Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: خل

بَخَلَ 

(بَــخَلَالْبَاءُ وَالْخَاءُ وَاللَّامُ كَلِمَةٌ وَاحِدَةٌ، وَهِيَ: الْبُــخْلُ وَالْبَــخَلُ. وَرَجُلٌ بَخِيلٌ وَبَاخِلٌ. فَإِذَا كَانَ ذَلِكَ شَأْنَهُ فَهُوَ بَخَّالٌ. قَالَ رُؤْبَةُ:

فَذَاكَ بَخَّالٌ أَرُوزُ الْأَرْزِ 

الإِرْدَخْلُ

الإِرْدَــخْلُ التارُّ السمِيْنُ.
الإِرْدَــخْلُ: التارُّ السَّمينُ.
الإِرْدَــخْلُ، كقِرْطَعْبٍ: التارُّ السَّمينُ، والخاءُ معجمةٌ.

نَخَلَ 

(نَــخَلَالنُّونُ وَالْخَاءُ وَاللَّامُ: كَلِمَةٌ تَدُلُّ عَلَى انْتِقَاءِ الشَّيْءِ وَاخْتِيَارِهِ. وَانْتَــخَلْــتُهُ: اسْتَقْصَيْتُ حَتَّى أَخَذْتُ أَفْضَلَهُ. وَعِنْدَنَا أَنَّ النَّــخْلَ سُمِّيَ بِهِ لِأَنَّهُ أَشْرَفُ كُلِّ شَجَرٍ ذِي سَاقٍ، الْوَاحِدَةُ نَــخْلَــةٌ. وَالنَّــخْلُ: نَــخْلُــكَ الدَّقِيقَ بِالْمُنْــخُلِ، وَمَا سَقَطَ مِنْهُ فَهُوَ نُخَالَةٌ. وَالنَّــخْلُ: ضَرْبٌ مِنَ الْحَلْيِ عَلَى صُورَةِ النَّــخْلِ. قَالَ:

قَدِ اكْتَسَتْ مِنْ أَرْنَبٍ وَنَــخْلٍ.

خُلُوفِيّ

خُلُــوفِيّ
من (خ ل ف) نسبة إلى الــخُلُــوف: تغير الشيء وفساده والحمق والإعراض عن الشيء، والــخلــوف جمع الــخلــف: الظهر، والولد الصالح،والرديء من القول.

دَخْل

دَــخْل
من (د خ ل) المال الذي يدخل على الإنسان من زراعة أو صناعة أو تجارة أو عمل.
دَــخْل
الجذر: د خ ل

مثال: فلان لا دَــخْل له في المسألة
الرأي: مرفوضة
السبب: لأن «دَــخْل» ليس من معانيه ما يؤدي المعنى المراد في هذا التعبير.

الصواب والرتبة: -فلانٌ لا دُخُول له في المسألة [فصيحة]-فلانٌ لا دَــخْل له في المسألة [صحيحة]
التعليق: ذكرت المعاجم أن داخلــة الرجل ودَــخْلــه بمعنى: مذهبه وباطن أمره، وعليه يمكن تصحيح الاستعمال الثاني، وقد أقرته بعض المعاجم الحديثة.

