Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: من_المعروف_أن

أنثروبولوجيا

أنثروبولوجيا
أَنْثُروبُولوجيا [مفرد]: علم الإنسان، علم يبحث في أصل الجنس البشريّ وتاريخ تطوره وأعراقه وعاداته ومعتقداته وعلاقاته وتوزيعه الجغرافيّ، وفي السُّلالات البشريّة وخصائصها ومميِّزاتها. 

أنثروبولوجيّ [مفرد]:
1 - اسم منسوب إلى أنثروبولوجيا.
2 - عالم متخصِّص في علم الإنسان، يبحث في أصل الجنس البشريّ وتطوّره وأعرافه وعاداته ومعتقداته، وفي السُّلالات البشريّة وخصائصها ومميِّزاتها. 

أَنْوَاءُ

أَنْوَاءُ
الجذر: ن و أ

مثال: تَهُبُّ على البلاد أَنْوَاءُ متربةٌ
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لمنع الكلمة من الصرف، دون مسوِّغ لذلك.

الصواب والرتبة: -تهبُّ على البلاد أنواءٌ متربةٌ [فصيحة]
التعليق: تستحق كلمة «أَنْواء» الصرف؛ لأنَّ همزتها أصليَّة، فهي ليست زائدة كما توهَّمها مَنْ منعها من الصرف، ووزنها: أَفْعال، وليس: فَعْلاء.

بَطْنُ أَنفٍ

بَطْنُ أَنفٍ:
من منازل هذيل نزل به قوم على أبي خراش فخرج ليجيئهم بالماء فنهشته حية فمات، وقال قبل موته:
لعمرك، والمنايا غالبات ... على الإنسان تطلع كلّ نجد
لقد أهلكت حية بطن أنف ... على الأصحاب ساقا ذات فقد
وقال أيضا:
لقد أهلكت حيّة بطن أنف ... على الأصحاب ساقا ذات فضل
فما تركت عدوّا، بين بصرى ... إلى صنعاء، يطلبه بذحل

أَنْصَاريّ

أَنْصَاريّ
الجذر: ن ص ر

مثال: رجل أنصاريّ
الرأي: مرفوضة
السبب: للنسب إلى الجمع مباشرة دون ردِّه إلى المفرد.

الصواب والرتبة: -رجل أنصاريّ [فصيحة]
التعليق: إذا لم يبق جمع التكسير على دلالة الجمعية بأن صار علمًا على مفرد، أو على جماعة واحدة معينة كما هو الحال مع «الأنصار»، وجب النسب إليه على لفظه، ولا يصح النسب إلى المفرد منعًا للإيهام واللبس، وفي اللسان: «الأنصار: أنصار النبي- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- غلبت عليهم الصفة فجرى مجرى الأسماء، وصار كأنه اسم الحي؛ ولذلك أضيف (نسب) إليه بلفظ الجمع، فقيل: أنصاريّ».

أندر

(أندر) أَتَى بنادر من قَول أَو فعل وَالشَّيْء أسْقطه يُقَال أندر التَّاجِر من حسابي كَذَا وَكَذَا وَيُقَال أندرت يَد فلَان عَن هَذَا الْعَمَل أزلت تصرفه فِيهِ وَأخرجه يُقَال أندر الْعظم من مَوْضِعه
(أندر) - في الحديث "كان لِأَيُّوب النَّبي، عليه الصلاة والسلام، أَندَران".
الأَندرُ : البَيْدَر، وهو الموضِعُ الذي يُداسُ فيه الزُّروع وتُنَقَّى، والأَندرُ أيضا: صُبْرَةٌ من الطَّعام.
(أندَروَردِيَّة) - في حديث على رضي الله عنه: "أنَّه أقبلَ وعليه أندَروردِيَّة".
قيل: هي نوع من السَّراويل مُشَمَّر فوق التُّبَّان يُغَطى الرُّكبةَ.
- وفي حديث سَلْمان : "أنَّه جاء من المَدائِن إلى الشام وعليه كِساءُ أندَروَرْد" كأن الأَوَّلَ مَنْسوبٌ إليه. 

أنطولوجيا

أنطولوجيا
أُنْطُولُوجيا [مفرد]: (سف) قسم من الفلسفة مرادف لعلْم ما بعد الطبيعة، يبحث في طبيعة الوجود الأوليَّة، عِلْم الوجود، عِلْم الكائن. 

أُنْطُولُوجيّ [مفرد]: اسم منسوب إلى أُنْطُولُوجيا.
• الدَّليل الأُنْطُولُوجيّ: (سف) إثبات وجود الله عزَّ وجل. 

