Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: مر

الخَلْط بين همزتي القطع والوصل في أمر الثلاثي المزيد بالهمزة

الخَلْط بين همزتي القطع والوصل في أمر الثلاثي المزيد بالهمزة

مثال: اسْعِف الجريح
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: للخطأ في مجيء الفعل بألف الوصل، وهو مزيد بالهمزة.

الصواب والرتبة: -أَسْعِف الجريح [فصيحة]
التعليق: (انظر: كتابة همزة القطع همزة وصل في أمر الثلاثيّ المزيد بالهمزة).

عُمْرُ وَاسِطٍ

عُــمْرُ وَاسِطٍ:
هو عــمر كسكر الذي تقدم ذكره، وفيه يقول أبو عبد الله بن حجّاج:
قالوا: غدا العيد فاستبشر به فرحا، ... فقلت: ما لي وما للعيد والفرح
قد كان ذا والنّوى لم تمس نازلة ... بعقوتي وغراب البين لم يصح
أيام لم يخترم قربي البعاد ولم ... يغد الشّتات على شملي ولم يرح
فاليوم بعدك قلبي غير متّسع ... لما يسرّ وصدري غير منشرح
وطائر ناح في خضراء مونقة ... على شفا جدول بالعشب متشح
بكّى وناح، ولولا أنه سبب ... لكان قلبي لمعنى فيه لم ينح
في العــمر من واسط، والليل ما هبطت ... فيه النجوم وضوء الصّبح لم يلح
بيني وبينك ودّ لا يغيّره ... بعد المزار وعهد غير مطرّح
فما ذكرتك، والأقداح دائرة، ... إلا مزجت بدمعي باكيا قدحي
ولا استمعت لصوت فيه ذكر نوى ... إلا عصيت عليه كل مقترح

مرددوش

مرددوش: مرددوش تصحيف مردقوش في الأندلس: أذن الفار (المعجم الأسباني 174، التقويم 9: 41 ابن العوام 1: 27، 93 و2: 133 و12: 200، 2: 287 (مع ملاحظة إجراء بعض التصحيحات في العبارات).

ذَمَرَ 

(ذَــمَرَالذَّالُ وَالْمِيمُ وَالرَّاءُ أَصْلٌ وَاحِدٌ يَدُلُّ عَلَى شِدَّةٍ فِي خَلْقٍ وَخُلُقٍ، مِنْ غَضَبٍ وَمَا أَشْبَهَهُ. فَالذِّــمْرُ: الرَّجُلُ الشُّجَاعُ. وَكَذَلِكَ الذَّــمْرُ الْحَضُّ. وَإِذَا قِيلَ فُلَانٌ يَتَذَــمَّرُ، فَكَأَنَّهُ يَلُومُ نَفْسَهُ وَيَتَغَضَّبُ. وَالذِّمَارُ: كُلُّ شَيْءٍ لَزِمَكَ حِفْظُهُ وَالْغَضَبُ لَهُ.

وَأَمَّا الَّذِي قُلْنَاهُ فِي شِدَّةِ الْخَلْقِ فَالْمُذَــمَّرُ، هُوَ الْكَاهِلُ وَالْعُنُقُ وَمَا حَوْلَهُ إِلَى الذِّفْرَى، وَهُوَ أَصْلُ الْعُنُقِ. يَقُولُونَ: ذَــمَّرْــتُ السَّلِيلَ، إِذَا مَسَِسْتَ قَفَاهُ لِتَنْظُرَ أَذَكَرٌ أَمْ أُنْثَى. قَالَ أُحَيْحَةُ:

وَمَا تَدْرِي إِذَا ذَــمَّرْــتَ سَقْبًا ... لِغَيْرِكَ أَوْ [يَكُونُ] لَكَ الْفَصِيلُ

وَيَقُولُونَ: إِذَا اشْتَدَّ الْأَــمْرُ: بَلَغَ الْمُذَــمَّرَ. وَيَقُولُونَ رَجُلٌ ذَمِيرٌ وَذَــمِرٌ: مُنْكَرٌ. وَتَذَامَرَ الْقَوْمُ، إِذَا حَثَّ بَعْضُهُمْ بَعْضًا. وَمِنَ الْبَابِ: ذَــمَرَ الْأَسَدُ: إِذَا زَأَرَ، يَذْــمَُرُ ذَــمِرَــةً.

مَرْدانُ

مَرْــدانُ:
بالفتح، وآخره نون، فعلان، والــمرد:
ثــمر الأراك قبل أن ينضج، قال ابن إسحاق: وكانت مساجد رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم، فيما بين المدينة وتبوك معلومة مسمّاة مسجد تبوك ومسجد ثنية مردان، وذكر الباقي.

مَرِهَ

(مَرِــهَ)
[هـ] فِيهِ «أَنَّهُ لَعَنَ الــمَرْــهَاءَ» هِيَ الَّتِي لَا تَكْتَحِلُ. والــمَرَــهُ: مَرَــضٌ فِي العَيْنِ لتَرْك الكُحْلِ. وَمِنْهُ حَدِيثُ عَلِيٍّ «خُمْصُ البُطُونِ مِنَ الصِّيَامِ، مُرْــهُ العُيُونِ مِنَ البُكَاء» هُوَ جَمْعُ الامْرَــهِ. وَقَدْ مَرِــهَتْ عيْنُهُ تَــمْرَــهُ مَرَــهاً.

