Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: جو

جوا

[جوا] نه في ح على: لأن أطلى "بــجواء" قدر أحب إلي من أن أطلي بزعفران، الــجواء وعاء القدر أو شيء توضع عليه من جلد أو خصفة، وجمعها أجوية، وقيل: مهموز، ويقال: الجياء بلا همز، ويروى: بجئاوة كجعادة. وفيه: "فاجتووا" المدينة، أي أصابهم الــجوى وهو المرض وداء الــجوف إذا تطاول، وذلك إذا لم يوافقهم هواؤها واستوخموها، ويقال: اجتويت البلد- إذا كرهت المقام فيه وإن كنت في نعمة، ويكون الــجوى عبارة عن شدة الوجد من عشق أو حزن. وفي ح يأجوج: "فتــجوى" الأرض من نتنهم، من جَوِــيَ يَــجوَــى وقد يهمز. وفيه: لكل امرئ "جوانيا" وبرانيا، أي باطنًا وظاهرًا وسرًّا وعلانيةً، وهو منسوب إلى جو البيت وهو داخله، وزيدت الألف والنون للتأكيد. ن: "الــجوانية" بمفتوحة فمشددة فألف فنون فياء مشددة وحُكي خفتها موضع بقرب أحد. نه ومنه ح: ثم فتق "الأجواء" وشق الأرجاء، هو جمع جو وهو ما بين السماء والأرض.
[جوا] الــجُوَّــةُ بالضم: الرُقعةُ في السِقاء. يقال: جَوَّــيْتُ السقاء تَــجْوِــيَةً، إذا رَقَعْتَهُ. والــجُوَّــةُ: القطعةُ من الأرض فيها غلظ. [والــجُوَّــةُ: النُقْرة ] . والــجُوَّــةُ مثل الحُوَّةِ، وهي لونٌ كالسمرة وصدإ الحديد. والــجِواءُ: الواسعُ من الاودية. والــجواء أيضا: موضع بالضمان. قال الراجز:

يمعس بالماء الــجواء معسا * والــجواء والجياء: لغة في جئاوة القدر، عن الاحمر. والــجو: ما بين السماء والأرض. قال أبو عمرو في قول طرفة (*) * خلا لك الــجَوُّ فبيضي واصًفِري * هو ما اتسع من الاودية. والــجو: اسم بلد، وهو اليمامة يمامة زرقاء. والــجوى: الحرقة وشدَّة الوجد من عشقٍ أو حزنٍ. تقول منه: جَوِــيَ الرجل بالكسر فهو جو، مثل دو. ومنه قيل للماء المتغيِّر المنتِن: جَوٍ. قال عديُّ بنُ زيد: ثم كان المِزاجُ ماَء سحابٍ * لا جَوٍ آجِنٌ ولا مطروقُ والآجِنُ: المتغير أيضاً، إلاّ أنّه دون الــجَوي في النَتْنِ. ويقال أيضاً: جَوِــيَتْ نفسي، إذا لم يوافقْك البلد. واجْتَوَيْتُ البلد، إذا كرهتَ المُقام به وإن كنت في نعمة.

جوا: الــجَوُّ: الهَواء؛ قال ذو الرمة:

والشمسُ حَيْرَى لها في الــجَوِّ تَدْوِيمُ

وقال أَيضاً:

وظَلَّ للأَعْيَسِ المُزْجِي نَوَاهِضَه،

في نَفْنَفِ الــجَوِّ، تَصْوِيبٌ وتَصْعِيدُ

ويروى: في نَفْنَفِ اللُّوحِ. والــجَوُّ: ما بين السماء والأَرض. وفي

حديث علي، رضوان الله عليه: ثم فتَقَ الأَــجْواءَ وشَقَّ الأَرْجاءَ؛ جمع

جَوٍّ وهو ما بين السماء والأَرض. وجَوُّ

السماء: الهواء الذي بين السماء والأَرض. قال الله تعالى: أَلم يروا

إِلى الطير مُسَخَّرات في جَوِّ السماء؛ قال قتادة: في جَوِّ السماء في

كَبِدِ السماء، ويقال كُبَيْداء السماء. وجَوُّ الماء: حيث يُحْفَر له؛

قال:تُراحُ إِلى جَوِّ الحِياضِ وتَنْتَمي

والــجُوَّــة: القطعة من الأَرض فيها غِلَظ. والــجُوَّــةُ: نُقْرة. ابن سيده:

والــجَوُّ والــجَوَّــة المنخفض من الأَرض؛ قال أَبو ذؤيب:

يَجْري بِــجَوَّــتِه مَوْجُ السَّرابِ، كأَنْـ

ـضاحِ الخزاعى جازت رَنْقَها الرِّيحُ

(* قوله «كأنضاح الخزاعى» هكذا في الأصل والتهذيب).