أَنَقَ 

(أَنَقَ) الْهَمْزَةُ وَالنُّونُ وَالْقَافُ يَدُلُّ عَلَى أَصْلٍ وَاحِدٍ، وَهُوَ الْمُعْجِبُ وَالْإِعْجَابُ. قَالَ الْخَلِيلُ: الْأَنَقُ الْإِعْجَابُ بِالشَّيْءِ، تَقُولُ أَنِقْتُ بِهِ، وَأَنَا آنَقُ بِهِ أَنَقًا، [وَأَنَا بِهِ أَنِقٌ] أَيْ: مُعْجَبٌ. وآنَقَنِي يُونِقُنِي إِينَاقًا. قَالَ:

إِذَا بَرَزَتْ مِنْ بَيْتِهَا رَاقَ عَيْنَهَا ... مُعَوَِّذُهُ وَآنَقَتْهَا الْعَقَائِقُ

وَشَيْءٌ أَنِيقٌ وَنَبَاتٌ أَنِيقٌ. وَقَالَ فِي الْأَنِقِ:

لَا أَمِنٌ جَلِيسُهُ وَلَا أَنِقْ

أَبُو عَمْرٍو: أَنِقْتُ الشَّيْءَ آنَقُهُ، أَيْ: أَحْبَبْتُهُ، وَتَأَنَّقْتُ الْمَكَانَ أَحْبَبْتُهُ. عَنِ الْفَرَّاءِ. وَقَالَ الشَّيْبَانِيُّ: هُوَ يَتَأَنَّقُ فِي الْأَنَقِ، وَالْأَنَقُ مِنَ الْكَلَأِ وَغَيْرِهِ، وَذَلِكَ أَنْ يَنْتَقِيَ أَفْضَلَهُ. قَالَ:

جَاءَ بَنُو عَمِّكَ رُوَّادُ الْأَنَقْ

وَقَدْ شَذَّتْ عَنْ هَذَا الْأَصْلِ كَلِمَةٌ وَاحِدَةٌ: الْأَنُوقُ، وَهِيَ الرَّخَمَةُ. وَفِي الْمَثَلِ: " طَلَبَ بَيْضَ الْأَنُوقِ ". وَيُقَالُ: إِنَّهَا لَا تَبِيضُ وَيُقَالُ: بَلْ لَا يُقْدَرُ لَهَا عَلَى بَيْضٍ. وَقَالَ:

طَلَبَ الْأَبْلَقَ الْعَقُوقَ فَلَمَّا ... لَمْ يَنَلْهُ أَرَادَ بَيْضَ الْأَنُوقِ

أنساب السمعاني

أنساب السمعاني
هو: الإمام، أبو سعد: عبد الكريم بن محمد المروزي، الشافعي، الحافظ.
المتوفى: سنة اثنتين وستين وخمسمائة.
وهو كتاب عظيم في هذا الفن.
وتمامه: يكون في ثمان مجلدات.
لكنه قليل الوجود.
ولما كان كبير الحجم، لخصه:
عز الدين، أبو الحسن: علي بن محمد بن الأثير الجزري.
المتوفى: سنة ثلاثين وستمائة.
زاد فيه: أشياء، واستدرك على ما فاته.
وسماه: (اللباب).
وهو ثلاث مجلدات.
وفرغ في: جمادى الأولى، سنة خمس عشرة وستمائة.
وهو: أحسن من الأصل، على قول ابن خلكان.
ثم لخصه:
السيوطي.
وجرده: عن المنتسبين.
وزاد عليه أشياء.
وسماه: (لب اللباب).
أوله: (الحمد لله المنزه عن الأشباه... الخ).
قال: وقد استقصيت كثيرا مما فاتهما، واستدركت منه جميعا غالبه من (معجم البلدان) لياقوت.
وهو: في مجلد صغير الحجم.
فرغ منه: في صفر، سنة ثلاث وسبعين وثمانمائة.
أقول: قد أوردت كتاب (اللب) جميعا، في القسم الثاني من (سلم الوصول، إلى طبقات الفحول)، واستدركت عليهم كثيرا من الأنساب - ولله الحمد -.
ولخص أيضا:
القاضي، قطب الدين: محمد بن محمد الخيضري، الشافعي.
المتوفى: سنة أربع وتسعين وثمانمائة.
(أنساب السمعاني)، وضم إليه: ما عند، ابن الأثير، والرشاطي، وغيرهما، من الزيادات.
وسماه: (الاكتساب).

بَيْتُ أنْعُمَ

بَيْتُ أنْعُمَ:
بضم العين: حصن قريب من صنعاء اليمن، نازله الفارس قليب أتابك الملك المسعود بن الملك الكامل بن الملك العادل بن أيوب مدة طويلة حتى أمكنه أخذه. وبيت أنعم أيضا: حصن أو قرية في مخلاف سنحان باليمن.

أَنَسَ 

(أَنَسَ) الْهَمْزَةُ وَالنُّونُ وَالسِّينُ أَصْلٌ وَاحِدٌ، وَهُوَ ظُهُورُ الشَّيْءِ، وَكُلُّ شَيْءٍ خَالَفَ طَرِيقَةَ التَّوَحُّشِ. قَالُوا: الْإِنْسُ خِلَافُ الْجِنِّ، وَسُمُّوا لِظُهُورِهِمْ. يُقَالُ: آنَسْتُ الشَّيْءَ: إِذَا رَأَيْتُهُ. قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْدًا} [النساء: 6] . وَيُقَالُ: آنَسْتُ الشَّيْءَ: إِذَا سَمِعْتُهُ. وَهَذَا مُسْتَعَارٌ مِنَ الْأَوَّلِ. قَالَ الْحَارِثُ:

آنَسَتْ نَبْأَةً وَأَفْزَعَهَا الْقُ ... نَّاصُ عَصْرًا وَقَدْ دَنَا الْإِمْسَاءُ

وَالْأَنْسُ: أَنْسُ الْإِنْسَانِ بِالشَّيْءِ إِذَا لَمْ يَسْتَوْحِشْ مِنْهُ. وَالْعَرَبُ تَقُولُ: كَيْفَ ابْنُ إِنْسِكَ؟ إِذَا سَأَلَهُ عَنْ نَفْسِهِ. وَيُقَالُ: إِنْسَانٌ وَإِنْسَانَانِ وَأَنَاسِيُّ. وَإِنْسَانُ الْعَيْنِ: صَبِيُّهَا الَّذِي فِي السَّوَادِ. ابْنُ إِنْسِكَ ضُبِطَ فِي الْمُخَصَّصِ (13: 200) ابْنُ إِنْسِكَ وَابْنُ أَنْسِكَ.

