Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: سد

الجَلْسَدُ

الجَلْــسَدُ: صَنَمٌ.
الجَلْــسَدُ:
اسم ضم كان بحضرموت ولم أجد ذكره في كتاب الأصنام لأبي المنذر هشام بن محمد الكلبي، ولكني قرأت في كتاب أبي أحمد الحسن بن عبد الله العسكري: أخبرنا ابن دريد قال أخبرني عمي الحسين بن دريد قال أخبرني حاتم بن قبيصة المهلّبي عن هشام بن الكلبي عن أبي مسكين قال: كان بحضرموت صنم يسمى الجلــسد تعبده كندة وحضرموت، وكانت سدنته بني شكامة بن شبيب بن السّكون بن أشرس بن ثور بن مرتع وهو كندة ثم أهل بيت منهم يقال لهم بنو علّاق، وكان الذي يــسدنه منهم يسمى الأخزر بن ثابت، وكان للجلــسد حمى ترعاه سوامه وغنمه، وكانت هوا في الغنم إذا رعت حمى الجلــسد حرمت على أربابها، وكانوا يكلّمون منه، وكان كجثّة الرجل العظيم، وهو من صخرة بيضاء لها كرأس أسود، وإذا تأمّله الناظر رأى فيه كصورة وجه الإنسان قال الأخزر: فإني ليوما
عند الجلــسد وقد ذبح له رجل من بني الامريّ بن مهرة ذبحا إذ سمعنا فيه كهمهمة الرعد، فأصغينا فإذا قائل يقول: شعار أهل عدم، انه قضاء حتم، ان بطش سهم فقد فاز سهم، فقلنا: ربنا وضاح وضاح! فأعاد الصوت وهو يقول: ناء نجم العراق، يا أخزر بن علاق، هل أحسست جمعا عما، وعددا جما، يهوي من يمن وشام، إلى ذات الآجام، نور أظلّ، وظلام أفلّ، وملك انتقل، من محل إلى محلّ. ثم سكت فلم ندر ما هو، فقلنا: هذا أمر كائن. فلما كان في العام المقبل وقد راث علينا ما كنا نسمع من كلام الصنم وساءت ظنوننا وقرّبنا قربانا ولطخنا بدمه وكذلك كنا نفعل، فإذا الصوت قد عاد علينا فتباشرنا وقلنا: عم صباحا ربّنا لا مصدّ عنك ولا محيد، تشاجرت الشئون، وساءت الظنون، فالعياذ من غضبك، والإياب إلى صفحك! فإذا النّداء من الصنم يقول: قلبت البنات، وعزّاها واللات، وعلياها ومناة، منعت الأفق فلا مصعد، وحرست فلا مقعد، وأبهمت فلا متلدد، وكان قد ناجم نجم، وهاجم هجم، وصامت زجم، وقابل رجم، وداع نطق، وحق بسق، وباطل زهق. ثم سكت. فتحدثت القبائل بهذا في مخاليف اليمن فأنا لعلى افان ذلك إذ أضل رجل من كندة إبلا فأقبل إلى الجلــسد فنحر جزورا واستعار ثوبين من ثياب الــسدنة واكتراهما فلبسهما، وكذلك كانوا يفعلون، ثم قال: أنشدك يا رب أبكرا ضخما مدمومة دما مخلوقة بالأفخاذ مخبوطة بالحاذ أضللتها بين جماهير النخرة حيث الشقيقة والضفرة، فاهد ربّ وأرشد فلم يجب، قال الأخزر:
فانكسر لذلك، وقد كان فيما مضى يخبرنا بالأعاجيب، فلما جن علينا الليل بتّ مبيتي عنده فإذا هاتف يقول:
لا شأن للجلــسد ولا رثي لهدد، استقام الأود وعبد الواحد الصمد، واكفى الحجر الأصلد، والرأس الأسود، قال: فنهضت مذعورا فأتيت الصنم فإذا هو منقلب على رأسه وكان لو اجتمع فئام من الناس ما حلحلوه، فو الذي نفسي بيده ما عرّجت على أهل ولا مال حتى أتيت راحلتي وخرجت حتى أتيت صنعاء فقلت: هل من خابئة خبر؟ فقيل لي: ظهر رجل بمكة يدعو إلى خلع الأوثان ويزعم أنه نبيّ، فلم أزل أطوف في مخاليف اليمن حتى ظهر الإسلام، فأتيت النبي، صلى الله عليه وسلم، فأسلمت وفي أشعارهم:
............... ... كما ... بيقر من يمشي إلى الجلــسد
والبيقرة: مشية يطأطئ الرجل فيها رأسه.

حسد

حــسد: الحــسد: معروف، حَــسَدَــه يَحْــسِدُــه ويَحْــسُدُــه حَــسَداً وحَــسَّدَــه

إِذا تمنى أَن تتحول إِليه نعمته وفضيلته أَو يسلبهما هو؛ قال:

وترى اللبيبَ مُحَــسَّداً لم يَجْتَرِمْ

شَتْمَ الرجال، وعِرْضُه مَشْتوم

الجوهري: الحــسد أَن تتمنى زوال نعمة المحسود إِليك.

يقال: حَــسَدَــه يَحْــسُدُــه حُسوداً؛ قال الأَخفش: وبعضهم يقول يحــسِده،

بالكسر، والمصدر حــسَداً، بالتحريك، وحَسادَةً. وتحاسد القوم، ورجل حاسد من

قوم حُــسَّدٍ وحُسَّادٍ وحَــسَدة مثل حامل وحَمَلَة، وحَسودٌ من قوم حُــسُدٍ،

والأُنثى بغير هاء، وهم يتحاسدون. وحكى الأَزهري عن ابن الأَعرابي:

الحَــسْدَــلُ القُراد، ومنه أُخذ الحــسد يقشر القلب كما تقشر القراد الجلد فتمتص

دمه. وروي عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أَنه قال: لا حــسد إِلاَّ في

اثنتين: رجل آتاه الله مالاً فهو ينفقه آناء الليل والنهار، ورجل آتاه الله

قرآناً فهو يتلوه؛ الحــسد: أَن يرى الرجل لأَخيه نعمة فيتمنى أَن تزول

عنه وتكون له دونه، والغَبْطُ: أَن يتمنى أَن يكون له مثلها ولا يتمنى

زوالها عنه؛ وسئل أَحمد بن يحيى عن معنى هذا الحديث فقال: معناه لا حــسد لا

يضر إِلاَّ في اثنتين؛ قال الأَزهري: الغبط ضرب من الحــسد وهو أَخف منه،

أَلا ترى أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، لما سئل: هل يضر الغَبْط؟ فقال:

نعم كما يضر الخَبْطُ، فأَخبر أَنه ضار وليس كضرر الحــسد الذي يتمنى صاحبه

زوال النعمة عن أَخيه، والخبط: ضرب ورق الشجر حتى يتحاتَّ عنه ثم يستخلف

من غير أَن يضر ذلك بأَصل الشجرة وأَغصانها؛ وقوله، صلى الله عليه وسلم،

لا حــسد إِلاَّ في اثنتين هو أَن يتمنى الرجل أَن يرزقه الله مالاً ينفق

منه في سبيل الخير، أَو يتمنى أَن يكون حافظاً لكتاب الله فيتلوه آناء

الليل وأَطراف النهار، ولا يتمنى أَن يُرزأَ صاحب المال في ماله أَو تالي

القرآن في حفظه. وأَصل الحــسد: القشر كما قال ابن الأَعرابي، وحَــسَده على

الشيء وحــسده إِياه؛ قال يصف الجن مستشهداً على حَــسَدْــتُك الشيءَ بإِسقاط

على:أَتَوْا ناري فقلتُ: مَنُونَ أَنتم،

فقالوا: الجِنُّ، قلتُ: عِمُوا ظَلاماً

فقلتُ: إِلى الطعام، فقال منهم

زَعِيمٌ: نَحْــسِدُ الإِنس الطعاما

وقد يجوز أَن يكون أَراد على الطعام فحذف وأَوصل؛ قال ابن بري: الشعر

لشمر بن الحرث الضبي وربما روي لتأَبط شرّجاً، وأَنكر أَبو القاسم الزجاجي

رواية من روى عِموا صباحاً، واستدل على ذلك بأَن هذا البيت من قطعة كلها

على رويّ الميم؛ قال وكذلك قرأْتها على ابن دريد وأَولها:

ونارٍ قد حَضَأْتُ بُعَيْدَ وَهْنٍ

بدارٍ، ما أُريدُ بها مُقاما

قال ابن بري: قد وهم أَبو القاسم في هذا، أَو لم تبلغه هذه الرواية لأَن

الذي يرويه عِموا صباحاً يذكره مع أَبيات كلها على روي الحاء، وهي

لِخَرِع بن سنان الغساني، ذكر ذلك في كتاب خبر سَدّ مَأْرِبَ، ومن جملة

الأَبيات:

نزلتُ بِشعْبِ وادي الجنِّ، لَمَّا

رأَيتُ الليلَ قد نَشَرَ الجناحا

أَتاني قاشِرٌ وبَنُو أَبيه،

وقد جَنَّ الدُّجى والنجمُ لاحا

وحدَّثني أُموراً سوف تأْتي،

أَهُزُّ لها الصَّوارمَ والرِّماحا

قال: وهذا كله من أَكاذيب العرب؛ قال ابن سيده: وحكى اللحياني عن العرب

حــسدني الله إِن كنت أَحــسدك، وهذا غريب، وقال: هذا كما يقولون نَفِسَها

الله عليَّ إِن كنت أَنْفَسُها عليك، وهو كلام شنيع، لأَن الله، عز وجل،

يجل عن ذلك، والذي يتجه هذا عليه أَنه أَراد: عاقبني الله على الحــسد أَو

جازاني عليه كما قال: ومكروا ومكر الله.

الحــسد: تمني زوال نعمة المحسود إلى الحاسد.
حــسد
الحَــسَدُ: مَعْروفٌ، حاسِدٌ، وحَــسَدَــةٌ جَمْعٌ، وهو يَحْــسِدُــه ويَحْــسُدُــه.
حــسد: حــسد: أبغض، مقت (معجم مسلم) انحــسد: حُــسِد (فوك) حَــسَد: غيبة، ذكر معايب الناس (دلابورت ص24).
حسّاد: حسود (الكامل ص121).
محــسداني: حاسد، غائر من (باين سميث 1488).
مَحْسُود: محبوب (باين سميث 1554) وهو بالسريانية وبالعبرية.

حــسد


حَــسَدَ(n. ac.
حَــسْد
حَــسَد
حَسَاْدَة
حَسِيْدَة
حُسُوْد)
a. [acc.
or
'Ala], Envied.
تَحَاْــسَدَa. Envied one another.

حَــسَدa. Envy, jealousy.

حَاْــسِد
(pl.
حَــسَدَــة
حُــسَّد
حُسَّاْد
29)
a. Envying.

حَسُوْد
(pl.
حُــسُد)
a. Envious, jealous.

حَــسْدَــل
a. Tike.
b. Ape.
حــسد
الحــسد: تمنّي زوال نعمة من مستحق لها، وربما كان مع ذلك سعي في إزالتها، وروي:
«المؤمن يغبط والمنافق يحــسد» .
وقال تعالى: حَــسَداً مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ [البقرة/ 109] ، وَمِنْ شَرِّ حاسِدٍ إِذا حَــسَدَ
[الفلق/ 5] .
ح س د

حــسده على نعمة الله، وحــسده نعمة الله، وكل ذي نعمة محسودها. وتقول: إن الحــسد يأكل الجــسد، والمحــسدة مفــسدة. وقوم حــسدة وحساد وحــسد، وهما يتحاسدان. وصحبته فأحــسدته أي وجدته حاسداً. والأكابر محــسدون. قال:

إنّ العرانين تلقاها محــسدة ... ولا ترى للئام الناس حسادا
ح س د: (الْحَــسَدُ) أَنْ تَتَمَنَّى زَوَالَ نِعْمَةِ الْمَحْسُودِ إِلَيْكَ وَبَابُهُ دَخَلَ. وَقَالَ الْأَخْفَشُ: وَبَعْضُهُمْ يَقُولُ يَحْــسِدُــهُ بِالْكَسْرِ حَــسَدًــا بِفَتْحَتَيْنِ وَ (حَسَادَةً) بِالْفَتْحِ. وَ (حَــسَدَــهُ) عَلَى الشَّيْءِ وَ (حَــسَدَــهُ) الشَّيْءَ بِمَعْنًى. وَ (تَحَاسَدَ) الْقَوْمُ، وَقَوْمٌ (حَــسَدَــةٌ) كَحَامِلٍ وَحَمَلَةٍ. 
[حــسد] الحَــسَد: أن تتمنَّى زوال نعمة المحسود إليكَ. يقال: حَــسَدَــه يَحْــسُدُــهُ حُسوداً. قال الأخفش: وبعضهم يقول: يحــسِده بالكسر. قال: والمصدر حــسدا بالتحريك وحسادة. وحــسدتك على الشئ وحــسدتك الشئ، بمعنى. قال الشاعر يصف الجن: أتوا نارى فقلتُ مَنونَ أنتم * فقالوا الجِنُّ قلتُ عِموا ظَلاما - فقلتُ إلى الطعامِ فقال منهم * زعيمٌ نَحْــسُدُ الانس الطعاما - وتحاسد القومُ. وهم قوم حَــسَدَــة، مثل حامل وحملة.
ح س د : حَــسَدْــتُهُ عَلَى النِّعْمَةِ وَحَــسَدْــتُهُ النِّعْمَةَ حَــسَدًــا بِفَتْحِ السِّينِ أَكْثَرُ مِنْ سُكُونِهَا يَتَعَدَّى إلَى الثَّانِي بِنَفْسِهِ وَبِالْحَرْفِ إذَا كَرِهْتَهَا عِنْدَهُ وَتَمَنَّيْتَ زَوَالَهَا عَنْهُ وَأَمَّا الْحَــسَدُ عَلَى الشَّجَاعَةِ وَنَحْوِ ذَلِكَ فَهُوَ الْغِبْطَةُ وَفِيهِ مَعْنَى التَّعَجُّبِ وَلَيْسَ فِيهِ تَمَنِّي زَوَالِ ذَلِكَ عَنْ الْمَحْسُودِ فَإِنْ تَمَنَّاهُ فَهُوَ الْقِسْمُ الْأَوَّلُ وَهُوَ حَرَامٌ وَالْفَاعِلُ حَاسِدٌ وَحَسُودٌ وَالْجَمْعُ حُسَّادٌ وَحَــسَدَــةٌ. 
[حــسد] فيه: "لا حــسد" أي لا غبطة، وقيل: هو مبالغة في تحصيل الصفتين ولو بحــسد وفي هلكه تنبيه على أنه لا يبقى شيئاً من المال، وفي الحق دفع للسرف وفي اثنتين أي خصلتين خصلة رجل، وروى: في اثنين، فرجل بدل بلا حذف أي لا ينبغي أن يتمنى كونه كذي نعمة إلا أن تكون تلك النعمة مقربة إلى الله. ك: فإنق يل: كل خير يتمنى فما وجه الحصر؟ أجيب بأنه غير مراد بل مقابلة ماف ي الطباع بضده فإنها تحــسد على جمع المال وتذم ببذله فقال: ل احــسد إلا فيما تذمون، والنماسبة بين الخصلتين أنهما تزيدان بالإنفاق، والمراد الغبطة، أو معناه لا حــسد إلا فيهما وما فيهما ليس بحــسد فلا حــسد، أو هو مخصوص من الحــسد المنهي كإباحة نوع من الكذب، ورد بأنه يلزم منه إباحة تمني زوال نعمة مسلم قائم بحق النعم. بي: أي لا غبطة محمودة إلا في هاتين ونحوهما لما في أخرى وحكمة، فإن الظاهر أنها غير القرآن. ن: وهي ما يمنع من الجهل والقبيح. غ: مأخوذ من "الحــسدل" وهو القراد أي يقشر القلب كماي قشر هو الجلد. نه: الحــسد تمني نعمة غيره بزوالها عنه، والغبطة تمني مثلها بدون زوال يعني ليس حــسد لا يضر إلا في اثنتين.
الْحَاء وَالسِّين وَالدَّال

حَــسَدَــه يَحْــسِدُــه ويَحْــسُدُــه حَــسَداً، وحــسّدَــه: تمنى أَن تتحول إِلَيْهِ نعْمَته أَو فضيلته ويسلبهما هُوَ، قَالَ:

وتَرى اللّبيبَ مُحَــسّداً لم يجْترِمْ ... شَتْمَ الرجالِ وعرضُه مَشْتُومُ

وَرجل حاسدٌ، من قوم حُــسّدٍ وحُسّادٍ وحَــسَدَــةٍ، وحَسُودٌ من قوم حُــسُدٍ وَالْأُنْثَى بِغَيْر هَاء. وهم يتحاسَدون. وحَــسَده على الشَّيْء وحَــسَده إِيَّاه، قَالَ:

فقلتُ: إِلَى الطّعامِ، فَقَالَ مِنْهُم ... فريقٌ: نَحْــسُدُ الإنسَ الطَّعَام وَقد يجوز أَن يكون أَرَادَ: على الطَّعَام، فَحذف وأوصل. وَحكى الَّلحيانيّ عَن الْعَرَب: حــسَدني الله إِن كنت أحــسُدُــك، وَهَذَا غَرِيب، قَالَ: وَهَذَا كَمَا يَقُولُونَ: نَفسهَا الله عَليّ إِن كنت أَنْفسهَا عَلَيْك، وَهُوَ كَلَام شنيع، لِأَن الله عز وَجل يجل عَن ذَلِك. وَالَّذِي يتَّجه هَذَا عَلَيْهِ انه أَرَادَ: عاقبني الله على الْحَــسَد أَو جازاني عَلَيْهِ، كَمَا قَالَ: (ومَكَروا ومَكَرَ اللهُ) .
حــسد
حــسَدَ يَحــسُد ويحــسِد، حَــسَدًــا، فهو حاسد وحسود، والمفعول مَحْسود
• حــسَد جارَه: كره نعمةَ الله عليه، وتمنَّى أن تزولَ عنه، أو أن يُسلبَها "الحــسد يولِّد البغضاء- حــسدني الله إن كنت أحــسدك: عاقبني الله على حــسدي إيّاك- {وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَــسَدَ} " ° اللَّهُمَّ لا حــسد: اللَّهُمَّ زِد وبارك- في موقف لا يُحــسد عليه: في موقف سيِّئ- في موقفٍ يُحــسد عليه: في موقف مشرِّف يتمنَّاه كلُّ إنسان لنفسه- ليس للحاسد إلاّ ما حــسد: لا يحصل على شيء. 

تحاسدَ يتحاسد، تحاسُدًــا، فهو مُتحاسِد
• تحاسد الرَّجلان: حــسَد كلٌّ منهما الآخر "لاَ تَبَاغَضُوا وَلاَ تَحَاسَدُــوا وَلاَ تَدَابَرُوا وَكُونُوا عِبَادَ اللهِ إِخْوَانًا [حديث] ". 

حاسِد [مفرد]: ج حاسدون وحَــسَدة وحُسَّاد وحُــسَّد: اسم فاعل من حــسَدَ ° نَظْرة حاسدة- يرقب بعين حاسدة. 

حَــسَد [مفرد]: مصدر حــسَدَ ° أغلق صدرَه على الحَــسَد- أكل الحَــسَدُ قلبَه: غالى في حــسده- استوقد الحــسَدُ ضلوعَه- اضطرم صدرُه حــسدًــا. 

حَسود [مفرد]: ج حُــسُد، مؤ حَسُود وحَسُودَة: صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من حــسَدَ: من طبعه الحَــسَد (للمذكّر والمؤنّث). 