غُمَرُ

غُــمَرُ:
بوزن زفر وجرذ، وهو القعب الصغير، ومنه: ويروي شربه الغــمر، وذو غــمر: واد بنجد، قال عكاشة بن مسعدة السعدي:
حيث تلاقى واسط وذو أمر، ... وقد تلاقت ذات كهف وغــمر

طِمِرٌّ

طِــمِرٌّ:
بكسر أوله وثانيه، وتشديد رائه، قال أبو عبيدة: الطّــمرّ من الخيل المستعد للعدو الجسيم الخلق، كأنه مأخوذ من الطّــمر وهو الوثوب، وابنا طــمرّ: جبلان معروفان ببطن نخلة.

مُرَبَّى

مُرَــبَّى
الجذر: ر ب ب

مثال: تَنَاوَل في فطوره الجبن والــمُرَــبَّى
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد بهذا المعنى في المعاجم القديمة.
المعنى: ما يُعقد بالسكر أو العسل من الفواكه ونحوها

الصواب والرتبة: -تناول في فطوره الجُبْن والــمُرَــبَّى [فصيحة]-تناول في فطوره الجُبْن والــمُرَــبَّب [فصيحة مهملة]
التعليق: جاءت الكلمة في المعاجم القديمة بمعنى قريب من المعنى المعاصر، ففي التاج: الــمُرَــبَّبَات .. المعمولات بالرُّبِّ كالمُعَسَّل المعمول بالعسل .. يقال زنجبيل مُرَــبَّى ومُرَــبَّبٌ. والرُّبُّ - بالضم - هو ما يُطبخ من التــمر. فالكلمة قديمًا كانت تطلق على ما يُعمل بالرُّبِّ وأصبحت الآن تُستعمل لما يُعْقَد بالسكر من الفواكه ونحوها. وقد ذكر الوسيط أنها مولَّدة، وجعل الأساسي «مُرَــبَّى» تخفيفًا لـ «مُرَــبَّب».

مردادماه

مردادماه:
مردادماه: (فارسي) أسم الشهر الخامس للسنة الشمسية الفارسية (فلرز) (ابن العوام 2: 36): شهر آب لأنه وفقا للنص الذي جاء في معجم (فلرز) تكون الشمس في هذا الشهر في برج الأسد.

