[ظهر] نه: "الظاهر" تعالى الذي ظهر فوق كل شيء وعلا عليه، وقيل: عرف بطرق الاستدلال العقلي بما ظهر لهم من آثار أفعاله وأوصافه. ن: أي القاهر الغالب. ز: فليس فوقك شيء، أي في الظهور أو الغلبة. ش: الظاهر لا تخيلًا أي ظنًا ووهمًا بسكون هاء أي متصف بالظهور على القطع والجزم لا على الظن والوهم، وقيل: الظاهر بأدلته الدالة على وجوده قطعًا. نه: وصلاة "الظهر"، هو اسم لنصف النهار، سمي به من ظهيرة الشمس وهو شدة حرها، وقيل: أضيفت إليه لأنه أظهر أوقات الصلاة للأبصار، وقيل: أظهرها حرًا، والظهيرة شدة الحر نصف النهار ولا يقال في الشتاء: ظهيرة، وأظهرنا دخلنا في وقت الظهر، وجمعها الظهائر. وفيه: قال عمر لمن شكى النقرس: كذبتك "الظهائر"، أي عليك بالمشي في الهواجر. ن: حين يقوم قائم "الظهيرة"، أي حال استواء الشمس حين لا يبقى للقائم في الظهيرة ظل في المشرق ولا في المغرب. ط: أي قيام الشمس، من قامت به دابته: وقفت، وهي إذا بلغت الوسط أبطأ حركة الظل فيتخيل أنها واقفة. ك: صلينا "بالظهائر"، هي جمع ظهيرة أي الهاجرة والمراد الظهر، وجمع باعتبار تعدد الأيام. ط: وباء بالظهائر زائدة. ج: نحر الظهيرة أوائلها. نه: "فظاهر" من امرأته وتظهر إذا قال: أنت علي كظهر أمي، وقيل: أرادوا أنت علي كبطن أمي كجماعها فكنوا بالظهر عن البطن للمجاورة، وقيل: إن إتيان المرأة وظهرها إلى السماء كان حرامًا عندهم ويقول أهل المدينة إنه سبب كون الولد أحول فلقصد تغليظ التحريم شبهت بالظهر، وللمبالغة جعلت كظهر الأم، وعدى
بلغنا السماء مجدنا وسناؤنا ... وإنا لنرجو فوق ذلك "مظهرا"
فغضب وقال: إلى أين "المظهر"؟ فقال: إلى الجنة يا رسول الله؟ قال: أجل إن شاء الله، المظهر المصعد. ك: لا يزال من أمتي على الحق "ظاهرين"، هو من ظهرت: علوت وغلبت، واحتج الحنابلة به على أنه لا يجوز خلو الزمان عن المجتهد، البخاري: هم أهل العلم. ط: أي ثابتين على الحق، وظاهرين خبر بعد خبر أو حال
ظاهر بمن لتضمنه التجنب. وفيه ذكر قريش "الظواهر" وهم الذين نزلوا بظهور جبال مكة، والظواهر أشراف الأرض وقريش البطاح وهم من نزلوا بطاح مكة. ومنه: "فاظهر" بمن معك من المسلمين إليها، أي إلى أرض ذكرها أي اخرج إلى ظاهرها. وفيه: كان يصلي العصر ولم "يظهر" الفيء بعد من حجرتها، أي لم يرتفع ولم يخرج إلى ظهرها. ك: والشمس في حجرتها قبل أن "تظهر"، أي تعلو، والمراد والفيء في حجرتها قبل أن تعلو على البيوت، وفي موضع المراد بالشمس ضوءها إذ لا يتصور دخول الشمس في الحجرة، وروى: والشمس في حجرتها لم يظهر الفيء، أي الشمس باقية في حجرتها لم يظهر الفيء في موضع كانت الشمس فيه من حجرتها، ولا يعارضه ح: والشمس في حجرتها قبل أن تظهر، لأن المراد بظهور الشمس خروجها من الحجرة وبظهور الفيء انبساطه في الحجرة وهذا لا يكون إلا بعد خروج الشمس. ن: الشمس "لم تظهر"، أي لم تعل إلى السطح أو الجدار، وقيل: لم تزل. نه: ومنه ح ابن الزبير لما قيل له: يا ابن ذات النطاقين! قال: وتلك شكاة "ظاهر" عنك عارها؛ من ظهر عني العيب: ارتفع عنك ولم ينلك منه شيء، أراد أن نطاقها لا يغض منه فيعير به ولكنه يرفع منه ويزيده نبلًا. وفيه: خير الصدقة ما كان عن "ظهر" غنى، أي ما كان عفوا قد فضل عن غنى، وقيل: ما فضل عن العيال، والظهر قد يزاد في مثل هذا تمكينًا وإشباعًا للكلام كأن صدقته مستندة إلى ظهر قوي من المال. بي: أي خيرها ما أبقت بعدها غنى يعتمده صاحبها ويستظهر به على مصالحه وإلا يندم غالبًا، وكان شيخنا يقول: المراد غنى النفس. ك: أي لا صدقة كاملة إلا عن ظهر غنى، قوله: وهو رد عليه، أي الشيء المتصدق به غير مقبول لأن قضاء الدين واجب كنفقة عياله. نه: وفيه: من قرأ القرآن "فاستظهره"، أي حفظه، من قرأته عن ظهر قلبي أي من حفظي. ك: ومنه: أتقرؤهن عن "ظهر" قلبك، أي من حفظك لا من النظر، والظهر مقحم أو بمعنى الاستظهار. ط: أو هو من استظهر إذا احتاط في الأمر وبالغ في
