من (ن د ي) مثنى مُنَدِّي.
من (ن د ي) مثنى مُنَدِّي.
فدغ: الفَدْغُ: شَدْخُ شيء أَجْوَفَ مثل حبة عنب ونحوه. وفي الحديث:
أَنه دعا على عُتْبةَ بن أَبي لَهَب فَضَغَمه الأَسَدُ ضَغْمةً فَدَغَه؛ قال
ابن الأَثير: الفَدْغُ الشدْخُ والشقُّ اليسير. غيره: الفَدْغُ كسر
الشيء الرَّطْب والأَجْوَفِ، وشَدَخَه فَدَغَه يَفْدَغُه فَدْغاً. وفي بعض
الأَخبار في الذبح بالحجر: إِن لم يَفْدَغِ الحُلْقُومَ فكُلْ أَي لم
يُثَرِّدْه لأَن الذبح بالحجر يَشْدَخُ الجِلْدَ وربما لا يَقْطَعُ
الأَوْداجَ فيكون كالمَوْقُوذِ؛ ومنه حديث ابن سيرين: سئل عن الذبيحة بالعُود
فقال: كُلْ ما لم يَفْدَغْ؛ يريد ما قَتَلَ بحدِّه فكله وما قَتَلَ بِثِقَلِه
فلا تأْكله، وفي حديث آخر: إذاً تَفْدَغُ قُرَيْشٌ الرأْسَ أَي
تَشْدَخُ. ويقال: فَدَغَ رأْسَه وثَدَغَه إِذا رَضّه وشَدَخَه. ويقال: رجل
مِفْدَغٌ كما يقال مِدَقٌّ؛ قال رؤبة:
مِنِّي مَقاذِيف مِدَقٍّ مِفْدَغِ
لوس: اللَّوْسُ: الذَّوْق. رجل لَؤُوس، على فَعول؛ لاسَ يَلُوس لَوْساً
وهو أَلْوَسُ: تَتَبَّع الحلاوات فأَكلها. واللَّوْسُ: الأَكل القليل.
وما ذاق عنده لَوْساً ولا لَواساً، بالفتح، أَي ذَواقاً. ولا يَلُوسُ كذا
أَي لا يَنالُه، وهو من ذلك. وقال أَبو صاعد الكلابي: ما ذاق عَلُوساً ولا
لَؤُوساً، وما لُسْنا عندهم لَواساً. واللُّواسَة، بالضم: أَقلّ من
اللُّقمة. واللُّوس: الأَشِدَّاء
(* قوله واللوس الأشداء إلخ» قال في شرح
القاموس: هنا ذكره صاحب اللسان ومحل ذكره الياء.)، واحِدُهم أَلْيَس.
زمه: زَمِهَ يومُنا زَمَهاً: اشتدَّ حَرُّه كدَمِهَ.
عكبس: كلُّ شيء تراكب: عُكابِس وعُكَبِس؛ وقال يعقوب: باؤها بدل من
الميم في عُكامِس وعُكَمِس، وقال كراع: إِذا صُبَّ لَبن على مَرَق، كائناً ما
كان، فهو عُكَبِس؛ وقال أَبو عبيد: إِنما هو العَكِيسُ بالياء، وقد
ذُكر.وعَكْبَس البعيرَ: شدَّ عُنقه إِلى إِحدى يديه وهو بارِك؛ وإِبل عُكابِس
وعُكامِس وعُكَمِس وعُكَبِس إِذا كثرت، وقيل: إِذا قاربت الأَلفَ.
عقبس: العَقابِيسُ: بقايا المرض والعِشْق كالعَقابيل. والعَقابيسُ:
الشدائد من الأُمور؛ هذه عن اللحياني.