Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: مر

مرذ

مرذ


مَرَــذَ(n. ac. مَرْــذ)
a. Bedewed.
مرذ: مُهْمَلٌ عنده.
الخارزنجيُّ: مَرَــذْتُ التَّــمْرَ مَرْــذاً: أي مِثْتُه، وكذلك الخُبْزُ.

مرذ: الأَصمعي: حَذَوْتُ وحثوت، وهو القيام على أَطراف الأَصابع. قال:

ومَرَــثَ فلانٌ الخُبز في الماء ومَرَــذَه إِذا ماثَهُ؛ ورواه الإِيادي

مرذده، بالذال، وغيره يقول مرده، بالدال؛ وروي بيت النابغة:

فلما أَبى أَنْ يَنْقُصَ القَوْدُ لحمَهُ،

نَزَعْنا الــمَرِــيذَ والمَدِيدَ لِيَضْــمُرَــا

ويقال: امْرُــذِ الثريدَ فتَفُتُّه ثم تصب عليه اللبن ثم تَمَيّثُه

وتَحسّاه.

مرذ
: (مَرَــذُ) فلانٌ (الخُبْزَ) فِي الماءِ، أَهمله الجوهَرِيُّ، وَقَالَ الأَصمعيُّ: إِذا (مَرَــثَهُ) ، رَوَاهُ الإِيادِيُّ بِالذَّالِ مَعَ الثاءِ، وغيرُه يَقُول. مَرَــدَه، بِالدَّال، هاكذا نَقله الأَصمعيُّ، وروى بَين النَّابِغَة:
فَلَمَّا أَبَى أَنح يَنْقُصَ القَوْدُ لَحْمَهُ
نَزَعْنَا الــمَرِــيذَ والــمَرِــيدَ لِيَضْــمُرَــا
وَيُقَال: امْرُــذِ الثَّرِيدَ، فَتفُتّه ثمَّ تَصُبّ عَلَيْهِ اللَّبنَ، ثُمّ تَمَيَّثُه وتَحَاه.

مَرَّةً ومَرَّةً

مَرَّــةً ومَرَّــةً
الجذر: م ر ر

مثال: زرت القدس مَرَّــةً ومَرَّــةً أخرى
الرأي: مرفوضة
السبب: لعطف الاسم على مثله مع إمكانية التثنية.

الصواب والرتبة: -زرت القدس مَرَّــتين [فصيحة]-زرت القدس مَرَّــةً ومَرَّــةً أخرى [صحيحة]
التعليق: يمكن تصحيح المثال الــمرفوض؛ لأن كتب النحو أجازت انفراد «الواو» العاطفة بعطف المفردات التي حقها التثنية أو الجمع كما في قول الفرزدق:
إن الرزية لا رزية بعدها فِقدان مثل محمد ومحمدٍ
وقول الآخر:
أقمنا بها يومًا ويومًا وثالثًا
ومن ذلك قول الحجاج وقد مات أخوه محمد وابنه محمد: «محمد ومحمد في يوم واحد».

أخمر

(أخــمر) توارى فِي الْخــمر وَكثر عِنْده الْخــمر وَالْــمَرْــأَة كَانَ لَهَا خــمر وَالْجَارِيَة آن لَهَا أَن تختــمر وَالْأَرْض كثر خــمرها وعَلى فلَان حقد وَالْخــمر اتخذها وَالشَّيْء ستره وَيُقَال أخــمرته الأَرْض عَنهُ وَمِنْه وَعَلِيهِ وَالشَّيْء كتمه يُقَال أخــمر الشَّهَادَة وَنَحْوهَا وَالشَّيْء أغفله وَالْأَــمر أضــمره يُقَال أخــمر فلَان على فلَان ظنة أضــمرها وَفُلَانًا خدعه والعجين جعل فِيهِ الخمير

أَعْمَر الدارَ

أَعْــمَر الدارَ
الجذر: ع م ر

مثال: أَعْــمَرَ الله بك الدّارَ
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستعمال الفعل «أَعْــمَر»، مع عدم وروده في المعاجم، بدلاً من الفعل «عَــمَرَ».

