Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: من_المعروف_أن

أنَى

أنَى الشيءُ انْياً وأناءً وإنًى، بالكسر،
وهو أنِيٌّ، كَغَنِيٍّ: حانَ، وأدْرَكَ، أو خاصٌّ بالنَّباتِ،
والاسْمُ: الأَناءُ، كَسَحابٍ، وبالكسر: م
ج: آنِيَةٌ وأوانٍ.
وأنَى الحَمِيمُ: انتهى حَرُّهُ، فهو آنٍ.
وبَلَغَ هذا أناهُ، ويُكْسَرُ: غَايَتَهُ أو نُضْجَهُ وإِدْراكَهُ.
والأَناةُ، كَقَناةٍ: الحِلْمُ، والوَقَارُ،
كالأَنَى، والمرأةُ فيها فُتُورٌ عِنْدَ القِيامِ.
ورجُلٌ آنٍ: كثيرُ الحِلْمِ.
وأنِيَ، كسَمِعَ،
وتَأنَّى واسْتَأْنَى: تَثَبَّتَ.
وأنَى أُنيَّاً، كَجَثَى جُثِيّاً، وَرَضِيَ رِضًى، فهو أنِيٌّ: تأخَّرَ، وأبْطَأَ،
كأَنَّى تَأْنِيَةً،
وآنَيْتُهُ إيناءً.
والأَنْيُ، ويُكْسَرُ،
والأَناء والإِنْوُ، بالكسر: الوَهْنُ، والساعَةُ من اللَّيْلِ، أو ساعَةٌ مَّا منه.
والإِنَى، كإلَى وعلى: كُلُّ النَّهارِ
ج: آناءٌ وأُنِيٌّ وإِنِيٌّ.
وأُنَا، كَهُنَا، أَو كَحَتَّى، أَو بكسر النُّونِ المُشَدَّدَةِ: بِئْرٌ بالمدينةِ لِبَنِي قُرَيْظَةَ، ووادٍ بطريقِ حاجِّ مِصر. 

أَنْدُكانُ

أَنْدُكانُ:
بضم الدال المهملة: وهي من قرى فرغانة، ينسب إليها أبو حفص عمر بن محمد بن طاهر الأندكاني الصوفي، كان شيخا مقريا عفيفا صالحا عالما بالروايات، قرأ القرآن وخرج إلى قاشان، وخدم الفقهاء بالخانقاه بها، وسمع ببخارى أبا الفضل بكر بن محمد بن عليّ الزّرنجري، وبمرو أبا الرجاء المؤمّل بن مسرور الشاشي، وأبا الحسن عليّ ابن محمد بن عليّ الهرّاس الواعظ، سمع منه أبو سعد، وقال: ولد بأندكان تقديرا في سنة 480، ونشأ بفرغاند ودخل مرو سنة 504، ومات بقرية قاشان في جمادى الأولى سنة 545.
وأندكان أيضا: من قرى سرخس بها قبر أحمد الحمّادي (وفي اللباب: الخماري) الزاهد.

أنموذج اللبيب، في خصائص الحبيب

أنموذج اللبيب، في خصائص الحبيب
لجلال الدين: عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي.
المتوفى: سنة إحدى عشرة وتسعمائة.
مختصر.
أوله: (الحمد لله الذي أتقن بحكمته كل شيء... الخ).
ذكر فيه: أنه لخصه من كتابه الكبير في الخصائص، وجعله على بابين:
الأول: في التي اختص بها - عليه الصلاة والسلام - عن جميع الأنبياء.
والثاني: في التي اختص بها عن أمته.

أَنْدَراب

أَنْدَراب:
الدال مهملة مفتوحة، وراء، وألف، وباء موحدة: بلدة بين غزنين وبلخ وبها تذاب الفضة المستخرجة من معدن بنجهير، ومنها تدخل القوافل إلى كابل، ويقال لها أندرابة أيضا: وهي مدينة حسنة نسب إليها جماعة من أهل العلم، منهم: أبو ذر أحمد بن عبد الله بن مالك التّرمذي الأندرابي من أهل ترمذ ولي القضاء بأندراب فنسب إليها، يروي عن محمد بن المثنّى وابن بشّار.

