Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: خل

خُلْباوي

خُلْــباوي
من (خ ل ب) نسبة إلى الــخُلْــب: لب النــخلــة والليف والحبل الرقيق الصلب من الليف والقطن وغيرهما، والطين، وورق الكرم العريض.

خَلمس

خَلــمس
الــخَلــامِيسُ، أَهْمَله الجَوْهَرِيُّ، والصَّاغانِيُّ فِي التَّكْمِلَة، وصاحِب اللِّسَانِ، وَفِي العُبَابِ عَن أَبِي عُمْروٍ وَهُوَ أَن تَرْعَى أَرْبَعَ لَيَالٍ ثمْ تُورِدَ غُدْوَةً أَو عَشِيَّةً، لاَ تَتَّفِقُ على وِرْدٍ وَاحِدٍ، وحِينئذٍ تَقُولُ: رَعَيْتُ خُلْــمُوساً، بالضَّمِّ، وَهُوَ الخِمْسُ الَّذِي هُوَ أَحَدُ الأَظْمَاءِ، كَمَا سَيأْتِي إِن شاءَ اللهُ تَعَالَى.

خَلَطَ 

(خَلَــطَ) الْخَاءُ وَاللَّامُ وَالطَّاءُ أَصْلٌ وَاحِدٌ مُخَالِفٌ لِلْبَابِ الَّذِي قَبْلَهُ، بَلْ هُوَ مُضَادٌّ لَهُ. تَقُولُ: خَلَــطْتُ الشَّيْءَ بِغَيْرِهِ فَاخْتَلَطَ. وَرَجُلٌ مِــخْلَــطٌ، أَيْ حَسَنُ الْمُدَاخَلَــةِ لِلْأُمُورِ. وَــخِلَــافُهُ الْمِزْيَلُ. قَالَ أَوْسٌ: وَإِنْ قَالَ لِي مَاذَا تَرَى يَسْتَشِيرُنِي ...يَجِدُنِي ابْنُ عَمِّي مِــخْلَــطَ الْأَمْرِ مِزْيَلَا

وَالْــخَلِــيطُ: الْمُجَاوِرُ. وَيُقَالُ: الْــخِلْــطُ السَّهْمُ يَنْبُتُ عُودُهُ عَلَى عِوَجٍ، فَلَا يَزَالُ يَتَعَوَّجُ وَإِنْ قُوِّمَ. وَهَذَا مِنَ الْبَابِ ; لِأَنَّهُ لَيْسَ يُخَالَطُ فِي الِاسْتِقَامَةِ. وَيُقَالُ اسْتَــخْلَــطَ الْبَعِيرُ، وَذَلِكَ أَنْ يَعْيَا بِالْقَعْوِ عَلَى النَّاقَةِ وَلَا يَهْتَدِيَ لِذَلِكَ، فَيُــخْلَــطَ لَهُ وَيُلْطَفَ لَهُ.

خلمس

(خلــمس) : رَعَيتُ خُلْــمُوساً، وذاك أَنْ تَرْعَى أَرْبعَ ليال، ثم تُوردَ غُدْوةً أو عَشِيَّةً، لا تَتَّفِقُ على ورْد واحد، فهي الــخَلــامِيسُ.
خلــمس
أبو عمرو: تقول: رَعَيْتُ خُلْــموساً؛ وذاك أن ترعى أربع ليالٍ ثم تورِد غُدوَة أو عشيَّة؛ لا تتَّفِق على وِرْدٍ واحد فهي الــخَلــابِيْس.

خَلبس

خَلــبس
الــخُلــاَبِسُ، كعُلابِطٍ: الحَدِيثُ الرَّقِيقُ، نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ. وَقيل: الكَذِبُ، قَالَ الكُمَيْتُ يصِفُ آثارَ الدَّيارِ:
(بِمَا قَدْ أَرَى فِيهَا أَوَانِسَ كالدُّمَى ... وأَشْهَدُ مِنْهُنَّ الحَدِيثَ الــخُلــاَبِسَا)
والــخَلــابِسُ، بالفَتْح: الباطِلُ، رَوَاهُ الأُمَوِيّ، كالــخَلــابِيسِ، يُقال: وَقَعُوا فِي الــخَلــابِيسِ. والــخَلــابِيسُ أَيضاً: المُتَفَرِّقُونَ مِنْ كلِّ وَجْهٍ. لَا يُعْرَفُ لَهَا وَاحدٌ، على الصَّحِيح، وَهُوَ قولُ الأَصْمَعِيّ، أَو وَاحِدُهَا خِلْــبِيسٌ، عَن ابنِ دُرَيْدٍ. وَقَالَ اللَّيْث: الــخَلــابِيسُ: الكَذِبُ. والــخَلــابِيسُ: أَن تَرْوَى الإِبِلُ ثمّ تَذْهَبَ ذَهَاباً شَدِيداً يُعْيِي، أَي يَعْجِزُ الرّاعِيّ. وَفِي بعض الأُصول المُصَحَّحَة: يُعَنِّي يُقَال: أَكْفِيكَ الإِبِلَ وخَلــاَبِيسَها. وَقَالَ ابنُ دُرَيْدٍ: الــخَلــاَبيسُ: الشَّيْءُ الَّذِي لَا نِظَامَ لَهُ، وأَنْشَد للمُتَلَمِّسِ:
(إنّ العِلاَفَ ومَنْ بِاللَّوْذِ مِنْ حَضَنٍ ... لمّا رأَوْا أَنّه دِينٌ خَلــابِيسُ)

