Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: من_المعروف_أن

فوظ

فوظ


فَاظَ (و)(n. ac. فَوْظ
فَوَاْظ)
a. Died.

فوظ

1 فَاظَ, aor. ـُ inf. n. فَوْظٌ and فَوَاظٌ: see فَاظَ in art. فيظ.
[ف وظ] فاظَتْ نَفْسَهُ فَوْظًا كفاظَتْ فَيْظًا وقد تَقَدَّم في الياءِ قالَ ابنُ جِنِّي ومما يَجُوزُ في القِياس وإنْ لَمْ يَرِدْ به اسْتعمالٌ الأَفْعالُ التي وَرَدَتْ مَصادِرُها ورُفِضَتْ هي كقَوْلِهم فاظَ المَيِّتُ يَفِيْظُ فَيْظًا وفَوْظًا ولم يَسْتَعْمِلُوا من فَوْظٍ فِعْلاً قالَ ونَظِيرُه الأَيْنُ الذي هو الإعْياءُ لم يَسْتَعْمِلُوا منه فِعلاً

فوظ: فاظت نفسُهُ فَوْظاً: كفاظت فَيْظاً. وفاظ الرجلُ يَفوظُ فَوْظاً

وفَواظاً، وسنذكره في فيظ. قال ابن جني: ومما يجوز في القياس، وإِنْ لم

يرد به استعمالٌ، الأَفعالُ التي وردت مصادرها ورفضت هي نحو فاظ الميت

فَيْظاً وفَوْظاً، ولم يستعملوا من فوظ فعلاً، قال: ونظيرُه الأَيْنُ الذي هو

الإِعياءُ لم يستعملوا منه فعلاً، قال الأَصمعي: حان فوْظُه أَي موته.

وفي حديث عطاء: أَرأَيتَ المريضَ إِذا حان فَوْظُه أَي موته؛ قال ابن

الأَثير: هكذا جاء بالواو والمعروف بالياء. قال الفراء: يقال فاضت نفسه

تَفِيضُ فَيْضاً وفُيوضاً، وهي في تميم وكلب، وأَفصحُ منها وآثَرُ: فاظت نفسُه

فُيوظاً، واللّه أَعلم.

فوظ
} فاظَ {يَفُوظُ} فَوْظاً {وفَوَاظاً: مَاتَ كَتَبَهُ بالأَحْمَرِ عَلَى أَنّه مُسْتَدْرَكٌ على الجَوْهَرِيّ، وَلَيْسَ كذلِكَ، بَلْ ذَكَرَهُ الجَوْهَرِيّ فِي الَّتِي تَلِيهَا بِقَوْلِهِ: ورُبَّما قالُوا: فَاظَ يَفُوظُ فَوْظاً} وفَوَاظاً، وذَكَرهُ الزَّمَخْشَرِيّ أَيْضاً. ومِنْ سَجَعَاتِهِ: مَنْ قَاظَ بتِهَامَةَ فقد فاظَ.
وقَالَ ابْنُ جِنّي: وممّا يَجُوزُ فِي القِيَاسِ وإِنْ لَمْ يَرِدْ بِهِ اسْتِعْمَالٌ الْأَفْعَال الَّتِي وَردت مصادرها ورُفِضَتْ هِيَ، نَحْوُ {فَاظَ المَيِّتُ فَيْظاً} وفَوْظاً، وَلم يَسْتَعْمِلُوا مِنْ! فَوْظٍ فِعلاً. قالَ: ونَظِيرُه الأَيْنُ الَّذِي هُوَ الإِعْيَاءُ، لَمْ يَسْتَعمِلُوا مِنْهُ فِعْلاً. وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: حَانَ {فَوْظُهُ، أَيْ مَوْتُهُ، عَن الأصْمَعِيّ. وقَدْ ذَكَرَهُ المُصَنِّف اسْتِطْراداً فِي الَّتِي تَلِيهَا، فَمَا أَغْنَاه عَنْ ذِكْرِهِ هُنَا، فإِنَّهُ عَلَى شَرْطِهِ.

زدو

[ز د و] الزَّدْوُ: كَالسَّدْوِ، وهو مِن لَعِبِ الصِّبْيانِ بالجَوْزِ. والمَزْدَاةُ: مَوْضِعُ ذَلِكَ.

زدو


زَدَا(n. ac. زَدْو)
a. [acc.
or
Bi], Played with nuts (child).
b. [Ila], Stretched out his hands towards.
مِزْدَاة []
a. Hole for marbles.
باب الزاي والدال و (وا يء) معهما ز د و، ز ود، ز ي د، زء د، ء ز د مستعملات

زدو: الزَّدْوُ: لغةٌ في السدو، وهو من لعب الصبيان [بالجَوْز ] ، والغالب عليه الزّاي.

زود: الزّود: تأسيسُ الزّاد، وهو الطَّعام الذّي يُتَّخَذُ للسَّفَر والحَضَر. والمِزْوَد: وعاء الزّاد، وكلّ مُنْتَقلٍ بخيرٍ أو عَمَل فهو مُتَزَوِّد. وزُوَيدة: اسم امرأةٍ من المهالبة.

زيد: زِدته زيداً وزيادة. وزاد الشّيءُ نفسُه زيادة. وإبل كثيرة الزّيايد، أي: الزّيادات، قال:

ذاتِ سُرُوحٍ جمّة الزَّيايِدِ

ومن قال: الزَّوائد فإنّها جماعة الزّائدة، وإنّما قالوا: الزّوائد في قوائم الدّابة، ويقال للأسد: إنّه لذو زوائد، وهو الذّي يتزيد في زئيرهوصولته. والنّاقة تتزيّد في سيرها، أي: تتكلّف فوق قدرها. والإنسان يَتَزَيَّدُ في كلامِهِ وحَديثه، إذا تكلّف فوق ما ينبغي، قال عَدّي:

إذا أنت فاكهتَ الرّجال فلا تَلَعْ ... وقلْ مثْلَ ما قالوا ولا تتزيّدِ

وزيادة الكبد: قُطَيْعةٌ معلّقةٌ منها، والجميع: الزّيايد. والمَزادة: مَفْعلةٌ من الزِّيادة، والجميع: المَزايد.

زاد: الزَُؤْدُ: الفَزَعُ. زُئِدَ الرّجل فهو مزؤود.

