Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: من_المعروف_أن

صعتر

صعتر: الصَّعْتَر: ضَرْبٌ من البقول. والصَعْتَريُّ: الشاطِرُ
صعتر
صَعْتر [جمع]: (نت) سَعتر؛ نبات يُجَفَّف وتُخلط معه بعضُ التَّوابل والسِّمسم ويؤكلُ مع الزَّيت. 

صعتر



صَعْتَرٌ I. q. سَعْتَرٌ [q. v.]: (K, and S and Msb in art. سعتر:) it grows in the country of the Arabs, and is of two kinds, سُهْلِىٌّ [i. e. of the plain] and جَبَلِىٌّ [i. e. of the mountain]: (AHn, TA:) when strewn in a place, it drives away venomous or noxious reptiles and the like, (K,) such as serpents and scorpions. (TA.)

صعتر: الصَّعْتَرُ من البُقول، بالصاد، قال ابن سيده: هو ضرب من

النَّبات، واحدته صَعْتَرَة، وبها كُنِي البَوْلانيُّ أَبا صَعْتَرَة. قال أَبو

حنيفة: الصَّعْتَرُ مما ينبت بأَرض العرَب، منه سُهْلِيٌّ ومنه

جَبَلِيٌّ. وترجمة الجوهري عليه سعتر، بالسين، قال: وبعضهم يكتبه بالصاد في كُتُب

الطِّبِّ لئلا يَلْتَبس بالشَّعير. وصَعْتر: اسم موضع.

والصَّعْتَرِيُّ: الشاطِرُ؛ عراقيَّة. الأَزهري: رجل صَعْتَرِيٌّ لا غير

إِذا كان فَتًى كَريماً شُجاعاً.

صعتر:
صَعْتر: بين أصناف الصعتر صعتر ذو أوراق إلى البياض واسمه مشكوك فيه فهو يكتب: صعتر حوزى، وجورى، وجوزى، وصعتر الجوز وصعتر الخوز (المستعيني، ابن العوام 2: 2308 ابن البيطار 2: 128، 256 حيث بدل المترجم صعتر النحل بصعتر الجبل خطأ منه). ويرى بانكرى إنه صعتر خوزي نسبه إلى خوزستان. ويسنى أيضاً صعتر الشوا (ابن البيطار 2: 128، ابن العوام 2: 309).
صعتر الحمير: نبات اسمه العلمي abrotanum ( المستعيني مادة قيصوم ص255) وصعتر البر، ندغ، وحاشا عند شجارى الاندلس (ابن البيطار 1: 276) واقرأ فيه: صعتر الحمير وفقاً لمخطوطة أب بلاً من صعتر الحبر عند سونثيمر (ابن العوام 1: 50) وصعتر الحمير: حاشا (دومب ص75).
صعتر سَرْبُول: صعتر البر، نمام (ألكالا) صعتر، وجمعه صعاتر: رجل قوي شجاع. (ديوان الهذليين ص260) (ألكالا) (الَحبَق الصعتري هو في المغرب نبات اسمه العلمي: Ocimum minimum ( معجم المنصوري انظر شاهسبرم).
صُعَيْتِرَة = افيتمون اندلسي (المستعين في مادة أفيتمون اندلسي) وانظر مادة شرين. (سرين).
صعتر
: (الصَّعْتَرُ) ، قد أَهمله الجوهريّ هُنَا، وَهُوَ (السَّعْتَرُ) ، بِالسِّين، وَقد تقدّم فِي السِّين، (و) من خوَاصِّه (إِذا فُرِشَ فِي مَوْضِعٍ طَرَدَ الهَوَامَّ) ، كالحَيّاتِ والعَقاربِ، وَقَالَ ابْن سِيدَه: هُوَ ضرْبٌ من النَّبَات. وَقَالَ أَبو حنيفَة: هُوَ ممّا يَنْبُتُ بأَرضِ العربِ، مِنْهُ سُهْليٌّ، وَمِنْه جَبَلِيّ، وذكرَه الجوهريّ فِي السِّين، وَقَالَ: وَبَعْضهمْ يَكتبه بالصّاد فِي كتب الطّبّ؛ لِئَلَّا يَلْتَبِسَ بالشَّعِير.
(وصَعْتَرَ النَّحْلُ: رَعَاهُ) ، أَي الصَّعْتَر.
(و) صَعْتَر (الشَّيْءَ: زَيَّنه) ، قَالَه الصاغانيّ.
(والصَّعَاتِرُ: الصِّعَابُ الشِّدَادُ) ، أَورده الصاغانيّ أَيضاً.
(وصَعْتَرٌ) ، كجَعْفر، (وأَبُو صَعْتَرَةَ: رَجُلانِ) ، ثَانِيهمَا هُوَ البَوْلانِيّ، وعبدُ الواحِدِ بنُ محمودِ بنِ صَعْترَة، حدَّث عَنهُ ابنُ نُقْطة.
(والصَّعْترِيُّ: الشَّاطِرُ) ، عِراقِيَّةٌ.
(و) قَالَ الأَزْهريّ: رجُلٌ صَعْتَرِيٌّ لَا غير، أَي الفَتَى (الكَرِيمُ الشُّجاعُ) . وصَعْترٌ: اسمُ موضِع، قَالَه أَبو حنيفَة، وأَنشد:
بِوَدِّك لَو أَنّا بِفَرْشِ عُنَازةٍ
بحَمْضٍ وضَمْرَانِ الجَناب وصَعْتَرِ
قَالَ الصّاغاني؛ ورَدَّهُ بعضُهم عَلَيْهِ فَقَالَ: هُوَ الصَّعْترُ المعروفُ، لَا اسمُ مَوْضع، قَالَ: والبيتُ لأَبِي الطَّمَحانِ القَيْنيّ يَخاطِبُ نَاقَته. 