خَلَلَ

(خَلَــلَ)
فِيهِ «إِنِّي أبْرَأُ إِلَى كُلّ ذِي خُلَّــةٍ مِنْ خُلَّــتِهِ» الْــخُلَّــة بالضَّم: الصَّدَاقة والمَحَبَّة الَّتِي تَــخَلَّــلَتِ القَلْب فَصَارَتْ خِلَــالَهُ: أَيْ فِي بَاطِنِهِ. والْــخَلِــيلُ: الصَّدِيق، فَعِيل بِمَعْنَى مُفاعِل، وَقَدْ يكُون بِمَعْنَى مَفْعول، وإنَّما قَالَ ذَلِكَ لِأَنَّ خُلَّــتَهُ كَانَتْ مَقْصُورَة عَلَى حُبّ اللَّهِ تَعَالَى، فَلَيْسَ فِيهَا لِغَيرِه مُتَّسَع وَلَا شَرِكَة مِنْ مَحابِّ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ. وَهَذِهِ حَال شَرِيفَة لَا يَنَالها أحدٌ بِكسْب واجْتِهاد، فإنَّ الطِّبَاع غالبَة، وإنَّما يَخُصُّ اللَّهُ بِهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَاِده مِثْل سَيِّد الْمُرْسَلِينَ صَلَوَاتُ اللَّهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِ، ومَن جَعَل الــخَلِــيل مُشْتَقاًّ مِنَ الــخَلَّــة وَهِيَ الْحَاجَةُ والفَقْر، أَرَادَ إِنِّي أبْرَأ مِنَ الاعْتِماد والافْتِقار إِلَى أحَدٍ غَيْر اللَّهِ تَعَالَى. وَفِي رِوَايَةٍ «أبْرَأ إِلَى كُلّ خِلٍّ مِنْ خَلَّــتِهِ» بِفَتْحِ الْخَاءِ وَبِكَسْرِهَا وهُما بمعْنى الــخُلَّــة والــخَلِــيل.
وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «لَوْ كُنْتُ مُتَّخِذاً خَلِــيلًا لاتَّخَذْت أَبَا بَكْرٍ» .
وَالْحَدِيثُ الْآخَرُ «الْمَرْءُ بِــخَلِــيلِهِ، أَوْ قَالَ عَلَى دِينِ خَلِــيلِهِ، فلْيَنْظرِ امْرؤٌ مَنْ يُخَالِلْ» وَقَدْ تَكَرَّرَ ذكْره فِي الْحَدِيثِ. وَقَدْ تُطْلَق الْــخُلَّــة عَلَى الــخَلِــيل، وَيسْتَوي فِيهِ الْمُذَكَّرُ وَالْمُؤَنَّثُ، لِأَنَّهُ فِي الْأَصْلِ مَصْدَرٌ. تَقُولُ خَلِــيل بَيِّن الــخُلَّــة والــخُلُــولَة، ومنه قصيدُ كعب بن زهير:
ياَوَيْحَها خُلَّــة لَوْ أَنَّهَا صَدَقَتْ ... مَوْعُودَهَا أَوْ لَوَ انَّ النُّصْح مَقْبُولُ
وَمِنْهُ حَدِيثُ حُسْن العَهْد «فَيُهْديها فِي خُلَّــتِهَا» أَيْ أهْل ودِّها وصَدَاقَتِها.
وَمِنْهُ الْحَدِيثُ الْآخَرُ «فَيُفَرّقُها فِي خَلَــائِلِهَا» جَمْع خَلِــيلَةٍ.
(هـ) وَفِيهِ «اللَّهُم سَادَّ الــخَلَّــة» الــخَلَّــةُ بالفَتح: الحاجة والفَقْر: أي جَابِرَها.
(س) وَمِنْهُ حَدِيثُ الدُّعَاءِ لِلْمَيِّتِ «اللَّهُم اسْدُد خَلَّــتَهُ» وأصْلُها من التَّــخَلُّــلِ بين الشّيئين، وَهِيَ الفُرْجة والثُّلْمَة الَّتِي تَرَكَهَا بَعْدَهُ؛ مِنَ الْــخَلَــل الَّذِي أَبْقَاهُ فِي أُمُورِهِ.
(هـ) وَمِنْهُ حديث عامر بن ربيعة «فو الله ماعدا أَنْ فَقَدْنَاهَا اخْتَلَلْنَاها» أَيِ احْتَجْنا إِلَيْهَا فَطَلَبْناها.
(هـ) وَمِنْهُ حَدِيثُ ابْنِ مَسْعُودٍ «عَلَيْكُم بِالْعِلْمِ فَإِنَّ أحَدَكُم لَا يَدْري مَتَى يُخْتَلُّ إِلَيْهِ» أَيْ يُحتاج إِلَيْهِ.