ثَمَر

(ثَــمَر) الشّجر ثَــمَر وَاللَّبن بدا زبده وَمَاله نماه
(ثَــمَر)
الشّجر ثمورا ظهر ثــمره وَالشَّيْء نضج وكمل وَيُقَال ثَــمَر مَاله كثر وَله جمع لَهُ الثَّــمر
ثَــمَر
: (الثَّــمَرُ، محرَّكَةً: حَمْلُ الشَّجَرِ) . وَفِي الحَدِيث: (لَا قَطْعَ فِي ثَــمَرٍ ولَا كَثَر) . قَالَ ابْن الأَثِير: الثَّــمَرُ: هوالرُّطَبُ فِي رأْس النَّخْلَةِ، فإِذا كُنِزَ فَهُوَ التَّــمْرُ، والكَثَرُ: الجُمّارُ، ويَقَعُ الثَّــمَرُ على كلّ الثِّمَار، ويَغْلِبُ على ثَــمَر النَّخْلِ. قَالَ شيخُنَا: وأَخَذَه مُلّا عليّ فِي نامُوسِه بتصرُّفٍ يَسيرٍ، وَقد انتقدوه فِي قَوْله: ويَغْلِبُ على ثَــمَرِ النَّخْل، فإِنه لَا قائلَ بِهَذِهِ الغَلَبَة؛ بل عُرْف اللغةِ أَنَّ ثَــمَرَ النَّخْلِ إِنما يُقال بالفَوْقِيَّة عِنْد التَّجْرِيد كَمَا يُقَال: العِنَبُ مثلا، والرُّمّانُ، ونحوُ ذالك؛ وإِا يُطلَقُ على النَّخْل مُضَافاً، كثَــمَرِ النَّخْلِ مَثَلاً. وَالله أَعلم.
(و) مِنَ المَجَازِ: الثَّــمَرُ: (أَنواعُ المَال) المُثَــمَّرِ المُسْتَفَادِ، عَن ابْن عَبّاس، كَذَا فِي البَصَائر، ويُخَفَّفُ ويُثَقَّلُ.
وقرأَ أَبو عَــمْرو: {وَكَانَ لَهُ ثَــمَرٌ} وفَسَّره بأَنواع المالِ، كَذَا فِي الصّحاح.
وَفِي التَّهْذِيب: قَالَ مُجَاهد فِي قَوْله تَعَالَى: {وَكَانَ لَهُ ثَــمَرٌ} (الْكَهْف: 34) قَالَ مَا كَانَ فِي الْقُرْآن مِن ثُــمِرٍ فَهُوَ المَال، وماك ان مِن ثــمَرٍ فَهُوَ الثِّمار.
ورَوَى الأَزهريُّ بسَنَدِه، قَالَ: قَالَ سَلّام أَبو المُنْذِر القارىء فِي قَوْله تَعَالَى: {وَكَانَ لَهُ ثَــمَرٌ} ، مَفْتُوح، جَمْع ثَــمَرة، ومَن قرأَ ثُــمُر قَالَ: مِن كلّ المالِ، قَالَ: فأَخبرتُ بذالك يُونُسَ فَلم يَقْبله؛ كأَنّهما كَانَا عِنْده سَواءً. (كالثَّمَارِ، كسَحابٍ) ، هاكذا فِي سَائِر النُّسَخ. قَالَ شيخُنا: أَنكَرَه جماعةٌ، وَقَالَ قومٌ: هُوَ إِشباعٌ وَقَعَ فِي بعض أَشعارِهم، فَلَا يثْبتُ.
قلتُ: مَا ذَكَره شيخُنَا مِن إِنكار الجماعةِ لَهُ فَفِي مَحَلِّه، وَمَا ذَكَرَ مِن وُقُوعه فِي بعض أَشعارِهم، فقد وجدتُه فِي شِعر الطِّرِمّاح، وَلكنه قَالَ: الثَّيْمَار، بالثاءِ المفتوحةِ وسُكُونِ التَّحْتِيَّةِ:
حتّى تَرَكْتُ جَنابَهم ذَا بَهْجَة
وَرْدَ الثَّرَى مُتَلَمِّعَ الصَّيْمَارِ
(الواحدَةُ ثَــمَرَــةٌ وثَــمُرَــةٌ، كسَــمُرَــة) ، الأَخير ذَكَرَه ابنُ سيدَه، فَقَالَ: وحَكَى سيبَوَيْه فِي الثَّــمَرِ: ثَــمُرَــةً (وجَمْعُهَا ثَــمُرٌ) كسَــمُرَــة، وسَــمُرٍ، قَالَ: وَلَا يُكَسَّرُ لقلَّة فَعُلَه فِي كَلَامهم، وَلم يَحْك الثَّــمُرَــةَ أَحدٌ غيرُه. وَقَالَ شيخُنَا: لما تعدَّد الواحدُ خالَفَالاصطلاحَ، وَهُوَ قولُه: وَهِي بهاءٍ. (ج ثِمَارٌ) مثلُ جَبَل وجِبَال، (وجج) ، أَي جَمْعُ الجَمْع، (ثُــمُرٌ) مثلُ كِتاب وكُتُب، عَن الفَرّاءِ (وججج) أَي جَمْعُ جَمْع الجَمْع (أَثْمَارٌ) .
وَقَالَ ابْن سيدَه: وَقد يجوزُ أَن يكونَ الثُّــمُرُ جَمْعَ ثَــمَرَــة، كخَشَبَة وخُشُب، وأَن لَا يكونَ جَمْعَ ثِمَار؛ لأَن بابَ خَشَبَة وخُشُب أَكثرُ من بَاب رِهَان ورُهُن، قَالَ: أَعْنِي أَنْ الجَمْعَ قليلٌ فِي كَلَامهم.
وَقَالَ الأَزهريُّ: سمعْتُ أَبا الهَيْثَم يَقُول: ثَــمَرَــةٌ، ثمَّ ثَــمَرٌ، ثمَّ ثُــمُرٌ جَمْعُ الجَمْع، وجَمْعُ الثُّــمُر أَثْمَارٌ، مثلُ عُنُق وأَعناق.
وأَما الثَّــمَرَــةُ فجمعُه ثَــمَرَــاتٌ، مثلُ قَصَبَة وقَصَبَات، كَذَا فِي الصّحاح والمصْباح.
