[عرض] نه: فيه: كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله و"عرضه"، هو موضع المدح والذم من الإنسان سواء كان في نفسه أو سلفه أو من يلزمه
"تعرضي" مدارجًا وسومي ... تعرض الجوزاء للنجوم
أي خذي يمنة ويسرة وتنكبي الثنايا الغلاظ، وشبهها بالجوزاء لأنها غير مستقيمة الكواكب صورة. وش كعب: مدخوسة قذفت بالنحض عن "عرض"؛ أي أنها تعترض في مرتعها. و"هذا "عارض" ممطرنا" هو سحاب يعترض في أفق السماء. وفيه: فأخذ في "عروض" آخر، أي في طريق آخر من الكلام، والعروض طريق في عرض الجبل ومكان يعارضك إذا سرت. ومنه ح عاشوراء: فأمر أن يؤذنوا أهل "العروض"، أراد من بأكناف مكة والمدينة، يقال لهما ولليمن: العروض، وللرساتيق بأرض الحجاز: الأعراض، جمع
أمره، وقيل: هو جانبه الذي يصونه من نفسه وحسبه ويحامي عنه أن ينتقص ويثلب، وقيل: نفسه وبدنه لا غير. ك: هو بكسر عين. نه: وفيه: فمن اتقى الشبهات استبرأ لدينه و"عرضه"، أي احتاط لنفسه، لا يجوز فيه معنى الآباء والأسلاف. ومنه ح أبي ضمضم: تصدقت "بعرضي" على عبادك، أي تصدقت على من ذكرني بما يرجع إلي عيبه. وش حسان: "لعرض" محمد منكم وقاء؛ وهذا خاص للنفس. وح: أقرض من "عرضك" ليوم فقرك، أي من عابك وذمك فلا تجازه واجعله قرضًا في ذمته لتستوفيه منه يوم حاجتك في القيامة. وفيه: لي الواجد يحل عقوبته "وعرضه"، أي لصاحب الدين أن يذمه ويصفه بسوء القضاء. وح: إن "أعراضكم" عليكم حرام، هي جمعه على اختلاف القول فيه. ومنه ح الجنة: إنما هو عرق يجري من "أعراضهم" مثل المسك، أي من معاطف أبدانهم وهي مواضع تعرق من الجسد. وح: غض الأطراف وخفر "الأعراض"، أي إنهن للخفر والصون يتسترن، يروى بكسر همزة أي يعرضن عما كره النظر إليه- ومر في خ. وح عمر للحطيئة: فاندفعت تغني "بأعراض" المسلمين، أي بذمهم وذم أسلافهم في شعرك. وفي ح: "عرض" الجنة في "عرض" هذا الحائط، هو بالضم الجانب والناحية من كل شيء. ك: "عرضهما" بأن رفعتا إليه، أو زوى له ما بينهما، أو مثلًا له، فلم أر أي لم أبصر كالخير والمعصية في سبب دخول الجنة والنار. ن: فلم أر كاليوم في الخير والشر، أي لم أر خيرًا ولا شرًا أكثر مما رأيته فيهما فلو رأيتم مما رأيت اليوم وقبله لأشفقتم إشفاقًا بليغًا ولقل ضحككم وكثر بكاؤكم. نه: ومنه ح: فإذا "عرض" وجهه منسح، أي جانبه. وح: فقدمت إليه الشراب فإذا هو ينش فقال: اضرب به "عرض" الحائط. وح: ثم ائتنا بها من "عرضها"، أي من جانبها. وح ابن الحنفية: كل الجبن "عرضًا"، أي اشتره ممن وجدته ولا تسأل عمن عمله من مسلم أو غيره، من عرض الشيء: ناحيته. وح الحج: فأتى جمرة الوادي