أزد: أَزْد: حيُّ من العَرَب.
زدو
: (ى {زَدي الصَّبيُّ (الجَوْزَ، وَبِه) } يَزْدُو {زَدْواً: (لَعِبَ، ورَمَى بِهِ فِي} المِزدَاةِ) ، بالكسْرِ، اسمٌ (للحَفِيرَةِ) الَّتِي يُرْمَى فِيهَا الجَوْزُ؛ يقالُ: أَبْعِدِ المَدَى {وازْدُهْ.
(} والزَّدُوُّ) ، كعُلُوَ، هَكَذَا هُوَ فِي النُّسخِ والصَّوابُ {الزَّدْوُ بالفْتْحِ.
فَفِي الصَّحاحِ: قالَ أَبو عبيدٍ: الزَّدْوُ لُغَةٌ فِي السَّدْوِ.
وَهُوَ (مَدُّ اليَدِ نحوَ الشَّيءِ) كَمَا تَسْدُو الإِبِلُ فِي سَيْرِها بأَيْدِيها.
(} وأَزْدَى: صَنَعَ مَعْروفاً) ؛ عَن أَبي عَمْروٍ.
(وأَحمدُ بنُ محمدِ بن! مُزْدَى) ، بضمِّ الْمِيم وفتْح الدالِ: (مُحدِّثُ الحَرَم؛ ويقالُ مُسْدَى) ، بالسِّيْن وَهُوَ المَعْروفُ. وَالَّذِي فِي التَّبْصيرِ للحافِظِ: الحافِظُ أَبُو عبدِ اللَّهِ محمدُ بنُ يُوسُفَ بنِ مَسْدِي الأنْدَلُسِيُّ المجاوِرُ بمكَّةَ، لَهُ تآلِيفٌ.
فلعَّل الَّذِي ذَكَرَه المصنِّفُ هُوَ ابنٌ لهَذَا.
وقَرَأْتُ فِي تاريخِ حلبَ مَا نَصّه: محمدُ بنُ يُوسُفَ بن موسَى بنِ يُوسُفَ بنِ موسَى بنِ يُوسُفَ بن إبراهيمَ بنِ عبدِ اللَّهِ بنِ المُغيرَةِ بنِ شرحبيلَ بنِ المُغيرَةَ بنِ الحَسَنِ بنِ يَزِيد، ويُسَمّى زيْداً ومُسْدَى أَيْضاً، ابْن رَوْحِ بنِ عبدِ اللَّهِ ابنِ حاتِم بنِ روحِ بنِ حاتِم بنِ قبيصَةَ بنِ المُهَلَّبِ بنِ أَبي صفْرَة، الحافِظُ المحدِّثُ أَبو بكْرٍ الأَزْدِيُّ العَتْكِيُّ الشَّهيرُ بابنِ مُسْد المُهَلَّبيُّ الغرْناطِيُّ نَزِيلُ مكَّةَ، ومسد فِي نَسَبِه.
قالَ الحافِظُ قطبُ الدِّيْن عبدُ الكَريم: رأَيْتُ بخطِّه على الميمِ ضمَّةً وعَلى السِّيْن المُهْملَةِ سكوناً وتحْتَ الدَّالِ المُهْملَةِ كَسْرَتَيْن، سَمِعَ بحلَبَ وبالقاهِرَة، ومِن شُيُوخه ابنُ المقيرِ وابنُ سكينَةَ والكِنْدِيّ والسبط، تُوفي بمكَّةَ سنة 663.
وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
{الَّزادي: الحَسَنُ السَّيْرِ مِن الإِبِل.
} والمزْدَاءُ، بالمدِّ: لغةٌ فِي {المِزْداةِ، عَن القالِي.

أحكام القرآن

أحكام القرآن
للإمام المجتهد: محمد بن إدريس الشافعي.
المتوفى: بمصر، سنة 204، أربع ومائتين.
وهو: أول من صنف فيه.
وللشيخ، أبي الحسن: علي بن حجر السعدي.
المتوفى: سنة 244، أربع وأربعين ومائتين.
وللقاضي، الإمام، أبي إسحاق: إسماعيل بن إسحاق الأزدي، البصري.
المتوفى: سنة 282، اثنتين وثمانين ومائتين.
وللشيخ، أبي الحسن: علي بن موسى بن يزداد القمي، الحنفي.
المتوفى: سنة 305، خمس وثلاثمائة.
وللشيخ، الإمام، أبي جعفر: أحمد بن محمد الطحاوي، الحنفي.
المتوفى: سنة 321، إحدى وعشرين وثلاثمائة.
وللشيخ، أبي محمد: القاسم بن إصبع القرطبي، النحوي.
المتوفى: 340، أربعين وثلاثمائة.
وللشيخ، الإمام، أبي بكر: أحمد بن علي، المعروف: بالجصاص، الرازي، الحنفي.
المتوفى: سنة 370، سبعين وثلاثمائة.
وللشيخ، الإمام، أبي الحسن: علي بن محمد، المعروف: بالكيا الهراسي، الشافعي، البغدادي.
المتوفى: سنة 504، أربع وخمسمائة.
وللقاضي، أبي بكر: محمد بن عبد الله، المعروف: بابن العربي، الحافظ، المالكي.
المتوفى: سنة 543، ثلاث وأربعين وخمسمائة.
أوله: (ذكر الله مقدم على كل أمر ذي بال... الخ).
وهو: تفسير خمسمائة آية، متعلقة بأحكام المكلفين.
وللشيخ: عبد المنعم بن محمد بن فرس الغرناطي.
المتوفى: سنة سبع وتسعين وخمسمائة.
و (مختصر أحكام القرآن).
للشيخ، أبي محمد: مكي بن أبي طالب القيسي.
المتوفى: سنة 437، سبع وثلاثين وأربعمائة.
و (تلخيص أحكام القرآن).
للشيخ، جمال الدين: محمود بن أحمد، المعروف: بابن السراج القونوي، الحنفي.
المتوفى: سنة 770، سبعين وسبعمائة.
ولأبي بكر: أحمد بن الحسين البيهقي.
المتوفى: سنة 458، ثمان وخمسين وأربعمائة.
لفقه من كلام الشافعي.
أوله: (الحمد لله رب العالمين... الخ).
وللمنذر، ابن سعيد البلوطي، القرطبي.
المتوفى: 355.

الْمُنكر

(الْمُنكر) كل مَا تحكم الْعُقُول الصَّحِيحَة بقبحه أَو يقبحه الشَّرْع أَو يحرمه أَو يكرههُ وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَينْهى عَن الْفَحْشَاء وَالْمُنكر}

(الْمُنكر) (عِنْد النُّحَاة) غير الْمُعَرّف
الْمُنكر: مَا لَيْسَ فِيهِ رضَا الله تَعَالَى من قَول أَو فعل وَالْمَعْرُوف ضِدّه.
وَعند أَرْبَاب أصُول الحَدِيث الْمُنكر حَدِيث راو ضَعِيف حَال كَون ذَلِك الحَدِيث مُخَالفا لحَدِيث من هُوَ أقل وأخفى مِنْهُ فِي الضعْف. ويقابله الْمَعْرُوف فالراويان فِي كل من الْمَعْرُوف وَالْمُنكر ضعيفان لَكِن رَاوِي الْمُنكر أَضْعَف من رَاوِي الْمَعْرُوف - وَقَالَ بَعضهم الْمُنكر فِي اصطلاحهم حَدِيث من فحش غلطه أَو كثرت غفلته أَو ظهر فسقه. وَعَكسه بِاعْتِبَار الْمُقَابلَة مَعْرُوف. المنشعبة: هِيَ الْأَبْنِيَة الْمَزِيد عَلَيْهَا حرف أَو أَكثر على أُصُولهَا سَوَاء كَانَ ثلاثية أَو ربَاعِية أَو خماسية أَو تكَرر فِيهَا حرف من أُصُولهَا كاستنصر وكرم.

الاستيعاب، في معرفة الأصحاب

الاستيعاب، في معرفة الأصحاب
مجلد.
للحافظ، أبي عمر: يوسف بن عبد الله، المعروف: بابن عبد البر النمري القرطبي.
المتوفى: سنة ثلاث وستين وأربعمائة.
وهو: كتاب جليل القدر.
أوله: (الحمد لله رب العالمين جامع الأولين والآخرين... الخ).
ذكر أولاً: خلاصة سيرة نبينا - عليه الصلاة والسلام.
ثم رتب: الأصحاب، على ترتيب الحروف، لأهل المغرب.
قال ابن حجر في (الإصابة) : سماه: (بالاستيعاب)، لظنه أنه استوعب الأصحاب، مع أنه فاته شيء كثير، وجميع من فيه باسمه وكنيته: ثلاثة آلاف ترجمة وخمسمائة ترجمة.
ثم ذيله: أبو بكر بن فتحون المالكي.
استدرك فيه: قريبا مما ذكر.
قال الذهبي: لعل الجميع يبلغ ثمانية آلاف.
ولخصه: شهاب الدين: أحمد بن يوسف بن إبراهيم الأدرعي، المالكي.
وسماه: (روضة الأحباب، في مختصر الاستيعاب).
أوله: (الحمد لله الذي اصطفى من الملائكة رسلا... الخ).
وهذبه: ابن أبي طي، يحيى بن حميدة الحلبي.
المتوفى: سنة ثلاثين وستمائة.
وكان السلطان: أحمد خان العثماني، قد أشار إلى ترجمته بالتركي، فباشر إمامه المولى مصطفى، ولم يوفق لإتمامه، فمات، وقد وصل إلى حرف: الحاء.
ثم باشر المولى: كمال الدين: محمد بن أحمد المعروف: بطاشكبري زاده.
ولما وصل إلى: حرف الراء، مات السلطان، فبقي ناقصا.