الصواب والرتبة: -عَــمَرَ الله بك الدّارَ [فصيحة]-أَعْــمَرَ الله بك الدّارَ [صحيحة]
التعليق: أوردت المعاجم الفعل الثلاثي المجرَّد ومشتقاته للسياق المذكور «عَــمَرَ». ويمكن تصحيح الاستعمال الــمرفوض اعتمادًا على إجازة مجمع اللغة المصري ما شاع استعماله من الأفعال الثلاثية المزيدة بالهمزة «أفعل»، التي جاءت بمعنى «فَعَل» الثلاثي المجرَّد، على أن تكون الهمزة لتقوية المعنى وإفادة التأكيد. وقديمًا ذكر ابن منظور أنَّ فَعَل وأفعل كثيرًا ما يعتقبان على المعنى الواحد، نحو: جَدَّ الأمر وأجدَّ، وصددته عن كذا وأصددته، وقصر عن الشيء وأقصر
... وعَقَد ابن قتيبة في كتابه: أدب الكاتب بابًا بعنوان: فَعَلتُ وأَفْعلتُ باتفاق المعنى. وذكر في هذا الباب أكثر من مئتي فِعل مسموع عن العرب، فضلاً عمَّا في صيغة «أفعل» المزيدة بالهمزة من الإسراع إلى إفادة التعدية. وقد سجّلت بعض المعاجم الحديثة الفعل «أعــمر» بمعنى الثلاثي «عَــمَرَ» كالوسيط والمنجد.

العمر

العــمر: اسم لمدة عمارة البدن بالحياة، فهو دون البقاء، فإذا قيل طال عــمره فمعناه عمارة بدنه بروحه. وإذا قيل بقاؤه فلا يقتضى ذلك، فإن البقاء ضد الفناء ولفضل البقاء على العــمر وصف الله به، وقلما وصف بالعــمر. والتعمير: إعطاء العــمر بالفعل أو بالقول على سبيل الدعاء.