مَحْــسَدة [مفرد]: ما يدعو للحــسد، ما يُحْــسَد عليه الإنسان من مالٍ أو جاهٍ أو غير ذلك "المَحْــسدة مفــسدة- الغِنى مَحْــسَدة". 
باب الحاء والسين والدال معهما ح س د، س د ح، ح د س، د ح س مستعملات

حــسد: الحَــسَدُ: معروف، والفعل: حَــسَدَ يَحْــسُد حَــسَداً، ويقال: فلانٌ يُحْــسَدُ على كذا فهو محسود. سدح: الــسَّدْــحُ: ذبحُكَ الحيوانَ وبَسْطُكَهُ على وجه الأرض، ويكونُ إضجاعك الشّيءَ على الأرضِ سَدْــحاً، نحو القِرْبة المملوءة المــسدوحة إلى جَنْبك. قال أبو النجم:

يأخذ فيه الحيّةَ النَّبوحا ... ثمَّ يَبيتُ عنده مَذْبوحا

مُشَدَّخَ، الهامةِ أو مَــسْدوحا

حدس: الحَدْسُ: التَّوهّمُ في معاني الكلام والأمور. تقول: بَلَغني عنه أمرٌ فأنا أَحْدِسُ فيه، أي: أقول فيه بالظَّنّ. والحَدْسُ: سُرْعةٌ في السَّيْر، ومُضِيُّ على طريقةٍ مُسْتمرّة. قال :

كأَنَّها من بَعْدِ سيرٍ حَدْسِ

وحُدَسُ: حيٌّ من اليَمَن بالشّام. والعربُ تختلف في زَجْرِ البَغْل، فيقول: عَدَس، وبعض يقول: حَدَس، والحاءُ أصوبُ. ويقال: إنّ حَدَساً قومٌ كانوا بَغّالينَ على عهد سُلَيْمانَ بن داودَ عليهما السّلام، وكانوا يَعْنُفُون على البغال، فإذا ذُكِروا نفرتِ البغالُ خوفاً مما كانت تَلْقَى منهم.

دحس: الدَّحْسُ: التَّدْسيسُ للأمْرِ تَسْتبطِنُه وتَطْلُبُهُ أَخْفَى ما تَقْدِر عليه، ولذلك سميت دودة تحت التراب دحّاسة. وهي صَفْراء صُلْبة داهية، لها رأس مشعب يَشُدُّه الصّبيان في الفخاخِ لصَيْد العصافير، لا تؤذي. قال: [في الدّحس بمعنى] الاستيطان:

ويَعْتِلونَ مَنْ مَأَى في الدَّحْسِ

من مأى: أي: من نمَّ. والمَأْيُ النّميمة. مَأَتُّ بين القوم: نَمَمْتُ.
حــسد
: (حَــسَدَــهُ الشيءَ وَعَلِيهِ) ، وشاهِدُ الأَول قولُ شَمِرِ بنِ الحارِثِ الضَّبّيِّ يَصف الجِنَّ:
أَتَوْا نارِي فقلتُ مَنُونَ أَنتُمْ
فقالُوا الجِنُّ قلتُ عمُوا ظَلَامَا
فقُلْتُ إِلى الطَّعَامِ فَقَالَ مُنْهُمْ
زَعِيمٌ نَحِــسُد الإِنسَ الطَّعَامَا
(يَحْــسِدُــه) بِالْكَسْرِ، نقلَه الأَخفشُ عَن البعضِ، (ويَحْــسُده) بالضّمّ، هُوَ الْمَشْهُور، (حَــسَداً) ، بِالتَّحْرِيكِ، وجَوَّز صَاحب الْمِصْبَاح سُكونَ السّينِ. والأَولُ أَكثرُ، (وحُسُوداً) ، كقُعُود، (وحَسَادةً) بِالْفَتْح، (وحَــسَّدهُ) تَحْسِيداً، إِذا (تَمَنَّى أَن تَتَحَوَّلَ إِليه) ، وَفِي نُسْخَة: عَنهُ (نِعْمَتُ وفَضِيلتُه أَو يُسْلَبَهُمَا) هُوَ، قَالَ:
وَتَرَى اللَّبِيبَ مُحَــسَّداً لم يَجْتَرِمْ
شَتْمَ الرِّجالِ وعِرْضُهُ مَشْتُومُ
وَفِي الصِّحَاح: الحَــسَدُ أَن تَتَمَنَّى زَوالَ نِعْمَة المَحْسود إِليكَ.
وَفِي النِّهَايَة الحَــسَدُ: أَن يَرى الرجلُ لأَخيه نِعْمَةٌ فيَتمنَّى أَن تَزُولَ عَنهُ، وتكونَ لَهُ دُونَهُ. والغَبْطُ، أَن يتَمَنَّى أَن يكونَ لَهُ مِثلُها وَلَا يتمنَّى زَوالَهَا عَنهُ.
وَقَالَ الأَزهَرِيُّ: الغَبْطُ ضَرْبٌ من الحَــسَد، وَهُوَ أَخَفُّ مِنْهُ؛ أَلَا تَرى (أَنّ النبيَّ، صلَّى اللهُ عليّه وسلّم، لمَّا سُئل: هَل يَضرُّ الغَبْطُ؟ فَقَالَ: نعم، كَمَا يَضُرُّ الخَبْطُ) وأَصل الحَــسَد القَشْرُ كَمَا قَالَه ابْن الأَعرابيّ.
وَفِي (شرح الشفاءِ) للشِّهاب: أَقْبَحُ الحَــسَدِ مَنِّي زَوَالِ نِعْمَةٍ لغَيْرِه لَا تَحْصُل لَهُ. وَفِي الأَساس: الحَــسَدُ تَمَنِّي زَوَالِ نِعمةِ المَحْسُودِ. وحَــسَدَــه على نِعْمَةِ اللهِ، وكلُّ ذِي نِعْمَة مَحْسُودٌ، والحَــسَدُ يأْكُلُ الجَــسَدَ، والمَحْــسَدَــةُ مَفْــسَدَــةُ.
(وَهُوَ حاسِدٌ من) قوم (حُــسَّد، وحُسَّادٍ، وحَــسَدَــة) ، مثل حامِلٍ وحَمَلَة، (وحَسُودٌ، من) قوم (حُــسُد) ، بِضَمَّتَيْنِ والأُنثَى بِغَيْر هاءٍ.
(و) قَالَ ابْن سَيّده: وحكَى اللِّحْيَانيُّ عَن الْعَرَب: (حَــسَدنِي اللهُ إِنْ كُنْتُ أَحْــسُدُــكَ) ، وهاذا غَرِيبٌ. قَالَ: وهاذا كَمَا يَقُولُونَ: نَفِسَها اللهُ عليَّ إِن كنتُ أَنفَسُها عَلَيْك. وَهُوَ كلامٌ شَنِيع، لأَنّ الله عزّ وجلّ يَجِلُّ عَن ذالك.
وَالَّذِي يَتَّجهِ هاذا عَلَيْه أَنَّه أرادَ (أَي عَاقَبَني) اللهُ (على الحَــسَدِ) ، أَو جازاني عَلَيْهِ، كَمَا قَالَ: {وَمَكَرُواْ وَمَكَرَ اللَّهُ} (آل عمرَان: 54) .
(وتَحَاسدُــوا: حَــسَدَ بَعْضُهُم بَعْضًا) .
وَمِمَّا يَسْتَدْرَك عَلَيْهِ:
الحِــسْدِــلُ، بِالْكَسْرِ: القُراد، وَاللَّام زَائِدَة، حَكَاهُ الأَزهريُّ عَن ابْن الأَعرابِيّ.
وصَحِبْتُه فأَحْــسَدتُه، أَي وجدتُه حاسِداً.

حــسد

1 حَــسَدَــهُ عَلَى الشَّىْءِ and حَــسَدَــهُ الشَّىْءَ, (S, A, Msb, K,) aor. ـُ and حَــسِدَ, (S, K,) the latter form of aor. used by some, (Akh, S,) the former being that which commonly obtains, (TA,) inf. n. حَــسَدٌ (Akh, S, A, Msb, K [in the CK حَــسْد]) and حَــسْدٌ, but the former is more common, (Msb,) and حُسُودٌ and حَسَادَةٌ (S, K) and حَسِيدَةٌ; (CK;) and ↓ حــسّدهُ, [which probably has an intensive signification,] (K,) inf. n. تَحْسِيدٌ; (TA;) He envied him for the thing, or envied him the thing, meaning a blessing, or a cause of happiness; i. e. he disliked that he should possess it, and wished that it might depart from him [and be transferred to himself]: (Msb:) or he wished, or regarded him with a wish, that the thing, meaning as above, might depart from him: (A:) or he wished that he might be deprived of the thing, meaning as above, or an excellence: (K: [in the CK, for يُسْلَبَهُمَا, is put يَسْلُبَهُمَا:]) or he wished that the thing, meaning a blessing, or a cause of happiness, (S, K,) or an excellence, (K,) might become transferred from him (another) to himself. (S, K.) b2: and حَــسَدَــهُ عَلَى شَجَاعَتِهِ وَ نَحْوِهَا He wished that he possessed such as his (another's) courage, and the like, without wishing that the other should be deprived of it; the verb in this case being syn. with غَبَطَ; and implying admiration. (Msb) b3: حَــسَدَــنِى

اللّٰهُ إِنْ كُنْتُ أَحْــسُدُــكَ (M, K) is a saying of the Arabs, mentioned by Lh, strange and abominable, (M,) meaning May God punish me for my envy if I envy thee. (M, K.) 2 حَــسَّدَ see 1.4 صَحِبْتُهُ فَأَحْــسَدْــتُهُ I associated with him and found him to be envious. (A.) 6 تحاسدوا They envied (حَــسَدُــوا) one another. (S, A, * K.) حَــسَدٌ Envy; or the wishing that a blessing, or a cause of happiness, may depart from its possessor (S, A) and become transferred to oneself. (S.) [See 1.]

حَسُودٌ Envious: (Msb, K:) used also as a fem. epithet without ة: (TA:) pl. حُــسُدٌ. (K.) حَاسِدٌ Envying: (S, Msb, K:) pl. حَــسَدَــةٌ (S, A, Msb, K) and حُسَّادٌ (Msb, A, K) and حُــسَّدٌ. (A, K.) المَحْــسَدَــةُ مَفْــسَدَــةٌ [That which is a cause of envy is a cause of corruption, or evil]. (A.) مَحْسُودٌ Envied. (S, A, Msb.)

مَسَدَ

(مَــسَدَ)
- فِيهِ «حَرَّمتُ شَجَرَ المدينةِ إلاَّ مَــسَدَ مَحالةٍ» المَــسَدُ: الحبلُ المَمْسُود: أَيِ المَفْتولُ مِنْ نَباتٍ أَوْ لِحاءِ شجرةٍ.
وَقِيلَ: المَــسَدُ: مِرْوَد البَكَرة الَّذِي تَدُور عَلَيْهِ.
وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «أَنَّهُ أذِنَ فِي قَطْعِ المَــسَد والقائمتينِ» .
وَحَدِيثُ جَابِرٍ «إِنْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ليَمَنعُ أَنْ يُقْطَعَ المَــسَدُ» .
والمَــسَدُ: اللَّيفُ أَيْضًا، وَبِهِ فُسِّر قَوْلُهُ تَعَالَى: فِي جِيدِها حَبْلٌ مِنْ مَــسَدٍ
فِي قولٍ.

وسد

سد) فلَانا الشَّيْء جعله تَحت رَأسه وَالْأَمر إِلَيْهِ أسْندهُ
و س د

تحته وسادة من حرّ الوسائد، وأما الوساد فكل ما يتوسد به وإن كان من تراب، ووسّدته كذا فتوسده.

ومن المجاز: هو عريض الوساد: للأبله. وهو يتوسد الهمّ.
و س د: (الْوِسَادُ) وَ (الْوِسَادَةُ) بِكَسْرِ الْوَاوِ فِيهِمَا الْمِخَدَّةُ، وَالْجَمْعُ (وَسَائِدُ) وَ (وُــسُدٌ) بِضَمَّتَيْنِ. وَ (وَــسَّدْــتُهُ) الشَّيْءَ (تَوْسِيدًا فَتَوَــسَّدَــهُ) إِذَا جَعَلْتُهُ تَحْتَ رَأْسِهِ. 
وس د

(فَكُنْتُ ذَنُوبَ البِئْرِ لما تَبَسَّلَت ... وسُرْبِلْتُ أَكْفَانِي ووُــسِّدْــتُ سَاعِدِي)

والتَوَــسُّدُ أن تَمُدَّ الثِّلامَ طُولاً حيث تبلغه البقرة وأَوْــسَدَ في السَّيْر أَغَذَّ وأَوْــسَدَ الكلبَ أَغراه

وسد


وَــسَدَ
وَــسَّدَa. Gave to, placed beneath (cushion).

أَوْــسَدَ
a. [Fī], Hastened.
b. [acc. & Bi], Set on (dog).
تَوَــسَّدَa. Reclined, rested on.

إِسْتَوْــسَدَa. Incited.

وَسَاْد
وَسَاْدَةa. see 23t
وِسَاْد
(pl.
وُــسُد)
a. see 23t
وِسَاْدَة
( pl.
reg. &
وَسَاْئِدُ)
a. Pillow, cushion; bolster.

وُسَاْد
وُسَاْدَةa. see 23t
عَرِيْض الوِسَاد
a. Sleeper; sluggard; stupid.
وسد:
وسّد: عند الشعراء وضعه في القبر، دفنه؛ الأمثلة التي ضربها (كاترمير في كتابه (أبحاث عن مصر 1847، ص241. شذرات، في الهند، ص17)؛ يضيف: (أن هذا التعبير يشير إلى سُنّة إسلامية. حين يدفنون الميت يعّدلون وضع الجثة على نحو يتجه في الوجه إلى مكة ويضعون بعض الطابوق تحت الرأس كما لو أن الرأس قد استند إلى مخدة).
وساد: هو بالمعنى الذي أشار إليه (جوليوس) أي كما في (المقري 16:1 و1:254، والقلائد 6:96).
وسد
وَــسدَ فلانٌ فلاناً، وتَوَــسدَ هو: وَضَعَ رَأْسَه على وِسَادَةٍ. والوِسَادَةُ: اسْمٌ يَقَعُ على ما كانَ من وَسَائدِ المَتَاعِ، يُقال: وِسَادَةٌ ووُسَادَةٌ. ووَــسدْــتُ المَيِّتَ: هيأْته في اللَّحْدِ. وتَوَــسدْــتُ ذِرَاعَ الناقَةِ: وَضَعْتُ رَأْسي عليها. وفي الحَدِيثِ حِيْنَ ذُكِرَ شُرَيْحٌ عِنْدَ ابن مَسْعُودٍ فقال: " ذاكَ رَجُلٌ لا يَتَوَــسدُ القُرْآنَ " أي لا يَنَامُ عن القُرْآنِ ولكنَّه يَتَهَجَّدُ به.
و س د : الْوِسَادَةُ بِالْكَسْرِ الْمِخَدَّةُ وَالْجَمْعُ وِسَادَاتٌ وَوَسَائِدُ وَالْوِسَادُ بِغَيْرِ هَاءٍ كُلُّ مَا يُتَوَــسَّدُ بِهِ مِنْ قُمَاشٍ وَتُرَابٍ وَغَيْرِ ذَلِكَ وَالْجَمْعُ وُــسُدٌ مِثْلُ كِتَابٍ وَكُتُبٍ وَيُقَالُ الْوِسَادُ لُغَةٌ فِي الْوِسَادَةِ وَهُوَ عَرِيضُ الْوِسَادِ أَيْ بَلِيدٌ.

وَأَوْــسَدْــتُ الْكَلْبَ بِالصَّيْدِ مِثْلُ أَغْرَيْتُهُ بِهِ وَزْنًا وَمَعْنًى وَيُقَالُ أَيْضًا آسَدْــتُهُ بِهِ. 
سد) - في حديث عَدِىّ بن حاتم - رضي الله عنه -: "إنَّ وِسَادَكَ إذًا لَعَرِيضٌ"
: أي نَوْمَك إذًا طويل. كَنَى بالوِسَادة عن النَّوم؛ لأنَّ النائِمَ يَتَوسَّدُ. وقيل: هي كنايَةٌ عن الموضع الذي يَضَعُه عليه مِن رَأسِه وَعُنُقِه.
وفي رواية: "إنك لعَرِيضُ القفَا"
والعَربُ: تكنِى بذلِكَ عن الغَباوَة والغَفْلةِ. وقيل: يحتمل أنه أراد: إنك غلِيظُ الرقَبَة وافِرُ اللّحم؛ لأنَّ مَن أكَلَ بَعْدَ الصُّبْحِ لم يَنهَكْه الصَّوْمُ.
- في الحديث: "إذا وُــسِّد الأَمرُ إلى غير أهلِه فانْتَظِرِ السَّاَعة"
: أي إذَا سُوِّدَ وشُرِّفَ غيرُ أهلِ ذَلك، وأُلقِيَتْ وسادةُ المُلْك، والأَمْرِ والنَّهْىِ لغير مُستَحقِّها، ولفظةُ إلى تُشْكِل إلا أن يكون بمعنى لِغَيْر أهلِه.

وسد

2 وسّدهُ وِسَادًا, or وِسَادَةً, (L, K,) and شَيْئًا, (S,) He put a pillow, (L, K,) and a thing, (S,) beneath his (another's) head. (S, L, K *.) [See an ex. in a verse cited voce ذَنُوبٌ: and another voce سَوَادٌ.]4 اوسد فِى السَّيْرِ He hastened, or was quick, in his pace. (L, K.) b2: اوسدهُ, (S, L, K,) or اوسدهُ بِالصَّيْدِ, (Msb,) He incited him (a dog) to the chase: as also آسَدَــهُ. (S, L, Msb, K.) 5 توسّد, (L, K,) and توسّد وِسَادًا, or وِسَادَةً (L,) and شَيْئًا, (S,) He put for himself a pillow, (L, K,) and a thing, (S,) beneath his head; (S, L,) he rested his head upon a pillow. (L.) b2: توسّد ذِرَاعَهُ He made his fore arm his pillow; i. e., lay upon his fore arm, putting it as a pillow. (L.) وِسَادٌ (S, L, Msb, K) and ↓ وِسَادَةٌ (S, A, L, Msb, K) and وَسَادَةٌ and وُسَادَةٌ, (K,) but some disallow the last two forms, (TA,) and إِسَادَةٌ, (L,) and أُسَادَةٌ, (K, art. أسد,) A pillow, or cushion, upon which one rests his cheek (S, A, L, Msb, K) or head: (L:) and the first, a thing upon which one reclines, or rests: (M, L, K:) or the first, only, signifies, anything that is used as a pillow, (A, Msb,) or put beneath the head, (L,) whether of household-furniture, (Msb,) or stones, (L,) or earth (A, L, Msb) &c: (Msb:) pl. of the first, وُــسُدٌ (S, Msb, K) and وُــسْدٌ; (L, TA;) and of the second, وَسَائِدُ (S, L, Msb, K) and وَسَادَاتٌ. (Msb.) b2: إِنَّ وِسَادَكَ لَعَرِيضٌ (tropical:) [lit., Verily thy pillow is wide:] said by Mohammad (L, K) to 'Adee Ibn-Hátim: (L:) alluding to his sleeping much; (L, K;) because he whose pillow is wide sleeps pleasantly: (K:) or to his sleeping night and day: (L:) or to his having a wide back to his neck, and a great head, indicating want of understanding. (L, K.) You say, هُوَ عَرِيضُ الوِسَادِ, meaning, He is stupid, dull, or wanting in intelligence: (Msb:) or sleepy. (TA, art. عرض.) وَُِسَادَةٌ: see وِسَادٌ.
وسد
توسَّدَ يتوسَّد، توسُّدًــا، فهو مُتوسِّد، والمفعول مُتوسَّد
• توسَّد الوسادةَ: وضع رأسَه عليها، اتَّكأ، أو نام عليها.
• توسَّد الأرضَ: نام عليها وجعلها وسادة له "توسَّد الترابَ".
• توسَّد ذراعَيْه: مُطاوع وسَّدَ: اتَّكأ عليهما واتَّخذ منهما وسادة "توسَّد الطفلُ صدرَ أمّه". 

وسَّدَ يوسِّد، تَوْسيدًا، فهو مُوسِّد، والمفعول مُوسَّد
• وَــسَّده الوسادةَ: جعلها تحت رأسه.
• وسَّد الأمرَ إليه: أسنده "إِذَا وُــسِّدَ الأَمْرُ إِلَى غَيْرِ أَهْلِهِ فَانْتَظِرِ السَّاعَةَ [حديث] ". 