شَأْن

(شَأْن)
شَأْنًا صَار لَهُ شَأْن وشأن فلَان تبع طَرِيقه
شَأْن
: (} الشَّأْنُ: الخَطْبُ والأَمْرُ) والحَالُ الَّذِي يشينُ ويصلحُ. وَلَا يُقالُ إلاَّ فيمَا يَعْظمُ مِن الأَحْوالِ والأُمُورِ؛ قالَهُ الرَّاغبُ؛ (ج {شُؤُونٌ} وشِئينٌ) ، هَكَذَا فِي النُّسخِ، والصَّوابُ: {شِئانٌ، كَمَا هُوَ نَصُّ ابْن جنيّ عَن أَبي عليَ الفارِسِيِّ، كَذَا فِي المُحْكَمِ.
وقوْلُه تعالَى: {كلَّ يوْمٍ هُوَ فِي} شَأْنٍ} : قالَ المُفَسِّرونَ: من {شأْنِه أَن يُعِزَّ ذَلِيلاً ويُذِلَّ عَزِيزاً ويُغْنِي فَقِيراً ويُفْقرَ غَنِيّاً، وَلَا يَشْغَلُه شَأْنٌ عَن} شْأْنٍ سُبْحانه وتعالَى.
وَفِي حدِيثِ الحَكَم بنِ حَزْن: ( {والشَّأْنُ إذْ ذَاكَ دُونٌ) ، أَي الحَالُ ضَعِيفَةٌ لم تَرْتفِعْ وَلم يَحْصل الغِنَى.
وأَمَّا قوْلُ جَوْذابةَ بنِ عبْدِ الرَّحْمن:
وشَرُّنا أَظْلَمْنا فِي الشُّونِ فإنَّما أَرادَ فِي} الشُّؤُون.
(و) {الشَّأْنُ (مَجْرَى الدَّم إِلَى العَيْنِ، ج} أَشْؤُنٌ {وشُؤُونٌ) .
وقالَ اللَّيْثُ:} الشُّؤُونَ: عُرُوقُ الدّموعِ مِن الرَّأْسِ إِلَى العَيْن.
وقالَ الأَصْمعيُّ: الدّموعُ تخْرجُ مِن! الشّؤُونِ وَهِي أَرْبَع بعضُها إِلَى بعضٍ.
وقالَ أَبو عَمْرٍ و: {الشَّأْنانِ عِرْقان يَنْحدِرَان مِن الرَّأْسِ إِلَى الحَاجِبَيْن ثمَّ إِلَى العَيْنَيْن؛ قالَ عُبَيْد:
عَيْناكَ دَمْعُهما سَرُوبُ كأَنَّ} شَأْنَيْهِما شَعِيب ُوحجَّةُ الأَصْمعيّ قوْلُه:
لَا تُحْزنِيني بالفِراقِ فإِنَّنيلا تسْتَهِلُّ مِن الفِراقِ {شُؤُوني (و) } الشَّأْنُ: (عِرْقٌ فِي الجَبَلِ يَنْبُتُ فِيهِ النَّبْعُ) ، جَمْعهُ {شُؤُونٌ. يقالُ: رأَيْتُ نَخِيلاً نابِتَةً فِي} شَأْنٍ مِن {شُؤُونٌ الجَبَلِ.
(و) } الشَّأْنُ: (مَوْصِلُ قَبائِلِ الرَّأْسِ) إِلَى العَيْنِ، والجَمْعُ {شُؤُونٌ.
وقيلَ:} الشُّؤُونُ: السَّلاسِلُ الَّتِي تَجْمَعُ بينَ القَبائِلِ.
وقالَ الليْثُ: الشُّؤُونُ: نَمَانِمُ فِي الجمْجمَةِ شِبْهُ لِجامِ النُّحاس تكونُ مِن القبائِلِ.
وقالَ ثَعْلَب: هِيَ عُرُوقٌ فوْقَ القَبائِلِ، فكلَّما أَسَنَّ الرَّجُلُ قَوِيَتْ واشْتَدَّتْ.
وقالَ الأَصْمعيُّ: {الشُّؤُونُ مَواصِلُ القبَائِلِ بينَ كلِّ قَبِيلَتَيْن} شَأْنٌ.
وَفِي الصِّحاحِ: واحِدُ {الشُّؤُونُ وَهِي مَواصِلُ قَبائِلِ الرَّأْسِ ومُلْتَقَاها، وَمِنْهَا تجيءُ الدُّموعُ.
ويُقالُ: اسْتَهَلَّتْ شُؤُونه والاسْتِهْلالُ قَطْرٌ صَوْتٌ.
وقالَ أَبو حاتِمٍ: الشُّؤُونُ: الشُّعَبُ الَّتِي تجْمَعُ بينَ قَبائِلِ الرَّأْسِ، وَهِي أَرْبَعةُ أَشْؤُنٍ.
وَفِي حدِيثِ الغسْلِ: شُؤُون حَتَّى تَبْلُغ بِهِ} شُؤُون رأْسِها، هِيَ عِظامُه وطَرائِقُه ومَواصِلُ قَبائِلِه، وَهِي أَرْبَعةٌ بعضُها فوْقَ بعضٍ. (و) {الشَّأْنُ: (عِرْقٌ مِن التُّرابِ فِي) شقوقِ (الجَبَلِ يَنْبُتُ فِيهِ النَّخْلُ) .
وقالَ ابنُ سِيدَه: الشُّؤُونُ: خُطوطٌ فِي الجَبَلِ: وقيلَ: صُدُوعٌ: قالَ ساعِدَةُ الهُذَليُّ:
كأَنَّ} شُؤُونَه لَبَّاتُ بُدْنٍ خِلافَ الوَبْلِ أَو سُبَدٌ غَسيلُشَبَّه تَحَدُّرَ الماءِ عَن هَذَا الجَبَلِ بتَحَدُّرِه عَن هَذَا الطائِرِ، أَو تَحَدُّرَ الدَّمِ عَن لَبَّات الَبَدَنِ؛ (ج شُؤُونٌ (.
(و) . يُقالُ: (مَا {شَأْنَ} شَأْنَهُ، كَمَنَعَ) : أَي (مَا شَعَرَ بِهِ) ؛ عَن ابنِ الأعْرابيِّ.
وقالَ اللّحْيانيُّ: أَتاني ذلِكَ وَمَا {شَأَنْتُ} شَأْنَه، أَي مَا عَلِمْتُ بِهِ.
(أَو) مَا {شَأَنَ شَأْنَه وَمَا مَأَنَ مَأْنَه: إِذا (لم يَكْتَرِثْ لَهُ) وَلم يَعْبَأْ بِهِ، عَن اللّحْيانيّ.
(} وشَأَنَ شَأْنَهُ: قَصَدَ قَصْدَهُ) ؛ وَمِنْه سُمِّي الخَطْبُ {شَأْناً لأنَّه مِن شَأنِه أَنْ يقْصدَ؛ (} كاشْتَأَنَهُ.
(و) {شَأَنَ} شَأْنَه: (عَمِلَ مَا يُحْسِنُهُ) .
وَفِي التَّهْذِيبِ: {اشْأَنْ} شَأْنكَ: اعْمَلْ مَا تُحْسِنْ.
(و) يُقالُ: ( {لأَشْأَنَنَّ خَبَرَهُم) : أَي (لأَخْبُرَنَّهُمْ.
(و) قيلَ: (لأَشْأَنَنَّ} شَأْنَهُمْ) : أَي (لأْفْسِدَنَّهُمْ) ، أَي أَمْرَهُم.
(و) يُقالُ: (شَأَنَ) فلانٌ (بعدَكَ) : أَي (صارَ لَهُ شَأْنٌ) .
وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
يُقالُ: أَقْبلَ فلانٌ وَمَا {يَشْأَنُ شَأْنَ فلانٍ} شَأْناً إِذا عَمِلَ فيمَا يحبُّ أَو يكْرَهُ؛ عَن اللّحْيانيِّ.
ويُقالُ: إنَّه! لَمِشْآنُ شَأْنٍ أَن يُفْسِدَك: أَي أَنْ يَعْمَلَ فِي فَسادِك. واشْأَنْ شَأْنَك: عَلَيْك بِهِ؛ عَن اللّحْيانيِّ.
وَمَا شَأَنَ {شَأْنَه: أَي مَا أَرَادَ.
} وشُؤُونُ الخَمْرِ: مَا دَبَّ مِنْهَا فِي عُرُوقِ الجَسَدِ؛ قالَ البَعِيث:
بأَطْيَبَ من فِيهَا وَلَا طَعْمَ قَرْقَفٍ عُقارٍ تَمَشَّى فِي العِظامِ شُؤُونُها