الأَمْرُ

الأَــمْرُ: ضِدُّ النَّهْيِ، كالإِمارِ والإِيمارِ، بكسرهما،
والآمِرَــةِ، على فاعِلةٍ. أمَرَــه، وبه، وآمَرَــه فَأْتَــمَرَ،
وـ: الحادِثَةُ، ج: أُمورٌ، ومَصْدَرُ أمَرَ علينا، مُثَلَّثَة: إذا وَلِيَ،
والاسْمُ: الإِــمْرَــةُ، بالكسر. وقولُ الجوهريِّ: مَصْدَرٌ، وهَمٌ.
وله عَليَّ أَــمْرَــةٌ مُطاعةٌ، بالفتح، للــمَرَّــةِ منه، أي: له عَلَيَّ أَــمْرَــةٌ أُطيعُهُ فيها.
والأميرُ: المَلِكُ، وهي بهاءٍ، بَيِّنُ الإِمارَةِ، ويفتحُ، ج: أُــمَراءُ، وقائدُ الأَعْمَى، والجارُ، والمُشاوَرُ.
والمُؤَــمَّرُ، كمُعَظَّمٍ: المُمَلَّكُ، والمُحَدَّدُ، والمَوْسومُ، والقناةُ إذا جَعَلْتَ فيها سِناناً، والمُسَلَّطُ.
وأُولُو الأَــمْرِ: الرُّؤَساءُ، والعلماءُ.
وأمِرَ، كفَرِحَ،
أمَراً وأَــمَرَــةً: كَثُرَ، وتَمَّ، فهو أمِرٌ،
وـ الأَــمْرُ: اشْتَدَّ،
وـ الرَّجُلُ: كَثُرَتْ ماشِيَتَهُ.
وآمَرَــهُ اللهُ،
وأمَرَــه، كنَصَرَهُ، لُغَيَّةٌ: كَثَّرَ نَسْلَه وماشِيَتَه.
والأَــمِرُ، ككَتِفٍ: المُبارَكُ.
ورجُلٌ إمَّرٌ، كإِمَّعٍ وإِمَّعَةٍ، ويُفتحانِ: ضعيفُ الرَّأْيِ يُوافِقُ كُلَّ أحَدٍ على ما يُريدُ من أمْرِــهِ كُلِّه، وهما الصَّغيرُ من أولادِ الضأنِ.
والأَــمَرَــةُ، محرَّكةً: الحِجارَةُ، والعَلامَةُ، والرَّابِيَةُ،
جَمْعُ الكُلِّ: أَــمَرٌ.
والأَمارَةُ والأَمارُ، بفتحهما: المَوْعِدُ، والوَقْتُ، والعَلَمُ.
وأمْرٌ إمْرٌ: مُنْكَرٌ عَجَبٌ.
وما بها أمَرٌ، محرَّكةً،
وتأمورٌ وتُؤْمورٌ، أي: أحدٌ.
والائْتِمارُ: المُشاوَرَةُ،
كالمُؤَامَرَــةِ والاسْتِثْمارِ والتَّأَــمُّرِ، والهَمُّ بالشيءِ.
والتَّأمورُ: الوِعاءُ، والنَّفْسُ، وحَياتُها، والقَلْبُ وحَبَّتُه، وحَياتُه، ودَمُه، أو الدَّمُ، والزَّعْفَرانُ، والوَلَدُ، ووِعاؤُه، ووَزيرُ المَلِكِ، ولَعِبُ الجَواري أو الصِّبْيانِ، وصَوْمَعَةُ الرَّاهِبِ، ونامُوسُه، والماءُ، وعِرِّيسَةُ الأَسَدِ، والخَــمْرُ، والإِبْريقُ، والحُقَّةُ،
كالتأمورَةِ في هذه الأربعَةِ، وزْنُه: تَفْعولٌ، وهذا مَوْضِعُ ذِكْرِهِ، لا كما تَوَهَّمَ الجوهريُّ.
والتأموريُّ والتأمُرِــيُّ والتُّؤْــمُرِــيُّ: الإِنْسانُ.
وآمِرٌ ومُؤْتَــمِرٌ: آخِرُ أيَّامِ العَجوزِ.
والمُؤْتَــمِرُ ومُؤْتَــمِرٌ: المُحَرَّمُ، ج: مآمِرُ ومآميرُ.
وإمَّرَــةُ، كإِمَّعَةٍ: د، وجَبَلٌ.
ووادي الأُمَيِّرِ، مُصَغَّراً: ع. ويومُ المأمورِ: لِبَنِي الحارِثِ.
و"خَيْرُ المالِ مُهْرَةٌ مأمُورَةٌ، وسِكَّةٌ مأبورَةٌ"، أي:
مُهْرَةٌ كثيرَةُ النِّتاجِ والنَّسْلِ، والأصْلُ: مُؤْــمَرَــةٌ، وإنما هو للازْدِواجِ، أو لُغَيَّةٌ كما سَبَقَ.
وتأمَّرَ عليهم: تَسَلَّطَ.
واليأمُورُ: دابَّةٌ بَرِّيَّةٌ، أو جِنْسٌ من الأَوْعالِ،
والتَّآميرُ: الأَعْلامُ في المَفاوِزِ، الواحِدُ: تُؤْمورٌ. وبَنُو عِيدِ بنِ الآمِرِــيِّ، كعامِرِــيٍّ: نُسِبَ إليه النَّجائِبُ العِيدِيَّةُ.

مَرِنَ

مَرِــنَ
الجذر: م ر ن

مثال: مَرِــنَ جسدُه
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: للخطأ في ضبط الفعل بكسر الراء.
المعنى: لان في صلابةٍ

الصواب والرتبة: -مَرَــنَ جسدُه [فصيحة]
التعليق: الثابت في المعاجم أن الفعل من باب «نَصَرَ» مفتوح العين في الماضي.

مُرْبِك

مُرْــبِك
الجذر: ر ب ك

مثال: هذا العمل مُرْــبِك
الرأي: مرفوضة
السبب: لأن الفعل «أَرْبَكَ» لم يرد في المعاجم.

الصواب والرتبة: -هذا العمل مُرْــبِك [فصيحة]
التعليق: أقرَّ مجمع اللغة المصري قياسيَّة التعدية بالهمزة، كما أجاز مجيء «أَفْعَلَه» مهموزًا بمعنى «فَعَلَه» على أن تكون الهمزة لتقوية المعنى، وأقرّ أيضًا تصويب كلمات مزيدة بالهمزة؛ لأنّ صيغة المزيد فيها إسراع إلى إفادة التعدية، وعُدل إليها لقياسية مصادرها، ويُسْر الضبط لماضيها. والمثال المذكور قياس صحيح؛ لأنّه اسم الفاعل من المزيد بالهمزة «أربك» بمعنى: أوقع في الحيرة والاضطراب، وقد أقرّه المجمع، وورد في بعض المعاجم الحديثة كالأساسي والمنجد.

