Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: وسيط

أَعْذَرَ

أَعْذَرَ
الجذر: ع ذ ر

مثال: أَعْذَرَه في انحرافه
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستعمال الفعل «أعذر» بدلاً من «عذر».
المعنى: رفع عنه اللوم

الصواب والرتبة: -أعْذَرَه في انحرافه [فصيحة]-عَذَرَه في انحرافه [فصيحة]
التعليق: ذكرت المعاجم أن «أعذر» لغة في «عذر»، وقد جاء في الأساسي: «قد أعذر من أنذر»، أي بالغ في العذر، أي في كونه معذورًا، وفي الــوسيط: أعذر فلانًا فيما صَنَعَ: عَذَرَه.

أَعْدَمَ

أَعْدَمَ
الجذر: ع د م

مثال: أَعْدَم الجلاّد المجرمَ
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد بهذا المعنى في المعاجم القديمة.
المعنى: نفَّذ فيه حكم القتل

الصواب والرتبة: -أَعْدَم الجلاّدُ المجرمَ [صحيحة]
التعليق: يمكن تصحيح الاستعمال المرفوض؛ لأن مجمع اللغة المصري أقرَّ الفعل «أعدم» بمعناه العصري اعتمادًا على معناه القديم الوارد عن العرب مثل: أعدم الرجلُ: افتقر، وأعدمه اللهُ الشيء: منعه إياه، واعتمادًا على أن بعض المعاجم الحديثة كالأساسي والــوسيط أوردته بهذا المعنى الحديث.

أَعْجَمِيّ

أَعْجَمِيّ
الجذر: ع ج م

مثال: رجلٌ أَعْجميّ
الرأي: مرفوضة
السبب: لأن الكلمة بزيادة الهمزة لا تؤدي المعنى المراد هنا.
المعنى: منسوب إلى بلاد العجم

الصواب والرتبة: -رجلٌ عَجَميّ [فصيحة]-رجلٌ أَعْجميّ [صحيحة]
التعليق: العَجَميّ من جنسه العَجَمُ وإن أفصح، أما الأَعْجَمي فهو من لا يُفْصِحُ ولا يُبين كلامه وإن كان من العرب، ومنه قوله تعالى: {لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ} النحل/103. ويمكن تصحيح استخدام «أعجميّ» بمعناه المرفوض استنادًا إلى قول الــوسيط: «الأعجمي: واحد العجم».

أَظَافِر

أَظَافِر
الجذر: ظ ف ر

مثال: قَلَّمَ أظافره
الرأي: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: لأن هذا الجمع لم يرد في المعاجم.

الصواب والرتبة: -قَلَّم أظْفَاره [فصيحة]-قَلَّم أظافره [صحيحة]
التعليق: تجمع كلمة «ظُفْر» على «أظفار» في المعاجم، ومنه قول أبي ذؤيب الهذلي:
وإذا المنية أنشبت أظفارها ألفيت كل تميمة لا تنفع
ويمكن تصحيح استعمال «أظافر» على أنها جمع «أُظْفُور» وهي لغة في «ظُفْر» كما في القاموس، وأصلها «أظافير» ثم قصرت الحركة الطويلة، وقد أثبت المعجم الــوسيط الجمعين: «أظافير» و «أظافر».

أَضَرَّهُ

أَضَرَّهُ
الجذر: ض ر ر

مثال: أَضَرَّهُ الأمرُ
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستعمال الفعل «أَضَرَّ»، مع عدم وروده في المعاجم، بدلاً من الفعل «ضَرَّ».