وَفِيهِ «أَنَّهُ أُتِي بَفَصِيل مَــخْلُــولٍ أَوْ مَحْلول» : أَيْ مَهْزُول، وَهُوَ الَّذِي جُعل عَلَى أنْفِهِ خِلَــالٌ لِئِلاَّ يرضَع أُمَّهُ فتُهْزل. وَقِيلَ الْمَــخْلُــولُ: السَّمِين ضِدَّ المَهْزول. والمهْزول إنِّما يُقَالُ لَهُ خَلٌّ ومُخْتَلٌّ، وَالْأَوَّلُ الوجْه. وَمِنْهُ يُقَالُ لِابْنِ المَخاض خَلٌّ لِأَنَّهُ دَقيق الجِسْم.
(س) وَفِي حَدِيثِ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ «كَانَ لَهُ كسَاء فَدكِيُّ فإذَا ركِبَ خَلَّــه عَلَيْهِ» أَيْ جَمَع بَيْنَ طَرَفيْه بِــخِلَــال مِنْ عُود أَوْ حَديد.
وَمِنْهُ: خَلَــلْتُهُ بالرُّمْح إِذَا طَعَنْتَه بِهِ.
وَمِنْهُ حَدِيثُ بَدْرٍ وقَتلِ أميَّةَ بْنِ خَلَــف «فَتَــخَلَّــلُوه بالسُّيوف مِنْ تحْتي» أَيْ قَتَلُوه بِهَا طَعنا حَيْثُ لَمْ يقْدِروا أَنْ يَضْربوه بِهَا ضَرْباً.
(س) وَفِيهِ «التَّــخَلُّــلُ مِنَ السُّنَّة» هُوَ اسْتعمال الــخِلَــال لِإِخْرَاجِ مَا بَيْنَ الْأَسْنَانِ مِنَ الطَّعام.
والتَّــخَلُّــلُ أَيْضًا والتَّــخْلِــيلُ: تَفْرِيقُ شَعَر اللِّحْية وَأَصَابِعِ اليديْن والرِّجلين فِي الْوُضُوءِ. وَأَصْلُهُ مِنْ إِدْخَالِ الشَّيء فِي خِلَــال الشَّيْءِ، وَهُوَ وسْطُهُ.
(س) وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «رَحِم اللَّه الْمُتَــخَلِّــلِين مِنْ اْمَّتي فِي الْوُضُوءِ وَالطَّعَامِ» .
(هـ) وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «خَلِّــلُوا بَيْنَ الأصَاَبِع لَا يُــخَلِّــلُ اللَّه بينَها بالنَّار» .
وَفِيهِ «إنَّ اللَّه يُبْغِضُ البليغَ مِنَ الرِّجال الَّذِي يَتَــخَلَّــلُ الْكَلَامَ بلسَانه كَمَا تَتَــخَلَّــلُ البَاقِرة الكَلأَ بِلِسَانها» هُوَ الَّذِي يَتَشَدَّق فِي الْكَلَامِ ويُفَخّم بِهِ لسَانه ويَلُفُّه كَمَا تَلُفُّ الْبَقَرَةُ الْكَلَأَ بِلِسَانِهَا لفَّا.
(هـ) وَفِي حَدِيثِ الدَّجّال «يَخْرُجُ مِنْ خَلَّــة بَيْن الشَّام والعِرَاق» أَيْ فِي طَرِيق بينهما. وَقِيلَ للطَّريق والسَّبِيل خَلَّــةٌ؛ لِأَنَّهُ خَلَّ مَا بَيْن البَلَدين: أَيْ أخَذ مَخِيط مَا بَيْنَهُما. وَرَوَاهُ بَعْضُهُمْ بِالْحَاءِ الْمُهْمَلَةِ، مِنَ الحُلُول: أَيْ سَمْتَ ذلك وقُبَالَتَه.
(س) وَفِي حَدِيثِ المِقْدام «مَا هَذَا بِأَوَّلِ مَا أَــخْلَــلْتُمْ بِي» أَيْ أوْهَنْتُموني وَلَمْ تُعِينُوني.
والْــخَلَــل في الأمر والحَرْب كالوَهْنِ والفسَاد.
(س) وَفِي حَدِيثِ سِنان بْنِ سَلَمَةَ «إِنَّا نَلْتَقِطُ الْــخِلَــال» يَعْني البُسْر أَوَّلَ إدْرَاكِه، واحِدَتُها خَلَــالَة بِالْفَتْحِ.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.