والجمع جِوَــاءٌ؛ أَنشد ابن الأَعرابي:

إِنْ صابَ ميثاً أُتْئِقَتْ جِوَــاؤُه

قال الأَزهري: الــجِوَــاءُ جمع الــجَوِّ؛ قال زهير:

عَفَا، من آلِ فاطِمة، الــجِوَــاءُ

ويقال: أَراد بالــجواء موضعاً بعينه. وفي حديث سليمان: إِنَّ لكلِّ

امرِئٍ جَوَّــانِيّاً وبَرَّانِيّاً فمن أَصلحَ جَوَّــانِيَّهُ أَصلحَ الله

بَرَّانِيَّهُ؛ قال ابن الأَثير: أَي باطناً وظاهراً

وسرّاً وعلانية، وعنى بــجَوَّــانِيَّه سرَّه وببرَّانِيَّه عَلانِيَتَه،

وهو منسوب إِلى جَوِّ البيت وهو داخله، وزيادة الأَلف والنون للتأْكيد.

وجَوُّ كلِّ شيءٍ: بَطْنُه وداخله، وهو الــجَوَّــةُ

أَيضاً؛ وأَنشد بيت أَبي ذؤيب:

يَجْرِى بِــجَوَّــتِه مَوْجُ الفُراتِ، كأَنْـ

ـضاحِ الخُزاعى حازَتْ رَنْقَه الرِّيحُ

قال: وجَوَّــته بطنُ ذلك الموضع؛ وقال آخر:

ليست تَرَى حَوْلَها شخصاً، وراكِبُها

نَشْوانُ في جَوَّــةِ الباغُوتِ، مَخْمُورُ

والــجَوَــى: الحُرْقة وشدَّة الوَجْدِ من عشق أَو حُزْن، تقول منه: جَوِــيَ

الرجل، بالكسر، فهو جَوٍ مثل دَوٍ؛ ومنه قيل للماء المتغير المُنْتِن:

جَوٍ؛ قال الشاعر:

ثم كان المِزاجُ ماءَ سَحَاب،

لا جَوٍ آجِنٌ ولا مَطْروقُ

والآجِنُ: المتغيِّر أَيضاً إِلاَّ أَنه دون الــجَوِــي في النَّتْن.

والــجَوِــي: الماء المُنْتنِ. وفي حديث يأْــجوج ومأْــجوج: فتَــجْوَــى الأَرضُ من

نَتْنِهِم؛ قال أَبو عبيد: تُنْتِن، ويروى بالهمز وقد تقدم. وفي حديث عبد

الرحمن بن القاسم: كان القاسم لا يدخُل منْزِلَه إِلاَّ تَأَوَّهَ، قلْتُ:

يا أَبَتِ، ما أَخْرَجَ هذا منك إِلاَّ جَوىً، يريد إِلا داء الــجَوْــف،

ويــجوز أَن يكون من الــجَوَــى شِدَّةِ الوَجْدِ من عشق أَو حزن ابن سيده:

الــجَوَــى الهَوَى الباطن، والــجَوَــى السُّلُّ وتطاوُل المرض. والــجَوَــى،

مقصور: كل داءٍ يأْخذ في الباطن لا يُسْتَمْرَأُ معه الطعام، وقيل: هو داءٌ

يأْخذ في الصدر، جَوِــي جَوىٌ، فهو جَوٍ وجَوىً، وصْفٌ بالمصدر، وامرأَة

جَوِــيَةٌ. وجَوِــىَ الشيءَ جَوىً واجْتواه: كرهه؛ قال:

فقدْ جعَلَتْ أَكبادُنا تَجْتَوِيكُمُ،

كما تَجْتَوِي سُوقُ العِضاهِ الكَرازِما

وجَوِــيَ الأَرضَ جَوىً واجْتَواها: لم توافقه. وأَرض جَوِــيَةٌ

وجَوِــيَّةٌ غير موافقة. وتقول: جَوِــيَتْ نفسي إِذا لم يُوافِقْكَ

البلدُ.واجْتَوَيْتُ البلَدَ إِذا كرهتَ المُقامَ فيه وإِن كنت في نِعْمة. وفي

حديث العُرَنِيِّينَ: فاجْتَوَوُا المدينةَ أَي أَصابهم الــجَوَــى، وهو

المرض وداءُ الــجَوْــف إِذا تَطاوَلَ، وذلك إِذا لم يوافقهم هواؤُها

واسْتَوْخَمُوها. واجْتَوَيْتُ البلدَ إِذا كرهتَ المُقام فيه وإِن كنت في نِعْمة.