الصواب والرتبة: -ضَرَّهُ الأمرُ [فصيحة]-أَضَرَّهُ الأمرُ [صحيحة]
التعليق: أوردت المعاجم الفعل الثلاثي المجرَّد ومشتقاته للسياق المذكور «ضَرَّ». ويمكن تصحيح الاستعمال المرفوض اعتمادًا على إجازة مجمع اللغة المصري ما شاع استعماله من الأفعال الثلاثية المزيدة بالهمزة «أفعل»، التي جاءت بمعنى «فَعَل» الثلاثي المجرَّد، على أن تكون الهمزة لتقوية المعنى وإفادة التأكيد. وقديمًا ذكر ابن منظور أنَّ فَعَل وأفعل كثيرًا ما يعتقبان على المعنى الواحد، نحو: جَدَّ الأمر وأجدَّ، وصددته عن كذا وأصددته، وقصر عن الشيء وأقصر
... وعَقَد ابن قتيبة في كتابه: أدب الكاتب بابًا بعنوان: فَعَلتُ وأَفْعلتُ باتفاق المعنى. وذكر في هذا الباب أكثر من مئتي فِعْل مسموع عن العرب، فضلاً عمَّا في صيغة «أفعل» المزيدة بالهمزة من الإسراع إلى إفادة التعدية. وقد عدّت المعاجم الفعل «ضَرَّ» بنفسه، والفعل «أضرّ» بالباء، جاء في المصباح: وأضرّ به يتعدّى بنفسه ثلاثيًّا، وبالباء رباعيًّا، وقد ورد «أضرّ» متعديًا بنفسه كذلك في بعض المعاجم الحديثة كالــوسيط والأساسي.

أَصَدَّ

أَصَدَّ
الجذر: ص د د

مثال: أَصَدَّ محمدٌ عليًّا عن السفر
الرأي: مرفوضة
السبب: لأن الفعل الثلاثي المجرد «صَدَّ» هو المستعمل في هذا الموضع.
المعنى: منع وصرف

الصواب والرتبة: -أصَدَّ محمدٌ عليًّا عن السفر [فصيحة]-صَدَّ محمدٌ عليًّا عن السفر [فصيحة]
التعليق: السماع والقياس يؤيدان الاستعمال المرفوض، فالقياس يؤيده حيث أجاز مجمع اللغة المصري استعمال «أَفْعَلَ» بمعنى «فَعَل»، على أن تكون الهمزة لتأكيد المعنى وتقويته، أما السماع فلورود الفعل «أصدَّ» بهذا المعنى في المعاجم كالقاموس، وفي الــوسيط: أصدَّ فلانا عن كذا: صدَّه، وقد اعتمد مجمع اللغة المصري على هذا المثال «صَدَّ وأصَدَّ» وغيره في الاستدلال على مجيء «أفعل» بمعنى «فَعَل».

أَشْهَر

أَشْهَر
الجذر: ش هـ ر

مثال: أَشْهَرَ الخبر
الرأي: مرفوضة
السبب: لأن «أشهر» غير وارد في اللغة بمعنى «أعلن»، وإنما الوارد الثلاثي «شَهَر».
المعنى: أعلنه وأذاعه

الصواب والرتبة: -شَهَرَ الخبرَ [فصيحة]-أَشْهَرَ الخبرَ [صحيحة]
التعليق: على الرغم من نص المصباح على أن «أَشْهَرَه» بمعنى «شَهَرَه» غير منقول، فقد وردت عشرات الكلمات التي جاء فيها «أَفْعَلَه» بمعنى «فَعَلَه» مما يبيح لنا القياس على نظائرها؛ ولذا أجاز مجمع اللغة المصري استعمال أشهره بمعنى شَهَرَه، لأن صيغة المزيد إنما عُدِل إليها لما فيها من الإسراع إلى إفادة التعدية. وقد ذكرت المعاجم الحديثة كالــوسيط والمنجد أشهره؛ ونصت على أنها بمعنى شَهَرَه.

أَشْغَال

أَشْغَال
الجذر: ش غ ل

مثال: أَشْغال شاقّة
الرأي: مرفوضة
السبب: لجمع المصدر، والأصل فيه ألا يُثَنَّى ولا يُجمع.