أَنب

أَنب
: (} أَنَّبَهُ {تَأْنِيباً:) عَنَّفَه و (لاَمَه) ووبَّخَه (أَو بَكَّتَه) } والتَّأْنِيبُ: أَشَدُّ العَذْلِ وَهُوَ التَّوْبِيخِ والتَثْرِيبُ، وَفِي حَدِيث طَلْحَةَ (لمَّا مَاتَ خَالدُ بنُ الوَلِيدِ اسْتَرْجَعَ عُمَرُ، فقِلْتُ يَا أَميرَ المُؤْمِنِينَ.
أَلاَ أَرَاكَ بُعَيْدَ المَوْتِ تَنْدُبُنِي

وفِي حَيَاتِيَ مَا زَوَّدْتَنِي زَادِي
فَقَالَ عُمَرٌ: لاَ {تُؤَنِّبْنِي) } التَّأْنِيبُ: المُبَالَغَةُ فِي التَّوْبِيخ والتَّعْنِيف، وَمِنْه حديثُ الحَسَنِ بنِ علِيَ لمَّا صَالَحَ مُعَاوِيَةَ قِيلَ لَهُ: قَدْ سَوَّدْتَ وُجُوهَ المُؤْمِنِين: فَقَالَ: لاَ تُؤَنِّبْنِي. وَمِنْه حديثُ تَوْبَةِ كَعْبِ بنِ مَالكِ (مَا زَالُوا {يُؤَنِّبُونَنِي) (أَو) } أَنبَّه (: سَأَلَهُ فَنَجَهَهُ) كَذَا فِي النُّسَخِ، أَي رَدَّهُ أَقْبَحَ رَدَ، وَفِي بَعْض: فَجَبَهَهُ.
( {والأَنَبُ مُحَرَّكَةً: البَاذنْجَانُ) . نَقَلَهُ الصاغانيُّ قَالَ شَيخنَا: هُوَ تفسيرٌ بِمَجْهُول، فإِنه لم يذكر البَاذِنْجَان فِي مَظِنَّتِه، قُلْت: وَلَكِن الشُّهْرَة تَكْفِي فِي هَذَا القَدْرِ، وَالله أَعلم. وَاحِدَتُهُ} أَنَبَةٌ، عَن أَبي حَنِيفَةَ، قُلْتُ: وَهُوَ ثَمَرُ شجرٍ باليَمَنِ كَبِير يحمل كالبَاذنْجَانِ، يَبْدُو صَغِيرا ثمَّ يَكبر، حُلْوٌ ممزوجٌ بالحُموضَة، والعامُّةُ يُسَكِّنُونَ النُّونَ، وَبَعْضهمْ يقلب الهَمْزَةَ عَيْناً، وَقد ذكره الحَكِيمُ داوودُ فِي التَّذْكِرَةِ، وسيأْتي ذِكْرُه فِي الْجِيم.
(! والأَنَابُ كسَحَابٍ: المِسْكُ) . عَن أَبي زيدٍ. (أَو عِطْرٌ يُضَاهِيهِ) ، عَن ابْن الأَعْرَابيّ، وأَنشد أَبو زيْد:
تَعُلُّ بالعَنْبَرِ {والأَنَابِ
كَرْماً تَدَلَّ مِنْ ذُرَا الأَعْنَابِ
يَعْنِي جَارِيَةً تَعُلُّ شَعْرَهَا} بالأَنَابِ. وَفِي الأَساس تقولُ: (بلَدٌ عَبِقُ الجَنَابِ، كَأَنَّهُ ضُمِّخَ بالأَنَابِ) أَيِ المِسْكِ، وأَصْبَحْتُ {مُؤْتَنِباً، (وَهُوَ} مُؤْتَنِبٌ) بِصِيغَة اسْم الْفَاعِل، أَي (يَشْتَهِي الطَّعَامَ) .
{والأَنَابِيبُ: الرِّمَاحُ، وَاحِدهَا أُنْبُوبٌ هُنَا ذكره ابْن المُكَرَّم.
ومِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ:
} إِنَّبٌ، بالكَسْرِ وتشديدِ النُّون والبَاءُ مُوَحَّدَةٌ: حَصْنٌ مِنْ أَعْمَالِ عَزَازَ من نَوَاحِي حَلَبَ، لَهُ ذِكْرٌ.