وِساد [مفرد]: ج وُــسْد ووُــسُد:
1 - مِخَدّة، مُتَّكأ.
2 - كلّ ما
 يُوضع تحت الرَّأس وإنْ كان من تراب أو من حجارة ° لزِم الوِسادَ: لزِم الفراشَ- هو عريضُ الوِساد: غَبيٌّ بلِيد. 

وَسادة/ وُسادة/ وِسادة [مفرد]: ج وِسادات ووَسائدُ: وِساد؛ مِخَدّة، ما يُوضع تحت الرَّأس عند النَّوْم "وسائدُ من صوف/ قطن". 
سد] نه: فيه: قال لعدي: إن "وسادك" لعريض، هو والوسادة: المخدة، وجمعه الوسائد، وسدته الشيء - إذا جعلته تحت رأسه، فكنى بالوسادة عن النوم لأنه مظنته، أراد أن نومك إذا لعريض، وكنى به عن عرض قفاه وعظم رأسه وذا دليل الغباوة، وقيل: أراد أن من توسد الخيطين المكنى بهما عن الليل والنهار لعريض الوسادة. ك: هي بالكسر. نه: ومنه ح في شريح الحضرمي: ذلك رجل "لا يتوسد" القرآن، وهو إما مدح بمعنى أنه لا ينام الليل عن القرآن ولم يتهجد به فيكون القرآن متوسدًــا معه بل يداوم قراءته ويحاف عليها، أو ذم بمعنى أنه لا يحفظ من القرآن شيئًا ولا يديم قراءته فإذا نام لم يتوسده معه، وأراد بالتوسد النوم، ومن الأول "لا توسدوا" القرآن واتلوه حق تلاوته. ط: هو كناية عن التكاسل، أي لا تجعلوه وسادة تتكئون وتنامون عليه، أو عن التغافل عن تدبر معانيه. نه: وح: من قرأ ثلاث آيات في ليلة لم يكن "متوسدًــا" للقرآن. ومن الثاني لأن "تتوسد" العلم خير من أن تتوسد الجهل، قال لسائل أريد أن أطلب العلم وأخشى أن أضيعه. وفيه: إذا "وسد" الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة، أي أسند وجعل في غير أهله أي إذا سؤد وشرف غير المستحق له، وقيل: هو من الوسادة، أي إذا وضعت وسادة الملك والأمر والنهي لغير مستحقها، وإلى بمعنى اللام. ك: وسد- بضم واو وتشديد سين، أي جعل الأمر المتعلق بالدين كالخلافة والقضاء والإفتاء، وفاء فانتظر الساعة - للتفريع، أو جواب شرط محذوف أي إذا كان الأمر كذلك، لا جواب إذا وسد لأنه ظرف لا شرط. ط: "الوسائد" والدهن واللبن، يريد تكرم الضيف بالوسادة والطيب واللبن هدية قليلة فلا ترد. ج: ومنه: كان "يتوسد" القبور، أي يتخذه وسادة.

وسد: الوِساد والوِسادَةُ: المِخَدَّةُ، والجمع وسائِدُ وَوُــسُدٌ. ابن

سيده وغيره: الوِسادُ المِتَّكَأُ وقد تَوَــسَّد ووَــسَّدَــه إِياه فَتَوسَّد

إِذا جعَله تحت رأْسه، قال أَبو ذؤيب:

فكُنْتُ ذَنُوبَ البِئْرِ لَمَّا تَوَشَّلَتْ،

وسُرْبِلْت أَكْفاني، ووُــسِّدْــتُ ساعدي

وفي الحديث: قال لعدِيّ بن حاتم: إِنَّ وِسادَكَ إِذَنْ لَعَرِيضٌ؛ كَنى

بالوِسادِ عن النوم لأَنه مَظِنَّته، أَراد أَن نومك إِذَنْ كثير، وكَنى

بذلك عن عِرَضِ قفاه وعِظَمِ رأْسه، وذلك دليل الغَباوَةِ؛ ويشهد له

الرواية الأُخرى: إِنك لَعَريضُ القَفا، وقيل: أَراد أَنَّ من تَوَــسَّدَ

الخيطين المكنى بهما عن الليل والنهار لَعَرِيضُ الوساد. وفي حديث أَبي

الدرْداء: قال له رجل: إِني أُريد أَن أَطلب العلم وأَخشَى أَن أُضَيَّعَه،

فقال: لأَنْ تَتَوَــسَّدَ العلم خير لك من أَن تَتَوسَّدَ الجهل. وفي

الحديث: أَن شُرَيحاً الحضرمي ذُكر عند رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فقال:

ذاك رجل لا يَتَوَــسَّدُ القرآن؛ قال ابن الأَعرابي: لقوله لا يتوسد

القرآن وجهان: أَحدهما مدح والآخر ذم، فالذي هو مدح أَنه لاينام عن القرآن

ولكن يَتَهَجَّد به، ولا يكون القرآنُ مُتَوَــسَّداً معه بل هو يُداوِمُ

قِراءتَه ويُحافِظُ عليها؛ وفي الحديث: لا تَوَــسَّدوا القرآن واتْلُوه حق

تُلاوته، والذي هو ذمّ أَنه لا يقرأُ القرآن ولا يحفظه ولا يُديمُ قراءته

وإِذا نام لم يكن معه من القرآن شيء، فإِن كان حَمِدَه فالمعنى هو الأَوّل،

وإِن كان ذمَّه فالمعنى هو الآخر. قال أَبو منصور: وأَشبههما أَنه

أَثْنَى عليه وحَمِدَه. وقد روي في حديث آخر: من قرأَ ثلاث آيات في ليلة لم

يكن مُتَوسَّداً للقرآن. يقال: تَوَــسَّدَ فلان ذِراعه إِذا نام عليه وجعله

كالوِسادة له. قال الليث: يقال وسَّدَ فلانٌ فلاناً وِسادة، وتَوَــسَّد

وِسادة إِذا وضَع رأْسه عليها، وجمع الوِسادِة وسَائِدُ. والوِسادُ: كل ما

يوضع تحت الرأْس وإِن كان مِن تراب أَو حجارة؛ وقال عبد بني الحسحاس:

فَبِتْنا وِسادانا إِلى عَلَجانةٍ

وحِقْفٍ، تهاداه الرِّياحُ تَهادِيا

ويقال للوسادة: إِسادة كما قالوا للوِشاحِ: إِشاح. وفي الحديث: إِذا

وُــسِّدَ الأَمرُ إِلى غير أَهله فانتظر الساعة أَي أَُسْنِدَ وجُعِلَ في غير

أَهله؛ يعني إِذا سُوِّدَ وشُرِّفَ غيرُ المستحق للسيادة والشرف؛ وقيل:

هو من السيادة أَي إِذا وُضعت وِسادةُ المُلْك والأَمر والنهي لغير

مستحقهما، وتكون إِلى بمعنى اللام.

والتوسِيد: أَن تمدّ الثلام

(* قوله «الثلام» كذا بالأصل.) طولاً حيث

تبلغه البقر. وأَوْــسَدَ في السير: أَغَذَّ. وأَوْــسَدَ الكلبَ: أَغْراه

بالصَّيْدِ مثل آسَدَــه.

وسد
: ( {الوِسَادُ) ، بِالْكَسْرِ (: المُتَّكَأُ) ، قَالَه ابنُ سَيّده، وَهُوَ بِصيغةِ المَفْعُول مَا يُتَّكَأُ عَلَيْهِ. وَفِي اللِّسَان:} الوِسَادُ: كلُّ مَا يُوضَع تحْت الرأْسِ وإِن كَانَ من تُرابٍ أَو حِجَارةٍ، وَقَالَ عبدُ بنِي الحَسْحَاسِ:
فَبِتْنَا {وِسَادَانَا إِلَى عَلَجَانَةٍ
وَحِقْفٍ تَهَادَاهُ الرِّيَاحُ تَهَادِيَا
(و) الوِسَاد (: المِخَدَّةُ) ، بكسرا لميم كصِيغَةِ الآلَة: مَا يُوضَع تَحْتَ الخَدِّ، (} كالوِسَادَةِ) ، بالكَسْرِ، قَالَه الجوهَرِيُّ، (ويُثَلَّثُ) ، أَي فيهمَا، كَمَا نَقَلَه شُرَّاحُ الشَّمَائِل، وأَنْكَرَه جَماعةٌ، واقتَصَروا على الكَسْرِ فِي {الوِسادَةِ، وقالُوا: هُوَ القياسُ فِي مِثْله، كاللِّبَاس واللِّحَافِ والفِرَاشِ ونَحْوِها. وَالَّذِي يَظْهَر من سِياقِ المُصنِّف أَن التَّثْلِيث فِي الوسَادَة فَقَط، وَقد صَرَّحَ بِهِ الصاغانيُّ، ونقَلَ فِيهَا الفتْحَ والضَّمَّ، وَقَالَ: لُغَتَانِ فِي الوِسَادَةِ، بِالْكَسْرِ، (ج} وُــسُدٌ) بضمّتين، وبضمّ فَسُكُون، هاكذا ضُبِط بالوَجْهَيْنِ، ( {ووَسائِدُ) ، وَزَاد صاحِبُ الْمِصْبَاح ووِسَادَات، (و) قد (} تَوَــسَّدَ، {ووَــسَّدَ إِياهُ) } تَوْسِيداً {فتَوَــسَّدَ، إِذا جَعَلَه تَحْتَ رأْسِه، قَالَ أَبو ذُؤَيْبٍ الهُذَليُّ:
فَكُنْتُ ذَنُوبَ البَئْرِ لَمَّا تَوَشَّلَتْ
وسُرْبِلْتُ أَكْفَانِي} وَوُــسِّدْــتُ سَاعِدِي
( {وأَوْــسَدَ فِي السَّيْرِ: أَغَذَّ) ، بالغَيْنِ والذال المعجمَتين، أَي أَسْرَعَ.
(و) } أَوْــسَدَ (الكَلْبَ: أَغْرَاهُ بالصَّيْدِ، كآسَدَــه) ، وَقد تقدَّم.
(! ووِسَادَةُ) ، بِالْكَسْرِ: (ع بطرِيقِ المَدِينَة) ، على ساكِنها أَفضلُ الصَّلَاة وَالسَّلَام، (مِن الشَّامِ) فِي آخرِ جِبَال حَوْرَانَ مَا بَيْن يرقع وقُرَاقِر، مَاتَ بِهِ الفقيهُ يُوسفُ بن مَكِّيّ بن يُوسُف الحارثيّ الشافعيّ أَبو الحَجَّاج إِمام جامِع دِمَشق الدّمشقيّ، وَكَانَ يسمع أَبا طالبٍ الزَّيْنَبِيّ وغَيْرَه، وكانَتْ وفاتُه بهاذا الموضِع راجِعاً من الحَجِّ سنة 555 قَالَه ابنُ عساكِر. (وذَاتُ الوَسائِد: ع بأَرْضِ نَجْدِ) فِي بِلَاد تَمِيم، قَالَ مُتَمِّمُ بنُ نُوَبْرَةَ:
أَلَمْ تَرَ أَنِّي بَعْدَ قَيْسٍ ومَالِكٍ
وأَرْقَمَ غُيَّاظِ الذينِ أَكَايِدُ
وعَمْراً بِوَادِي مَنْعِجٍ إِذْ أُجِنُّهُ
ولَمْ أَنْسَ قَبْراً عِنْد ذَاتِ الوَسَائِد
(و) فِي الحَدِيث (قولُه صلَّى الله عَلَيْهِ وسلَّمَ) لِعَدِيّ بن حاتِم ((إِنَّ {وِسَادَكَ لَعَرِيضٌ)) ، وهُو من كِنَاياتِه البَلِيغَةِ صلَّى الله عَلَيْه وسلَّم، قَالَ ابنُ الأَثير: (كِنَايَةٌ) عَنْ كَثْرَةِ النَّوْمِ وَهُوَ مَظِنَّتُه، (لِأَنَّ مَنْ عَرَّضَ} وِسَادَه) ووَثَّرَه (طابَ نَوْمُه) وطَالَ، أَراد إِن نَوْمَكَ إِذاً لَكَثِيرٌ. (أَوْ كِنَايَةٌ عَنْ عِرَضِ قَفَاهُ وعِظَمِ رَأْسِه، وذالك دَلِيلُ الغَبَاوَةِ) ، أَلاَ تَرَى إِلى قَول طَرفَةَ:
أَنَا الرَّجُلُ الضَّرْبُ الذِي تَعْرِفُونَه
خَشَاشُ كَرَأَسِ الحَيَّةِ المُتَوَقِّدِ
وتَشْهَد لَهُ الرِّوايةُ الأُخْرَى (قلْتُ يَا رَسُولَ الله، مَا الخَيْطُ الأَبْيَضُ من الخَيْطِ الأَسْوَدِ؛ أَهما الخَيْطانِ؟ قَالَ: إِنك لَعَرِيضُ القَفَا إِن أَبْصَرْتَ الخَيْطَيْنِ) وَقيل: أَراد أَن من تَوَــسَّدَ الخَيْطَينِ المَكْنِيّ بهما عَن الليلِ والنهارِ لَعرِيضُ {الوِسَادِ. (و) كذالك (قولُه) صلّى الله عَلَيْهِ وسلَّم (فِي شُرَيْ الحَضْرَمِيَ) فِي خَبَرٍ مُرْسَلٍ (ذُكرَ عِنْد النبيِّ صلَّى الله عَلَيْه وسلَّم فَقَالَ (ذَاكَ رَجخلٌ لَا} يَتَوَــسَّدُ القُرْآنَ)) ، قَالَ ابنُ الأَعْرَابيّ (يَحْتَمِلُ كَوْنَه مَدْحاً، أَي لَا يَمْتَهِنُه وَلَا يَطْرَحُه، بل يُجِلُّهُ ويُعَظِّمُه) ، أَي لَا يَنَامُ عَنهُ ولاكن يَتَهَجَّد بِهِ، وَلَا يكون القُرآنُ {مُتَوسَّداً مَعَه، بل هُوَ يُدَاوِمُ قِرَاءَتَه ويُحَافِظ عَلَيْهَا لَا كَمَنَ يَتهَاوَنُ بِهِ ويُخِلّ بالوَاجِبِ مِن تلاوَتِه. وضَرَبَ} تَوسُّدَــهُ مَثلاً للجمْعِ بينَ امْتِهَانِه والاطِّرَاح لَهُ ونِسْيَانِه، (و) يَحْتَمِل كونَه (ذَمًّا، أَي لَا يُكِبُّ علَى تِلاَوَتِه) ، وإِذا نامَ لم يَكُنْ مَعه من الْقُرْآن شيءٌ مثل (إِكْبَاب النائمِ عَلَى وِسَادِه) ، فإِن كَانَ حَمِدَهُ فالمَعْنى هُوَ الأَوَّل، وإِن كَانَ ذَمَّه بالمَعْنى هُوَ الآخِرَ، قَالَ أَبو مَنْصُور: وأَشبهُهُما أَنه أَثْنَى عَلَيْهِ وحَمِدَه، وَقد رُوِيَ فِي حَدِيث آخَر (مَنْ قَرَأَ ثَلاَثَ آيَات من القُرآنِ لم يَكُنْ {مُتَوَــسِّداً لِلْقُرْآنِ. (ومِنْ الأَوَّلِ قولُه صلَّى الله عَلَيْهِ وسلَّمَ) فِي حديثٍ آخَر ((لاَ} تَوَــسَّدُــوا القُرْآنَ) واتْلُوه حَقَّ تِلاَوَتِهِ ولاَ تَسْتَعْجِلُوا ثَوَابَهُ، فإِنَّ لَهُ ثَوَاباً) . (وَمن الثَّانِي) مَا يُرْوَى (أَنَّ رَجخلاً قَالَ لأَبي الدَّرْدَاءِ) رَضِي الله عَنهُ: (إِنّي أُرهيد أَن أَطْلُبَ العِلْمَ فأَخْشَى) ، وَفِي بعض النّسخ، بِالْوَاو، (أَنْ أُضَيِّعَ. فَقَالَ: لأَنْ {تَتَوَــسَّدَ العِلْمَ خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَن} تَتَوسَّدَ الجَهْلَ) يُقَال: {تَوَــسَّدَ فُلانٌ ذرَاعَه، إِذا نَامَ عَلَيْهِ وجَعلَه} كالوِسَادَة لَهُ، وَقَالَ اللَّيْث: يُقَال: {وَــسَّدَ فُلانٌ فُلاناً} وسَادَةً، {وتَوَــسَّدَ} وِسَادَةً، إِذا وَضَعَ رَأْسَه عَلَيْهَا، وَقد أَطالَ شُرَّاحُ البخاريّ فِي شَرْحِ الحَديثينِ، ولَخَّصَه ابنُ الأَثير فِي النِّهَاية، قَالَ شيخُنَا: وَمَا كَانَ مِمَّن الأَلفاظ والتَّراكيب مُحْتَمِلاً كهاذا التركيبِ يُسَمَّى مثلُه عِنْد أَهل البديع الإِيهامَ والتَّوْرِيَةَ والمُوَارَبَةَ، أَي المُخَاتَلَةَ كَمَا فِي مُصَنَّفَاتِ البديع.
وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:
{الإِسادَةُ لُغَة فِي} الوِسَادَة، كَمَا قَالُوا فِي الوِشَاحِ إِشَاحٌ.
وَفِي الحَدِيث (إِذا! وُــسِّدَ الأَمْرُ ابلى غَيْرِ أَهْلِه فانْتَظِر السَّاعَةَ) ، أَي أُسْهد وجُعِلَ فِي غَيْرِ أَهْلِهِ، يَعنِي إِذَا سُوِّدَ وشُرِّف غيرُ المخسْتَحِقِّ للسِّيَادَةِ والشَّرَفِ. وَقيل: إِذا وُضِعَتْ وِسَادَةُ المُلْكِ والأَمرِ والنَّهْيِ لغيرِ مُستحِقِّهِما، وَيكون (إِلى) بِمَعْنى (اللَّام) . {والتَّوْسِيد: أَنْ تمدَّ الثلام طُولاً حَيْثُ تَبْلُغُه البَقَرُ.
وَيُقَال لأَبْلَه: هُوَ} يَتَوَــسَّدُ الهَمَّ.
سد] الوِسادُ والوِسادَةُ: المِخَدَّةُ، والجمع وسائد ووسد. وقد وسدته الشئ فَتَوَــسَّدَــهُ، إذا جعله تحت رأسه. وأوْــسَدْــتُ الكلبَ: أغريتُه بالصيد، مثل آسدته.

سدح

سدح


سَدَــحَ(n. ac. سَدْــح)
a. Slaughtered.
b. Threw down.
سدح: سدح الحاجة: أخرها من وقت إلى آخر (محيط المحيط) سدح الأمر من باله: صرفه (محيط المحيط).
سادح. سادح فلاناً بالشيء: ما طله به (محيط المحيط).
س د ح

رأيته منــسدحاً: مستلقياً مفرجاً رجليه، وسدحته إذا بطحته، وسدح القربة: أضجعها. وأنشد المفضل:

بين الأراك وبين النخل تــسدحهم ... زرق الأسنة في أطرافها شبم
سدح
الــسَّدْــحُ: ذَبْحُكَ الشَّيْءَ وبَسْطُكَهُ على الأرْضِ. وقِرْبَةٌ مَــسْدُــوْحَةٌ: مَمْلُوءةٌ. ويُقال للرَّجُلِ إِذا أصابَ حاجَتَه وحَسُنَتْ حالُه: قد سَدَــحَ ورَدَحَ. وسَدَــحَتِ المَرْأةُ: مَلَكَتْ مالَها وأُطِيْعَتْ، وقيل: أكْثَرَتْ من الوَلَدِ.
[سدح] الــسَدْــحُ: الصَرْعُ بَطْحاً على الوجه، أو إِلقاءً على الظهر، لا يقع قاعداً ولا متكوّراً. تقول: سَدَــحَهُ فانْــسَدَــحَ، فهو مَــسْدوحٌ وسَديحٌ. قال الشاعر : بينَ الأراكِ وبين النخل تــسدحهم * زرق الاسنة في أطرافها شبم ورواه المفضل: " تشدخهم " فقال الاصمعي: صارت الاسنة كافر كوبات تشدخ الرؤوس! وإنما هو " تــسدحهم ". وفلان سادح، أي مخصب. 
(س د ح)

الــسّدْــحُ، ذبحك الشَّيْء وبسطكه على الارض، وَقد يكون إضطجاعك الشَّيْء. وسَدَــحَ النَّاقة سَدْــحا، أناخها، كسطحها، فإمَّا أَن يكون لُغَة، وَإِمَّا أَن يكون بَدَلا.