مَرْعَى

مَرْــعَى
الجذر: ر ع ي

مثال: يَرْعَى ماشيته في مَرْــعَى خصب
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لمنع الكلمة من الصرف، دون مسوِّغ لذلك.

الصواب والرتبة: -يرعى ماشيته في مَرْــعًى خصبٍ [فصيحة]
التعليق: كلمة «مَرْــعًى» على وزن «مَفْعَل»؛ فألفها أصلية، ليست زائدة للتأنيث؛ ولذا فهي مصروفة.

مَرَاكزَ

مَرَــاكزَ
الجذر: ر ك ز

مثال: إِقَامَة مَرَــاكزَ تفتيش جديدة
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لجرّ كلمة «مَراكِز» بالفتحة، مع مجيئها مضافة.

الصواب والرتبة: -إقامة مَراكِزِ تفتيش جديدة [فصيحة]
التعليق: كلمة «مَرَــاكِز» من الكلمات الممنوعة من الصرف؛ لأنها من صيغ منتهى الجموع، ولكن انتفى سبب منعها من الصرف لمجيئها مضافة؛ ولذا فحقّها الجرّ بالكسرة، مع ملاحظة أنَّ هذا الخطأ يحدث في الكلمات المجرورة فقط، حيث تجرّ خطأ بالفتحة، أما التنوين فغير وارد لأنه ممتنع، إما للإضافة أو لوجود «أل».

جَمْرٌ 

(جَــمْرٌالْجِيمُ وَالْمِيمُ وَالرَّاءُ أَصْلٌ وَاحِدٌ يَدُلُّ عَلَى التَّجَمُّعِ. فَالْجَــمْرُ جَــمْرُ النَّارِ مَعْرُوفٌ، الْوَاحِدُ جَــمْرَــةٌ. وَالْجُمَّارُ جُمَّارُ النَّخْلِ وَجَامُورُهُ أَيْضًا، وَهِيَ شَحْمَةُ النَّخْلَةِ. وَيُقَالُ جَــمَّرَ فُلَانٌ جَيْشَهُ إِذَا حَبَسَهُمْ فِي الْغَزْوِ وَلَمْ يُقْفِلْهُمْ إِلَى بِلَادِهِمْ. وَحَافِرٌ مُجْــمَرٌ وَقَاحٌ صُلْبٌ مُجْتَمِعٌ. وَالْجَــمَرَــاتُ الثَّلَاثُ اللَّوَاتِي بِمَكَّةَ يُرْمَيْنَ مِنْ ذَلِكَ أَيْضًا، لِتَجَمُّعِ مَا هُنَاكَ مِنَ الْحَصَى.

وَأَمَّا جَــمَرَــاتُ الْعَرَبِ فَقَالَ قَوْمٌ: إِذَا كَانَ فِي الْقَبِيلِ ثَلَاثُمِائَةِ فَارِسٍ فَهِيَ جَــمْرَــةٌ. وَقَالَ قَوْمٌ: كُلُّ قَبِيلٍ انْضَمُّوا وَحَارَبُوا غَيْرَهُمْ وَلَمْ يُحَالِفُوا سِوَاهُمْ فَهُمْ جَــمْرَــةٌ. وَكَانَ أَبُو عُبَيْدٍ يَقُولُ: جَــمَرَــاتُ الْعَرَبِ ثَلَاثٌ: بَنُو ضَبَّةَ بْنِ أُدَّ، وَبَنُو نُمَيْرِ بْنِ عَامِرٍ، وَبَنُو الْحَارِثِ بْنِ كَعْبٍ، فَطَفِئَتْ مِنْهُمْ جَــمْرَــتَانِ، وَبَقِيَتْ وَاحِدَةٌ، طَفِئَتْ ضَبَّةُ لِأَنَّهَا حَالَفَتِ الرِّبَابَ، وَطَفِئَتْ بَنُو الْحَارِثِ لِأَنَّهَا حَالَفَتْ مَذْحِجًا، وَبَقِيَتْ نُمَيْرٌ لَمْ تَطْفَأْ، لِأَنَّهَا لَمْ تُحَالِفْ.