الصواب والرتبة: -أَشْغال شاقة [فصيحة]
التعليق: منع بعض اللغويين تثنية المصدر وجمعه مطلقًا، وأجاز ذلك بعضهم إذا أريد بالمصدر العدد أو كان آخره تاء المرَّة، مثل: «رَمْيَة: رَمْيَتان ورميات»، و «تسبيحة: تسبيحتان وتسبيحات»، وكذلك إذا تعددت الأنواع، مثل: «تصريح: تصريحان وتصريحات»، وذلك اعتمادًا على ما جاء في الاستعمال القرآني في قوله تعالى: {وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا} الأحزاب/10، حيث جاءت «الظنون» وهي جمع «الظن» وهو مصدر. وقد أجاز مجمع اللغة المصري إلحاق تاء الوحدة بالمصادر الثلاثية والمزيدة، ثم جمعها جمع مؤنث سالمًا، كما أجاز تثنية المصدر وجمعه جمع تكسير أو جمع مؤنث سالمًا عندما تختلف أنواعه؛ ومن ثَمَّ يمكن تصويب الاستعمال المرفوض، وقد أثبته الــوسيط.

أَشَّرَ على

أَشَّرَ على
الجذر: أ ش ر

مثال: أَشَّر على الطلب بالموافقة
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد عن العرب ولم تذكرها المعاجم.
المعنى: وضع إشارة برأيه

الصواب والرتبة: -وَقَّعَ على الطلب بالموافقة [فصيحة]-أَشَّر على الطلب بالموافقة [صحيحة]
التعليق: الكلمة المرفوضة محدثة، وقد أوردها الــوسيط قائلا: أشّر على الكتاب: وضع عليه إشارة برأيه (محدثة). وذكرها دوزي قائلاً: إن هذا الفعل قد أُخذ من «أشار».

أَسْلَم إلى

أَسْلَم إلى
الجذر: س ل م

مثال: أَسْلَمَ وجهه إلى الله
الرأي: مرفوضة
السبب: لأن الفعل «أسلم» يتعدى باللام وليس بـ «إلى».
المعنى: فوَّض أو سَلَّمَ

الصواب والرتبة: -أَسْلَمَ وجهه إلى الله [فصيحة]-أَسْلَمَ وجهه لِلَّهِ [فصيحة]
التعليق: في اللسان: أسلمَ أمره لله، أي سَلَّمَ؛ وفي القرآن الكريم: {أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ} البقرة/112، وفي الــوسيط: أسلم أمرَه له، وإليه: فوّضه. وقد وردت التعدية بالحرفين في كثير من الكتابات القديمة والحديثة.

أَسِف لِـ

أَسِف لِـ
الجذر: أ س ف

مثال: أَسِفَ لِفراقنا
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنّ الفعل «أَسِفَ» لا يتعدّى بـ «اللام».
المعنى: تألم وندم

الصواب والرتبة: -أَسِفَ على فراقنا [فصيحة]-أَسِفَ لفراقنا [صحيحة]
التعليق: الوارد في المعاجم القديمة أنّ «أَسِفَ عليه» بمعنى غضب، أو جزع وحزن، ومنه قوله تعالى: {وَقَالَ يَاأَسَفَى عَلَى يُوسُفَ} يوسف84، وفي الــوسيط أن «أسِفَ له» تألم وندم، وفي العبارة السابقة يصح المعنى على الاثنين، فيجوز فيها التعدية بـ «على» و «اللام»، كذلك أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك. ونيابة حرف الجرّ «اللام» عن حرف الجرّ «على» جائز؛ لأن دلالة حرف الجرّ «على» في الاستعمال الأصلى هي التعليل، وهي نفس الدلالة الأصلية لحرف الجرّ «اللام»، فضلاً عن ورود تبادل «اللام» و «على» في أمثلة أخرى فصيحة، منها قوله تعالى: {وَلا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ} الحجرات/2، قال ابن قتيبة: أي لا تجهروا عليه بالقول. ولكن يظهر الفرق في مثل قول الأساسي: أَسِفت لما وقع بيننا من سوء فهم، وأَسِفَ على وفاة صديقه. وقد ورد في الشعر القديم تعدية الفعل بـ «اللام»، كقول مهيار:
أسفت لحلم كان لي يوم بارق

أَعْسَرُ أَيْسَرُ

أَعْسَرُ أَيْسَرُ
الجذر: ع س ر

مثال: فلان أَعْسَرُ أَيْسَرُ
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد بهذا اللفظ في المعاجم.
المعنى: يعمل بكلتا يديه