وسَدَــحَه فَهُوَ مــسدوحٌ وسديحٌ: صرعه، كسطحه. والسّادحَةُ، السحابة الشَّدِيدَة الَّتِي تصرع كل شَيْء.

وانــسدَــحَ الرجل، اسْتلْقى وَفرج رجلَيْهِ. وسَدَــحَ الْقرْبَة يــسْدَــحُها سَدْــحا، ملأها ووضعها إِلَى جنبه.

وسَدَــح بِالْمَكَانِ: أَقَامَ.

سدح: الــسَّدْــحُ: ذَبْحُك الشيءَ وبَسْطُكَه على الأَرض وقد يكون

إِضْجاعَك للشيءٍ؛ وقال الليث: الــسَّدْــحُ ذَبْحُك الحيوان ممدوداً على وجه

الأَرض، وقد يكون إِضْجاعُك الشيءَ على وجه الأَرض سَدْــحاً، نحو القِرْبة

المملوءة المَــسْدوحة؛ قال أَبو النجم يصف الحية:

يأْخُذُ فيه الحَيَّةَ النَّبُوحا،

ثم يَبِيتُ عنده مَذْبُوحا،

مُشَدَّخَ الهامةِ أَو مَــسْدُــوحا

قال الأَزهري: الــسَّدْــحُ والسَّطْحُ واحد، أُبدلت الطاء فيه دالاً، كما

يقال: مَطَّ ومَدَّ وما أَشبهه.

وسَدَــحَ الناقةَ سَدْــحاً: أَناخها كسَطَحَها، فإِما أَن يكون لغة، وإِما

أَن يكون بدَلاً.

وسادِحٌ: قبيلة أَو حيّ؛ قال أَبو ذؤيب:

وقد أَكثرَ الواشُونَ بيني وبينه،

كما لم يَغِبْ، عن عَيِّ ذُبيانَ، سادِحُ

وعَلَّق أَكثر ببيني لأَنه في معنى سَعَى.

وسَدَــحه، فهو مَــسْدُــوحٌ وسَدِــيحٌ: صَرَعه كسَطَحه. والسَّادِحةُ:

السحابةُ الشديدة التي تَصْرَعُ كلَّ شيء. وانْــسَدح الرجلُ: استلقى وفرَّج

رجليه.

والــسَّدْــحُ: الصَّرْعُ بَطْحاً على الوجه أَو إِلقاءً على الظهر، لا يقع

قاعداً ولا متكوِّراً؛ تقول: سَدَــحه فانْــسَدَــح، فهو مَــسْدوح وسَدِــيحٌ؛

قال خِداشُ بنُ زهير:

بين الأَراكِ وبينَ النَّخْلِ تَــسْدَــحُهُمْ

زُرْقُ الأَسِنَّةِ، في أَكرافِها شَبَمُ

ورواه المُفَضَّل تَشْدَخُهم، بالخاء والشين المعجمتين، فقال له

الأَصمعي: صارت الأَسنة كأَفْرَكُوباتٍ

(* هكذا في الأصل ولم نجد لهذه اللفظة

اثراً في المعاجم.) تَشْدَخ الرؤوس، إِنما هو تَــسْدَــحُهم، وكان الأَصمعي

يَعِيبُ من يرويه تشدخهم، ويقول: الأَسنة لا تَشْدَخ إِنما ذلك يكون

بَحَجَر أَو دَبُّوس أَو عمودٍ أَو نحو ذلك مما لا قطع له؛ وقبل هذا

البيت:قد قَرَّت العينُ إِذ يَدْعُونَ خَيْلَهُمُ

لكَي تَكُرَّ، وفي آذانها صَمَمُ

أَي يطلبون من خيلهم أَن تكرّ فلا تطيعهم.

وفلان سادِحٌ أَي مُخْصِبٌ.

وسَدَــحَ القِرْبَة يَــسْدَــحُها سَدْــحاً: ملأَها ووضعها إِلى جنبه.

وسَدَــحَ بالمكان: أَقام. ابن الأَعرابي: سَدَــحَ بالمكان ورَدَحَ إِذا أَقام

بالمكان أَو المَرْعى. وقال ابن بُزُرْج: سَدَــحَتِ المرأَةُ ورَدَحَتْ إِذا

حَظِيَتْ عند زوجها ورُضِيَتْ.

سدح
: (الــسَّدْــح، كالمَنْعِ: ذَبْحُكَ الشَّيْءَ وبَسْطُكَه على الأَرْضِ) . وَقَالَ اللّيث: هُوَ ذَبْحُك الحَيوانَ مَمدوداً على وَجْهِ الأَرضِ. (و) قد يكون (الإِضْطجَاعُ) على وَجْهِ الأَرْضِ سَدْــحاً، نَحْو القِرْبَةِ المَمْلُوءَةِ المَــسْدُــوحَةِ. وَقَالَ الأَزهريّ: الــسَّدْــحُ والسَّطْحُ واحدٌ، أُبْدِلت الطَّاءُ فِيهِ دَالاً، كَمَا يُقَال: مَطَّ ومَدَّ، وَمَا أَشبَهَه.
(و) الــسَّدْــحُ: (الصَّرْعُ) بَطْحاً (على الوَجْهِ) ، وَقد سَدَــحَه فَهُوَ مَــسْدُــوحٌ وسَدِــيحٌ: صَرَعه، كسَطَحَه، (أَو الإِلْقَاءُ على الظَّهْرِ) لاَ يَقَعُ قاعِداً وَلَا مُتَكوِّراً. تَقول: (سَدَــحَه فانْــسَدَــحَ، وَهُوَ مَــسْدُــوحٌ وسَدِــيحٌ) . قَالَ خِدَاش بن زُهَير:
بَين الأَراكِ وَبَين النّخلِ تَــسْدَــحُهم
زُرْقُ الأَسنَّةِ فِي أَطْرافِها شَبَمُ
وَرَوَاهُ المُفضَّل: تَشْدَخُهم، بالخاءِ والشِّين المعجمتين. فَقَالَ لَهُ الأَصمعيّ: صَارَت الأَسِنَّةُ كافركُوباتٍ تَشْدَخ الرُّؤوس، إِنما هُوَ تَــسْدَــحُهم. وَكَانَ الأَصمعيّ يَعيب من يرويهِ: تشدخهم، وَيَقُول: الأَسِنَّةُ لَا تَشْدَخ، إِنّما ذالك يكون بحَجَرٍ أَو دَبُّوسٍ أَو عَمود أَو نحوِ ذالك مِمَّا لَا قَطْعَ لَهُ.
(و) الــسَّدْــحُ: (إِناخةُ النّاقةِ) . وَقد سدَــحها سَدْــحاً: أَنَاخَهَا، كسَطَحَها. فإِمّا أَن تكون لُغةً وإِمّا أَن تكون بَدَلاً.
(و) الــسَّدْــحُ: (الإِقامةُ بِالْمَكَانِ) . قَالَ ابْن الأَعرابيّ: سَدحَ بِالْمَكَانِ وردَحَ، إِذا أَقام بِهِ أَو المرْعى.
(و) الــسَّدْــح: (مَلءُ القِرْبةِ) ، وَقد سَدَــحها يَــسْدَــحُهَا سدْــحاً: مَلأَهال ووَضَعَها إِلى جَنْبِه. وقِرْبةٌ معــسْدوحةٌ.
(و) الــسَّدْــحُ: (القَتْلُ، كالتَّــسْديح) .
(وأَن تَحْظَى المرأَةُ من زوْجِها) ، قَالَ ابْن بُزُرْج: سدحَتِ المَرأَةُ ورَدحَتْ، إِذا حَظِيَتْ عندَ زَوْجِها ورُضِيتْ.
(و) سدْــحُ المرأَةِ أَيضاً: (أَن تُكْثِر مِن وَلَدِها) .
(والسّادِحةُ: السَّحابةُ الشّديدةُ) الّتي تَصْرَع كلَّ شيْءٍ.
(وفُلانٌ سادِحٌ) ، أَي (مُخْصِبٌ) . (وسادِحٌ: قبيلةٌ) قَالَ أَبو ذُؤيب:
وَقد أَكْثَر الوَاشونَ بيْنِي وبيْنَه
كمَا لمْ يَغِبْ عَن غَيِّ ذُبْبَانَ سادِحُ
وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:
رأَيته مُنْــسدِــحاً: مُستلْقِياً مُفَرِّجاً رِجْلَيه؛ كَذَا فِي (الأَساس) و (اللِّسان) ، وسيأْتي هاذا للمصنّف فِي (سرح) فليْنْظَر.

لسد

لــسد


لَــسَدَ(n. ac.
لَــسْد)
لَــسِدَ(n. ac. لَــسَد)
a. Suched dry; licked.

مِلْــسَدa. Sucking.
لــسد
مهمَلٌ عنده.
اللــسْدُ: شِدةُ الرَّضْع، لَــسَدَــها يَلْــسِدُــها لَــسْداً. ولَــسَدَ الكَلْبُ الإنَاءَ: لَحَسَه.
(لــسد)
الفصيل وَنَحْوه أمه لــسدا رضع مَا فِي ضرْعهَا كُله وَالشَّيْء لعقه يُقَال لــسد الْعَسَل ولــسدت الوحشية وَلَدهَا
[لــسد] لَــسَدَ الطلا أُمَّه يَلْــسِدُــها لــسدا، أي رضعها، مثلا كسر يكسر كسرا. ولــسد العسل أيضاً: لعِقه. وحكى أبو حاتم في كتاب الأبواب: لَــسِدَ الطَلا أُمَّهَ بالكسر لَــسَداً بالتحريك، مثل لجذ الكلب الاناء لجذا.
ل س د

لَــسَدَ الطَّلَى أُمَّهُ يَلْــسَدُــها ويَلْــسِدُــهَا لَــسْداً رَضَعَها وقيل رَضَعَ جميعَ ما في ضَرْعها ولَــسَدَــتِ الوَحْشِيَّةُ وَلَدَها لَعِقَتْه ولَــسِدَ الكلبُ الإِناءَ ولَــسَدَــهُ يَلْــسِدُــه لَــسْداً لَعِقَه وكلُّ لَحْسٍ لَــسْدٌ
لــسدْلُ: إرْخَاؤكَ الثَّوْبَ من المَنْكِبَيْنِ إلى الأرْضِ. وكُرِهَ الــسدْــلُ في الصَلاة ". وشَعر مُنْــسَدِــلٌ: كثير طَوِيلٌ.
والــسدِــيْلُ: الستْرُ.
وسَدَــلَ الرجلُ ثَوْبَه سدُــوْلاً وسَدْــلاً. وسَدَــلَ الرجُلُ في البِلادِ: ذَهَبَ فيها. والــسدْــلُ: السمْطُ من الجَوْهَرِ. والسِّتْرُ أيضاً، وهي الــسدوْلُ والأسْدَــالُ.

لــسد

1 لَــسَدَ, aor. ـِ (S, M, K,) and لَــسُدَ, (M,) inf. n. لَــسْدٌ; (S;) and لَــسِدَ, aor. ـَ (S, K,) inf. n. لَــسَدٌ; (S;) the latter mentioned by AHát, (S,) or Aboo-Khálid, (L,) in the Kitáb el-Abwáb, (S, L,) but the former is the more chaste, (TA,) It (a lamb or kid, K, or the young one of a clovenhoofed animal, S, M,) sucked its mother: (S, M, L:) or sucked her so as to exhaust all that was in the udder. (M, L, K.) b2: Also, both verbs, He (a dog) licked a vessel: (M, K:) or he (a man) licked what was in the vessel. (IKtt.) b3: Also, the former, He licked honey: (S:) and anything. (M.) You say لَــسَدَــتِ الوَحْشِيَّةُ وَلَدَهَا The female wild animal licked her young one. (M.) مِلْــسَدٌ A young camel that sucks: (L:) or that sucks much. (K.)

لــسد: لَــسَدَ الطلَى أُمه يَلْــسِدُــها ويَلْــسَدُــها لَــسْداً: رضعها، مثال

كَسَرَ يَكْسِرُ كَسْراً. وحكى أَبو خالد في كتاب الأَبواب: لَــسِدَ الطلى

أُمه، بالكسر، لَــسَداً، بالتحريك، مثل لَجِذَ الكلبُ الإِناءَ لَجَذاً؛

وقيل: لــسدها رضع جميع ما في ضرعها؛ وأَنشد النضر:

لا تَجْزَعَنَّ على عُلالةِ بَكْرَةٍ

نَسْطٍ، يُعارِضُها فَصِيلٌ مِلْــسَدُ

قال: اللَّــسْدُ الرضْع. والمِلْــسَدُ: الذي يَرْضَعُ من الفُصلانِ.

ولَــسَد العَسَلَ: لَعِقَه. ولَــسَدت الوحشيَّةُ ولَدَها: لَعِقَتْه.

ولَــسَدَ الكلبُ الإِناءَ ولَــسِدَــه يَلْــسِدُــه لَــسْداً: لَعِقَه. وكل لَحْسٍ:

لَــسْد.

لــسد
: (لَــسِدَ الطَّلَي أُمَّه كفَرِحَ) لَــسَداً. بالتَّحْريك: رَضِعها، حَكَاهُ أَبو خالدٍ فِي كِتَابِ الأَبواب، مثل لَجِذَ الكلبُ الإِناءَ لَجَذاً كَذَا فِي اللِّسَان، وَالَّذِي فِي كتاب الأَفعال لِابْنِ القطاع لَــسِدَ، أَي بِالْكَسْرِ لَــسَداً، فِي الطَّلَى، إِذا رَضِع، انْتهى. (و) الْمَشْهُور فِيهِ لَــسَدَــهَا يَلْــسِدُــهَا من حَدْ (ضَرَبَ) ، صَرَّح بِهِ غيرُ واحدٍ من الأَئمّة، فَكَانَ ينبغِي تَقديمُها، لكونِهَا الفُصْحَى. وَقيل: لَــسَدَــها (رَضِعَ مَا فِي ضَرْعِها كُلَّه) ، وَعبارَة الأَفعال: رَضِعَ جَميعَ لَبنِهَا (و) لَــسَدَ الكَلْبُ (الإِنَاءَ: لَحِسَه) ، وَقَالَ ابْن القَطَّاع، ولَــسَدَ الإِنسانُ: لَحِسَ مَا فِي الإِناءِ ولَــسَدْــت العَسَلَ: لَعِقْتُه وكُلُّ لَحْسٍ لَــسْدٌ ولَــسَدَــت الوَحْشِيَّةُ وَلَدَها: لَعِقَتْه (وفَصِيلٌ مِلْــسَدٌ، كمنْبَرٍ: كَثيرُ اللَّــسدِ) ، بِفَتْح فَسُكُون، وبالتحريك أَيضاً، أَي الرَّضْعِ، وأَنشد النِّضْرُ:
لاَ تَجْزَعَنَّ عَلَى عُلاَلَةِ بَكْرَةٍ
بِسْطٍ يُعَارِضُها فَصِيلٌ مِلْــسَدُ
والمِلْــسَدُ: الَّذِي يَرْضَعُ من الفُصْلانِ كَذَا فِي اللِّسَان. 

سَدَرَ

(سَدَــرَ)
فِي حَدِيثِ الْإِسْرَاءِ «ثُمَّ رُفِعْت إِلَى سِدْــرَةِ المُنْتهى» الــسِّدْــرُ: شجرُ النبِق. وسِدْــرَةُ المُنْتهى: شَجَرَةٌ فِي أقْصَى الْجَنَّةِ إِلَيْهَا يَنْتهي عِلُم الْأَوَّلِينَ والآخِرين وَلَا يتعدَّاها.
(س) وَمِنْهُ «مَنْ قَطَعَ سِدْــرَةً صَوَّبَ اللَّهُ رَأْسَهُ فِي النَّارِ» . قِيلَ أَرَادَ بِهِ سِدْــرَ مَكَّةَ لأنها حَرَمٌ. وَقِيلَ سِدْــرَ الْمَدِينَةِ، نَهَى عَنْ قَطْعه لِيَكُونَ أُنساً وظِلاً لِمَنْ يُهاجر إِلَيْهَا. وَقِيلَ أَرَادَ الــسِّدْــرَ الَّذِي يَكُونُ فِي الْفَلَاةِ يَسْتَظِلُّ بِهِ أبْناءُ السَّبِيلِ وَالْحَيَوَانُ، أَوْ فِي مِلك إِنْسَانٍ فَيَتَحَامَلُ عَلَيْهِ ظَالِمٌ فيقْطَعه بِغَيْرِ حَقّ، وَمَعَ هَذَا فالحديثُ مُضْطرب الرِّوَايَةِ، فَإِنَّ أكثَر مَا يُرْوى عَنْ عُرْوة بْنِ الزُّبَيْرِ، وَكَانَ هُوَ يَقْطع الــسِّدْــرَ وَيَتَّخِذُ مِنْهُ أَبْوَابًا. قَالَ هِشام: وَهَذِهِ أبوابٌ مِنْ سِدْــر قَطَعة أَبِي. وَأَهْلُ الْعِلْمِ مُجْمِعون عَلَى إِبَاحَةِ قَطْعه.
(س) وَفِيهِ «الَّذِي يَــسْدَــرُ فِي الْبَحْرِ كَالْمُتَشَحِّطِ فِي دَمِهِ» الــسَّدَــرُ بِالتَّحْرِيكِ: كالدُّوارِ وَهُوَ كَثِيرًا مَا يَعْرِض لراكِب الْبَحْرِ. يُقَالُ سَدِــرَ يَــسْدَــرُ سَدَــراً، والــسَّدِــرُ بِالْكَسْرِ مِنْ أَسْمَاءِ البحرِ.
وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ «نَفَرَ مُسْتكبراً وخَبط سَادِراً» أَيْ لاهِياً.
(س) وَفِي حَدِيثِ الْحَسَنِ «يَضْرِب أَــسْدَــرَيْهِ» أَيْ عِطْفيه ومَنْكِبيه، يضرِبُ بيدَيه عَلَيْهِمَا وَهُوَ بِمَعْنَى الفارغِ. ويُرْوى بِالزَّايِ وَالصَّادِ بَدَلَ السِّينِ بِمَعْنًى وَاحِدٍ. وَهَذِهِ الأحْرُف الثلاثةُ تتعاقبُ مَعَ الدَّالِ.
وَفِي حَدِيثِ بَعْضِهِمْ «قَالَ: رَأَيْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَلْعَبُ الــسُّدَّــر» الــسُّدَّــرُ: لُعْبةُ يقامَر بِهَا، وتُكْسر سينُها وتَضَم، وَهِيَ فَارِسِيَّةٌ معرَّبة عَنْ ثَلَاثَةِ أَبْوَابٍ .
(س) وَمِنْهُ حَدِيثُ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ «الــسُّدَّــرُ هِيَ الشيطانةُ الصُّغْرى» يَعْنِي أَنَّهَا مِنْ أَمْرِ الشَّيْطَانِ.