الإقليم الخامس

الإقليم الخامس:
أوله حيث يكون الظلّ نصف النهار، إذا استوى الليل والنهار، خمسة أقدام وثلاثة أخماس قدم وسدس خمس قدم، وأوسطه حيث يكون الظلّ نصف النهار، إذا استوى الليل والنهار، ستة أقدام، وآخره حيث يكون الظلّ نصف النهار شرقا أو غربا ستة أقدام ونصف عشر وسدس عشر قدم، والذي بين طرفيه عرضا نحوا من مائة وثلاثين ميلا في رواية. ويبتدئ من أرض الترك المشرقين ويأجوج المسدودين، ويمرّ على أجناس الترك المعروفين بقبائلهم إلى كاشغر، والإصيفون، وزاشت، وفرغانة، وأسبيجاب، وشاش، وأشروسنة، وسمرقند، وبخارا، وخوارزم، وبحر الخزر، إلى باب الأبواب، وبرذعة، وميافارقين، وأرمينية، ودروب الروم، وبلادهم، وعلى رومية الكبرى، وأرض الجلالقة، وبلاد الأندلس، وينتهي إلى البحر المحيط، ووقع في وسطه بالقرب من أرض تفليس من بلاد أرمينية، ومن جرجان، وكل ما كان في هذا السمت من البلدان شرقا وغربا، ووقع طرفه الذي يلي الجنوب، بالقرب من خلاط، ودبيل، وسميساط، وملطية، وعمورية، وما كان في سمت هذا من البلدان شرقا وغربا، ووقع طرفه الأقصى الذي يلي الشمال، بالقرب من دبيل، وفي سمته بلدان يأجوج ومأجوج، وأطول نهار هؤلاء في أول الإقليم أربع عشرة ساعة ونصف وربع، وفي أوسطه خمس عشرة ساعة، وفي آخره خمس عشرة ساعة وربع، وطول وسطه من المشرق إلى المغرب سبعة آلاف ميل وستمائة وسبعون ميلا وبضع عشرة دقيقة، وعرضه مائتان وأربعة وخمسون ميلا وثلاثون دقيقة، ومساحته مكسّرا ألف ألف وثمانية وأربعون ألفا وخمسمائة وأربعة وثمانون ميلا واثنتا عشرة دقيقة، وهو للزهرة باتفاق من الفرس والروم، واسمه بالفارسية أناهيد، وله من البروج الثور والميزان.

التبصرة، في الهيئة

التبصرة، في الهيئة
للإمام، شمس الدين، أبي بكر: محمد بن أحمد بن أبي بشر المروزي، المعروف: بالخِرَقي، بكسر المعجمة، وفتح المهملة، وبعدها: قاف.
منسوب إلى: خِرَق: قرية من قرى مرو.
المتوفى: بها، سنة ثلاث وثلاثين وخمسمائة.
وهو من الكتب المتوسطة فيه.
لخصه من كتابه، المسمى: (بمنتهى الإدراك).
أوله: (الحمد لله حق حمده... الخ).
ألفه: لأبي الحسين: علي بن نصير الدين الوزير.
ذكر فيه: أنه اقتدى بابن الهيثم، في تقسيم الأفلاك بالأكر المجسمة، دون الاقتصار على الدوائر المتوهمة، كما هو دأب أكثر المتقدمين.
وقسمه قسمين:
قسم في: الأفلاك.
وقسم في: الأرض.
وذكر في الأول : اثنتين وعشرين بابا.
وفي الثاني: أربعة عشر بابا.
ثم شرحه:
أحمد بن عثمان بن صبيح.
المتوفى: سنة أربع وأربعين وسبعمائة.

طَوْدٌ

طَوْدٌ:
بفتح أوله، وسكون ثانيه، والدال، وهو الجبل العظيم: وهو أيضا اسم علم للجبل المشرف على عرفة وينقاد إلى صنعاء ويقال له السراة، وإنما سمي
السراة لعلوه، وسراة كل شيء: ظهره. وطود أيضا: بليدة بالصعيد الأعلى فوق قوص ودون أسوان، لها مناظر وبساتين، أنشأها الأمير درباس الكردي المعروف بالأحول في أيام الملك الناصر صلاح الدين يوسف بن أيوب.

الجبالُ

الجبالُ:
جمع جبل: اسم علم للبلاد المعروفة اليوم باصطلاح العجم بالعراق، وهي ما بين أصبهان إلى زنجان وقزوين وهمذان والدينور وقرميسين والرّيّ وما بين ذلك من البلاد الجليلة والكور العظيمة، وتسمية العجم له بالعراق غلط لا أعرف سببه، وهو اصطلاح محدث لا يعرف في القديم، وقد حدّدنا العراق في موضعه وذكرنا اختلاف العلماء فيه، فلم يرد لأحدهم فيه قول مشهور ولا شاذّ ولا يحتمله الاشتقاق، وقد ظننت أن السبب فيه أن ملوك السلجوقية كان أحدهم إذا ملك العراق دخلت هذه البلاد في ملكه فكانوا يسمّونه سلطان العراق، وهذا أكثر مقامه بالجبال، فظنّوا أن العراق الذي منسوب إليه ملكه، هو الجبال، والله أعلم، ألا ترى أبا دلف العجلي كيف فرّق بينهما فقال:
وإني امرؤ كسرويّ الفعال، ... أصيف الجبال وأشتو العراقا
وألبس للحرب أثوابها، ... وأعتنق الدارعين اعتناقا
وإنما اختار أبو دلف ذلك ليسلم في الصيف من سمائم العراق وذبابه وهوامّه وحشراته وسخونة مائه وهوائه، واختار أن يشتو بالعراق ليسلم من زمهرير الجبال وكثرة ثلوجه وبلغ هذان البيتان إلى عبد الله ابن طاهر وكان سيء الرأي في أبي دلف فقال:
ألم تر أنّا جلبنا الخيول، ... إلى أرض بابل، قبّا عتاقا
فما زلن يسعفن بالدارعين ... طورا حزونا، وطورا رقاقا
إلى أن ورين بأذنابها ... قلوب رجال أرادوا النفاقا
وأنت أبا دلف ناعم، ... تصيف الجبال وتشتو العراقا
فلما وقف أبو دلف على هذه الأبيات آلى على نفسه لا يصيف إلا بالعراق ولا يشتو إلا بالجبال، وقال:
ألم ترني، حين حال الزمان، ... أصيف العراق وأشتو الجبالا
سموم المصيف وبرد الشتاء، ... حنانيك حالا أزالتك حالا
فصبرا على حدث النائبات، ... فإن الخطوب تذلّ الرجالا