وَقَالَ لشيخُنَا: هاذا اللَّفْظُ فِي مَراتب جَمْعه من غَرائب الأَشْبَاه والنَّظَائِر. قَالَ ابنُ هِشَام فِي شرح الكعبيّة: وَلَا نَظِيرَ لهاذا اللَّفْظِ فِي هاذا التَّرْتِيب فِي الجُمُوعُ غيرُ الأَكَم، فإِنّه مثلُه؛ لأَن المفردَ أَكَمَةٌ محَرَّكة وجمعُه أَكَمٌ محَرَّكة وجمعُ الأَكَم إِكامٌ، كثَــمَرَــة وثَــمَر وثِمَار، وجمعُ الإِكامِ بِالْكَسْرِ أُكُمٌ، بضَمَّتَيْن كَمَا قِيل ثِمارٌ وثُــمُرٌ، ككتاب وكُتُبٍ، وجمعُ الأُكُمِ بضمتَيْن آكامٌ، كثُــمُر وأَثْمَارٍ، ونظيرُه عُنُقٌ وأَعناقٌ، وجمعُ الأَثْمَارِ والآكام أَثامِيرُ وأَكامِيمُ، فَهِيَ سِتُّ مَرَــاتِبَ لَا تُوجَدُ فِي غير هاذَيْن اللفظيْن، وَالله أَعلم.
(و) الثُّــمُرُ: (الذَّهَبُ والفِضَّةُ) ، حَكَاه الفارسيُّ؛ يرفعُه إِلى مُجاهِدٍ فِي قَوْله عَزّ وجَلّ.
{وَكَانَ لَهُ ثَــمَرٌ} ، فِيمَن قَرَأَ بِهِ، قَالَ: وَلَيْسَ ذالك بمعروفٍ فِي اللُّغَة، وَهُوَ مَجَازٌ. (والثَّــمَرَــةُ: الشَّجَرَةُ) ، عَن ثَعْلَب.
(و) الثَّــمَرَــةُ: (جِلْدَةُ الرَّأْسِ) ، عَن ابْن شُمَيْل.
(و) مِنَ المَجَازِ: الثَّــمَرَــةُ (مِن اللِّسَان: طَرَفُه) وعَذَبَتُه، تَقول: ضَرَبَنِي فلانٌ بثَــمَرَــةِ لسانِه. وَفِي حَدِيث ابنِ عَبّاس: (أَنه أَخَذَ بثَــمَرَــةِ لسانهِ، وَقَالَ: قُلْ خَراً تَغْنَمْ، أَو أَمْسِكْ عَن سُوءٍ تَسْلَمْ) . قَالَ شَــمِرٌ: يُرِيد: أَخَذَ بطَرَفِ لسانِه. وَقَالَ ابنُ الأَثِير: أَي طَرَفه الَّذِي يكونُ فِي أَسفلِه.
(و) مِنَ المَجَازِ: الثَّــمَرَــةُ (مِن السَّوْط: عُقْدَةُ أَطرافِه) ؛ تَشْبِيهاً بالثَّــمَرِ فِي الهيئةِ والتَّدَلِّي عَنهُ، كتَدَلِّي الثَّــمَرِ عَن الشَّجَرة، كَذَا فِي البَصَائر للمصنِّف. وَفِي الحَدِيث: (أَــمَرَ عُــمَرُ الجَلَّادَ أَن يَدُقَّ ثَــمَرَــةَ سَوْطِه) أَي لِتَلِينَ؛ تَخْفِيفًا على الَّذِي يُضْرَبُ.
(و) مِنَ المَجَازِ: قُطِعَتْ ثَــمَرَــةُ فلانٍ، أَي ظَهْرُه، ويَعْنِي بِهِ (النَّسْل) . وَفِي حَدِيث عَــمْرو بن سعيد: (قَالَ لمُعَاويةَ: مَا تسأَلُ عَمَّن ذَبُلَتْ بَشَرَتُه، وقُطِعَتْ ثَــمَرَــتُه) ؛ يَعْنِي نَسْلَه. وَقيل: انْقِطَاع شَهْوَتِه للجِماع.
(و) مِنَ المَجَازِ: (الوَلَدُ) ثَــمَرَــةُ القَلْبِ. فِي الحَدِيث: (إِذا ماتَ وَلَدُ العَبْدِ قَال الله لملائكتِه: قَبَضْتُم ثَــمَرَــةَ فُؤادِه؟ فَيَقُولُونَ: نَعَمْ) قيل للولدِ: ثَــمَرَــةٌ؛ لأَنّ الثَــمَرَــةَ مَا يُنْتِجُه الشَّجَرُ، والوَلَدُ يُنْتِجُه الأَبُ. وَقَالَ بعض المُفَسِّرين فِي قَوْله تَعَالَى: {وَنَقْصٍ مّنَ الاْمَوَالِ وَالاْنفُسِ وَالثَّــمَراتِ} (الْبَقَرَة: 155) أَي: الأَولادِ والأَحفادِ، كَذَا فِي البصائِر.
(و) فِي المُحْكَم: (ثَــمَرَ الشَّجرُ وأَثْــمَرَ: صارَ فِيهِ الثَّــمَرُ. أَو الثّامِرُ: مَا خَرَجَ ثَــمَرُــه) . وعبارةُ المُحْكَم: الَّذِي بَلَغَ أَوَانَ أَن يُثْــمِرَ. (والمُثْــمِرُ: مَا بَلَغَ أَنْ يُجْنَى) . هاذه عَن أَبي حَنِيفَةَ، وأَنشدَ:
تَجْتَنِي ثَامِرَ جُدّادِه
من فُرَادَى بَرَمٍ أَو تُؤَامْ
وَقيل: ثَــمَرٌ مُثْــمرٌ: لم يَنْضَج، وثامرٌ: قد نَضِجَ.
وَقَالَ ابْن الأَعْرابيِّ: أَثْــمَرَ الشَّجَرُ، إِذا طَلَعَ ثَــمَرُــه قبل أَن يَنْضَج، فَهُوَ مُثْــمِرٌ، وَقد ثَــمَرَ الثَّــمَرُ يَثْــمُرُ، فَهُوَ ثامرٌ.
وشَجَرٌ ثامرٌ، إِذا أَدْرَكَ ثَــمَرُــه، وَفِي حَدِيث عليَ: (ذاكياً نَبْتُها، ثامراً فَرْعُهَا) .
(والثَّــمْرَــاءُ جَمْع الثَّــمَرَــةِ) ، مثل الشَّجْراءِ جَمْع الشَّجَرَةِ، قَالَ أَبو ذُؤَيْبٍ الهُذَليّ فِي صفة نَحْلٍ:
تَظَلُّ عَلى الثَّــمْرَــاءِ مِنْهَا جَورسٌ
مَراضيعُ صُهْبُ الرِّيشِ زُغْبٌ رِقابُها