حفظه وإصلاحه، أو من استظهر إذا طلب المظاهرة أي طلب القوة والمعاونة في الدين. نه: لها أي للآية "ظهر" وبطن، أي لفظها ومعناها، وما ظهر تأويله وعرف معناه وما بطن تفسيره، أو قصصه في الظاهر أخبار وفي الباطن عبرة وتنبيه وتحذير وغيرها، أو التلاوة والتفهم والتعظيم- أقوال وقد مر تتمته في يحاج وفي بطن. وفيه: ولم ينس حق الله في "ظهورها"، هو أن يحمل عليها منقطعًا به أو يجاهد عليها. ومنه: ومن حقها إبقار "ظهرها". ومنه: فتناول السيف من "الظهر" فحذفه به، الظهر إبل يحمل عليها وتركب. ومنه ح: أتأذن لنا في نحر "ظهرنا"، أي إبلنا للركوب، وجمعه ظهران- بالضم. ومنه: فجعل رجال يستأذنونه في "ظهرانهم" في علو المدينة. ك: دخل ابنه عبد الله و"ظهره" في الدار، أي والحال أن مركوبه في الدار وهو يريد الحج بالسفر فقال: لا أمن- ومر في أمن. ن: ومنه ح: يسم "الظهر". وح: قل "الظهر". وح: فمن كان "ظهره" حاضرًا. ط: "الظهر" يركب بنفقته، أي الدابة، والظاهر أن المرهون لا يعطل منافعه بل ينتفع بها بالنفقة كمذهب أحمد وإسحاق قالا: ينتفع بحلب وركوب دون غيرهما بقدر النفقة، وأجيب للأكثر الذاهبين إلى أن نفعه ونفقته للراهن، وعليه بأن باء بنفقته للمعية فلا يمنع الرهن الراهن من الانتفاع بالمرهون ولا يسقط عنه الإنفاق. ج: إني صاحب "ظهر"، أي إبل، أعالجه أي أعانيه، يريد مكاراته والسفر به. وح: إن في "الظهر" لناقة. نه: وفيه: فأقاموا بين "ظهرانيهم" و"أظهرهم"، أي أقاموا بينهم على سبيل الاستظهار والاستناد إليهم، زيدت ألف ونون مفتوحة تأكيدًا، أي ظهر منهم قدامه وظهر وراءه فهو مكنوف من جانبيه، وبجوانبه إذا قيل: بين أظهرهم، ثم كثر حتى استعمل في الإقامة بين القوم مطلقًا. ن: هو بفتح ظاء وسكون هاء وفتح نون. نه: اتخذتموه وراءكم "ظهريًا" حتى شنت عليكم الغارات
أي جعلتموه وراء ظهركم، وهو منسوب إلى ظهر، وكسر ظائه من تغييرات النسب. غ: يقال لشيء لا يعبأ به: قد جعلته بظهر. ومنه: "واتخذتموه وراءكم "ظهريًا"" أي أعرضتم عنه، أو اتخذتم الرهط ظهريًا تستظهرون به على. نه: فعمد إلى بعير "ظهير" فأمر به فرحل، يعني شديد الظهر قويًا على الرحلة. ج: انصرف إلى بعير "ظهير"، أي قوي شديد. و"ظهير" عليهم، أي معين. نه: "ظاهر" بين درعين يوم أحد، أي جمع ولبس أحدهما فوق أخرى، وكأنه من التظاهر والتعاون. ومنه ح على: إنه بارز يوم بدر و"ظاهر"، أي نصر وأعان. ومنه ح: "فظهر" الذين كان بينهم وبين رسول الله عهد فقنت شهرًا، أي غلبوهم، والأشبه أنه مصحف كما في أخرى: فغدروا بهم. وفيه: أمر خراص النخل أن "يستظهروا"، أي يحتاطوا لأربابها ويدعوا لهم قدر ما ينوبهم وينزل بهم من الأضياف وأبناء السبيل. وفيه: كسا في كفارة اليمين ثوبين "ظهرانيا" ومعقدًا، هو ثوب يجاء به من مر الظهران، وقيل: منسوب إلى ظهران قرية، والمعقد من برود هجر. ن: ومر "الظهران" واد بين مكة وعسفان، ومر بفتح ميم وشدة راء اسم قرية مضافة إليه. ومنه ح النابغة أنشده:بلغنا السماء مجدنا وسناؤنا ... وإنا لنرجو فوق ذلك "مظهرا"