سَدَّدهُ

سَدَّــدهُ تَــسْديداً: قَوَّمَهُ،
ووفَّقَهُ لِلــسَّدادِ، أي: الصَّواب من القَوْلِ والعَمَلِ.
وسَدَّ يَــسِدُّ: صارَ سَديداً.
وسَدَّ الثُّلْمَةَ، كمَدَّ: أصْلَحَها، ووَثَّقَها.
واسْتَدَّ: اسْتَقامَ.
وأسَدَّ: أصابَ الــسَّدادَ، أو طَلَبَهُ.
والــسَّدَــدُ: الاسْتِقامَةُ،
كالــسَّدادِ، (وسَدادُ بنُ سَعيدٍ السَّبْعِيُّ: مُحَدَّثَ) ،
وأمَّا سِدادُ القارورَةِ والثَّغْرِ، فبالكسر فَقَطْ.
وسِدادٌ من عَوَزٍ وعَيْشٍ: لِمَا
يُــسَدُّ به الخَلَّةُ، قد يفتحُ، أو لَحْنٌ.
والــسَّدُّ: الجَبَلُ، والحاجِزُ، ويُضَمُّ، أو بالضم: ما كان مَخْلوقاً للهِ تعالى، وبالفتح: من فِعْلِنا، وبالضم: السَّحابُ الأَسْوَدُ، ج: سُدودٌ، والوادِي فيه حِجارَةٌ وصُخُورٌ يَبْقَى الماءُ فيه زَماناً، ج: سِدَــدَةٌ، كقِرَدَةٍ، والظِّلُّ، وماءُ سَماءٍ في جُبَيْلٍ لِغَطَفانَ، وحِصْنٌ باليَمَنِ، والوادي.
وجَرادٌ سُدٌّ: كثيرٌ سَدَّ الأُفُقِ.
وسُدُّ أبي جِرابٍ: أسْفَلَ من عَقَبَةِ مِنَى، دونَ القُبورِ عن يَمينِ الذَّاهِبِ إلى مِنَى.
وسُدُّ قَناةٍ: وادٍ يَنْصَبُّ في الشُّعَيْبَةِ، وبالكسر: الكَلامُ الصَّحيحُ، وبالفتح: العَيْبُ،
ج: أسِدَّــةٌ،
والقِياسُ: سُدودٌ.
وقولُهُمْ: "لا تَجْعَلَنْ بِجَنْبِكَ الأَــسِدَّــةَ" أي: لا تُضَيِّقَنَّ صَدْرَكَ فَتَسْكُتَ عن الجَوابِ، كمَنْ به عَيْبٌ من صَمَمٍ أو بَكَمٍ، وشيءٌ يُتَّخَذُ من قُضْبانٍ له أطْباقٌ.
والــسُّدَّــةُ، بالضم: بابُ الدَّارِ، ج: سُدَــدٌ.
وإسماعيلُ الــسُّدِّــيُّ: لِبَيْعِهِ المقانِعَ في
سُدَّــةِ مَسْجِدِ الكوفَةِ، وهي ما يَبْقَى من الطَّاقِ المَــسْدودِ، وداءٌ في الأَنْفِ،
كالــسُّدَــادِ، بالضم.
والــسُّدُــدُ، بضمَّتينِ: العُيونُ المُفَتَّحَةُ لا تُبْصِرُ بَصَراً قوياً،
وهي عَيْنٌ سادَّةٌ، أو التي ابْيَضَّتْ ولا يُبْصَرُ بها، ولم تَنْفَقِئ بعدُ.
والسَّادَّةُ: النَّاقَةُ الهَرِمَةُ، وذُؤَابَةُ الإِنْسانِ.
والمَــسَدُّ: بُسْتانُ ابنِ عامِرٍ، لا مَعْمَرٍ، ووَهِمَ الجوهريُّ.
وسِدِّــينُ، كسِجِّينٍ: د بالسَّاحِلِ. وككِتابٍ: اللَّبَنُ يَيْبَسُ في إحْليلِ الناقَةِ، وابنُ رُشَيْدٍ الجُعْفِيُّ: مُحَدِّثٌ. وضُرِبَتْ عليه الأرضُ بالأَــسْدادِ: سُدَّــتْ عليه الطُّرُقُ، وعَمِيَتْ عليه مَذاهِبُهُ.
واسْتَدَّتْ عُيونُ الخُرَزِ: انْــسَدَّــتْ.

مسد

مــسد: {من مــسد}: قيل سلسلة وقيل: ليف.
مــسد
المَــسَدُ: ليف يتّخذ من جريد النخل، أي:
من غصنه فيُمْــسَدُ، أي: يفتل. قال تعالى:
حَبْلٌ مِنْ مَــسَدٍ [المــسد/ 5] ، وامرأةٌ مَمْسُودَةٌ: مطويّة الخلق كالحبل الممسود.
مــسد: مــسد (بالتشديد): دلك (مارتن 124) وفي محيط المحيط (مــسد الشيء وعلى الشيء أمر يده عليه شديدا. أو عامية). مــسد= مست أي خف (فارسية) (م. المحيط).
مــسد: نسيج حلفاء، سعادى، بردى وعند (فوك) ( spartum) وباللاتينية: carex.
مــسد: طحلب.
(مــسد)
فِي السّير مــسدا جد ودأب وَالْحَبل أَجَاد فتله والبقل الْحَيَوَان أضمره وَيُقَال مــسده الْمِضْمَار قواه وَشد لَحْمه

(مــسد) الْبَطن كَانَ لينًا لطيفا مستويا لَا قبح فِيهِ فَهُوَ ممسود
م س د: (الْمَــسَدُ) اللِّيفُ، يُقَالُ: حَبْلٌ مِنْ مَــسَدٍ. وَالْمَــسَدُ أَيْضًا حَبْلٌ مِنْ لِيفٍ أَوْ خُوصٍ وَقَدْ يَكُونُ مِنْ جُلُودِ الْإِبِلِ أَوْ أَوْبَارِهَا. وَ (مَــسَدَ) الْحَبْلَ أَجَادَ فَتْلَهُ مِنْ بَابِ نَصَرَ. 
[مــسد] نه: فيه: حرمت شجر المدينة إلا مــسد محالة، هو الحبل الممسود أي المفتول من نبات أو لحاء شجرة، وقيل: هو مرود البكرة الذي تدور عليه. ومنه ح: إنه أذن في قطع "المــسد" والقائمتين. وفيه: إن كنا صلى الله عليه وسلم ليمنع أن يقطع "المــسد"، والمــسد أيضًا: الليف، وبه فسر "حبل من "مــسد" في قول. ك: وهي السلسلة التي في النار.

مــسد


مَــسَدَ(n. ac. مَــسْد)
a. Twisted, plaited (rope).
b. Hastened, journeyed on.
c. Rendered lean.

مَــسَّدَ
a. [acc.
or
'Ala] [ coll. ], Rubbed, kneaded
the limbs of, shampooed.
مَــسْدa. Graceful girl.

مَــسَد
(pl.
مِسَاْد أَمْسَاْد)
a. Fibres.
b. Plaited rope.
c. Iron axis ( of a pulley ).
مِسَاْدa. Skin.
b. Temperament, constitution.

مَــسْدَــآءُa. Goodly.

N. P.
مَسڤدَa. Compact, well-knit.
b. Smooth.

N. Ac.
مَــسَّدَa. [ coll. ], Shampooing.
مــسد
المَــسَدُ: لِيْفٌ من جَرِيْدِ النَّخْلِ. والمِحْوَرُ إذا كانَ من حَدِيْدٍ. ومَــسَدَ الحَبْلَ يَمْــسُدُــه: إذا أجَادَ فَتْلَه؛ فهو مَمْسُوْدٌ. ورَجُلٌ مَمْسُوْدٌ: كذلك. وجارِيَةٌ حَسَنَةُ المَــسْدِ؛ فهي مَمْسُوْدَةٌ. والمَــسْدُ: إدْآبُ السَّيْرِ بالليْلِ.
والمِسَادُ: نِحْيٌ للسمن والعَسَلِ، وجَمْعُه مُــسدٌ، وقيل: السِّقَاءُ الذي لَيْسَ بكَبِيرٍ ولا صَغِيرٍ.
م س د

مــسد الحبل يمــسده مــسداً، وحبل ممسود: ممرّ الفتل، وعنده مــسدٌ: حبل ممسود. قال:

ومــسدٍ أمر من أيانق ... لسن بأنيابٍ ولا حقائق

و" حبل من مــسد ": من ليف يمــسد منه الحبال.

ومن المجاز: رجل ممسود الخلق: مجدوله. وامرأة ممسودة: ممشوقة. ومــسده المضمار: طواه وأضمره. ومــسده البقل: جزأ به فأضمره. قال:

كأنها أسفع ذو جدّةٍ ... يمــسده القفر وليل سدي
[مــسد] المــسد، بالتحريك: الليف. يقال حبل من مَــسَدٍ. والمَــسَدُ أيضاً: حبلٌ من ليف أو خوص. قال الراجز: يا مــسد الخوص تعوذ منى * إن كنت لدنا لينا فإنى * ما شئت من أشمط مقسئن * وقد يكون من جلود الإبل أو من أوبارها. قال عمارة بن طارق : ومــسد أمر من أيانق * ليس بأنياب ولا حقائق - ومــسدت الحبل أمــسده مــسدا: أجدت فتله. قال رؤبة:

يمــسد أعلى لحمه ويأرمه * يقول: إن البقل يقوى ظهر هذا الحمار ويشده. ورجل ممسود، أي مجدولُ الخَلْقِ. وجاريةٌ حَسَنة المَــسْدِ، والعَصْبِ، والجَدْلِ، والأَرْمِ. وهي مَمْسودَةٌ، ومعصوبةٌ، ومجدولةٌ، ومأرومةٌ. والمَــسْدُ: إدآب السير بالليل. والمساد على فعال: لغة في المِسابِ، وهو نِحْيُ السَمن، وسقاء العسل.
مــسد
مــسَدَ يمــسُد، مَــسْدًــا، فهو ماسد، والمفعول مَمْسود
 • مــسَد الحبلَ: أجاد فتلَه ° مُــسِد البطنُ: كان ليِّنًا لطيفًا مستويًا لا قُبْحَ فيه. 

مــسَّدَ/ مــسَّدَ على يمــسِّد، تمسيدًا، فهو مُمــسِّد، والمفعول مُمــسَّد
• مــسَّد الجسمَ/ مــسَّد على الجسم: دلَّكه؛ ليَّنه بتمرير الكفِّ عليه "أراح التَّمسيدُ جــسدَــه". 

مَــسْد [مفرد]: مصدر مــسَدَ

مَــسَد [مفرد]: ج أمساد ومِساد:
1 - لِيف " {فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَــسَدٍ} ".
2 - حَبْلٌ مضفورٌ مُحْكَم الفَتْل.
• المَــسَدُ: اسم سورة من سور القرآن الكريم، وهي السُّورة رقم 111 في ترتيب المصحف، مكِّيَّة، عدد آياتها خمس آيات. 
م س د

المَــسَدُ حَبْلٌ من لِيفٍ أو خُوصٍ أو شَعَرٍ أوْ وَبَرٍ أو من جُلودٍ أو من أيِّ شيءٍ كان وخصَّ أبو عُبَيْد بِهِ الحَبْلَ من اللِّيف وقيل هو الحَبْلُ المَضْفُورُ المُحْكَمُ الفَتْلِ من جميع ذلك وقال الزَّجَّاجُ في قوله تعالى {في جيدها حبل من مــسد} المــسد 5 جاء في التَّفْسيرِ أنه سلْسِلَةٌ طُولُها سَبْعونَ ذِراعاً يُسْلَك بها في النَّارِ والجمع أمْسادٌ ومِسَادٌ وقوله أنشدَه ابنُ الأعرابيِّ

(أُقَرِّبُها لِثَرْوَةِ أعْوَجيٍّ ... سَرَنْداةً لها مَــسَدٌ مُغَارُ)

فسَّره فقال أي لها ظَهْرٌ مُدْمَجٌ كالْمَــسَدِ المُغَارِ أي الشَّدِيد الفَتْلِ ومَــسَدَ الحبْلَ يَمْــسُدُــه مَــسْداً فَتَلَه وجارِيةٌ مَمْسُودةٌ مَمْشوقَةٌ وبطْنٌ مَمْسودٌ ليِّنٌ لطيفٌ مُسْتَوٍ لا قُبْحَ فيه وقدْ مُــسِدَ مَــسْداً وساقٌ مَــسْداءٌ مُستوِيةٌ حسنَةٌ والمَــسَدُ المِحْوَرُ إذا كانَ من حَديدٍ ومَــسَدَ يَمْــسُدُ مَــسْداً أَدْأبَ السَّيْرَ في اللَّيْل وقيل هو السَّيرُ الدائم ليلاً كان أو نهاراً والمِسَادُ نَحِيُّ السَّمْنِ والعَسَلِ 

مــسد

1 مَــسَدَ, aor. ـُ (S, M, L,) inf. n. مَــسْدٌ, (S, M, L, K,) He twisted a rope: (M, L, K:) or he twisted it well. (ISk, S, L.) b2: مَــسَدَ, aor. ـُ (M, L,) inf. n. مَــسْدٌ, (S, M, L, K,) He pursued a journey laboriously, or with energy; or he held on, or continued, the journey; syn. أَدْأَبَ السَّيْرَ, (S, M, L, K,) by night: (S, M, L:) or he journeyed on continually, whether by night or by day: (M, L:) because the so journeying renders an animal lean, or lank. (Lth, L.) b3: مَــسَدَ, aor. ـُ [inf. n. مَــسْدٌ,] (tropical:) It (leguminous herbage, A, or continued travel, Lth) rendered an animal lean, lank, light of flesh, slender, or lank in the belly. (Lth, A, L.) El-'Abdee says, describing a she-camel, and likening her to a wild bull, يَمْــسُدُــهُ القَفْرُ وَلَيْلٌ سَدِــى

The bare and waterless desert renders him lean, &c., and dewy night. (L.) b4: مُــسِدَ, inf. n. مَــسْدٌ, (tropical:) It (the belly) was, or became, soft, of small dimensions, even, and without any ugliness. (M, L.) b5: The following expression of Ru-beh, يَمْــسُدُ أَعْلَى لَحْمِهِ وَيَأْرِمُهُ means (tropical:) It (the milk of camels) strengthens the upper parts of his flesh, (referring to a pastor, not to an ass, as J says, IB, L,) and renders it, firm. (L.) b6: حَسَنَةُ المَــسْدِ, applied to a damsel, (tropical:) i. q. مَمْسُودَةٌ, q. v. (S, L.) مَــسَدٌ The fibres that grow at the roots of the branches of the palm-tree; syn. لِيفٌ: (S, A, L:) you say حَبْلٌ مِنْ مَــسَدٍ a rope, or halter, of those fibres: (S, A:) also, مَــسَدٌ alone signifies a rope of those fibres: (S, M, L, K:) or, of those of the [kind of palm-tree called] مُقْل: (Zj, L, K:) or, of the leaves of the palm-tree: or, of the soft hair of the camel: (S, M, L: [see an ex. voce زَاهِقٌ:]) or, of other hair: or, of wool: or, of hides: (M, L:) or, of camels' hides: (S, L:) or, of plants: or, of the bark of a tree: (L:) or, of any thing: (M, L, K:) or a plaited rope, firmly twisted, (M, L, K,) of any of the materials above mentioned: (M, L:) applied to a rope, it is for مَمْسُودٌ; and is thus similar to نَفْضٌ, meaning ما نُفِضَ: (L:) pl. أَمْسَادٌ and مِسَادٌ. (M, L, K.) حَبْلٌ مِنْ مَــسَدٍ in the Kur, cxi., last verse, is said to mean A chain seventy cubits in length, whereby the woman upon whose neck it is to be put shall be led into hell, (Zj, T, M, L,) firmly twisted of iron; as though it were a rope of iron strongly twisted. (L.) b2: مَــسَدٌ مُغَارٌ (tropical:) A back compact like a rope strongly twisted. (M, L.) b3: مَــسَدٌ An iron axis of a pulley. (M, L, K.) مِسَادٌ, a dial. form of مِسْأَبٌ; (S, L, K;) i. e., A skin for clarified butter: and one for honey: (S, M, L:) a black skin for wine &c. (AA, L.) سَاقٌ مَــسْدَــآءُ (tropical:) An even, and a goodly, or beautiful, shank. (M, L.) مَمْسُودٌ (tropical:) A man of well-turned, compact, and slender, make; syn. مَجْدُولُ الخَلْقِ; (S, L, K;) i. e., light of flesh; or tall and slender; or of goodly stature; syn. مَمْشُوقٌ; as though twisted; (TA:) a belly soft, of small dimensions, even, and having in it no ugliness. (M, L.) مَمْسُودَةٌ, applied to a damsel; (S, K;) the same as the masc. applied to a man; (L, K;) slender; or light of flesh; or tall and slender; or of goodly stature: (L, M:) and, applied to a woman, compact in make; of well-knit frame. (L.)
مــسد
: (المَــسْدُ: الفَتْلُ) ، مَــسَدَ الحَبْلع يَمْــسُدُــه مَــسْداً: فَتَله، وَقَالَ ابنُ السِّكِّيت: مَــسَدَــه مَــسْداً: أَجَادَ فَتْلَه.
(و) المَــسْدُ (إِدْآبُ السَّيْرِ) فِي اللَّيْلِ، وأَنشد الليثُ:
يُكَابِدُ اللَّيْلَ عَلَيْهَا فَــسْدَــا
وَقيل هُوَ السَّيْرُ الدّائِمُ، لَيْلاً كَانَ أَو نَهَاراً، قَالَ العَبْدِيُّ يَذْكر ناقَةً شَبَّهها بثورٍ وَحْشِيّ:
كَأَنَّهَا أَسْفَعُ ذُو جدَّةٍ
يَمْــسُدُــه القَفْرُ ولَيْلٌ سَدِــى
كَأَنَّمَا يَنْظُرُ من بُرْقُعٍ
مِنْ تَحْتِ رَوْقٍ سَلِبٍ مِذْوَدِ
قَوْله يَمْــسُده، أَي يَطْوِيه، يَعِني الثَّوْرَ. لَيْلٌ سَدٍ أَي نَدٍ، وَجعل اللَّيْث الدَّأَبَ مَــسْداً لأَنَّه يَمْــسُد خَلْقَ مَنْ يَدْأَبُ فَيَطْوِيه ويُضَمِّره.
(و) المَــسَدُ (مُحَرَّكَةً: المِحْوَرُ) يكون (من الحَدِيدِ) .
(و) المَــسَدُ: اللِّيف، وَبِه فُسِّر قَوْله تَعَالَى: {حَبْلٌ مّن مَّــسَدٍ} (سُورَة المــسد، الْآيَة: 5) فِي قَول: والمَــسَدُ (: حَبْلٌ مِن لِيف) النَّخْل (أَو لِيفٍ المُقْلِ) قَالَه الزجَّاج، (أَو) من خُوصٍ أَو شَعْرٍ أَو وَبَرٍ أَو صُوفغ أَو جُلُودِ الإِبل أَو (مِن أَيِّ شَيْءٍ كانَ) قَالَه ابنُ سِيدَه وأَنشد:
يَا مَــسَدَ الخُوصِ تَعَوَّذْ مِنِّي
إِنْ تَكُ لَدْناً لَيِّناً فَإِنّي
مَا شِئْتَ مِنْ أَشْمَطَ مُقْسَئِنِّ
قَال: وَقد يَكون مِن جُلُود الإِبل لَا مِنْ أَوْبَارِها، وأَنشدَ الأَصْمعيُّ لعُمَارَةَ بنِ طارِقٍ.
فَاعْجَلْ بِغَرْبٍ مِثْلِ غَرْبِ طَارِقِ
ومَــسَدٍ أُمِرَّ مِنْ أَيَانِقِ
لَيْسَ بِأَنْيَابٍ وَلاَ حَقَائِقِ
يَقُول: اعْجَلْ بِدَلْوٍ مِثْلِ دَلْوِ طارِق ومَــسَدٍ فُتِلَ مِن نُوقٍ ليستْ بِهَرِمَةٍ وَلَا حَقَائِقَ، جمع حِقَّةٍ وَهِي الَّتِي دَخَلَتْ فِي الرابِعَةِ وَلَيْسَ جِلْدُها بالقَوِيّ، يُرِيد: لَيْسَ جِلْدُها من الصغيرِ وَلَا الكبيرِ. بل هُوَ من جِلْدِ ثَنِيَّة أَو رَبَاعِية أَو سَدِــيسٍ أَو بازِل، وخصّ بِهِ أَبو عبيد الحَبْل من اللّيف، (أَو) هُوَ الحَبْل (المَضْفُورُ المُحْكَمُ الفَتْلِ) ، من جميعِ ذالك، كَمَا تَقول نَفَضْتُ الشجرةَ نَفْضاً وَمَا نُفِضَ فَهُوَ نَفَضٌ. وَفِي الحَدِيث (حَرَّمْتُ شَجَرَ المَدينةِ إِلاَّ مَــسَدَ مَحَالَةٍ) المَــسَدُ: الحَبْلُ المَفْتُول من نَبَاتٍ أَو لِحَاءِ شَجَرٍ، وَقَالَ الزَّجَّاجُ فِي قَوْله عزَّ وجَلَّ: {فِى جِيدِهَا حَبْلٌ مّن مَّــسَدٍ} (سُورَة المــسد، الْآيَة: 5) جاءَ فِي التَّفْسِير أَنَّهَا سِلْسِلَة طُولُها سَبْعُونَ ذِرَاعاً يُسْلَك بهَا فِي النَّارِ، (ج مِسَادٌ) ، بِالْكَسْرِ، (وأَمْسَادٌ) . وَفِي التَّهْذِيب: هِيَ السِّلْسِلَة الَّتِي ذكرهَا الله عَزَّ وجلَّ فِي كِتابه فَقَالَ: {ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعاً} (سُورَة الحاقة، الْآيَة: 32) وحَبْلٌ مِنْ مَــسَدٍ، أَي حَبْلَ مُــسِدَ أَيَّ مَــسْدٍ، أَيْ فُتِلَ فَلُوِيَ، أَي أَنَّها تُسْلَك فِي النارِ، أَي فِي سِلْسِلَة مَمْسودةٍ وفُتلتْ من الْحَدِيد فَتْلاً مُحْكَماً، كأَنّه قِيل: فِي جِيدِهَا حَبْلُ حَدِيدِ قد لُوِيَ لَيًّا شَدِيدا.
(و) من المَجاز: (رَجُلٌ مَمْسُودٌ) ، إِذا كَانَ (مَجْدُول الخَلْقِ) ، أَي مَمْشُوقاً، كأَنَّه جُدِلَ، أَي فُتِل، (وَهِي بهاءٍ) ، يُقَال: جَارِيَةٌ مَمْسُودَةٌ: مَطْوِيّة مَمشوقَةٌ، وامرأَةٌ مَمسودةُ الخَلْقِ، إِذا كانَتْ مُلْتَفَّةَ الخَلْقِ لَيْسَ فِي خَلْقِها اصْطِرَابٌ، وجارِيَةٌ حَسَنَةٌ المَــسْدِ والعَصْبِ والجَدْلِ والأَرْمِ، وَهِي مَمْسُودة، ومَعْصوبة، ومَجْدُولة، ومَأْرومة.
(والمِسَادُ، ككِتَابٍ) لُغَة فِي (المِسْأَب) ، كمِنْبَرٍ، وَهُوَ نِحْيُ السَّمْن، وسِقَاءُ العَسَلِ، وَمِنْه قولُ أَبي ذُؤَيب:
غَدَا فِي خَافَةٍ مَعَهُ مِسَادٌ
فَأَضْحَى يَقْتَرِي مَــسَداً بِشِيقِ
قَالَ أَبو عمروٍ: المِسَادُ غَيْرُ مَهْموزٍ: الزِّقُّ الأَسْوَد.
(و) فِي النوادِر: (هُوَ أَحْسَنُ مِسَادَ شِعْرٍ مِنْكَ. يُرِيد: أَحْسَنُ قِوَامَ شِعْرٍ) .
وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:
المَــسَدُ: المُغَارُ: الشَّدِيدُ الفَتْلِ.
وبَطْنٌ مَمْسُودٌ: لَيِّنٌ لَطيفٌ مُسْتَوٍ لَا قُبْحَ فِيهِ.
وساقٌ مَــسْدَــاءُ: مُستَوِيَةٌ حَسَنَةٌ.
والمَــسَد: مِرْوَدُ البَكَرَةِ الَّذِي تَدُور عَلَيْهِ.
ومَــسَدَــه المِضْمارُ: طَوَاه وأَضْمَرَه.
والمَسِيد، كامِيرٍ، لغةٌ فِي المَسْجِد فِي لُغَة مِصر، وَفِي لُغَة الغَرْبِ هُوَ الكِتَاب، أَشار لَهُ شَيخنَا فِي س ج د. وَفِي قَول رؤبة:
يَمْــسُدُ أَعْلَى لَحْمِه ويَأْرِمُهْ
أَي اللَّبن يَشُدُّ لَحْمَه ويُقَوِّيه، يَقُول: البَقْلُ يُقَوِّي ظَهْرَ هاذا الحِمَارِ ويَشُدُّه.

