[عدل] فيه: "العدل" تعالى الذي لا يميل به الهوى فيجوز، وهو مصدر سمي به مبالغة. وح: صرفًا ولا "عدلًا"- مر في ص. وفي ح: قارئ القرآن وصاحب الصدقة ليست لهما "بعدل"، هو بالكسر والفتح بمعنى المثل، وقيل: بالفتح ما عادله من جنسه وبالكسر ما ليس من جنسه، وقيل بالعكس. ط: من حالم دينار أو "عدله"، أي ما يساويه، فتحوا عينه للفرق بينه وبينه بمعنى المثل، والحالم البالغ. نه: ومنه ح: قالوا: ما يغني عنا الإسلام وقد "عدلنا"، أي أشركنا به وجعلنا له مثلًا. ومنه ح: كذب "العادلون" بك، إذ شبهوك بأصنامهم. ط: ومنه: لا "نعدل" به شيئًا، أي لا نساوي بالله شيئًا. مد: "لا يؤخذ منها "عدل"" أي فدية. ك: ومنه: "ثم الذين كفروا بربهم "يعدلون"". وفيه: "عدل" ذلك، مثله، فإذا كسر عدل فهو زنته، أي هو بفتح عين مثله- بكسر ميم، وبكسر عين بمعنى زنة ذلك أي موازنة قدرًا، وكسر مجهولًا، وفي بعضها: كسرت عدلًا- بتاء خطاب. وح: "عدل" عشر رقاب- بالفتح، أي مثلها. در: أي مثل
ثواب إعتاقهم. وح: من تصدق "بعدل" تمرة، أي ما يعادلها في القيمة. ومنه: أ"عدلتمونا" بالحمار، هو بهمزة إنكار حيث قالوا بقطع الكلب والحمار والمرأة الصلاة. وح: بئس ما "عدلتمونا"- بخفة دال، أي سويتمونا. ج: ومنه: و"عدل" محرر، أي مثل معتق. نه: العلم ثلاثة منها فريضة "عادلة"، أراد العدل في القسمة أي معدلة على السهام المذكورة في الكتاب والسنة من غير جور، أو يريد أنها مستنبطة من الكتاب والسنة فيكون هذه الفريضة تعدل بما أخذ عنهما. وفي ح المعراج: أتيت بإناءين "فعدلت" بينهما، يقال: هو يعدل أمره- ويعادله، إذا توقف بين أمرين أيهما يأتي، يريد أنهما كانا عنده مستويين لا يقدر على اختيار أحدهما ولا يترجح عنده، وهو من عدل عنه عدولًا إذا مال كأنه يميل من الواحد إلى الآخر. وفيه: لا "تعدل" سارحتكم، أي لا تصرف ماشيتكم وتمال عن المرعى ولا تمنع. ومنه ح جابر: إذا جاءت عمتي بأبي وخالي مقتولين "عادلتهما" على ناضح، أي شددتهما على جنبي البعير كالعدلين. ك: وفي ح الرحل: "فيعدله" فيصلي- إلخ، هو بضم تحتية وفتح عين وتشديد دال أي يقومه ويضبطه، وضبط بفتح وسكون فكسر دال أي يقيمه تلقاء وجهه. وح: "اعتدلوا" في السجود، أي توسطوا بين الافتراش والقبض وبوضع الكفين على الأرض ورفع المرفقين عنها وعن الجنبين والبطن عن الفخذ، إذ هو أشبه بالتواضع وأبلغ في تمكين الجبهة وأبعد من الكسالة. والإمام "العادل"، أي الأعظم التابع لأمر الله، ويلتحق به كل من ولى شيئًا من أمور المسلمين. ن: يعني بكل من عدل من الولاة والحكام، وبدأ به من السبعة أي الذين تحت ظله لعموم نفعه، والأظهر أنه الخليفة وإنما يتم عدله بعدل عماله. ك: نعم "العدلان" والعلاوة، هو بكسر عين وسكون دال نصف الحمل على أحد شقي الدابة، والعلاة ما يجعل بين العدلين، وهو مثل