وفي الحديث: أَن وفْد عُرَيْنَة قدموا المدينة فاجْتَوَوْها. أَبو زيد:

اجْتَوَيْت البلادَ إِذا كرهتها وإِن كانت موافقة لك في بدنك؛ وقال في

نوادره: الاجْتِواءُ النِّزاع إِلى الوطن وكراهةُ المكان الذي أَنت فيه

وإِن كنت في نِعْمة، قال: وإِن لم تكن نازِعاً إِلى وطنك فإِنك مُجْتَوٍ

أَيضاً. قال: ويكون الاجْتِواءُ أَيضاً أَن لا تسْتَمْرِئَ الطعامَ بالأَرض

ولا الشرابَ، غيرَ أَنك إِذا أَحببت المُقام بها ولم يوافِقْك طعامُها

ولا شرابُها فأَنت مُسْتَوْبِلٌ ولستَ بمُجْتَوٍ؛ قال الأَزهري: جعل أَبو

زيد الاجْتِواء على وجهين. ابن بُزُرْج: يقال للذي يَجْتَوِي البلاد به

اجْتِواءٌ وجَوىً، منقوص، وجِيَةٌ. قال: وحَقَّروا الجِيَة جُيَيَّة. ابن

السكين: رجل جَوِــي الــجَوْــفِ وامرأَة جَوِــيَة أَي دَوِي الــجَوْــفِ.

وجَوِــيَ الطعامَ جَوىً واجْتَواه واسْتَــجْواه: كرِهَه ولم يوافقه، وقد جَوِــيَتْ

نفسي منه وعنه؛ قال زهير:

بَشِمْتُ بِنَيِّها فــجَوِــيتُ عنْها،

وعِنْدي، لو أَشاءُ، لها دَوَاءُ

أَبو زيد: جَوِــيَتْ نفسي جَوىً إِذا لم توافقك البلاد. والــجُوَّــةُ: مثل

الحُوَّةِ ، وهو لون كالسُّمرة وصَدَإِ الحديد.

والــجِواءُ: خِياطَة حياءِ الناقة. والــجِواءُ: البطنُ من الأَرض.

والــجِواء. الواسع من الأَوْدية. والــجِواءُ: موضع بالصَّمّان؛ قال الراجز يصف

مطراً وسيلاً:

يَمْعَسُ بالماء الــجِواءَ مَعْسا،

وغَرَّقَ الصَّمّانَ ماءً قَلْسا

والــجِواءُ الفُرْجَةُ بين بُيوت القوم. والــجِواءُ: موضع. والــجِواءُ

والــجِواءَةُ والجِياء والجِياءة والجِياوة، على القلب: ما توضع عليه

القِدْرُ. وفي حديث علي، رضي الله عنه: لأَنْ أَطَّلِيَ بــجِواء قِدْرٍ

أَحبُّإِليَّ من أَن أَطَّلِيَ

بزَعْفران؛ الــجِواء: وِعاءُ القِدْر أَو شيءٌ توضع عليه من جِلْد أَو

خَصَفَةٍ، وجمعها أَــجْوِــيةٌ، وقيل: هي الجِئاءُ، مهموزة، وجمعها

أَجْئِئَةٌ، ويقال لها الجِياءُ بلا همز، ويروى بِجِئاوةِ مثل جِعَاوة. وجِياوَةُ:

بطن من باهِلَة.

وجاوَى بالإِبل: دعاها إِلى الماء وهي بعيدة منه؛ قال الشاعر:

جاوَى بها فهاجَها جَوْــجاتُه

قال ابن سيده: وليست جاوَى بها من لفظ الــجَوْــجاةِ إِنما هي في معناها،

قال: وقد يكون جاوَى بها من ج و و.