أَندرورد

أَندرورد
: (عَلَيْهِ {أَنْدَرْوَرْدٌ) ، أَهمله الجوهريّ، وَهُوَ قِطعة من حديثِ أُم الدَّرداءِ قَالَت: (زارنا سَلمانُ مِن المدائنِ إِلى الشَّأْم مَاشِيا وعَليهِ كِسَاءٌ،} وأَنْدَرْوَرْدٌ) وَفِي رِوَايَة {أَنْدَرَاوَرْد، (و) فِي أُخرَى (} أَنْدَرْوَرْدِيَّةٌ) ، وَهِي فِي حَدِيث عليّ رَضِيَ اللَّهُ عنهُ: (أَنّه أَقبلَ وَعَلِيهِ أَنْدَرْوَرْدِيَّةٌ) قَالَ ابْن الأَثير: كأَنّ الأَوّل مَنْسُوب إِليه. وَذكره الأَزهريّ فِي الرُّباعيّ، وَهُوَ اسمٌ (لنَوعٍ من السَّراويل مُشَمَّرٌ فوقَ التُّبَّانِ) يُغطِّي الرّكبةَ، (أَو هِيَ) ، وَفِي نُسخة هُوَ (التُّبَّانُ) بنفْسِه، نقلَه الأَزهريّ والصّاغَانيّ عَن عليّ بن خَشْرم. والتُّبَّانُ، كرُمّان مَرَّ ذِكرُه فِي مَوْضِعه. قَالَ أَبو مَنْصُور: وَهِي كلمة (أَعجميَّةٌ استعملوها) لَيست بعربية.