مِنْجَلٌ

مِنْجَلٌ:
بالكسر ثم السكون، وفتح الجيم، ولام، والمنجل ما يستنجل من الأرض أي يستخرج، وقيل:
المنجل الماء المستنقع: اسم واد في شعر ابن مقبل:
أخالف ربع من كبيشة منجلا، ... وجرّت عليه الريح أخول أخولا؟
والمنجل: موضع بغربي صنعاء اليمن له ذكر، قال الشنفري:
أمسي بأطراف الحماط وتارة ... تنفّض رجلي مسبطيّا معصفرا
وأبغي بني صعب بحرّ ديارهم، ... وسوف ألاقيهم إن الله يسّرا
ويوم بذات الرّسّ أو بطن منجل، ... هنالك نبغي العاصر المتنوّرا

مندر

مندر: مندر الأرض: سواها بالاسطوانة المعدة لهذا الغرض أي عالجها بالمدحاة وساوى سطحها بها (بوشر، همبرت 179).
مندرونة: مرداس، اسطوانة، مدحاة كبيرة لتسوية الأرض (بوشر، همبرت 179).

مُنْذُ السَّنة المقبلة

مُنْذُ السَّنة المقبلة
الجذر: م ن ذ

مثال: سَيَلْتَحِق بالجامعة منذ السَّنة المقبلة
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لدخول «منذ» على اسم معيَّن للمستقبل.

الصواب والرتبة: -سيلتحق بالجامعة السنة المقبلة [فصيحة]-سيلتحق بالجامعة من السنة المقبلة [فصيحة]
التعليق: من شروط الوقت بعد «منذ» أن يكون ماضيًا أو حاضرًا، وعلى هذا فالصواب أن تحذف «منذ» أو يُؤْتَى بـ «مِن»؛ لأنها لابتداء الغاية.

قَمَنَ 

(قَمَنَ) الْقَافُ وَالْمِيمُ وَالنُّونُ كَلِمَةٌ وَاحِدَةٌ. يُقَالُ: هُوَ قَمَنٌ أَنْ يَفْعَلَ كَذَا، لَا يُثَنَّى وَلَا يُجْمَعُ إِذَا فُتِحَتْ مِيمُهُ، فَإِنْ كُسِرَتْ أَوْ قُلْتَ قَمِينٌ ثَنَّيْتَ وَجَمَعْتَ. وَمَعْنَى قَمِينٍ: خَلِيقٌ.

منا

م ن ا: (الْمَنَا) مَقْصُورٌ عِيَارٌ قَدِيمٌ وَالتَّثْنِيَةُ (مَنَوَانِ) وَالْجَمْعُ أَمْنَاءٌ وَهُوَ أَفْصَحُ مِنَ الْمَنِّ. وَيُقَالُ: دَارِي (مَنَا) دَارِ فُلَانٍ أَيْ مُقَابِلَتُهَا. وَفِي حَدِيثِ مُجَاهِدٍ: «إِنَّ الْحَرَمَ حَرَمٌ مَنَاهُ مِنَ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَالْأَرْضِينَ السَّبْعِ» أَيْ قَصْدُهُ وَحِذَاؤُهُ. قُلْتُ: الَّذِي أَعْرِفُهُ فِي الْحَدِيثِ: «الْبَيْتُ الْمَعْمُورُ مَنَا مَكَّةَ» أَيْ بِحِذَائِهَا. وَ (الْمَنِيَّةُ) الْمَوْتُ وَاشْتِقَاقُهَا مِنْ (مُنِيَ) لَهُ أَيْ قُدِّرَ لِأَنَّهَا مُقَدَّرَةٌ وَالْجَمْعُ (الْمَنَايَا) ، وَ (الْمُنْيَةُ) وَاحِدَةُ (الْمُنَى) . وَ (مِنًى) مَقْصُورٌ مَوْضِعٌ بِمَكَّةَ وَهُوَ مُذَكَّرٌ مَصْرُوفٌ. قَالَ يُونُسُ: (امْتَنَى) الْقَوْمُ أَتَوْا مِنًى. وَقَالَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: (أَمْنَى) الْقَوْمُ. وَ (الْأُمْنِيَّةُ) وَاحِدَةُ (الْأَمَانِيِّ) . قُلْتُ: يُقَالُ فِي جَمْعِهَا: (أَمَانٍ) وَ (أَمَانِيُّ) بِالتَّخْفِيفِ وَالتَّشْدِيدِ كَذَا نَقَلَهُ عَنِ الْأَخْفَشِ فِي [ف ت ح] ، تَقُولُ مِنَ الْأُمْنِيَةِ (تَمَنَّى) الشَّيْءَ وَ (مَنَّى) غَيْرَهُ (تَمْنِيَةً) . وَ (تَمَنَّى) الْكِتَابَ قَرَأَهُ. قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لَا يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلَّا أَمَانِيَّ} [البقرة: 78] وَيُقَالُ: هَذَا شَيْءٌ رَوَيْتَهُ أَمْ شَيْءٌ تَمَنَّيْتَهُ. وَفُلَانٌ يَتَمَنَّى الْأَحَادِيثَ أَيْ يَفْتَعِلُهَا وَهُوَ مَقْلُوبٌ مِنَ الْمَيْنِ وَهُوَ الْكَذِبُ. وَ (مَنَاةُ) اسْمُ صَنَمٍ كَانَ لِهُذَيْلٍ وَخُزَاعَةَ بَيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ. 
[منا] المنا مقصور: الذي يوزن به، والتثنية مَنَوانِ، والجمع أمْناءٌ، وهو أفصح من المَنِّ. والمَنى أيضاً: القدَر. وقال:

دَرَيْتُ ولا أدْري مَنا الحَدَثانِ * ويقال: مُنيَ له، أي قدر. وقال  (*) * حتى تُلاقِيَ ما يَمْني لك الماني * أي يقدِّر لك القادر. ويقال أيضاً: داري مَنا دارِ فلانٍ، أي مقابلتها. وفي حديث مجاهد: " إنَّ الحَرَمَ حَرَمٌ مَناهُ من السموات السبع والأرَضينَ السبع " أي قصده وحذؤاه. وأما قول لبيد:

درس المنا بمتالع فأبان * فيريد المنازل، ولكنه حذف عجز الكلمة اكتفاء بالصدر. وهو ضرورة قبيحة. والمنى: ماء الرجل، وهو مشدَّد. والمَذْيُ والوَدْيُ مخفَّفان. وقد مَنى الرجل وأَمْنى بمعنًى. وقوله تعالى: (من مَنِيٍّ يُمْنى) ، قرئ بالتاء على النطفة، وبالياء على المَنِيِّ. واسْتَمْنَى، أي استدعى خروج المَنِيِّ. والمَنِيَّةُ: الموت، لأنَّها مقدَّرة ; والجمع المَنايا. والمُنْيَةُ: واحدة المُنى. ومُنْيَةُ الناقة أيضاً: الأيام التي يتعرَّفُ فيها ألاقِحٌ هي أم لا، وهى ما بين ضراب الفحل إياها وبين خمس عشرة ليلة، وهى الايام التى يستبرأ فيها لقاحها من حيالها. يقال: هي في مُنْيَتِها، وقد امْتُنِيَ للفحل. قال ذو الرمّة يصف بيضةً: نَتوجٍ ولم تُقْرَفْ بما يُمْتَنى له * إذا نُتِجَتْ ماتتْ وحَيَّ سَليلُها يقول: هي حامل بالفرخ من غير أن يقارفها فحلٌ. ومِنًى مقصورٌ: موضعٌ بمكَّة، وهو مذكَّر يصرف. وقد امْتَنَى القومُ، إذا أتوْا منًى. عن يونس. وقال ابن الأعرابي: أمْنى القوم. والأمنِيَّةُ: واحدة الأمانيَ . تقول منه: تَمَنَّيْتُ الشئ، ومنيت غيرى تمنية. وتمنيت الكتاب: قرأته. قال تعالى: (ومنهم أُمِيُّونَ لا يعلمونَ الكتابَ إلاّ أمانى) . ويقال: هذا شئ رويته أم شئ تمنيته. (*) وفلان يتمنى الاحاديث، أي يفتعلها، وهو مقلوب من المَيْن، وهو الكذب. ومَنَوْتُهُ ومَنَيْتُهُ، إذا ابتليتَه. ويقال: لأُمَنِّيَنَّكَ مَناوَتَكَ، أي لأجزينَّك جزاءك. والمُماناةُ: المطاولة. وقال : فإلا يكن فيها هرار فإننى * بسل يمانيها إلى الحول خائف والمماناة: الانتظار، وأنشد أبو عمرو: علقتها قبل انضباح لوني * وجبت لماعا بعيد البون * من أجلها بفتية مانونى أي انتظروني حتى أدرك بغيتى. أبو زيد: يقال ما نيتك غير مهموز، أي كافأتك. ومناة: اسم صنم كان لهذيل وخزاعة بين مكة والمدينة، والهاء للتأنيث وتسكت عليها بالتاء، وهى لغة. والنسبة إليها منوى. وعبد مناة بن أد بن طابخة، وزيد مناة ابن تميم بن مر يمد ويقصر. قال هوبر الحارثى: الأهل أتى التيم بن عبد مناءة * على الشنء فيما بيننا ابن تميم
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.