"فاستعرضها" أي أتاها من جانبها عرضًا. وفيه: أولئك فوارس "أعراضنا" وشفاء أمراضنا، هو جمع عرض: الناحية، أي يحمون نواحينا وجهاتنا عن تخطف العدو، أو جمع عرض وهو الجيش، أو جمع عرض أي يصونون ببلائهم أعراضنا أن تذم وتعاب. ن: ومنه: تنحتون الفضة من "عرض" هذا الجبل، بضم فساكن وكذا عرض الحرة. ج: وانطلق رجل إلى "عرض" ماله، أي جانبه. غ: هو من "عرض" الناس، أي من نواحيهم وليس بمخصوص. نه: وفي ح عدي: إن وسادك "لعريض"، كني بالوساد عن النوم لأن النائم يتوسد، أي نومك طويل كثير، وقيل: كني بالوساد عن موضعه من رأسه وعنقه لما في الأخرى: لعريض القفا، فإنه كناية عن السمن، وقيل: أراد من أكل مع الصبح في صومه أصبح عريض القفا لأن الصوم لا يؤثر فيه. ك: من الفجر بيان للخيط الأبيض واكتفى به عن بيان الأسود، وقيل: هو بيان لهما إذ يعرض في الفجر خلط البياض بالسواد، والتبس على عدي بعد نزول البيان لغفلته عنه ولذا عرض بعرض الوسادة الدال على عرض القفا الدال على البلاهة، ومن ربطه برجله لم يعرض بها لأنه قبل نزول البيان، قوله: لعريض، إن كان بفتح همزة قلت بل المعنى أن وسادتك يسع الخيطين من سواد الليل وبياض النهار فهو عريض كعرض المشرق والمغرب، ويؤيده قوله: إن وسادتك إذن لعريض إن كان الخيط الأبيض- إلخ. ن: وأنكر القاضي قول من جعله كناية عن البلاهة أو السمن لكثرة أكله إلى الفجر، وليس المراد أن هذا حكم الشرع أولًا ثم نسخ بنزوله، كما أشار إليه الطحاوي والداودي بل فهمه من لا فقه له وليس من لغته استعمال الخيط في الليل والنهار وكان قبل نزول: "من الفجر". نه: وفي ح أحد قال للمنهزمين: لقد ذهبتم فيها "عريضة"، أي واسعة.
ومنه: لئن أقصرت الخطبة لقد "أعرضت" المسألة، أي جئت بالخطبة قصيرة وبالمسألة واسعة كثيرة. وفيه: لكم في الوظيفة الفريضة ولكم "العارض"، أي المريضة، وقيل: التي أصابها كسر، من عرضت الناقة إذا أصابها آفة أو كسر، أي إنا لا نأخذ ذات العيب فنضر بالصدقة، يقال: بنو فلان أكالون للعوارض، إذا لم ينحروا إلا ما عرض له مرض أو كسر خوفًا أن يموت فلا ينتفعون به، والعرب تعير بأكله. ومنه ح ماشية اليتيم: يصيب من رسلها و"عوارضها". وح بدنة: إن "عرض" لها فانحرها، أي أصابها مرض أو كسر. وح خديجة: أخاف أن يكون "عرض" له، أي عرض له الجن أو أصابه منهم مس. وح ابن الزبير وزوجته: "فاعترض" عنها، أي أصابه عارض من نحو مرض منعه عن إتيانها. وفيه: ولا "اعتراض"، هو أن يعترض رجل بفرسه في السباق فيدخل مع الخيل. ومنه ح سراقة: إنه "عرض" لرسول الله صلى الله عليه وسلم الفرس، أي اعترض به الطريق يمنعه من المسير. وح: إذا رجل يقرب فرسًا في "عراض" القوم، أي يسير حذاءهم معارضًا لهم. وح الحسن: غنه ذكر عمر فأخذ الحسين في "عراض" كلامه، أي في مثل قوله ومقابله. وح: إنه صلى الله عليه وسلم "عارض" جنازة أبي طالب، أي أتاها معترضًا من بعض الطريق ولم يتبعه من منزله. ومنه: إن جبرئيل كان "يعارضه" القرآن في كل سنة مرة وإنه "عارضه" العام مرتين، أي كان يدارسه جميع ما نزل من القرآن، من المعارضة: المقابلة- ويزيد قريبًا. ومنه: "عارضت" الكتاب بالكتاب: قابلته. وفيه: إن في "المعاريض" المندوحة عن الكذب، هي جمع معراض من التعريض خلاف التصريح من القول، يقال: عرفته في معراض كلامه ومعرض كلامه. ومنه: ما أحب "بمعاريض"