وجوٌّ: اسم اليمامة كأَنها سميت بذلك؛ الأَزهري: كانت اليَمامة جَوّــاً؛

قال الشاعر:

أَخْلَق الدَّهْرُ بِــجَوٍّ طَلَلا

قال الأَزهري: الــجَوُّ ما اتسع من الأَرض واطْمَأَنَّ وبَرَزَ، قال: وفي

بلاد العرب أَــجْوِــيَة

كثيرة كل جَوٍّ منها يعرف بما نسب إِليه. فمنهما جَوُّ غِطْرِيف وهو

فيما بين السِّتارَيْن وبين الجماجم( ) (قوله «وبين الجماجم» كذا بالأصل

والتهذيب، والذي في التكملة: وبين الشواجن)، ومنها جوُّ الخُزامَى، ومنها

جَوُّ الأَحْساء، ومنها جَوُّ اليَمامة؛ وقال طَرَفة:

خَلا لَكِ الــجَوُّ فَبِيضِي واصْفِري

قال أَبو عبيد: الــجَوُّ في بيت طَرَفة هذا هو ما اتَّسع من الأَوْدية.

والــجَوُّ: اسم بلد، وهو اليَمامة يَمامةُ زَرْقاءَ. ويقال: جَوٌّ

مُكْلِئٌ أَي كثير الكلإ، وهذا جَوٌّ مُمْرِعٌ. قال الأَزهري: دخلت مع أَعرابي

دَحْلاً بالخَلْصاءِ، فلما انتهينا إِلى الماء قال: هذا جَوٌّ من الماء لا

يُوقف على أَقصاه. الليث: الــجِوَــاءُ موضع، قال: والفُرْجَةُ التي بين

مَحِلَّة القوم وسط البيوت تسمى جِوَــاءً. يقال: نزلنا في جِواءِ بني فلان؛

وقول أَبي ذؤيب:

ثم انْتَهَى بَصَرِي عَنْهُم، وقَدْ بَلَغُوا

بَطْنَ المَخِيمِ، فقالُوا الــجَوَّ أَو راحُوا

قال ابن سيده: المَخِيمُ والــجَوُّ موضعان، فإِذا كان ذلك فقد وضَعَ

الخاصَّ موضع العام كقولنا ذَهَبْتُ الشامَ؛ قال ابن دريد: كان ذلك اسماً لها

في الجاهلية؛ وقال الأَعشى:

فاسْتَنْزلوا أَهْلَ جَوٍّ من مَنازِلِهِم،

وهَدّمُوا شاخِصَ البُنْيانِ فَاتَّضَعا

وجَوُّ البيت: داخِلُه، شاميّة. والــجُوَّــة، بالضم: الرُّقْعَة في

السِّقاء، وقد جَوَّــاهُ وجَوَّــيْته تَــجْوِــيَة إِذا رَقَعْته. والــجَوْــجاةُ:

الصوتُ بالإِبِل، أَصلُها جَوْجَوَــةٌ؛ قال الشاعر:

جاوَى بها فَهاجَها جَوْــجاتُه

ابن الأَعرابي: الــجَوُّ الآخِرةُ.

جوكر

جوكر
عن التركية من (جوكاري) بمعنى ذرة.
جوكر
جُوكر [مفرد]: ج جواكرُ: ورقة تقوم مقام أيَّة ورقة أخرى في ورق اللَّعِب. 

جَوَّاد

جَوَّــاد
من (ج و د) الكثير السخاء والكرم، واسم الله سبحانه وتعالى.
جَوَّــاد
الجذر: ج و د

مثال: أَعْطَى الــجوَّــاد مما أعطاه الله
الرأي: مرفوضة
السبب: لعدم ورود الكلمة بالتشديد في المعاجم.

الصواب والرتبة: -أعطى الــجَوَــاد مما أعطاه الله [فصيحة]-أعطى الــجوَّــاد مما أعطاه الله [صحيحة]
التعليق: جاء في المعاجم: جاد فلان فهو جَوَــاد. وأجاز بعضهم أن تُذْكَر بتشديد الواو «الــجوَّــاد» استنادًا إلى أن تحويل الصفة في المبالغة إلى «فَعَّال» قياسيّ.

