[عزم] نه: فيه: خير الأمور "عوازمها"، أي فرائضها التي عزم الله عليك بفعلها، أي ذوات عزمها التي فيها عزم، وقيل: هي ما وكدت رأيك وعزمك عليه ووفيت بعهد الله فيه، والعزم الجد والصبر. ومنه: "فاصبر كما صبر أولو "العزم"". وح: "ليعزم" المسألة، أي يجد فيها يقطعها. ك: أي ليقطع بسؤاله
ولا يعلق بالمشيئة، إذ التعليق في صورة الاستغناء عن المطلوب ومنه المطلوب. ن: أي ليشتد في الطلب ويجزم به من غير ضعف في الطلب ولا تعليق على مشيئة، وقيل: ليحسن الظن بالإجابة. ط: أي ليسأل متيقنًا من غير شك في قبوله. ج: أي لا تكن مترددًا بلا جزم المسألة. نه: ومنه ح أم سلمة: "فعزم" الله لي، أي خلق لي قوة وصبرًا. ومنه ح إيتار الصديق أول الليلة وإيتار عمر آخره قوله للصديق: أخذت بالحزم، وللفاروق: أخذت "بالعزم"، أي قدمه الصديق حذرًا من الفوت بالنوم، ووثق عمر بالقوة على قيام الليل فآخره، ولا خير في عزم بغير حزم، فإن القوة إذا لم يكن معها حذر أورطت صاحبها. ومنه ح: الزكاة "عزمة" من "عزمات" الله، أي حق من حقوقه وواجب من واجباته. ج: وفي ح مانعها: إنا آخذوها وشطر ماله "عزمة" من "عزمات" ربنا، هو خبر ذلك محذوف- ومر في شطر. نه: ومنه: ليست سجدة ص من "عزائم" السجود. ك: أي مما أمر بها لكن كان صلى الله عليه وسلم يسجد موافقة لداود. وح: يحب أن تؤتى رخصه كما يحب أن تؤتى "عزائمه"، جمع عزيمة. وح: وإنها "عزمة"- بسكون زاي وفتح عين، أي واجبة وإني كرهت أن أحرجكم فتمشون في الطين، أي لو قال المؤذن: حي على الصلاة، لبادر من سمعه إلى المشي في المطر فيشق عليه فأمرته أن يقول: صلوا في بيوتكم، ليعلموا أن المطر من الأعذار التي تصير العزيمة رخصة. ن: وروى: الجمعة "عزمة"، وأراد بمن هو خير النبي صلى الله عليه وسلم. ك: وح: "ولم يعزم" علينا، أي لم يوجب جماع النساء بأمر أصيبوا من النساء بل أبيح ذلك، ط: فنأتي عرفة، ليس تمام الأمر بل عطف على مقدر أي فتنزهنا منه وقلنا: نأتي عرفة، ومن ثم أشاروا بمذاكيرهم استهجانًا لذلك الفعل. وح: أسألك الثبات في الأمر و"العزيمة" على الرشد، أي عقد القلب
على إمضاء الأمر، وقدم الثبات على العزيمة وإن تقدمت هي عليه إشارة إلى أنه المقصود بالذات، لأن الغايات مقدمة في الرتبة وإن تأخر وجودًا، قوله: وقلبًا سليمًا، أي عن عقائد فاسدة وعن الشهوات. وح: و"عزائم" مغفرتك، أي أسألك أعمالًا وخصالًا ينعزم ويتأكد بها مغفرتك، وموجبات رحمتك أي أفعالًا تتسبب لرحمتك، ولا حاجة هي رضى أي مرضية لك، والغنيمة من كل بر- بكسر باء. وح: من غير أن يأمرهم فيه "بعزيمة"، أي بفريضة في قيام رمضان. ن: نهينا عن إتباع الجنائز و"لم يعزم" علينا- ببناء المفعول، أي لم يعزم النهي بكونه للتحريم بل نهى للتنزيه. وح: "عزمت" عليك إلا ما ذهبت، أي أمرتك أمرًا جازمًا متحتمًا. وح: ثم "عزم" الله لي فقلتها، أي خلق الله لي عزمًا. ج: "عزمت" أن لا تنازعوا، أي أقسمت. وح: فأفطروا فكانت "عزيمة"، أي فريضة. وح: ومن منعها فإنا آخذوها وشطر ماله "عزمة"، قيل: هو غلط من الراوي وإنما هو: وشرط ماله، أي يجعل نصفين ويأخذ الصدقة من خيرهما عقوبة لمنعه، فأما ما لا يلزمه فلا، وعزمة خبر ذلك محذوف، وبه أخذ الشافعي في القديم وأوجب على المانع الزكاة مع شطر ماله، وأخذه يرد على من غلطه، وجعله في الجديد منسوخًا فإنه حين كان العقوبات بالمال. نه: وفيه: اشتدت "العزائم"، أي عزمات الأمراء على الناس في الغزو إلى الأقطار البعيدة وأخذهم بها. وفيه: فلما أصابنا البلاء "اعتزمنا" لذلك، أي احتملناه وصبرنا عليه، وهو افتعلنا من العزم. وفيه: قال الأشعث لعمرو بن معد يكرب: لئن دنوت لأضرطنك، فقال عمرو: كلا إنها "لعزوم" مفزعة، أي صبور صحيحة العقد، والإست يقال لها: أم عزم،
يريد أن إسته ذات عزم وقوة وليست بواهية. وفيه: رويدك سوقًا "بالعوازم"، هو جمع عوزم وهي الناقة المسنة وفيها بقية، كني بها عن النساءك ما كني عنهن بالقوارير، ويجوز أن يكون أراد النوق نفسها لضعفها.