الأمثال السائرة

الأمثال السائرة
لأبي عبيد: القاسم بن سلام اللغوي.
المتوفى: سنة أربع وعشرين ومائتين.
وشرحها: أبو عبيد: عبد الله بن عبد العزيز بن مصعب البكري، الأندلسي.
المتوفى: سنة سبع وثمانين وأربعمائة.
وسماه: (فصل المقال).
أوله: (الحمد لله ولي الحمد وأهله... الخ).
ذكر أنه: بين ما أشكل، وذكر ما أهمله.
وشرح أيضا: أبو المظفر: محمد بن آدم الهروي، (المقدسي).
المتوفى: سنة أربع عشرة وأربعمائة.
وممن جمع الأمثال أيضا:
أبو إسحاق: إبراهيم بن سفيان الزيادي.
وأبو بكر: محمد بن قاسم بن الأنباري، النحوي.
المتوفى: سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة.
وأبو عبيدة: معمر بن المثنى اللغوي.
المتوفى: سنة عشر ومائتين.
وشرح أبيات كتاب: (معمر).
لعبد الله بن الشاماتي.
المتوفى: سنة خمس وسبعين وأربعمائة.
ومنهم: حسين بن محمد، المعروف: بالخالع.
المتوفى: سنة ثمانين وثلاثمائة.
وأبو هلال: الحسن بن عبد الله العسكري، الأديب.
المتوفى: سنة خمسين وتسعين وثلاثمائة.
ويونس النحوي.
المتوفى: سنة 182.
وأبو العباس: أحمد بن يحيى، المعروف: بالثعلب.
المتوفى: سنة 291.
ومحمد بن زياد بن الأعرابي.
المتوفى: سنة إحدى وثلاثين ومائتين.
وأبو محمد: جعفر بن محمد بن حبيب البغدادي.
المتوفى: سنة خمس وأربعين ومائتين.
جمع فيه: ما جاء على أفعل.
وأما (المستقصى)، و(مجمع الأمثال)، فسيأتيان في الميم.

الأنساب

الأنساب
لأبي محمد: الحسن بن علي، المعروف: بالقاضي، المهذب.
المتوفى: سنة إحدى وستين وخمسمائة.
وهو كبير.
في نحو: عشرين مجلدا.
ولابن مهمندار: يوسف بن أبي المعلى.
المتوفى: سنة سبعمائة.
ولأبي محمد: عبد الله بن محمد، المعروف: بابن السيد، البطليوسي.
المتوفى: سنة إحدى وعشرين وخمسمائة.
ولأبي محمد: قاسم بن أصبع النحوي.
المتوفى: سنة أربعين وثلاثمائة.
وللفقيه، جمال الدين: محمد بن علي المدهجن، القرشي، نسابة عصره.
الذي ألفه: سنة تسع وثمانين وثمانمائة.
ومن الكتب المؤلفة في الأنساب المذكورة في غير هذا:
اقتباس الأنوار
وبغية ذوي الهمم
وتاج الأنساب
والجوهرة، في نسب النبي - صلى الله تعالى عليه وسلم - وأصحابه العشرة
وديوان النسب
وشجرة الأنساب
والإكليل
والتعريف بالأنساب
وعجالة المبتدي
والقصد
والأمم إلى أنساب العرب والعجم
اللباب
غير: (لباب ابن الأثير).
والمصنف النفيس، في نسب إدريس
نهاية الأرب

إرشاد العقول السليمة، إلى الأصول القويمة، بإبطال البدع السقيمة

إرشاد العقول السليمة، إلى الأصول القويمة، بإبطال البدع السقيمة
للشيخ: محمد بن محمد، المعروف: بقاضي زاده.
المتوفى: سنة أربع وأربعين وألف.
وهو مختصر.
أوله: (الحمد لله الذي أرسل الرسل بفصل الخطاب).
ذكر فيه: أنه لما طالع (رسالة في جواز الرقص)، منسوبة إلى المفتي، المعروف: بغلي جلبي.
كتب في إبطالها، وإثبات مدعاه.
ورتب على: أربعة أبواب:
الأول: في رد الرسالة.
والثاني: في وجوب الإتباع.
والثالث: في أقوال العلماء، في مذمة المبتدعين.
والرابع: في وجوب التقوى، ومجاريها.

سُمَيْساط

سُمَيْساط:
بضم أوّله، وفتح ثانيه ثمّ ياء مثناة من تحت ساكنة، وسين أخرى ثمّ بعد الألف طاء مهملة:
مدينة على شاطئ الفرات في طرف بلاد الروم على غربي الفرات ولها قلعة في شقّ منها يسكنها الأرمن، ومالكها في هذا الزمان الملك الأفضل علي بن الملك الناصر يوسف بن أيوب صلاح الدين، وذكرها المتنبي في قوله:
ودون سميساط المطامير والملا، ... وأودية مجهولة وهواجل
وطول سميساط أربع وخمسون درجة وثلثان، وعرضها ست وثلاثون درجة وثلث، وفي زيج أبي عون: سميساط في الإقليم الرابع، وطولها اثنتان وثلاثون درجة وثلثان، وعرضها ست وثلاثون درجة وثلث، وإليها ينسب أبو القاسم عليّ بن محمد السميساطي السلمي المعروف بالجميش، مات بدمشق في شهر ربيع الآخر سنة 453 ودفن في داره بباب الناطفانيين، وكان قد وقفها على فقراء المسلمين والصوفية ووقف علوها على الجامع ووقف أكثر نعمته على وجوه البرّ، وذكره ابن عساكر في ترجمة عبد العزيز بن مروان قال: كانت داره بدمشق ملاصقة للجامع التي هي دار الصوفية، وكانت بعده لابنه عمر بن عبد العزيز، وكان قد حدث عن عبد الوهاب بن الحسن الكلابي بحديث ابن خريم عن هشام عن مالك وغيره وحدث بالموطّإ لابن وهب وابن القاسم وحدث بشيء من حديث الأوزاعي جمع ابن جوصا وحدث بعد ذلك، وكان يذكر أن مولده في رمضان سنة 377، هذا كلّه من كتاب العرضات لابن الأكفاني، وفي كتاب أبي القاسم الدمشقي:
علي بن محمد بن يحيى بن محمد بن عبد الله بن زكرياء أبو القاسم السلمي الحبيش المعروف بالسميساطي، كذا قاله الحبيش وابن الأكفاني الجميش.

الأدوية المفردة

الأدوية المفردة
جمعها: جمع من الأطباء قديما، وحديثا، منهم:
أحمد بن محمد بن محمد بن أبي الأشعث بن وافد.
المتوفى: 360.
وابن سمحون.
وموفق الدين: عبد اللطيف بن يوسف البغدادي.
المتوفى: سنة تسع وعشرين وستمائة.
اختصر ما جمعا، ثم صنف كتابا كبيرا.
والشيخ: أبو الفضل: (محمد) بن (عبد الكريم المهندس.
المتوفى: 599).
صنفها: على ترتيب أبجد.
وأبو الصلت: أمية بن عبد العزيز الأندلسي.
المتوفى: سنة تسع وعشرين وخمسمائة.
وإسحاق بن عمران البغدادي، الطبيب.
ورشيد الدين: أبو منصور بن أبي الفضل علي، المعروف: بابن الصوري.
المتوفى: سنة تسع وثلاثين وستمائة.
استقصى في ذكرها، وأورد ما لم يطلع عليه المتقدمون للملك المعظم.
ثم: الشيخ: عبد الله بن أحمد، المعروف: بابن البيطار، المالقي. المتوفى: سنة ست وأربعين وستمائة.
جمع الجميع، في كتابه المسمى: (بجامع الأدوية المفردة)، فصار أجمع ما جمع في هذا المعنى، ويقال له: (مفردات ابن البيطار)، وكذا يطلق على الكل لفظ المفردات، وسيأتي بقية الكلام في ما لا يسع.