لجزاء الصابرين، والعدلان "أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة" والعلاوة "وأولئك هم المهتدون" وقيل: العدلان "إنا لله- الآية"، والعلاوة الثواب عليها. ومنه: نشدتك "العدل"، أجمعوا على أنه لا تكليف في المحبة ولا في التسوية فيها لأنه غير مقدور، واختلفوا في لزوم القسم له صلى الله عليه وسلم، وفيه أنه ليس على الرجل في إيثار بعض نسائه بالتحف من المأكل وإنما يلزمه العدل في المبيت وإقامة النفقة والكسوة، قوله: تناولت، أي تعرضت، قوله: إنها بنت أبي بكر، تفضيل بالفهم والشرف والفصاحة والعقل فإن الولد سر أبيه. وح: لأن أكون صاحبه أي صاحب ذلك المشهد أي قائل تلك المقالة التي قالها أحب إلي مما "عدل" به، من ثواب عدل ذلك المشهد به، وهو مبالغة وإلا فذرة من الثواب خير من الدنيا وما فيها، والأولى أن يقال: من كل شيء مما يوزن به من الدنياوية. وح: "فعدلك" بالتخفيف، وقراءة أهل الحجاز بالتشديد، وأراد المشدد معتدل الخلق، ومن خفف عطف على فاعل أراد أي من خفف أراد أيضًا معتدل الخلق، وفي أي صورة مستأنفة تفسير لقوله تعالى "في أي صورة ما شاء ركبك" أو يقال: من خفف مبتدأ ويعني خبره، أي يريد المخفف أن معناه: صرفك في أي صورة شاء. رر: أي الثقيل بمعنى جعله متناسب الأطراف لا يكون إحدى يديه أو رجليه أطول ولا إحدى عينيه أوسع، والتخفيف من العدول بمعنى صرفه إلى ما شاء من الهيئات والأشكال. ك: وفي ح ابن عباس في حجه مع عمر: و"عدلت" معه بأداوة، أي عدلت معه عن الطريق مستصحبًا بمطهرة الماء، فتبرز أي ذهب إلى قضاء الحاجة، ومعشر بالنصب اختصاصًا، فصخبت من الضخب: الصياح، وروى: فصحت، جمعت على ثيابي أي تهيأت مشمرًا عن ساق الجد، وبدا لك أي ظهر من الحاجات، وجارتك ضرتك، أوضأ أحسن. ن: و"تعدلها" أخرى، بفتح التاء وكسر الدال أي ترفعها. و"تعدل" ثلث القرآن إذ هو مشتمل على القصص والأحكام والصفات، وسورة الإخلاص متمحض في
الصفات؛ وقيل: ثوابه يضاعف بقدر ثواب ثلثه بغير تضعيف. وقيمة "عدل"، أي لا زيادة ولا نقص. و"تعدل" بين اثنين صدقة، أي صلحه بينهما بالعدل، فهو مبتدأ بتأويل مصدر. ط: حتى إذا كان النوم أحب إليهم مما "يعدل" به، أي يقابل بالنوم أي غلب النوم حتى صار أحب من كل شيء. وح: "فعدلني" كذلك من وراء ظهري، هو بخفة دال أي صرفني كذلك أي أخذ بيدي من وراء، وفيه جواز الإمامة في النفل، قوله: فأخذ بيدينا أي أخذ بيمينه شمال أحدهما وبشماله يمين الآخر فدفعهما أي أخرهما. وح: فجلس وسطنا "ليعدل" بنفسه لنا، أي يسوي نفسه ويجعلها عديلة مماثلة لنا بجلوسه فينا تواضعا ورغبة فيما نحن فيه. وح: و"يعدلان" قال: نعم، أي نعم ساوى الدائن المنافق لأن الرجل إذا غرم كذب وأخلف الوعد، والفقير الذي لم يصبر على فقره أسوء حالًا من الدائن وقد كاد الفقر أن يكون كفرًا. وح: "فيعدل" ما هم فيه، أي يماثل جوعهم ما يكون عليهم من العذاب في الألم. غ: "فلا تتبعوا الهوى "أن تعدلوا"" أي فرارًا عن إقامة الشهادة، أو لتعدلوا نحو لا تتبعن الهوى لترضي ربك.