(شَدُّوا الجِمَالَ بأَكْوَارٍ على عَجَلٍ ... والظُّلْمُ يُنْكِرُه القَوْمُ المَكَايِيسُ)
وَقيل: الــخَلــابِيسُ: الَّذِي لَا يَجْرِي على اسْتِوَاءٍ. عَن ابْن ِ دُرَيْدٍ. يُقَال: أَمْرٌ خَلــاَبِيسُ: على غيرِ استِقامَةٍ. وكذلِك خَلْــقٌ خَلــابِيسُ. والواحِد خِلْــبِيسٌ وخِلْــبَاسٌ، أَوْلاً وَاحِدَ لَهُ. والــخَلــابِيسُ: الِّلئامُ. نَقله الصاغانِيُّ. والــخَلــابِيسُ: الأَنْذال، وَاحِدُهَا خُلْــبُوسٌ. وَقَالَ اللَّيْث: الــخَلْــنَبُوسُ، كعَضْرَفُوطٍ: حَجَرُ القَدَّاحِ، وضَبطَه الصاغانِيُّ بفتحِ الخَاء واللاّمِ وسكونِ النُّونِ، وذَكَرَه الصاغَانِيُّ فِي خنبس كَمَا سيأْتي. وَفِي الصّحاحِ: ورُبَّمَا قالُوا: خَلْــبَسَه وخَلْــبَس قَلْبَه، أَي فَتَنَهُ، وذَهَبَ بهِ، كَمَا يُقَالُ: خَلَــبَه، وَلَيْسَ بَبْعُد أَنْ يكونَ هُوَ الأَصْلَ لأَنَّ السِّينَ من حُرُوفِ الزِّيَادَاتِ. قلْت: وجَزمَ بهِ ابنُ القَطَّاعِ وَابْن مالِكٍ فِي الّلامِيَّةِ، قَالَ شَيْخُنا: لم يَذْكُرْ شُرَّاحُها خِلــافاً فِي ذلِك، وَكَذَا ذَكَرَ الشيخُ أَبو حَيَّانَ فِي خُلــاَبس: أَنه بمَعْنَى الــخَلــاَّبِ، وأَن السِّينَ فِيهِ زائدةٌ فتَأَمَّلْ. وَقَالَ ابنُ فارِسٍ: هُوَ مَنْحُوتٌ من كَلِمَتَيْنِ: خَلَــبَ، وخَلَــسَ. نَقَلَه الصّاغَانِيُّ فِي العُباَبِ.

تاريخ: ابن خلدون

تاريخ: ابن خلــدون
القاضي: عبد الرحمن بن محمد الحضرمي، المالكي.
المتوفى: سنة ثمان وثمانمائة.
وهو كبير، عظيم النفع، والفائدة.
رتب على: السنوات.
روي أنه: كان في وقعة تيمور قاضيا بحلب، فحصل في قبضته أسيرا سميرا، فكان يصاحبه، وسافر معه إلى سمرقند، فقال له يوما: لي تاريخ كبير، جمعت فيه الوقائع بأسرها، خلــفته بمصر، وسيظفر به المجنون يشير إلى برقوق، فقال له: هل يمكن تلافي هذا الأمر، واستــخلــاص الكتاب؟ فاستأذنه في أن يعود إلى مصر، ليجيء به، فأذن له.
ولعل ذلك الكتاب هو: (العبر، وديوان المبتدأ والخبر، في أيام العرب والروم والبربر).
وقد اشتهر نحو ثلثه: (بالمقدمة).
ودون مفردا.
وسيأتي تفصيله في: العين.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.