هرقل

هرقل من ملوك الروم؛ أول من ضرب الدنانير وأحدث البِيْعَةَ.
[هرقل] هرقل: ملك الروم، على وزن خندف. ويقال أيضا هرقل، على وزن دمشق.
هرقل:
هرقلُ: هملجَ، خبَّ (هلو)، أما عند (بقطر) و (بوسويه) فهي هركل.
هرقالة: عصا الراعي (باين سميث 1899).
هـ ر ق ل: (هِرْقِلُ) بِوَزْنِ خِنْدِفَ مِلْكُ الرُّومِ، وَيُقَالُ أَيْضًا: هِرَقْلُ بِوَزْنِ دِمَشْقَ. 
[هرقل]نه: في ح عبد الرحمن ابن الصديق: لما أريد على بيعة يزيد بن معاوية في حياة أبيه قال: جئتم بها "هرقلية"، أراد أن البيعة لأولاد الملوك سنة ملوك الروم والعجم، وهرقل اسم ملك الروم.
هرقل: هِرَقْلٌ: من ملوك الرّوم، وهو أوْلُ من ضَرَب الدّنانير. وأَحْدَثَ البِيعةَ، قال لبيد :

غَلَبَ اللّيالي خلفَ آلِ مُحَرِّقٍ ... وكما فَعَلْنَ بتُبَّعٍ وبِهِرْقَلِ
هـ ر ق ل : هِرَقْلُ مَلِكُ الرُّومِ فِيهِ لُغَتَانِ أَكْثَرُهُمَا فَتْحُ الرَّاءِ وَسُكُونُ الْقَافِ مِثَالُ دِمَشْقَ وَالثَّانِيَةُ
سُكُونُ الرَّاءِ وَكَسْرُ الْقَافِ مِثَالُ خِنْصِرٍ. 
(هرقل) - في حديث عبدِ الرَّحْمَن بن أبى بكر - رضي الله عنهما -: "جِئتُم بِهَا هِرَقْليَّةً وقُوقِيَّةً"
: أرادَ البَيْعَةَ لِأَوْلادِ الملُوك أنها سُنّة ملوكِ العَجَمِ. "وهِرَقْل": عَظِيمُ الرُّوم، أوَّل مَن ضَربَ الدنَاِنيرَ، وأحْدَثَ البَيْعَة، وقُوقٌ - أيضاً -: اسم مَلِكٍ لهم.

هرقل: هِرْقِلُ: من ملوك الروم، وهِرْقِلُ، على وزن خِنْدِف: ملك الروم.

ويقال هِرَقْل على وزن دِمَشق، وهو أَول من ضرَب الدنانيرَ وأَول من

أَحدث البَيعَة؛ قال لبيد:

غَلَب اللَّيالي خَلْفَ آلِ محرِّقٍ،

وكما فَعَلْنَ بِتُبَّعٍ وبِهِرْقَلِ

أَراد هِرَقْلاً فاضطرَّ فغيَّر؛ وأَنشد ابن بري لجرير:

وأَرْضَ هِرَقْلٍ قد قَهَرْت وداهِراً،

ويَسْعَى لكم من آلِ كسْرَى النَّواصِفُ

وأَنشد لِمُزاحِم العقيليّ:

يراتب جما في أَسِيلٍ ومُقْلةٍ،

كما شافَ دِينارَ الهِرَقْليِّ شائفُ

(* قوله «يراتب» هكذا في الأصل من غير نقط).

وفي حديث عبد الرحمن بن أَبي بكر: لما أُريد على بَيْعة يزيدَ بنِ

مُعاوية في حياة أَبيه قال جئتم بها هِرَقْلِيَّةً وقُوقِيَّة: أَراد أَن

البَيعة لأَولاد الملوك سُنَّة ملوك الرُّوم والعَجم.

والهِرْقِلُ: المُنْخُل وأَما دَيْرُ الهِزْقِل فهو بالزاي.

هـرقل

(هِرَقْلُ، كَسِبَحْلٍ) ، هذَا هُوَ الأَصْلُ، (و) يُقالُ أَيْضًا عَلَى وَزْن (زِبْرِجٍ) ، وَقَيَّده بَعْضٌ لِلْضَرُورَة كَما فِي قَوْلِ لَبِيْد:
(غَلَبَ اللَّيَالِي خَلْفَ آلِ مُحَرِّقٍ ... وَكَما فَعَلْن بِتُبَّعٍ وَبِهِرْقِلِ)
أَرَادَ هِرَقْلًا فَغَيَّرَ اضْطِرارًا، وَأَنْشَدَ ابْنُ بَرَّي لِجَرِيْرٍ:
(وَأَرْضَ هِرَْقلٍ قَدْ قَهَرْتَ وَداهِرًا ... وَيَسْعَى لَكُمْ مِنْ آلِ كِسْرَى النَّواصِفُ)
(مَلِكُ الرُّوْمِ، أَوَّلُ مَنْ ضَرَبَ الدَّنانِيْرَ، وَأَوَّلُ مَنْ أَحْدَثَ البِيْعةَ) والكَنَائِسَ. (و) الهِرْقِلُ، (كَزِبْرِجٍ: المُنْخُلُ) ، كَمَا فِي اللِّسان. (و) هِرَقْلَةُ، (كَسِبَحْلَةٍ: د، م) مَعْرُوفٌ (بِالرُّومِ) ، وَهُو المَعْرُوفُ الْآن " بَادكلة " بالقُرْبِ مِنْ قُونِيَةِ.
[] وَمِمّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: ثِيابٌ هِرَقْلِيَةٌ، أَيْ: خُلْقان. وَفِي الحَدِيْث: أَجِئْتُم بِها هِرَقْلِيَّةً وَقُوقِيَّةً "، أَرَادَ أَنَّ البَيْعَةَ لِأَوْلَادِ المُلُوكِ سُنَّةُ مُلُوكِ الرُّومِ والعَجَم.

