[عرق] ط: فيه: أتى "بعرق" من تمر، هو زنبيل منسوج من نسائج الخوص، وكل شيء مضفور فهو عرق وعرقة بفتح الراء فيهما. ط: تسع خمسة عشر صاعًا. ج: هو بفتح راء خوص منسوج مضفور يعمل منه الزنبيل فسمى به الزنبيل. وفي ح إحياء الموات: ليس "لعرق" ظالم حق، هو أن يغرس في أرض أحياها رجل غصبًا ليستوجبها به، والعرق أحد عروق الشجرة، وروى بتنوينه بمعنى لذي عرق ظالم، وظالم صفة عرق مجازًا أو صفة ذي حقيقة، وإن روىالإضافة يكون الظالم صاحب العرق والحق للعرق أي مجازًا. ط: روى عرق بالإضافة والوصف أي من غرس في أرض غيره أو زرعها فليس لغرسه وزرعه حق إبقاء بل للمالك أن يقلعه مجانًا، وقيل: من غرس أرضًا أحياه غيره أو زرعها لم يستحق به الأرض، وهو أوفق لما سبق، وظالم إن أضيف إليه فهو الغارس لأنه تصرف في ملك الغير، وإن وصف به فالمغروس سمي به لأنه الظالم. نه: ومنه ح من قدم عليه صلى الله عليه وسلم بابل من صدقات قومه: كأنها "عروق" الأرطى، هو شجر معروف وعروقه طوال حمر ذاهبة في ثرى الرمال الممطورة في الشتاء تراها إذا أثيرت حمراء مكتنزة ترف يقطر منها الماء، شبه بها الإبل في اكتنازها وحمرة لونها. وفيه: إن ماء الرجل يجري من المرأة إذا واقعها في "عرق" وعصب، العرق من الحيوان الأجوف الذي فيه الدم، والعصب غير الأجوف. وفيه: إنه وقت لأهل العراق ذات "عرق"، هو منزل معروف فيه عرق وهو الجبل الصغير، وقيل: الأرض السبخة. و"العراق" لغة شاطئ النهر والبحر وبه سمي الصقع لأنه على شاطئ الفرات ودجلة. ومنه ح: لما كان عند "العرق" من الجبل الذي دون الخندق نكب. ومنه ح ابن عمر: كان يصلي إلى "العرق" الذي في طريق مكة.
ك: هو بكسر عين وسكون راء وبقاف جبل صغير. نه: وفيه: إن امرأ ليس بينه وبين آدم أب حي "لمعرق" له في الموت، أي له عرق في الموت وأنه أصيل فيه. ومنه: والفحل فحل "معرق"، أي عريق النسب أصيل. شم: هو بضم ميم وسكون عين وكسر راء من أعرق صار عريقًا في الكرم. ك: إنما ذلك- بكسر كاف- "عرق"- بكسر فسكون، ويسمى العاذل، وليس بحيضة- بفتح حاء وجوز كسره، وكذا أقبلت الحيضة. ن: العاذل بمهملة وكسر ذال. وح: نزعه "عرق"، أراد به الأصل من النسب تشبيهًا بعين التمر، نزعه جذبه إليه وأظهر لونه عليه. نه: تناول صلى الله عليه وسلم "عرقًا" ثم صلى ولم يتوضأ، هو بالسكون عظم أخذ منه معظم اللحم، عرقت اللحم واعترقته وتعرقته إذا أخذت منه اللحم بأسنانك. ك: هو بفتح عين وسكون راء. نه: ومنه: لو وجد أحدهم "عرقًا" سمينًا. وفي ح الأطعمة: فصارت "عرقة"، يعني أن أضلاع السلق قامت في الطبيخ مقام قطع اللحم، وروى بغين معجمة وفاء ويريد المرق من الغرف. ك: ومنه: حتى "تعرقها"، أي أكل ما على الكتف من اللحم. وح: وفي يده "عرق". وح: فيكون أصول السلق "عرقه"، وضميره للحم العظم المذكور، أي كانت أصول السلق عوض اللحم، ولبعض: غرقة- بفتح معجمة وكسر راء فقاف فهاء تأنيث، أي السلق يغرق في المرق لشدة نضجه، ولآخر: غرفة- بفتح معجمة وسكون راء وبفاء، أي مرقة يغرف، وأبطله الزركشي. ن: ومنه: و"أتعرق العرق"، وهو عظم عليه لحمه، وقيل بلا لحم، وجمعه عراق بضم عين أي عظمًا ذا بقية لحم. ك: ومنه: كان أحب "العراق". وح: لا يجدون بعظم إلا وجدوا عليه "عرقًا"، أي عظمًا ذا بقية لحم. نه: وفي ح ابن الأكوع: فخرج رجل على ناقة ورقاء وأنا على رحلي "فاعترتها" حتى أخذ بخطامها، من عرق في الأرض إذا ذهب فيها، وجرت الخيل عرقًا أي طلقًا، ويروى بغين ويجيء.
وفيه: جشمت إليك "عرق" القربة، أي تكلفت إليك وتعبت حتى عرقت كعرق القربة أي كسيلان مائها، وقيل: أراد به عرق حاملها من ثقلها، وقيل: أراد أني قصدتك وسافرت إليك واحتجت إلى عرق القربة وهو ماؤها، وقيل: أراد أني تكلفت لك ما لم يبلغه أحد وما لا يكون لأن القربة لا تعرق، وقيل: عرق القربة الشدة. ك: "يعرق" الناس، بفتح راء، واختلافهم طولًا وعرضًا ينافي بلوغه في الكل بنسبة واحدة وهو الأذن، قلت: هو خلاف عادة، وقد روى اختلافهم على قدر أعمالهم إلى الذقن والصدر والركبة والساق ونحوها. ن: فيكون الناس على قدر أعمالهم في "العرق"، يحتمل عرق نفسه وعرق نفسه وغيره. ط: المؤمن يموت "بعرق" الجبين، هو إما كناية عن شدة مكابدة الموت التي يعرق دونها الجبين تمحيصًا لبقية ذنوبه، أو عن كده في طلب الحلال، أو تضيقه على نفسه بالصوم والصلاة حتى يلقى الله. ومنه: من طيب "عرقه"، وهو بفتح عين وراء، وأو للشك. نه: رأى في المسجد "عرقة" فقال: غطوها عنا؛ الحربي: أظنها خشبة فيها صورة. وفي ح وائل قال لمعاوية وهو يمشي في ركابه: "تعرق" في ظل ناقتي، أي امش في ظلها وانتفع به قليلًا. وفيه: أين تأخذ إذا صدرت؟ أعلى "المعرقة" أم على المدينة؟ وروى مشددًا وصوابه التخفيف، وهي طريق إلى الشام تأخذ على ساحل البحر، وفيها سلكت عير قريش وقعة بدر. وفيه: إنه كره "العروق" للمحرم، هو نبات أصفر طيب الريح والطعم يعمل في الطعام، وقيل هو جمع عرق. وفيه: رأيت كأن دلوًا دلى من السماء فأخذ أبو بكر "بعراقيها" فشرب، هو جمع عرقوة الدلو وهي الخشبة المعروضة على فم الدلو، وهما عرقوتان كالصليب، وقد عرقيت الدلو إذا ركبت العرقوة فيها.