شَأَنَ 

(شَأَنَ) الشِّينُ وَالْهَمْزَةُ وَالنُّونُ أَصْلٌ وَاحِدٌ يَدُلُّ عَلَى ابْتِغَاءٍ وَطَلَبٍ. مِنْ ذَلِكَ قَوْلُ الْعَرَبِ: شَأَنْتُ شَأْنَهُ، أَيْ قَصَدْتُ قَصْدَهُ. وَأَنْشَدُوا:

يَا طَالِبَ الْجُودِ إِنَّ الْجُودَ مَكْرُمَةٌ ... لَا الْبُخْلُ مِنْكَ وَلَا مِنْ شَأْنِكَ الْجُودَا

قَالُوا: مَعْنَاهُ وَلَا مِنْ طَلَبِكَ الْجُودَ.

وَمِنْ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ: مَا هَذَا مِنْ شَأْنِي، أَيْ مَا هَذَا مِنْ مَطْلَبِي وَالَّذِي أَبْتَغِيهِ. وَأَمَّا الشُّئُونُ فَمَا بَيْنَ قَبَائِلِ الرَّأْسِ، الْوَاحِدُ شَأْنٌ. وَإِنَّمَا سُمِّيَتْ بِذَلِكَ لِأَنَّهَا مَجَارِي الدَّمْعِ، كَأَنَّ الدَّمْعَ يَطْلُبُهَا وَيَجْعَلُهَا لِنَفْسِهِ مَسِيلًا.

أندرورد

أندرورد: الأَزهري في الرباعي روى بسنده عن أَبي نجيح قال: كان أَبي

يلبس أَنْدرَاوَرْدَ، قال: يعني التُّبَّان. وفي حديث عليّ، كرم الله وجهه:

أَنه أَقبل وعليه أَنْدَرْوَرْدِيَّةٌ؛ قيل: هي نوع من السراويل مُشَمَّر

فوقَ التُّبَّان يغطي الركبة. وقالت أُم الدرداء: زارنا سلمان من

المدائن إِلى الشام ماشياً وعليه كساء وأَنْدَرَاوَرْدُ؛ يعني سراويل مشمرة؛

وفي رواية: وعليه كساء أَنْدَرْوَرْد قال ابن الأَثير: كأَن الأَول منسوب

إِليه. قال أَبو منصور: وهي كلمة عجمية ليست بعربية.