أسباب النزول

أسباب النزول
لشيخ المحدثين: علي بن المديني.
وهو أول من صنف فيه.
أسباب النزول
للشيخ: عبد الرحمن بن محمد، المعروف: بمطرف الأندلسي.
المتوفى: سنة اثنتين وأربعمائة.
وترجمته: بالفارسية.
لأبي النصر: سيف الدين أحمد الأسبرتكيني.
أسباب النزول
لمحمد بن أسعد القرافي.
أسباب النزول
للشيخ، الإمام، أبي الحسن: علي بن أحمد الواحدي، المفسر.
المتوفى: سنة ثمان وستين وأربعمائة.
وهو: أشهر ما صنف فيه.
أوله: (الحمد لله الكريم الوهاب... الخ).
وقد اختصره: الإمام، برهان الدين: إبراهيم بن عمر الجعبري.
المتوفى: سنة اثنتين وثلاثين وسبعمائة.
فحذف أسانيده، ولم يزد عليه شيئا.
أسباب النزول
للشيخ، الإمام، أبي الفرج: عبد الرحمن بن علي الجوزي، البغدادي.
أسباب النزول
للشيخ، الحافظ، شهاب الدين: أحمد بن علي بن حجر العسقلاني.
المتوفى: سنة اثنتين وخمسين وثمانمائة.
ولم يبيض.
وللسيوطي أيضا.
سماه: (لباب النقول).
وهو: كتاب حافل، كما سيأتي.
أسباب النزول
للشيخ، أبي جعفر: محمد بن علي بن شعيب المازندراني.
المتوفى: سنة ثمان وثمانين وخمسمائة.

قَلْعَةُ النَّجْم

قَلْعَةُ النَّجْم:
بلفظ النجم من الكواكب: وهي قلعة حصينة مطلة على الفرات على جبل تحتها ربض عامر وعندها جسر يعبر عليه، وهي المعروفة بجسر منبج في الإقليم الرابع، طولها أربع وستون درجة وخمس وثلاثون دقيقة، وعرضها ست وثلاثون درجة وأربع عشرة دقيقة، ويعبر على هذا الجسر القوافل من حرّان إلى الشام، وبينها وبين منبج أربعة فراسخ، وهي الآن في حكم صاحب حلب الملك العزيز ابن الملك الظاهر ابن الملك الناصر يوسف بن أيوب.

الورشان

(الورشان) طَائِر من الفصيلة الحمامية أكبر قَلِيلا من الْحَمَامَة الْمَعْرُوفَة يستوطن أوربة ويهاجر فِي جماعات إِلَى الْعرَاق وَالشَّام وَلكنهَا لَا تمر بِمصْر (مج) وَفِي الْمثل (بعلة الورشان يُؤْكَل رطب المشان) يضْرب لمن يظْهر شَيْئا وَالْمرَاد مِنْهُ شَيْء آخر (ج) ورشان ووراشين

سنق

سنق


سَنِقَ(n. ac. سَنَق)
a. Suffered indigestion ( from the milk: young camel & c. ).
سَنِقa. Surfeited.
[سنق] السنق: البشم. يقال: شرب الفصيل حتى سنق بالكسر، وهو كالتخمة.
سنق
سَنِقَ الحِمارُ وكلُّ دابةٍ سَنَقاً: إذا أكَلَ من الرطْب حتّى اتَّخَمَ. والسُّنَّيْقُ: الأكَمَةُ. وبَيْتٌ مُجَصَّصٌ. وكَوكبٌ أبْيَضُ.
(سنق)
من الطَّعَام أَو الشَّرَاب سنقا بشم واتخم وَفُلَان ترفه وتنعم فَكَأَنَّهُ قد بشم وامتلأ من النَّعيم فَهُوَ سنق وَهِي سنقة
س ن ق

أصاب الدابة سنق: بشم. قال الأعشى:

ويأمر لليحوم كل عشية ... بقت وتعليق فقد كاد يسنق

وقد سنقت.

ومن المجاز: أسنقه النعيم.
(س ن ق)

سنق الرجل سنقا، فَهُوَ سنق، وسنق: بشم، وَكَذَلِكَ: الدَّابَّة.

والسنيق: الْبَيْت المجصص.

والسنيق: الْبَقَرَة. وَلم يُفَسر أَبُو عَمْرو قَول امْرِئ الْقَيْس:

وسِنٍّ كسنيق سناء وسنما ... ذعرت بمزلاج الهجير نهوض

ويروى: سناما وسنما. وَفَسرهُ سِيبَوَيْهٍ فَقَالَ: هُوَ جبل.