الكلام حمر النعم. وح: من "عرض عرضنا" له، أي من عرض بالقذف عرضنا له بتأديب لا يبلغ الحد ومن صرح بالقذف حددناه. وفيه: من سعادة المرء خفة "عارضيه"، هو من اللحية ما ينبت على عرض اللحي فوق الذقن، وقيل: عارضاه صفحتا خديه، وخفتهما كناية عن كثرة ذكر الله وحركتهما به- قاله الخطابي، ابن السكيت: هو خفيف الشفة أي قليل السؤال للناس، وقيل: أراد بخفتهما خفة اللحية، وما أراه مناسبًا. ك: ومنه: فمسحت "عارضيها" أي جانبي وجهها فوق الذقن إلى ما تحت الأذن دفعًا لصورة الإحداد. نه: وفيه: إنه بعث أم سليم للنظر إلى امرأة فقال: شمي "عوارضها"، هي أسنان في عرض الفم وهي ما بين الثنايا والأضراس، جمع عارض، أمرها به لتبور به نكهتها. وفي ش كعب: تجلو "عوارضط ذي ظلم إذا ابتسمت؛ أي تكشف عن أسنانها. وفي ح سياسة عمر: واضرب "العروض"، هو بالفتح من الإبل ما يأخذ يمينًا وشمالًا ولا يلزم المحجة، يقول: اضربه حتى يعود إلى الطريق، جعله مثلًا لحسن سياسته الأمة. ومنه في ناقته صلى الله عليه وسلم:"تعرضي" مدارجًا وسومي ... تعرض الجوزاء للنجوم
أي خذي يمنة ويسرة وتنكبي الثنايا الغلاظ، وشبهها بالجوزاء لأنها غير مستقيمة الكواكب صورة. وش كعب: مدخوسة قذفت بالنحض عن "عرض"؛ أي أنها تعترض في مرتعها. و"هذا "عارض" ممطرنا" هو سحاب يعترض في أفق السماء. وفيه: فأخذ في "عروض" آخر، أي في طريق آخر من الكلام، والعروض طريق في عرض الجبل ومكان يعارضك إذا سرت. ومنه ح عاشوراء: فأمر أن يؤذنوا أهل "العروض"، أراد من بأكناف مكة والمدينة، يقال لهما ولليمن: العروض، وللرساتيق بأرض الحجاز: الأعراض، جمع
عرض- بالكسر. وفيه: حتى بلغ "العريض"، هو مصغرًا واد بالمدينة به أموال لأهلها. ومنه: ساق خليجًا من "العريض". وفيه: ثلاث فيهن البركة، البيع إلى أجل و"المعارضة"، أي بيع العرض بالعرض، وهو بالسكون بيع المتاع بالمتاع لا نقد فيه، أخذتها عرضًا إذا أعطيت في مقابلتها سلعة أخرى. وفيه: ليس الغني عن كثرة "العرض" إنما الغنى غنى النفس، هو بالحركة متاع الدنيا وخطامها. ط: أي الغنى عدم الاحتياج إلى الناس، فمن حرص على جمع المال فهو فقير. ك: أي ليس الغنى الحقيقي من كثرته، ولذا ترى كثيرًا من المتمولين فقير النفس مجتهدين في الزيادة. ومنه: ائتوني "بعرض" ثياب خميص أو لبيس مكان الشعير أهون، هو بسكون راء بعد مفتوحة خلاف الدينار والدرهم، وبفتحها ما كان عارضًا لك من المال، وخميص بيان لعرض وثياب بدل منه، وجوز فيه الإضافة؛ وفيه جواز دفع القيم في الزكاة وفاقًا للحنفية وإن كان المؤلف كثير المخالفة لهم، ولبيس بفتح لام بمعنى ملبوس، وأهون خبر محذوف أي هو سهل وأرفق لأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لأن مؤنة الثقيل ثقيل، فرأى الأخف خيرًا من الأثقل، ويحتمل أن معاذًا أخذ منهم الحب ثم شرى به الثياب منهم. ط: ومنه: من تعلم ليصيب به "عرضًا"- بفتحتين، أي مالًا- ويتم في علم. نه: ومنه: الدنيا "عرض" حاضر يأكل منه البر والفاجر. وفيه: ما كان لهم من ملك وعرمان ومزاهر و"عرضان"، هو جمع