التلخيص، في الفروع

التلخيص، في الفروع
لأبي العباس: أحمد بن محمد بن يعقوب بن القاص الطبري، الشافعي.
المتوفى: سنة 335، خمس وثلاثين وثلاثمائة.
وهو: مختصر.
ذكر في كل باب: مسائل منصوصة، ومخرجة.
ثم أمورا: ذهبت إليها الحنفية، على خلاف قاعدتهم.
وهو: أجمع كتاب في فنه، للأصول، والفروع.
على صغر حجمه، وخفة محمله.
له شروح، منها:
شرح: الإمام أبي بكر: محمد بن علي القفال، الشاشي.
المتوفى: سنة 365، خمس وستين وثلاثمائة.
وشرح: أبي علي: حسين بن شعيب، المعروف: بابن السنجي.
المتوفى: سنة 430، ثلاثين وأربعمائة.
وهو: شرح كبير، قليل الوجود.
وشرح أبي عبد الله: محمد بن الحسن الأسترابادي، المعروف: بابن ختن (بالختن) الشافعي.
المتوفى: سنة 386، ست وثمانين وثلاثمائة، بجرجان.
في مجلد.

جُوَيْمُ

جُوَيْمُ:
بالضم ثم الفتح، وياء ساكنة، وميم: مدينة بفارس يقال لها جويم أبي أحمد، سعة رستاقها عشرة فراسخ، تحوطه الجبال، كله نخيل وبساتين، شربهم من القنيّ ولهم نهر صغير في جانب السوق، منها أبو أحمد حجر بن أحمد الجويمي، كان من أهل الفضل والإفضال، مدحه أبو بكر محمد بن الحسن بن دريد، مات في سنة 324 وأبو سعد محمد بن عبد الجبار المقري المعروف بالجويمي، قرأ القرآن بالروايات على أبي طاهر بن سوّار، قرأ عليه محاسن بن محمد بن عبدان المعروف بابن ضجة المقري، وأبو عبد الله محمد بن إبراهيم الجويمي، حدث عن أبي الحسن بن جهضم، روى عنه أبو الحسن عليّ بن مفرّح الصقلي، وأبو بكر عبد العزيز بن عمر بن عليّ الجويمي، روى عن بشر بن معروف بن بشر الأصبهاني، روى عنه أبو الحسن عليّ بن بشر الليثي السجزي، سمع منه بالنوبندجان.

كَشْكِينان

كَشْكِينان:
قال السلفي: أبو عبد الله محمد بن عبد الله ابن عبد البر القنباني المعروف بالكشكيناني نسب إلى قرية كشكينان من قنبانية قرطبة، كان من الثقات في الرواية المجوّدين في الفتاوى وله حظوة عند الخليفة المستنصر أحد خلفاء بني أمية بالأندلس، وقد دخل الشرق وكتب عنه عبد الرحمن بن عمر بن النحاس عن عبد الله بن يحيى الليثي، ومحمد بن عبد الله بن عبد البر بن عبد الأعلى بن سالم بن غيلان بن أبي مرزوق التّجيبي المعروف بالكشكيناني من أهل قرطبة، رحل إلى المشرق وسمع بمكة ومصر وانصرف إلى الأندلس وسمع منه الناس كثيرا ثم رحل ثانيا فحج وسمع ابن الأعرابي، ومات بطرابلس الشام في سنة 141.

بِيلُ

بِيلُ:
بالكسر، واللام، قال أبو سعد: ظني أنها من قرى الرّيّ، وقال نصر: بيل ناحية بالري، ينسب إليها عبد الله بن الحسن بن أيوب البيلي الزاهد الرازي، سمع سهل بن زنجلة وغيره، روى عنه أبو عمرو بن نجيد، وأحمد بن الحسن البيلي، روى عن محمد بن حميد الرازي، روى عنه أبو جعفر العقيلي، وأبو عبد الله محمد بن أحمد بن عمرويه الشاهدي النيسابوري البيلي المعدّل، سمع عليّ بن الحسن
الدارا بجردي ومحمد بن عبد الوهاب، روى عنه أبو أحمد بن الفضل، وهو صهر أبي الحسن بن سهلويه المزكّي، ومات سنة 330، حكاه ابن ماكولا عن الحاكم. وبيل أيضا: من قرى سرخس، عن العمراني وأبي سعد، منها عصام بن الوضّاح الزبيري البيلي السرخسي، كان جليل القدر كبير الشأن، سمع مالكا وابن عيينة وفضيل بن عياض وغيرهم، وتوفي قبل سنة 300، وأبو بكر محمد بن حمدون بن خالد ابن يزيد بن زياد النيسابوري البيلي المعروف بابن أبي حاتم، كان من أعيان المحدّثين الثقات الأثبات الجوّالين في الأقطار، سمع بخراسان والعراق والشام والجزيرة، سمع محمد بن إسحاق الصّاغاني ببغداد وإسحاق بن سيار بالجزيرة ومحمد بن يحيى الذّهلي وأبا زرعة وابن دارة وأبا حاتم والدوري ومحمد بن عوف ويوسف بن سعيد بن مسلم وأبا أمية، روى عنه عليّ ابن جمشاد وأبو عليّ الحافظ ومحمد بن إسماعيل بن مهران وأبو عليّ الثقفي، توفي سنة 320 في ربيع الآخر، ذكره الحاكم في تاريخ نيسابور.

طَنْزَةُ

طَنْزَةُ:
بفتح أوله، وسكون ثانيه، وزاي، بلفظ واحدة الطنز، وهو السخرية: بلد بجزيرة ابن عمر من ديار بكر، ينسب إليه أبو بكر محمد بن مروان ابن عبد الله القاضي الزاهد الطنزي، روى عن أبي جعفر السمناني وغيره، ومولده سنة 403، وينسب إليها أيضا الوزير أبو عبد الله مروان بن علي بن سلامة ابن مروان الطنزي، وذكر صديقنا الفقيه العماد أبو طاهر إسماعيل بن باطيس فقال: الإمام العالم الزاهد تفقه ببغداد على أبي بكر محمد بن أحمد بن الحسين الشاشي وبرع في الفقه على مذهب الشافعي، رضي الله عنه، وعاد إلى بلده فتقدّم به وسكن قلعة فنك وتوجّه رسولا إلى ديوان الخلافة وحدّث بشيء يسير عن أبي بكر بن زهراء، روى عنه الحافظ أبو القاسم الدمشقي وسعد الله بن محمد الدّقاق وكان يصفه بالفضل والعلم ولطف الخاطر، واختصر كتاب صفوة التصوف لأبي الفضل محمد بن طاهر المقدسي، وتوفي بعد سنة 540، قال: أنشدني حفيده أبو زكرياء يحيى بن الحسين بن أحمد بن مروان بن علي بن سلامة الطنزي بنظاميّة بغداد لجدّ أبيه مروان بن علي:
وإذا دعتك إلى صديقك حاجة ... فأبى عليك فانه المحروم
فالرزق يأتي عاجلا من غيره، ... وشدائد الحاجات ليس تدوم
فاستغن عنه ودعه غير مذمّم، ... إن البخيل بماله مذموم
وممن ينسب إلى طنزة أبو الفضل يحيى بن سلامة بن الحسين بن محمد الطنزي المعروف بالحصكفي الخطيب صاحب الشعر والبلاغة، وإبراهيم بن عبد الله بن إبراهيم الطنزي، ذكره العماد في الخريدة قال: ذكر لي الفقيه أحمد بن طغان البصروي أنه لقيه في شهر رمضان سنة 568 بباعيناثا وكتب لي بخطه هذه الأبيات:
وإني لمشتاق إلى أرض طنزة ... وإن خانني بعد التفرّق إخواني
سقى الله أرضا إن ظفرت بتربها ... كحلت بها من شدّة الشوق أجفاني
وقال أيضا:
يا زاجرا في حدوه الأيانقا، ... رفقا بها تفديك روحي سائقا
فقد علاها من بدور طنزة ... من ضرب الحسن له سرادقا

زفت

[زفت] الزِفْتُ: بالكسر: القيرُ. ومنه المُزَفِّتُ، تَقول: جَرَّةٌ مُزَفَّتَةٌ، أي مطلية بالزفت.