الجَوارسُ: النَّحْل الَّتِي تَجْرُسُ وَرقَ الشَّجَرِ، أَي تأْكُلَه، والــمَراضيع هُنَا: الصِّغَار من النَّحْلُ، وصُهْبُ الرِّيشِ: يريدُ أَجْنحتَها.
(و) قيل: الثَّــمْراءُ فِي بَيت أَبي ذُؤَيْبٍ (شَجَرَةٌ بعيْنها، و) قيل: إسم جَبَلٍ، وَهُوَ (هَضْبَةٌ بشِقِّ الطّائف ممّا يَلِي السَّرَاةَ) ، نقلَه الصّغَانيّ.
(و) الثَّــمْرَــاء (من الشَّجَر: مَا خَرَجَ ثَــمَرُــهَا) ، وشَجرةٌ ثَــمْرَــاءُ: ذاتُ ثــمَرٍ.
(و) الثَّــمْرَــاءُ (الأَرْض الكثيرةُ الثَّــمَرِ) . وَقَالَ أَبو حَنيفَةَ: إِذا كَثُرَ حَمْلُ الشَّجَرةِ، أَو ثَــمَرُ الأَرضِ، فَهِيَ ثَــمْراءُ. (كالثَّــمِرَــةِ) ، أَي كفَرِحة، هاكذا فِي سَائِر النُّسَخ، وَالَّذِي فِي نَصِّ قَول أَبي حنِيفةَ: أَرضٌ ثَمِيرَةٌ: كثيرةُ الثَّــمرِ، وشَجَرةٌ ثَمِيرَةٌ ونَخْلَةٌ ثَمِيرَةٌ: مُثْــمِرَــةٌ، وَقيل: هما الكَثِيرَا الثَّــمَرِ، والجمْع ثُــمُرٌ، فلْيُنْظَرْ.
(و) مِنَ المَجَازِ: (ثَــمَرَ الرَّجلُ) ، كنَصَرَ، ثمُوراً: (تَمَوَّلَ) ، أَي كَثرَ مالُه، كأَثْــمَرَ، كَذَا فِي الأَساس. (و) ثَــمَرَ (للغَنَم) ثُمُوراً: (جَمَعَ لَهَا) الثَّــمَرَ، أَي (الشَّجَرَ) .
(و) مِنَ المَجَازِ: (مالٌ ثَــمرٌ ككَتِفٍ ومَثْمُورٌ: كثيرٌ) مُبارَكٌ فِيهِ.
وَقد ثَــمُرَ مَاله يثْــمُرُ: كَثُرَ.
(وقَومٌ مَثْمورون) : كَثِيرُو لمالِ.
وفلانٌ مَحْدودٌ: مَا يَثْــمُر لَهُ مالٌ.
(والثَّمِيرَةُ: مَا يَظْهر مِن الزُّبْدِ قبلَ أَن يَجْتَمِعَ) ، ويَبْلَغَ إِناه مِن الصُّلُوح.
(و) قيل: الثَّمِيرَةُ: (اللَّبَن الَّذِي ظَهرَ زُبْدُه، أَو) هُوَ (الَّذِي لم يَخرُج زُبْدُه، كالثَّمِيرِ، فيهمَا) ، وَفِي حَدِيث مُعاوية: (قَالَ لجاريَةٍ: (هَل عِندكِ قِرىً؟ قَالَت: نعمْ، خُبْزٌ خَمِيرٌ، ولَبَنٌ ثَمِيرٌ، وحَيْسٌ جَمِير) قَالَ ابْن الأَثِير: الثَّمِيرُ: (الَّذِي) قد تَحَبَّبَ زُبْدُه، وظَهَرَتْ ثَمِيرَتُه، أَي زُبْدُه، والجَمِيرُ المُجْتَمِعُ.
(و) مِنَ المَجَازِ: (ثَــمَّرَ السِّقاءُ تَثْمِيراً) ، إِذا (ظَهَرَ عَلَيْهِ تَحَبُّبُ الزُّبْدِ، كأَثْــمَرَ) ، فَهُوَ مُثْــمِرٌ، وذالك عِنْد الرُّؤُوبِ.
وأَثْــمَرَ الزُّبْدُ: اجْتَمَعَ.
وَقَالَ الأَصمعيُّ: إِذا أَدْرَكَ ليُمْخَضَ فظَهَرَ عَلَيْهِ تَحَبُّبٌ وزُبْدٌ فَهُوَ المُثْــمِرُ.
وَقَالَ ابْن شُمَيْلٍ: هُوَ الثَّمِيرُ، وَكَانَ إِذا مُخِضَ فَرُئِيَ عَلَيْهِ أَمثالُ الحَصَفِ فِي الجِلْد، ثمَّ يَجتمعُ فيَصيرُ زُبْداً، وَمَا دامتْ صِغَاراً فَهُوَ ثَمِيرٌ.
وَيُقَال: إِن لَبَنَكَ لَحَسَنُ الثَّــمَرِ.
وَقد أَثْــمَر مِخَاضُك. قَالَ أَبو مَنْصُور: وَهِي ثَمِيرَةُ اللَّبَنِ أَيضاً.
وَمن سَجَعات الأَساس: أَكْفَانا اللهُ مَضِيرَه، وأَسْقانا ثَمِيرَه.
(و) ثَــمَّرَ (النَّبَاتُ) تَثْمِيراً: (نَفَضَ نَوْرُه، وعَقَدَ ثَــمَرُــه) ، رَوَاه ابنُ سِيدَه عَن أَبي حنيفةَ.
(و) مِنَ المَجَازِ: ثَــمَّرَ (الرجلُ مالَه) تَثْمِيرا: (نَمّاه وكَثَّرَه) ، وَيُقَال: ثَــمَّرَ اللهُ مالَكَ.
(وأَثْــمَرَ) الرجلُ: (كَثُرَ مالُه) كثَــمَرَ. قَالَ الشِّهَاب فِي شِفَاءِ الغَليل: أَثْــمَرَ يكونُ لَازِما، وَهُوَ المشهورُ الوارِدُ فِي الْكتاب العَزِيز، وَلم يتعرَّض أَكثرُ أَهلِ اللغةِ لغيرِه، ووَرَدَ متعدِّياً، كَمَا فِي قَول الأَزهريِّ فِي تَهْذِيبه: يُثْــمِرُ ثَــمَراً فِيهِ حُمُوضَةٌ. وهاكذا استعلمَه كثيرٌ مِن الفُصَحاءِ، كَقَوْل ابنِ المُعْتَزِّ:
وغَرْسٍ مِن الأَحْبَابِ غَيَّبْتُ فِي الثَّرَى
فأَسْقَتْه أَجْفَانِي بسَيْحٍ وقاطِرِ
فأَثْــمَرَ هَمًّا لَا يَبِيدُ وحَسَرَةً
لقَلْبِيَ يَجنِيهَا بأَيْدي الخَوَاطِرِ