الصواب والرتبة: -فلانٌ أَعْسَرُ أَيْسَرُ [مقبولة]-فلانٌ أَعْسَرُ يَسَرٌ [فصيحة مهملة]
التعليق: المعروف في لغة العرب أنه يقال: «أعسر يسر» لمن يعمل بكلتا يديه كما ذكر اللسان، وقد ورد فيه: وكان عمر بن الخطاب (ض): أعْسَر يَسَرًا. ويمكن قبول المثال المرفوض لوروده في بعض المعاجم الحديثة كالــوسيط (وإن كان قد ذكر أنه الذي يعمل بيده اليسرى).

أَسَاتِذَة

أَسَاتِذَة
الجذر: أ س ت ا ذ

مثال: أَسَاتِذَة نابهون
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد في المعاجم جمعًا لكلمة «أستاذ».

الصواب والرتبة: -أساتذة نابهون [فصيحة]-أساتيذ نابهون [فصيحة مهملة]
التعليق: الكلمة معرَّبة، ويذكر الــوسيط والأساسي أن جمعها «أساتِذة» و «أساتيذ»، ويزيد محيط المحيط: «أستاذون» كذلك، وقد ورد الجمع «أساتيذ» في شعر لكثير عزة.

أَسَاءَه الخَبَرُ

أَسَاءَه الخَبَرُ
الجذر: س و أ

مثال: أَسَاءَه الخَبَرُ
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستعمال الفعل «أساءَ»، مع عدم وروده في المعاجم، بدلاً من الفعل «ساءَ».
المعنى: ضايقه

الصواب والرتبة: -أساءَه الخَبَرُ [فصيحة]-ساءَه الخَبَرُ [فصيحة]
التعليق: أوردت المعاجم الفعل الثلاثي المجرَّد ومشتقاته للسياق المذكور «ساءَ». ويمكن تصويب الاستعمال المرفوض اعتمادًا على إجازة مجمع اللغة المصري ما شاع استعماله من الأفعال الثلاثية المزيدة بالهمزة «أفعل»، التي جاءت بمعنى «فَعَل» الثلاثي المجرَّد، على أن تكون الهمزة لتقوية المعنى وإفادة التأكيد. وقديمًا ذكر ابن منظور أنَّ فَعَل وأفعل كثيرًا ما يعتقبان على المعنى الواحد، نحو: جَدَّ الأمر وأجدَّ، وصددته عن كذا وأصددته، وقصر عن الشيء وأقصر
... وعَقَد ابن قتيبة في كتابه: أدب الكاتب بابًا بعنوان: فَعَلتُ وأَفْعلتُ باتفاق المعنى. وذكر في هذا الباب أكثر من مئتي فِعل مسموع عن العرب، فضلاً عمَّا في صيغة «أفعل» المزيدة بالهمزة من الإسراع إلى إفادة التعدية. وقد ورد في الــوسيط: أساء فلانًا وله وإليه وعليه وبه: ساءه. فيكون «ساءَ» و «أساءَ» بمعنى واحد.

أَزْمَع على

أَزْمَع على
الجذر: ز م ع

مثال: أَزْمَعَ على الرّحيل
الرأي: مرفوضة
السبب: لتعدية الفعل بحرف الجر «على»، وهو يتعدّى بنفسه.
المعنى: عزم عليه

الصواب والرتبة: -أَزْمَعَ الرّحيلَ [فصيحة]-أَزْمَعَ على الرّحيل [فصيحة]
التعليق: الوارد في المعاجم تعدية هذا الفعل بنفسه، ولكن عدَّته المعاجم كذلك بحرف الجر، ففي اللسان: «وأزمع الأمر وبه، وعليه: مضى فيه»، ومثله في الــوسيط.

أَزْمَة

أَزْمَة
الجذر: أ ز م

مثال: تصاعدت أزْمة الشرق الأوسط
الرأي: مرفوضة
السبب: لوجود خطأ في ضبط الزاي في «أزْمة».