عريض وهو الذي أتى عليه من المعز سنة وتناول الشجر والنبت بعرض شدقه، أو هو جمع عرض وهو الوادي الكثير الشجر والنخل. ومنه ح سليمان: إنه حكم في صاحب الغنم أنه يأكل من رسلها و"عرضانها". وح: فتلقته امرأة معها "عريضان" أهدتهما له، وعروض واحدة أيضًا ولا يكون إلا ذكرًا. وفي ح عدي: أرمى "بمعراض" فيخزق، هو بالكسر سهم بلا ريش ولا نصل وإنما يصيب بعرضه دون حده. ك: ما أصاب "المعراض بعرضه"، هو بفتح عين
أي بغير المحدد منه. ط: خشبة ثقيلة أو عصا في طرفها حديدة وقد يكون بغيرها، وقيل: سهم لا ريش فيه ولا نصل، وقيل: سهم طويل له أربع قذذ رقاق. نه: وفيه: خمروا آنيتكم ولو بعود "تعرضونه" عليه، أي تضعونه عليه بالعرض. ن: المشهور فتح تائه وضم رائه، وأبو عبيد يكسر الراء، أي تمده عليه عرضًا أي خلاف الطول، وهذا عند عدم ما يغطيه به، وسره صيانته من الشيطان والوباء والنجاسات والقذرات والحشرات المضرة، وتقييد أبي حميد بالليل بلا دليل في لفظ الحديث، قوله: ولم يذكر تعريض العود، فيه تسامح والوجه: عرض العود، وفي بعضها: تعرضن وهو ظاهر. ك: أي إن لم تقدر أن تغطيه فلا أقل من وضع العود عرضًا صيانة من وبال ينزل في بعض ليالي السنة وغيره. نه: وفيه: "تعرض" الفتن على القلوب "عرض" الحصير، أي توضع عليها وتبسط كما يبسط الحصير، وقيل: هو من عرض الجند بين يدي السلطان لإظهارهم واختبار حالهم- ويتم في عود. ومنه ح أسيفع: فادان "معرضًا"، أي معترضًا لكل من يقرضه يقال: عرض لي الشيء وأعرض وتعرض واعترض بمعنى، وقيل: أي معرضًا عن قول الناصح: لا تستدن، من أعرض عنه إذا ولاه ظهره، وقيل: أي معرضًا عن الأداء. وفيه: إن ركبا من التجار "عرضوا" رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبا بكر ثيابًا بيضًا، أي أهدوا لهما، ومنه العراضة وهي هدية القادم من سفره. ومنه قول امرأة معاذ: أين ما جئت به مما يأتي به العمال من "عراضة" أهلهم. وفي ح أضياف الصديق: قد "عرضوا" فأبوا، هو فعل مجهول بخفة راء أي أطعموا وقدم لهم الطعام. وفيه: "فاستعرضهم" الخوارج، أي قتلوهم من أي وجه أمكنهم ولا يبالون من قتلوا. ومنه ح الحسن: إنه كان لا يتأثم من قتل
الحروري "المستعرض"، هو من يعترض الناس يقتلهم. وفيه: تدعون أمير المؤمنين وهو "معرض" لكم، روى بالفتح وصوب الكسر، من أعرض من بعيد إذا ظهر، تدعونه وهو ظاهر لكم. ومنه: رأى رجلًا فيه "اعتراض"، هو الظهور والدخول في الباطل، واعترض فلان الشيء تكلفه. وفيه: إنه شديد "العارضة"، أي شديد الناحية ذو جلد وصرامة. وفيه: رفع له صلى الله عليه وسلم "عارض" اليمامة، وهو موضع معروف. وش كعب: "عرضتها" طامس الأعلام مجهول؛ يقال: بعير عرضة للسفر، أي قوي عليه، وجعلته عرضة لكذا، أي نصبته له. وفيه: إن الحجاج كان على "العرض"، روى بالضم أراد العروض جمع عرض وهو الجيش. ك: القراءة و"العرض" على المحدث بأن يقرأ عليه من حفظه أو كتاب، واحترز به عن عرض المناولة، أي العاري عن القراءة بأن يعرض الطالب مروي شيخه