وَقَالَ ابْن نُبَاتَةَ السَّعْدِيّ:
وتُثْــمِرُ حاجةُ الآمالِ نُجْحاً
إِذا مَا كَانَ فِيهَا ذَا احْتِيَالِ
وَقَالَ محمّدُ بنُ أَشرفَ، وَهُوَ من أَئِمَّة اللغةِ:
كأَنَّما الأَغصانُ لما عَلَا
فُرُوعَه اقَطْرُ النَّدَى نَثْرَا
ولاحَتِ الشَّمْسُ عَلَيْهَا ضُحًى
زَبَرْجَدٌ قد أَثْــمَرَ الدُّرَّا
وَقَالَ ابنُ الرومِيِّ:
سيُثْــمِرُ لي مَا أَثْــمَرَ الطَّلْعَ حائِطٌ
إِلى غير ذالك مِمَّا لَا يُحْصَى. قَالَ شيخُنا: هاكذا استعلمَه الشيخُ عبدُ القاهرِ فِي دَلَائِل الإِعجازِ، والسَّكّاكِيّ فِي (الْمِفْتَاح، وَلما لم يَرَه كذالك شُرّاحه، قَالَ الشّارحُ: استعملَ الإِثمارَ متعدِّياً بنفْسه فِي مَواضعَ من هاذا الْكتاب، فلعلَّه ضَمَّنَه معنى الإِفادة.
(والثّامِرُ: اللُّوبِيَاءُ) عَن أَبي حنيفةَ، وَكِلَاهُمَا إسمٌ.
(و) الثّامِرُ: (نَوْرُ الحُمّاضِ) ، وَهُوَ أَحــمرُ، قَالَ:
مِن عَلَقٍ كثامِرِ الحُمّاضِ
وَيُقَال هُوَ إسمٌ لثَــمَرِــه، وحَمْلِه. قَالَ أَبُو مَنْصُور: أَرادَ بِهِ حُــمْرَــةَ ثَــمَرِــه عِنْد إِيناعه، كَمَا قَالَ:
كأَنَّما عُلِّقَ بالأَسْدانِ
يانِعُ حُمّاضٍ وأُرْجُوَانِ
(و) مِنَ المَجَازِ: (ابنُ ثَمِيرٍ: اللَّيْلُ المُقْــمِرُ) ، لتَمَامِ القَــمَرِ فِيهِ، قَالَ:
وإِنِّي لَمِنْ عَبْسٍ وإِنْ قَالَ قائِلٌ
على زَعْمِهِمْ مَا أثْــمرَ ابنُ ثَمِيرِ
أَراد: وإِنِّي لِمَنْ عَبْسٍ مَا أَثْــمَرَ.
(وثَــمْرٌ) بِفَتْح فسكونٍ: (وادٍ) ، نقلَه الصَّغَانيّ.
(و) ثَــمَرُ (بالتَّحْرِيك؛ لَا باليَمَن) مِن قُرَى ذَمَارِ.
(و) ثُمَيْرٌ (كزُبَيْرٍ: جَدُّ محمّدِ بن عبدِ الرَّحيم) بن ثُمَيْرٍ (المُحَدِّث) الثُّمُيريّ المِصْرِيّ، عَن الطَّبَرَانِيّ وغيرِه.
(و) قولُهم: (مَا نَفْسِي لكَ بثَــمِرَــةٍ كفَرِحَةٍ أَي مالَكَ فِي نَفْسِي حلاوةٌ) ، نقَلَه الصَّغَانيُّ عَن الفَرّاءِ، وَهُوَ مَجَازٌ، وَقد ذَكَرَه الزَّمَخْشَريُّ فِي الأَساس فِي تــمر، بالمُثَناة، ومَرَّ للمصنِّف هُنَاكَ أَيضاً، وفَسَّرَه بطَيِّبَة.
وممّا يُستدرَك عَلَيْهِ:
فِي حَدِيث المُبَايَعة فَعْطاه صَفْقَةَ يَده، وثَــمَرَــةَ قَلْبه) ، أَي خالصَ عَهْدِه) ، وَهُوَ مَجَازٌ. وَفِي الأَساس: وخَصَّني بثَــمَرَــةِ قَلْبه، أَي بمَوَدَّته.
وثامِرُ الحِلْم: تامُّه، كثامِرِ الثَّــمَرَــةِ، وَهُوَ النِّضيجُ مِنْهُ، وأَنشدَ ابنُ الأَعرابيِّ:
والخَــمْرُ ليستْ مِن أَخِيك وَلَا
كنْ قد تَغُرُّ بثامِرِ الحِلْمِ
وَهُوَ مَجَازٌ، ويُرْوَى: بآمِنِ الحِلْم.
والعَقْلُ المُثْــمِرُ: عَقْلُ المُسْلِمِ، والعَقْلُ العَقِيمُ: عَقْلُ الكافِرِ.
وَفِي السَّمَاءِ ثَــمَرَــةٌ وثَــمَرٌ: لَطْخٌ مِن سَحابٍ.
ويُقَال لكلِّ نَفْعٍ يصْدُرُ عَن شيْءٍ: ثَــمَرَــتُه، كَقَوْلِك: ثَــمَرَــةُ العِلْمِ العَمَلُ الصّالِحُ، وثَــمَرَــةُ العَمَلِ الصّالِحِ الجَنّةُ.
وأَثْــمَرَ القَومَ: أَطْعَمَهم مِن الثِّمار. وَفِي كَلَامهم: مَن أَطْعَمَ وَلم يُثْــمِرْ، كَانَ كَمَنْ صَلَّى العِشَاءَ وَلم يُوتِرْ، وَفِيه يَقُول الشَّاعِر:
إِذا الضِّيفانُ جاءُوا قُمْ فقَدِّمْ
إِليهمْ مَا تَيَسَّرَ ثُمَّ آثِرْ
وإِنْ أَطْعَمْتَ أَقْوَاماً كِراماً
فَبَعْدَ الأَكْلِ أَكْرِمْهم وأَثْــمِرْ
فمَنْ لم يُثْــمِرِ الضِّيفَانَ بُخْلاً
كمَنْ صَلَّى العِشَاءَ وَلَيْسَ يُوتِرْ
كَمَا فِي البَصائِر للمصنِّف.
وَقَالَ عُمَارَةُ بنُ عَقِيل:
مَا زَالَ عِصْيَانُنَا للهِ يُرْذِلُنَا
حتّى دُفِعْنَا إِلى يَحْيَى ودِينَارِ
إِلى عُلَيْجَيْنِ لم تُقْطَعْ ثِمَارُهما
قد طالَما سَجَدَا للشَّمْسِ والنّارِ
يُرِيد ... لم يخْتَنَا.