وَيُقَالُ: جَــمَّرَــتِ الْــمَرْــأَةُ شَعَْرَهَا، إِذَا جَمَعَتْهُ وَعَقَدَتْهُ فِي قَفَائِهَا. وَهَذَا جَمِيرُ الْقَوْمِ أَيْ مُجْتَمَعُهُمْ. وَقَدْ أَجْــمَرَ الْقَوْمُ عَلَى الْأَــمْرِ اجْتَمَعُوا. وَابْنُ جَمِيرٍ: اللَّيْلُ الْمُظْلِمُ.

مُرْبِح

مُرْــبِح
الجذر: ر ب ح

مثال: أَنْت مُرْــبِح في تجارتك
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستخدام اسم الفاعل من «أربح» بدلا من «رَبِح».

الصواب والرتبة: -أنت رابِح في تجارتك [فصيحة]-أنت مُرْــبِح في تجارتك [فصيحة]
التعليق: كلا الاستعمالين فصيح؛ فاسم الفاعل في المثال الأول من «رَبِح»، وفي المثال الثاني من «أربح»، وقد جاء هذا الفعل في المعاجم على «فَعِل» و «أفعل» بمعنى واحد، ومنهم من فسّر «مُرْــبِح» بأنه بمعنى: ذي ربح.

مرغن

مرغن: مرغن: هي باللاتينية (فوك) propagare: اصطلاح زراعي يفيد طــمر الغصن في الأرض لينبت فيها جذورا من أجل تكثير النبات، ترقيد، تعكيس الغصن حنيه ودفنه في التربة دون فصله عن أمه إلى أن يشرش فيفصل عن أمه ويغرس ومنه ترقيد كرمة العنب (بوسييه)؛ هذه الكلمة من اصل أسباني لأن mugron الأسبانية التي معناها الجفن الــمرقد تقابل الكلمة الفرنسية marcotte أي (ترقيد، تعكيس) و provin de vigne أي (ترقيد كرمة العنب) وتقابل باللاتينية: mucro ( انظر دييز) والفعل prorigner,amugronar.
مرغن (بالتشديد): في (فوك): ترقد، تعكس (للعنب وغيره) (بوسييه).
مرغون (أسبانية mugron) والجمع: مراغن: عكيس، ترقيدة (بوسييه).

مرسين

مرسين: مرسين: الريحان (يونانية) (فليشر 43، البكري 171، دي ساسي كرست 1: 365 لب اللباب 1: 1: 10) (اقرأها كما كتبناها وأنظر إضافات ص5) (معجم الجغرافيا، عوادي 338، همبرت 50).
مرسين: نوع من أنواع الشمام لو صحت كتابتها في (ابن العوام 2: 223).
مرسيني: هو الذي فيه شبه بالريحان: عذار مرسيني أخضر (فليشر 44).

مَرْوَحَ

مَرْــوَحَ
الجذر: ر و ح

مثال: مَرْــوَحَ على الموقد
الرأي: مرفوضة
السبب: لتوهّم أصالة الحرف الزائد «الميم».

الصواب والرتبة: -مَرْــوَحَ على الموقد [صحيحة]
التعليق: رأى مجمع اللغة المصري أن توهّم أصالة الحرف الزائد لم يبلغ درجة القاعدة العامة، غير أنه ضَرْب من ظاهرة لغوية فطن إليها المتقدمون ودعمها المحدثون؛ ولذا ففي الوسع قبول نظائر الأمثلة الواردة على توهّم أصالة الحرف الزائد، مما يستعمله المحدثون إذا اشتهرت ودعت إليها الحاجة، وقد ورد منها في القديم: تمندل، وتــمرفق، وتمسكن، وتمدرع. وهو ما ينطبق على كلمة «مَرْــوَحَ».