فغضب وقال: إلى أين "المظهر"؟ فقال: إلى الجنة يا رسول الله؟ قال: أجل إن شاء الله، المظهر المصعد. ك: لا يزال من أمتي على الحق "ظاهرين"، هو من ظهرت: علوت وغلبت، واحتج الحنابلة به على أنه لا يجوز خلو الزمان عن المجتهد، البخاري: هم أهل العلم. ط: أي ثابتين على الحق، وظاهرين خبر بعد خبر أو حال
أي غالبين على العدو. ن: إلى يوم القيامة أي إلى قربه بأنه لا يقوم على قائل: الله الله. ك: ومنه: رأيتمونا "ظهرنا" عليهم، أي غلبنا. ومنه: "ظهرت" لمستوا، علوت وارتقيت. ج: والمستوى المكان المستوي. ك: "فظهرت" ذات يوم. وح: "وليس البر بأن تأتوا البيوت من "ظهورها"" كانوا يتأولون بالإتيان من الظهر عن تعكيس حالهم من الشر إلى الخير ومن المعصية إلى الطاعة. وفيه: قدمنا محرمين بالحج فأحللنا حتى يوم التروية وجعلنا "بظهرنا"، أي أحرمنا بالحج فأمرنا أن نجعلها عمرة ففعلنا وأحللنا إلى يوم التروية، وجعلنا بظهرنا- بفتح معجمة، أي جعلناها وراء ظهورنا. وح: "ظهرت" حاجتي، أي نسيت وتركت وراء ظهرك. وح: فيضرب الصراط بين "ظهراني"، أي على وسط جهنم. وفيه الحجة على من قال إن أحكام النبي صلى الله عليه وسلم كانت "ظاهرة"، أي متواترة غير مختفية بحيث تكون ثابتة عند بعض دون بعض، وهو قول الشيعة لا يجوزون العمل بخبر الواحد، ويغيب يجيء في غ. وفيه: "تظاهرتا"، أي تعاونتا عليه، قوله: إن كنا ما نعد، إن نافية وما زائدة، وأنزل الله تعالى فيهن مثل "وعاشروهن بالمعروف "ولا تمسكوهن ضرارًا لتعتدوا" "فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا" وقسم مثل "ولهن الربع مما تركتم" "وعلى المولود له رزقهن"، وحب رسول الله صلى الله عليه وسلم عطف على حسن، وروى بحذف واوه على القلة، أو يجعل بدلًا من هذه المرأة، كسرتني أي أخذتني بلسانه أخذا دفعني عن مقصدي. ك: "وأن "تظهرا" عليه فإن الله" أكثر أهل التفسير أن الآية نزلت في تحريم مارية، ومثل هذا صغيرة يجوز في نسائه للغيرة الخيرة، وقد روى أن الشرب في بيت حفصة والمتظاهرات
عائشة وسودة وزينب، وذكر هنا أن الشرب عند زينب والمتظاهرات عائشة وحفصة، فلعل الشرب كان مرتين، قوله لعائشة وحفصة، أي خطاب "أن "تتوبا" لهما، قوله: بل شربت العسل، أي الحديث المسر كان ذلك القول. ن: "يظهر" الزنا، أي يفشو وينتشر. ودعا "بظهر" الغيب، أي بغيبة المدعو وفي سر، ولك بمثله بكسر ميم وسكون ثاء، وروى بفتحتين، ويحصل هذه الفضيلة بالدعاء لجماعة من المسلمين أو لجملتهم. ط: والباء زائدة، وإنما كان أسرع إجابة لأنه أقرب إلى الإخلاص، ويعينه الله في دعائه لأن الله تعالى في عون العبد ما دام في عون أخيه. ن: أشار "بظهر" كفه إلى السماء، قيل: السنة في الدعاء لدفع البلاء كالقحط جعل ظهر كفه إلى السماء حين يرفع، وفي الدعاء بطلب شيء جعل بطنه إليه. ط: فعله تفاؤلا بتقلب الحال ظهرًا لبطن كتحويل الرداء، أو إشارة إلى جعل السحاب إلى الأرض لينصب ماؤه. مف: تحلى ذهبًا "تظهره"، أي تظهره للأجانب، أو يقال إنه منسوخ، وهمزة أما للاستفهام الإنكاري وما نافية، وما في ما تحلين موصولة ولكن خبره. ط: والنهي عن الجزءين فلا يدل على جواز التبرج بالفضة. وح: أن "لا يظهر" أهل الباطل، أي الباطل، وإن كثرت أنصاره فلا يغلب الحق بحيث يمحقه ويطفئ نوره، ولم يكن ذلك بحمد الله، وحرف النفي في القرائن زائدة. وفيه: إنه أي ورقة بن نوفل صدقك قبل أن "تظهر"، أي قبل ظهور صيت نبوتك يعني أن يدرك زمان دعوتك ليصدقك ويأتي بأعمال شريعتك. غ: ""لم يظهروا" على عورات النساء" لم يبلغوا أن يطيقوا إتيانهن. و"أن يظهروا" عليكم" يطلعوا ويعثروا.