أَنث

أَنث
: ( {آنَثَت المَرْأَةُ} إِيناثاً) إِذا (وَلَدَتْ أُنْثَى) وَفِي بعض: {الإِناثَ، (فَهِيَ} مُؤْنِثٌ. ومُعْتادَتُهَا) أَي إِذا كَانَ لَهَا ذَلِك عَادَةً فَهِيَ ( {مئنَاثٌ) والرَّجُلُ} مِئنَاثٌ أَيضاً؛ لأَنَّهُمَا يَسْتَويانِ فِي مِفْعَال، ويقابِلُه الْمِذْكارُ، وَهِي الَّتِي تَلِد الذُّكُورَ كثيرا.
(و) من الْمجَاز: ( {الأَنِيثُ) من (الحَدِيدِ) : مَا كانَ (غير الذَّكَرِ) وحَدِيدٌ} أَنِيثٌ: غيرُ ذَكَرٍ.
ونَزَعَ {أَنِيثَه، ثمَّ ضَرَبَه تَحت} أُنْثَيَيْهِ.
وَفِي اللِّسَان: الأَنِيثُ من السُّيُوف: الَّذِي من حَديدٍ غيرِ ذَكَرٍ، وَقيل: هُوَ نَحْوٌ من الكَهَامِ. قَالَ صَخْرُ الغَيِّ: فيُعْلِمُهُ بَأَنَّ العَقْلَ عندِي
جُرَازٌ لَا أَفَلُّ وَلَا أَنِيثُ
أَي لَا أُعطِيه إِلاّ السَّيْفَ القَاطِعَ، وَلَا أُعطِيه الدِّيَةَ.
وسيفٌ {أَنِيثٌ: وَهُوَ الَّذِي لَيْسَ بِقاطِعٍ.
(و) من الْمجَاز: (} المُؤَنَّثُ) من الرِّجَالِ (: المُخَنَّثُ) شِبْهُ المَرْأَةِ فِي لِينِهِ، ورِقَّةِ كَلامِه، وتَكَسُّر أَعضَائِه ( {كالمِئْناث) } والمِئْنَاثَةِ، {والأَنِيثِ.
وبعضُهُم يَقُول:} تَأَنَّثَ فِي أَمْرِه وتَخَنَّثَ، وَقَالَ الكُمَيْتُ فِي الرَّجُلِ {الأَنِيث:
وشَذَّبْتُ عَنْهُمْ شَوْكَ كُلِّ قَتَادَةٍ
بِفَارِسَ يَخْشَاهَا الأَنِيثُ المُغَمَّرُ
(} والأُنْثَيَانِ: الخُصْيَتانِ) .
(و) فِي الأَساسِ: وَمن الْمجَاز: ونَزَعَ {أُنْثَيَيْه وضَرَبه تَحْتَ} أُنْثَيَيْهِ، {الأُنْثَيَانِ: (الأُذُنَانِ) ، يَمَانِيَة،} والأُنوثَةُ فيهِما من {تَأْنِيثِ الاسْمِ. وأَنشد الأَزْهَرِيّ لذِي الرُّمّة:
وكُنّا إِذا القَيْسِيُّ نَبَّ عَتُودُه
ضَرَبْنَاهُ فوقَ} الأُنْثَيَيْنِ على الكَرْدِ
وَفِي أَصْلِ الجَوْهَرِيّ: العَبْسِيّ، وَهُوَ خَطَأٌ. قَالَ: يَعني الأُذُنَيْنِ؛ لأَنَّ الأُذُنَ {أُنْثَى، وأَورده الجَوْهَرِيّ (على مَا أَورده الأَزهري) لذِي الرُّمّة وَلم يَنْسُبْه لأَحَدٍ.
قَالَ ابْن بَرِّيّ: البيتُ للفَرَزْدَق، قَالَ: والمَشْهُور فِي الرّوايةِ:
وكُنَّا إِذا الجَبَّارُ صَعَّر خَدَّهُ
كَمَا أَورَدَه ابنُ سِيده.
(و) الأُنْثَيانِ، من أَحياءِ العَرَب (: بَجِيلَةُ وقُضَاعَةُ) ، عَن أَبي العَمَيْثَل الأَعرابيّ، وأَنشد للكُمَيْت:
فيا عَجَباً} للأُنْثَيَيْنِ تَهَادَتَا
أَذَاتِيَ إِبْرَاقَ البَغَايَا إِلى الشَّرْبِ
(و) من المَجَاز: قَالَ الكِلاَبيّ: (أَرْضٌ! أَنِيثَةٌ ومِئْناثٌ: سَهْلَةٌ مِنْباتٌ) . (سقط: خَلِيقَة بالنبات، لَيست بغليظة، وَفِي الصِّحَاح: تنْبت البقل سهلة.
وبلد أنيث: لين سهل. حَكَاهُ ابْن الْأَعرَابِي.
وَمَكَان أنيث، إِذا أسْرع نَبَاته وَكثر، قَالَ امْرُؤ الْقَيْس:
بميث أنيث فِي رياض دمثة
تحيل سواقيها بِمَاء فضيض
وَمن كَلَامهم: بلد أنيث دميث، طيب الريعة مرت الْعود.
وَزعم ابْن الْأَعرَابِي: أَن الْمَرْأَة إِنَّمَا سميت أُنْثَى من الْبَلَد الأنيث، قَالَ لِأَن الْمَرْأَة أَلين من الرجل، وَسميت أُنْثَى للينها، قَالَ ابْن سَيّده: فَأصل هَذَا الْبَاب - على قَوْله - إِنَّمَا هُوَ الأنيث الَّذِي هُوَ اللين.
(و) من الْمجَاز: ( {أنثت لَهُ) فِي الْأَمر (} تأنيثا، {وتأنثت، لنت) لَهُ، وَلم أتشدد.
(} وَالْإِنَاث) بلاكسر (: جمع {الْأُنْثَى) وَهُوَ خلاف الذّكر من كل شَيْء وَجمع الْجمع} أنث، كحمار وحمر، وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز (إِن يدعونَ من دونه إِلَّا {إِنَاثًا) [سُورَة النِّسَاء: 117] وقرىء " إِلَّا} أُنُثاً " جمع {إناث مثل نمار ونمر، وَقَرَأَ ابْن عَبَّاس: إِن يدعونَ من دونه إِلَّا أنثا. قَالَ الْفراء: هُوَ جمع الوثن (} - كالأناثي) كعذارى، جَاءَ ذَلِك فِي الشّعْر (و) من قَرَأَ: إِلَّا إِنَاثًا، أَرَادَ (الْموَات) الَّذِي هُوَ خلاف الْحَيَوَان (كالشجر وَالْحجر) والخشب، عَن اللحياني.
وَعَن الْفراء تَقول الْعَرَب: اللات والعزى، وأشباههما، من الْآلهَة! المؤنثة.
(و) الْإِنَاث (: صغَار النُّجُوم) .
(و) يُقَال: هَذِه (امْرَأَة أُنْثَى) إِذا مدحت بِأَنَّهَا (كَامِلَة) من النِّسَاء، كَمَا يُقَال: رجل ذكر، إِذا وصف بالكمال، وَهُوَ مجَاز.) (و) من الْمجَاز أَيضاً: (سَيْفٌ) أَنِيثٌ، و ( {مِئْنَاثٌ} ومِئْنَاثَةٌ) بالهاءِ، وَهَذِه عَن اللِّحْيَانيّ، وكذالك مُؤَنَّثٌ، أَ (كَهَامٌ) ، وكذالك {مُؤَنَّثٌ، أَي (كَهَامٌ) ، وذالك إِذا كانَتْ حَدِيدَتُه لَيِّنةً،} تأْنيثُه على إِرادَةِ الشَّفْرَةِ، أَو الحَديدَةِ أَو السِّلاح.
وَقَالَ الأَصْمَعيّ: الذَّكَرُ من السُّيُوف: شَفْرَتُه حديدٌ ذَكَرٌ، وَمَتْنَاهُ أَنِيثٌ. يَقُول الناسُ: إِنَّها من عَمَلِ الجِنّ.
وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:
قَالَ ابنُ السِّكّيت: يُقال: هاذا طَائِر {وأُنْثَاهُ، وَلَا يُقَال: أُنْثَاتُه.
وَقد} أَنَّثْتُه {فتَأَنَّثَ.
والأُنْثَى: المَنْجَنِيقُ، وَقد جاءَ فِي قَول العَجّاجِ.
وكُلُّ أُنْثَى حَمَلَتْ أَحْجَارَا
} وأُنْثَيَا الفَرَسِ: رَبَلَتَا فَخِذَيْهَا، قالَ الشّاعر فِي صفة الفَرَسِ:
تَمَطَّقَتْ {أَنَيْثَيَاهَا بِالعَرَقْ
تَمَطُّقَ الشَّيْخِ (العَجُوزِ) بالمَرَقْ
وسَيْفٌ مُؤَنَّثٌ، كالأَنِيثِ. أَنشدَ ثَعْلَب:
وَمَا يَسْتَوِي سَيْفَانِ: سَيْفٌ مُؤَنَّثٌ
وسَيْفٌ إِذا مَا عَضَّ بالعَظْمِ صَمَّمَا
ورَوِيَ عَن إِبراهيمَ النَّخَعِيّ أَنه قَالَ: كَانُوا يَكرَهون المُؤنَّث من الطيِّبِ، وَلَا يَرَوْن بِذُكُورَتِهِ بَأساً. قَالَ شَمِرٌ: أَرادَ} بالمُؤَنّثِ طِيبَ النِّسَاءِ، مثل: وأَمّا ذُكُورَةُ الطِّيب: فَمَا لَا لَونَ لَهُ. مثل: الغَالِيَةِ والكَافُورِ والمِسْكِ والعُودِ والعَنْبَرِ ونحوِها من الأَدْهَانِ الَّتِي لَا تُؤَثِّر، كَذَا فِي اللِّسَان.