دَيْرُ بني مَرِينا

دَيْرُ بني مَرِــينا:
بظاهر الحيرة، وكان من حديثه أن قيس بن سلمة بن الحارث بن عــمرو بن حجر آكل الــمرار أغار على ذي القرنين المنذر بن النعمان ابن امرئ القيس بن عــمرو بن عدي فهزمه حتى أدخله الخورنق ومعه ابناه قابوس وعــمرو ولم يكن ولد له يومئذ المنذر بن المنذر، فجعل إذا غشيه قيس بن سلمة يقول: يا ليت هندا ولدت ثالثا! وهند عمّة قيس وهي أمّ ولد المنذر، فمكث ذو القرنين حولا ثم أغار عليهم بذات الشّقوق فأصاب منهم اثني عشر شابّا من بني حجر بن عــمرو كانوا يتصيّدون وأفلت امرؤ القيس على فرس شقراء فطلبه القوم كلّهم فلم يقدروا عليه، وقدم المنذر الحيرة بالفتية فحبسهم بالقصر الأبيض شهرين ثم أرسل إليهم أن يؤتى بهم فخشي أن لا يؤتى بهم حتى يؤخذوا من رسله، فأرسل إليهم أن اضربوا أعناقهم حيث ما أتاكم الرسول، فأتاهم الرسول وهم عند الجفر فضربوا أعناقهم به، فسمي جفر الأملاك، وهو موضع دير بني مرينا، فلذلك قال امرؤ القيس يرثيهم:
ألا يا عين بكّي لي شنينا، ... وبكّي لي الملوك الذاهبينا
ملوك من بني حجر بن عــمرو ... يساقون العشيّة يقتلونا
فلو في يوم معركة أصيبوا، ... ولكن في ديار بني مرينا
فلم تغسل جماجمهم بسدر، ... ولكن بالدماء مرمّلينا
تظلّ الطير عاكفة عليهم، ... وتنتزع الحواجب والعيونا