جَوَبَ

(جَوَــبَ)
- فِي أَسْمَاءِ اللَّهِ تَعَالَى «المُجِيبُ» وَهُوَ الَّذِي يُقابِل الدُّعاء والسؤالَ بالقَبُول والعَطاء.
وَهُوَ اسْمُ فاعلٍ مَنْ أَجَابَ يُجِيبُ.
وَفِي حَدِيثِ الِاسْتِسْقَاءِ «حَتَّى صَارَت المَدِينةُ مِثْلَ الــجَوْــبَة» هِيَ الحُفْرة المسْتَديرة الْوَاسِعَةُ.
وكُلُّ مُنْفَتِق بِلَا بِنَاءٍ: جَوْــبَة، أَيْ حَتَّى صَارَ الغَيْم وَالسَّحَابُ مُحيطاً بِآفَاقِ الْمَدِينَةِ.
وَمِنْهُ الْحَدِيثُ الْآخَرُ «فانْجَابَ السَّحابُ عَنِ الْمَدِينَةِ حَتَّى صَارَ كالإكْلِيل» أَيِ انْجَمَع وتَقَبَّض بَعْضُه إِلَى بَعْضٍ وانْكَشَف عَنْهَا.
(س) وَفِيهِ «أتَاه قَوْمٌ مُجْتًابَى النِّمَار» أَيْ لابِسيها. يُقَالُ اجْتَبَت القَمِيص والظَّلاَم: أَيْ دَخَلْت فِيهِمَا. وَكُلُّ شَيْءٍ قُطِع وسَطه فَهُوَ مَــجُوب ومُــجَوَّــب، وَبِهِ سُمِّي جَيْبُ القَمِيص.
وَمِنْهُ حَدِيثُ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ «أخذتُ إِهَابًا مَعْطُوناً فَــجَوَّــبَت وَسَطه وأدْخَلته فِي عُنُقِي» .
(س) وَحَدِيثُ خيْفَان «وأمَّا هَذَا الحَيُّ مِنْ أنْمَار فــجَوْــبُ أَب، وأوْلاَدُ عَلة» أَيْ أنَّهُم جِيبُوا مِنْ أَبٍ وَاحِد وقُطِعُوا مِنْهُ.
[هـ] وَمِنْهُ حَدِيثُ أَبِي بَكْرٍ «قَالَ للأَنصار رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَعَنْهُمْ يَوْمَ السَّقِيفة: إِنَّمَا جِيبَت العَرب عَنَّا كَما جِيبَت الرَّحَا عَن قُطْبها» أَيْ خُرِقَتْ العَرب عَنَّا، فَكُنَّا وَسَطاً، وَكَانَتِ العَرب حَوالَيْنا كالرَّحَا وقُطْبها الَّذي تَدُورُ عَلَيْهِ.
(هـ) وَفِي حَدِيثِ لُقْمَانَ بْنِ عَادٍ «جَوَّــاب لَيْلٍ سَرْمَد» أَيْ يَسْري لَيْلَه كُله لَا ينَام. يَصِفه بالشَّجاعة، يُقَالُ. جَابَ البلادَ سَيْراً. أَيْ قطَعَها.
(هـ) وَفِيهِ «أنَّ رَجُلا قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أيُّ اللَّيْل أَــجْوَــبُ دَعْوَةً؟ قالَ: جَوْــفُ اللَّيْل الغَابر» أَــجْوَــب، أَيْ أسْرَع إِجَابَة. كَمَا يُقَالُ: أطْوَعُ، مِنَ الطَّاعَة. وقياسُ هَذا أَنْ يَكُونَ مِنْ جَابَ لَا مَنْ أَجَابَ؛ لأنَّ مَا زَادَ عَلَى الفِعْل الثُّلاَثِي لَا يُبْنَى مِنْهُ أفْعَل مِنْ كَذَا إِلَّا فِي أحْرف جَاءَتْ شَاذَّة قَالَ الزَّمَخْشَرِيُّ: «كَأَنَّهُ فِي التَّقْدير مِنْ جَابَت الدَّعْوة بوَزْن فَعُلَتْ بالضَّم، كَطالَت: أَيْ صَارَتْ مُسْتَجَابَة، كَقَوْلِهِمْ فِي فَقِير وشَدِيد، كأنَّهُما مِنْ فَقُر وشَدُد، وليْس ذَلِكَ بمُسْتَعْمَل. ويَــجُوز أَنْ يَكُونَ مِنْ جُبْتُ الْأَرْضَ إِذَا قَطَعْتَها بالسَّير، عَلَى مَعْنى أمْضَى دَعْوَةً، وأنْفَذَ إِلَى مَظَانِّ الإِجَابَة والقَبول» .
وَفِي حَدِيثِ بِنَاء الكعْبة «فسَمِعْنا جَوَــابًا مِنَ السَّمَاءِ، فَإِذَا بِطَائِرٍ أعْظَمَ مِنَ النَّسْر» الــجَوَــاب:
صَوْتُ الــجَوْــب، وَهُوَ انْقِضَاض الطَّائِرِ.
(س) وَفِي حَدِيثِ غَزْوة أُحُد «وَأَبُو طَلْحَةَ مُــجَوَّــب عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِجَحَفَةِ» أَيْ مُتَرّس عَلَيه يَقِيه بِهَا. ويُقال للتُّرس أَيْضًا جَوْــبَة.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.