وهي: غير الأولى.
وفي: (التاتار خانية) : نقول منها.
حنــزر: الــحُنْــزُرَةُ
(*
قوله: «الخنزرة» كذا بالأَصل بهذا الضبط، وضبطت في القاموس بالشكل بفتح
الحاء وسكون النون وفتح الراء): شعبة من الجبل؛ عن كراع.
حنــر: الــحَنِــيرَةُ: عَقْدٌ مضروب ليس بذلك العريض. والــحَنِــيرَةُ:
الطَّاقُ المعقود؛ وفي الصحاح: الــحَنِــيرَةُ عَقْدُ الطاق المَبْنِيِّ.
والــحَنِــيرَةُ: مِنْدَفَةُ القُطْنِ. والــحَنِــيرَةُ: القَوْْسُ، وقيل: القوس بلا
وَتَرٍ؛ عن ابن الأَعرابي. الجوهري: الــحَنِــيرَةُ القوس، وهي مِنْدَفَةُ
النساء، وجمعها حَنِــيرٌ؛ وقال ابن الأَعرابي: جمعها حَنــائِرُ. وفي حديث أَبي
ذَرٍّ: لو صَلَّيْتُمْ حتى تكونوا كالــحَنــائِر ما نفعكم ذلك حتى تُحِبّوا
آلَ رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، هي جمع حَنِــيرَة، وهي القوس بلا
وتر، وقيل: الطاق المعقود، وكلُّ مُنْــحَنٍ، فهو حَنِــيرَةٌ، أَي لو
تَعَبَّدْتُمْ حتى تَنْــحَنِــيَ ظهورُكم؛ وذكر الأَزهري هذا الحديث فقال: لو صليتم
حتى تكونوا كالأَوْتارِ أَو صُمْتم حتى تكونوا كالــحنــائر ما نفعكم ذلك
إِلاَّ بنية صادقة ووَرَعٍ صادق. ابن الأَعرابي: الــحُنَــيَرَةُ تصغير
حَنْــرَةٍ، وهي العَطْفَةُ المُحْكَمَةُ للقوس. وحَنَــرَ الــحَنِــيرَةَ: بناها
(*
قوله: «بناها» كذا بالأَصل بالباء الموحدة، وأَفاد الشارح أَنه كذلك في
التكملة، والذي في القاموس: ثناها، بالمثلثة).
والــحِنَّــوْرَةُ: دُوَيْبَّة دميمة يُشَبَّهُ بها الإِنسانُ فيقال: يا
حِنَّــوْرَةُ وقال أَبو العباس في بابِ فِعَّوْلٍ: الــحِنَّــوْرُ دابة تشبه
العظاءَ.
حنــم: الأَزهري: روى ثعلب عن ابن الأَعرابي أَنه قال: الــحَنَــمة البومة؛
قال أَبو منصور: ولم أَسمع هذا الحرف لغيره، وهو ثِقة.