عُمْرُ نَصْرٍ

عُــمْرُ نَصْرٍ:
بسامرّــا، وفيه يقول الحسين بن الضحّاك:
يا عــمر نصر لقد هيّجت ساكنة ... هاجت بلابل صبّ بعد إقصار
لله هاتفة هتّت مرجّعة ... زبور داود طورا بعد أطوار
يحثّها دالق بالقدس محتنك ... من الأساقف مزمور بمزمار
عجّت أساقفها في بيت مذبحها ... وعجّ رهبانها في عرصة الدار
خمّار حانتها، إن زرت حانته، ... أذكى مجامرها بالعود والغار
يهتزّ كالغصن في سلب مسوّدة ... كأنّ دارسها جسم من القار
تلهيك ريقته عن طيب خــمرته، ... سقيا لذاك جنى من ريق خمّار
أغرى القلوب به ألحاظ ساجية ... مرهاء تطرف عن أجفان سحّار

اسْتمرّ

(اسْتــمرّ) الشَّيْء أَو الرجل مضى على طَريقَة وَاحِدَة يُقَال هَذِه عَادَة مستــمرة وَيُقَال اسْتــمرّ الْأَــمر مضى وَنفذ وَفُلَان استقام أمره بعد فَسَاد وبالشيء قوي على حمله وَيُقَال هُوَ بعيد المستــمر قوي فِي الْخُصُومَة لَا يسأم الــمراس وَاسْتــمرّ مريره استحكم عزمه وَالشَّيْء صَار مرا