سنق

1 سَنِقَ, (S, K,) aor. ـَ (K,) inf. n. سَنَقٌ, (S,) He (a young camel) suffered indigestion (S, K) مِنَ اللَّبَنِ [from the milk]. (K.) One says, of a young camel, شَرِبَ حَتَّى سَنِقَ He drank until, or so that, he suffered indigestion. (S.) And one says, of an ass, and of any beast, سَنِقَ, inf. n. as above, meaning, He was affected with what resembled indigestion from eating fresh herbage. (TA.) 4 اسنقهُ النَّعِيمُ i. q. تَرَّفَهُ [i. e. Ease and plenty caused him to exult, or to exult greatly, or excessively, and to behave insolently and unthankfully, or ungratefully: or wealth made him to enjoy, or lead, a plentiful, and a pleasant or an easy, and a soft or delicate, life; or a life of ease and plenty]. (O, K.) سَنِقٌ Satiated, or sated, like him who is suffering indigestion: (A'Obeyd, TA:) applied by Lebeed as an epithet to a horse. (TA.) سُنَّيْقٌ A house, or chamber, plastered with gypsum: (Ibn-'Abbád, O, K:) pl. سُنَّيْقَاتٌ and سَنَانِيقُ: (K:) or, accord. to Sh, these are pls. of the word in the sense next following. (TA.) b2: Any [hill of the kind termed] أَكَمَة: pl. as above: so accord. to Sh: (T, O, TA:) or it is the name of a particular أَكَمَة, (T, O, K, * TA,) well known; occurring, without ال, in a poem of Imra-el-Keys. (T, O, TA.) b3: And السُّنَّيْقُ, A certain white star. (Ibn-'Abbád, O, K.)

سنق: السَّنَقُ: البَشَمُ. أَبو عبيد: السَّنِقُ الشَّبْعان

كالمُتَّخِم. سَنِقَ الرجلُ سَنَقاً، فهو سَنِقٌ وسَنق: بَشِم، وكذلك الدابة؛ يقال:

شرب الفصيل حتى سَنِقَ، بالكسر، وهو كالتُّخَمَة. الليث: سَنِقَ الحمارُ

وكل دابة سَنَقاً إذا أكل من الرُّطْب حتى أَصابه كالبَشَم، وهو الأَحمّ

بعينه غير أن الأحمّ يستعمل في الناس، والفصيلُ إذا أكثر من اللبن يكاد

يمرض؛ قال الأَعشى:

ويأمُرُ لليَحْموم، كلَّ عَشِيّة،

بِقَتٍّ وتَعْلِيقٍ، فقد كاد يَسْنَقُ

وأَسْنَقَ فلاناً النعيمُ إذا قَرَّفَه، وقد سَنِقَ سَنَقاً؛ وقال لبيد

يصف فرساً:

فهو سَحّاجٌ مُدِلٌّ سنِقٌ،

لاحِقُ البَطْنِ إذا يَعْدُو زَمَلْ

والسُّنَّيْقُ: البيت المُجَصَّص. والسُّنَّيْقُ: البقرة؛ ولم يفسر أَبو

عمروقول امرئ القيس:

وسِنّ كسُنَّيْقٍ سَناءً وسُنَّماً،

دَغَرْتُ بمِزْلاج الهجير نَهوضِ

ويروى سَناماً وسُنَّماً، وفسره غيره فقال: هو جبل. التهذيب: وسُنَّيْق

اسم أكمة معروفة؛ وأَورد بيت امرئ القيس. شمر: سُنَّيْقٌ جُمِعَ

سُنَّيْقاتٍ وسَنانِيقَ وهي الآكام. وقال ابن الأعرابي: لا أدري ما سُنَّيْق.

الأَزهري: جعل شمر سُنَّيقاً اسماً لكل أكمة وجعله نكرة مصروفة، قال: وإذا

كان سُنَّيْق اسم أكمة بعينها فهي عندي غيرمجراة لأنها معرفة، وقد أجراها

امرؤُ القيس وجعلها كالنكرة، وفي نسخة كالبقرة، على أن أن الشاعر إذا

اضطر أجرى المعرفة التي لا تنصرف.

سنق
سَنِقَ الفَصِيلُ من اللَّبَنِ، كفَرِحَ: إِذا بشِمَ واتخَمَ يُقال: شَرِبَ الفَصِيلُ حَتّى شِقَ، وَهُوَ كالتُّخَمَةِ، وقالَ اللَّيْثُ: سَنِقَ الحِمارُ، وكُل دابَّة، سَنَقاً: إِذا أكَلَ من الرَّطْبِ حَتّى أصابَه كالبَشَم، وَهُوَ الأحمُّ بعَيْنِه، غير أَنَّ الأحَمَّ يسْتَعْمَلُ فِي الناسِ، والفَصِيلُ إِذا أَكْثَرَ من اللَّبَنِ يَكادُ يَمْرَضُ، قَالَ رؤْبةُ: لَوح مِنْهُ بَعْدَ بُدْنٍ وسَنقْ وقالَ الأعْشَى:
(ويَأمُرُ لليَحْمُوم كُلَّ عَشِيةٍ ... بقَمت وتَعْلِيقٍ، فقد كادَ يَسْنَقُ)
وقالَ شَمِر: والسُّنيْق، كقُبيْطٍ: بَيْت مُجَصَّص عَن ابْنِ عَبّاد، وَقَالَ شَمِرٌ: ج: سنَّيْقاتٌ، وسَنانِيقُ وهى الآكامُ.
وقالَ ابنُ عَبّادٍ: السنيْقُ: كَوْكَبٌ أَبْيضُ.
وَفِي التَّهْذِيبِ: سُنَّيْق: اسْم أَكَمَة م مَعْرُوفة، قَالَ امْرُؤُ القَّيْسِ:
(وسِن كسُنًّيْق سَناءً وسُنَّماً ... ذَعَرْتُ بمدْلاج الهَجِينِ نَهوضِ)
وَلم يُفَسِّرْهُ أَبُو عَمْرٍ و، وقالَ ابنُ الاعْرابيِّ: لَا أَدْري مَا سُنَّيْق وقالَ) الأزْهَرِي: جَعَلَ شَمِرٌ سُنَّيْقاً اسْما لكُلِّ أَكَمَة، وجَعَلَه نَكِرَةً مَصْرُوفةً، قَالَ: وإِذا كانَ سُنَّيْق اسمَ أكَمَةٍ بعَيْنِها، فَهِيَ عِندِي غَيْرُ مُجراةٍ لِأَنَّهَا مَعْرِفَةٌ، وَقد أجْراهَا امْرُؤُ القَيْسِ، وجَعَلَها كالنَّكِرَةِ وفى نسخةٍ كالبَقَرةِ على أَنَّ الشاعِرَ إِذا اضْطُرَّ أَجْرَى المَعْرِفَةَ الَّتِي لَا تَنْصَرِفُ. وأَسْنَقَهُ النَّعِيمُ: إِذا تَرَّفَهُ قَالَ رُؤ بَة: سَقَى فأرْوَى ورَعَى فأسْنَقَا وَمِمَّا يُستدركُ عَلَيْهِ: السنِقُ، ككَتِفٍ: الشَّبْعانُ، كالمُتَّخَم قَالَه أَبو عُبَيْدٍ، وقالَ لَبِيد يصفُ فَرَساً:
(فهْوََسحّاجٌ مُدِل سنِقٌ ... لاحِقُ البَطْنِ إِذا يعدُو زَمَلْ)
وأبُو عَمْرٍ وعثمانُ بنُ محمّدِ بنِ بِشْرٍ السَّقَطِي المَعْرُوف بابْنِ سَنَقَةَ السَّنَقِي محركةً، وضَبَطَه الحافِظُ بالفَتح، وَهُوَ لَقَبُ جَدِّ أَبِيهِ حَدَّث عَن إِسماعيلَ بنِ إِسْحاقَ القاضِي، وعنهُ ابنُ رِزْقٍ البَزّازُ توفّي سنة. وسانِقان، بكسرِ النُون الأولى: قَرْيَة بمَروَ، ويُقال أَيضاً بالصَّادِ، وَمِنْهَا أَبُو بِشْرٍ الأشْعَثُ بنُ حَسّان السانِقانِيُّ، توفّي بعد الثّلثِمائة.
والمسانِقُ: من دِيارِ كَلْبِ بنِ وَبَرة.

