[ظنن] فيه: إياكم و"الظن" فإنه أكذب الحديث، أراد الشك يعرض لك في الشيء فتحققه وتحكم به، وقيل: أراد إياكم وسوء الظن وتحقيقه دون مبادي ظنون لا تملك وخواطر قلوب لا تدفع. ن: أي المحرم منه ما يصر صاحبه عليه، وقيل: الإثم بظن تكلم به. ط: هو تحذير عن الظن فيما يجب فيه القطع أو التحدث به مع الاستغناء عنه أو عما يظن كذبه. ك: هو تحذير عن الظن بسوء في المسلمين وفيما يجب فيه القطع من الاعتقاديات، فلا ينافي ظن المجتهد والمقلد في الأحكام والمكلف في المشتبهات ولا ح: الحزم سوء الظن، فإنه في أحوال نفسه خاصة، ومعنى كونه أكذب الحديث مع أن الكذب خلاف الواقع فلا يقبل النقص وضده أن الظن أكثر كذبًا، أو أن إثم هذا الكذب أزيد من إثم الحديث الكاذب، أو أن المظنونات يقع الكذب فيها أكثر من المجزومات. ج: أي
لا تبحثوا عن عورات الناس ولا تتبعوا أخبارهم. نه: ومنه ح: وإذا "ظننت" فلا تحقق. وح: احتجزوا من الناس بسوء "الظن". أي لا تثقوا بكل أحد فإنه أسلم لكم. ومنه المثل: الحزم سوء "الظن". وفيه: لا يجوز شهادة "ظنين"، أي متهم في دينه، من الظنة: التهمة. ومنه: ولا "ظنين" في ولاء، هو من ينتمي إلى غير مواليه، لا يقبل شهادته للتهمة. ش: هل تأخذهم "بالظنة"، هي بالكسر التهمة. ط: ولا "ظنين" في ولاء ولا قرابة، أي من قال: أنا عتيق فلان أو قريبه أو ابنه، وهو كاذب فيه بحيث اتهمه الناس. نه: ومنه: لم يكن علي "يظن" في قتل عثمان، أي يتهم، وأصله يظنن فأدغم، ويروى بطاء مهملة مدغمة- وقد مر، وقد يجيء الظن بمعنى العلم. ومنه: "فظننا" أن لم يجد عليهما. وح: سألته عن قوله تعالى: "لامستم النساء" فأشار بيده "فظننت" ما قال. وفيه: فنزل على ثمد بوادي الحديبية "ظنون" الماء يتبرضه الماء، الظنون ما تتوهمه ولست منه على ثقة بمعنى مظنون، وقيل: هو بئر تظن أن فيها ماء وليس فيه، وقيل: البئر القليلة الماء. ومنه: فمر بماء "ظنون". وح: إن المؤمن لا يمسي ولا يصبح إلا ونفسه "ظنون" عنده، أي متهمة لديه. وح: السواء بنت السيد أحب إلى من الحسناء بنت "الظنون"، أي المتهمة. وفيه: لا زكاة في الدين "الظنون"، هو الذي لا يدري صاحبه أيصل إليه أم لا. وح: في الدين "الظنون" يزكيه إذا قبضه لما مضى. وفيه: طلبت الدنيا "مظان" حلالها، هي جمع مظنة موضع الشيء ومعدنه، وكسرت الظاء لأجل الهاء، أي طلبتها في مواضع يعلم فيها الحلال. ن: أنا عند "ظن عبدي، أي بالغفران أي إذا استغفر، والقبول إذا ناب، والإجابة
إذا دعا، والكفاية إذا طلبها، والأصح أنه أراد الرجاء وتأميل العفو. ك: فإن ظن العفو فله ذلك، وإن ظن العقوبة فكذلك، وهو إشارة على ترجيح جانب الرجاء، وأنا معه أي بالعلم. ط: أي أعامله على حسب ظنه بي وتوقعه مني، والمراد الحث على تغليب الرجاء على الخوف، ويجوز أن يراد به العلم، أي أنا عند يقينه بي وعلمه بأن مصيره إلي وحسابه علي وأن ما قضيت له من خير وشر فلا مرد له، أي إذا تمكن في مقام التوحيد قرب بي بحيث إذا دعاني أجيب له. وح: لو كانت فيكم فما "ظنكم" بالذي عمل، استقصار للظان عن كنه معرفة حال العامل، لو كانت أي لو كانت الشمس في داخل بيتكم. ن: المجاهد يأخذ من حسناته أي حسنات من يخونه في أهله، فما "ظنكم"، أي ما تظنون في رغبته في أخذ حسناته أي لا يبقى فيها شيئًا إن أمكنه. وح: "يظن" أن ذلك سيحفى له- كذا فيها، والصواب: ألا يظن، كما في البخاري. وح: و"اظنني" قد سمعته عن أنس، وفي بعضها: وأظنى- بنون واحدة وقائله حمد. وح: قال شعبة: هو "ظنى"، أي الذي أظنه أن إلقاء النوى مذكور في الحديث وفي الطريقة الثانية جزم بإثباته. ك: لقد أخطأ "ظنى" أو أن هذا على دينه، أي ظنى في كون هذا على الجاهلية قد أخطأ بسبب كونه مسلمًا وكان ظنه واقعًا لأنه ألمعي محدث ملهم، قوله: على به- بالنصب، أي قربه، قوله: أو أن- بسكوت واو، ما رأيت كاليوم استقبل به رجل مسلم، رجل نائب فاعل واستقبل بلفظ المجهول، إلا ما أخبرتني أي ما أطلب منك إلا إخبارك، ما أعجب ما استفهامية وأعجب بالرفع. غ: طينة خير من "ظنة"، أي لأن تختم خير من أن تتهم.
باب الظاء مع الهاء