مَا يسيل من أنف الْإِنْسَان وَغَيره

(بَاب مَا يسيل من أنف الْإِنْسَان وَغَيره)
يُقالُ (207) فِي مِثْلِ المُخاطِ من الإنسانِ: المُخاطُ، ومِنْ ذَوِي الأَظلافِ: الرُّعَامُ (208) والزِّخْرِطُ (209) . ويُقالُ: شاةٌ رَعُومٌ، وَقد رَعَمَ مُخاطُها يَرْعَمُ رُعاماً: إِذا سالَ. وَلَا يُقالُ ذلكَ إلاّ للمَهْزُولَةِ. ويُقالُ لَهُ من ذِي الحافِرِ: الرُّؤالُ والرُّعالُ. وقالَ ابنُ الأعرابيّ (210) : الرُّعامُ من النعجةِ ثُمَّ يُسْتَعَارُ للإنسانِ، [والذَّنينُ والذُّنانُ للإنسانِ] ، والرُّؤالُ للخيلِ ثُمَّ يوصَفُ بِهِ الإنسانُ وغَيْرُهُ. وقالَ ابنُ الأعرابيَ: الرُّعالُ باطِلٌ. ويُقالُ: ذَنَّ أَنْفُهُ يَذِنُّ ذَنيناً. وقالَ الشمّاخُ (211) : تُوائِلُ من مِصَكٍّ أَنْصَبَتْهُ حوالِبُ أَسْهَرَتْهُ بالذَّنينِ الذَّنينُ والُّنانُ للإنسانِ وغيرِهِ. يُقالُ: ذَنَّ أَنْفَهُ. ويُقالُ: رَذَمَ أَنْفُهُ يرذمُ رذاماً: إِذا قَطَرَ. وقالَ الشاعِرُ: من كُلِّ حَنْكَلَةٍ يسِيلُ ذَنِينُها حُبُّ السِّبابِ وطَوْفُها يَتَقَطَّعُ (212) وقالَ كَعْبُ بنُ زُهَيْرٍ (213) : (173) مَنْ ليَ مِنْهَا إِذا مَا جُلْبَةٌ أَزَمَتْ وَمن أُوَيْسٍ إِذا مَا أَنْفُهُ رَذَما الجُلْبَةُ: الشِّدَّةُ من الزمانِ. [و] أُويس: اسمٌ للذئبِ. وكُلُّ قاطِرٍ [من الأنفِ] فَهُوَ رَذَمٌ. ويُقالُ لَهُ من الإبلِ: الذُّنانُ والزِّخْرِطُ [أَيْضا] .

أَنْيَاب الأغوال

أَنْيَاب الأغوال: الأنياب جمع نَاب وَهُوَ من الْأَسْنَان مَا بَين الرباعي والضاحك. والأغوال جمع غول بِالضَّمِّ وَلَا يُرَاد مِنْهُ فِي قَوْلهم كأنياب الأغوال كل مَا اغتال الْإِنْسَان أَي أهلكه كَنَابِ الْأسد والنمر. فَإِن هَذَا كثير الْوُجُود وَلَيْسَ مِمَّا يخترعه الْوَهم بل يُرَاد مِنْهُ حَيَوَان يتشكل بشكل الْإِنْسَان ويهلكه ليَصِح التَّمْثِيل. الانحلال: بطلَان الصُّورَة وانحلال الْمركب إِنَّمَا يكون إِلَى مَا مِنْهُ التَّرْكِيب بِبُطْلَان صورته.