زفت


زَفَتَ(n. ac. زَفْت)
a. Filled (wine-jar).
b. Urged; drove on; tired out.
c. Drove back, repulsed.

زَفَّتَa. Pitched (vessel).
زِفْتa. Pitch; rosin, resin.
(ز ف ت) : الْمُزَفَّتُ) الْوِعَاءُ الْمَطْلِيُّ بِالزِّفْتِ وَهُوَ الْقَارُ وَهَذَا مِمَّا يُحْدِثُ التَّغَيُّرَ فِي الشَّرَابِ سَرِيعًا.
[زفت] "المزفت" إناء طلى بالزفت وهو نوع من القار ثم انتبذ فيه. ك: ونهى عنه لأن هذه الأواني تسرع الإسكار، فربما يشرب فيها من لا يشعر به.
[ز ف ت] الزِّفْتُ: القارُ. وَوِعاءٌ مُزَفَّتٌ: مُقَيَّرٌ. والزِّفْتُ: شَيْءٌ يَخْرجُ من الأَرْضِ يَقَعُ في الأَدْوِيَةِ، وليسَ هو ذلكَ الزِّفْتَ المَعْروفَ.
(زفت)
الْإِنَاء وَغَيره زفتا ملأَهُ وَفُلَانًا أتعبه وأرهقه وغاظه وَدفعه وطرده وَالدَّابَّة سَاقهَا والْحَدِيث فِي أُذُنه أفرغه

(زفت) الشَّيْء طلاه بالزفت
ز ف ت: (الزِّفْتُ) كَالْقِيرِ. قُلْتُ: قَالَ الْأَزْهَرِيُّ: الزِّفْتُ الْقِيرُ وَجَرَّةٌ (مُزَفَّتَةٌ) أَيْ مَطْلِيَّةٌ بِالزِّفْتِ. 
(زفت)
الرّيح زفيا وزفيانا اشْتَدَّ هبوبها والقوس صوتت وَفُلَان بِنَفسِهِ جاد بهَا وَالشَّيْء دَفعه وطرده يُقَال زفت الرّيح السَّحَاب وَالْغُبَار وزفت الأمواج السَّفِينَة وزفى الْحَادِي الْمطِي سَاقهَا
باب الزاي والتاء والفاء معهما ز ف ت مستعمل فقط

زفت: الزِّفْتُ: القِيرُ، ويقال لبعض أوعية الخَمْر: المُزَفَّت، ونُهي أن ينبذ فيه. 
ز ف ت

طلاه بالزفت وهو القير أو القطران. قال طفيل:

وسفعا صلين النار حولاً كأنما ... ظلين بقار أو بزفت ملمع

وزق مزفت.
زفت: زَفَت = زَفَّت: طلى بالزفت، قيرَّ (بوشر)، وجلفط، قلفط، قلقل، دسر (هلو).
زِفت، يجمع على زفوت (فوك).
زِفت: حُمّر، قفر اليهود (نيبور 2: 302) وانظر لين.
زفت الترمنتين: صمغ البطم، قُلفونة (بوشر).
زيت الزفت: زيت الكادي (وهو العرعر الكادي ويستخرج من العرعر سائل قطراني تعالج به الأمراض الجلدية) (بوشر).
زفت
الزَفْتُ: المَلْءُ، زَفَتُّ القِرْبَةَ أزْفِتُها: إذا مَلأتَها. وزَفَتَه عَلَي: أي غاظَه. وزُفِتَ فهو مَزْفُوْتٌ: أي مُمْتَلِئٌ غَضباً. وزَفْتُ الراحِلَةِ: الطَرْدُ والسَّوْقُ. وازْدَفَتُّ المالَ: سُقْتُه. والزَّفْتُ: الإرْهَاقُ والإِتْعَابُ. وجاءَ مَزْفُوتاً نَفَسُه: إذا عَلاه.
والزَفْتُ: الدَّفْعُ والمَنْعُ. والزَفْتُ: القَطِرَانُ والقِيْرُ. وشَيْءٌ مُزَفَّتٌ: مَطْلِي به. والزُفَتُ - على فُعَلٍ -: التِّبْنُ. وهو عندي تَصْحِيْفٌ.

زفت: الزِّفْتُ؛ بالكسر: كالقِيرِ؛ وقيل: الزِّفْتُ القَار.

وِعاءٌ مُزَفَّتٌ، وجَرَّةُ مزَفَّتة، مَطْلِيَّة بالزِّفْتِ. ويقال

لبعض أَوعية الخمر: المُزَفَّتُ،وهو المُقَيَّر. ونهى النبي، صلى الله عليه

وسلم، عن هذا الوِعاءِ المُزَفَّتِ، أَن يُنْتَبذ فيه، كما ورد في الحديث

أَنه نهى عن المُزَفَّتِ من الأَوعية؛ قال: هو الإِناءُ الذي طُليَ

بالزِّفْتِ، وهو نوع من القار، ثم انْتُبِذ فيه. والزِّفْت: غير القِيرِ الذي

تُقَيَّر به السُّفُن، إِنما هو شيء أَسْودُ أَيضاً، تُمَتَّن به

الزِّقاقُ للخمر والخل، وقِيرُ السُّفُن يُيَبَّسُ عليه، وزِفْتُ الحَمِيت لا

يُيَبَّسُ؛ والزِّفْتُ: شيء يخرج من الأَرض، يقع في الأَودية، وليس هو ذلك

الزفتَ المعروف.

التهذيب في النوادر: زَفَتَ فلانٌ في أُذنِ الأَصَمّ الحديثَ زَفْتاً،

وكَتَّه كَتّاً، بمعنًى.

زفت
زفَّتَ يزفِّت، تزفيتًا، فهو مُزفِّت، والمفعول مُزفَّت
• زفَّت العمالُ الطَّريقَ: طَلَوهُ بالزِّفت وهو القار أو القطران "عامل تزفيت- زَفَّت السفينة". 

زِفْت [مفرد]: (كم) قار، مادّة سوداء صلبة تُسيلها السخونة، تتخلّف من تقطير الموادِّ القطرانيّة، وتستخدم في رصف الشوارع "طلا سطح منزله بالزِّفْت وقاية له من المطر- تُمهَّد الطرقُ بالزِّفْت". 

مِزْفتَة [مفرد]: ج مِزْفَتات ومَزَافِتُ: آلة التَّزفيت، وهي آلة تستخدم في الطِّلاء بالزفت أو رصف الطُّرق به "تَستخدم الأشغال العموميّة المزافت في تزفيت الطُّرق". 

زفت

2 زفّت He smeared a receptacle [such as a wine-skin and a wine-jar] with زِفْت. (Msb.) زِفْتٌ [Pitch: or tar: or a sort of pitch: or crude pitch:] i. q. قَارٌ: (A, Mgh, K:) or قِيرٌ: (Msb:) or قَطِرَانٌ: (A, Msb:) or it is like قِيرٌ: (S:) it is not the قِير with which ships are smeared, but [like this inasmuch as] it is also a black substance, with which wine-skins are seasoned; for the قير of ships dries upon them, whereas the زفت of skins does not dry: (TA:) or [crude pitch; i. e.] a produce of the pine, or pitch-tree; which is of two sorts, moist and dry; the latter being either cooked, or congealed of itself; such as flows of itself from the trees is called زفت; such as is prepared by cooking, and art, قَطِرَانٌ. (TK.) [See also كُفْرٌ: and see De Sacy's “ Abd-allatif,”

