(ورَبِّ الرّاقِصَاتِ إِلَى الثَّنَايا ... بشُعْثٍ أيْدَــعُوا حَجّاً تَمَامَا)
ومَعْنَى} أيْدَــعُوا: أوْجَبُوا على أنْفُسِهِمْ، يُقَالُ: أيْدَــعَ الرَّجُلُ: إِذا أوْجَبَ على نَفْسِه حَجّاً. {ويَدَّــعُه الصَّبّاغُ} تَــيْدِــيعاً: صَبَغَهُ {بالأيْدَــعِ أَي الزَّعْفرانِ فهُوَ ثَوْبٌ مُــيَدَّــعٌ.
وممّا يُسْتَدْرَكُ عليهِ:} الأيْدَــعُ: نَبَاتٌ، قالَهُ أَبُو عَمْروٍ، وأنْشَدَ:
(إِذا رُحْنَ يَهْزُزْنَ الذُّيُولَ عَشِيَّةً ... كهَزِّ الجَنُوبِ الهَيْفِ دَوْماً {وأيْدَــعَا)
وقالَ ابنُ الأعْرَابِيّ: أوزَمْتُ يَمِيناً،} وأيْدَــعْتُهَا، أَي: أوْجَبْتُها.
ومَــيْدَــعانُ بنُ مالِكِ بنِ نَصْرِ بن الأزْدِ: أَبُو قَبِيلَةٍ.