صه

صه
صَهْ: كلمةُ سُكُوتٍ وزَجْرٍ: يُضَاعَفُ فيُقال: صَهْصَهْتُ القَوْمَ.
[صه] صَهْ: كلمةٌ بنيت على السكون. وهو اسمٌ سُمِّيَ به الفعلُ، ومعناه اسكتْ. تقول للرجل إذا أَسْكَتَّهُ: صَهْ ; فإن وصلْتَ نونت فقلت: صه صه. وقال المبرد: فإن قلت صه يا رجل بالتنوين فإنما تريد الفرق بين التعريف والتنكير، لان التنوين تنكير.

 
(صه)
بِمَعْنى اسْكُتْ وَهُوَ اسْم فعل يَسْتَوِي فِيهِ خطاب الْوَاحِد وَغَيره وَقد ينون وَقرر النُّحَاة أَن تنوينه للتنكير فَإِذا قلت صه بِلَا تَنْوِين فَمَعْنَاه دع حَدِيثك هَذَا لَا تمض فِيهِ وَإِذا نون كَانَ مَعْنَاهُ دع كل حَدِيث وَلَا تَتَكَلَّم
ص هـ ر: (الْأَصْهَارُ) أَهْلُ بَيْتِ الْمَرْأَةِ عَنِ الْخَلِيلِ، قَالَ: وَمِنَ الْعَرَبِ مَنْ يَجْعَلُ (الصِّهْرَ) مِنَ الْأَحْمَاءِ وَالْأَخْتَانِ جَمِيعًا. وَ (صَهَرَ) الشَّيْءَ (فَانْصَهَرَ) أَيْ أَذَابَهُ فَذَابَ وَبَابُهُ قَطَعَ فَهُوَ (صَهِيرٌ) . قُلْتُ: وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: {يُصْهَرُ بِهِ مَا فِي بُطُونِهِمْ} [الحج: 20] . 
ومن خَفِيف هَذَا الْبَاب

صَهْ، وَهِي كلمة زجر للسكوت، قَالَ:

صَهْ لَا تَكَلَّمْ لِحَمَّادٍ بِداهِيَةٍ ... عَليكَ عَينٌ منَ الأجداعِ والقَصَبِ

وَيُقَال: صَهٍ بِالْكَسْرِ، قَالَ ابْن جني: أما قَوْلهم: صَهٍ إِذا نونت فكأنك قلت: سكُوتًا، وَإِذا لم تنون فكأنك قلت: السُّكُوت، فَصَارَ التَّنْوِين علم التنكير، وَتَركه علم التَّعْرِيف.
(صه) - في حديث عائشة - رضي الله عنها -: "قالت: صَه".
هي كلمة زَجْر تُقالُ عند الإسْكات، يُخاطَب بها الواحِدُ والجَمْع والمُذَكَّر والمُؤَنَّث، وهي عند البَصْريين اسمٌ كقَوْلك: اسْكُت. ويقال: صهٍ بالتَّنوين، فإذا لم تُنَوَّن كانت للتّعريف وإذا نُوِّنَت فللتَّنْكِير: أي اسكُت سُكوتاً، وللتَّعْريف: اسكُت السُّكُوتَ المَعْرُوفَ منك، وقد صَهْصَهْت وصَهْصَيْت به: أي قُلتُ له ذَلِك، مثل: دَهْدَهْتُ ودَهْدَيْتُ، وعند الكُوفِيِّين تَنْوينُه للوَصْل وتَركُه للوَقْف. وقد يقال: صَهْ مَبْنِيًّا بلا تنوين .