p. 273.] b2: Also, (K, * TA,) i. e. زِفْتٌ, (TA,) [not مُزَفَّتٌ, which Freytag has supposed to be here intended in the K, and not without some reason, for the passage is ambiguous,] A certain medicine; (K, TA;) a thing that comes forth from the earth, [app. a sort of bitumen, perhaps another name for قَفْرٌ يَهُودِىٌّ bitumen Judaicum, or Jew's pitch,] that is an ingredient in medicines: not the زفت commonly known. (TA.) مُزَفَّتٌ Smeared with زِفْت; (S, A, * Mgh, K;) applied to a wine-skin, (A,) or a vessel, or receptacle for wine; i. q. مُقَيَّرٌ. (TA.) The receptacle thus termed quickly occasions alteration [or fermentation] in the wine [contained in it]. (Mgh.) You say جَرَّةٌ مُزَفَّتَةٌ A jar smeared with زِفْت. (S.) And it is said in a trad., نَهَى عَنِ المُزَفَّتِ [He forbade the use of that skin, or vessel, which is smeared with زفت, for the beverage called نَبِيذ]. (TA.)
زفت
: (الزَّفْتُ: الملْءُ، والغَيْظُ) . وزَفَتَهُ غَيْظاً: مَلأَهُ.
(و) الزَّفْتُ: (الطَّرْدُ، والسَّوْقُ، والدَّفْعُ، والمَنْعُ، والإِزْهَاقُ، والإِتْعابُ) كلّ ذَلِك نَقله الصّاغانيّ.
(و) الزِّفْتُ، (بالكسْرِ) : كالقِيرِ، وقِيل هُو (القَارُ) .
(والمُزفَّتُ) ، كمُعَظَّمٍ: الإِناءُ (المَطْلِيُّ بِهِ) ، وَهُوَ المُقَيَّر، أَحدُ أَوْعِيَة الخَمْر. وَفِي الحَدِيث: (نهى عَن المُزفَّتِ والمُقَيَّر) .
والزِّفْت: غيرُ القِير الّذي يُقَيَّرُ بِهِ السُّفُن، إِنّما هُوَ شيءٌ أَسودُ أَيضاً، يُمَتَّنُ بِهِ الزِّقاقُ للخمْر وقِيرُ السُّفُنِ يُيَبَّسُ عَلَيْهِ، وزِفْتُ الحَمِيتِ لَا يُيَبَّسُ.
(و) الزِّفْتُ: (دَواءٌ) ، وَهُوَ شيءٌ يَخرُج من الأَرض، يَقَعُ فِي الأَدْوِية، وَلَيْسَ هُوَ ذالك الزِّفْتَ المعروفَ.
(وازْدَفَتَ المالَ: اسْتَوْعَبَهُ) أَجْمعَ، كاجْتَفتهُ، واجْتَرفهُ، نقلَه الصّاغانيّ. (و) فِي التَّهْذِيب عَن النَّوادر: (زَفَتَ) فُلانٌ (الحدِيثَ فِي أُذُنِهِ) ، أَي الأَصَمِّ: (أَفْرَغَهُ) ، كَزَكَتَهُ زَكْتاً، كَمَا يأْتي.
وزِفْتَا بِالْكَسْرِ: قَريةٌ بمِصْرَ، وتُعرَفُ بمُنْيَةِ الجَوَادِ.
ز ف ت : الزِّفْتُ الْقِيرُ وَيُقَالُ الْقَطِرَانُ وَزَفَّتَ
الرَّجُلُ الْوِعَاءَ بِالتَّثْقِيلِ طَلَاهُ بِالزِّفْتِ. 

ثرمد

(ثرمد)
الطَّعَام أَسَاءَ صنعه
ثرمد
: (ثَرْمَدَ اللَّحْمَ) ، أَهمله الجوهريّ، وَقَالَ الصاغَانيّ: إِذا (أَسَاءَ عَمَلَه، و) قيل: (لم يُنْضِجْه. أَوْ) ثَرمَدَه، إِذا (لَطَخَه بالرَّمَادِ) ، يُقَال: أَتَانَا بشواءٍ قد ثَرْمَدَه بالرَّمَاد.
(والثَّرْمَدَة) ، كَذَا عِنْد أَبي حنيفةَ، وَعند ابْن دُرَيد الثَّرْمَد (: نَبَاتٌ من الحَمْضِ) تَسمو دونَ الذِّراع. قَالَ أَبو حنيفةَ: وَهِي أَغلظُ من القُلاَّم، وَهِي أَغصانٌ بِلَا وَرَقٍ، خَضْرَاءُ شديدةُ الخُضْرَة، إِذا تقادَمَتْ سنَتَيْن غَلُظَ ساقُها فاتُّخِذتْ أَمْشاطاً، لجَوْدَتها وصَلابتها، تَصْلُب حتَى تكادَ تُعجِزُ الحَديدَ، وَيكون طولُ ساقِها إِذا تقادمَتْ شِبْراً.
(وثَرْمَدَاءُ) ، بِالْفَتْح والمدّ: (ع) خَصِيبٌ يُضرَب بِهِ المثَلُ لخِصْبه وكثْرةِ عُشْبِه فَيُقَال: (نِعْمَ مَأْوَى المِعْزَى ثَرمَداءُ) كَذَا فِي (مجمع الأَمثال) وَفِي (مُعْجم البكريّ) : هُوَ مَوضعٌ فِي ديار بني نُمَيْرٍ أَو بني ظالمٍ من الوعشْمِ بناحيَةِ اليَمامَة. وَقَالَ عَلْقَمةُ:
وَمَا أَنتَ أَمْ مَا ذِكْرُهَا رَبعيّةً
يُخَطُّ لَهَا من ثَرمَداءَ قَلِيبُ
(أَو) ثَرْمَداءُ (ماءٌ فِي دِيَارِ بني سَعْد) فِي وَادي السَّتَارَين. قل أَبو مَنْصُور: وَقد وَرَدْته، يُسْتَقَى مِنْهُ بالعِقَال لقُرْب قَعْرِه.
(وثَرْمَدُ) ، كجَعْفَر (شِعْبٌ بأَجَأَ) أَحدِ جَبَلَىْ طيِّىء، لبني ثَعْلَبَةَ من بني سَلاَمَانَ من طَيِّىء. قَالَ حاتمُ طيّىء:
إِلى الشّعْب من أَعْلَى مَشَارٍ فَثَرْمَدٍ
فيَلْدَةَ مَبْنَى سِنْبِسٍ لابنَةِ الغَمْرِ
وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:
ثَرْمُدَ، بالفتْح وضمّ الْمِيم: مَوضعٌ فِي دِيار بني أَسدٍ، ويُروَى بالمثنّاة الفوقيّة، وَقد سبق ذالك.

ثرمد: ثَرْمَدَ اللحمَ: أَساء عمله؛ وقيل: لم يُنْضِجْه. وأَتانا

بشِواءٍ قد ثَرْمده بالرَّماد؛ ابن دريد: الثَّرْمَدُ من الحَمْض وكذلك

القُلاَّمُ والباقلاء. وقال أَبو حنيفة: الثَّرْمَدَةُ من الحَمْضِ تسمو دون

الذراع، قال: وهي أَغلظ من القُلاَّمِ أَغصانٌ بلا ورق، خضراءُ شديدةُ

الخُضْرِة، وإِذا تقادمت سنتين غَلُظَ ساقُها فاتُّخِذَت أَمشاطاً

لِجَوْدَتِها وصلابَتِها، تصْلُب حتى تكاد تُعْجِز الحديد، ويكونُ طول ساقها إِذا

تقادمت شبراً.