جَمَرَ

(جَــمَرَ)
(هـ) فِيهِ «إذَا اسْتَجْــمَرْــتَ فأوْتِرْ» الاسْتِجْمَار: التَّمَسُّح بالجِمَار، وَهِيَ الأحْجار الصِّغَارُ، وَمِنْهُ سُمّيَتْ جِمَار الْحَجِّ؛ للْحَصى الَّتِي يُرْمَى بِهَا. وَأَمَّا مَوْضِعُ الجِمَار بمِنًى فسُمّي جَــمْرَــة لِأَنَّهَا تُرْمى بالجِمَار وَقِيلَ لِأَنَّهَا مَجْمَع الحَصَى الَّتِي يُرْمَى بِهَا، مِنَ الجَــمْرَــةِ وَهِيَ اجْتماع القَبيلة عَلَى مَنْ نَاوَأها، وَقِيلَ سُمَيَت بِهِ مِنْ قَوْلِهِمْ أَجْــمَرَ إِذَا أَسْرَعَ.
(س) وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «إِنَّ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ رَمَى بمِنًى فأَجْــمَرَ إبليسُ بَيْنَ يَدَيه» .
(هـ) وَفِي حَدِيثِ عُــمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ «لَا تُجَــمِّرُــوا الْجَيْشَ فَتَفْتِنُوهم» تَجْمِير الْجَيْشِ: جَمْعهم فِي الثُّغُور وحَبْسهم عَنِ الْعَوْد إِلَى أهْلهم. (هـ) وَمِنْهُ حَدِيثُ الهُرْمُزَان «إنَّ كِسْرَى جَــمَّرَ بُعُوث فَارِسَ» .
وَفِي حَدِيثِ أَبِي إِدْرِيسَ «دخلتُ الْمَسْجِدَ وَالنَّاسُ أَجْــمَرُ مَا كَانُوا» : أَيْ أَجْمَعُ مَا كَانُوا .
وَحَدِيثُ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا «أَجْــمَرْــتُ رَأْسِي إِجْمَارًا شَدِيدًا» أَيْ جمَعْتُه وضَفرْته. يُقَالُ أَجْــمَرَ شَعَرَهُ إِذَا جَعله ذُؤَابَةً، والذُّؤابة الجَمِيرة؛ لِأَنَّهَا جُــمِّرَــتْ أَيْ جُمِعَتْ.
(هـ) وَحَدِيثُ النَّخَعِيِّ «الضافرُ والملبِّد والمُجْــمِر عَلَيْهِمُ الحَلْق» أَيِ الَّذِي يَضْفِرُ شَعَرَهُ وَهُوَ مُحْرِم يَجِبُ عَلَيْهِ حَلْقُه. وَرَوَاهُ الزَّمَخْشَرِيُّ بِالتَّشْدِيدِ. وَقَالَ: هُوَ الَّذِي يَجْمَع شَعَرَهُ ويَعْقِدُه فِي قَفَاهُ.
(س) وَفِي حَدِيثِ عُــمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ «لَأُلْحِقَنَّ كُلَّ قوم بحــمرتهم» أَيْ بِجَماعَتِهم الَّتي هُمْ مِنْهَا.
(س) وَمِنْهُ حَدِيثُهُ الْآخَرُ «أَنَّهُ سَأل الحُطَيْئة عَنْ عَبْس ومُقَاوَمتها قَبائلَ قَيْس، فَقَالَ:
يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ كُنا ألْفَ فارِسٍ كأنَّنَا ذَهَبَة حَــمْراء، لَا نَسْتَجْــمِرُ وَلَا نُحَالِف» أَيْ لَا نَسْأل غَيْرَنا أَنْ يَتَجَمَّعوا إلَيْنَا لاسْتِغْنَائِنا عَنْهُم. يُقال: جَــمَّرَ بَنُو فُلاَن إِذَا اجْتَمعُوا وصَارُوا إلْباً واحِداً. وبَنُو فُلاَن جَــمْرَــةٌ إِذَا كَانُوا أَهْلَ مَنَعَةٍ وَشِدَّةٍ. وجَــمَرَــاتُ الْعَرَبِ ثَلَاثٌ: عَبْسٌ، ونُمَيْرٌ، وبَلْحَارث بْنُ كَعْبٍ.
والجَــمْرَــةُ: اجْتِماع القَبِيلَة عَلَى مَن نَاوَأها. والجَــمْرَــة: ألْفُ فَارِس.
(س) وَفِيهِ «إِذَا أَجْــمَرْــتُمْ الميّتَ فجَــمِّرُــوه ثَلَاثًا» أَيْ إِذَا بَخَّرتُموه بالطِّيب. يُقَالُ ثَوْبٌ مُجْــمَرٌ ومُجَــمَّرٌ. وأَجْــمَرْــتُ الثّوبَ وجَــمَّرْــتُه إِذَا بَخَّرْتَه بِالطِّيبِ. وَالَّذِي يّتّولَّى ذَلِكَ مُجْــمِرٌ ومُجَــمِّرٌ. وَمِنْهُ نُعَيْمٌ المُجْــمِرُ الَّذِي كَانَ يَلِي إِجْمَارَ مسْجد رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
(هـ) وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «ومَجَامِرُــهُمُ الأَلُوَّة» المَجَامِرُ: جَمْع مِجْــمَرٍ ومُجْــمَرٍ، فالمِجْــمَرُ بِكَسْرِ الْمِيمِ:
هُوَ الَّذِي يُوضَع فِيهِ النَّارُ للبَخُور. والمُجْــمَرُ بالضَّم: الَّذِي يُتَبَخَّر بِهِ وأُعِدّ لَهُ الجَــمْرُ، وهُو الْــمُرَــادُ فِي هَذَا الْحَدِيثِ: أَيْ إِنَّ بَخُورَهم بالأَلُوّة وهو العُود. (س) وَفِيهِ «كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى سَاقِهِ فِي غَرْزه كَأَنَّهَا جَمَّارَة» الجَمَّارَة قَلْبُ النَّخْلة وشَحْمَتها، شُبّه ساقُه بِبيَاضها.
(س) وَفِي حَدِيثٍ آخَرَ «أَنَّهُ اُتِيَ بجَمَّار» هُوَ جَمْع جَمَّارَة.

مُؤْتَمر القمة التي

مُؤْتَــمر القمة التي
الجذر: ا ل ل ت ي

مثال: مُؤْتَــمر القمة العربية التي تُبْذل الآن الجهود لعقده
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لعدم مطابقة الصفة للموصوف في النوع.

الصواب والرتبة: -مؤتــمر القمة العربية الذي تُبْذل الآن الجهود لعقده [فصيحة]
التعليق: القاعدة هي مطابقة الصفة للموصوف وجوبًا في: العدد «الإفراد والتثنية والجمع»، والنوع «التذكير والتأنيث»، والتعيين «التنكير والتعريف»، والإعراب «الرفع والنصب والجر»، وفي المثال المذكور: كلمة «مؤتــمر» مذكرة فلابد أن تكون صفتها مذكرة أيضًا.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.