أنبج

أنبج: في الحديث: ايتوني بأَنْبِجانِيَّة أَبي جَهْم؛ قال ابن الأَثير:

قيل هي منسوبة إِلى مَنْبِجَ، المدينة المعروفة؛ وقيل: إِنها منسوبة إِلى

موضع اسمه أَنْبِجانُ، وهو أَشبه، لأَنَّ الأَول فيه تعسف، قال: والهمزة

فيها زائدة، وسيأْتي ذكر ذلك مستوفىً في ترجمة نبج، إِن شاء الله تعالى.

تأن

[ت أن] أَنْشَدَ ابنُ الأَعْرابِيِّ:

(أَغَرَّكَ يا مَوْصُولُ مِنْها ثُمالَةٌ ... وبَقْلٌ بأَكْنافِ الغُرَىِّ تُؤانُ)

أَرادَ تُؤامُ فأَبْدَلَ. هذا قَوْلُه وأحسَنُ منه أن يكونَ وَضْعًا لا بَدَلاً، ولم نَسْمَعْ هذا إلاّ في هذا البَيْتِ. وقولُه: ((يا مَوْصُولُ)) ، إمّا أن يكونَ شَبَّهَه بالمَوْصُولِ من الهَوامِّ، وإمّا أَنْ يكونَ اسمَ رَجُلٍ.

تأن: أَنشد ابن الأََعرابي:

أَغَرَّكَ يا مَوْصولُ، منها ثُمالةٌ وبَقْلٌ

بأَكنافِ الغُرَيِّ تُؤَانُ

قال: أَراد تُؤَامُ فأَبدل، هذا قوله، قال: وأَحسن منه أَن يكون وَضْعاً لا بدلاً، قال: ولم نسمع هذا إلا في هذا البيت، وقوله: يا موصولُ إِما أَن يكون شَبَّهه بالموصول من الهوامّ، وإما أَن يكون اسمَ رجل. وحكى ابن بري قال: تتَاءَنَ الرجلُ الصيدَ إذا جاءَه من هنا مرّةً ومن هنا مرة أُخرى، وهو ضرْبٌ من الخديعة؛ قال أَبو غالب المَعْنِيّ:

تتَاءَنَ لي بالأَمرِ من كل جانبٍ

ليَصْرِفَني عمّا أُرِيدُ كَنود .

تأن
: ( {التَّتَؤُنُ) :
(أَهْمَلَهُ الجَوْهرِيُّ.
وقالَ ابنُ بَرِّي: هُوَ (الاحْتِيالُ والخَديعَةُ،} كالتَّتاؤُنِ.
(وَقد {تَتَأَّنَ) الرَّجُلُ الصَّيْدَ (} وتَتاوَنَ) :) إِذا (جاءَ من هُنا مَرَّةً ومِن هُنَا مرَّةً) أُخْرى، وَهُوَ ضَرْبٌ مِن الخَديعَةِ؛ قالَ أَبو غالِبٍ المَعْنِيُّ:
{تتَاءَنَ لي بالأَمرِ من كل جانبٍ ليَصْرِفَني عمَّا أُرِيدُ كَنود وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
} التُّوآنُ، كغُرابٍ: التُّؤَامُ زِنَةً ومَعْنًى؛ وأَنْشَدَ ابنُ الأَعْرابيِّ:
أَغَرَّكَ يَا مَوْصولُ مِنْهَا ثُمالةٌ وبَقْلٌ بأَكْنافِ الغُرَيِّ! تُؤَانُ

أنبجان

(أنبجان) - ومن رُباعِيِّه في الحَدِيِث: "ائْتُونى بأنْبِجانَّية أَبى جَهْم".
المَحفُوظ بِكَسْر الباءِ، وقال الجَبَّان: "كِساءٌ أنبَجانِىّ ومَنْبَجانى" يعني بفَتْح الباءَين، مَنْسوب إلى مَنْبِج بِغَيْر قِياس، يَعنِي أنَّ المَكسورَ في النِّسبة يُفْتَح، كما يقال في النِّسبة إلى صَدِف، بكَسْر الدّالِ، صدَفِىّ بفتحها، وإلى سَلِمة بكَسْر اللَّام، سَلَمِىّ بِفَتْحها.
وقيل: الأَنبِجانِية من أَدْوَن الثِّيابِ الغَلِيظة، تُتَّخذَ من الصُّوف، وإنما بَعثَها إلى أَبى جَهْم، لِما روَى عَلقمةُ بن أبي عَلْقَمة، عن أُمِّهِ ، عن عائشة، رضي الله عنها: "أَنَّ أبا جَهْم كان أَهدَاها - يعَنِي الخميصة ذات الأَعلام - إلى النبى - صلى الله عليه وسلم - فقال: رُدُّوها عليه وخذوا أنْبِجانِيّته؛ لئَلا يُؤثِّر ردُّ الهَدِيَّة في قلبه. 
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.