فيتأمله الشيخ ثم يعيده إليه ويأذن له في روايته عنه. ط: "يعرضه" على النبي صلى الله عليه وسلم، أي يأتيه جبرئيل أو يقرأ النبي صلى الله عليه وسلم القرآن عليه من أوله إلى آخره لتجويد اللفظ وتصحيح المخارج وليكون سنة في الأمة فيعرض التلامذة قراءتهم على الشيوخ، أقول: لا تساعد هذا التأويل تعدية يعرض بعلي لأن المعروض عليه النبي صلى الله عليه وسلم بل الذي يساعد عليه ح: قرأ زيد على رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الوفاة مرتين. وح إن زيدًا شهد "العرضةط الأخيرة من النبي صلى الله عليه وسلم على جبرئيل. ج: دل ظاهره على أن النبي صلى الله عليه وسلم هو المعروض عليه في عام الوفاة، وقد روي أن زيد بن ثابت شهد العرضة التي عرضها النبي صلى الله عليه وسلم على جبرئيل عليه السلام عام الفتح فقيل: يحمل هذا الحديث على القلب ليوافق السابق. ك: "فأعرض فأعرض" الله عنه، أي أعرض عن مجلس النبي صلى الله عليه وسلم فأعرض الله عنه بالسخط والغضب،
ولعله كان منافقًا فاطلع صلى الله عليه وسلم عليه. وح: في "عرض" الوسادة، بفتح عين وضمه بعض وهو بالضم وإن كان مشتركًا في معنى الجانب وخلاف الطول لكنه لما قال في طولها تعين المراد، قيل: لعل ابن عباس كان مضطجعًا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم أو عند رأسه. وح: لا يزال تصاوير "تعرض"- بوزن تضرب، أي تلوح لي، وتصاوير بغير ضمير، فضمير فإنه للشأن، وروى بالضمير فضميره للثوب. وح: "يعرض" راحلته فيصلي، بمعروف التعريض أي يجعلها عرضًا، وروى كينصر. ن: هو كيضرب أي يجعلها معترضة بينه وبين القبلة، ففيه جواز الصلاة إلى الحيوان. ك: خشبة "معروضة"، أي موضوعة بالعرض أو مطروحة. و"تعرض" له الحاجة، بكسر راء أي تظهر. وح: "عرضه" بالفتن مر في لا يسير بالسرية. وح: يقوم فيصلي من الليل وإني "لمعترضة" بينه وبين القبلة على فراش أهله، على متعلق بيصلي فيقتضي أن صلاته كان على الفراش، وروى: عن فراش، فعن متعلق بيقوم. وح: "يعرضها" عليه، يعرض كيضرب وآخر بالنصب ظرف أي آخر أزمنة تكليمه، وكلمة بالنصب بدل أو اختصاص، وأما بميم مخففة. ن: "يعرضها" ويعيدان له تلك المقالة، يعني أبا جهل وابن أمية، وفي أكثرها: ويعيد له، يعني أبا طالب، والأول أشبه. ك: وفيه: "عرضت" نفسي علي ابن عبد يا ليل من أشراف أهل الطائف، أراد منهم الإيواء والنصر فلم يقبلوه ورضخوه بالأحجار حتى أدموا رجليه، وهو أسلم على الأكثر بعد انصرافه صلى الله عليه وسلم من قتال الطائف. وح: "عرضه" يوم أحد، من عرض الأمير الجند: اختبر حالهم، ولم يجزه من الإجازة وهي الإنفاذ. وح: ذلك "العرض"، هو الإبداء والإبراز، وقيل: هو أن يعرفه ذنوبه ويتجاوز عنه، ومن نوقش أي