صه

1 صَهَّ القَوْمَ He chid the people or party [app. saying to them صَهْ: see what next follows]. (TA.) R. Q. 1 صَهْصَهَ بِهِمْ He silenced them, saying to them صَهْ صَهْ: (K, TA:) and they said also صَهْصَيْتُ [for صَهْصَهْتُ], like as they said دَهْدَيْتُ for دَهْدَهْتُ. (TA.) صَهْ, as also صَهٍ, (S, IAth, K,) and صَهِ, and صَهًا, (TA,) a word used in chiding the person [or persons] to whom it is said, (K, TA,) thus in the M, or rather (TA) it is a verbal noun, (S, IAth, TA,) used in commanding silence, (S, TA,) meaning Be silent, (S, IAth, K, TA,) addressed to a single person, and to two persons, and to a pl. number, and to a male, and to a female: (IAth, TA:) and one says also صَهٍ صَهْ: Mbr says, if you say, صَهٍ يَا رَجُلُ [Be silent, O man], it is to distinguish between that which is determinate and that which is indeterminate; صَهٍ being indeterminate: (S, TA:) [i. e.,] as IJ says, the saying صَهٍ, with tenween, is as though you said سُكُوتًا; and when you pronounce it without tenween, it is as though you said السُّكُوتَ: or, as IAth says, when with tenween, it is as though you said, اُسْكُتْ سُكُوتًا; and when without tenween, as though you said, اُسْكُتِ السُّكُوتَ المَعْرُوفَ مِنْكَ. (TA.)
صهـ
صَهْ/ صَهٍ [كلمة وظيفيَّة]: (نح) اسم فعل أمر مبنيّ بمعنى اسكتْ، وهو بلفظ واحد للجميع المفرد والمثنّى والجمع والمذكّر والمؤنَّث، ويكون نكرة إذا نُوّن ومعرفة إذا لم ينوَّن، فإذا قلت: صَهْ فمعناه دع حديثَك هذا لا تمضِ فيه، وإذا قلت، صَهٍ فمعناه دع كلَّ حديث ولا تتكلَّم، وقد يقال: صَهٍ صَهْ "صَهْ يا صاحبي: اسكت عمّا تتحدّث- صَهٍ يا فتى: اسكت عن أيّ حديث". 

تاريخ أصفهان

تاريخ أصفهان
متعدد.
كتاريخ: الإمام، الحافظ، أبي نعيم: أحمد بن عبد الله الأصبهاني.
المتوفى: سنة ثلاثين وأربعمائة.
وتاريخ: أبي زكريا: يحيى بن عبد الله، المعروف: بابن مندة الأصفهاني.
المتوفى: سنة خمس وأربعين وأربعمائة.
وتاريخ: حمزة بن حسين الأصفهاني.
وتاريخ: ابن مردويه.
وتاريخ: الإمام: عمر بن سهلان الساوجي.
ومن تواريخ أصفهان:
(نزهة الأذهان)... وغير ذلك.

بَاجُنَيْسُ

بَاجُنَيْسُ:
بفتح النون، والسين مهملة، كذا وجدته بخط أبي الفضل العباس بن علي الصولي المعروف بابن برد الخيار مضبوطا: وهو بلد قديم يذكر مع أرجيش من أعمال خلاط وهو من أرمينية الرابعة، فتحها عياض بن غنم، وهي في الإقليم الخامس، طولها سبعون درجة ونصف، وعرضها أربعون درجة وسدس. وقال مسعر بن مهلهل: باجنيس بلد بني سليم، بها معدن الملح الأندراني ومعدن مغنيسيا ومعدن نحاس، وبها منبت الشيخ الذي يستخرج الدود والحيّات من الجوف، إلّا أن التركي خير منه، وبها أبسنتين وأستوخودوس.

صائِرٌ

صائِرٌ:
فاعل صار يصير، قال الحازمي: واد بنجد، وقال غيره: قرية باليمن، وقد نسب إليها أبو سعد أبا عبد الرحمن محمد بن علي بن مسلم بن علي الصائري المعروف بالسلطان، حدّث عن أبي علي محمد بن محمد ابن علي الأزدي بطريق المناولة، روى عنه أبو القاسم هبة الله بن عبد الوارث الشيرازي.

الحَسَنِيُّ

الحَسَنِيُّ:
بئر على ستة أميال من قرورى قرب معدن النقرة، وهي لأمّ جعفر زبيدة بنت جعفر بن المنصور. والحسنيّ: قصر في دار الخلافة منسوب إلى الحسن بن سهل، وهو المعروف اليوم بالتاج، وبه منازل الخلفاء ببغداد.

أَتْقَن من

أَتْقَن من
الجذر: ت ق ن

مثال: هذا العامل أتقن من صديقه في العمل
الرأي: مرفوضة
السبب: لمجيء أفعل التفضيل من غير الثلاثي مباشرة.

الصواب والرتبة: -هذا العامل أشد إتقانًا من صديقه في العمل [فصيحة]-هذا العامل أتقن من صديقه في العمل [صحيحة]
التعليق: أجاز بعض النحويين صوغ أفعل التفضيل من غير الثلاثي بشرط أمن اللبس، وبرأيهم أخذ مجمع اللغة المصري لورود بعض الشواهد منه عن العرب، كقولهم: هو أعطاهم للدراهم وأولاهم بالمعروف.