غَمْرٌ 

غَــمْرٌ وَقَالَ [أَبُو عُبَيْد -] : فِي حَدِيث النَّبِي عَلَيْهِ السَّلَام أَنه كَانَ فِي سفر فَشُكِيَ إِلَيْهِ الْعَطش فَقَالَ: أطْلقُوا لي غُــمَرِــي فَأتي بِهِ. قَالَ الْكسَائي والأحــمر أَو غَيره: الْغــمر الْقَعْب الصَّغِير وقَالَ أعشى باهلة يمدح رجلا: [الْبَسِيط]

تكفيه حُزة فِلذ إِن ألم بهَا ... من الشَواء ويروى شربه الغْــمَرُ

يُقَال مِنْهُ: تَغَــمَّرْــت - إِذا شربت شربًا قَلِيلا. وَأما الْغــمر فالرجل الْجَاهِل بالأمور وَالْجمع مِنْهُمَا جَمِيعًا أغمار. والغــمر: السخيمة والشحناء تكون فِي الْقلب والمُغَــمَّر مثل الغُــمْر والغُــمْر المَاء الْكثير وَمِنْه قيل للرجل الْجواد: غــمر.

ذَمَرَ

(ذَــمَرَ)
(س) فِي حَدِيثِ عَلِيٍّ «إلاَّ أنَّ عُثمان فَضَح الذِّمَارَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَهْ» الذِّمَارُ: مَا لَزِمك حِفْظُه ممَّا وَرَاءك وتعلَّق بِكَ.
(س) وَمِنْهُ حَدِيثُ أَبِي سُفْيَانَ «قَالَ يَوْمَ الفَتح: حبَّذا يومُ الذِّمَارِ» يُرِيدُ الحرْبَ؛ لأنَّ الإنْسانَ يُقاتِل عَلَى مَا يلزَمُه حِفْظُه.
(س) وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «فَخَرَجَ يَتَذَــمَّرُ» أَيْ يُعاتب نَفْسَهُ ويلُومُها عَلَى فَوَاتِ الذِّمَارِ.
(س) وَمِنْهُ حَدِيثُ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ «أَنَّهُ كَانَ يَتَذَــمَّرُ عَلَى رَبِّهِ» أَيْ يَجْتَرِئُ عَلَيْهِ ويرفعُ صَوْتَهُ فِي عِتَابه.
وَمِنْهُ حَدِيثُ طَلْحَةَ «لمَّا أَسْلَمَ إِذَا أُمُّه تَذْــمُرُــهُ وتَسُبُّه» أَيْ تُشَجِّعه عَلَى تَرك الْإِسْلَامِ وتسُبُّه عَلَى إِسْلَامِهِ. وذَــمَرَ يَذْــمُرُ إِذَا غَضِبَ.
وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «وأمُّ أيْمَن تَذْــمُرُ وتَصْخَب» وَيُرْوَى تَذَــمّر بِالتَّشْدِيدِ.
(هـ) وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «فَجَاءَ عُــمَرُ ذَامِراً» أَيْ مُتهَدِّدا.
وَمِنْهُ حَدِيثُ عَلِيٍّ «أَلَا وَإِنَّ الشَّيْطَانَ قَدْ ذَــمَرَ حِزْبَه» أَيْ حَضَّهم وشَجَّعَهم.
(س) وَحَدِيثُ صَلَاةِ الْخَوْفِ «فَتَذَامَرَ الْمُشْرِكُونَ وَقَالُوا هَلاَّ كُنَّا حَملْنا عَلَيْهِمْ وهُم فِي الصَّلَاةِ» أَيْ تَلاَوَمُوا عَلَى تَرْك الفُرصة، وَقَدْ يَكُونُ بِمَعْنَى تَحاضُّوا عَلَى القِتال. والذَّــمْرُ: الحَثُّ مَعَ لَوْم واستبطاء. (هـ) وَفِي حَدِيثِ ابْنِ مَسْعُودٍ «فوَضَعْت رِجْلي عَلَى مُذَــمَّر أَبِي جَهْل» الْمُذَــمَّرُ: الكاهِل والعُنُق وَمَا حَوْله.
وَفِيهِ ذِكْر «ذِمَار» وَهُوَ بِكَسْرِ الذَّالِ، وَبَعْضُهُمْ يَفْتَحُهَا: اسْمُ قَرْيَةٍ بِالْيَمَنِ عَلَى مَرْــحَلتين مِنْ صَنْعاء. وَقِيلَ هُوَ اسْمُ صَنْعاء.

مرقيرة

مرقيرة: مرقيرة: في (ابن البيطار 2: 96): أبو العباس الحافظ الششترة اسم للــمرقيرة ومعنى الــمرقيرة المحسنة، هكذا وردت في طبعة بولاق وفي مخطوطة A الــمرفيرة وفي مخطوطة B الموفيرة ويعتقد السيد سيمونيه أن هذه الكلمة ذات أصل من اللهجة الاراغونية القديمة ولهجة أهل مرسية وأن الــمرقيرة تشير إلى نوع من انواع الزعتر ويقترح أن نشتق اسمها من اللاتينية القديمة من كلمة muricarius وهي الصفة المشتقة أصلا من murex ومعناها: برفير، أرجوان (مادة تلوين حــمراء تستخرج من صدفة الــمريق) وهذا الأصل يفيد (التجميل أو التحسين) محسن. وهكذا يتبين لنا أن الششترة نبات من نوع مختلف.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.