الصواب والرتبة: -تصاعدت أزْمة الشرق الأوسط [فصيحة]-تصاعدت أزَمة الشرق الأوسط [فصيحة]
التعليق: أجاز القاموس المحيط والمعجم الــوسيط «أَزْمة» بفتح فسكون وبفتحتين، بل بدأ القاموس بالصورة الساكنة وعقب بقوله: ويحرّك.

أَرْض

أَرْض
الجذر: أ ر ض

مثال: لِهَذَا الأرض ثمرات كثيرة
الرأي: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: لمعاملة كلمة «أَرْض» معاملة المذكَّر، وهي مؤنَّثَة.

الصواب والرتبة: -لهذه الأرض ثمرات كثيرة [فصيحة]-لهذا الأرض ثمرات كثيرة [صحيحة]
التعليق: ذكرت المعاجم القديمة والحديثة كالقاموس والمصباح واللسان والتاج والــوسيط أن كلمة «أَرْض» مؤنثة. فالجملة الأولى فصيحة لاشَكَّ في ذلك. ويمكن تصحيح الاستعمال المرفوض، الذي عوملت فيه الكلمة معاملة المذكر اعتمادًا على أنَّ الكلمة من المؤنث المجازي الخالي من علامة التأنيث، وهو نوع من المؤنث ذهب كثير من القدماء إلى جواز تذكيره، مثل المبرِّد وابن السكيت والأزهري، وقد حكي عن المبرِّد أنه كان يقول: «ما لم يكن فيه علامة تأنيث وكان غير حقيقي التأنيث فلك تذكيره»، وفي خاتمة المصباح: «والعرب تجترئ على تذكير المؤنث إذا لم يكن فيه علامة تأنيث».

أَرَادِبّ

أَرَادِبّ
الجذر: ر د ب

مثال: اشْتَرَى خمسة أرادِبّ قمحًا
الرأي: مرفوضة
السبب: لأن المعاجم لم تذكرها مشددة الباء في الجمع.
المعنى: جمع «إرْدَبّ»

الصواب والرتبة: -اشترى خمسة أرادِبّ قمحًا [فصيحة]-اشترى خمسة أرادبَ قمحًا [فصيحة]
التعليق: كلا الضبطين فصيح، فقد ذكر الــوسيط «الأرادِبَ» جمعًا للإرْدَبّ، ولكن اللسان والمصباح ضبطاها بتشديد الباء «الأرادبّ».

أَرَاب

أَرَاب
الجذر: ر ي ب

مثال: أَرَابَه الأمرُ
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستخدام «أفعل» بدلاً من «فَعَل».

الصواب والرتبة: -أَرَابَه الأمرُ [فصيحة]-رابَهُ الأمرُ [فصيحة]
التعليق: مجيء «أفعل» بمعنى «فعل» كثير في لغة العرب، وقد أجاز مجمع اللغة المصري هذا الاستعمال على أن تكون الهمزة لتقوية المعنى، وإفادة التأكيد، ومن ثم يكون استخدام «أرابه» بمعنى «رابه» صوابًا، وجاء في كتاب الأفعال: "رَابَنِي الشيءُ رَيْبًا وأَرَابَني: خوَّفني وشكَّكني
... وكذا أوردهما المعجم الــوسيط والأساسيّ بمعنى واحد.

أُدْرِجَ على

أُدْرِجَ على
الجذر: د ر ج

مثال: المسائل التي أُدْرِجت على جدول الأعمال
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنّ الفعل «أدرج» لا يتعدّى بـ «على».

الصواب والرتبة: -المسائل التي أُدْرِجت في جدول الأعمال [فصيحة]-المسائل التي أُدْرِجت على جدول الأعمال [صحيحة]
التعليق: الفعل «أدرج» يتعدّى بـ «في»، فقد جاء في الــوسيط: أدرج الشيءَ في الشيء: درجه، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، ومجيء «على» بمعنى «في» وارد في الكلام الفصيح، ومنه قوله تعالى: {وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِهَا} القصص/15، أي في حين غفلة بنيابة «على» عن «في»؛ كما يمكن تصحيح التعبير المرفوض بعد تضمين الفعل «أدرج» معنى «أضافَ».
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.