زَلَلْتَ

زَلَلْتَ تَزِلُّ،
وزَلِلْتَ، كمَلِلْتَ، زَلاًّ وزَليلاً ومَزِلَّةً، بكسرِ الزاي، وزُلولاً وزَلَلاً، محرَّكةً، وزِلِّيلَى، كخِلِّيفَى، ويُمَدُّ: زَلِقتَ في طينٍ أو مَنْطِقٍ، وأزَلَّهُ غيرُهُ، واسْتَزَلَّهُ.
والمَزَلَّةُ والمَزِلَّةُ: مَوْضِعُه، والاسمُ: الزَّلَّةُ.
ومَقامٌ ومَقامَةٌ زُلٌّ، بالضم،
وزَلَلٌ، محرَّكةً: يُزَلُّ فيه.
وقَوْسٌ زَلاَّءُ: يَزِلُّ السَّهْمُ عنها لسُرْعةِ خُروجِهِ.
وزَلَّ عُمْرُه: ذهَبَ،
وـ فلانٌ زَليلاً وزُلولاً: مَرَّ سريعاً،
وـ الدراهِمُ زلولاً: انْصَبَّتْ، أو نَقَصَتْ وزْناً، يقالُ: دِرْهَمٌ زالٌّ.
وأزَلَّ إليه نِعْمَةً: أسْداها،
وـ إليه من حَقِّه شيئاً: أعطاهُ.
والزَّلَّةُ: الصَّنيعَةُ، ويُضَمُّ، والعُرْسُ، والخَطيئةُ، والسَّقْطَةُ، واسمٌ لمَا تَحْمِلُ من مائِدَةِ صَدِيقِكَ أو قَريبِكَ، عراقِيَّةٌ أَو عامِّيَّةٌ، وبالكسر: الحِجَارةُ، أَو مُلْسُها، وبالضم: ضِيقُ النَّفَسِ.
وفي ميزانِهِ زَلَلٌ، محرَّكةً: نُقْصَانٌ.
وماءٌ زُلالٌ، كغُرابٍ وأميرٍ وصَبورٍ وعُلابِطٍ: سريعُ المَرِّ في الحَلْقِ، بارِدٌ عَذْبٌ صافٍ، سَهْلٌ سَلِسٌ.
والأَزَلُّ: السريعُ، والأَشَجُّ، أَو أشَدُّ منه، والخفيفُ الوَرِكَيْنِ، وهي زَلاَّءُ، وقد زَلَّ زَلَلاً.
والسِمْعُ الأَزَلُّ: ذِئْبٌ أرْسَحُ يَتَوَلَّدُ بين الضَّبُعِ والذِّئْبِ.
وزَلْزَلَهُ زَلْزَلَةً وزِلْزَالاً، مُثَلَّثَةً: حَرَّكَهُ.
والزَّلازِلُ: البَلايَا.
وإِزِلْزِلُ، بكسرِ الهمزةِ والزايَيْنِ: كلِمَةٌ تُقالُ عندَ الزَّلازِلِ. وكسُرْسُورٍ: الخَفيفُ الظَّريفُ، والخِفَّةُ، والقِتَالُ، والشَّرُّ.
والزَّلَزِلُ، بكسرِ الزاي الثانيةِ: الأَثاثُ والمَتاعُ. وكفَدْفَدٍ: زَلْزَلٌ المُغَنِّي، يُضرَبُ بِضَرْبِهِ العودَ المَثَلُ،
وإليه تُضَافُ بِرْكَةُ زَلْزَلٍ ببَغْدَادَ. وكهُدْهُدٍ: الطَّبَّالُ الحاذِقُ. وكأَميرٍ: الفالوذُ.
وكصَبورٍ: د بالمَغْرِبِ.
وزَلاَّلَةُ، كجَبَّانَةٍ: عَقَبَةٌ بِتِهامَةَ. وكمحدِّثٍ: الكثيرُ المَعْرُوفِ.
والزِّلِّيَّةُ، بالكسرِ: البِساطُ، ج: زَلالِيُّ.

ضبط حرف المضارعة بالضمّ وحقه الفتح

ضبط حرف المضارعة بالضمّ وحقه الفتح
الأمثلة: 1 - اسْتَطَاعت أن تُصْقِل قدراتها الأسلوبيّة 2 - الله تعالى يُجْزي على المعروف خيرًا 3 - تُحِدّ الحكومة من ارتفاع الأسعار 4 - سَأَلَه بطريقة تُنِمّ عن اهتمامه 5 - لا تُثْنِ ركبتك 6 - مِن حُسْن إسلام المرء تركه ما لا يُعْنِيه 7 - هَذِه الخطوة سَتُدْعِم موقفه 8 - يُقْصِر المحادثة على موضوع واحد
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: للخطأ في ضبط حرف المضارعة بالضمّ، مع أنَّ الفعل ثلاثيّ مجرَّد.

الصواب والرتبة:
1 - استطاعت أن تَصْقُل قدراتها الأسلوبيّة [فصيحة]
2 - الله تعالى يَجْزي على المعروف خيرًا [فصيحة]
3 - تَحُدّ الحكومة من ارتفاع الأسعار [فصيحة]
4 - سأله بطريقة تَنُمّ عن اهتمامه [فصيحة]
5 - لا تَثْنِ ركبتك [فصيحة]
6 - من حُسْن إسلام المرء تركه ما لا يَعْنِيه [فصيحة]
7 - هذه الخطوة سَتَدْعَمُ موقفه [فصيحة]
8 - يَقْصُر المحادثة على موضوع واحد [فصيحة]
التعليق: تميز القواعد النحوية بين الفعل الثلاثي المجرَّد والمزيد بالهمزة من حيث ضبط أحرف المضارعة، فتضبطها بالفتح إذا كان الفعل ثلاثيًّا مجرَّدًا، وبالضمّ إذ كان الفعل مزيدًا بالهمزة، وصواب الأمثلة المذكورة ضبط حرف المضارعة فيها بالفتح؛ لأنها من الثلاثي المجرَّد حسب السياقات الواردة بها (وانظر: قِياسِيَّة استعمال «أَفْعَل» بمعنى «فعل»).

يُجْزي

يُجْزي
الجذر: ج ز ي

مثال: الله تعالى يُجْزي على المعروف خيرًا
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: للخطأ في ضبط حرف المضارعة بالضمّ، مع أنَّ الفعل ثلاثيّ مجرَّد.

الصواب والرتبة: -الله تعالى يَجْزي على المعروف خيرًا [فصيحة]
التعليق: تميز القواعد النحوية بين الفعل الثلاثي المجرَّد والمزيد بالهمزة من حيث ضبط أحرف المضارعة، فتضبطها بالفتح إذا كان الفعل ثلاثيًّا مجرَّدًا، وبالضمّ إذا كان الفعل مزيدًا بالهمزة، فالصواب في المثال المذكور: يَجْزِي؛ لأنه من «جَزَى»، بمعنى: كافأ.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.