وثَرْمَدُ وثَرْمَداءُ

(* قوله «وثرمداء» في القاموس وشرحه بالفتح

والمد: موضع خصيب يضرب به المثل في خصبه وكثرة عشبه، فيقال: نعم مأوى المعزى

ثرمداء، كذا في مجمع الأمثال، وفي معجم البكري هو موضع في ديار بني نمير

أو بني ظالم من الوشم بناحية اليمامة. وقال علقمة: وما أنت إلخ أو ماء في

ديار بني سعد وثمرد كجعفر شعب بأجأ أحد جبلي طيء لبني ثعلبة:) موضعان؛

قال حاتم طيء:

إِلى الشِّعْبِ من أَعلى مَشارٍ فَثَرْمَدٍ،

فَيَلْدَةَ مَبْنَى سِنْبِسٍ لابنَة الغَمْرِ

وقال علقمة:

وما أَنت أَمَّا ذِكْرُها رَبَعِيَّةٌ،

يُخَطُّ لها من ثَرْمَداءَ قَلِيبُ

قال أَبو منصور: ورأَيت ماء في ديار بني سعد يقال له ثَرْمَداءُ، ورأَيت

حواليه القاقُلَّى وهو من الحمْضِ معروف؛ وقد ذكره العجاج في شعره:

لِقَدَرٍ كان وَحاهُ الواحِي،

بِثَرْمَداءَ جَهْرَةَ الفِصاحِ

أَي علانية. وحاه: قضاه وكتبه. قال أَبو منصور: ثَرْمَداءُ ماء لبني سعد

في وادي السِّتاريْن قد وردتُه، يُسْتَقَى منه بالعقال لقرب قعره.

وفي الحديث: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، كتب لحُصَين بن نَضلة

الأَسدي: إِن له تَرْمُدَ وكَشْفَةَ؛ هو بفتح التاء المثناة وضم الميم، موضع

في ديار بني أَسد، وبعضهم يقوله بفتح الثاء المثلثة والميم وبعد الدال

المهملة أَلف، وأَما تِرمِذ، بكسر التاء والميم، فالبلد المعروف

بخراسان.

النَّفَلُ

النَّفَلُ، محرَّكةً: الغَنِيمةُ، والهِبةُ
ج: أنْفالٌ ونِفالٌ، ونَبْتٌ من أَحْرارِ البُقولِ، نَوْرُه أصْفَرُ طَيِّبُ الرائِحَةِ، تَسْمَنُ عليه الخَيْلُ. وكصُرَدٍ: ثلاثُ لَيالٍ من الشَّهْرِ بعدَ الغُرَرِ.
ونَفَلَهُ الننَّفَل ونَفَّلَهُ وأنْفَلَهُ: أعْطَاهُ إياهُ.
ونَفَلَ: حَلفَ، وأعْطَى نَافِلَةً من المَعروفِ.
وـ الإِمامُ الجُنْدَ: جَعَلَ لهم ما غَنِموا.
والنافِلَةُ: الغَنيمَةُ والعَطِيَّةُ، وما تَفْعَلُهُ مما لم يَجِب،
كالنَّفْلِ، ووَلَدُ الوَلَدِ.
والنَّوْفَلُ: البَحْرُ والعَطِيَّةُ، وبعضُ أولادِ السِباع، وذَكَرُ الضِباعِ، وابنُ آوَى، والشِدَّةُ، والرَّجُلُ المِعْطَاءُ، والشابُّ الجَميلُ، وابنُ ثَعْلَبَةَ، وابنُ الحَارِثِ، وابنُ طَلْحَةَ، وابنُ عَبد الله، وابنُ فَرْوَةَ، وابنُ مُساحِقٍ، وابنُ مُعاوِيَةَ: صَحابِيُّونَ، وبهاءٍ: المَمْلَحَةُ.
وانْتَفَلَ: طَلَبَ،
وـ منه: تَبَرَّأَ وانْتَفَى.
والتَّنْفيلُ: التَّحليفُ، والدَّفْعُ عن صاحِبِكَ.
وتَنَفَّلَ: صَلَّى النَّوافِلَ،
كانْتَفَلَ،
وـ عَلَى أصْحابِهِ: أخَذَ أكْثَرَ مِمَّا أخَذوا مِنَ الغَنيمَةِ.
والنَّفْلُ: البَرْدُ. وكزُبَيْرٍ: اسمٌ.
والنَّوْفَلِيَّةُ: شَيْءٌ مِنْ صوف تَخْتَمِرُ عليه نِسَاءُ العَرَبِ.
والإِنْفالُ: أخْذُ الفَأْسِ لِقَطْعِ القتادِ لإِبِلِهِ.

غثي

غ ث ي

فلان ما له غثاء، وعمله هباء، وسعيه جفاء.
غثي: {غثاء}: الغثاء: ما علا السيل من الزبد. وقيل في قوله تعالى: {فجعلناهم غثناء}: أي هلكى. وفي {غثاء أحوى}: ما يبس من النبت فحملته الأودية والمياه. 

غثي


غَثَى(n. ac. غَثْي)
a. see supra.
b. Mixed together, threw into disorder.
c.(n. ac. غَثْي
غَثَيَاْن), Heaved; was disturbed, agitated.
أَغْثَيَa. Carried, washed away.

غُثَآء [] (pl.
أَغْثَآء [] )
a. Impurities, rubbish; drift; scum.

غُثَّآء []
a. see 24
غَجَر
a. A certain Arab tribe.
غ ث ي : غُثَاءُ السَّيْلِ حَمِيلُهُ وَغَثَا الْوَادِي غُثُوًّا مِنْ بَابِ قَعَدَ امْتَلَأَ مِنْ الْغُثَاءِ وَغَثَتْ نَفْسُهُ تَغْثِي غَثْيًا مِنْ بَابِ رَمَى وَغَثَيَانًا وَهُوَ اضْطِرَابُهَا حَتَّى تَكَادَ تَتَقَيَّأُ مِنْ خِلْطٍ يَنْصَبُّ إلَى فَمِ الْمَعِدَةِ. 
الْغَيْن والثاء وَالْيَاء

غثت نَفسه غثيا، وغثيانا، وغثيت غثى: جَاشَتْ وخبثت.

قَالَ بَعضهم: هُوَ تحلب الْفَم فَرُبمَا كَانَ مِنْهُ الْقَيْء وغثت السَّمَاء بسحاب تغثى: إِذا بدأت تغيم.

وغثى السَّيْل المرتع: جمعه بعضه إِلَى بعض وأذهب حلاوته.

وَحكى ابْن جني: غثى الْوَادي يغثى، فهمزه الغثاء على هَذَا: منقلبة عَن يَاء، وسهله ابْن جني بِأَن جمع بَينه وَبَين غثيان الْمعدة، لما يعلوها من الرُّطُوبَة وَنَحْوهَا، فَهُوَ مشبه بغثاء الْوَادي.

وَالْمَعْرُوف عِنْد أهل اللُّغَة: غثا الْوَادي يغثو.
باب الغين والثاء و (وا يء) معهما غ ث ي، غ وث، غ ي ث، ث غ ومستعملات

غثي: الغُثاءْ، والغَثَيانُ: خُبْث النَّفس. وغَثَيْتُ نَفْسُهُ تَغْثَى غثى وغثيا و [غثيانا] ، قال

فإن يكُ هذا من نَبيذٍ شَرِبْتُهُ ... فإنيَ من شُرْب النَّبيذ لتائبُ ...

صداعٌ وتوصيمُ العظام وفَتْرة ... وغَثْيٌ مع الأحشاء في الجوف لائب

والغُثاءُ: ما جاء به السيلُ من نباتٍ قد يبس.

ثغو: الثُغاءُ: من أصوات الغَنَم، والفِعْلُ: ثَغا يَثْغو ثُغاءً.

غيث: الغَيْثُ: المطر. [يقال] : غاثَهُمُ اللهُ، وأصابَهُمْ غَيْثٌ. والغَيْثُ: الكلأُ يَنْبُتُ من المطرَ، ويُجمع على الغُيُوث. والغِياثْ: ما أغَاثك الله به، ويقول المبتلى: أَغِثْني، أي: فرج عني.

غوث: [يقال] : ضرب فلان فغَوَّثَ تغويثا، أي: قال: وا غوثاه، أي: من يُغْيثُني. والغَوْثُ: الاسم من ذلك. 
غثي
غثَى/ غثَى بـ يَغثِي، اغْثِ، غَثَيانًا وغَثْيًا، فهو غاثٍ، والمفعول مَغِثيّ (للمتعدِّي)
• غثَت نفسُه: اضطربت وجاشت وتهيّأت للقيء.
• غثَى الكلامَ: خلَطه.
• غثَتِ السَّماءُ بالسَّحاب: غيَّمت. 