مــسد: المــسَدُ، بالتحريك: اللِّيف. ابن سيده: المَــسَدُ حبل من ليفٍ أَو

خُوص أَو شعر أَو وبَر أَو صوف أَو جلود الإِبل أَو جلود أَو من أَيّ شيء

كان؛ وأَنشد:

يا مَــسَدَ الخوصِ تَعَوَّذْ مِنِّي،

إِنْ تَكُ لَدْناً لَيِّناً، فإِني

ما شِئْتَ مِن أَشْمَطَ مُقْسَئِنِّ

قال: وقد يكون من جلود الإِبل أَو من أَوبارِها؛ وأَنشد الأَصمعي لعمارة

بن طارق وقال أَبو عبيد: هو لعقبة الهُجَيْمِي:

فاعْجَلْ بِغَرْبٍ مِثْلِ غَرْبِ طارِقِ،

ومَــسَدٍ أُمِرَّ من أَيانِقِ،

ليس بأَنْيابٍ ولا حَقائِقِ

يقول: اعْجَلْ بدَلْوٍ مثلِ دلْو طارِقٍ ومَــسَدٍ فُتِلَ من أَيانق،

وأَيانِقُ: جمع أَيْنُق وأَينق جمع ناقة، والأَنْيابُ جمع ناب، وهي

الهَرِمةُ، والحقائق جمع حِقَّة، وهي التي دخلت في السنة الرابعة وليس جلدها

بالقويّ؛ يريد ليس جلدها من الصغير ولا الكبير بل هو من جلد ثنية أَو رَباعِية

أَو سَديس أَو بازِل؛ وخص به أَبو عبيد الحبل من الليف، وقيل: هو الحبل

المضفور المحكم الفتل من جميع ذلك. وقال الزجاج في قوله عز وجل: في جيدها

حبل من مــسد؛ جاء في التفسير أَنها سلسلة طولها سبعون ذراعاً يسلك بها في

النار، والجمع أَمساد ومِسادٌ؛ وفي التهذيب: هي السلسلة التي ذكرها

الله، عز وجل، في كتابه فقال: ذرعها سبعون ذراعاً؛ يعني، جل اسمه، أَنْ

امرأَة أَبي لهب تسْلك في سلسلة طولها سبعون ذراعاً. حبل من مَــسَدٍ؛ أَي حبل

مُــسِدَ أَيَّ مَــسْدٍ أَي فُتِل فلُوي أَي أَنها تسلك في النار أَي في

سلسلةِ مَمْسُودٍ. الزجاج: المــسد في اللغة الحبل إِذا كان من ليف المُقْل وقد

يقال لغيره. وقال ابن السكيت: المَــسْدُ مصدر مَــسَدَ الحبل يَمْــسُدُــه

مَــسْداً، بالسكون، إِذا أَجاد فتله، وقيل: حبل مَــسَدٌ أَي ممسود قد مُــسِدَ

أَي أُجِيدَ فَتْلُهُ مَــسْداً، فالمَــسْدُ المصدر، والمَــسَدُ بمنزلة

المَمْسُود كما تقول نفَضْت الشجر نَفْضاً، وما نُفض فهو نَفَضٌ، ودل قوله عز

وجل: حبل من مَــسَدٍ، أَن السلسة التي ذكرها الله فُتِلت من الحديد فتلاً

محكماً، كأَنه قيل في جيدِها حبل حديد قد لُوي لَيّاً شديداً؛ وقوله

أَنشده ابن الأَعرابي:

أُقَرِّبُها لِثَرْوةِ أَعْوَجِيٍّ

سَرَنداةً، لها مَــسَدٌ مُغارُ

فسره فقال: أَي لها ظهر مُدْمَج كالمَــسَد المُغار أَي الشديد الفتل.

ومَــسَدَ الحبلَ يَمْــسُدُــه مَــسْداً: فتله. وجارية مَمْسُودةٌ: مَطْويّةٌ

مَمْشوقةٌ. وامرأَة مَمْسُودةُ الخَلْق إِذا كانت مُلتفّة الخَلْق ليس في

خلْقها اضطراب. ورجل مَمْسُود إِذا كان مَجْدُولَ الخَلْق. وجارية ممسودة

إِذا كانت حَسَنة طَيّ الخلق. وجارية حسَنةُ المَــسْد والعَصْب والجَدْل

والأَرْم، وهي ممسودة ومعصوبة ومجدولة ومأْرومة، وبَطْن ممسود: لَيِّن لطيفٌ

مُسْتَوٍ لا قُبْح فيه؛ وقد مُــسِدَ مــسْْداً. وساقٌ مَــسْداءُ: مستوية

حسنة. والمَــسَدُ: المِحْوَرُ إِذا كان من حديد. وفي الحديث: حَرَّمْتُ

شَجَرَ المدينةِ إلا مَــسَدَ مَحالة؛ المــسَد: الحبل الممسود أَي المفتول من

نبات أَو لِحاء شجرة

(* قوله «أو لحاء شجرة» كذا بالأصل والذي في نسخة من

النهاية يظن بها الصحة لحاء شجر ونحوه)؛ وقيل: المَــسَدُ مِرْوَدُ

البَكَرَةِ الذي تدور عليه. وفي الحديث: أَنه أَذنَ في قطْع المَــسَدِ

والقائِمتيْن. وفي حديث جابر: أَنه كادَ

(* قوله «أنه كاد إلخ» في نسخة النهاية التي

بيدنا ان كان ليمنع بحذف الضمير وبنون بدل الدال، وعليها فاللام لام

الجحود والفعل بعدها منصوب). رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، لَيَمْنَعُ

أَنْ يُقْطَعَ المَــسَدُ. والمــسَدُ: الليف أَيضاً، وبه فسر قوله تعالى: في

جيدها حبل من مــسد، في قوله. ومَــسَدَ يَمْــسُد مَــسْداً: أَدْأَب السير في

الليل؛ وأَنشد:

يُكابِدِ الليلَ عليها مَــسْدَــا

والمَــسْدُ: إِدْآبُ السير في الليل؛ وقيل: هو السير الدائمُ، ليلاً كان

أَو نهاراً؛ وقول العبدي يذكر ناقة شبهها بثور وحشي:

كأَنها أَسْفَعُ ذُو جُدَّةٍ،

يَمْــسُدُــه القَفْرُ وليلٌ سَدِــي

كأَنما يَنْظُرُ في بُرْقُعٍ،

مِنْ تَحْتِ رَوْقٍ سَلِبٍ مِذْوَدِ

قوله: يَمْــسُدُــه يعني الثور أَي يَطْوِيهِ ليل. سَدِــيٌّ أَي نَدِيٌّ ولا

يزال البقل في تمام ما سقط النَّدى عليه؛ أَراد أَنه يأْكل البقل فيجزئه

عن الماء فيطويه عن ذلك، وشبه السُّفعة التي في وجه الثور ببرقع. وجعل

الليث الدَّأَبَ مَــسْداً لأَنه يَمْــسُد خلق من يَدْأَبُ فَيطْوِيه

ويُضَمِّرُه.

والمِسادُ: على فِعالٍ: لغة في المِسابِ، وهو نِحْي السَّمْن وسِقاء

العَسل؛ ومنه قول أَبي ذؤَيب:

غَدَا في خافةٍ معه مِسادٌ

فأَضْحَى يَقْتَرِي مَــسَداً بِشِيقِ

والخافة: خَرِيطَةٌ يتقلدها المُشْتارُ ليجعل فيها العسل. قال أَبو

عمرو: المساد، غير مهموز، الزِّقُّ الأَسود. وفي النوادر: فلان أَحسَنُ

مِسَادَ شِعْرً من فلان؛ يريد أَحْسَنَ قِوامَ شعر من فلان؛ وقول رؤبة:

يَمْــسُدُ أَعْلى لَحْمِه ويَأْرِمُهْ،

جادَتْ بِمَطْحُونٍ لها لا تَأْجِمُهْ،

تَطْبُخُه ضُروُعُها وتَأْدِمُهْ

يصف راعياً جادت له الإِبل باللبَن، وهو الذي طبخته ضروعها؛ وقوله

بمطحون أَي بلبَن لا يَحْتاج إِلى طحن كما يُحتاج إِلى ذلك في الحب،

والضُّروُع هي التي طبخته، وقوله لا تَأْجِمُه أَي لا تَكرهه، وتأْدِمُه: تخلطه

بأُدْم، وأَراد بالأُدم ما فيه من الدّسَم؛ وقوله يمــسد أَعلى لحمه أَي

اللبن يَشُدُّ لَحْمَه ويقوّيه؛ يقول: إِن البقل يقوّي ظهر هذا الحِمار

ويشدّه؛ قال ابن بري: وليس يصف حماراً كما زعم الجوهري فإِنه قال: إِن البقل

يقوّي ظهر هذا الحمار ويشدّه.

فَسُدَ

فَــسُدَ
الجذر: ف س د

مثال: فَــسُدَ الشيء
الرأي: مرفوضة
السبب: للخطأ في ضبط عين الفعل بالضم.

الصواب والرتبة: -فَــسَدَ الشيءُ [فصيحة]-فَــسُدَ الشيءُ [فصيحة]
التعليق: جاء في اللسان: «فَــسَد يَفْــسُد ويَفْــسِد وفَــسُد فسادًا»، وفي القاموس: فَــسَد كَنَصَر وعَقَد وكَرُمَ .. "؛ ومن ثم فكلا الاستعمالين صواب.

أَسَدٌ كَاسِرٌ

أَــسَدٌ كَاسِرٌ
الجذر: ك س ر

مثال: افترسها أَــسَدٌ كاسِرٌ
الرأي: مرفوضة
السبب: لأن الوصف «كاسِر» لا يستعمل إلا مع الطير.
المعنى: مفترس

الصواب والرتبة: -افترسها أَــسَدٌ ضارٍ [فصيحة]-افترسها أَــسَدٌ مفترسٌ [فصيحة]-افترسها أَــسَدٌ كَاسِرٌ [صحيحة]
التعليق: استخدم العرب كلمة «كاسر» مع الطير مطلقًا في تعبير مجازي يعني ضم الجناحين عند إرادة الوقوع، أو الانقضاض، ثم تخصص المعنى وارتبط اللفظ أكثر بالعُقاب ونحوه. ولكن هذا لم يمنع من استخدام الفعل «كسر» ومشتقاته بمعناه اللغوي الحقيقي. ولذا قال العرب: «رجل كاسر»، وأطلقوا «الكواسر» على الإبل التي تكسر العود، وقالوا: «كسرتُ القوم» إذا هزمتهم، وهي أوصاف تتناسب مع الأسد كذلك.

السُّدُّ

الــسُّدُّ:
بضم أوّله، وهو الجبل الحاجز بين الشيئين، والــسّددة: أرض أودية فيها حجارة أو صخور يبقى الماء فيها زمانا، الواحد سدّ، بالضم، قال الحازمي: الــسّدّ ماء سماء في حزم بني عوال: جبل لغطفان يقال له الــسّدّ، وقال عرّام: الــسّدّ ماء سماء جبل شوران مطلّ عليه أمر رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم، بــسدّــه، ومن الــسّدّ قناة إلى قباء، قال الإصطخري: وبالرّيّ قرية تعرف بالــسّدّ منها على فرسخين يقال إن مفاتيح بساتينها المعروفة اثنا عشر ألف مفتاح، وكان يذبح بهذه القرية كلّ يوم مائة وعشرون شاة واثنتا عشرة بقرة وثور. والــسّدّ:
حصن باليمن من أعمال عبد عليّ بن عوّاض.

سَدَّدَ

(سَدَّــدَ)
(س) فِيهِ «قارِبُوا وسَدِّــدُوا» أَيِ اطلُبوا بِأَعْمَالِكُمُ الــسَّدَــادَ والاستقامةَ، وَهُوَ القَصْد فِي الْأَمْرِ والعَدْلُ فِيهِ.
(س) وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «أَنَّهُ قَالَ لِعَلْىٍ: سَلِ اللَّهَ الــسَّدَــادَ، وَاذْكُرْ بِالــسَّدَــادِ تَــسْدِــيدَكَ السَّهمَ» أَيْ إصابَة القصْد.
وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «مَا مِن مُؤمن يُؤمن بِاللَّهِ ثُمَّ يُــسَدِّــدُ» أَيْ يقتصد فلايغلو وَلَا يُسْرفْ.
(هـ) وَمِنْهُ حَدِيثُ أَبِي بَكْرٍ، وسُئل عَنِ الإزَار فَقَالَ «سَدِّــدْ وقارِب» أَيِ اعَملْ بِهِ شَيْئًا لَا تُعاب عَلَى فِعْله، فَلَا تُفْرِط فِي إرْساله وَلَا تَشْمِيره. جعلَه الْهَرَوِيُّ مِنْ حَدِيثِ أَبِي بكْر، والزَّمخشري مِنْ حَدِيثِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأنَّ أَبَا بكْر سَأَلَهُ.
(س) وَفِي صِفَةِ مُتعلِّم القرآن «يغفر لأبويه إذا كانا مُــسَدَّــدَيْنِ مُــسَدِّــدَيْنِ» أَيْ لاَزِمَى الطَّريقة المسْتَقيمة، يُرْوَى بِكَسْرِ الدَّال وفَتْحها عَلَى الفَاعِل والمَفْعُول.
وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «كَانَ لَهُ قوسٌ تُسَمَّى الــسَّدَــاد» سُمّيت بِهِ تفاؤُلاً بِإِصَابَةِ مَا يُرمى عَنْهَا. وَقَدْ تَكَرَّرَتْ هذه اللّفظة فى الحديث. [هـ] وَفِي حَدِيثِ السُّؤَالِ «حَتَّى يُصِيب سِدَــاداً مِنْ عَيْش» أَيْ مَا يَكْفي حاجَته. والــسِّدَــادُ بِالْكَسْرِ: كلُّ شَيْءٍ سَدَــدْتُ بِهِ خَلَلاً. وَبِهِ سُمِّى سِدَــاد الثَّغْرِ والقارُورَة وَالْحَاجَةِ. والــسُّدُّ بِالْفَتْحِ وَالضَّمِّ: الْجَبَلُ والرَّدْم.
وَمِنْهُ «سَدُّ الرَّوْحَاءِ، وسَدُّ الصَّهبْاء» وَهُمَا موضِعاَن بَيْنَ مَكَّةَ والمَدينة. والــسُّدُّ بِالضَّمِّ أَيْضًا:
مَاءُ سَمَاءٍ عِنْدَ جَبَلٍ لِغَطفان، أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِــسَدِّــهِ.
وَفِيهِ «أنُه قِيلَ لَهُ: هَذَا عَلِيٌّ وَفَاطِمَةُ قَائِمَيْنِ بِالــسُّدَّــةِ فأذنَ لَهُمَا» الــسُّدَّــة: كالظُّلة عَلَى الْبَابِ لِتَقِيَ البابَ مِنَ الْمَطَرِ. وَقِيلَ هِيَ البابُ نفسُه. وَقِيلَ هِيَ الساحَة بَيْنَ يدَيْه.
(هـ) وَمِنْهُ حَدِيثُ وَاردي الحَوض «همُ الَّذِينَ لَا تُفْتح لَهُمْ الــسُّدَــدُ وَلَا يَنكِحون المُنَعّماتِ» أَيْ لَا تُفْتح لَهُمُ الأبوابُ.
وَحَدِيثُ أَبِي الدَّرْدَاءِ «أَنَّهُ أَتَى بابَ مُعَاوِيَةَ فَلَمْ يأْذَن لَهُ، فَقَالَ: مَنْ يَغْشَ سُدَــد السُّلْطَانِ يَقُمْ ويَقْعُد» .
(هـ) وَحَدِيثُ الْمُغِيرَةِ «أَنَّهُ كَانَ لَا يُصلي فِي سُدَّــةِ الْمَسْجِدِ الْجَامِعِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ مَعَ الإمامِ. وَفِي رِوَايَةٍ أَنَّهُ كَانَ يُصلي» يَعْنِي الظّلاَل الَّتِي حولَه، وَبِذَلِكَ سُمِّيَ إِسْمَاعِيلُ الــسُّدِّــيَّ؛ لِأَنَّهُ كَانَ يَبِيعُ الخُمُرَ فِي سُدَّــةِ مَسْجِدِ الكُوفةِ.
(هـ) وَمِنْهُ حَدِيثُ أُمِّ سَلَمَةَ «أَنَّهَا قَالَتْ لِعَائِشَةَ لَمَّا أَرَادَتِ الْخُرُوجَ إِلَى البَصْرة: إِنَّكِ سُدَّــة بَيْن رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأُمَّته» أَيْ بَابٌ فَمَتَى أُصيب ذَلِكَ الْبَابُ بِشَيْءٍ فَقَدْ دُخِلَ عليَّ رسولُ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وسلم فِي حَرِيمه وحَوزَتِه، واسْتُفتح مَا حَمَاهُ، فَلَا تَكُونِي أنتِ سَبَبَ ذَلِكَ بِالْخُرُوجِ الَّذِي لَا يَجب عَلَيْكِ، فتُحْوجي النَّاسَ إِلَى أَنْ يَفْعَلُوا مثلَكِ.
(هـ) وَفِي حَدِيثِ الشَّعْبِيِّ «مَا سَدَــدْتُ عَلَى خَصْم قطُّ» أَيْ مَا قَطَعْت عَلَيْهِ فَأَــسُدَّ كَلَامَهُ.