استقصى في الحساب. وح: فلا "تعرضن" بناتكن، هو بوزن تضربن بنون مشددة خطاب لأم حبيبة، وبسكون ضاد خطاب لجماعة النسوة. وح: "عرض" عليه مقعده، فإن كان له مقعدان عرضًا عليه كبعض العصاة، ومعنى الغاية في حتى يبعث أنه يرى بعد البعث كرامة من عند الله ينسى عنده هذا المقعد. ط: "النار "يعرضون" عليها" الكشاف: عرضهم عليها إحراقهم بها من عرض الإمام الأساري على السيف إذا قتلهم، قوله: حتى يبعثك الله إليه، أي إلى المقعد أو إلى الله، وروى: إلى يوم القيامة. قا: وذكر الوقتين يحتمل التخصيص والتأبيد. ن: "عرضتها" اللقاء، بضم عين أي مقصودها ومطلوبها. وح: "فعرض" بالتشديد، أي ترك عمر تصريح الإنكار على عثمان. وح: فأجاز و"لم يعرض" له حتى أتى عرفات، أجاز تجاوز، ويعرض كيضرب. ط: قالوا: "فاعرض"، هو من عرضت عليه كذا أي أبرزته إليه، فيه تعرض الأعمال يوم الاثنين والخميس، هذا لا ينافي ح: يرفع عمل الليل قبل النهار- إلخ، لأن الرفع غير العرض فإن الأعمال تجمع بعد الرفع في الأسبوع وتعرض يوم الاثنين والخميس. ومنه: "يعرضط أعمال الناس في كل جمعة، أي أسبوع أي يعرض على الله أو على ملك وكله الله على جمع الأعمال. وفيه: "عرض" على ربي ليجعل بطحاء مكة ذهبًا، فيه تنازع عرض ويجعل في بطحاء. وح: ألا إن الدنيا "عرض" حاضر، هو ما لا يكون له ثبات، وصف به الدنيا تنبيهًا على عدم ثباته، وإن الآخرة أجل صادق، أي متحقق، يقضي فيه ملك قادر، مميز بين الفاجر والبر، يحق فيه الحق ويبطل الباطل، أي يثاب البر ويعاقب الفاجر. وح: إنكم "معروضون" على أعمالكم، فيه قلب أي الأعمال معروضة عليكم، وعد صادق أي موعود صادق واعده. وح: هذه الخطوط "الأعراض"، أي الآفات والعاهات من المرض والجوع والعطش وغيرها، والقدر الخارج أمله يظن أنه يصل إليه وهو خطاء بل الأجل أقرب إليه من الأمل، فإن أخطأ هذا أي لم يصل إليه بعض
الأعراض وصل إليه آخر، والنهش مجاز عن الإصابة مبالغة، قوله في ح أنس: فبينا هو كذلك، محمول على تصوير ح عبد الله أو أبي سعيد غرز عودًا- إلخ، أي بينا هو طالب لأمله البعيد فيدركه آفات هي أقرب إليه- وقد مر في أخطأ. ش: من "الأعراض" البشرية، هو جمع عرض بفتح عين وراء ما يعرض من نحو مرض- وعودًا يجيء في موضعه. ط: وفي ح ابن صياد: لو "عرض" على ما كرهت، أي لو عرض على ما خيل في الدجال من الإغواء والتلبيس ما كرهته بل قبلته، وهذا دليل على كفره، قوله: ما لقيته، استفهام أي أي شيء لقيته. ج: "فتعرضوا" له، من تعرض له إذا تراءى له ليراه. وفيه: فسترته على "العرض"، هو بضاد معجمة؛ الخطابي: هو خشبة معترضة يسقف بها البيت ثم يوضع عليها أطراف خشب صغار، من عرضته تعريضًا، وقيل إنه بمهملة. ش: وكونها متغيرة "عرضًا" للآفات، هو بفتح مهملة وراء أي نصبًا للآفات مقابلًا لها، يقال: هو عرضه، أي نصب له كالهدف للسهام. غ: "ولا تجعلوا الله "عرضة"" أي لا تجعلوا الحلف به عرضة، هي عرضة لك أي عدة يبتذله، أو هي الاعتراض وهو المنع وكل ما منعك عما تريده فقد اعترض عليك وتعرض. "و"عرضنا" جهنم" أبرزناها. و"أعرض" بدا. و"عرض" هذا الأدنى" أي يرتشون في الحكم. و"إذا انقلبتم إليهم "لتعرضوا" عنهم" أي لإعراضكم عنهم، وليست بلام كي. و"دعاء "عريض"" كثير. ك: والتوبة "معروضة" بعد، أي باب التوبة مفتوح بعد الفعل.