غثِيَ1/ غثِيَ بـ يَغثَى، اغْثَ، غَثَيانًا، فهو غاثٍ، والمفعول مَغثِيّ به
• غثِيتِ النَّفسُ: غثَت، اضطربت وجاشت وتهيّأت للقيء "كانت نفسه غاثية عندما أقلعت الطائرة- سبَّب له هذا المشروب غثيان النفس".
• غثِيت الأرضُ بالنبات: كثُر فيها. 

غثِيَ2 يغثَى ويَغثِي، اغثِ واغثَ، غثْيًا، فهو غاثٍ، والمفعول مغثيّ
• غثِي الكلامَ: غثَاه، خَلَطه. 

غَثْي [مفرد]: مصدر غثَى/ غثَى بـ وغثِيَ2. 

غَثَيان [مفرد]:
1 - مصدر غثَى/ غثَى بـ وغثِيَ1/ غثِيَ بـ.
2 - (طب) إحساس مركَّب وغير سارّ، مصحوب بتقلُّصات مَعِديّة، وإذا كان شديدًا أدَّى إلى التقيُّؤ. 

مَغْثِيّ [مفرد]: اسم مفعول من غثَى/ غثَى بـ وغثِيَ1/ غثِيَ بـ وغثِيَ2. 
غثي
: (ي (} وغَثَى {يَغْثِي} غَثْياً) ، أَي غَثَا الوادِي، واوِيَّةٌ يائِيَّةٌ، وَلذَا أَتَى بواوِ العَطْفِ، ولكنَّ مُقْتَضَى اصْطِلاحِه فِي هَذَا الكتابِ أَن يقولَ فِي مِثْل هَذَا المَوْضِع: {كغَثَى غَثْياً؛ وَهَذِه اللغَةُ ذَكَرَها ابنُ جنِّي، فهَمْزَةُ} الغُثاءِ على هَذَا مُنْقَلِبَة عَن ياءٍ، وسَهَّلَه ابنُ جنِّي بأَن جَمَعَ بَيْنه وبينَ {غَثَيانِ المَعِدَةِ لمَا يَعْلُوها من الرُّطُوبَةِ ونحوِها، فَهُوَ مُشَبَّه} بغثاءِ الوادِي، والمَعْروفُ عنْدَ أَهْلِ اللغَةِ غَثا الوادِي يَغْثُو.
(و) غَثَى (السَّيْلُ المَرْبَعَ) ؛) كَذَا فِي النسخِ بالموحَّدَةِ والصَّحِيحُ المَرْتَعَ بالفَوْقِية كَمَا هُوَ نَصُّ الصِّحاح؛ (جَمَعَ بَعْضَهُ إِلَى بعضٍ، وأَذْهَبَ حَلاوتَهُ) .) هُنَا ذَكَرَه ابنُ سِيدَه.
وأمَّا الجَوْهرِي فذَكَرَه بالواوِ فقالَ: غَثَا السَّيْلُ المَرْتَع يَغْثُوه غَثْواً؛ ( {كأَغْثَى) ؛) وَفِي الصِّحاح: وأغْثاهُ مِثْلُه.
(و) غَثَى (الكَلامَ} يَغْثِيهِ) ؛) من حَدِّ رَمَى، (و) {غَيِثَه (يَغْثَاهُ) ، مِن حَدِّ رَضِيَ، غَثْياً: (خَلَطَهُ) مَعَ بَعْضِه على التَّشْبيهِ بغَثَى السَّيْل.
(و) غَثَى (المالَ والنَّاسَ: خَبَطَهُمْ) مَعَ بعضٍ (وضَرَبَ فيهم.
(و) } غَثَتِ (النَّفْسُ) {تَغْثِي (غَثْياً) ، بالفَتْحِ، (} وغَثَياناً) بالتحرِيكِ: إِذا (خَبُثَتْ) وجاشَتْ أَو اضْطَرَبَتْ حَتَّى تَكادَ تَتَقَيَّأ من خلطٍ يَنْصبُّ إِلَى فمِ المعِدَةِ وقالَ بعضُهم: {الغَثَيان: هُوَ تحلُّب الفمِ فرُبَّما كانَ مِنْهُ القَيءُ.
(و) غَثَتِ (السَّماءُ بالسَّحابِ) تَغْثِي: (غَيَّمَتْ) ، أَو بَدَأَتْ تغيِّمُ.
(} وغَثِيَتِ الأرْضُ بالنَّباتِ، كرَضِيَ) :) إِذا (كَثُرَ فِيهَا) ، أَو بَدَأَتْ بِهِ.
( {والأَغْثَى: الأسَدُ) .
(وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
(} غَثِيَتِ النَّفْسُ، كرَضِيَ،! تَغْثَى {غَثًى: لُغَةٌ فِي غَثَتْ} تَغْثِي، عَن الليْثِ.
(قَالَ الأزْهري: هَذِه مولَّدةٌ، وكلامُ العَرَبِ غَثَتْ نَفْسُه تَغْثِي.
( {وغَثِيَ شَعرُه غَثًى: تلبَّدَ؛ هَكَذَا ذَكَرَه ابنُ القطَّاع، وَقد مَرَّ هَذَا فِي عَثَى بالعَيْن المُهْمَلةِ فلعلَّهما لُغتانِ.
(} وغُثَاءُ الناسِ: أَرْذالُهم وسقطُهم.

إصلاح الوقاية في الفروع

إصلاح الوقاية في الفروع
للمولى، شمس الدين: أحمد بن سليمان، الشهير: بابن كمال باشا.
المتوفى: سنة أربعين وتسعمائة.
غيَّر متن (الوقاية) وشرحه.
ثم شرحه.
وسماه: (الإيضاح).
أوله: (أحمده في البداية والنهاية... الخ).
ذكر فيه: أن (الوقاية) لما كان كتابا حاويا لمنتخب كل مزيد، إلا أن فيه نبذا من مواضع سهو وزلل، وخبط وخلل، أراد تصحيحه وتنقيحه بنوع تغير في أصل التعبير، وتكميله ببعض حذف وإثبات وتبديل.
وإن شرحه المشهور: (بصدر الشريعة)، مع احتوائه على تصرفات فاسدة، واعتراضات غير واردة، لا يخلو عن القصور في تقرير الدلائل، والخطأ في تحرير المسائل، فسعى في إيضاح ما يحتويه من الخلل، واقتفى أثره إلا فيما زل فيه قدمه.
وكان شروعه: في شهور، سنة ثمان وعشرين وتسعمائة.
وختم: بسلخ شوال، تلك العام.
وأهداه إلى: السلطان: سليمان خان.
هذا وأنت تعلم أن الأصل مع ما ذكره مرغوب، ومستعمل عند الجمهور.
والفرع وإن كان مفيدا راجحا، لكنه متروك ومهجور، وهذه سنة الله - تعالى -، في آثار المنتقدين على المتقدمين.
وعليه تعليقات، منها:
تعليقة: محمد شاه بن الحاج حسن زاده.
المتوفى: سنة تسع وثلاثين وتسعمائة.
وتعليقة: شاه محمد بن خرم.
على أوائله.
وتعليقة: المولى: صالح بن جلال.
المتوفى: سنة ثلاث وسبعين وتسعمائة.
وتعليقة: المولى: بالي الطويل.
المتوفى: سنة سبع وسبعين وتسعمائة.
وتعليقة: عبد الرحمن، المعروف: بغزالي زاده.
وتعليقة: على كتاب (الطهارة)، في رده لتاج الدين الأصغر.
أولها: (الحمد لمن يجيب سؤال من انتمى إلى بابه... الخ).
وللفاضل: محمد بن علي، الشهير: ببركلي.
المتوفى: سنة اثنتين وثمانين وتسعمائة.
علق على: (كتاب الطهارة) أيضا.
أولها: (الحمد لله الذي جعل العلم في جو الدين ضياء ونورا... الخ).
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.