سدل

س د ل: سَدَــلَ ثَوْبَهُ أَرْخَاهُ وَبَابُهُ نَصَرَ وَشَعْرٌ (مُنْــسَدِــلٌ) . 
(سدل)
الثَّوْب والستر وَالشعر سدلا أرخاه وأرسله وَفِي الْبِلَاد ذهب

(سدل) سدلا مَال فَهُوَ أسدل وَهِي سدلاء (ج) سدل
س د ل : سَدَــلْتُ الثَّوْبَ سَدْــلًا مِنْ بَابِ قَتَلَ أَرْخَيْتُهُ وَأَرْسَلْتُهُ مِنْ غَيْرِ ضَمِّ جَانِبَيْهِ فَإِنْ ضَمَمْتَهُمَا فَهُوَ قَرِيبٌ مِنْ التَّلَفُّفِ قَالُوا وَلَا يُقَالُ فِيهِ أَــسْدَــلْتُهُ بِالْأَلِفِ. 
س د ل

سدل الثوب سدلاً: أرخاه، وسدلت سترها وشعرها، وستر وشعر مــسدول، وقد انــسدل فهو منــسدل.

ومن المجاز: أرخى الليل سدوله. قال:

بأطيب من ريّاك يا أم سالم ... تنفّح والظلماء مرخًى سدولها

وجئته وستر الليل مــسدول.
باب السين والدال واللام معهما س د ل، د ل س يستعملان فقط

سدل: الــسَّدْــل: شَعرٌ مُنــسَدِــل كثير طويل، وَقَع على الظَّهْر. وكُرْه الــسَّدْــل في الصلاة، وهو إرخاء الثوب من المَنْكِبَيْن الى الأرض.

دلس: ودَلَّسَ في البَيْع وفي كُلِّ شيءٍ اذا لم يُبَيِّن له عَيبه.

سدل


سَدَــلَ(n. ac.
سَدْــل)
a. Let fall down, let hang down.

تَــسَدَّــلَإِنْــسَدَــلَ
VIIa. Was loose, unbound, flowing (hair).

سِدْــلa. see 3b. String of pearls.

سُدْــل
(pl.
أَــسْدُــل
سُدُــوْل
أَــسْدَــاْل)
a. Veil, curtain.

سَدَــلa. An inclining.

سَدِــيْل
(pl.
سُدُــوْل
أَــسْدَــاْل
سَدَــاْئِلُ)
a. Curtain, hanging.

N. Ag.
إِنْــسَدَــلَa. Loose, flowing (hair).
سَوْدَل
a. Mustache.
سدل: سِدِــلَّة: مصطبة، صفة، أريكة، مقعد طويل ذو مسند خلفي (بوشر، لين ترجمة ألف ليلة 2: 242 رقم 113) ومن الممكن أن تدل هذه الكلمة على هذا المعنى في ألف ليلة 1: 58، 2: 22، 4: 818، 524) لأنا نجد في العبارات الأخيرة من طبعة برسلاو (5: 99، 110) إن كلمة سرير قد حلت محلها، كما نجد في عبارة أخرى (3: 294) خرستانات ومقاصير بدل سدلات. وهي بعد هذا كله نفس كلمة سِدِــلَّى عند فريتاج ولين.
سَدِــيل: تجمع على سُدُــل أيضاً (معجم مسلم).
(س د ل) : (سَدَــلَ) الثَّوْبَ سَدْــلًا مِنْ بَابِ طَلَبَ إذَا أَرْسَلَهُ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَضُمَّ جَانِبَيْهِ (قِيلَ) هُوَ أَنْ يُلْقِيَهُ عَلَى رَأْسِهِ وَيُرْخِيَهُ عَلَى مَنْكِبَيْهِ (وَأَــسْدَــلَ) خَطَأٌ وَإِنْ كُنْتُ قَرَأْتُهُ فِي نَهْجِ الْبَلَاغَةِ لِأَنِّي كُنْتُ اسْتَقْرَيْتُ الْكُتُبَ فَلَمْ أَجِدْهُ وَإِنَّمَا الِاعْتِمَادُ عَلَى الشَّائِعِ الْمُسْتَفِيضِ الْمَحْفُوظِ مِنْ الثِّقَاتِ (مِنْ ذَلِكَ) حَدِيثُ ابْنِ عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - أَنَّهُ كَانَ «إذَا اعْتَمَّ سَدَــلَ عِمَامَتَهُ بَيْنَ كَتِفَيْهِ» هَكَذَا رُوِيَ بِطُرُقٍ كَثِيرَةٍ.
[سدل] فيه: نهى عن "الــسدل" في الصلاة، هي أن يلتحف بثوبه ويدخل يديه من داخل فيركع ويسجد كذلك، وكانت اليهود تفعله، وهذا مطرد في القميص وغيره من الثياب، وقيل: أن يضع وسط الإزار على رأسه ويرسل طرفيه يمينه وشماله من غير أن يجعلهما على كتفيه. ومنه ح عائشة: "سدلت" قناعها وهى محرمة، أي أسبلته: ك: "يــسدل" بضم دال وقيل بكسرها، الــسدل إرسال شعر ناصيته على الجبهة، سدله إذا أرسله ولم يضم جوانبه. ن: "فــسدل" ناصيته، من نصر وضرب، أراد إرساله هلى الجبين واتخاذه كالقصة. ومنه: بامرأة "سادلة". ط: ومنه: "فــسدل" صلى الله عليه وسلم ثم فرق، أي أرسل شعره حول الرأس من غير أن يقسمه بنصفين، والفرق أن يقسمه نصفا من يمينه على الصدر ونصفًا من يساره عليه، وكلاهما جائزان والأفضل الفرق. وفيه: "فــسدلها" بين يدى ومن خلفها، أي أسبل بعمامتى طرفين أحدهما خلف ظهرى والآخر على صدرى.
السين والدال واللام س د ل

سَدَــلَ الشَّعَرَ والثَّوبَ يَــسْدِــلُه ويَــسْدُــلُه سَدْــلاً وأسْدَــلَه أرْخَاه وأرسَلَهُ قال سيبويه فأما قولُهُم يَزْدُلُ ثوبَه فعلى المُضارعةِ لأن السين ليست بمُطْبَقَة وهي من موضعِ الزَّاي فحَسُنَ إبدالُها لذلك والبيانُ فيها أجْوَدُ إذ كان البيان في الصَّادِ أكثر من المُضارعة مع كَوْنِ المضارعةِ في الصاد أكْثرَ منها في السِّينِ وشَعْرٌ منْــسَدِــلٌ مُسْترسِلٌ والــسَّدِــبلُ شيءٌ يُعَرَّضُ في شُقَّة الخِباءِ وقيل هو سِتْر حَجَلَةِ المرأة والــسُّدْــل والــسِّدْــل السِّتْرُ وجمعُه أسْدالٌ وسُدُــولٌ فأما قول حُمَيْدِ بن ثَوْرٍ

(فَرُحْنَ وقد زَايَلْن كلَّ صنيعَةٍ ... لَهُنَّ وباشَرْنَ الــسُّدُــولَ المُرَقَّما)

فإنه لمَّا كان الــسُّدُــول على لفظ الواحدِ كالــسُّدُــوسِ لضَرْبٍ من النباتِ وصَفَه بالواحد وهكذا رواهُ يعقوبُ وروايةُ غيره الــسَّدِــيلُ المُرَقَّما وهو الصحيحُ لأن الــسَّدِــيلَ واحدٌ والــسِّدْــل السِّمْطُ من الدُّرِّ يطولُ إلى الصَّدْر والــسَّدَــلُ المَيَلُ وذَكَرٌ أسْدَــلُ مائِلٌ وسَدَــلَ ثَوْبَه يَــسْدِــلُه شَقَّه والــسَّديلُ موضعٌ
سدل
سدَــلَ يَــسدُــل ويَــسدِــل، سَدْــلاً، فهو سادِل، والمفعول مَــسْدول
سدَــل الثَّوبَ: أرخاه وأرسله من غير ضمّ جانبيه "سدَــل السِّترَ- سدَــل الشَّعرَ على الجبين" ° سِتْر اللّيلِ مــسدول: الظلام منتشر. 

أسدلَ يُــسدل، إسدالاً، فهو مُــسدِــل، والمفعول مُــسدَــل
• أسدلَ السِّتْرَ: سدَــله، أرخاه وأرسله "أُــسْدِــل السِّتار بعد انتهاء المسرحيّة- شَعْر مُــسْدَــل على الجبين" ° أسدل اللَّيلُ سدولَه: أظلم- أسدل على الأمر ستارًا: أهمله وتناساه. 

انــسدلَ ينــسدل، انــسدالاً، فهو مُنــسدِــل
• انــسدل السِّتارُ: مُطاوع سدَــلَ: أُرْخي وأُسْبِل ° شَعر مُنْــسدِــل: مسترسِل. 

سَدْــل [مفرد]: مصدر سدَــلَ ° ستار الــسَّدْــل: ستار يُــسْدَــل ليُشكل عادةً خلفيّة للمسرح. 

سِدْــل [مفرد]: ج أسدال وأَــسْدُــل وسُدُــول: سِتْر "كان الــسِّدْــل مُرْخًى فلم نستطع أن نرى ما وراءه" ° أرخى اللَّيلُ سُدُــوله: أظلم. 

سدل: سَدَــلَ الشَّعْرَ والثوبَ والسِّتْرَ يَــسْدِــلُه ويَــسْدُــله سَدْــلاً

وأَــسْدَــله: أَرْخاه وأَرْسَلَه. وفي حديث علي، كرَّم الله وجهه: أَنه

خَرَج فرأَى قوماً يُصَلُّون قد سَدَــلوا ثيابَهم فقال: كأَنَّهم اليهودُ

خَرَجوا من فُهْرِهم؛ قال أَبو عبيد: الــسَّدْــل هو إِسْبال الرجل ثوبَه من

غير أَن يَضُمَّ جانبيه بين يديه، فإِن ضَمَّه فليس بــسَدْــلٍ، وقد رُوِيت

فيه الكراهةُ عن النبي، صلى الله عليه وسلم. وفي حديث عائشة: أَنها

سَدَــلَتْ طَرَف قِناعها على وجهها وهي مُحْرِمة أَي أَسْبَلَتْه. وفي الحديث:

نُهِي عن الــسَّدْــل في الصلاة؛ هو أَن يَلْتَحِف بثوبه ويدخل يديه من داخل

فيركع ويسجد وهو كذلك، وكانت اليهود تفعله فنُهُوا عنه، وهذا مطَّرد في

القميص وغيره من الثياب؛ وقيل: هو أَن يضع وسَطَ الإِزار على رأْسه ويُرْسل

طَرَفيه عن يمينه وشماله من غير أَن يجعلهما على كتفيه، قال سيبويه:

فأَما قولهم يَزْدُلُ ثوبه فعلى المُضارَعة، لأَن السين ليست بمُطْبَقة وهي

من موضع الزاي فحَسُنَ إِبدالُها لذلك، والبيان فيها أَجْوَد إِذ كان

البيان في الصاد أَكثر من المُضارَعة مع كون المُضارَعة في الصاد أَكثر منها

في السين. وشَعر مُنْــسَدِــلٌ: مسترسلٌ، قال الليث: شعر مُنْــسَدِــلٌ

ومُنْــسَدِــرٌ كثير طويل قد وقع على الظَّهر. وفي الحديث: أَن النبي، صلى الله

عليه وسلم، قَدِم المدينةَ وأَهل الكتاب يَــسْدِــلُون أَشعارهم والمشركون

يَفْرُقون فــسَدَــل النبيُّ، صلى الله عليه وسلم، شعره ثم فَرَقَه، وكان

الفَرْق آخر الأَمرين؛ قال ابن شميل: المُــسَدَّــل من الشَّعر الكثيرُ الطويل،

يقال: سَدَّــلَ شَعرَه على عاتقيه وعنقه وسَدَــلَه يَــسْدِــله. والــسَّدْــل:

الإِرسال ليس بمَعْقوف ولا مُعَقَّد. وقال الفراء: سَدَــلْت الشَّعَر

وسَدَــنْته أَرخيته. الأَصمعي: الــسُّدُــولُ والــسُّدُــون، باللام والنون، ما جُلِّل

به الهَوْدج من الثياب، والــسَّدِــيلُ: ما أُسْبِلَ على الهودج، والجمع

الــسُّدُــول والــسَّدائل والأَــسدال. والــسَّدِــيل: شيء يُعَرَّض في شُقَّة

الخِباء، وقيل: هو سِتْر حَجَلة المرأَة. والــسِّدْــل والــسُّدْــل: السِّتْر،

وجمعه أَــسدال وسُدُــول؛ فأَما قول حُمَيد ابن ثور:

فَرُحْنَ وقد زايَلْنَ كُلَّ ظَعِينةٍ

لَهُنَّ، وباشَرْنَ الــسُّدُــول المُرَقَّما

فإِنه لما كان الــسُّدُــول على لفظ الواحد كالــسُّدوس لضرب من الثياب

وصَفَه بالواحد، قال: وهكذا رواه يعقوب رحمه الله،ورواه غيره: الــسَّدِــيل

المُرَقَّما؛ قال: وهو الصحيح لأَن الــسَّدِــيل واحد. ابن الأَعرابي: سَوْدَل

الرجلُ إِذا طال سَوْدَلاه أَي شارباه. والــسِّدل: السِّمْط من الجوهر، وفي

المحكم: من الدُّرِّ يطول إِلى الصدر، والجمع سُدُــولٌ؛ وقال حاجب

المزني:كَسَوْنَ الفارِسِيَّةَ كُلَّ قَرْنٍ،

وزَيَّنَّ الأَشِلَّةَ بالــسُّدُــول

ويروى:

كَسَوْنَ القادِسِيَّة كل قَرْنٍ

والــسَّدَــلُ: المَيَل. وذَكَرٌ أَــسْدَــلُ: مائل. وسَدَــلَ ثوبَه يَــسْدِــلُه:

شَقَّه.

والــسَّدِــيلُ: موضع. والــسِّدِــلَّى، على فِعِلَّى: معرَّب وأَصله

بالفارسية سِهْدِلَّه كأَنه ثلاثة بُيُوت في بَيْت كالحارِيِّ

بكُمَّيْن.

سدل
سَدَــلَ الشَّعَرَ، والثَّوْبَ، والسِّتْرَ: يَــسْدِــلُهُ، ويَــسْدُــلُهُ، مِن حَدَّيْ ضَرَبَ ونَصَرَ، سَدْــلاً، وأَــسْدَــلَهُ: أَي أَرْخَاهُ، وأَرْسَلَهُ، وقالَ أَبُو عُبَيْدٍ: الــسَّدْــلُ المَنْهِيُّ عنهُ فِي الصَّلاةِ، هُوَ إِسْبَالُ الرَّجُلِ ثَوْبَهُ، مِنْ غَيْرِ أَنْ يَضُمَّ جانِبَيْهِ، فَإِنْ ضَمَّهُما فليسَ بــسَدْــلٍ، وقالَ غيرُهُ: هُوَ أنْ يَلْتَحِفَ بِثَوْبِهِ، ويُدْخِلَ يَدَيْهِ من داخِلٍ، فيَرْكَعُ ويَسْجُدُ وهوَ كَذَلِك، وكانتِ اليَهُودُ تَفْعَلُ ذَلِك، فَنُهُوا عنهُ، وَهَذَا مُطَّرِدٌ ف بالْقَمِيصِ، وغيرِهِ مِنَ الثِّيَابِ، وقيلَ: هُوَ أنْ يَضَعَ وَسَطَ الإِزارِ عَلى رَأْسِهِ، ويُرْسِلَ طَرَفَيْهِ عَن يَمِينِهِ وشِمالِهِ، مِنْ غَيْرِ أنْ يَجْعَلَها عَلى كَتِفَيْهِ. وشَعَرٌ مُنْــسَدِــلٌ: أَي مُسْتَرْسِلٌ، وقالَ اللّيْثُ: كَثِيرٌ طَوِيلٌ، وَقد وَقَعَ عَلى الظَّهْرِ، والــسَّدْــلُ: إِرْسالُ الشَّعَرِ غَيْرَ مَعْقُوفٍ وَلَا مُعَقَّدٍ، وقالَ الْفَرَّاءُ: سَدَــلْتُ الشَّعْرَ، وسَدَــنْتُهُ: أَرْخَيْتُهُ. والــسُّدُــلُ، بالضَّمِّ والكَسْرِ: السِّتْرُ، ج: أَــسْدالٌ، وسُدُــولٌ، وأَــسْدُــلٌ، كَأَفْلُسٍ، فأَمَّا قَوْلُ حُمَيْدٍ بنِ ثَورٍ: (فَرُحْنَ وَقد خَايَلْنَ كُلَّ ظَعِينَةٍ ... لَهُنَّ وبَاشَرْنَ الــسُّدُــولَ الْمُرَقَّما)
فَإِنَّهُ لَمَّا كانَ الــسُّدُــولُ عَلى لَفْظِ الواحِدِ، كالــسُّدُــوسِ لِضَرْبٍ مِنَ الثِّيابِ، وصَفَهُ بالْواحِدِ، وَهَكَذَا رَواهُ يَعْقُوبُ، ورِوايَةُ غَيْرِهِ: الــسَّدِــيلَ المُرَقَّمَا، وَهُوَ الصَّحِيحُ، لأَنَّ الــسَّدِــيلَ وَاحِدٌ. والــسِّدْــلُ، بالكسرِ: السِّمْطُ مِنَ الجَوْهَرِ، وَفِي المُحْكَمِ: مِنَ الدُّرِّ، يَطُوٌ إِلى الصَّدْرِ، والجَمْعُ سُدُــولٌ، قَالَ حاجِبٌ الْمَازِنِيُّ:

(كَسَوْنَ الْفَارِسِيَّةَ كُلَّ قَرْنٍ ... وزَيَّنََّ الأَشِلَّةَ بالــسُدُــولِ)
والــسَّدَــلُ، بالتَّحْرِيكِ: الْمَيْلُ، وَمِنْه ذَكَرٌ أسْدَــلُ: أَي مائِلٌ، ج سُدُــلٌ، ككُتُبٍ. وسَدَــلَ ثَوْبَهُ، يَــسْدِــلُهُ، سَدْــلاً، من حَدِّ ضَرَبَ: شَقَّهَ، كَما فِي اللِّسانِ. وسَدَــلَ فِي الْبِلادِ، سَدْــلاً: ذَهَبَ، كَمَا فِي العُبابِ.
والــسَّدِــيلُ، كَأَمِيرٍ: شَيْءٌ يُعَرَّضُ فِي شُقَّةِ الْخِباءِ، وَقل: هُوَ سِتْرُ حَجَلَةِ الْمَرْأَةِ، والجَمْعُ سُدُــولٌ، وسَدائِلُ، وأَــسْدَــالٌ. وسَدِــيلُ: ع. والــسَّدِــيلُ: مَا أُسْبِلَ على الْهَوْدَجِ، والجَمْعُ سُدُــولٌ، وقالَ الأَصْمَعِيُّ: الــسُّدُــولُ، والــسُّدُــونُ، باللاَّمِ النُّونِ: مَا جُلِّلَ بِهِ الهَوْدَجُ مِنَ الثِّيابِ. والسَّوْدَلُ: الشَّارِبُ، وقَالَ الأَصْمِعِيُّ: سَوْدَلَ الرَّجُلُ: طالَ سَوْدَلُهُ، وَقَالَ ابْن الأَعْرابِيِّ: طالَ سَوْدَلاَهُ، أَي شارِباهُ.
وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: شَعَرٌ مُــسْدَــلٌ، كمُكْرَمٍ: مُسْتَرْسِلٌ، وَقَالَ ابْنُ شُمَيْلٍ: الشَّعَرُ المُــسَدَّــلُ، كمُعَظَّمٍ: هُوَ الكثِيرُ الطَّوِيلُ، يُقالُ: سَدَّــلَ شَعَرَهُ على عَاتِقَيْهِ وعُنُقِهِ تَــسْدِــيلاً. والــسِّدِــلَّى، كزِمِكَّى، مُعَرَّبٌ، وأَصْلُهُ بالْفَارِسِيَّةِ سِهْ دِلَّه، كأنَّهُ ثَلاثَةُبُيوتٍ: كالْحَارِيِّ بِكُمِّيْنِ، كَمَا فِي العُبابِ، واللِّسانِ. وممّا) يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ:

سدل

1 سَدَــلَهُ, aor. ـُ (S, M, Mgh, Msb, K,) and سَدِــلَ, (M, K,) inf. n. سَدْــلٌ, (S, M, Mgh, Msb,) He let it loose, let it down, lowered it, or let it fall; (S, M, K;) namely, his garment, (S, M,) and hair, (Fr, M, K,) and a veil, or curtain; (M;) and سَدَــنَهُ signifies the same; (Fr, TA;) as also ↓ اسدلهُ; (M, K;) or this latter is a mistake; (Mgh; [but this the author asserts because, he says, he had searched through books without finding it except in the “ Nahj-el-Balághah; ”]) not allowable; (Msb;) and the former signifies he let it down, or let it fall, namely, the garment, without drawing together its two sides: (Mgh, Msb:) or, as some say, he threw it upon his head, and let it loose, let it down, or let it fall, upon his shoulders: (Mgh:) and he let it down, or let it fall, namely, hair, not مَعْقُوف [i. e. made recurvate at the extremities], nor tied in knots: (Lth, TA:) and one says also, يَزْدُلُ ثَوْبَهُ, changing the س into ز. (Sb, M.) The سَدْــل that is forbidden in prayer is The letting down one's garment without drawing together its two sides: or the enveloping oneself with his garment, and putting his arms within, and bowing the head and body, and prostrating oneself, in that state; as the Jews used to do; and this applies uniformly to the shirt and other garments: or the putting the middle of the إِزَار [or waist-wrapper] upon the head, and letting fall its two ends upon one's right and left, without making it to be upon his two shoulder-blades. (TA.) سَدَــلَ عِمَامَتَهُ بَيْنَ كَتِفَيْهِ is said in a trad. [as meaning He made the end of his turban to hang down between his two shoulder-blades]. (Mgh.) And one says also, شَعَرَهُ عَلَى ↓ سدّــل عَاتِقَيْهِ وَعُنُقِهِ, [meaning He let his hair fall down abundant and long upon his shoulders and his neck,] inf. n. تَــسْدِــيلٌ. (ISh, TA. [See its pass. part. n., voce مُنْــسَدِــلٌ.]) b2: Also, aor. ـِ (M, K,) inf. n. as above, (TA,) He slit it, or rent it; namely, his garment. (M, K.) b3: And سَدَــلَ فِى

البِلَادِ, (O, K,) inf. n. as above, (TA,) He went away into the countries, or provinces. (O, K.) 2 سَدَّــلَ see 1, last sentence but two.4 أَــسْدَــلَ see 1, first sentence.5 تَــسَدَّــلَ see the next paragraph.7 انــسدل [and accord. to Freytag ↓ تــسدّــل also, but he names no authority for this, and I have not found it in any MS. lexicon, but it is agreeable with analogy as quasi-pass. of 2,] It was let loose, let down, lowered, or let fall; said of hair [&c.]. (MA, KL.) b2: And انــسدل يَعُدُو He was somewhat quick, or made some haste, running; like انــسدر; the ر and ل being app. interchangeable. (Har p. 576.) Q. Q. 1 سَوْدَلَ He (a man) had long mustaches, (IAar, TA,) or he had a long mustache. (As, K.) سُدْــلٌ and ↓ سِدْــلٌ [the former written in a copy of the M سَدْــل, but said in the K to be with damm,] A veil, or curtain: pl. [of mult.] سُدُــولٌ and [of pauc.] أَــسْدَــالٌ (M, K) and أَــسْدُــلٌ. (K.) In a verse of Homeyd Ibn-Thowr, as it is related by Yaakoob, الــسُّدُــول is used as a sing., because it is of a measure which is [in some instances] that of a sing., such as الــسُّدُــوس, meaning a sort of garment: but others relate it differently, saying الــسَّدِــيل, which is correctly a sing. (M.) [See also سِدْــنٌ.]

سِدْــلٌ A string of gems or jewels: (S:) or a string of pearls or large pearls, reaching to the breast: (M, K:) pl. سُدُــولٌ. (S.) b2: See also سُدْــلٌ.

سَدَــلٌ An inclining. (M, K.) [See أَــسْدَــلُ.]

سِدِــلَّى, of the measure فِعِلَّى, an arabicized word, originally, in Pers\., سِهْ دِلَهْ [“ three-hearted ”], as though it were three chambers in one chamber (كَأَنَّهُ ثَلاَثَةُ بُيُوتٍ فِى بَيْتٍ), like the حَارِىّ بِكُمَّيْنِ [i. e., I suppose, “like the garment of El-Heereh with two sleeves; ” app. meaning that it signifies An oblong chamber with a wide and deep recess on either hand at, or near, one extremity thereof; so that its ground-plan resembles an expanded garment with a pair of very wide sleeves: in the present day, it is commonly applied to a single recess of the kind above mentioned, the floor of which is elevated about half a foot or somewhat more or less above the floor of the main chamber, and which has a mattress and cushions laid against one or two or each of its three sides]. (S.) [Golius explains it, as on the authority of the S, (in which is nothing relating to it but what I have given above,) thus: Pers\. سِيدَلَهْ seu سِدَــرَهْ, i. q. سُدَّــرٌ.]

سَدِــيلٌ The thing [or hanging] that is let down, or suspended, upon the [kind of camel-vehicle for women called] هَوْدَج: (S, O, K:) pl. [of mult.]

سُدُــولٌ and سَدَــائِلُ and [of pauc.] أَــسْدَــالٌ: (S, O:) the first of which pls. is expl. by As as meaning the pieces of cloth with which the هودج is covered; as also سُدُــونٌ. (TA.) b2: Also A thing [app. a hanging or curtain] that is extended across, or sideways, (يُعَرَّضُ,) in the space from side to side of the [tent called] خِبَآء (فِى سَعَةِ الخِبَآءِ): and (some say, M) the curtain of the حَجَلَة [or bridal canopy, &c.,] of a woman: (M, K:) pls. as above. (TA.) سَنْدَلٌ, or سَمَنْدَلٌ, (accord. to different copies of the S,) A certain bird, that eats [the poisonous plant called] بِيش [generally applied to the common wolf's-bane, aconitum napellus]: on the authority of El-Jáhidh. (S.) [See also art. سمندل.]

سَوْدَلٌ The mustache. (S, IAar, K.) You say, طَالَ سَوْدَلُهُ, (As, K,) or سَوْدَلَاهُ, (IAar,) His mustache, or mustaches, became long. (As, IAar, K.) ذَكَرٌ أَــسْدَــلُ An inclining penis: (M, K:) pl. [by rule سُدْــلٌ, but it is said to be] سُدُــلٌ, i. e. like كُتُبٌ. (K.) مُــسْدَــلٌ and مُــسَدَّــلٌ: see what follows.

مُنْــسَدِــلٌ Hair let loose, let down, lowered, or let fall: (S:) or lank, or long, and pendent; (M, K;) as also ↓ مُــسْدَــلٌ: (TA:) or abundant and long, (Lth, TA,) and so ↓ مُــسَدَّــلٌ, (ISh, TA,) falling upon the back. (Lth, TA.)
[سدل] سدل ثوبه يــسدله بالضم سدلا أي أرخاه. وشعرٌ مُنْــسَدِــلٌ. والــسَديل: ما أُسْبِلَ على الهودج، والجمع الــسُدولُ والــسَدائِلُ والأسْدالُ. والــسِدْــلُ: السِمْطُ من الجوهر، والجمع سدول. وقال :

وزين الاشلة بالــسدول  والــسدلى على فِعِلَّى، معرَّبٌ وأصله بالفارسية " سِدِــلَّهْ "، كأنّه ثلاثة بيوت في بيت كالحارى بكمين. والسندل: طائر يأكل البيش . عن الجاحظ.

السد

(الــسد) الحاجز بَين الشَّيْئَيْنِ وَالْبناء فِي مجْرى المَاء ليحجزه (ج) سدود وأسداد

(الــسد) الــسد وَيُقَال سد من سَحَاب للمرتفع الَّذِي يــسد الْأُفق وسد من جَراد وجراد سد كَذَلِك والوادي فِيهِ حِجَارَة وصخور يبْقى المَاء فِيهِ زَمَانا (ج) سدود وأسداد

(الــسد) الْكَلَام الصَّحِيح

يَسُدُّ رَمَقه

يَــسُدُّ رَمَقه
الجذر: س د د

مثال: أَكَلَ من الطعام ما يــسد به رمقه
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنّها لم ترد بهذا المعنى في المعاجم.
المعنى: يحفظ حياته أو روحه

الصواب والرتبة: -أكل من الطعام ما يــسد به رمقه [فصيحة]-أكل من الطعام ما يمسك به رمقه [فصيحة]
التعليق: الموجود في المعاجم أن الرمق بقية الحياة أو بقية الروح، فالأنسب مع هذا المعنى هو التعبير الأول. أما الثاني فيمكن تخريجه على رأي من قال إن الرمق قد جاء في اللغة بمعنى: القوة كذلك، فيكون سدّ الرمق بمعنى: حفظ القوة المانعة من الموت، ويؤيد هذا الاستعمال قول المصباح في مادة (رمق): ويأكل المضطر من الميتة ما يــسدّ به الرمق، أي ما يمسك قوته ويحفظها.

سُدَيْدِي

سُدَــيْدِي
من (س د د) نسبة إلى سُدَــيْد تصغير الــسَّد: الحاجز بين الشيئين أو البناء في جرى الماء ليحجزه، أو تصغير الــسد: الوادي فيه حجارة وصخور، أو تصغير الــسد: الكلام الصحيح.

الأَسَدُ

الأَــسَدُ، محركةً: م، ج: آسادٌ وأُسودٌ وأُــسْدٌ وآسُدٌ وأُــسْدانٌ ومَأسَدَــةٌ، وهي بهاءٍ،
والمَكانُ: مَأسَدَــةٌ أيضاً. وكفَرِحَ: دَهِشَ من رُؤْيَتِهِ، وصارَ كالأَــسدِ، ضِدٌّ، وغَضِبَ، وسَفِهَ. وكضَرَبَ: أفْــسَدَ بينَ القومِ، وشَبعَ.
وذُو الأَــسَدِ: رجلٌ.
والأَــسْدُ: الأَزْدُ.
والأَــسِدَــةُ، كفَرِحَةٍ: الحَظِيرَةُ، والضَّارِيَةُ.
واسْتَأسَدَ: صارَ كالأَــسَدِ،
وـ عليه: اجْتَرَأ،
وـ النَّبْتُ: طالَ وبَلَغَ.
وآسَدَ الكَلْبَ،
وأوسَدَــه وأسَّدَــهُ: أغْراهُ.
والأُسادَةُ، بالكسر والضم: الوِسادَةُ.
واسْتُوسِدَ: هُيِّجَ.
والأُــسْدِــيُّ، بالضم: نباتٌ. وكأَميرٍ: سَبْعَةٌ صَحَابِيُّونَ، وخَمْسَةٌ تابِعيُّونَ. وكزُبَيْرٍ: ابنُ حُضَيْرٍ، وابنُ ثَعْلَبَةَ، وابنُ يَرْبوعٍ، وابنُ ساعِدَةَ، وابنُ ظُهَيْرٍ، وابنُ أبي الجَدْعاءِ، ويُعرَفُ بِعَبْدِ الله، وابنُ أخي رافِع بنِ خَديجٍ، وابنُ سَعْيَةَ، أو هو كأَمِيرٍ: صحابِيُّونَ. وعُقْبَةُ بن أُسَيْدٍ: وأُسَيِّدٌ في: س ي د. وأسَدُ بنُ خُزَيْمَةَ، محركةً: أبو قَبيلةٍ من مُضَرَ، وابنُ رَبِيعَةَ بنِ نِزارٍ: أخْرَى.
وأسَدُ آباذَ: د قُرْبَ هَمَذانَ،
وة بِنَيْسابورَ.

سدو وسدى

سدو وسدى: سَدَّــى: مَدَّ، مثل سَدَــى. ويقال: لَيُلُ مُــسَدَّــى أي ممدود (معجم مسلم).
سَدَــى: لا أدري أين وجد فريتاج هذا الفعل فقال ان معناه: جعل للثوب حواشي وهدّاباً وزركشة بها، فمن المؤكد إنه لم يجد هذا في تعليقات شولتنز على معجم جوليوس التي ينقل منها.
أسدى: بدل أن يقال: أسدي نعمةً أيضاً أسدى بنعمة، ويقال في التعبير عن ضد هذا: أسدى اليه قبيحاً (معجم الطرائف).
سُدا: باطلاً، عبثاً، يقال: تعبه راح سدا، أي بلا طائل ولا فائدة (بوشر).
سِدَــادة: تــسدية الثوب، ومد سداه، وهو ما يمد طولاً في النسيج خلاف اللحمة (فوك، ألكالا).
سِدَــادة: صوف ناعم تصنع منه الأربطة (ألكالا) مُــسْدَــى: معروف، نعمة (معجم الطرائف).
مُــسْدَــى: حق الارواء والمسقي عدة مرات في اليوم. انظر معجم الأسبانية (ص168 - 169).

سدك

سدك


سَدِــكَ(n. ac. سَدْــك
سَدَــك)
a. [Bi], Applied himself with assiduity to.
سَدَّــكَa. Arranged.
سدك
رَجُل سَدِــكٌ بالرُّمْح: خَفِيْفٌ به. وكذلك المُوْلَعُ بالشَّيْءِ في لُغَةِ طَيىءٍ.
وسَدِــكَ به: لَزِقَ به. وفي المَثَل: " سَدِــكَ بي جُعَلُه ".
(سدك)
بالشَّيْء سدكا وسدكا لزمَه فَهُوَ سدك وَهِي سدكة

(سدك) جلال التَّمْر نضد بَعْضهَا فَوق بعض
[سدك] سَدِــكَ به، بالكسر، أي لزمه. 
س د ك

سدك به: لزمه، وسدكت بهذا المكان لا تبرح، وفي مثل " سدك بآمريء جلعه ": لمن لزق بك فلا يفارقك. ورجل سدك: لجوج. وهو سدك بالرمح: رفيق بتصريفه والطعن به.
سدك: سَدِــك بمكان: لزمه واستقر به مدة طويلة، ويقال أيضاً، سَدِــك به المرض أي لزمه. ففي رسالة إلى فليشر (ص219): توفّي بعد علَّة سدكت به.
سادك (بفتح الدال وكسرها): بساط. فغوك يترجم matalafium (marfega) بكلمة مَطْرَح وسادّكِ، وهو يذكر الكلمة الأولى في مادة tapetum مع matalaf في تعليقه له. وأرى أن هذه الكلمة هي الكلمة سادَه (بالعربية ساذج وسادج) التي تعني بسيط ودون زخرفة أو ذو لون واحد ثم استعمل اسما وأطلق على بساط لا زخرف فيه.
(س د ك)

سدك بِهِ سدكاً وسدكاً، فَهُوَ سدك: لزمَه.

والــسدك: المولع بالشَّيْء، طائية، قَالَ بعض محرمي الْخمر على نَفسه فِي الْجَاهِلِيَّة:

وودعت القداح وَقد اراني ... بهَا سدكاً وَإِن كَانَت حَرَامًا

أَرَادَ بِالْقداحِ هُنَا: جمع الْقدح المشروب بِهِ.

وَرجل سدك: خَفِيف الْيَدَيْنِ فِي الْعَمَل. وَرجل سدك بِالرُّمْحِ: طعان بِهِ رَفِيق.

سدك: سَدِــكَ به، بالكسر، سَدْــكاً وسَدَــكاً، فهو سَدِــكٌ ولَكِيَ به

لَكىً: لزمه. والــسَّدِــكُ: المُولَعُ بالشيء، طائية؛ قال بعض محرِّمي الخمر على

نفسه في الجاهلية:

ووَزَّعْتُ القِداحَ، وقد أَراني

بها سَدِــكاً، وإن كانَتْ حَراما

أَراد بالقداح هنا جمع القَدَح المشروب به. ورجل سَدِــكٌ: خفيف اليدين في

العمل. ورجل سَدكٌ بالرُّمح: طَعَّان به رَفيف سريع. قال الأَزهري:

وسمعت أَعرابيّاً يقول سَدَّــك فلانٌ جِلالَ التمر تَــسْديكاً إذا نَضَّدَ

بعضَها فوق بعض، فهي مُــسَدَّــكة.

سرك: السَّرْوَكَةُ: رداءة المشيء وإبطاء فيه من عَجَف أَو إعياء، وقد

سَرْوَكَ. ابن الأَعرابي: سَرِكَ الرجلُ إذا ضعف بدنه بعد قوَّة. ابن

السكيت: تَسارَكْتُ في المشي وتَسَرْوَكْتُ وسَرْوَكْتُ، وهما رداءة المشي

من عَجَفٍ وإعياء.

سدك
سَدِــكَ بهِ، كفَرِحَ، سَدْــكاً بالفتْحِ وسَدَــكاً مُحَرَّكَةً، واقْتَصَر الصّاغانيُّ على الأَخِيرَةِ: لَزِمَه نَقله الجَوهَرِيُّ، وَكَذَلِكَ لَكِئَ، قَالَ الحارِثُ بنُ حِلِّزَةَ:
(طَرَقَ الخَيالُ وَلَا كَلَيلَةِ مَدْلِج ... سَدِــكاً بأَرْحلِنَا وَلم يَتَعَرَّجِ)
والــسَّدِــكُ، ككَتِف: المُوِلَعُ بالشّيءِ فِي لُغَةِ طَيئ، قَالَه اللّيثُ، وأنشَدَ لبَعْضِ مُحَرمي الخَمْر على نَفْسِه فِي الجاهِلِيَّةِ:
(ووَدَّعْتُ القِداحَ وَقد أَراني ... بهَا سَدِــكاً وِإنْ كانَتْ حَرامَا)
وَقَالَ رؤْبةُ: مِنْ دَهْو أَجْدالٍ ومِنْ خَصْمٍ سَدِــكْ وَقَالَ الليثُ: الــسَّدِــكُ: الخَفِيفُ اليَدَيْنِ بالعَمَلِ. وأَيْضاً الطَّعّانُ بالرُّمْحِ الرَّفِيقُ السَّرِيع. وأَيْضاً: اللاَّزِمُ بمَكانِه. قالَ الْأَزْهَرِي: وسَمعت أَعْرَابِيًّاً يَقُول: سَدَّــكَ فُلانٌ جِلالَ التَّمْرِ تَــسدِــيكاً: إِذا نَضَّدَ بَعْضَها فَوْقَ بَعْض فَهِيَ مُــسَدَّــكَة.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.